محمد نعمان الحكيمي
30-06-2006, 12:54 AM
أحد ٌ.. أحدْ
عَفّر جبينكَ في الترابِ المضرمِ = والحقْ بركبِ العالمِ المستسلمِ
عفِّر جبينك واحتكم للمنتهى = واشمخ على شهقات جرح مؤلمِ
وابكِ استحالة أمة مختارة = وجهاً لمضمار الحياة المظلم
واسكب أنينك في قوالب شاعر = يجد اشتعالك في الفرائص والدم
تذروه ريح قيامة شعرية =حزناً عليك أخي الصغير المعدم
يا للقصيدة ! هل تُرى بركانها = يُبقي على جسد الأديب الملهم
الله يشهد أن كل جوانحي = نزافة لعذاب طفل مسلم
وأخال نازعة القصيدة أنطقت=كل الضلوع وكل عضو أبكم
اللهَ من وهج القصيدة حينما=أجد انبلاج مخاضها كالبلسمِ
****
عَفّر خدودك لا أرى في هذهِ =خيراً، وقد حفِلتْ بأخزى مأتم
عَفّر خدودك لا تسل عن أمة =وهُوية فلرب رَدٍّ مفحم
ماتت هنالك أو تناست ذاتها =ويلمَّ عاشقة الدجى والطلسم
وابكِ الخصاصة إنما تشكو سدىً =للحاكم العربي أو للأعجمي
مادت سجايا الذل في آفاقنا =بذيول عهد مثل لونك أدهم
****
ما زلت تصرخ في غيابة موطن =بدجى المجاعة والمخافة مفعم
ستموت تجويعاً وصمتاً قاتلاً =مهما احتفيت بظالم مستحكم
وتموت في ( الصومال ) ميتة معدم =وتموت في ( بغداد)ميتة متخم
وتموت في الأقصى مصابيح الهدى =كرهاً ، فيُفقدُ نور كلُّ الأنجم
وعلى ذرى القدس الشريف كما ترى =(شارون) يفتك بالفريق الأيهم
الخصم يقتلني لذنب واحد =هو أن للإسلام ذاتي ينتمي
****
حاولت تُسلس كل عرق جائع =للباذلين لنا مخالب ضرغم
كم جائعٍ في الأرض، كم من مسلم =يفدي الرغيف بكل قول محكم
ها أنت تجثو شامخاً فوق الثرى =يا للعقيدة ِوالسجود المكرم !
****
عَفّر خدودك في صعيد مثقل =ملء الهشيم بحلمك المتحطم
عَفّر خدودك لاهجاً : " أحد أحد " =فالكل سلم بالهوان المبرم
واسجد لربك شاكراً مستنصراً =به للجياع وعبده المستعصم
****
تركوك وحدك في البرية عارياً =تذويٍ ، ولا من مشرب أو مطعمِ
تهوي النسور إليك قبل المنتهى =فتظل ناظرة إلى أن ترتمي
ميتاً ، وتصبح جثة – يا للنُّهى ! - =أفضت إلى القدر ِالعظيمِ الأكرم
يدنو العُقاب ودونه استحياؤه =فيراك تلهج بالدعاء الأعظمِ
يأبى – وإن أكل الرميمة لاحقاً - =أن يستحيلَ أذىً على مستسلمِ
يأبى – وإن كانت له قدراته - =قتلَ البريء وقهرَ شخص ٍ معدم
تلكم رسالته إلى كل الورى =خُص بالإشارة كل وغد مجرم
جوعاً تموت وكم هنا من مؤمن =ترفاً يموت على تخوم الدرهم
يا ذمة الله ابرئي من قومنا =من مؤمني زمنٍ فظيعٍ مبهمِ
عَفّر جبينكَ في الترابِ المضرمِ = والحقْ بركبِ العالمِ المستسلمِ
عفِّر جبينك واحتكم للمنتهى = واشمخ على شهقات جرح مؤلمِ
وابكِ استحالة أمة مختارة = وجهاً لمضمار الحياة المظلم
واسكب أنينك في قوالب شاعر = يجد اشتعالك في الفرائص والدم
تذروه ريح قيامة شعرية =حزناً عليك أخي الصغير المعدم
يا للقصيدة ! هل تُرى بركانها = يُبقي على جسد الأديب الملهم
الله يشهد أن كل جوانحي = نزافة لعذاب طفل مسلم
وأخال نازعة القصيدة أنطقت=كل الضلوع وكل عضو أبكم
اللهَ من وهج القصيدة حينما=أجد انبلاج مخاضها كالبلسمِ
****
عَفّر خدودك لا أرى في هذهِ =خيراً، وقد حفِلتْ بأخزى مأتم
عَفّر خدودك لا تسل عن أمة =وهُوية فلرب رَدٍّ مفحم
ماتت هنالك أو تناست ذاتها =ويلمَّ عاشقة الدجى والطلسم
وابكِ الخصاصة إنما تشكو سدىً =للحاكم العربي أو للأعجمي
مادت سجايا الذل في آفاقنا =بذيول عهد مثل لونك أدهم
****
ما زلت تصرخ في غيابة موطن =بدجى المجاعة والمخافة مفعم
ستموت تجويعاً وصمتاً قاتلاً =مهما احتفيت بظالم مستحكم
وتموت في ( الصومال ) ميتة معدم =وتموت في ( بغداد)ميتة متخم
وتموت في الأقصى مصابيح الهدى =كرهاً ، فيُفقدُ نور كلُّ الأنجم
وعلى ذرى القدس الشريف كما ترى =(شارون) يفتك بالفريق الأيهم
الخصم يقتلني لذنب واحد =هو أن للإسلام ذاتي ينتمي
****
حاولت تُسلس كل عرق جائع =للباذلين لنا مخالب ضرغم
كم جائعٍ في الأرض، كم من مسلم =يفدي الرغيف بكل قول محكم
ها أنت تجثو شامخاً فوق الثرى =يا للعقيدة ِوالسجود المكرم !
****
عَفّر خدودك في صعيد مثقل =ملء الهشيم بحلمك المتحطم
عَفّر خدودك لاهجاً : " أحد أحد " =فالكل سلم بالهوان المبرم
واسجد لربك شاكراً مستنصراً =به للجياع وعبده المستعصم
****
تركوك وحدك في البرية عارياً =تذويٍ ، ولا من مشرب أو مطعمِ
تهوي النسور إليك قبل المنتهى =فتظل ناظرة إلى أن ترتمي
ميتاً ، وتصبح جثة – يا للنُّهى ! - =أفضت إلى القدر ِالعظيمِ الأكرم
يدنو العُقاب ودونه استحياؤه =فيراك تلهج بالدعاء الأعظمِ
يأبى – وإن أكل الرميمة لاحقاً - =أن يستحيلَ أذىً على مستسلمِ
يأبى – وإن كانت له قدراته - =قتلَ البريء وقهرَ شخص ٍ معدم
تلكم رسالته إلى كل الورى =خُص بالإشارة كل وغد مجرم
جوعاً تموت وكم هنا من مؤمن =ترفاً يموت على تخوم الدرهم
يا ذمة الله ابرئي من قومنا =من مؤمني زمنٍ فظيعٍ مبهمِ