وتبقى القضية معلقة (قصة من محاولاتي القديمة )

[يسرى علي آل فنه]

ذلك الوفد من الحروف العربية رأيناه قد توجه إلى هيئة الامم المتحدة ليجلس على طاولة المباحثات ليناقش قضية مهمة ألا وهي الحروف العربية وكيف أنها غدت مجرد حبر على ورق لايبالي به أحد ولايحفل بشأن الهموم التي يعبر عنها

كان ذلك الوفد مؤلفاً من الآنسات عين وراء وهاء وميم
والأساتذه باء ولام والف
فإذ بهم قد جلسوا على طاولة المفاوضات حسب ترتيب بطاقات الأسماء المُعدةِ لهم مسبقا
ولو أنك بدأت بالآنسه هاء وانتهيت قبلها لوجدت أنك تقرأ في تتابع هذه الحروف عبارة 00 هم العرب0
وقد تشكلها فتقرأها
هُمُ العرب
هُم 00ضمير الجماعة الغائب ،وقد تعي منها بأنهم همُ الغائبون والمستضعفون في الأرض أما الضمير فأوجاعه ُكثيرة
وقد تقرأ العبارة على أنها همُّ العرب - من الهم-
ولا غرابة في مضمونها فما أكثر هموم العرب في الحرب والسلم و في الحب والأدب

تنظر الحروف بامتعاضٍ لهذا التآلف الغير متفق عليه مسبقاً ،فتقرر الحروف العربية ودون أدنى تردد بأن تغير هذا الواقع على الأقل بتغير المواقع وتبادل الكراسي ،ولكن للأسف لقد وجد كل حرف نفسه ملتصقاً بكرسيه إلتصاقاً شديداً فما كان منها إلا أن تقدم إلتماساً للهيئه للنظر في مشكلتهم
ومن ذلك الوقت لاتزال الحروف عالقة و القضيه معلقة والمفاوضات جارية حول أسباب هذا الإلتصاق
وعليه لازلنا نبصر كم تبكي حروفنا حزنا وشجباً و هماً في جميع وسائط الإتصال المعاصرة0

********
أرجو نقدكم علني أتشجع بتنقيح ونشر أخواتها لاحقاً :0014:

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة يسرى

قصتك "وتبقى القضية معلقة " , نوع من القصة الرمزية الهادفة , ذكية الفكرة , وقد كتبت بشكل بسيط وقوي , يغري على المتابعة , نجحت جدا , في عملية الاستعارات والاستحضارات , لخدمة الفكرة , وفي هذه القصة , قدمت صورة للواقع العربي , وسلطت الضوء على السلبيات , بشكل رمزي واسقاطي متميّز , ولايفوتني الاعجاب بالفنيات المستخدمة .
وكم كنت اتمنى ان تكون هذه القفلة هي الخاتمة , ولاضرورة للاستفاضة اللاحقة :
ومن ذلك الوقت لاتزال الحروف عالقة و القضيه معلقة والمفاوضات جارية حول أسباب هذا الإلتصاق .
ولا ضرورة لمايلي :
وعليه لازلنا نبصر كم تبكي حروفنا حزنا وشجباً و هماً في جميع وسائط الإتصال المعاصرة0


اخوكم
السمان

[جوتيار تمر]

يسرى.......
عندما قراتها في الوهلة الاولى ظننت انها اقرب للخاطرة منها الى القصة..لان السائد في موضاعات القصة القصيرة جملة امور منها هيكل القصة نفسها الذي يقوم على دعائم واسس منها العقدة والصراع الذي يخلقه العقدة ومن ثم الخلل الذي ينشأه هذا الصراع..ولكن عندما عدت اليها مرة اخرى وجدتها تمتلك نَفس القصة القصيرة ذات المدلول الفكري الناشيء عن ثقافتك الشخصية..التي ساهمت في خلق الافكار والتصورات التي صنعت الموقف العام من القضية المطروحة..ومع ان القضية لم تحسم..وظلت معلقة..الا ام ذلك لم يقلل من شأن القصة..بل اعطتها سمة الاستمرارية...وعندما يمتلك القاص مثل هذه الادوات..من لغة.. وتوظيف حسن للرمز..ودقة في نقل الحدث..وتبسيط لسيره..فانه يستطيع بذلك تشكيل نص رائع..وانت لاتفتقرين هذه الاشياء..

تقديري واحترامي
جوتيار

[يسرى علي آل فنه]

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة يسرى

قصتك "وتبقى القضية معلقة " , نوع من القصة الرمزية الهادفة , ذكية الفكرة , وقد كتبت بشكل بسيط وقوي , يغري على المتابعة , نجحت جدا , في عملية الاستعارات والاستحضارات , لخدمة الفكرة , وفي هذه القصة , قدمت صورة للواقع العربي , وسلطت الضوء على السلبيات , بشكل رمزي واسقاطي متميّز , ولايفوتني الاعجاب بالفنيات المستخدمة .
وكم كنت اتمنى ان تكون هذه القفلة هي الخاتمة , ولاضرورة للاستفاضة اللاحقة :
ومن ذلك الوقت لاتزال الحروف عالقة و القضيه معلقة والمفاوضات جارية حول أسباب هذا الإلتصاق .
ولا ضرورة لمايلي :
وعليه لازلنا نبصر كم تبكي حروفنا حزنا وشجباً و هماً في جميع وسائط الإتصال المعاصرة0


اخوكم
السمان

أستاذنا الراقي د.محمد حسن السمان

أسعدني مرورك وتعقيبك الطيب وقراءتك الجميلة لمضمون القصة

وبالفعل وجدتني أميل إلى رأيك في عدم الاسترسال في التعقيب بعد النهاية

كل الشكر لتواجدك والامتنان لرأيك المُقدّر

دمتَ راقياً :0014:

[يسرى علي آل فنه]

يسرى.......
عندما قراتها في الوهلة الاولى ظننت انها اقرب للخاطرة منها الى القصة..لان السائد في موضاعات القصة القصيرة جملة امور منها هيكل القصة نفسها الذي يقوم على دعائم واسس منها العقدة والصراع الذي يخلقه العقدة ومن ثم الخلل الذي ينشأه هذا الصراع..ولكن عندما عدت اليها مرة اخرى وجدتها تمتلك نَفس القصة القصيرة ذات المدلول الفكري الناشيء عن ثقافتك الشخصية..التي ساهمت في خلق الافكار والتصورات التي صنعت الموقف العام من القضية المطروحة..ومع ان القضية لم تحسم..وظلت معلقة..الا ام ذلك لم يقلل من شأن القصة..بل اعطتها سمة الاستمرارية...وعندما يمتلك القاص مثل هذه الادوات..من لغة.. وتوظيف حسن للرمز..ودقة في نقل الحدث..وتبسيط لسيره..فانه يستطيع بذلك تشكيل نص رائع..وانت لاتفتقرين هذه الاشياء..

تقديري واحترامي
جوتيار

أخي الكريم جو تيار

أسعدني مرورك لثقتي بذائقتك المميزة ولكرم تواصلك

امتناني واحترامي لك

دمت بخير وأسعدك الله

[الصباح الخالدي]

العلاقات العربية مع العربية
مسألة تحتاج الكثير من الرؤية
فالعرب انفسهم في واد ولغتهم في واد يبكون لها حنينا وهم يقطعونها كالبصل

[يسرى علي آل فنه]

العلاقات العربية مع العربية
مسألة تحتاج الكثير من الرؤية
فالعرب انفسهم في واد ولغتهم في واد يبكون لها حنينا وهم يقطعونها كالبصل

ربما ذات يوم تجرفنا الدموع الى حيث يجب أن نكون نرتب حروفنا، مواجعنا ونستعيد قوانا بعد أن نغير مابأنفسنا

شكراً لك أخي الصباح صدق رؤيتك وطيب مرورك

[سعيد أبو نعسة]

الأخت العزيزة يسرى
هذه الرمزية الدالة في القصة شكلت فنتازيا رائعة و أنتجت قصة محبوكة بدقة و إمعان و هنا أثني على رأي الأخ العزيز د محمد السمان في عدم الاسترسال بعد الخاتمة و أضيف :
ليكن رأيك ككاتبة مبثوثا ضمنا على ألسنة الشخصيات في القصة دون مباشرة في طرحه كما و يفضل عدم الشرح للقارئ فهو ذكي يستطيع استنتاج الدلالة و الرمز بسرعة .
الفكرة رائعة و الحبكة أروع .
دمت في خير و عطاء

[مجدي محمود جعفر]

قصة جيدة - والرمز واضح وضوح القضية التي يطرحها النص - وتبقى مشكلة هذه القصص - التي أعتبرها سابقة التجهيز - ذات مستوى دلالي واحد - وحينما تكون مستويات الرمز متعددة - تفتح مجال النص لتعدد الرؤى وتمنح فضاءات أرحب للنص وتمنحه ثراءا - اختزال الكاتب للهموم والمشكلات العربية الماضية والآنية والمزمنة في مساحة لا تتجاوز الصفحة - أدهشني وأعجبني - وبدت لي قدرة الكاتب على الإختزال والتكثيف - القصة محاولة ترميزية مكشوفة تعري واقعنا وتفضح حالنا - من خلال لعبة الحروف العربية - وتجميعها وبعثرتها - ومحاولة اسقاط الحروف على الدول والحكام - ورغم أنها لعبة عقلية - لكن الكاتب استطاع أن ينفث فيها من فيوضات الروح ويبعث فيها الحياة - لنراها على الورق شخوصا وكيانات لها وجود مادي ملموس والقصة تشى بكاتب جيد وقارئ جيد للواقع وخاصة السياسي ويحاول أن يرصده فنيا دون الوقوع في مزالق وفخاخ السرد التاريخي - شكرا للقاص الجميل - ولا أدري هل اسم يسري ذكرا أم أنثى

[نبيل مصيلحى]

بدأت باستخدام الرمز , وسرعان ما كشفت عن هذا الرمز , وبانت الفكرة واضحة وضوح الشمس في عز النهار .. وما تهدف إليه فكرة القصة .. هي فكرة الإسقاطة السياسية على واقع الوطن العربي الممزق في شتات الأرض . وأنا مع الصديق سعيد أبو نعسة في محاولة عدم الشرح فالقصة القصيرة لا تحتمل الشرح ووصف التفاصيل ..
خالص ودي .. يسرى
نبيل مصيلحي

[يسرى علي آل فنه]

الأخت العزيزة يسرى
هذه الرمزية الدالة في القصة شكلت فنتازيا رائعة و أنتجت قصة محبوكة بدقة و إمعان و هنا أثني على رأي الأخ العزيز د محمد السمان في عدم الاسترسال بعد الخاتمة و أضيف :
ليكن رأيك ككاتبة مبثوثا ضمنا على ألسنة الشخصيات في القصة دون مباشرة في طرحه كما و يفضل عدم الشرح للقارئ فهو ذكي يستطيع استنتاج الدلالة و الرمز بسرعة .
الفكرة رائعة و الحبكة أروع .
دمت في خير و عطاء

أخي الكريم والقاص المبدع سعيد أبو نعسه

أكرمتني بمرورك وردك الطيب الذي أسعدني وشجعني

دمت طيباً كريماً راقيا :0014:

[يسرى علي آل فنه]

قصة جيدة - والرمز واضح وضوح القضية التي يطرحها النص - وتبقى مشكلة هذه القصص - التي أعتبرها سابقة التجهيز - ذات مستوى دلالي واحد - وحينما تكون مستويات الرمز متعددة - تفتح مجال النص لتعدد الرؤى وتمنح فضاءات أرحب للنص وتمنحه ثراءا - اختزال الكاتب للهموم والمشكلات العربية الماضية والآنية والمزمنة في مساحة لا تتجاوز الصفحة - أدهشني وأعجبني - وبدت لي قدرة الكاتب على الإختزال والتكثيف - القصة محاولة ترميزية مكشوفة تعري واقعنا وتفضح حالنا - من خلال لعبة الحروف العربية - وتجميعها وبعثرتها - ومحاولة اسقاط الحروف على الدول والحكام - ورغم أنها لعبة عقلية - لكن الكاتب استطاع أن ينفث فيها من فيوضات الروح ويبعث فيها الحياة - لنراها على الورق شخوصا وكيانات لها وجود مادي ملموس والقصة تشى بكاتب جيد وقارئ جيد للواقع وخاصة السياسي ويحاول أن يرصده فنيا دون الوقوع في مزالق وفخاخ السرد التاريخي - شكرا للقاص الجميل - ولا أدري هل اسم يسري ذكرا أم أنثى

أخي الكريم القاص المتميز مجدي محمود جعفر

أسعدتني بقراءتك الجميلة والمتأنية للقصة واستفدت من رأيك الكريم

أشكرك كثيراً دمت مبدعاً

أختكم يسرى علي

[يسرى علي آل فنه]

بدأت باستخدام الرمز , وسرعان ما كشفت عن هذا الرمز , وبانت الفكرة واضحة وضوح الشمس في عز النهار .. وما تهدف إليه فكرة القصة .. هي فكرة الإسقاطة السياسية على واقع الوطن العربي الممزق في شتات الأرض . وأنا مع الصديق سعيد أبو نعسة في محاولة عدم الشرح فالقصة القصيرة لا تحتمل الشرح ووصف التفاصيل ..
خالص ودي .. يسرى
نبيل مصيلحي

أخي الكريم نبيل مصيلحي

ممتنة لتواجدك وقراءتك الكريمة

أشكرك ودمت بود

[حوراء آل بورنو]

ما شاء الله يا يسرى ، فجمع غفير كتب إليك معلقاً و شارحاً و قاصداً التشجيع و التوضيح ، و إنك و الله لتستحقين كل الخير .

أسس القصة ربما أوضحوها لك ، و تركوا لي التعليق على ضرورة الانتباه إلى تجنب الأخطاء اللغوية لتغدو القصة بهية و كاملة ؛ فانتبهي أكثر لهمزات الوصل القطع ، و انتبهي لكتابة كلمة " غير " فهي لا تتصل أبدا بلام التعريف : الغير متفق عليه = غير المتفق عليه .

كل ودي و أمنياتي بنجاح قصصي كبير .

[يسرى علي آل فنه]

ما شاء الله يا يسرى ، فجمع غفير كتب إليك معلقاً و شارحاً و قاصداً التشجيع و التوضيح ، و إنك و الله لتستحقين كل الخير .

أسس القصة ربما أوضحوها لك ، و تركوا لي التعليق على ضرورة الانتباه إلى تجنب الأخطاء اللغوية لتغدو القصة بهية و كاملة ؛ فانتبهي أكثر لهمزات الوصل القطع ، و انتبهي لكتابة كلمة " غير " فهي لا تتصل أبدا بلام التعريف : الغير متفق عليه = غير المتفق عليه .

كل ودي و أمنياتي بنجاح قصصي كبير .

أخيتي الحبيبة حوراء

وجود نبض قلمك بين سطوري فرح لايشبهه فرح

ممتنة لك ولطيب رأيك وتوجيهك
:001:

[جواد تيدركيت]

لا املك الا التصفيق
مزيد من العطاء
لك التوفيق
الشاعر

[احمدعبدالحميد]

يسرى يا حرف عجزت عن تفسيره ويا قلما عجزت امامه انتى فعلا رؤيتك فى محلها
اتمنى ان تكميلى كلامك ودعى الامور العرفيه ومزقى الخوف
فانتى بالطريق الصحيح


احد المعجبـــــــــــــــين بقـــــــــــــلمك

[محمد سامي البوهي]

النص أشبه بمقال سياسي , لكن الفكرة غير مبتذله , كل ما اريد أن أنصح به , هو احكام الحبكة القصصية فقط , لكن اللغة والاسلوب , تؤهل لكتابة النص القصصي

أختي / يسرى

دمت مبدعة

[يسرى علي آل فنه]

لا املك الا التصفيق
مزيد من العطاء
لك التوفيق
الشاعر

أشكر لك كريم ردك أخي الشاعر الطيب

تقبل خالص الدعاء بكل خير

[يسرى علي آل فنه]

يسرى يا حرف عجزت عن تفسيره ويا قلما عجزت امامه انتى فعلا رؤيتك فى محلها
اتمنى ان تكميلى كلامك ودعى الامور العرفيه ومزقى الخوف
فانتى بالطريق الصحيح


احد المعجبـــــــــــــــين بقـــــــــــــلمك
أخي الطيب الكريم أحمد عبد الحميد
سعدت بتواجدك وطيب ردك
وشكراً لتشجيعك المميز
دمتَ راقياً

[حسام القاضي]

قصة واضحة المعالم ، مكتملة عناصرها تشي بكاتبة تعرف كيف

توظف أدواتها ..

مبتكرة تلك الفكرة بترتيب وبعثرة الحروف ، لتثير دلالات كثيرة ومختلفة

ويمكن استخدامها على اكثر من صعيد ، أجدت في السخرية من

الواقع العربي (التصاق الحروف ) وهذا يحسب لك

أتفق مع من نبهوا إلى الخاتمة ( أساتذتي د. السمان ، وأ. سعيد )

ننتظر جديدك.

[يسرى علي آل فنه]

النص أشبه بمقال سياسي , لكن الفكرة غير مبتذله , كل ما اريد أن أنصح به , هو احكام الحبكة القصصية فقط , لكن اللغة والاسلوب , تؤهل لكتابة النص القصصي

أختي / يسرى

دمت مبدعة
أخي الكريم
القاص المتميز محمد سامي البوهي

أثمن رأيك الذي أكرمتني به وبإذن الله سآخذ بنصحك في قادم محاولاتي :011:

إحترامي لك ودمت بكل خير

[يسرى علي آل فنه]

قصة واضحة المعالم ، مكتملة عناصرها تشي بكاتبة تعرف كيف

توظف أدواتها ..

مبتكرة تلك الفكرة بترتيب وبعثرة الحروف ، لتثير دلالات كثيرة ومختلفة

ويمكن استخدامها على اكثر من صعيد ، أجدت في السخرية من

الواقع العربي (التصاق الحروف ) وهذا يحسب لك

أتفق مع من نبهوا إلى الخاتمة ( أساتذتي د. السمان ، وأ. سعيد )

ننتظر جديدك.

أخي وأستاذنا الكريم والأديب دائماً حسام القاضي
لوجودك إشراقة طيبة
سعدت بمرورك ورأيك مع رأي كل هذه النحبة الرائعة من إخوتي وأساتذتي الكرام
إحترامي وتقديري وشكري
دمت رائعاً

[الصباح الخالدي]

ربما ذات يوم تجرفنا الدموع الى حيث يجب أن نكون نرتب حروفنا، مواجعنا ونستعيد قوانا بعد أن نغير مابأنفسنا

شكراً لك أخي الصباح صدق رؤيتك وطيب مرورك
ولك الشكر ايضا دمت بخير