المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثمن



مجدي محمود جعفر
24-06-2006, 09:51 PM
الثمـن
قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر

حفاة كنا نجرى في الوحل والمطر والويل لمن يقع 00 نجرى وقلوبنا وجلة ، وأنفاسنا لاهثة " اجري يا واد اجري 00
سيلحق بنا " على بُعد خطوات منا ،لا تنظر خلفك 00 اجري " 00 ويأتينا صوته المرعب " لن أدعكم تفلتون منى هذه المرة يا أولاد الـ0000 "
وفلتنا منه هذه المرة ، وأمسك بنا من قبل مرات ، وأشبعنا ضرباً ، ولكنا أبداً لم نكف عن التسلل إلى الجنينة طمعاً في سرقة العنب والبلح والبرتقال والخوخ والليمون ، فجنينة البيه لا
أول لها ولا آخر ، فيها من الفواكه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، لا يحول بينها وبيننا سوى " حمد " الذى يخفرها ، فكنا نبغضه ونخشاه وندعو عليه بالموت 0
نأخذ ما نجحنا في الحصول عليه من فواكه ، نتقاسمهما ، ونتبادلها ، فالعنب أحبه أنا ، وليلى تموت في البلح ، وفي غفلةٍ من الزملاء أدس في جيبها البلح وتسرب هي لي العنب ، أنظر في عينيها ، وتنظر في عيني ، يدور بيننا حوار صامت خفي ، أكتم ضحكة ، فتوئد هي بسمة ، ونعود إلى اللعب بعد أن نأكل ،وليلى معي دوماً لا ضدي .
ويوماً بعد يوم 00 بدأت ليلى تضيق بنا وبألعابنا ، ظننت أن أحداً ضايقها أو أغضبها فأقسمت أن أعرفه ، وأضربه ، بل أقتله ، فمن ذا الذى يجرؤ على مضايقة ليلى أو إغضابها!! ، هو ابن سنية القرعة 00 أعرفه ، لسانه برئ منه" 0لا 00 صدقني 00 أنا بس اللي تعبانة "
00 وانسحبت ليلى ، فأحسستُ بأن اللعب فقد معناه ، ورحت أرقبها وهى عائدة ، شعرت بخواء غريب ، وتضاءل الكل أمامي ، ولم أتمالك نفسي فعدوت خلفها ، ولحقتها بالقرب من الجنينة ، فاستوقفتها ، ورحت أحادثها " ليلى 00
أحقا أنت تعبانه ؟"
نظرت إلىَّ ونظرتُ إليها ، تسلل إلى قلبي بريق عينيها ، فأحسستُ به يختلج ، عاجلتها بالحديث ، همت أن تنطق ، ولكنها في آخر لحظة ترددت ،ابتلعت الكلمات ، ذابت على شفتيها ، يحدثني قلبي بأن ثمة شئ ما يقلقها ، بأنها تحمل هماً في قلبها الصغير ، فقلت وأنا ألمح دمعاً يترقرق في مقلتيها .
= خبريني ليلى عما بك ، فأنا أفعل المحال من أجلك ، ابتلعت ريقها وحملقت في اللاشئ وقالت في صوت كسير:
- أنـا 00
= " أنت ماذا "
وقبل أن تنطق ، خرج " حمد " فجأة وانتهرني قائلاً " قلت لك ميت مرة يا بن الملعونة ما عدت تمر من هنا " 00 فعدوت ، وأفزعني أن أراه يأخذ ليلى من يدها 00 ويسير بها إلى داخل الجنينة ، تسمرت مكاني فاغراً فاهي كالأبله ، لا أصدق أنى سأصبح بدون ليلى بعد الآن ، وقعت في قبضته ، الويل لها إذاً كل الويل ، بكيت خوفاً عليها ، ومن بعيد رحت أزعق بأعلى صوتي 00 ليلى00 ليلى ،لعلَّ صوتها يأتيني فأطمئن عليها ، فلم يتناه إلى مسامعي ما يؤكد أنه يضربها فصمت مخيف يخيم على المكان وسكون مرعب يلف الدنيا كلها ، لا بد أنه قتلها ، نعم ، لابد أنه خبطها بيده الطرشة على نافوخها ، فهوت ، وماتت ، جلست أبكى تحت الصفصافة ، ولا أدرى ماذا أفعل من أجل " ليلى " ولكنى أفقت دهشاً على ليلى بجانبي ، وحجرها مملوء بالبلح والعنب والجوافة ، فقلت دهشاً :أنت ليلى أم عفريتها ، خبرينى 00 ماذا فعل بك حمد ؟ وأنى لك بهذه الفواكه ، لَوت بُوزها وعلى غير عادتها جلست تأكل ، ولم تعطني شيئاً .
00 أيقنت أن حمد ذو قلب رهيف ، وعزمت بيني وبين نفسي ألا أتسلل إلى الجنينة خلسة بعد اليوم ، فأستئذنه في قطف عنب أو ثمرة جوافة ، وجهرت بهذا الخاطر لليلى ، بيد أنها لم تُبد رأياً0
00 وذهبت إليه أطلب منه العنب بيد أنه سبني ، وجرى ورائي ، وكاد يضربني ، فضحكت ليلى وقهقهت ، فتملكني الحنق الشديد ،وصفعتها على وجهها ، فنحبت وأجهشت ، وقفت أنظر إليها ورأسها محشورة بين ذراعيها ، ودموعها تتسَّاقط على خديها ، أحسست بجرم ما فعلته ، فجلست إلى جوارها أترضاها، ربت على كتفها ، هدهدتها ، مسحت دموعها ، رفعت ذقنها لأعلى ، نظرت في عينيها المغرورقتين بالدموع ، مررت بيدي على خدها ، فكفت عن النحيب ، انسابت يدي إلى عنقها ،وقعت يدي على صدرها ، فتلألأ لي قرصين من عجين، ارتجفت ، وأنا أخطفهما 00 وصرخت في ضعف : بالراحة، وابتلعت ريقي وأحسست بخدرٍ لذيذ يتسلل إلى بدني وأنا أضمها إلى صدري بعنف - وصرختُ ملتذاً ، حينما كان حمد يعدو نحونا - فعدوت - ومن بعيد رأيته يتسلل وليلى إلى الجنينة ، فظللت أبكى وأبكى 00وتمنيت لو معي سكيناً أغمده في قلبه

سعيد أبو نعسة
25-06-2006, 07:38 AM
قصة مؤثرة تكشف ما يتعرض له الفقير من استغلال لكرامته و شرفه لقاء لقيمات يقمن صلبه .
دمت في خير و عطاء

مجدي محمود جعفر
27-06-2006, 10:20 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / سعيد أبو نعسة
قصة مؤثرة تكشف ما يتعرض له الفقير من استغلال لكرامته و شرفه لقاء لقيمات يقمن صلبه .
دمت في خير و عطاء
أستاذنا الفاضل
سعدت بمداخلتك وأسعد دائما بك مبدعا رائعا وناقدا جميلا - محبتي وتقديري

عبدالرحيم الحمصي
28-06-2006, 07:46 AM
اخي مجدي ... :v1:

موضوع قصتك هذا طرح يعتبر من الطابوهات المغلقة

لدي الشريحة المستضعفة من الشعب . و هونتاج باكورة

اقتصادية خطيرة يمكن ان احصرها بين قطبين متناقضين

ازليا ....فان كان صاحب البستان او المزرعة او المعمل

و بالضرورة هو كذلك استغلاليا و مستغلا لعرق الكادحين

وهذه الخاصية تعتبر احدى اسس الراس مال الامبريالي

الفيودالي المقيت... فلها قواعد استنكارها و آليات مواجهتها

القانونية ... اما و ان يستغل الفقير الفقير و يسرق الفقير

الفقير فهذه معضلة اخلاقية تجب تعريتها و فضحها و وضعها

في اطارها الصحيح للتسوية ،عبر آليات تربوية مساعدة......

خصوصيةالفكرة من منظور بريئ ،، يحيلنا جميعا لعاداتنا و تقاليدنا

و طفولتنا و شبابنا الهارب من بين طموحاتنا الحالمة للوصول

الى بر الامان، عبر محطات فاصلة في حياة الفرد و المجتمع ...

جميل ان نحلم و لكن الحلم شئ و الواقع مطرقة اخرى ...

ايقونات متلالاة متجمعة تحكي مضمونا في تضاعيف تصوراته المفاهيمية

العميقة من حيث الوصف و السرد المنساب ....

ربض دون تجاوز للواقع بجانب ايحاءات تتجسد

بالاساس في شخص حمد العمود الفقري لهذ الماساة ...

جمالية السرد و فرت للمتلقي استيعاب التميز الابداعي و كانت بحق

قصة ، غاية في الامتاع والتتبع و الاسترسال دون عناء في الكشف عن

المهمول بين السطور للدارس المتمكن ...

دلالات احائية عميقة تندرج في تمفعلاتها توابع عديدة لموضوع واحد

جميل جمال حبكة و صنعة نصك هذا ...

بكل الحب و التقدير ..عبدالرحيم الحمصي... :os:

خليل حلاوجي
28-06-2006, 08:16 AM
لسان سنية القرعة

بحاجة الى آذان واعية

\

تحية لقلم قاص مدهش

صابرين الصباغ
28-06-2006, 10:21 AM
مرحبا أخ مجدي

يعجبني حرفك الذي يكتب بمداد الحاجة والعوز


طبعا أعترف أنني أمام قاص يكتب بقوة .. قصة محبوكة .. بلا مباشرة

لكن .................

لم يعجبني ماحدث من من رد فعل بطلك ورد فعل ليلى ..

المفروض أن تنهره وتزجره ، فمن يضحي ليأكل يحتاج لبصيص من الشرف

لاادري هذا ماشعرت به لو كتبت أنها القصة

وكان نهايتها ستكون هى تلك الصرخة الحارقة من تحت رماد حاجتها

أسفة لمداخلتي

شكرا لقلم مبدع

د. محمد حسن السمان
28-06-2006, 10:33 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب مجدي محمود جعفر

لقد اعدتني وانا اقرا قصتك " الثمن " , الى صور قديمة في الذاكرة , ورحت في حالة من التركيز , احاول ان اجد حدودا واضحة , بين صورتين مختلفتين :
الصورة الاولى :
ما كان يسمى شقاوة الاطفال , حيث كان الكثير من الاطفال , يسطون على البساتين والاشجار المثمرة , بدافع مما يمكن ان نطلق عليه , متعة السرقة , كان هؤلاء يملكون في بيوتهم , ارقى واغلى انواع الفواكه , ومع ذلك يمارسون متعة مغامرة السرقة , من البساتين , وكان هؤلاء لايأكلون مايسرقون بل يرمونه , بعد السرقة مباشرة , وكان معظم هؤلاء من اسماء , لايتجرأ اصحاب البساتين على التصدي الحقيقي لهم .
الصورة الثانية :
ما كنا نشهده ونعرفه ايضا , وقد جاءت به القصة , بكتابة حرفية , تنبض بالحس الانساني , والصور الغنية , حيث كان البعض من الاطفال , يسطون على البساتين وعلى الاشجار المثمرة , لانها كانت فرصتهم الوحيدة , لتناول الفاكهة , حالة من العوز والفقر , وهؤلاء يدفعون الثمن غاليا , ان الشتائم والسباب التي يتلقونها , حتى الضرب , تبقى امورا سهلة , امام الايذاءات الجسدية والجنسية والاجتماعية , التي يتعرضون لها , ان الثمن غال جدا .
وعادت الصورتان تكبران , في مجتمعاتنا , اناس يسرقون كل شيء, ولديهم كل شيء , وهم من الاسماء التي لايستطيع احد التصدي لها , واناس لو اخذوا حقا , من حقوقهم , او طالبوا به لاعتبر ذلك سرقة , ويدفعون الثمن غاليا .
لقد هيجيت اشجاني ايها الاديب و بارك الـلـه بك , ولاانسى ان اسجل اعجابي بالملامسة البديعة , غير المحكية , لما اردت التعبير عنه , في انهاء القصة .

واسجل هنا اعجابي , بمداخلة الاخت الفاضلة الاديبة الكبيرة صابرين الصباغ , وهي تنادي بصرخة حرّة , واحترام القيّم والذات , ولو بصيحة او تعبير , ما احوجنا الى مثل هذه المواقف الشريفة , مهما كانت النتائج , ومهما كانت الظروف .

اخوكم
السمان

جوتيار تمر
28-06-2006, 03:23 PM
مجدي محمود...

الفقر في القصة..سلاح ذو حدين..
فمنه ما يستظهر به القاص..وضعا اجتماعيا كان سائدا في مجتمع طغى عليه الطبقية الى حد ان يصل الباشا او البيه الى امتلاك حتى ارواح تابعيه...واجسادهم..بل ان غفر البيه اصبح يفتخر بسلطته تلك واصبح يأخذ من الناس مايريد باسم غفر البيه..وهو ضائع ساد ولم يزل اثاره قائمة في بعض المجتمعات.
اما الفهم الاخر للفقر..فهو..ذا مضامين انسانية..حيث الفقر ذاته يزيد الهوة بين ابناء الاجتماع.. حتى يبصح الامر اشبه بآفة تعصف بالاعراف والقوانين والشرائع..فيصمد البعض..ويسقط البعض في هوة الخضوع والاستسلام من اجل لذة عابرة..فيقع الانسان في متاهة الشك....( اراه لايشك فيما يعرف ولايريد ان يعرف ما يشك فيه..؟).

وانا اقرأ القصة...استحضرني بعض كلمات من كتاب المساكين لمصطفى صادق الرافعي..عن الفقر...واوصافه...

-الفقر خلو من المال ولكن اقبح الفقر الخلو من العافية...
-الغنى ان تمتلك من الدنيا ولكن احسن الغنى ان تهنأ في الدنيا...
-كل شر العالم يجتمع في لفظ واحد وهو طغيان الحواس وبمعنى واحد هو اذلال العقل ولغرض واحد هو الموت الادبي الذي يسميه المغفلون سعادة الحياة..
-يفقد الناس السعادة في كثرة البحث والاستعداد لها والاغراق في وسائلها..
يجدها البعض في اهمالها حين لايبحث عنها ..ويذهب ابحثا عن حقيقة الدنيا..
-انه كالباحث عن البرهان بطريقة من طرق المغالطة التي لاتؤدي اليه..فمتى اصابه كانت قوة البرهان بطريقة استخراجه العجيبة اشد منها في البرهان نفسه..


قصة رائعة...بحق..كأسلوب..ناضج...وك فكرة...؟
تقديري واحترامي
جوتيار

حسام القاضي
28-06-2006, 10:32 PM
الخ العزيز الأديب / مجدي محمود جعفر
تحياتي
ربما لن أضيف جديدا بعد من سبقوني ..

بدات نصك بـ ( حفاة كنا نجري في الوحل والمطر والويل لمن يقع . نجري وقلوبنا وجلة، وانفاسنا لاهثة "اجري يا واد اجري ..)

كانها تحذير مبكر من السقوط في الوحل..

صراع في دائرة مفرغة تكاد تكون نهايته محتومة وهي السقوط ، ولكنه ليس سقوط الفقير فقط الذي يضيع شرفه من اجل قوته ، بل هو سقوط قيم مجتمع بأكمله، خاصة عندما نحاول التوقف عند إسم خفير البستان ( حمد ) وهواسم ليس من الأسماء الشائعة في مصر ، فهو أقرب لأسماء منطقة الخليج ، وهذا بالطبع يجرنا لمعنى أوسع وأشمل،
وأنا أميل إلي هذا التأويل .
وكما بدأت ببداية قوية ملفتة أراك تختتم قصتك بنهاية قوية موجعة تدعوإلى القراءة من جديد .
يبقى القول أن العمل الفني المميزهو الذي يمكن رؤيته من أكثر من زاوية كل يراه من زاويته وفق خلفياته وثقافته ومعتقداته الخاصة .

دمت بكل الخير .

مجدي محمود جعفر
29-06-2006, 10:58 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / عبدالرحيم الحمصي
اخي مجدي ...

موضوع قصتك هذا طرح يعتبر من الطابوهات المغلقة

لدي الشريحة المستضعفة من الشعب . و هونتاج باكورة

اقتصادية خطيرة يمكن ان احصرها بين قطبين متناقضين

ازليا ....فان كان صاحب البستان او المزرعة او المعمل

و بالضرورة هو كذلك استغلاليا و مستغلا لعرق الكادحين

وهذه الخاصية تعتبر احدى اسس الراس مال الامبريالي

الفيودالي المقيت... فلها قواعد استنكارها و آليات مواجهتها

القانونية ... اما و ان يستغل الفقير الفقير و يسرق الفقير

الفقير فهذه معضلة اخلاقية تجب تعريتها و فضحها و وضعها

في اطارها الصحيح للتسوية ،عبر آليات تربوية مساعدة......

خصوصيةالفكرة من منظور بريئ ،، يحيلنا جميعا لعاداتنا و تقاليدنا

و طفولتنا و شبابنا الهارب من بين طموحاتنا الحالمة للوصول

الى بر الامان، عبر محطات فاصلة في حياة الفرد و المجتمع ...

جميل ان نحلم و لكن الحلم شئ و الواقع مطرقة اخرى ...

ايقونات متلالاة متجمعة تحكي مضمونا في تضاعيف تصوراته المفاهيمية

العميقة من حيث الوصف و السرد المنساب ....

ربض دون تجاوز للواقع بجانب ايحاءات تتجسد

بالاساس في شخص حمد العمود الفقري لهذ الماساة ...

جمالية السرد و فرت للمتلقي استيعاب التميز الابداعي و كانت بحق

قصة ، غاية في الامتاع والتتبع و الاسترسال دون عناء في الكشف عن

المهمول بين السطور للدارس المتمكن ...

دلالات احائية عميقة تندرج في تمفعلاتها توابع عديدة لموضوع واحد

جميل جمال حبكة و صنعة نصك هذا ...

بكل الحب و التقدير ..عبدالرحيم الحمصي...
الرائع / عبدالرحيم الحمصي
تحليل رائع ومتميز وغوص جميل في العمل - شكرا لك ودمت مبدعا جميلا وناقدا متميزا

مجدي محمود جعفر
04-07-2006, 12:48 AM
المشاركة الأصلية بواسطة / خليل حلاوجي
لسان سنية القرعة

بحاجة الى آذان واعية

\

تحية لقلم قاص مدهش
أستاذنا المفضل
يسعدني دائما مرورك الكريم ووقفاتك المدهشة - شكرا لك

علاء عيسى
06-07-2006, 04:42 AM
مجدى جعفر
قرأت هذا العمل من قبل
وهذه المرة ألمح به بغض التغيرات
والتى لا شك أضفت جمالا للنص
وقرأت التعليقات وسعدت بما جاء بها وسعدت أكثر برأى صابرين ويبدو فى تخيلى ان ماقالته كان موجود من قبل فى العمل
ولكن تم به بعض التعديلات
ولم تأخذ من العمل بل أضافت
وسعدت برأى حسام القاضى جدا جدا
لأنه جعل اختلاف الآراء حول النص استثمارا لطاقته
ولذا أقول لك
هذا هو " الثمن " للعمل الجيد

أحمد حسن محمد
06-07-2006, 06:02 AM
إنه لا يعرف البر من يوم أن ولد هههههههههه
على العموم.. هل هناك أي مانع من أن تجذبني هذه القصة الجميلة.. بالتأكيد ليس هناك مانع
ليس هناك أي مانع..
والدليل واضح جداً
وهو أني أكتب تعليقي الآن..
"شوية رخامة ع الماشي"
ههههههههههههه
اضحك كركر واما يضايقك واحد منا إوعاك...
بس بجد يا صاحبي تشكر
جد اجدا
يا لله يا سيدي هوّ الشكر الآن بفلوس
لكن عندي سؤال يا صديقي..
س1: كم كان عمر ليلى؟
س2: وكم كان عمر بطل القصة؟

لا أخفيك سراً رغم أنها أمتعتني وحركت أعضائي وجسمي (!!) إلا أن السؤالين هذين قد أصرا على أن يواجهاني وينكتبا في هذه الصفحة وفي هذا التعليق بالذات

سؤال أخير..
س أخير: "الحلة" "حلة الخجل التي ألبستها للصديق أسامة.. ممكن حضرتد تعطيني طريقة عمل مثل هذه الحلة والمقادير بالضبط.. أصل أسامة عمره ما ربنا رزقه معي ببعض الخجل .. على طول يقول لي "ياد يا علي"

محمد إبراهيم الحريري
06-07-2006, 12:45 PM
الثمـن
قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر

حفاة كنا نجرى في الوحل والمطر والويل لمن يقع 00 نجرى وقلوبنا وجلة ، وأنفاسنا لاهثة " اجري يا واد اجري 00
سيلحق بنا " على بُعد خطوات منا ،لا تنظر خلفك 00 اجري " 00 ويأتينا صوته المرعب " لن أدعكم تفلتون منى هذه المرة يا أولاد الـ0000 "
أحقا أنت تعبانه ؟"
نظرت إلىَّ ونظرتُ إليها ، تسلل إلى قلبي بريق عينيها ، فأحسستُ به يختلج ، عاجلتها بالحديث ، همت أن تنطق ، ولكنها في آخر لحظة ترددت ،ابتلعت الكلمات ، ذابت على شفتيها ، يحدثني قلبي بأن ثمة شئ ما يقلقها ، بأنها تحمل هماً في قلبها الصغير ، فقلت وأنا ألمح دمعاً يترقرق في مقلتيها .
= خبريني ليلى عما بك ، فأنا أفعل المحال من أجلك ، ابتلعت ريقها وحملقت في اللاشئ وقالت في صوت كسير:
- أنـا 00
= " أنت ماذا "
، مررت بيدي على خدها ، فكفت عن النحيب ، انسابت يدي إلى عنقها ،وقعت يدي على صدرها ، فتلألأ لي قرصين من عجين، ارتجفت ، وأنا أخطفهما 00 وصرخت في ضعف : بالراحة، وابتلعت ريقي وأحسست بخدرٍ لذيذ يتسلل إلى بدني وأنا أضمها إلى صدري بعنف - وصرختُ ملتذاً ، حينما كان حمد يعدو نحونا - فعدوت - ومن بعيد رأيته يتسلل وليلى إلى الجنينة ، فظللت أبكى وأبكى 00وتمنيت لو معي سكيناً أغمده في قلبه
الأخ الحبيب مجدي محمود جعفر الأستاذ القاضل
تحية مسربلة بضماخ ود ، منداة بعصير وجدان ترهبن في محراب الأدب ، مزينة بورود حرف ،
أرسلها على بساط المنى قبلة وفاء لحرفك وفكرك .
اصبحت مدمن حرف يجيل الطرف بين النصوص لأرى مداد طهر ينبض به قلم فكر أتى من بيئة وقعت بين فكي فقر وعوز فكانت اللقمة سائغة لأنياب الغدر يراها صاحب رؤية ببصيرة عطف فلا يجد متسعا من المعاني إلا يرصد قيممتها لفك طلاسم الغربة الروحية بين الواقع واستغلال الفقر مركب غاية وصولا لهدف منشود .
هي الحياة أخي كما رأيت وحل ومستنقع وتحذير ربما لن يصل لآذان القساة ، لكن يبقى بريق الأمل يسطع بخفوت في نهاية نفق الواقع ، ولا يجدي إلا نور مبادئ تتركز على خد قنديل المعطف ليمهر الليل بومض حل
، اشكرك على حروفك الواقعية ، وسيبقى الشرف أغلى ممتلكات الإنسان رغم رثة الحال وسواد الأحوال
ألف شكر وتحية

مجدي محمود جعفر
08-07-2006, 09:22 PM
المشاركةالأصلية بواسطة / صابرين الصباغ
مرحبا أخ مجدي

يعجبني حرفك الذي يكتب بمداد الحاجة والعوز


طبعا أعترف أنني أمام قاص يكتب بقوة .. قصة محبوكة .. بلا مباشرة

لكن .................

لم يعجبني ماحدث من من رد فعل بطلك ورد فعل ليلى ..

المفروض أن تنهره وتزجره ، فمن يضحي ليأكل يحتاج لبصيص من الشرف

لاادري هذا ماشعرت به لو كتبت أنها القصة

وكان نهايتها ستكون هى تلك الصرخة الحارقة من تحت رماد حاجتها

أسفة لمداخلتي

شكرا لقلم مبدع
القاصة المتميزة والروائية المقتدرة / صابرين الصباغ
أشكرك على مداخلتك ورؤيتك التي تختلف بالضرورة مع رؤيتي في هذا النص - والخلاف في ( الفن ) لا يفسد للود قضية - دمت بود

مجدي محمود جعفر
17-07-2006, 10:38 AM
المشاركة الأصلية بواسطة د 0 محمد حسن السمان
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب مجدي محمود جعفر

لقد اعدتني وانا اقرا قصتك " الثمن " , الى صور قديمة في الذاكرة , ورحت في حالة من التركيز , احاول ان اجد حدودا واضحة , بين صورتين مختلفتين :
الصورة الاولى :
ما كان يسمى شقاوة الاطفال , حيث كان الكثير من الاطفال , يسطون على البساتين والاشجار المثمرة , بدافع مما يمكن ان نطلق عليه , متعة السرقة , كان هؤلاء يملكون في بيوتهم , ارقى واغلى انواع الفواكه , ومع ذلك يمارسون متعة مغامرة السرقة , من البساتين , وكان هؤلاء لايأكلون مايسرقون بل يرمونه , بعد السرقة مباشرة , وكان معظم هؤلاء من اسماء , لايتجرأ اصحاب البساتين على التصدي الحقيقي لهم .
الصورة الثانية :
ما كنا نشهده ونعرفه ايضا , وقد جاءت به القصة , بكتابة حرفية , تنبض بالحس الانساني , والصور الغنية , حيث كان البعض من الاطفال , يسطون على البساتين وعلى الاشجار المثمرة , لانها كانت فرصتهم الوحيدة , لتناول الفاكهة , حالة من العوز والفقر , وهؤلاء يدفعون الثمن غاليا , ان الشتائم والسباب التي يتلقونها , حتى الضرب , تبقى امورا سهلة , امام الايذاءات الجسدية والجنسية والاجتماعية , التي يتعرضون لها , ان الثمن غال جدا .
وعادت الصورتان تكبران , في مجتمعاتنا , اناس يسرقون كل شيء, ولديهم كل شيء , وهم من الاسماء التي لايستطيع احد التصدي لها , واناس لو اخذوا حقا , من حقوقهم , او طالبوا به لاعتبر ذلك سرقة , ويدفعون الثمن غاليا .
لقد هيجيت اشجاني ايها الاديب و بارك الـلـه بك , ولاانسى ان اسجل اعجابي بالملامسة البديعة , غير المحكية , لما اردت التعبير عنه , في انهاء القصة .

واسجل هنا اعجابي , بمداخلة الاخت الفاضلة الاديبة الكبيرة صابرين الصباغ , وهي تنادي بصرخة حرّة , واحترام القيّم والذات , ولو بصيحة او تعبير , ما احوجنا الى مثل هذه المواقف الشريفة , مهما كانت النتائج , ومهما كانت الظروف .

اخوكم
السمان
أستاذنا الكبير / محمد حسن السمان
سعيد جدا بغوصك الرائع في عملى المتواضع واستكناه تلك الدرر وما كنث أظن أن ثمة درر ، أشكرك من قلبي على هذا التحليق واستكناه جوهر العمل

مجدي محمود جعفر
26-07-2006, 10:26 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / جوتيار تمر
مجدي محمود...

الفقر في القصة..سلاح ذو حدين..
فمنه ما يستظهر به القاص..وضعا اجتماعيا كان سائدا في مجتمع طغى عليه الطبقية الى حد ان يصل الباشا او البيه الى امتلاك حتى ارواح تابعيه...واجسادهم..بل ان غفر البيه اصبح يفتخر بسلطته تلك واصبح يأخذ من الناس مايريد باسم غفر البيه..وهو ضائع ساد ولم يزل اثاره قائمة في بعض المجتمعات.
اما الفهم الاخر للفقر..فهو..ذا مضامين انسانية..حيث الفقر ذاته يزيد الهوة بين ابناء الاجتماع.. حتى يبصح الامر اشبه بآفة تعصف بالاعراف والقوانين والشرائع..فيصمد البعض..ويسقط البعض في هوة الخضوع والاستسلام من اجل لذة عابرة..فيقع الانسان في متاهة الشك....( اراه لايشك فيما يعرف ولايريد ان يعرف ما يشك فيه..؟).

وانا اقرأ القصة...استحضرني بعض كلمات من كتاب المساكين لمصطفى صادق الرافعي..عن الفقر...واوصافه...

-الفقر خلو من المال ولكن اقبح الفقر الخلو من العافية...
-الغنى ان تمتلك من الدنيا ولكن احسن الغنى ان تهنأ في الدنيا...
-كل شر العالم يجتمع في لفظ واحد وهو طغيان الحواس وبمعنى واحد هو اذلال العقل ولغرض واحد هو الموت الادبي الذي يسميه المغفلون سعادة الحياة..
-يفقد الناس السعادة في كثرة البحث والاستعداد لها والاغراق في وسائلها..
يجدها البعض في اهمالها حين لايبحث عنها ..ويذهب ابحثا عن حقيقة الدنيا..
-انه كالباحث عن البرهان بطريقة من طرق المغالطة التي لاتؤدي اليه..فمتى اصابه كانت قوة البرهان بطريقة استخراجه العجيبة اشد منها في البرهان نفسه..


قصة رائعة...بحق..كأسلوب..ناضج...وك فكرة...؟
تقديري واحترامي
جوتيار
الرائع / جو
دائما أنتظر رؤاك النقدية في أعمالي وأتابع مداخلاتك أيضا في أعمال معظم القصاص - حقيقة أفيد منها - دائما تصيب الهدف ، شكرا

مجدي محمود جعفر
02-08-2006, 01:23 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / حسام القاضي
الخ العزيز الأديب / مجدي محمود جعفر
تحياتي
ربما لن أضيف جديدا بعد من سبقوني ..

بدات نصك بـ ( حفاة كنا نجري في الوحل والمطر والويل لمن يقع . نجري وقلوبنا وجلة، وانفاسنا لاهثة "اجري يا واد اجري ..)

كانها تحذير مبكر من السقوط في الوحل..

صراع في دائرة مفرغة تكاد تكون نهايته محتومة وهي السقوط ، ولكنه ليس سقوط الفقير فقط الذي يضيع شرفه من اجل قوته ، بل هو سقوط قيم مجتمع بأكمله، خاصة عندما نحاول التوقف عند إسم خفير البستان ( حمد ) وهواسم ليس من الأسماء الشائعة في مصر ، فهو أقرب لأسماء منطقة الخليج ، وهذا بالطبع يجرنا لمعنى أوسع وأشمل،
وأنا أميل إلي هذا التأويل .
وكما بدأت ببداية قوية ملفتة أراك تختتم قصتك بنهاية قوية موجعة تدعوإلى القراءة من جديد .
يبقى القول أن العمل الفني المميزهو الذي يمكن رؤيته من أكثر من زاوية كل يراه من زاويته وفق خلفياته وثقافته ومعتقداته الخاصة .

دمت بكل الخير
الكاتب الرائع / حسام القاضي
أشكرك لإتساع زوايا الرؤية عندك التي أعطت النص أبعادا جديدة وهذه الرؤية العميقة أثرته بالفعل

مجدي محمود جعفر
09-08-2006, 10:50 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / علاء عيسى
مجدى جعفر
قرأت هذا العمل من قبل
وهذه المرة ألمح به بغض التغيرات
والتى لا شك أضفت جمالا للنص
وقرأت التعليقات وسعدت بما جاء بها وسعدت أكثر برأى صابرين ويبدو فى تخيلى ان ماقالته كان موجود من قبل فى العمل
ولكن تم به بعض التعديلات
ولم تأخذ من العمل بل أضافت
وسعدت برأى حسام القاضى جدا جدا
لأنه جعل اختلاف الآراء حول النص استثمارا لطاقته
ولذا أقول لك
هذا هو " الثمن " للعمل الجيد
الشاعر علاء عيسى
شكرا لمرورك ولقراءتك الجيدة للعمل

مجدي محمود جعفر
14-08-2006, 09:49 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / الصالحي
إنه لا يعرف البر من يوم أن ولد هههههههههه
على العموم.. هل هناك أي مانع من أن تجذبني هذه القصة الجميلة.. بالتأكيد ليس هناك مانع
ليس هناك أي مانع..
والدليل واضح جداً
وهو أني أكتب تعليقي الآن..
"شوية رخامة ع الماشي"
ههههههههههههه
اضحك كركر واما يضايقك واحد منا إوعاك...
بس بجد يا صاحبي تشكر
جد اجدا
يا لله يا سيدي هوّ الشكر الآن بفلوس
لكن عندي سؤال يا صديقي..
س1: كم كان عمر ليلى؟
س2: وكم كان عمر بطل القصة؟

لا أخفيك سراً رغم أنها أمتعتني وحركت أعضائي وجسمي (!!) إلا أن السؤالين هذين قد أصرا على أن يواجهاني وينكتبا في هذه الصفحة وفي هذا التعليق بالذات

سؤال أخير..
س أخير: "الحلة" "حلة الخجل التي ألبستها للصديق أسامة.. ممكن حضرتد تعطيني طريقة عمل مثل هذه الحلة والمقادير بالضبط.. أصل أسامة عمره ما ربنا رزقه معي ببعض الخجل .. على طول يقول لي "ياد يا علي"
الصديق / أحمد
بخصوص سؤالك عن عمر البطل - فهو في مثل عمرك بالضبط ! ههههههها

أحمد حسن محمد
15-08-2006, 10:17 PM
الصديق / أحمد
بخصوص سؤالك عن عمر البطل - فهو في مثل عمرك بالضبط ! ههههههها

حقاً!!!!!!!!
إذن فلم يكن هناك أي مبرر للعلاقة بينه وبين البطلة..
فأنا قد جاوزت الثمانين من العمر..

مجدي محمود جعفر
29-08-2006, 09:56 PM
الصديق / الصالحي
مندهش جدا من محاولتك ايجاد علاقة وأنت الشاعر والكاتب الحداثي !
هل من الضروؤي أن تكون العلاقة منطقية ؟
ثم دعنا نتساءل عن مفهوم العلاقة أولا - ولماذا نقيس الفن بالعلاقات الظاهرة والعلاقات الرياضية ، اعتبرها علاقة اعتباطية ! ههههها

وفاء شوكت خضر
30-08-2006, 12:59 AM
الأخ لفاضل الأديب / مجدي محمود جعفر

أمر على متصفحك ..
أستمتع بأسلوبك المتميز في السرد .
لكن لا أملك ما أقوله أمام ثلة من أكبر الأدباء أنا تلميذة لهم .

تقبل تطفلي على صفحاتك .
لك مني كل الد .

مجدي محمود جعفر
04-09-2006, 09:45 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / دخون
الأخ لفاضل الأديب / مجدي محمود جعفر

أمر على متصفحك ..
أستمتع بأسلوبك المتميز في السرد .
لكن لا أملك ما أقوله أمام ثلة من أكبر الأدباء أنا تلميذة لهم .

تقبل تطفلي على صفحاتك .
لك مني كل الد .
شكرا لمرورك الذي أسعدني ولمداخلتك الجميلة

مجدي محمود جعفر
03-12-2006, 07:30 PM
بواسطة / أحمد حسن
حقاً!!!!!!!!
إذن فلم يكن هناك أي مبرر للعلاقة بينه وبين البطلة..
فأنا قد جاوزت الثمانين من العمر..
الصديق / أحمد
أشكرك لأنك لفت انتباهي إلى علاقات أخرى أبعد وأعمق ولك محبتي

وائل بن يوسف العريني
03-12-2006, 09:07 PM
نص جميل لا نغبطه حقه ، وإن كان بمعالجة محلية لواقع عالمي وهو تسلط الأغنياء على الفقراء وطريقة الاستغلال البشعة

أخي ..
لعل الحديث طال حول العامية ودخولها في النص الإبداعي ، ولكن هل جربت أن تضع مكان الحوارات أو لنقل صراخ الحارس جملا فصيحة ، هل سيتأثر النص ،، المطلوب واقعية الحوار لا نص الحوار ، ولا أظن أن الفصحى تفسد الواقعية

استخدامك للغة يدل على تمكن جيد جدا
ثمة ملحوظة وهي المبالغة في مقدمات اللقاء المحرم ، ما الداعي لذكر القبلة وملامسة الصدر ووصفه ، إن في ذلك ما قد يخدش الحياء وفي العمل من الجودة ما يغنيه عن مثل تلك الأحداث

أتمنى ألا تكون الواقعية جارحة ، والنقد لاذعا ، ولكن يجب أن يكون هناك وقفة أمام مثل تلك التعبيرات غير اللائقة

لا يقلل ما سبق تسطيره من قدرة الكاتب لكنه يقلل من جودة النص وملائمته للتوجه الإسلامي الذي اختطته الواحة لنفسها

آمال المصري
14-11-2014, 07:58 PM
هو الفقر المدقع يخط معالمه على ملامح رسمها الجوع والعوز وكان الثمن البغيض هو المنقذ لسد الرمق
سطوة الثري على ما يمتلكه المعدم بلغة شائقة وحبكة قوية وسرد سلس ماتع وأدات أجدت أديبنا الفاضل ترويضها لتنتج لنا تلك الجميلة
بروكت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
18-11-2014, 09:53 AM
ويبقى الجهل والفقر سيد الموقف في زمن انعدام الانسانية واستغلال كل مايمكن أن تطاله سلطتنا من مادة أو جسد
قصة مؤثرة بعمق اجتماعي وبعد انساني
طرح طيب
كل التقدير

ناديه محمد الجابي
29-04-2020, 02:02 PM
ثمن فادح لسد الرمق يضطر صاحب الحاجة للغوص في الوحل بعد فقد الكرامة والشرف
قصة جميلة ، وسرد ممتع، ومضمون هادف لقصة قوية بلغة متينة، ومعالجة ذكية..
أنت أديب مبدع ـ جميل القلم وما سطر، والفكر وما عبر.
تحية إليك بحجم روعة قلمك.
:005::cup::005: