زيدان
30-06-2006, 01:00 PM
ايها الاخوه الكرام.
عذرا على التاخيرفي التواصل وها انا اعود اليكم اليوم من ارض الكنانه واتمنى ان اعود قريبا الي
الى الكتابة اليكم من السويد . ان شاء الله.
كما يشرفني ان اضع بين يديكم هذه المعزوفه المتواضعه علها تنال اعجابكم / مع تحياتي الخالصه لكل الاخوه الاعزاء في الرابطه والى الاخوه الذين تكرموا بالسؤال عنى اثناء غيابي.
جاءت لتمتدح القلم
****
جاءَتْ بِأحْرُفِها وَلِيْ = جَادَتْ بِأطيابِ النَّغمْ
قالتْ فًتنتُ بِمَا كتبتَ = وجِئْتُ أمتَدِحُ القلمْ
مَنْ أنتَ؟ أَخْبِرْنِي وهلْ = مثلي ومثلُكَ يَنسجمْ
فأَجَبتُها أَهـلاً بِمـَنْ = أَحْيَتْ فُؤَاديَ من عدمْ
إِنِّي أَتُوْقُ إِلَى الَّتي = مِنْ صَوتِهَا يُشْفَى الألَمْ
وطلَبْتُ مِنْها قبلةً = بينَ العُيُونِ فَنُلتُ جَمْ
وَوَجَدْتُ نفسيَ غَارقًا = عَبرَ الأثيرِ فَـمُاً لِفـمْ
غَضِبَتْ, وقَالتْ لا تُثِرْ = في القلبِ بُرْكانًا وَهَمْ
ما جِئْــتُ أَطلُبُ لـــَذَّةً = مِنْ بَعدِ مَا الجرحُ التأمْ
بَلْ جِئتُ تَسْبِقُنُي المُنَى = وظنَنَتُ مثلَكَ ذا قِيَمْ
وبِلا ودَاعٍ غادَرَتْ = قلبي فعاوَدَهُ السَّقمْ
عُذرًا جَمالُكِ شدَّنِي = مِنْ قعرِ بئرٍ للقِمَمْ
وظنَنتُ أنَّ بِداخِلي = قلبًا به روحٌ ودَمْ
أَأَنَا الملامُ أَمِ الَّتي = هَمَّتْ بِهِ يومًا وهَمْ
أَوَ لَمْ نَقُلْ أَنَّا مَعًا = سنَخُوضُ في قَفْرٍ وَيَمْ
إِنْ كانَ مَا قُلتِيْهِ لِيْ = وَهْمًا.؟ فَمَا نَفْعُ النَّدَمْ
هذَا قَرَارِي واعْلَمِي = ما قُلتُ ذلكَ مِنْ عَدَمْ
وكَفَىَ الفُؤَادُ تساؤلاً = لِمتَى؟ وأَيَنَ , وَمَنْ , وَكَمْ!
هَا قَدْ شَقَقْتُ دَفَاتِرِي = وكَسَرْتُ مِنْ غيْظيْ القَلَمْ!
عذرا على التاخيرفي التواصل وها انا اعود اليكم اليوم من ارض الكنانه واتمنى ان اعود قريبا الي
الى الكتابة اليكم من السويد . ان شاء الله.
كما يشرفني ان اضع بين يديكم هذه المعزوفه المتواضعه علها تنال اعجابكم / مع تحياتي الخالصه لكل الاخوه الاعزاء في الرابطه والى الاخوه الذين تكرموا بالسؤال عنى اثناء غيابي.
جاءت لتمتدح القلم
****
جاءَتْ بِأحْرُفِها وَلِيْ = جَادَتْ بِأطيابِ النَّغمْ
قالتْ فًتنتُ بِمَا كتبتَ = وجِئْتُ أمتَدِحُ القلمْ
مَنْ أنتَ؟ أَخْبِرْنِي وهلْ = مثلي ومثلُكَ يَنسجمْ
فأَجَبتُها أَهـلاً بِمـَنْ = أَحْيَتْ فُؤَاديَ من عدمْ
إِنِّي أَتُوْقُ إِلَى الَّتي = مِنْ صَوتِهَا يُشْفَى الألَمْ
وطلَبْتُ مِنْها قبلةً = بينَ العُيُونِ فَنُلتُ جَمْ
وَوَجَدْتُ نفسيَ غَارقًا = عَبرَ الأثيرِ فَـمُاً لِفـمْ
غَضِبَتْ, وقَالتْ لا تُثِرْ = في القلبِ بُرْكانًا وَهَمْ
ما جِئْــتُ أَطلُبُ لـــَذَّةً = مِنْ بَعدِ مَا الجرحُ التأمْ
بَلْ جِئتُ تَسْبِقُنُي المُنَى = وظنَنَتُ مثلَكَ ذا قِيَمْ
وبِلا ودَاعٍ غادَرَتْ = قلبي فعاوَدَهُ السَّقمْ
عُذرًا جَمالُكِ شدَّنِي = مِنْ قعرِ بئرٍ للقِمَمْ
وظنَنتُ أنَّ بِداخِلي = قلبًا به روحٌ ودَمْ
أَأَنَا الملامُ أَمِ الَّتي = هَمَّتْ بِهِ يومًا وهَمْ
أَوَ لَمْ نَقُلْ أَنَّا مَعًا = سنَخُوضُ في قَفْرٍ وَيَمْ
إِنْ كانَ مَا قُلتِيْهِ لِيْ = وَهْمًا.؟ فَمَا نَفْعُ النَّدَمْ
هذَا قَرَارِي واعْلَمِي = ما قُلتُ ذلكَ مِنْ عَدَمْ
وكَفَىَ الفُؤَادُ تساؤلاً = لِمتَى؟ وأَيَنَ , وَمَنْ , وَكَمْ!
هَا قَدْ شَقَقْتُ دَفَاتِرِي = وكَسَرْتُ مِنْ غيْظيْ القَلَمْ!