تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النورس صار رمادا



أحمد حسن محمد
24-06-2006, 01:25 PM
مطفأة شمعة روحي تحترقُ
وأنيني يغرس سنبكه في وجه أحاسيسي
تبكي..
ويصير بكاها نورس بحرٍ..
هجرته الأمواجُ..
وخاصمه الماءُ..
وسافر عنه السمكُ..
فلا قلع يواسيهِ..
أو بحار فيهِ..
ينفخ مزماراً كالطيف الغارق في عين تختنقُ
***
النورس أتعبه رائحة الحزن البحريِّ..
ورائحة نبات الشوقِ..
فنزَّف دمعاً حتى يغرق عطش البحرِ
ولكنْ..
لكن سحاباً طفلاً كالحلم الزاهي في عينيك المعشوشبتين أبى
أن يلبس جلد المطر
فيكفكف شيئاً من عطش البحرِ
***
أسأل:
يا العين الباخلة بدمعة خصب تكتبني بالعشبِ
وتفرشني بالأفقِ
بأمواج البحرِ..
بأصداف الؤلؤ والياقوتِ
وتلبسني عصفورين وعشّا
أسأل:
هل يجهد ثدي الأفقِ
رضاعُ الزنبقة العطشى
أسأل:
هل تعيى عينُ البحر إذا الريح
رمى دمعتها فوق الشطى وغشَّى
فالنورس صار رماداً محترقاً تشربه الغربةْ
والشمعة مطفأةً تصغر مكتئبةْ
و "الأُنَنُ" السابح في شرياني..
نبتت من شدو الحزن على فمه حبةْ
وعلى طرف لساني حرف عارٍ
يطلب -من عينك- ثوبهْ

سحر الليالي
24-06-2006, 05:00 PM
معانقة أولى ،وقصيدة رائعة

أخي الفاضل أحمد :

شكراً لألقك،وبإنتظار جديدك دوما

دمت بكل الود والإحترام و التقدير :0014:

أحمد حسن محمد
24-06-2006, 05:18 PM
سحر الليالي على رحب .. على سعة=إحساسك الرائع الفواح كالفلِّ
من قلب قلبي إليك الود حزمته=مهما غدونا ففي الترحال والحلِّ

ماجد الغامدي
24-06-2006, 05:31 PM
مطفأة شمعة روحي تحترقُ
وأنيني يغرس سنبكه في وجه أحاسيسي
تبكي..
ويصير بكاها نورس بحرٍ..
هجرته الأمواجُ..
وخاصمه الماءُ..
وسافر عنه السمكُ..
فلا قلع يواسيهِ..
أو بحار فيهِ..
ينفخ مزماراً كالطيف الغارق في عين تختنقُ
***

النورس أتعبه رائحة الحزن البحريِّ..
ورائحة نبات الشوقِ..
فنزَّف دمعاً حتى يغرق عطش البحرِ
ولكنْ..
لكن سحاباً طفلاً كالحلم الزاهي في عينيك المعشوشبتين أبى
أن يلبس جلد المطر
فيكفكف شيئاً من عطش البحرِ

***

أسأل:
يا العين الباخلة بدمعة خصب تكتبني بالعشبِ
وتفرشني بالأفقِ
بأمواج البحرِ..
بأصداف الؤلؤ واليايقوتِ
وتلبسني عصفورين وعشّا


أسأل:
هل يجهد ثدي الأفقِ
رضاعُ الزنبقة العطشى

أسأل:
هل تعيى عينُ البحر إذا الريح
رمى دمعتها فوق الشطى وغشَّى

فالنورس صار رماداً محترقاً تشربه الغربةْ
والشمعة مطفأةً تصغر مكتئبةْ
و "الأُنَنُ" السابح في شرياني..
نبتت من شدو الحزن على فمه حبةْ
وعلى طرف لساني حرف عارٍ
يطلب -من عينك- ثوبهْ


أحمد أيها العزيز أهلا بسحابك الممطر ونتاجك المثمر..

أبوك يغرفُ من بحر وأنتَ تقطفُ من زهر..


أهلاً بك يا عزيزي وسنكتفي بالترحب علّه يفي بعض ما تستحق !!

:0014:

أحمد حسن محمد
24-06-2006, 05:54 PM
أما أبي: فله الذي ما ليس لي=بالضبط مثل الصب في جنب الخلي
رجل تعملق ما تعلق بل مضى=روحاً مشعشعة بما لم يُعدَل ِ
الشكر كل الشكر يا أستاذنا=يا ماجد الخطرات دون تبدلِ

ماجد الغامدي
24-06-2006, 06:20 PM
شكراً يا أحمد على هذه الروح النقيّة التي تسكنك


عرش الفصاحةِ ياابنَ ودّي تعتلي=وأراك تنهلُ من نقيِّ المنهلِ
من والدٍ والشعرُ ملكُ يمينِهِ=وكذا النبيلُ وقد سما للأنبلِ
أهديكَ من فيضي سُلافِ محبّتي=حبّاً وصدقاً للصديقِ الأمثلِ
فلأنتما بدرانِ في فلكِ الرضى = من مشرقٍ زاهٍ ومن متهللِ

كل التحيّه والود

وقد قمت بتنسيق أبياتك السابقه إحتفاءً وشكراً

أحمد حسن محمد
20-11-2006, 07:06 PM
شكراً يا أحمد على هذه الروح النقيّة التي تسكنك

عرش الفصاحةِ ياابنَ ودّي تعتلي=وأراك تنهلُ من نقيِّ المنهلِ
من والدٍ والشعرُ ملكُ يمينِهِ=وكذا النبيلُ وقد سما للأنبلِ
أهديكَ من فيضي سُلافِ محبّتي=حبّاً وصدقاً للصديقِ الأمثلِ
فلأنتما بدرانِ في فلكِ الرضى = من مشرقٍ زاهٍ ومن متهللِ
كل التحيّه والود
وقد قمت بتنسيق أبياتك السابقه إحتفاءً وشكراً

حسبي من الأبيات ما قد قلت لي=يا ماجد الإكرام والحس العلي

محمد إبراهيم الحريري
20-11-2006, 09:10 PM
الحبيب أحمد ـ تحية ابوية ندية حريرية الملمس جورية العطر ، نقية العطاف حبا هدية

شق الضرام عروش قلب الأنبل = الغامدي كتاج عرف السنبل
حبا جنينا الود يوم حصاده=بلطيف كف بيدر المتفضل
فكأنما شمخ القصيد بحرفه=سدر البيان بصادق متبتل
هذا الحصيف دراية وأنا له =صنو الفؤاد ونبض قلبي يعتلي
ولأنت ورد النبض أحمد ُ ما شدا=طير السلام بلحن غصن تبتل ـــــــــــــــ
تحياتي لكما

د. حسان الشناوي
21-11-2006, 02:41 AM
حين يصر الشاعر على التحليق في أفق جديد ، ويطمح إلى معانقة المجهول متخطيا الحوجز بمقدرة فائقة ؛ تاتيه اللغة فكرا وتصويرا وشعورا على نحو جديد كل الجدة .
وأحسب أن أخانا أحمد نجح في هذا نجاحا سابقا ؛ لأنه عالج الفكرة بمزيج من سلاسة الكلمة ، وجدة المعنى ، وعمق الرؤية المغلفة بحزن رقيق تمثل الأسئلة التي أجاد طرحها طرحا شعريا رائعا .
النورس أتعبه رائحة الحزن البحريِّ..
ورائحة نبات الشوقِ..
فنزَّف دمعاً حتى يغرق عطش البحرِ
ولكنْ..
لكن سحاباً طفلاً كالحلم الزاهي في عينيك المعشوشبتين أبى
أن يلبس جلد المطر
فيكفكف شيئاً من عطش البحرِ

وهذا المقطع - على روعتك فيه - استاذنك في تساؤل يتعلق بما يبدو لي متعلقا بسياق المضمون واتساقه :
ربما عن لي أن يكون الفعل مضارعا : النورس تتعبه ... ليس من أجل تأنيث الفعل ؛ فهذه نقطة لا تحتاج توقفا طويلا ، بل من أجل ما ينقدح من المعنى في ذهن المتلقي إذا جاء الفعل مضارعا ؛ ومن ثم أحسب أن الفعل ( فنزَّف ) يجيء مضارعا ( فينزف ...) ، فربما كان ذلك مدعاة لتجدد التعب والنزيف .
وأحسب أن لكن الساكنة تحدث شيئا من القلق الموسيقي المنساب بروعة عبر رائعتك هنا فهل من الممكن الاستغناء عنها ، والاكتفاء بالمشددة بعدها؟
وحرصا على الاتساق الموسيقي أيضا ربما كان من الأفضل أن يكون الجزء الأخير :
فليس يكفكف ...
أو :
أتراه يكفكف ...
بأصداف الؤلؤ واليايقوتِ( الياقوت ) وربما كان هذا من سهو الطباعة .

أسأل:
هل تعيى عينُ البحر إذا الريح
رمى دمعتها فوق الشطى وغشَّى
لم لم تؤنث الفعل ( رمى )؟ فالريح - فيما أحسب - مؤنثة ، وفي التنزيل : " ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها " ، " بريح صرصر عاتية سخرها عليهم ".
ولعل عندك تخريجا لتذكير الفعل مع عود الضمير على الريح .
هي ( مناكشات ) إن صحت هذه الكلمة من محب لك ، مندهش بما تبدع بطريقة تأسر ، واسلوب يخلب .
ولك التحية والمودة والتقدير.
د. حسان

د.جمال مرسي
21-11-2006, 02:00 PM
و أنا أيضا لا يسعني إلا أن أبدي أعجابا غير محدود لهذا التألق أخي أحمد
فلك لغة خاصة تميزك و الصور التي أتيت بها أراها غريبة و جديدة
قرأت هذه القصيدة بالأمس و لم أستطع الرد لظرف طارئ و حمد الله لأنه أعادني لها اليوم مجددا لأنعم بها من جديد و بتقيب و مناكشة أخي الرائع د. حسان الشناوي
دمتما نبراسين في عالم الشعر الجميل
تحياتي

ينابيع السبيعي
21-11-2006, 02:40 PM
أخي أحمد حسن محمد
بعد الذي قرأته في الأعلى
لك
مني تحية تقدير واحترام لقصيدة رائعة
وحضور أنقى من الندى
اختك
ينابيع السبيعي

محمد الأمين سعيدي
28-12-2006, 10:00 PM
شق الضرام عروش قلب الأنبل
الغامدي كتاج عـرف السنبـل
حبا جنينا الـود يـوم حصـاده
بلطيف كـف بيـدر المتفضـل
فكأنما شمـخ القصيـد بحرفـه
سدر البيـان بصـادق متبتـل
هذا الحصيف درايـة وأنـا لـه
صنو الفؤاد ونبض قلبي يعتلي
ولأنت ورد النبض أحمد ُ ما شدا
طير السلام بلحن غصن تبتـل

لن اقول أفضل من هذا ..

تحياتي..

أحمد حسن محمد
05-06-2007, 08:22 AM
حين يصر الشاعر على التحليق في أفق جديد ، ويطمح إلى معانقة المجهول متخطيا الحوجز بمقدرة فائقة ؛ تاتيه اللغة فكرا وتصويرا وشعورا على نحو جديد كل الجدة .
وأحسب أن أخانا أحمد نجح في هذا نجاحا سابقا ؛ لأنه عالج الفكرة بمزيج من سلاسة الكلمة ، وجدة المعنى ، وعمق الرؤية المغلفة بحزن رقيق تمثل الأسئلة التي أجاد طرحها طرحا شعريا رائعا .




عذرا أيها المعلم الحبيب..
فأنا لا يصلني تنبيه بالبريد للموضوع الذي أشترك فيه، وسألت في هذا فلم أحظ بجواب شاف..
وهذا في كل المنتديات التي أشارك فيها ولا أدري لم..
حتى الرسائل الخاصة كانت تأتيني بها تنبيهات ثم لا..
فاعذر طول هذه المدة فوالله لم يكن عن إهمال وإنما عن عذر نسيان لا يُحاسب المرء عليه



النورس أتعبه رائحة الحزن البحريِّ..
ورائحة نبات الشوقِ..
فنزَّف دمعاً حتى يغرق عطش البحرِ
ولكنْ..
لكن سحاباً طفلاً كالحلم الزاهي في عينيك المعشوشبتين أبى
أن يلبس جلد المطر
فيكفكف شيئاً من عطش البحرِ
وهذا المقطع - على روعتك فيه - استاذنك في تساؤل يتعلق بما يبدو لي متعلقا بسياق المضمون واتساقه :
ربما عن لي أن يكون الفعل مضارعا : النورس تتعبه ... ليس من أجل تأنيث الفعل ؛ فهذه نقطة لا تحتاج توقفا طويلا ، بل من أجل ما ينقدح من المعنى في ذهن المتلقي إذا جاء الفعل مضارعا ؛ ومن ثم أحسب أن الفعل ( فنزَّف ) يجيء مضارعا ( فينزف ...) ، فربما كان ذلك مدعاة لتجدد التعب والنزيف .
وأحسب أن لكن الساكنة تحدث شيئا من القلق الموسيقي المنساب بروعة عبر رائعتك هنا فهل من الممكن الاستغناء عنها ، والاكتفاء بالمشددة بعدها؟
وحرصا على الاتساق الموسيقي أيضا ربما كان من الأفضل أن يكون الجزء الأخير :
فليس يكفكف ...
أو :
أتراه يكفكف ...



لك الحق يا أستاذي الجميل أن ترغب في أن تجدد الفعل..
ولي في حضرتك الكريمة الغالية عليّ ولو حق الرغبة الكتابية أن أؤكد الحدوث بكون الفعل ماضيا..
وفي أني أنقل حادثا كاملاً لا حادثا يخضع لتجزّؤ الفعلف المضارع (بمعنى أن يحدث شيئا فشيئا) كما قال شيخنا عبد القاهر.. ولعلنا لا نعدم حضور الحدث في الوقت المضارع بل والمستقبل مهما كانت صياغته في الماضي..
وكذلك نزّف..
ولعل اختلاف الرؤية والرغبة في أني بدأت بذكر الاحترق وانطفاء الروح التي بعد النزف وجفاف المكان إلى درجة حرارة تستدعي الاحترق والموت..


بأصداف الؤلؤ واليايقوتِ( الياقوت ) وربما كان هذا من سهو الطباعة .

د. حسان



وهذه أصلحتها بإذن الله وشكرا لك..



وأحسب أن لكن الساكنة تحدث شيئا من القلق الموسيقي المنساب بروعة عبر رائعتك هنا فهل من الممكن الاستغناء عنها ، والاكتفاء بالمشددة بعدها؟
وحرصا على الاتساق الموسيقي أيضا ربما كان من الأفضل أن يكون الجزء الأخير :
فليس يكفكف ...
أو :
أتراه يكفكف ...



لعله قلق الفكر نفسه .. فلا حق للموسيقى إذن إن لم تعاون على إحساس القارئ بقلقي الداخلي أكثر مما تمتعه بإحساس أذني.. أنا أتوقف كثيرا في الكتابة..

ولكن لو تفيدني أيها المعلم الغالي عن معنى الاتساق الموسيقي؟
أهو الوزن مثلا؟؟
حسنا دعني أزن بشكل آخر -قد يخصني وحدي- ولكن ما إحساسك بالأمطار المتطايرة في حرف الراء المشبع الذي يوحي بما يوحي من الضخامة والتجمع!!


أسأل:
هل تعيى عينُ البحر إذا الريح
رمى دمعتها فوق الشطى وغشَّى
لم لم تؤنث الفعل ( رمى )؟ فالريح - فيما أحسب - مؤنثة ، وفي التنزيل : " ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء بأمر ربها " ، " بريح صرصر عاتية سخرها عليهم ".
ولعل عندك تخريجا لتذكير الفعل مع عود الضمير على الريح .



أما "الريح رمى"
فلك أن تأخذها باتجاهات:

- أن تقتنع برغبتي أن يكون هناك مضاف إلى "الريح" محذوف .. حسب قول ابن مالك:
وما يلي المضاف يأتي خلفا
عنه في الاعراب إذ ما حذفا
"وأشربوا في قلوبهم العجل..
-أو أن لا تكون من باب جواز تذكير الفعل ما دام سمع ولو قليلا عن العرب "قال فلانة" أو طلع الشمس"

- واستشهد النحاة .. "ولا أرض أبقل إبقالها" ..


- ولكن باعتبار بعض مبادئ اللغة .. أما تصلح هذه طريقة في التصوير.. أن نستخدم إمكانية التغليب في استخدام (التذكير) لأجل أن نقول أن الأمر لا يقتصر على الصورة الذهنية المشهورة للريح، ولكنه هناك نوع من العمومية والاختلاف والتخالف فيما يدلنا إليه ذلك الدال الكتابي أو السمعي الذي أمامنا..

واستشهد النحاة .. "ولا أرض أبقل إبقالها" ..


دمت بخير أيها الغالي

محمد البدري محمد
05-06-2007, 02:53 PM
أدعو الله أن تتذكرني يا أحمد
مازلت أنت كما أنت عبقرى في اللغة رائق الإحساس مخلص للكلمة
وفقك الله يا أخى

أحمد حسن محمد
07-06-2007, 01:31 PM
و أنا أيضا لا يسعني إلا أن أبدي أعجابا غير محدود لهذا التألق أخي أحمد
فلك لغة خاصة تميزك و الصور التي أتيت بها أراها غريبة و جديدة
قرأت هذه القصيدة بالأمس و لم أستطع الرد لظرف طارئ و حمد الله لأنه أعادني لها اليوم مجددا لأنعم بها من جديد و بتقيب و مناكشة أخي الرائع د. حسان الشناوي
دمتما نبراسين في عالم الشعر الجميل
تحياتي

يا زهرة الملتقى يا روْحه الساري=قلبي اهتدى في تقى من نورك الداري
يا شعر هنئ (أنا) إن الهنا نزلٌ=في كفه، والصفا من حرفه جاري
شكراً له ما سرت من كفه كلمٌ=أو أمطرتني هداياه .. كأشعارِ

أحمد حسن محمد
11-06-2007, 09:05 AM
أخي أحمد حسن محمد
بعد الذي قرأته في الأعلى
لك
مني تحية تقدير واحترام لقصيدة رائعة
وحضور أنقى من الندى
اختك
ينابيع السبيعي
وبعد كل ما قرأته من نبرات تحميسك الجميل..
أقدم شكري على طبق هو القلب من ذهب خالصة تقديراته..
دمت بخير

علي أسعد أسعد
11-06-2007, 11:16 AM
هذا الشبل

من ذاك الأسد


......................

أحمد حسن محمد
23-06-2007, 11:46 AM
شق الضرام عروش قلب الأنبل
الغامدي كتاج عـرف السنبـل
حبا جنينا الـود يـوم حصـاده
بلطيف كـف بيـدر المتفضـل
فكأنما شمـخ القصيـد بحرفـه
سدر البيـان بصـادق متبتـل
هذا الحصيف درايـة وأنـا لـه
صنو الفؤاد ونبض قلبي يعتلي
ولأنت ورد النبض أحمد ُ ما شدا
طير السلام بلحن غصن تبتـل
لن اقول أفضل من هذا ..
تحياتي..



محمد ..
أيها الصديق الغالي...
أرجو أن تكون بخير يا قريب الفكر والطبع منا..
أيها الحبيب...
أشكر لك حسن تعليقك الذي يوقفني صامتاً
وأرجوك طمئنا على شاعرنا الكبير المجدد الحبيب/ مجذوب العيد المشراوي