جمال علوش
28-06-2006, 11:18 PM
= قصائد قصيرة =
شعر : جمال علوش / سورية
- افتتاح –
يبدأُ الوردُ
سُقوطٌ دَافىءٌ للزّهرِ
في دَفترِ قلبي
وامتلاءٌ
وحِكايَهْ
أيُّها القوسُ لَنا الدفءُ
فَلَمْلِمْ عن عيونِ الليلِ
هذا النرجسَ الوسنانَ
وانثرهُ
مواويلَ بِدايَهْ !
- امرأة –
رسمتْ حضورَ الشَّمسِ أنقاضاً على شُبَّاكِ صُبحِي
فَتحتْ كتابَ الوردِ كي يمشي الندى
في جَنَّةٍ
فَمشى بِجُرحي !
- ذئبية –
قالَ لِي
قبلَ أن يطرقَ الحزنُ بابَ
الرُّؤى :
لاتَخَفْ
ثُمَّ – في غَفْلَةٍ –
دسَّ في وجنتي
قُبلتينِ
وفي خافِقي خنجراً
وانصرفْ !
- الكهل –
هلْ كانَ يبكي
أمْ يُغنِّي
ذلكَ الكَهْلُ
الجميلْ
تَيَّارُ دمعتِهِ سرى
في الكأسِ ،
فامتلأتْ
بِشَجْوٍ
دافىءٍ
كالمستحيلْ !
- هدايا –
أهديتُها البَدْءَ المُلَوَّنَ
والصباحَ
وآخِرَ الأقمارِ
في لُغتي
وأهدتْنِي
فراغَ الأمتعهْ
صُوَرٌ من الأوجاعِ
تأخذني
وتَرميني
- وحيداً –
بينَ أطيافِ انكساراتي
وحضنِ الزوبَعَهْ !
- وجه –
وجهٌ بلَّورِيٌّ مَعجونٌ
بشعاعِ الشَّمسْ
يتفجَّرُ حُبَّاً
ويُغَنِّي
رغمَ الأوجاعِ –
لما يتراقصُ
من فرحٍ في
وهجِ الحَدسْ
وجهٌ لايملكُ هذي اللحظةَ
إلاَّ أن يغرزَ ظُفْرَ
الرغبةِ
في لَحْمِ اليأسْ !
- الشاعر –
أول الليلِ أتى
عدَّ مافي القلبِ من
ألفاظَ
واختارَ قصيدهْ
آخرَ الليلِ
شَكَا
خَيْبَةً أخرى
جديدهْ !
- سراب –
أهيَ الحمامةُ مَرَّةً
أخرى
أم الآلُ
المُخاتِلْ
أهِيَ الحمامةُ
أم صَدى الأحلامِ
ذاكَ
يُضيءُ
في الوجَعِ
المُقَابِلْ ؟!
- خوف –
أخافُ
أنْ تخونني
السَّحابهْ
أخافُ
كَمْ أخافُ
يَا ..
يامَطَرَ الكِتَابَهْ !
- مكابدة يومية –
يُعِدُّ لِي الذّهولْ
يُعِدُّ لِي
- وكلَّما زها الصُّعودُ
في دَمي –
سلالِمَ النزولْ !
* * *
شعر : جمال علوش / سورية
- افتتاح –
يبدأُ الوردُ
سُقوطٌ دَافىءٌ للزّهرِ
في دَفترِ قلبي
وامتلاءٌ
وحِكايَهْ
أيُّها القوسُ لَنا الدفءُ
فَلَمْلِمْ عن عيونِ الليلِ
هذا النرجسَ الوسنانَ
وانثرهُ
مواويلَ بِدايَهْ !
- امرأة –
رسمتْ حضورَ الشَّمسِ أنقاضاً على شُبَّاكِ صُبحِي
فَتحتْ كتابَ الوردِ كي يمشي الندى
في جَنَّةٍ
فَمشى بِجُرحي !
- ذئبية –
قالَ لِي
قبلَ أن يطرقَ الحزنُ بابَ
الرُّؤى :
لاتَخَفْ
ثُمَّ – في غَفْلَةٍ –
دسَّ في وجنتي
قُبلتينِ
وفي خافِقي خنجراً
وانصرفْ !
- الكهل –
هلْ كانَ يبكي
أمْ يُغنِّي
ذلكَ الكَهْلُ
الجميلْ
تَيَّارُ دمعتِهِ سرى
في الكأسِ ،
فامتلأتْ
بِشَجْوٍ
دافىءٍ
كالمستحيلْ !
- هدايا –
أهديتُها البَدْءَ المُلَوَّنَ
والصباحَ
وآخِرَ الأقمارِ
في لُغتي
وأهدتْنِي
فراغَ الأمتعهْ
صُوَرٌ من الأوجاعِ
تأخذني
وتَرميني
- وحيداً –
بينَ أطيافِ انكساراتي
وحضنِ الزوبَعَهْ !
- وجه –
وجهٌ بلَّورِيٌّ مَعجونٌ
بشعاعِ الشَّمسْ
يتفجَّرُ حُبَّاً
ويُغَنِّي
رغمَ الأوجاعِ –
لما يتراقصُ
من فرحٍ في
وهجِ الحَدسْ
وجهٌ لايملكُ هذي اللحظةَ
إلاَّ أن يغرزَ ظُفْرَ
الرغبةِ
في لَحْمِ اليأسْ !
- الشاعر –
أول الليلِ أتى
عدَّ مافي القلبِ من
ألفاظَ
واختارَ قصيدهْ
آخرَ الليلِ
شَكَا
خَيْبَةً أخرى
جديدهْ !
- سراب –
أهيَ الحمامةُ مَرَّةً
أخرى
أم الآلُ
المُخاتِلْ
أهِيَ الحمامةُ
أم صَدى الأحلامِ
ذاكَ
يُضيءُ
في الوجَعِ
المُقَابِلْ ؟!
- خوف –
أخافُ
أنْ تخونني
السَّحابهْ
أخافُ
كَمْ أخافُ
يَا ..
يامَطَرَ الكِتَابَهْ !
- مكابدة يومية –
يُعِدُّ لِي الذّهولْ
يُعِدُّ لِي
- وكلَّما زها الصُّعودُ
في دَمي –
سلالِمَ النزولْ !
* * *