• دمشق تحضن آخر الكلمات ////حسين علي الهنداوي

[حسين الهنداوي]

• دمشق تحضن آخر الكلمات
عينان من وجع ،ومن فجع ،
وأغنية عسيفه
ويد ،ووجهان ......النوى يجتالها بخطا" رهيفه
وعتيق ليل فيهما يشكو رصيفه
وهوى"تمور الريح خلف ركامه.......
يا أنت إن الموت آت حاملا" أوتاره
ألقا"وتأريخا" وأشواقا" عنيفه
ودم العروبة خمرة الآتين من ليل الرماد
...............حكاية قرأ الصغار حروفها
موتا" وقتلا" وانبعاثا" في الأناشيد الأ نيفه
عينان من ألق ،ومن قلق ورؤيا
أتعبت روحي الأسيفه
وخميصة خضراء تزهو في اشتمال ربيعها
مدن أليفه
عينان من وجع ، ومن فجع

ومئذنتان من بجع
على أعتاب حرب أوقد الشذّاذ جمر أتونها
والراجفون يضمّدون جراحها
بالملح والإسمنت والصمت المعتّق
في الأراجيز السخيفه
مدن يطبّع بعضها بعضا
وتحلم بالهوى والعشق
ترفل بالنوى والفسق
تنتهك العروبه
والقدس أغنية يلملم لحنها طفل مسجّى
ودمشق تحضن آخر الكلمات
يسطع نورها غارا ونارا
وتهبّ .....تمتشق العروبه
هذا دمي المخضوب أذخره لكم
سيفا على صفحاته رقص المدى
وهوى على وجناته سال الندى
هذا دمي العربيّ أذخره لكم
اقرأ كتابك أيها المجدول من وجع العروبه
واشدد ركابك قد أتى زمن العروبه
هذا دمي فجر مصفّى
هذا دمي وعد مصفّى
شعر:حسين الهنداوي
سوريا –درعا
Hosn955@shuf.com

[سحر الليالي]

أخي الفاضل حسين :

ما زلت أتابع روائعك بشغف

بحق قصائدك لها بريق وألق

سلم نبضك

تقبل خالص إحترامي وتقديري

[د. سمير العمري]

ما أجمل هذه القصيدة تعبيراً وموسيقى لولا بعض ما شابها من هنات.

ليتك تنقحها أخي الشاعر فهي تستحق.


تحياتي

[محمد إبراهيم الحريري]

• دمشق تحضن آخر الكلمات
عينان من وجع ،ومن فجع ،
وأغنية عسيفه
ويد ،ووجهان ......النوى يجتالها بخطا" رهيفه
وعتيق ليل فيهما يشكو رصيفه
وهوى"تمور الريح خلف ركامه.......
يا أنت إن الموت آت حاملا" أوتاره
ألقا"وتأريخا" وأشواقا" عنيفه
ودم العروبة خمرة الآتين من ليل الرماد
...............حكاية قرأ الصغار حروفها
موتا" وقتلا" وانبعاثا" في الأناشيد الأ نيفه
عينان من ألق ،ومن قلق ورؤيا
أتعبت روحي الأسيفه
وخميصة خضراء تزهو في اشتمال ربيعها
مدن أليفه
عينان من وجع ، ومن فجع
ومئذنتان من بجع
على أعتاب حرب أوقد الشذّاذ جمر أتونها
والراجفون يضمّدون جراحها
بالملح والإسمنت والصمت المعتّق
في الأراجيز السخيفه
مدن يطبّع بعضها بعضا
وتحلم بالهوى والعشق
ترفل بالنوى والفسق
تنتهك العروبه
والقدس أغنية يلملم لحنها طفل مسجّى
ودمشق تحضن آخر الكلمات
يسطع نورها غارا ونارا
وتهبّ .....تمتشق العروبه
هذا دمي المخضوب أذخره لكم
سيفا على صفحاته رقص المدى
وهوى على وجناته سال الندى
هذا دمي العربيّ أذخره لكم
اقرأ كتابك أيها المجدول من وجع العروبه
واشدد ركابك قد أتى زمن العروبه
هذا دمي فجر مصفّى
هذا دمي وعد مصفّى
شعر:حسين الهنداوي
سوريا –درعا
Hosn955@shuf.com

لشاعر الحبيب أبو مؤيد
تحية من نسرين الود عطرها ، ومن ربا الإخاء جناح وردة تستنشق أرج الحب أعطافها تنقلها يمامة ذكرى بين القوادم والخوافي مشقة ترحيب بك .
ودمشق تمتشق العروبة سيفها
المصنوع من عبر عتيقة
وتنال فيه مكانة التاريخ من ذي قار
أو حطين أوتار الصباح على ميدان الطريقة
من عرش الزيتون يقطف غابة النسرين
بالورد المنمق بالسلام ولا تعانده الصديقة
من يتخذ صنم الفراق إلهه
فالكون يعلم سيرة كانت لهم
وإساف أو هبل وعزة الأصقاع
لم تجد الوثيقة
هذي دمشق مدينة ومآذن التاريخ
ترفل في منارات الإباء
ترتل الآيات والسور الرقيقة
لم يبق يا أم النقاء سواك
تعتسف الضنى
وإليك تحبو قرة االعينين
مهلا يا دمشق تقولها
حطين لن تنسى بيارقك الشقيقة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
تحياتي أبا مؤيد
مشاركة كيبوردية
لي وقفة معك
دمشق تحضن آخر الكلمات
البداية فيها هنة وحسبك لو قلت أدمشق أو أنت أعلم مني بما تقول ،
لك خالص ودي وباقة من حبق السماء
أخوك محمد