المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (مـن الذكـريات المشـرقـة) للأستاذ الكبيرعاصـم بن محمد بهـجة البيـطار



أيمن بن أحمد ذوالغنى
29-06-2006, 08:28 PM
بين أستاذنا الكبير اللغوي المربي عاصم بن محمد بهجة البيطار وسيدي الوالد صلة وثيقة وعلاقة قديمة حميمة،
فهما صديقا طفولة، وجيران إقامة، وصديقا دراسة، وزميلا تدريس...

وحين انتقلت إلى الرياض للعمل، كان من حسن حظي أن جاورت أستاذنا الكبير البيطار في السكن،
وكان لي جلسة قصيرة معه في مسجد الحي عقب كل صلاة جمعة،
فضلا عن تشرفي بزيارة داره العامرة...

وحدثني فيما حدثني عن علاقته المتينة بسيدي الوالد،
وقص عليَّ من أخبار طفولتهما وشبابهما الكثير،
وكان يبدي إعجابه العظيم بذكاء والدي المبكر، وتفوقه الدراسي العلمي من قديم..

ومما أخبرني به هذه القصة التي كان كثير الذكر لها في مجالسه العامة والخاصة..
ولم أكن سمعت عنها شيئا من سيدي الوالد،
فطلبت من أستاذي الفاضل أن يكتبها لي؛
لتبقى وثيقة للتاريخ عن أحد رجالات التربية والتعليم في عصرنا هذا،

وبعد إلحاح مني على مدى سنتين،
تفضل الأستاذ بكتابة القصة باختصار،
وجعل عنوانها: ( من الذكريات المشرقة ).

وقد رأيت أن أقدمها هدية إلى أخواني الأفاضل في هذه الواحات الطيبة؛
لما أكرموني به من حسن الاستقبال وكرم الحفاوة والترحيب.





بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
مـن الذكـريات المشـرقـة

عاصـم بن محمد بهـجة البيـطار
عضو مجمع اللغة العربية بدمشق
دمشق 14/7/2003 م




هي ذكرى قديمةٌ تعود إلى عام 1945م حينما كنتُ طالبًا في صفِّ شهادة الدراسة الثانوية البكالوريا الأولى على النظام الفرنسي الذي كان ينصُّ على أن الشهادةَ الثانوية تُدرَس في الصفَّين الحادي عشر والثاني عشر؛ ( البكالوريا الأولى [ أدبي أو علمي ] والبكالوريا الثانية [ فلسفة أو رياضيات ] )،
وكانت الدراسة آنذاك أكثر جدًّا واحترامًا, ولم تكن فورةُ الاتصالات قد استأثرت بنصيب الأسد من اهتمام النشء, وأنسته إلى حد كبير كتبَه وبعض واجباته المدرسية...
وقد رافقتُ والدي رحمه الله إلى المملكة العربية السعودية التي توجَّه إليها تلبية لدعوة من جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ليقوم بتأسيس مدرسة لأبناء نجد بعيدًا عن أهلهم الذين كانوا لا يعرفون سبيلاً إلى التعلم آنذاك إلا المشايخ والمساجد, ويجهلون أكثر ما يجري في العالم من تقدم متسارع في آفاق المعرفة المختلفة, وكانت الطائف في الحجاز هي المكانَ المقرر لإقامة هذا المشروع ...
وقد كان سفرنا عن طريق البر "بغداد فالبصرة فالكويت فالرياض فالمدينة المنورة فمكة المكرمة"، وقد وصلنا إلى مكة بعد شهر كامل من مغادرتنا دمشق .. وأدينا فريضة الحج، وتمت المذاكرة بين جلالة العاهل السعودي وسيدي الوالد رحمهما الله .
وألفت اللجان لاختيار الأبنية وتهيئتها لاستقبال الطلاب للدراسة والسكن, وحينما وصل الطلاب إلى الطائف رجوت سيدي الوالد أن يسمح لي بالعودة إلى دمشق لإتمام دراستي فسمح لي بعد تردد.
ووصلت إلى دمشق بعد غياب ثلاثة أشهر كاملة, وانتظمت مع الطلاب في ثانوية جودة الهاشمي, ولم تكن هناك كتب مؤمَّمَة بل كان المدرس هو الذي يحدد الكتاب المقرر, وكانت الكتب المدرسية بأجمعها تباع في (المسكية)، واشتريت الكتبَ ما عدا كتاب الكيمياء الذي لم أجد نسخة منه على طول تفتيشي عنه,
فكان من زملائي في الصف الأخ الحبيب الأستاذ أحمـد ذوالغـنى، فحمل كتابه إليَّ وقال: أنا انتهيت من دراسة الكيمياء في العطلة الصيفية وأنا مستغنٍ عنه الآن .. فأخذت الكتاب على استحياء, ووعدته أن أرده قريبًا.
ومضت الأيام, وغاص الكتاب بين الكتب الكثيرة المبعثرة هنا وهناك بعد أن حصَّلت نسخة لي منه.
ووقع نظري عليه مصادفة بعد ثلاثة أشهر من يوم استعارتي إياه. فشعرت بخجلٍ شديد, وحملت الكتاب إلى صاحبه ورحت أعتذر إليه بحرارة, وعتبت عليه أنه لم يذكرني به،
فراح يبتسم وهو يقول : ألم أخبرك أني انتهيت من دراستي للكيمياء ؟
فقلت: يا أخ أحمد، أنا أقرأ الدرس اليوم فأنساه بعد يومين, والكتاب عندي منذ ثلاثة أشهر.
فقال: أرجو أن تسألني عن أي شيء في الكتاب,
ففتحت الكتاب على بحث حمض الكبريت، وطلبت إليه أن يذكر لي تفاعلاته مع العناصر المختلفة.. فأجابني بتدفق عن كل شيء مذكور في الكتاب دون خطأ في أي شيء وفي أي معادلة كيماوية ..
وكررت الأسئلة, وكان يجيب كأنه يقرأ في كتاب.
ولما رأى دهشتي بل ذهولي قال: اترك هذا وانتقل إلى امتحان أكثر صعوبة وعسرًا.
فقلت: وهل هناك أصعب من هذا ؟ قال: نعم, افتح الكتاب على أية صفحة تريدها واذكر لي رقم الصفحة، وسأذكر لك ما فيها من معلومات ومعادلات كيماوية..
ففعلت، وأجاب فلم يخطئ، فتركته وأنا أقول: ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ).

.


http://aymz.jeeran.com/والدي%20في%20ميادين%20التعليم/___________________________1953_.jpg

من اليمين: الأستاذ عاصم البيطار، مع رفيق شبابه وزميله الأستاذ أحمد ذوالغنى
في ساحة ثانوية الميدان ( الكواكبي فيما بعد )، سنة 1953م.

جوتيار تمر
30-06-2006, 01:26 PM
ذو الغني...

استرجاع جميل...
لاتبخل علينا بها....

تقديري واحترامي
جوتيار

محمد إبراهيم الحريري
30-06-2006, 05:12 PM
الأخ الفاضل
الف شكر وألف تحية
صدقا قد سرت قشعريرة السعادة بين حنايا لم تفِ بحق أستاذ جليل نزرا يسيرا من دينه على كل من عرفه في جامعة دمشق ، وبدأت اولم نفسي لعدم وصله لأني كنت أحد الطلاب الذين نهلوا ثر معينه الخلقي والتربوي والفني ، لقد كان بحق وصدق نعم المربي ونعم المعلم .
والآن كم كانت سعادتي بذكر ذلك السفر المتحرك والمكتبة المليئة بعظيم المعارف ، فله الشكر
أخي سعدت وفرحت وكنت بين دمع صدق ، وعتب قلب .
فهل تراني أديت حرفا من وفاء طالب لسيده ؟؟؟
أرجو من الله ذلك .
ولك الثواب وجزاك الله خيرا.
طالبك العاق
محمد إبراهيم

د. سلطان الحريري
01-07-2006, 10:40 AM
رحم الله شيخنا العظيم الأستاذ عاصم بهجت البيطار ، فقد كان من أعظم من وقف على منابر العلم ، وهذه العبارة سمعتها مرة عن لسان الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، وقد كان بحق ممن تشد إليهم الرحال علما وأدبا ودماثة خلق ، وإن أنسى لا أنسى لقاءنا به مساء كل أربعاء في أحد مدرجات كلية الآداب في محاضرة ( ما يطلبه المستمعون) ، حيث ننهل من علمه الثر في النحو العربي ما لا يمكن أن ننساه ، ومازلنا نشكر له فضله ..
سعدت أخي الحبيب أيمن بهذه القصة التي أعادتني إلى ذكريات أيام لا تنسى ، وأنت من أهل الفضل الذين ينسبونه إلى أهله، فجزاك عنا الخير كله.
ولك خالص الحب والتقدير

أيمن بن أحمد ذوالغنى
01-07-2006, 05:49 PM
الأخ الفاضل ( جوتيار تمر )

أشكر لكم مروركم الكريم.

لكم مني كل محبة وتقدير..

أيمن بن أحمد ذوالغنى
01-07-2006, 06:17 PM
الأستاذ الفاضل
( محمد إبراهيم الحريري )

جزاكم الله خيرا على تعليقكم الكريم،

الذي يفيض بالوفاء لأساتذتنا الكبار من الرعيل الأول،

من العلماء المتمكنين الأكفياء القدوة..

ولا شك أن هؤلاء الكبار كلما مضى واحد منهم لجوار ربه

نزل الناس بموته درجة..

وهيهات أن يعوض فقده، أو أن يسد مكانه أحد..

من هنا وجب علينا معشر طلاب العلم الراغبين في الخير

أن نحرص على صحبة علمائنا الكبار،
والأخذ عنهم،
والجلوس على الركب بين أيديهم..
والإفادة من خلقهم وعلمهم
قبل أن يستأثر المولى بهم

وحينها نعض على أصابع الندامة
ونقول: ليتنا وليتنا...

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير
وجعلنا ممن يقدر للعلماء حقهم.



محبكم
( أيمن بن أحمد ذوالغنى )

أيمن بن أحمد ذوالغنى
01-07-2006, 07:02 PM
أستاذي الفاضل
( د. سلطان الحريري )

أحمد الله تعالى أن لاقى موضوعي القبول عندكم..

وإنني لأغبطكم وكل من تلقى عن الأستاذ البيطار في معاهد العلم والجامعة

فطالما حدثني أستاذي الفاضل
( د. محمد حسان الطيان )

عن أستاذه العلم الفذ، مربي الأجيال
( عاصم بن محمد بهجة البيطار )

وعن تألقه في كسب قلوب طلابه،
وحملهم بخلقه الرضي على حب العربية،

وطرائقه المتميزة المحببة في إيصال العلم والمعرفة إليهم..

رحمه الله رحمة واسعة
وعوض أمتنا خيرا.

هذا وقد كنت نشرت بعيد وفاته مقالة مسهبة عنه بعنوان:
( في رحيل أستاذنا الكبير عاصم بن محمد بهجة البيطار )

نشرت في صحيفة
( الأسبوع الأدبي )
الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب
بسورية.

ولعلي أنشرها في هذه الواحة المباركة..

دمتم بخير أستاذي
لكم مني فائق المحبة والتقدير

( أيمن بن أحمد ذوالغنى )

حوراء آل بورنو
02-07-2006, 02:21 PM
الأخ الفاضل أيمن ذو الغنى

حياك الله في واحتنا ، و أسعدك الله بيننا ، بل أسعد الواحة و أهلها بك ، فما أراك إلا أهل علم و قلم ، فحياك ربي .

راق لي جداً ذلك الأسلوب الأدبي السهل الممتنع في كتابة الأسطر ، و أعجبتني حروف الوفاء التي نبض بها الخط ، فما أظن إلا أني سأتابع دوما ما تضعه هنا .

اسمح لي أخي أن أنقل ما وضعته إلى دوحة " الصالون الأدبي " ؛ لأنه مخصص لكل قلم من أدباء العربية و لا ينتمون إلى الرابطة بنسب ، أما باقي الدوحات فهي لإنتاج و نتاج المنتسبين فقط .

كل الترحيب الذي يليق بك ، و كل التقدير لك .

د. محمد حسن السمان
02-07-2006, 11:11 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الاستاذ ايمن احمد ذوالغنى

ما اجمل هذه الذكريات , وهذا العرفان بالافاضل , والحقيقة انا اعرف الاستاذ الجليل عاصم بهجت البيطار , ولكن لم اتشرف بالتعلم على يديه , وكان ذو هيبة وبصمة , كما عرفت من طلابه , وكنت المسه , وطبعا بين اهل الحي , حي الميدان القديم المجاهد , وطبعا اعرف صداقة الاستاذين الكبيرين , واعرف عن منزلتهما الكبيرة في قلوب الجميع .
وبالمناسبة , اذكر هنا قصة جميلة , عن استاذنا الفاضل والدكم الكريم الاستاذ احمد ذو الغنى , طالما الامر يتعلق به , وارجو ان تذكّره بها , كان الاستاذ احمد ذوالغنى , يشرح درسا في الفيزياء , ووضع معادلة على السبورة , فانبرى احد تلاميذه متعجلا , ليقول انها معادلة خاطئة , وتجاوزه الاستاذ احمد ذو الغنى , ولكن التلميذ اصرّ على رأيه , فلم يغضب الاستاذ , وهو الاستاذ الشهير المتمكن , ولكنه فاجأ الجميع قائلا :
يابني , إن أحمد ذوالغنى , ربما يخطىء في الجغرافيا , ربما يخطىء في التاريخ , لكن أن يخطىء في الفيزياء , فهذا امر محال , وراح الاستاذ يستخرج المعادلة , مبرهنا على صحتها , وكان الجميع , وكأن على رؤوسهم الطير , وراحت الايام , والتلميذ اصبح احد افضل الاساتذة في الكيمياء والفيزياء , يشهد دوما بفضل استاذه الكبير , ويدين له بالفضل والعرفان .
وساخبرك مرة اخرى , بقصة اخرى , عن استاذنا الكبير المربي احمد ذو الغنى
تقبل محبتي الموصولة الى المربي الكبير الاستاذ احمد ذوالغنى .
اخوكم
السمان

أيمن بن أحمد ذوالغنى
06-07-2006, 05:14 PM
الأخت الفاضلة الأستاذة
( حوراء آل بورنو )

وحياك الله وبارك فيك..

حقًّا إن سعادتي لا توصف بانضمامي إلى ركبكم الثقافي المحلق،

وأسأل الله أن أكون أهلا لثقتكم،
وأن تروا من مدادي ما يروق لكم ويعجبكم...

ويشرفني جدا أن تحظى مشاركاتي بقراءتكم وملاحظاتكم
وقد كنت نشرت في واحة النثر مقالة بعنوان
( تجربتي الأولى )

لعلك تتكرمين بالاطلاع عليها،
وإبداء ملاحظاتك وتقويمك..

دمت أختي في خير ونعمة
ووفقك المولى لكل خير

أيمن بن أحمد ذوالغنى
06-07-2006, 05:59 PM
أخي الأستاذ الفاضل
( د. محمد حسن السمان )

تحية من القلب مطيَّبة بأريج الياسمين

أبهجني تعليقكم الكريم الوفي لرجالات أمتنا العظام
الذين كانوا بحق شموعًا تضيء للأجيال طريق العلم والفضيلة
غير مبالية بانتقاص أطرافها، واحتراق أرواحها..

إن هذا الرعيل من المعلمين والمربين لا يكاد يكرر،
فهو جيل مطبوع على الصدق في أداء الرسالة
والإخلاص في تلبية الأمانة
والعطاء والعطاء..
بلا انتظار الجزاء..
أو طمع في شكر أو ثناء.

منذ سنوات ألححت على سيدي الوالد
أن يكتب لي شذرات من سيرته الطويلة في ميادين العلم والتربية
فكان يتمنَّع ويأبى الإباء كله!

وحُجَّته أنه لم يفعل شيئا في حياته يستحقُّ الذكر
فكل ما قدمه في مسيرته العامرة بالعطاء
ما هو إلا أداء للواجب..
ليس غير!

وكان يقول ذلك صادقًا مستغربًا طلبي وإلحاحي!

وبِلأْيٍ ما استخرجت منه بعض الذكريات المهمة
التي هي جزء من تاريخ بلادنا ورجال أمتنا...
وضياعها خسارة، وأي خسارة..

سيدي الكريم
هل تصدق أن سيدي الوالد لم يتغيب عن عمله
على مدى 52 سنة إلا مرات قليلة لا تتجاوز أصابع اليدين
ولأسباب قاهرة من مرض مُقعِد
أو سفر طارئ!

بل لم يكن يتأخر على مدى هذه السنوات الطويلة
عن دروسه وطلابه دقيقة واحدة..
فقد كان دقيقًا جدًّا .. وصارمًا جدًّا
في مواعيده والتزاماته.

ما بالك أستاذي بشيخ دلف إلى عامه الثمانين
ولا يزال في همته ودأبه ومطالعاته بهمة الشباب،
وعزيمة أولي البأس من الرجال..

ثمانون عامًا لم تفت في عضده،
ولم تقنعه بضرورة الإخلاد إلى شيء من الراحة
أو رفع قليل من عبء الهم.

في نهاية العام الدراسي الماضي
أصيب بجُلطة قلبيَّة مفاجئة..
وأسعف إلى المستشفى وهو في حالة شديدة الخطورة،
وبعد أيام من العلاج المركز والمتابعة الطبيَّة..
وفي أول ساعة صحوٍ له بعد الأزمة التي مرت بفضل الله بسلام..
لم يسأل عن مال أو عقار أو زوج أو ولد..
بل كان أول ما سأل عنه طلابه الذين يتلقون عنه بعض الدروس الخاصّة
وهم على أبواب اختبارات الشهادة الثانوية!

كان منزعجًا وقلقًا جدًّا بشأنهم!
وصار يرجو الأطباء أن يخرجوه بأسرع وقت ممكن،
ليعدَّ لهم بعض الكراسات،
ويحلَّ لهم بعض المسائل،

وحين تحسنت حاله قليلا وأُخرج إلى الدار
لم يعبأ بنصائح الأطباء وتحذيراتهم
وبادر فور وصوله إلى كتبه وأوراقه
وأعدَّ لطلابه ما كان وعدهم به..

وحين فرغ من عمله،
نفث نفثة مصدور..
وقال: الآن إذا متُّ فلا مشكلة..
فقد أدَّيت لطلابي ما يحتاجون إليه!

فما رأيكم بهذا المربي؟
وهل في معلمي اليوم من يحمل همه ويفعل فعله؟!

.
.
.

للحديث بقيَّة

وأنتظر منكم قصصًا أخرى
أرجو ألا تبخلوا بها عليَّ،

فأنا مهتم بهذا الأمر غاية الاهتمام..

دمتم سالمين
وعلى درب الأخوَّة الصادقة نلتقي

محبكم
( أيمن بن أحمد ذوالغنى )