تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة (أُحبُّكِ.. ماذا إذَنْ..؟!)



إبراهيم سعد الدين
25-06-2006, 09:28 AM
أحِبُّكِ.. ماذا إذَنْ..؟!
شعر: إبراهيم سعد الدين

أُحِبُّكِ..
ماذا إذَنْ..؟!
أتَمْلِكُ نفْسٌ مقاديرَها..؟!
أتَعْلمُ في أيِّ رَبْعٍ تبيتُ..
وفي أيِّ أرضٍ تموتُ..؟!
وهلْ يقْدِرُ القلبُ ألاّ يذوبَ اشْتياقاً
لِذاكَ الوَطَنْ..؟!

أُحِبُّكِ..
تَبّاً له ذلك الحُبُّ
حين يكونُ هوىً لا يُطاقُ..
وحينَ يكونُ الفراقُ
على زَهْرَةِ القَلْبِ وَشْماً..
وجُرْحاً يُباعِدُ بيْن صَقيعِ البعَادِ
ودِفْءِ العِناقْ.

أُحِبُّكِ..
أعْرِفُ أنَّي صغيرٌ يتيهُ بصَحْراءِ حٌبّكِ
لا مُرْشِدٌ أو دليلْ..
وأعرفُ أنَّ المزارَ بعيدٌ
ولُقْياكِ ضََرْبٌ من المُستحيلْ..
فَهلْ لي سِواكِ.. وطُول انتظارٍ.. وصَبْر جميلْ..؟!

أُحِبُّكِ..
ماذا إذَنْ..؟!
عَنَاءٌ.. ويَأسٌ.. وشوْقٌ عقيمٌ..
وحُزْنٌ مُقيمٌ إلى أبَـدٍ..؟!
فَلْيَكُـنْ.

قطرة ندا
25-06-2006, 10:24 AM
أُحِبُّكِ..
تَبّاً له ذلك الحُبُّ
حين يكونُ هوىً لا يُطاقُ..
وحينَ يكونُ الفراقُ
على زَهْرَةِ القَلْبِ وَشْماً..
وجُرْحاً يُباعِدُ بيْن صَقيعِ البعَادِ
ودِفْءِ العِناقْ



هل يسمح لي الشاعر ابراهيم سعد الدين أن أكون أول من ينصب خيمته في مضاربه، أنعم ببعض من شعره تارة ، وتارة أخرى بنثره.
قصيدة جميلة ورائعة جدا، يبدو أنني سأكون أحد مدمني حروفك الرائعة .
مع تحياتي ، :001:
قطرة ندا :014:

زاهية
25-06-2006, 11:59 AM
أُحِبُّكِ..
أعْرِفُ أنَّي صغيرٌ يتيهُ بصَحْراءِ حٌبّكِ
لا مُرْشِدٌ أو دليلْ..
وأعرفُ أنَّ المزارَ بعيدٌ
ولُقْياكِ ضََرْبٌ من المُستحيلْ..
فَهلْ لي سِواكِ.. وطُول انتظارٍ.. وصَبْر جميلْ..؟!

رائعة
لاحرمنا الله هذا الشعر الجميل
من شاعرٍ مبدعٍ
دمت بخير أخي الكريم
إبراهيم سعد الدين
أختك
بنت البحر

د. محمد حسن السمان
25-06-2006, 08:26 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب ابراهيم سعد الدين

خطرات حب رائعة , تتمتع بصور مبتكرة جميلة , ومعان عميقة خافقة , اغبطك على هذه المشاعر الرائعة , وهذا البوح الموفق عن هذه المشاعر .
ما اجملك ايها الشاعر , وان تقول :
أُحِبُّكِ..
أعْرِفُ أنَّي صغيرٌ يتيهُ بصَحْراءِ حٌبّكِ
لا مُرْشِدٌ أو دليلْ..
وأعرفُ أنَّ المزارَ بعيدٌ
ولُقْياكِ ضََرْبٌ من المُستحيلْ..
فَهلْ لي سِواكِ.. وطُول انتظارٍ.. وصَبْر جميلْ..؟!

بوركت ايها الاديب , وبورك هذا الالق .

اخوكم
السمان

إبراهيم سعد الدين
02-07-2006, 04:37 PM
الأخت الكريمة.. قطرة ندى

تحية صافية نديّة مثل قطرات نداكِ العذبة الطّيّبة، التي حملت من كلّ زهرة عبقاً، ومن كلِّ وادٍ خِصْباً، ومن كلّ طلعة شمسٍ قبساً من نور، ومن كُلّ فاكهةٍ شراباً سائغاً لذّةً للقلب والروح والوجدان. وطابَ مُقامك ـ أيتها الأختُ الكريمة ـ في هذه الروضة العطرة التي تزدهي وتزدهرُ بحضورك، وتزدادُ ألقاً وجمالاً بأحرفك المضيئة.

سعدتُ بإطلالتك الجميلة وآملُ في تواصلك الطّيّب الفيّاض دوماً بأنبل المشاعر وأرقّ الكلمات.

ودُمتِ بألف خيرٍ وعافية.

إبراهيم سعد الدين

إبراهيم سعد الدين
02-07-2006, 04:53 PM
الأخت الكريمة والأديبة المُبدعة.. زاهية

تحية إعزازٍ وتقديرٍ تليقُ بشخصكِ الكريم ومشاعرك الطيبة وإحساسك الراقي النبيل. وأشكرك جزيل الشكر لكلماتك المُضيئة التي أضفت على النّصّ بهاءً وألقاً وإشراقاً، وأضاءت سماء هذا المنتدى بنجومٍ زاهرةٍ وَضّاءة، وعبقتْ أجواءه بأريجها الزكيّ وعُرْفها الطّيّبْ.

سعدتُ وشَرُفْتُ بعوْدتكِ الغالية إلى ربوعِ واحتكِ الجميلة، وأسعدُ وأشرفُ دوْماً بحضورك المتميز وتواصلك الجميل.

ودُمتِ بألف خير وعافية.

إبراهيم سعد الدين

أحمد حسن محمد
02-07-2006, 05:20 PM
أجبت الحياة فمالك.. لا.. لا=تعد للموات ولكن تعالا
تعال إلى الحب ما من عناء=ويأس ولكن تزيد اكتمالا
بحبك أنت حييت فلا .. فلا=تحاول بأن ترفض الحب.. لا لا

إبراهيم سعد الدين
02-07-2006, 05:39 PM
أخي الكريم وأديبنا المبدع.. د. محمد حسن السمان

أية تحية تليقُ بكل هذا الفيْض الكريمِ من المشاعر النبيلة والحسّ الراقي والخلق الرفيع..؟!. وأية كلمات ترقى إلى مستوى بيانك الناصع المُشرق برهافة الحسّ وعذوبة اللّفظِ وسِحْرِ اللغة وعُمق المعنى وبلاغة التعبير..؟!. كُلّ الكلمات تتواضعُ أمام تجلياتك التي هي ـ دائماً ـ قطعٌ مُقتطعة من حدائق الإبداع، وقراءاتك المتوهّجة دوماً بجذوة الخلق وخصب الخيال وروعة الرؤى والأفكار.

أسعدُ وأشرفُ دائماً بحضورك الكريم الذي يفيضُ على نصوصي المتواضعة بغناه وجماله وعُمقِ دلالاته، ويضيءُ سماءه ويملأ جنبات هذا المنتدى عبقاً طيّباً وإمتاعاً ومؤانسة.

طِبْتَ أخاً كريماً ومُبدعاً وأصيلاً، ودُمتَ بألف خير وعافية.

إبراهيم سعد الدين

سامي البكر
03-07-2006, 01:37 AM
الشاعر الرائع
إبراهيم سعد الدين
قصيدة جميلة عدبة
صورها جميلة

وأحرفها أخاذة

إبراهيم سعد الدين
03-07-2006, 02:15 AM
الأخ الكريم.. سامي البكْر

تحية ودٍّ وإعزازٍ وتقدير ترقى إلى مستوى كلماتك الموجزة البليغة، المُفعمة بصدْق الإحساس وشفافية الرؤية وسلامة الذّوق.

سَعدْتُ وشَرُفتُ بإطلالتك الراقية، وأسعدُ وأشرفُ دوماً بتواصلك الجميل.

ودُمتَ بألف خيرٍ وعافية.

إبراهيم سعد الدين

مصطفى بطحيش
03-07-2006, 01:31 PM
أُحِبُّكِ..
أعْرِفُ أنَّي صغيرٌ يتيهُ بصَحْراءِ حٌبّكِ
لا مُرْشِدٌ أو دليلْ..
وأعرفُ أنَّ المزارَ بعيدٌ
ولُقْياكِ ضََرْبٌ من المُستحيلْ..
فَهلْ لي سِواكِ.. وطُول انتظارٍ.. وصَبْر جميلْ..؟!

************

بوح شفاف وموسيقا عذبة
وصبر جميل والله المستعان

تحية لك ايها العندليب الغريد

إبراهيم سعد الدين
05-07-2006, 03:22 PM
شاعرنا المُبدع الجميل.. مصطفى بطحيش

أسعدَ الله أيامك بكل الخير ومتّعك بالصحة والعافية. أشكر لك زيارتك الغالية وكلماتك الموجزة البليغة النابضة بصِدْقِ المودّة ورُقيِّ الإحْساسِ وسلامَة الذّوْق.

سعدْتُ وشرُفْتُ بحضورك المُميّز الذي أضاءَ سماواتِ هذا المُنتدى ونثَّ فيه من عبيره عبقاً طَيّباً ودفْئاً آسراً، وآملُ دوماً في تواصلك المُبدع الخلاّقْ.

مع عميق الودّ والإعزاز والتقدير.

إبراهيم سعد الدين

د. سمير العمري
28-08-2006, 05:48 PM
قصيدة جميلة أيها الشاعر مسافرة في مشاعر حزن حالمة.

لعلني فقط أستأذنك للإشارة إلى هذا الأمر:

ورد في قصيدك قولك: ماذا إذن؟؟
وهنا مكانها غير صحيح.
إذَنْ : حرف جواب وجزاء يدخل على الجملة الفعلية فينصب المضارع فيها بشرط أن يتصدَّر الجملة ويتصل بالفعل أو ينفصل عنه بالقَسَم ولا النافية فقط، وأن يكون المضارع للمستقبل؛ سأزورك غداً إذنْ أنْتَظِرَكَ. وإن لم تتوافر الشروط المذكورة فهيَ لا تَنصب وتُكتب إذاً.

تقبل التحية

إبراهيم سعد الدين
05-09-2006, 02:54 PM
الأخ الكريم والشاعر المجيد.. د.سمير العمري
أسعد الله أيامك بكل الخير ومتّعك بالصحة والعافية. أشكر لك مرورك الكريم وملاحظتك القيّمة والتصويب الذي تفضلت به. والحقيقة أن استخدامي لصيغة (إذَن) كان نابعاً من إحساسي بأن هذه الصيغة هي الأنسب والأكثر ملاءمة للنصّ الشعري عموماً ولما لذلك من ارتباطِ بالقافية التي ترد بعد ذلك في كلمة (وطَنْ). ولكن يبدو أن هذا الاجتهاد كان على حساب السّلامة اللغويّة ـ والتي أحرص دوماً على الالتزام بها انطلاقاً من الحفاظ على أصول وقواعد لغتنا الجميلة ـ وهو ما أشكرك ـ مرة أخرى ـ على التفضل بتوجيه عنايتي إليه.
مع فائق التقدير والاحترام.
إبراهيم سعد الدين