فارس عودة
30-06-2006, 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام : هاهي كتائب العز القسامية تعود من جديد لتبدد وهم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وبعدها كانت الهجمة الإرهابية على المدنيين ، لتبدد أوهام المرجفين بالسلام والتفاوض ، ورغم تلك الحشود وتلك الجحافل سينصر الله جنده ، وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
إلى منفذي العملية
إلى أهلي في فلسطين
إلى أبطال غزة
إلى أبطال رفح
إلى أسود القسام
إلى قيادة وأفراد حركة حماس
إلى الحكومة الفلسطينية
أهدي هذه القصيدة
"الوهم المبدد"
اللـهُ أكـبرُ زمجـرَ البركـانُ = وتداعتِ الأصـنـامُ والأوثـانُ
وتبدَّدَ الـوهمُ الكبيرُ بصيحــةٍ = وتفرقتْ يومَ الوغَى الجــرذانُ
لما شققنَا الأرضَ تحتَ حصونِهم ْ = والليلُ سـاجٍ والردى يقظــانُ
وتنفـسَ الفجرُ الرهـيبُ وأقبلتْ = سـودُ الغمـامِ تلفُّهَــا النيرانُ
لما دعَا الوطنُ الحـبيبُ جـنودَه = هَبَّتْ لرفـعِ لوائِـهِ الفـتيــانُ
حملَ الدجَى يومَ الوغَى أنفاسَهم = ومعَ الصـباحِ تفجَّـرَ البركـانُ
يشوي وجوهَ الغاصبينَ بجمـرِهِ = وبعصـفِهِ تتَصَـدَّعُ الأركــانُ
ومعَ الصباحِ تطايرتْ أشـلاؤُهمْ = وتمـزقتْ مِنْ بأسِـنَـا الأبدانُ
بل مُرِّغَتْ تحتَ الرُّغَـامِ أنوفَهمْ = وتبَتَّكَـتْ بسـيـوفِـنَـا الآذانُ
وعَلا النحيبُ ، ونكِّستْ هاماتُهمْ = واغروْرَقتْ بدمِ الأسـى الأجفانُ
دُسْنَا أنوفَ البغْيِ حينَ استكبرُوا = والبأسُ إنْ ريعَ الحِمَى سُلْطَـانُ
قمْنَا وحين البأسِ يُعْرَفُ بأْسُـنَا = (بلْ في الشدائدِ يُعْرَفُ الإخوانُ)
منْ فتيـةِ القسـَّامِ ينطلقُ اللظى = وبعزمِـهمْ تتدحـرجُ التيجـانُ
فزنودُهُـمْ فوقَ العُـدَاةِ قنـابلٌ = وأكـفُّهُمْ للمـؤمـنيـنَ أَمَـانُ
بسيوفِهمْ تحيـا الديارُ عـزيزةً = وببأسِـهمْ عرضُ الأباةِ يُصَـانُ
لا يعرفونَ النومَ إنْ ريعَ الحِمَى = أو للمكـارمِ نـادتِ الأوطـانُ
هَبُّوا وفي الأحشاءِ يكمنُ بأسُهمْ = وزفـيرُهمْ إنْ كـبَّرُوا بركـانُ
أطفالُـهمْ يومَ الكريهـةِ فتيـةٌ = وشـيوخُـهمْ يومَ الأذَى شُـبَّانُ
وشـبابُهم في النائبـاتِ أعـزةٌ = وبسـاحةِ الهيجـاءِ همْ غـيلانُ
كمْ روعتْ غزلانُهُمْ جِنْدَ العِـدَى = إنَّ القـرودَ تخيفُهَـا الغِـزْلانُ
مهلاً بني صـهيونَ هذي قطرةٌ = من بَعْـدِهَـا يأتيكمُ الطُّـوفَـانُ
فالسيلُ يزبدُ والعواصفُ زمجرتْ = والأرضُ ترجفُ والسماءُ دخانُ
وكـتائبُ القسَّـامِ يزأرُ صـيدُهَا = والمـوتُ تحتَ نيوبِهـا يقظـانُ
والبرقُ تحتَ سـيوفِهَا مـتوَهِّجٌ = ولهيبُهَـا لـدمِ العِـدَى ظَمْـآنُ
مَنْ يلتقِي يومَ الكـريهةِ أُسْـدَها = إنَّ اعتراضَ أسودَها خُسْـرَانُ
أولْمَرْتُ يابنْ القـردِ هَذي صفعةٌ = لتريكَ وجهَ القِـرْدِ كيفَ يُهَـانُ
اليوم روَّعْـنَـا القـرودَ بغـزةٍ = وغـدًا تشـبُّ بذيـلِكَ النيـرانُ
جئنَـا وألويةُ الصـلاحِ تحفُّنَـا = ويرفُّ فـوقَ بنودِنَـا الإيمـانُ
اللـهُ غـايتُنَـا ، ورفــعُ لوائِه = أمـلٌ ،وبذلُ نفوسِـنَا عـنـوانُ
وخيولُنَـا للمجدِ عَـاديةُ الخُـطَى = ويقـينـنُـا، للعـادياتِ عنـانُ
ما ظنُّكـمْ يومَ الجـلادِ بفـتيـةٍ = تهوى الرَّدى ،وسِلاحُهَا القُـرْآنُ
واللهُ ينصـرُ بالمـلائكِ جـنْـدَه = حتـى يُذَلَّ بِحزْبِهِ الشَّـيطـانُ
يافتيـةَ القسَّـامِ يا أسْـدَ الشـرَى = بزنودِكـمْ يتـزلـزلُ المـيدانُ
وبعزمِكُـمْ "وُهْـمُ اليهـود مُـبَدَّدٌ" = وبجمـرِكمْ يتحـطَّمُ الطُّـغْيَـانُ
قومُـوا فإنَّ الأرضَ تَنْدُبُ أهلَـهَا = حُـثُّوا المُطيَّ فأنتـمُ الفرسَـانُ
صـبُّوا على الباغـينَ ألوانَ الأذَى = مِنْ نَـارِكُـمْ ولْتَشْـهدِ الأكـوانُ
ياجـندَ غـزةَ قـدْ أطَـلَّ عـدوُّكُمْ = بقضـيضِـهِ واستنْسَـرَ الغِربانُ
لمَّا أسَـرْنَا القِـرْدَ ،أَقبلَ جَـمْعُـهُمْ = واسْـتُنْفِرَ النِّسْـنَاسُ والسَّـعْدَانُ
والمُـرْجِفُـونَ تَحَـرَّكَـتْ أَذْنَـابُهمْ = واسْـتُنْفِـرَ المَـأْبُونُ والخَـوَّانُ
حشَـدُوا الجحافِلَ والدروعَ وأقبلُـوا = حتَّـى كَـأَنَّ حُشُودَهُمْ فَيَضَـانُ
ستـشـقُّ في رفَحِ الإبَـاءِ قبورَهُمْ = وَمِنَ الدِّمَـاءِ سَـتُنْسَـجُ الأكفانُ
وسـينطقُ القسَّـامُ فَوْقَ رؤوسِـهم = قَصْـفَ الرعودِ وللهيبِ لِسَـانُ
واللـهِ ما قَـرَّ الغـرابُ بمـوطنٍ = أبدًا وفيـهِ تحلِّـقُ العُـقْـبَـانُ
أهلِـي أراكـمْ كـالنجـومِ أعـزةً = وبنورِكمْ تسـترشـدُ الرُّكْـبَانُ
سترى عيونُ الأرضِ قصفَ رعودِكمْ = ويرى العِدَى ما يصـنعُ الإيمانُ
ستُدَكُّ يافَـا مِنْ شَـرَارَتِكمْ غـدًا = وترجُّ مِنْ عصفِ الصدَى الجولانُ
وسـيصنعُ الأبرارُ ملحمـةَ الإبَـا = وهـتـافُـهـمْ تكــبيرةٌ وأذانُ
================================================== ====
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
أرغب أن تصل هذه القصيدة إلى أخي الحبيب الذي يعلم الله كم أحبه القائد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني وحبيبي الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية ، وصاحب الابتسامة المشرقة حبيبي الأخ سعيد صيام حفظهم الله جميعا
أحبابي الكرام : هاهي كتائب العز القسامية تعود من جديد لتبدد وهم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وبعدها كانت الهجمة الإرهابية على المدنيين ، لتبدد أوهام المرجفين بالسلام والتفاوض ، ورغم تلك الحشود وتلك الجحافل سينصر الله جنده ، وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
إلى منفذي العملية
إلى أهلي في فلسطين
إلى أبطال غزة
إلى أبطال رفح
إلى أسود القسام
إلى قيادة وأفراد حركة حماس
إلى الحكومة الفلسطينية
أهدي هذه القصيدة
"الوهم المبدد"
اللـهُ أكـبرُ زمجـرَ البركـانُ = وتداعتِ الأصـنـامُ والأوثـانُ
وتبدَّدَ الـوهمُ الكبيرُ بصيحــةٍ = وتفرقتْ يومَ الوغَى الجــرذانُ
لما شققنَا الأرضَ تحتَ حصونِهم ْ = والليلُ سـاجٍ والردى يقظــانُ
وتنفـسَ الفجرُ الرهـيبُ وأقبلتْ = سـودُ الغمـامِ تلفُّهَــا النيرانُ
لما دعَا الوطنُ الحـبيبُ جـنودَه = هَبَّتْ لرفـعِ لوائِـهِ الفـتيــانُ
حملَ الدجَى يومَ الوغَى أنفاسَهم = ومعَ الصـباحِ تفجَّـرَ البركـانُ
يشوي وجوهَ الغاصبينَ بجمـرِهِ = وبعصـفِهِ تتَصَـدَّعُ الأركــانُ
ومعَ الصباحِ تطايرتْ أشـلاؤُهمْ = وتمـزقتْ مِنْ بأسِـنَـا الأبدانُ
بل مُرِّغَتْ تحتَ الرُّغَـامِ أنوفَهمْ = وتبَتَّكَـتْ بسـيـوفِـنَـا الآذانُ
وعَلا النحيبُ ، ونكِّستْ هاماتُهمْ = واغروْرَقتْ بدمِ الأسـى الأجفانُ
دُسْنَا أنوفَ البغْيِ حينَ استكبرُوا = والبأسُ إنْ ريعَ الحِمَى سُلْطَـانُ
قمْنَا وحين البأسِ يُعْرَفُ بأْسُـنَا = (بلْ في الشدائدِ يُعْرَفُ الإخوانُ)
منْ فتيـةِ القسـَّامِ ينطلقُ اللظى = وبعزمِـهمْ تتدحـرجُ التيجـانُ
فزنودُهُـمْ فوقَ العُـدَاةِ قنـابلٌ = وأكـفُّهُمْ للمـؤمـنيـنَ أَمَـانُ
بسيوفِهمْ تحيـا الديارُ عـزيزةً = وببأسِـهمْ عرضُ الأباةِ يُصَـانُ
لا يعرفونَ النومَ إنْ ريعَ الحِمَى = أو للمكـارمِ نـادتِ الأوطـانُ
هَبُّوا وفي الأحشاءِ يكمنُ بأسُهمْ = وزفـيرُهمْ إنْ كـبَّرُوا بركـانُ
أطفالُـهمْ يومَ الكريهـةِ فتيـةٌ = وشـيوخُـهمْ يومَ الأذَى شُـبَّانُ
وشـبابُهم في النائبـاتِ أعـزةٌ = وبسـاحةِ الهيجـاءِ همْ غـيلانُ
كمْ روعتْ غزلانُهُمْ جِنْدَ العِـدَى = إنَّ القـرودَ تخيفُهَـا الغِـزْلانُ
مهلاً بني صـهيونَ هذي قطرةٌ = من بَعْـدِهَـا يأتيكمُ الطُّـوفَـانُ
فالسيلُ يزبدُ والعواصفُ زمجرتْ = والأرضُ ترجفُ والسماءُ دخانُ
وكـتائبُ القسَّـامِ يزأرُ صـيدُهَا = والمـوتُ تحتَ نيوبِهـا يقظـانُ
والبرقُ تحتَ سـيوفِهَا مـتوَهِّجٌ = ولهيبُهَـا لـدمِ العِـدَى ظَمْـآنُ
مَنْ يلتقِي يومَ الكـريهةِ أُسْـدَها = إنَّ اعتراضَ أسودَها خُسْـرَانُ
أولْمَرْتُ يابنْ القـردِ هَذي صفعةٌ = لتريكَ وجهَ القِـرْدِ كيفَ يُهَـانُ
اليوم روَّعْـنَـا القـرودَ بغـزةٍ = وغـدًا تشـبُّ بذيـلِكَ النيـرانُ
جئنَـا وألويةُ الصـلاحِ تحفُّنَـا = ويرفُّ فـوقَ بنودِنَـا الإيمـانُ
اللـهُ غـايتُنَـا ، ورفــعُ لوائِه = أمـلٌ ،وبذلُ نفوسِـنَا عـنـوانُ
وخيولُنَـا للمجدِ عَـاديةُ الخُـطَى = ويقـينـنُـا، للعـادياتِ عنـانُ
ما ظنُّكـمْ يومَ الجـلادِ بفـتيـةٍ = تهوى الرَّدى ،وسِلاحُهَا القُـرْآنُ
واللهُ ينصـرُ بالمـلائكِ جـنْـدَه = حتـى يُذَلَّ بِحزْبِهِ الشَّـيطـانُ
يافتيـةَ القسَّـامِ يا أسْـدَ الشـرَى = بزنودِكـمْ يتـزلـزلُ المـيدانُ
وبعزمِكُـمْ "وُهْـمُ اليهـود مُـبَدَّدٌ" = وبجمـرِكمْ يتحـطَّمُ الطُّـغْيَـانُ
قومُـوا فإنَّ الأرضَ تَنْدُبُ أهلَـهَا = حُـثُّوا المُطيَّ فأنتـمُ الفرسَـانُ
صـبُّوا على الباغـينَ ألوانَ الأذَى = مِنْ نَـارِكُـمْ ولْتَشْـهدِ الأكـوانُ
ياجـندَ غـزةَ قـدْ أطَـلَّ عـدوُّكُمْ = بقضـيضِـهِ واستنْسَـرَ الغِربانُ
لمَّا أسَـرْنَا القِـرْدَ ،أَقبلَ جَـمْعُـهُمْ = واسْـتُنْفِرَ النِّسْـنَاسُ والسَّـعْدَانُ
والمُـرْجِفُـونَ تَحَـرَّكَـتْ أَذْنَـابُهمْ = واسْـتُنْفِـرَ المَـأْبُونُ والخَـوَّانُ
حشَـدُوا الجحافِلَ والدروعَ وأقبلُـوا = حتَّـى كَـأَنَّ حُشُودَهُمْ فَيَضَـانُ
ستـشـقُّ في رفَحِ الإبَـاءِ قبورَهُمْ = وَمِنَ الدِّمَـاءِ سَـتُنْسَـجُ الأكفانُ
وسـينطقُ القسَّـامُ فَوْقَ رؤوسِـهم = قَصْـفَ الرعودِ وللهيبِ لِسَـانُ
واللـهِ ما قَـرَّ الغـرابُ بمـوطنٍ = أبدًا وفيـهِ تحلِّـقُ العُـقْـبَـانُ
أهلِـي أراكـمْ كـالنجـومِ أعـزةً = وبنورِكمْ تسـترشـدُ الرُّكْـبَانُ
سترى عيونُ الأرضِ قصفَ رعودِكمْ = ويرى العِدَى ما يصـنعُ الإيمانُ
ستُدَكُّ يافَـا مِنْ شَـرَارَتِكمْ غـدًا = وترجُّ مِنْ عصفِ الصدَى الجولانُ
وسـيصنعُ الأبرارُ ملحمـةَ الإبَـا = وهـتـافُـهـمْ تكــبيرةٌ وأذانُ
================================================== ====
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
أرغب أن تصل هذه القصيدة إلى أخي الحبيب الذي يعلم الله كم أحبه القائد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني وحبيبي الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية ، وصاحب الابتسامة المشرقة حبيبي الأخ سعيد صيام حفظهم الله جميعا