المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يمامة تسامح



سها جلال جودت
28-06-2006, 01:39 AM
يمامة تسامح

ذو العينين الجاحظتين الغاضبتين الحانقتين وقف مذهولاً من هول الصدمة، الأطواق الحديدية تلف معصم ساعديه في قسم الشرطة.

تنوح الزوجة الثانية، تولول تارة، وتارة أخرى تضرب رأسها وتصيح : أمها هي السبب، خرب البيت وما عاد للدبور مكان ولا رائحة، كل هذا بسبب يمامة، ألا يحق له أن يؤدبها؟ كثيراً ما خالفته وخرجت من المدرسة منعطفة في طريقها نحو بيت أمها، قلت له:
- يا داحس دعنا نغادر البيت إلى مكان قصي عن مكان الأم.

لكنه رفض بعناده المعروف به، البنت كانت تكذب، هي طفلة والأطفال يكذبون، أنا كنت أعاملها بأحسن مما أعامل أولادي، يا حرام خسروا الأب، السند والوعد وراحت يمامة، آ قدرها تروح بس داحس ....... !.

وتصمت حروف الغيم المتكسر عن الكلام، تلبس السواد أم يمامة وتتمدد على السرير الحديدي قائلة:
- لن أنهض منه إلا وراء يمامة!

يفح ألمها وتنأى عن عالم الموجودات البشرية، تتصور يمامة رضيعة على صدرها، تهدهدها تارة وأخرى تلثم جبينها، يوم أخذ منها اليمامة خفت بريق العينين ولم ينطفئ، وصحبتها رجفة ظلت عالقة في جسدها كلما تذكرت صوت بكاء الرضيعة، أخذها عنوة ، قهراً، تسلطاً، الأهل هم الذين رفضوا الضحية، لا يهمهم أن تعيش يمامة على صدر أمها وبين أحضانها، كان همهم ألا تخرج أم يمامة من بيتها بلا خراج.

واجتمعت صديقات يمامة في المدرسة يبكين فراقها، ويحكين عن عذابها، زوجة أبيها كم عذبتها؟ كم حرمتها؟ كم ضربتها؟ فتكتب الصحف عنها وعن أسباب موتها.

بعض النساء يأكلن التفاح وبعضهن الآخر يأكلن العلقم، لا تموتي يا أمي، انهضي من سريرك، كان خيراً لي هذا الرحيل، انظري أنا هنا بين حوريات جميلات بياضهن يأخذ بألباب البصر، ما عدت مظلومة، خرجت من حياة كريهة إلى أخرى جميلة ناصعة، ألا ترين الهدوء الساكن في أعماق طفولتي التي نبتت على أصوات الصراخ والضجيج؟ صراخك يا أمي أحاول أن أنساه، عبثاً أفعل! الذي يسليني صوت التسابيح ألا تسمعينها كيف تعلو؟! تغطي كل مساحات القلق والتوتر وتمسح دموع الألم عن كاهلي! لو عرفت أن نهايتي ستكون في هذا الموطن لطلبته بنفسي، ليس ذنبي أن أبي لم يحبك! وليس ذنبك أن أهلك رفضوني، لقد قبلتني السماء بين الحوريات والشهداء والأجنة الذين ماتوا.

هنا دار نعيم وهناك حيث تسكنين دار جهنم، آه يا أمي لو تعلمين بماذا حدثنني عن زوجة أبي، استراح في خاطري أنها لن تنجو، ولن ينجو والدي، لكنني سأتدخل من أجله، سأعفو عن فعلته الكريهة، سأطلب من الله أن يسامحه، كان يربطني بجنزير حديدي ويضعني على بلاط الحمام بلا فراش أو غطاء بعد أن ينهك جسدي بالضرب، تمر أيام وأنا على حالي بلا طعام سوى رغيف خبز يابس وكأس ماء، وسمعت أم يمامة الكلام كله فضحكت، ضحكت حتى ظن أهلها أنها جنت فأسرعت نحوها أمها وضمتها إلى صدرها وهي تبكي، واحدة تضحك وأخرى تبكي، يمامة سامحت أبيها لكن القاضي لم يسامح!!.

10/11/2005

الصباح الخالدي
28-06-2006, 06:44 AM
مؤلمة حد البكاء لم ؟

خليل حلاوجي
28-06-2006, 08:13 AM
والقاضي
لن يسامح ... لن يسامح

والدمع النازف مازال ... في احداقنا

سها جلال جودت
28-06-2006, 11:54 AM
الصباح المشرق أبداً

تلك حكاية حقيقية ليست من نسج الخيال.
صدقوني جميعنا بكينا حتى احمرار المآقي في الأحداق ونحن نشاهد الصور ونستمع إلى التقرير ورأي زميلات يمامة فيما كانت تحكيه لصديقاتها عن الألم الذي يقص راحة أمنها وأمانها حين انفصل أبواها وكانت زوجة الأب أخطر مقاماً من هذا الانفصال.
أخي الصباح دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

سها جلال جودت
28-06-2006, 11:57 AM
الفاضل خليل
اخترت ما اختاره القاضي ، ولكن هل تعود يمامة؟
يمامة انتهى أمرها بمأساة أبكت قلوبنا جميعاً وظلت صورة عذابها مختزنة في الذاكرة ، ذاكرة الكتابة التي ستجعلنا نعود لقصتها بين فينة وأخرى كلما سمعنا بما يشبه هذا الألم.
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

الصباح الخالدي
28-06-2006, 11:59 AM
اذا لقد ازداد حزني وبكائي
رعاك الله

سعيد أبو نعسة
29-06-2006, 05:48 PM
الأخت العزيزة سها
مشاكلنا الاجتماعية تجل عن الحصر و هذه القصة تلقي الضوء على واحدة منها .
قصة مؤثرة
دمت في خير و عطاء

سها جلال جودت
29-06-2006, 05:58 PM
أخي سعيد
دمت بخير ومحبة صافية شكراً لمرورك الكريم
يكفي أنك مررت من هنا

جوتيار تمر
29-06-2006, 06:59 PM
سها........

شاع في مجتمعاتنا في عقود متتالية ومستمرة مسألة تحتاج الى تمعن وتذكر وتتبع..وهي مسالة التعامل اللاانساني الذي تتبعه زوجة الاب لاولاد الزوج من زوجة اخرى..
ولااعلم اذا كنا في ادبياتنا..وفي تصورنا..وفي احاديثنا...قد ظلمنا زوجة الاب ام..لا...
حيث احيانا يخالجني شعور باننا من ساهمنا في اضفاء هذه السمة اليها..بل ساهمنا في صنع وصياغة شخصيتها هذه..سخصية تمتلك كل صنوف القسوة والكره والحقد..على ابناء زوجها بل حتى من عائلة الزوج واقربائه.
احيانا عندما يكرر الناس هذه الامور تصبح عادية لدى الطرف المعني..فيتقمصها دون ادراك ووعي..لكن سواء اكانت تلك الصفات موجودة فيها ام ..فانها تجد نظرة واحدة من الاخرين وهي انها زوجة اب.
قصة يمامة..اظهرت لنا الوجه الذي يعرفه الناس عن زوجة الاب..والتي قست..وكانت النتيجة ان فقدنا يمامة...في لحظة غضب وثورة من الاب..!
هنا اجدني غصبا اريد التطرق الى مسألة الزواج..اقصد من اثنين واكثر...انها في مجتمعاتنا تحتاج الى دراية وحرفنة..لاننا ناخذ الامور بظواهرها..فليس كل انسان مهيأ لذلك.. والدليل... ابو يمامة.
المهم القصة ذات مدلول اجتماعي فكري عميق..وكم اتمنى ان تصبح مثل هذه المفاهيم والافكار مواضيع للحوار والنقاش في زاوية خاصة بحيث يشترك فيها اكثر من شخص لاننا بالنهاية يمكننا الحصول على افكار قد تساهم بعض الشيء في توعية..الطرفين.
لنعد الى يمامة..ضحية..الاب..وزوجة..الا ب...والام ايضا...؟
كرأي شخصي..الثلاثة مشتركون في دمها..
الام..لانها عندما لم تستطع التكيف مع وضعها الجديد ..سمحت للاب بان تاخذ منها يمامة...
والاب الذي لم يراعي ابدا ان يمامة تنتمي لحضن اخر غير هذا الذي يعيش بكنفه الان...
وزوجة الاب..التي حملت الصورة اللاانسانية لزوجات الاب..وعمدت الى تحريض الاب.. بما هولت من امور يمامة..
اذا...من يسامح من...؟
بل من يعاقب من...؟
انها مسالة تحتاج الى رؤية اعمق...
حتى ان سامحت يمامة الاب...فهناك الضمير الانساني الاجتماعي ان وجد لن يسامحه..
القصة...لها صور غنية ورائعة..كوصف يمامة لحالها..وكأنها عصفور تتجول في الجنة ..
ومن قولها لامها بانها لو كانت تعلم لاستعجلت..وهذا مايبرر الموجود في مكانها المتواجد فيه انذاك..وجملة امور اخرى...كنقاء وصفاء قلوب الطفولة وبراءتها...وتسامحها...تلك الصفات التي يفتقدها جملة البشر الاخرين...
وسواء سامح القاضي ام لا...فانها معركة الخاسر فيها الضمير الانساني ..وتلك الدنائة التي وصل اليه بحيث لايفرق بين الطفل وماسواه..
انحطاط اجتماعي وفكري وتربوي..
عمل اخر رائع..
تقديري ومحبتي
جوتيار

سها جلال جودت
29-06-2006, 08:29 PM
جوتيار تحليلك منطقي وجميل فيه من الهدوء الرزين ما يجعلني أنتمي إلى فكرك وقلمك وإبداعك .
جوتيار العزيز ليست كل زوجة أب بالصفات التي انوجدت في زوجة داحس، الطيبون للطيبات والحاقدون للحاقدين، كل إناء بما يناسبه يمتلئ ، وللمعرفة عمتي كانت الزوجة الثانية وفي هذا كتبت قصة عنوانها حب سأوافي المنتدى بها قريباً.
تصور بعد الانتهاء من العدة ذهبت عمتي لزيارة قبر زوجها وهزت بيمين يدها الشاهدة وقالت له: أنا قبل قدرية ، أتسمع .
لقد أضعت فرصة الغوص في هذه القصة القصيرة جداً لكنها خرجت من يدي وأنا أكتب إليك وكان أولاد ضرتها يحترمونها ويقدرونها ربما بأكثر من أمهم ، حتى بعد موت والدهم قالوا لها: تبقين في البيت ويبقى كل شيء على حاله ونحن بمصروفك لكافلون، لما فعلوا هذا؟ الجواب واضح .
أشكرك جوتيار ما طلبته يستحق أن نقف عنده ، فليست كل زوجات الأب ظالمات
وليست كلهن فاشلات في رعاية أولاد أزواجهن، لأن المسألة تعود إلى بيئة وأخلاق وسلوك الإنسان.
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

مجدي محمود جعفر
30-06-2006, 02:55 PM
قصة مفعمة بالشجن - وثمة ألم إنساني موجع - وماأروع لغة يمامة وهي تتحدث ببراءة وعفوية وبحب وتسامح وتصالح مع الناس الأب وأهل الأم - وما أجمل النهاية التي تتعانق فيها الدمعة مع الإبتسامة - يختلط الضحك بالبكاء كما يختلط التخييلي بالواقعي
سها جلال جودت
قلت قبلا أن إبداعك القصصي الفائق والمتميز سيخلدك في الذاكرة الثقافية والأدبية
أعتقد أنني بعد قراءة هذا النص كنت على صواب - بالتوفيق دائما

سها جلال جودت
30-06-2006, 04:12 PM
أخي القدير مجدي
اختنقت كل الكلمات في روحي لتعبر لك عن فائق شكري وامتناني، أنا منكم أستقي الفن وأتعلم ، منكم أستزيد معرفة لتغنى سطوري وتتغنى بما يقابلها من أحكام تصدر عن ذائقتكم الكريمة
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

وفاء شوكت خضر
30-06-2006, 05:12 PM
الأخت العزيز سهى جودت ..
تحية حب ومودة .

أتابع كتباتك ولعلي لا أعلق دوما ، فأحيانا يكون موضوعك أكبر مني لكي أعلق عليه ، أرجو أن تقبلي عذري .

قصة واقعية ، نعم ، وهي تتكرر في مجتمعاتنا الإسلامية حيث أن الدين شرع تعدد الزوجات ، والطلاق فيه يسير ، ليس إلا مؤخر الصداق إن لم تتنازل عنه الزوجة وانتهينا .

زوجة الأب ليست دوما ظالمة ، أحيانا كثيرة تكون مظلومة وخاصوصا لو كانت مجبرة على هذا الزواج والذي نجده كثيرا حين تزوج الفتاة من زوج شقيتها المتوفاة لتربي أبناء ليسو أبناءها .

بالنسبة للظلم ، الإنسان إما ظالم أو مظلوم ، هي كذلك ، قد يغيب العدل في مكان ما في حياة كل إنسان منا فيظلم من شخص معين ويظلم هو بدوره شخصا آخر ، المقاييس والمعايير تعتمد على الإنسان نفسه إن كا صالحا أم غير ذلك .

قصة مفعمة بالأحاسيس الإنسانية ، تناقش مشكلة إجتماعية مهما كرسو لها من الدراسات ، لن تفيد لأن التغيير يجب أن يكون داخلنا وليس داخل تقارير توضع على رفوف .
لعل القانون ينصف أحينا في الحكم لكن دور الرعايو ليست كافية ولن تعوض الأطفال حرمان عاطفة الأمومة أو عاطفة الأبوة .

أقول رأيي كقارئة لك تستمتع بمتابعة نصوصك ، قصة جميلة وأسلوب شيق بالوصف والسرد .

تحياتي ........

سها جلال جودت
17-08-2006, 02:54 PM
دخون جاء تعليقك كبيراً كرجاحة ما تحملين من وعي وتفكير
ما ذكرته لم يذكره غيرك، كوني على ثقة أنك جديرة بكل تقدير واحترام لما تكتبين وتقرأين، اكتبي أختي ولا تخافي كلنا تلاميذ في هذه الدنيا نتعلم من بعضنا.
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

أسماء حرمة الله
29-08-2006, 05:10 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة برحيق الورد

الأديبـة سها جلال،

بوركتِ وبوركَ مدادُكِ، قرأتُ القصّة أكثر من مرّة، ففاضتْ عينايَ وفاض القلبُ نزفاً !

قرأتُ القصّةَ فاختلجتْ بداخلي مشاعرُ شتّـى :

1- صوتُ الأمّ المسكينة التي فقدتْ طفلتَها، بلْ فقدتْ فجرَ البراءة الذي كان يشرقُ على أيامها - حتّى وطفلتُها بعيدة عنها، مُنتزعَةٌ منها - . فَأحياناً، حتّى وإن كانت المسافاتُ تفصلنا عن أحبابنا، فإنّنا نصرّ على الحياة لأنهم فيها، يتنفّسونَ عبَقَها كما نتنفّسُـه.. فكيفَ إذا عانقهم التراب !

2- صوتُ الضمير الغائب / الحاضر :

- الغائب :
في تعذيب الأب لابنته يمامـة (الضرب .. النوم في الحمّام بلا غطاء تفترش الأرض ..الجوع ..) ، بلْ وحتّى حين وضعوا الأغلال بيديه، لم تفارق القسوةُ والغضبُ عينيه ..
في مبالغة زوجة الأب في تصوير أفعال الابنة لأبيها، وما اقترفتْه بحقّها (..) .

- الحاضر :
في استنكار القارئ لهذه الجريمة المقترفة بحقّ الطفولة، بحقّ وردةٍ لم تشبّ عن الطوق بعدُ .
في استنكار القاضي ."لم يسامح "
في استنكار عالم البراءة : صديقات يمامة (بكاؤهنّ .. )
في استنكار الإنسانية جمعاء ..!

3- صوتُ يمامـة، وهي تناجي والدتَها، فرِحةً بما وجدتْه عند ربّ العالمين أرحم الراحمين، من سعادةٍ لم تذقها قطّ، من حنانٍ وخيرٍ تتدثّرُ بهما، والبراءةُ تتحدث عن لسانها وعلى لسانها: ".. لكنني سأتدخل من أجله، سأعفو عن فعلته الكريهة، سأطلب من اللـه أن يسامحه"..


أبكتني قصتكِ سها وخصوصاً المقطع الذي كانت تناجي فيه يمامة والدتها (مناجاةَ طيفٍ) بنقائها وطهرها وبراءتها .. رحمها ربّي وأرضاها، وكتب لوالدتها الصبر الكبير والكبير والكبير، وغفر لوالدها ماجنتْه يداه ..

-------
- سامحت أبيها = سامحت أباها

سجّلي إعجابي الشديد
تقبّلي خالصَ تقديري وودّي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

د. محمد إياد العكاري
29-08-2006, 09:47 AM
الفاضلة المبدعة سها جلال جودت
اختيارك للأسماء تعطي انطباعاتها
عشت مصابها وألمها
سأستمع إلى أخرى منك أعيش بين أفراحها وأملها
دمت قاصةً مبدعة والسلام

سها جلال جودت
29-08-2006, 04:00 PM
الكريمة حوراء
كم أتوق إلى قراءة واعية راشدة، تحلل النص بعمق، تكشف كوامنه بحرفية، تسلط الضوء على الآزمنة ما بان منها وما اختفى.
أختي حوراء، في كل المجتمعات يوجد أسوأ من قصة يمامة، لأن ميزة الرحمة والحب والرأفة قد فقدها أغلب البشر على صعيد العالم كله.

وبقيت لنا بعض من طيوف إنسانية نتشبث بها ، نرويها حبنا، إيماننا لتورق لأجيال ربما يقدرون أن يصنعوا في يوم من الأيام زمناً نظيفاً تحكمه البراءة وينظمه الإيمان.

وقفتك مع جملة: سامحت أبيها والصحيح كما ذكرت سامحت أباها، كيف غاب عن ذهني على حد قول العلامة محمود فاخوري الأسماء العشرة تقسيم 2= الأسماء الخمسة وهي تنصب بالألف وترفع بالواو وتجر بالياء. جزاك الله كل خير، وكي يكون الخير هنا بمحبة للكلمة الصحيحة، أرجو أن تنظري في معاجم اللغة: هل كلمة: باقة صحيحة لغوياً، محبتي واحترامي وتقديري

أسماء حرمة الله
29-08-2006, 07:30 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مخضّبة بعطر الياسميـن

الأديبـة سهـا،

بوركتِ وبوركَ مدادُكِ دائماً، إنما نحن بواحة الخير ليساندَ بعضُنا بعضاً .
أشكركِ على ملاحظتك بخصوص "باقـة"، وسأقوم بالإشارة إلى ذلك في موضوع خاص بالواحـة لتعمّ الفائدة بإذن اللـه، والفضلُ لكِ بعدَ الرحمن عزّ وجلّ، جزاكِ ربّي عني خير الجزاء ..

أختكِ الممتنـة : أسمـاء :001:

تقبّلي خالصَ تقديري ومحبّتي :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

سها جلال جودت
30-08-2006, 12:38 AM
ألف طاقة من زهور الوفاء والمحبة للأخت التي أبارك لها في كل اجتهادها حول الصواب.

أختي أسماء يجب تعميم كل ما يقع بين أيدينا من أخطاء شائعة متداولة، وهنا بيت القصيد، نستعمل المتداول من دون أن نفكر بالبحث عن صحته وصوابه.

دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري