أنت أيها المتبرج

[فاطمة أولاد حمو يشو]

أنت أيها المتبرج
اترك لحيتك طبيعية،
حلق منها قليلا،
لا تحاول أن تشكل على وجهك تلك الأصفار،
فعقلك فارغ من الأفكار،
لاتكثر من النظر في المرآة وأنت تحلق لحيتك،
فأنت بذلك لا تختلف عن تلك المرأة التي تسجنها ببيتك،
تلك التي توفر لها من المجوهرات، والمكياج ما يجعلها تقضي العمر كله أمام المرآة لا ترى فيها إلا الصورة التي تود أنت أن تكون عليها.
كفى
حلق لحيتك كلية، أو اتركها على وجهك نظيفة، بسيطة.

[الصباح الخالدي]

فاطمة ألا ترين أنهم سيغضبون منك ؟

[جوتيار تمر]

فاطمة..
في البداية وجدتها ترمز الى احياء شيء ما بدا الناس يتجاهلونه..ولست الومهم..
لان اللحية..اصبحت الان ترمز الى قاطعي الرؤس..ومختطفي النساء والاطفال.. ومفجري الانسان..عذرا لست اتهكم..عذرا..
لكني ما انتهيت منها..حتى وجدتني غارق في تفكير اخر..اعذريني عزيزتي فاطمة..انا هكذا اكتب..اقرأ ثم اجد ما يداهم فكري فاسقطه حرفا وارسله نزفا..وجدت فكري يجوب في طرقات وعرة..لايسلكها الا مجنون..ولعل الجنون وحده هو ما قادني اليها.
حاولت ان اجد علاقة بين اطلاق اللحية وقصها مع العقل الفارغ..والفكر الفارغ..وكاني حينها استحضرت بعض الصور..لاشخاص يطولون اللحى..ويتكلمون عن امور انسانية.. وهناك في الجانب الاخر..رجال اخرون لحاهم طويلة..يذبحون الاطفال والنساء..ويفجرون الانسان والاطفال..باسم تلك المبادئ الانسانية..ثم بدات افكر..لماذا الانسان الشرقي بالذات لافرق بين الثابت..والمتغير..وهل يوجد في عقل الشرقي ثابت اصلا..هذا اذا كان يحمل عقلا اصلا..اذا قلنا نعم..اذا..فماهو...هل هو الدين..لكن كيف...وكيف يفسر الدين لديه..اذا قلنا الارض..اعود واقول كيف..وما هي قيمة الارض لديه...اذا قلنا النفس...اعيد السؤال كيف.. وكيف ينظر الى النفس..؟
الدين لديه..وسيلة..ليصل الى مبتغاه..مجرد شعارات يلتف حولها الناس فيساقون الى حيث رغبات صاحب اللحية..وووووووووووووووووو ووو.........الارض...ليتكلم الجميع عن قيمة الارض الا الشرقي لانه باعها بيده..واكل ثمنها..وعندما فرغت يداه واصبح اقرب الى التسول..عاد ينادي بها..بشعارات..والتف الناس حوله....ووووو....النفس..هل هناك نفس شرقية عزيزة....استغرب...الشرقي..يذل نفسه بيده..لانه منذ البدء ارتضى الهوان والذل..
الشرقي يدفن نفس صاحبه ليصل الى رغبته..الشرقي..لايبالي بالانسان..لا...انما بالمال.. والفجور...وهذا طبعه..اذا ماذا تبقى..له...عندما يخفق في كل شيء..يعود الى من له السلطة عليه..لكن من اعطاه السلطة هذه..طباعه..هي من اعطته..ضعفه وعدم ثقته بنفسه.. اذا عليه ان يحكم..فيحكم المراة..التي اتخذها زينة في بيته..لكن كيف يفعل ولحيته تدل على وقاره..اذا لابأس لنحلقها...هكذا ضاعت عليه اللحية واضاع معها عقله..؟
الشرقي بدون لحية..افضل...لانه يعلن عن نفسه..بدون غطاء..اللحية..لم تكن يوما..عائقا.. في يفكر الشرقي...مع اني لست مع من يربونها..لاني لااجد في اللحية ضرورة..فقصها ليس بعيب..لكن ابقائها دون ان يكون المرء ذا عقل وفكر..جهل وافتراء..فالامر سيان اذا..مادام الجهل صفة مشتركة بينها.
فاطمة...
انهم يطولونها..نعم...يطولونها..لك� �هم ابدا..لاينظفونها..ولايدعون الوجوه تكون نظيفة..
لان النظافة ليست في اللحى الطويلة ولا القصيرة ولا حتى في من قصها.. النظافة.. تكمن في مكان..يجهل الشرقي مكامنه..مخبأه..لجهل قديم اصابه...ولانه كان ولم يزل ينام ويصحى على انغام كان ابي..حتى انه يفجر على تلك الانغام..
فاطمة..
على فكرة..لدي السكسوكة..لست ممن يطول ولا يقص...؟
فاطمة عذرا ارهقتك بهذه الافكار...
اتمنى ان تغفري لي..لاني دائما ابعدك عن ماترمين اليه..
محبتي فاطمة..
جو...

[فاطمة أولاد حمو يشو]

يا أخي العزيز الصباح صباح خير،
فليغضبوا، لست أرغب في إخفاء شعوري اتجاه بعض الوجوه التي لاتبدو أنها ترضي الله، فإذا كانوا شديدي الغضب من السفور، فانا شديدة الغضب من حجاب على وجه كريه، فبدلا من تمضية الوقت في حرث الأرض، أو قراءة كتاب، او تربية الأطفال، وتعليمهم، أو غرس النبات، يقضي أصحاب ذلك النوع من الوجوه الملتحية، الوقت في مغازلة المرآة، انظر إليهم يا أخي وهم يباشرون الحديث، في التلفاز، أكون عندها في حالة من الغثيان، والتقزز، فأتساءل : "رباه كيف يمكن لمثل هذا النوع من الناس أن يدخلوا قلوب من يحتاج إلى وجه بسيط، متواضع، مليء بالأفكار التي تؤثر بدون استئذان وتدخل القلب كما يدخل الماء في جسم عطشان. كيف يمكنهم أن يخدموا رسالة الإسلام بلحاهم المتوحشة؟ إنهم يقصون ما تحت الأنف من شعر، ويقصون منطقة صغيرة من جوانب الذقن، ويتركونها تنزل إلى أسفل درك من دركات الفساد.واللهم إن هذا لمنكر، فمن يحق له ان يغضب؟

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخت فاطمة
تحية
ربما كانت المشاركة الأولى بيننا رغم حرصي على متابعة ما تكتبين ، لكن كنت أقرأ بإسهاب فكر ووعي مرمى تضعين فيه أهداف رؤية ذاتية ،
وكنت كأني قاب قوسين أو أدنى من فهم لغة جريئة تنضح من واقع الحياة حروفها فتصبها في قالب نقدي اجتماعي في معظم الأحيان .
هي صورة رسمتها بيمين الموضوعية عن قلم حرث الماضي بيراع شخصي ،
معك أكون موافقا ، وعلى طرف تباين أكون أحايين أخرى ، لكن تبقى حرية الرؤية مصانة برأيي ما دامت تهدف لتغيير واقع أضناه الزيف وتجمل بزور الصباغ ،
والناس بخير ما تباينوا ( حديث شريف ).
فكل يرى بعين بصيرته .
أما عن تلك الجمل التي اشارك بها الآن فهي نظرة لواقع من زاوية شخصية ربما تصيب رؤية وربما يختلط عليها غباش بواقع ، لكن تظل لمن نظر ها خاصية ذاتية
لك شكري وتحيتي

[فاطمة أولاد حمو يشو]

فأنا أولا أرحب بك وأعتز بأن تشاركني الرأي حول امور وطن موغل في الفترة والكسل،لاأريد ان أكون مركز العالم، ولا أبتغي سوى أن يستيقظ النائم الذي يعتقد بأن أساليبه الملتحية مثل وجهه ستؤكل الثمار في عصر شديد الحساسية للإسلام وأشد كراهية له.
فلناخذ معظم شباب الجامعة، إنهم لا يعرفون شيئا عن تحليق اللحية، أو تركها مثلما لا يعلمون شيئا عن الحذاء المصنوع محليا، والحذاء المصنوع في خارج البلد.
فتش في كل الدكاكين، لن تجد ابدا حذاء جميلا مصنوع محليا، فشكله الخارجي سيبدو خشنا، أما إذا وضعته في قدميك فإنك ستبادر إلى نزعه فورا لانه قاس جلده، يابس، لايعرف سبيلا إلى الليونة.
وساعود للربط بين اللحية والتخلف، فكما الحضارة لها سماتها، فكذلك التخلف. لكن سماهم في وجوههم.
والحمد لله اخي إبراهيم الحريري أنك لست من أصحاب الدرك الاسفل.

[إسماعيل صباح]

الأخت فاطمة :ــ وفقها الله لما يحب ويرضى
بصفتي مسلم وملتحي ، وبصفتك مسلمة بدلالة اسمك أجد لزاما علي أن أناصحك فافتحي عينيك وأذنيك لما أقول فهو حجة لك أو عليك .
أختي الفاضلة
مظهر الشخص لا يدل دائما على جوهره
وإذا كان هناك أناس ملتحين سيئين فهناك أيضا غير ملتحين أكثر سوءا والعكس صحيح فإن كان هناك ظاهرة إجتماعية أو نقد لفئة من الناس فمرحبا بذلك بعيدا عن التهكم على اللحية التي أقسمت بها خير النساء عائشة أم المؤ منين رضي الله عنها ، فقالت والذي زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب ، فكثرة ترديدك للحية والملتحين باسلوب السخرية والتندر ، يسيء لك ويحملك إثما تريثي أخيتي وتحملي نصيحتي ، وتذكري أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بها وكان ملتحيا ، فهل تسخري من سنته لا أظن فطرتك السليمة توافق على ذلك وإن أساء لك بعض الملتحين فلا تعممي ، هداني الله وإياك لمل يحب ويرضى وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

[ليال]

فلتذهب اللحية إلى الجحيم إن كانت هي مصدر تخلفنا حقا ولكن تعلمين كما أعلم بأن الأمر ليس بهذه البساطة ..!!
ألاترون معي أن الأمر ابعد من ذلك بكثير..ما شأننا واللحية يا سادة!! ليرسلوها على صدورهم إن شاءوا أو فليبتلعوها ويحشوا بها أفواههم..مادمنا في زمن لم يعد ليرى المرء فيه أبعد من لحيته!! أولئك الكسيرة نظراتهم إلى أسفل ذقونهم أو الممتدة أحياناً في أقصى حدود الإمتداد إلى أعلى أرنبة أنوفهم سوف يمر عليهم وقت طويل جدا قبل أن يدركوا بأن التغيير الحقيقي لابد أن ينبع من أعمق نقطة في الداخل أولا لكي يتجلى ببعنفوانه إلى الخارج وليس العكس
تتحدثون عن لحية قاطعي الرؤوس ومختطفي النساء والأطفال ..وأتحدث عن لحية تشي وفيدل !!اوليست هي ذات اللحية؟! فإن لم تكن فاين يكمن الفرق إذن !! بضع شعيرات متناثرةهنا وهناك.. والفرق بين المبدأ ياسيدتي والمراوغة شعرة، شعرة يقين واحدة لا أكثر تنبع من الداخل إلى الخارج ولعل هذا ما اشار إليه ألأخ الدعيكي ، شعرة لا أكثر بين قوة الفعل و هشاشة الأفتعال ، شعرة واحدة بين عمق الإيمان بالشيء وسطحية الإنفعال له أو الإنفعال ضده.
...........................
جوتيار ..حملت كثيراً على الشرقيين ، أتراك تعني بالشرقيين يابانيو ناغازاكي وهيروشيما أصحاب امتياز الترانزستور وتفجير الجنود في ألعاب البلاي ستيشن!! أم لعلك كنت تعني ناطحات كولالمبور وهونغ كونغ الراسخة بعناد وشموخ يشبه عناد وشموخ من بنوها !! لا لا أظن ذلك فأولئك لم أر فيهم ملتحيا واحداً فقط ، لكنني رأيت فيمن حولي من العرب من اصحاب امتياز اللحى الطويلة وتفجير الأجساد ،رايتهم قد رضوا من اللحى بالتمشيط ومن الأجساد بالعلف فصاروا أهون أمة أخرجت للناس تستهجن المعروف والإباء وتستمرء الذل والمنكر.

[وفاء شوكت خضر]

الأخت فاطمة .
الأخ جو .

تحية لكليكما ،،،

تعجبني فلسفتكا ،، وهذا الإنسجام الفكري ، أتابعكما دوما ، وغالبا لا أشارك موضوعا أراه شخصيا على صفحات الواحة أكثر مما هو عام ، حيث أن التحاور والتخاطب دوما موجه من أحدكما للاخر .
اعذراني لمشاركتي في هذا الموضوع الذي أراه حساس شيء ما ، خاصة أن ما تنكرونه جزء من سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وجزء من الحرية الشخصية لمن تنتقديه أيتها الأخت الافضلة ، وتتهميه بفراغة العقل ، أو عدم النظافة .
سيدتي لك أن تحبي أو تكرهي هذه الصورة هذا شأنك ولا أحد يستطيع أن يعاقبك والله أعلم بمكنونات الصدور ، لكن أن تسيئي علنا لأناس ربما قد يكون الله رضي عنهم ، فأنت تجحفين نفسك بهذا ، فإن لله في الأرض عباد يحبونه ويحبهم ، ويغضب الله لهم إن أعتُدِيَ عليهم ، فلا ترتكبي وزرا في حقهم ولا تحرمي عليهم حريتهم الشخصية بأن تفرضي ليهم بحلق هذه الذقن لأنها فقط لا تعجبك .
كما أن الحجاب أختي الفاضلة فرض فرضا من الله على النساء ، وليس من الملتحين ، فإن أحببت السفور فهذا شأنك ، ولكن اتركي الحق في أن يحب غيرك الحجاب ويرتديه بنفس مقياس حقك و حريتك في ارتداء كل ما هو سافر من الموضة الحديثة ، واتركي البرامج التي يقدمها الملتحون لغيرك ممن يحب أن يشاهدها ويسمع منها ولا تشعره بالضيق لحاهم ، ولديك من المحطات الفضائية الكثير حيث لا تجدي إلا حليقي الذقون ذوي الروائح العطره والإبتسامات الجميله .
أعتذر لردي الذي لعل فيه لمسة من القسوة ، ولكني والله لأغار على ديني وعلى كل من يتبعه ويتبع سنة نبينا عليه الصلاة والسلام ، وأحب أن تمنح الحريات على الأقل في اتباع الدين ، أو حتى حمل لحية على الوجه إن ضايقت لا تضايق إلا حاملها ، وأرجوكي غضي بصرا عنهم حتى لا تصابي بالغثيان .
شكرا لسعة صدرك ، وأتمنى أن تكوني متفهمة ، فمن اعتدى يعتدى عليه بمثل ما اعتدى .
أشكر كل من ساهم في الرد على هذا الموضع الذي يمس الدين أولا وآخرا ، وإن كان لك رأي شخصي أتمنى أن لا يكون على مسمع الملأ لأنها ليست شجاعه بل هي تجريح لفئة من الرجال والنساء أغلب أعضاء الواحة منهم .
وكما قال عليه الصلاة والسلام ( قل خيرا أو فاصمت ) وفيما كتبت كان استهزاء وليس فلسفه ، وكان تحدي بقولك فليغضبو .. نعم نغضب لله ولدينه أيتها الفاضله .

تحياتي لك وللأخ جو الذي أعتذر له بشده ، وأشكره لرده الذي كان منصفا ومحايدا .

[معاذ الديري]

كلام فارغ لا معنى له ولا منطق .. ولا مناسبة .
منذ متى يتحدد باطن الرجل بناءا على ظاهره ؟
هل ضر سيد قطب ان لم يكن ملتحيا ؟
وهل افادت كاسترو لحيته؟
وهل ملايين اللحى في قوات التحالف الشمالي وطالبان غيرت من واقع الامر شيئا ؟
وهل الخيانات الحليقة والتي نراها الان على كل الشاشات من اقصى الشرق لاقصى الغرب تؤيد ما تقولين ؟
لماذا تحاولين ان تقرني اللحية بما زعمت في مقالك ؟ وهل العقول الفارغة حكر على اللحى الطويلة ؟
حسنا ماذا عن علاقة العقول الفارغة بالشعور الطويلة ؟


تحيات قصيرة ..

[الصباح الخالدي]

اللحية هل هي معركتنا ؟

[حسنية تدركيت]

اختي فاطمة معك بان هناك اناس حولوا الدين كله الى مظاهر لكنني ايضا ارى انه ليس كل من التحى فهو متوحش فاعفاء اللحى سنة نبوية قد امر بها خير البرية وهومن علمنا معنى المكارم والاخلاق الراقية في اعلى درجات الانسانية وهو غني عن التعريف كالشمس البهية رسولنا عليه افضلالصلاة والتسليم
وليس كل من حلقها يعد ظريفا لطيفا يبقى لكل منا اعتقاده ونظرته للامور
لكن عندي رجاء الا يتحول كرهنا لبعض الاشخاص الى نبد معالم دينية نصت عليها احاديث نبوية
فلنحذر في تعاملنا مع نصوص كهذه
لك تحياتي اختي الغالية

[إسماعيل صباح]

نعم أخي الصباح هي معتقدنا وسنة نبينا لذلك يجب أن ندافع عنها ، ما الفرق بين ما كتب وما فعل الدنمركيون أجبني يا رعاك الله وكنت أتوقع ان تكون من أول المدافعين والمنافحين عن سنة نبيك ، وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى قد تكتشف من خلالها اللغز الذي تبحث عنه. :005:

[ليلى عبدالملك]

لن أزيد ولن أتى بأفضل من هذه الردود المتنوعه00 عزيزتي0 فاطمه0

رعاك الله وأصلح حالك وبالك00 ورزقك بزوج لحيته إلى ركبتهD:

00
ليلى

[محمدعبد الله]

إذالزّرع في الخدّين أخرج شطئه * فآزَرَهُ فاسْتَغلظَ النّبْتُ فاستوى
فعندي له "موسى"سيقضي بوكزةٍ * عليه و"موسى "إن يَكِزْ رجُلا تَوَى

[وفاء شوكت خضر]

عجبا للأخت فاطمة ، هل ألقت كمتها وولت ، وكأنا ، لا مسمع وما نحن بمسمعي من في القبور .
فليغضبو .. ألم تكن هذه كلمتك ؟؟ فأين أنت عن الرد ؟؟
هلا تفضلتي أختنا وناقشتنا على الأقل للدفاع عن وجهة نظرك ؟؟ ولعلنا نستفيد منك !! .:002:

[علي الثويني]

أختي الكريمة فاطمة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..( أكرموا اللحى )
جمعتي بين اللحية والحجاب يااختي الفاضلة سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم تريديننا أن نحلقها ......وتقولين أنتي وغيرك فل يغضبوا ..هذا جرم شديد بحق الدين ثم أن مواقفك لا تحتم عليكي الولوج بهذه المواضيع التي تمس ديننا وأن كانت لكي قناعاتك فستتري بها لا تفضحي نفسك بين الخلائق .
أتقي الله في نفسك فقد تطاولتي على أهل السنة ثم لستي مخولة عن الحديث عن الرجال ولا عن امرأة وحجابها أنتي مسئولة عن نفسك فقط .

[فاطمة أولاد حمو يشو]

أما وقد أردت أن تحدد لي ما يجب علي أن أكون فقد تماديت، وتجاوزت حدودك، فمن لزم حدوده، فقد أكرم نفسه، فأنا تحدثت عن رأيي باللحي، فإن كان الرسول الكريم حث على إكرام اللحي فقد حث على تنظيف العقول من العنف، وحث على المجادلة بالتي هي أحسن، لكن يبدو أنك لم تفهم قصدي، ولن تفهم قصدي، لأن النور لم يستطع بعد في قلب الناس ليدركوا الحقيقة، حقيقة حقوق الإنسان، وحقيقة إلغاء الوصايا على الناس، فمن يخول للناس بأن يتخذوا من الدين مطية لمعاقبة المرأة وسجنها بدعوى أنها قاصر لاتدرك إلا ما يقدمه لها الرجال من فتات على موائدهم. إنني والحمد لله في أرض المغرب، وفي مدينة رائعة الجمال توجد في شماله، سكانها من العرب والبربر، يتعايشون باللحي وبدون لحي منذ دخول طارق ابن زياد إلى هذه الأرض. نستقبل الاجانب بدون كراهية أو تعصب، نحب بعض، وإن كنا نشعر اتجاه بعضنا ببعض المشاعر الطبيعية، كالغضب، وسائر الانفعالات الأخرى، لكن ليس في هذه المدينة من يطيل لحيته لدرجة تؤدي إلى ان يتعثر بها. كل الرجال لهم لحي عادية يغسلونها يوم الجمعة في الحمامات العمومية ويحلقون ما تطفل منها على وجوههم عند حلاق البلدة الذي لم أمنع نفسي من تحليق شعر رأسي عنده. وهو مسلم، لم يشعر بتلك المشاعر التي تحاول ان توصلها إلي والتي ترتبط بما هو غريزي. فإن كان شعر بما هو غريزي، فذاك شأنه مع مولاه، الذي يعلم بذات الصدور. إنني أفظل أن يحلق شعر راسي حلاق رجل، لانه يتقن المهنة بشكل جيد، كما أفظل أن يكون الطبيب الذي يعالجني رجلا، لماذا؟ لأن النساء حريتهن محدودة، وتجاربهن، ناقصة، فالاماكن المسموح لهن بها ضيقة، ومساحتها صغيرة. ومهما حاولت ان تكسب تجارب أقوى وأكبر تدخل الذكر فمنعها، وحجبها، واغلق النوافذ على بيتها، ووضع كوى في أعلى الجدران حتى لا تستطيع المرأة النظر منها. اسأل الإمام الغزالي ليحدثك عن هذا النوع من النوافذ الضيقة التي كان الرجل يبنيها في أعلى الجدار مما يحول دون الإطلال منها. اسأله فسيجيبك في كتابه، "إحياء علوم الدين" عن هذا النموذج من النوافذ التي أخرت المسلمين عن اللحاق بركب الحضارة، وجعلتهم كلما حاولوا ان يبحثوا عن سبب تخلفهم، يرجعونه إلى المرأة. ويبدو اليوم أنني من نوع النساء اللواتي اكتشفت، ظلمكم وعدوانكم، وإرهابكم، فلما أردت أن أغير ما اعتقدته ليس في صالح انتشار الإسلام رجمتني بالعنف،وأرسلت علي طيورك ترميني بالكراهية الدفينة في قلبك ضد الرأي الحر.من يطرق الباب يجد الجواب، والعفو عند المقدرة! لو أظهرت صورتك لعرفت أنك تدافع عن ذاتك وليس عن الإسلام؟

[فاطمة أولاد حمو يشو]

فأنا منكم/ن وإليكم/ن، فإن تم فهم قصدي بشكل مغلوط فهذا يعني أني لم احسن التعبير عما أريد ان أقول.لن أكون متشددة، فانا مثلكم لا يعجبني تبرج السافرين، والسافرات، لا احبذ العري، وإن كان يوجد في إفريقيا، اناس بدائيون عراة لم يصل الإسلام إليهم، ولم يعرفوا برسالة سيد الخلق محمد (ص).فظلوا على الطبيعة، يرقصون، يتزوجون، يدفنون موتاهم بالطريقة التي تناقلوها منذ وجد مجتمعهم، وتشكلت فيه تقاليد وثقافة العري. عراة هؤلاء الأفارقة يحيون، منهم الفلاح، والطبيب المداوي، ومنهم شيخ القبيلة، والزوجة الصالحة، والزوج الخدوم.يحترمون انفسهم، ولا يتطاول الواحد على الآخر، إلا من مسه، في ذاته نقص خليقة، وورث من الطبيعة شيءا لم تتحكم فيه الثقافة. فلو اتجه المدافعون عن الدين ووضعوا مدارس في إفريقيا العارية من المساجد، الخالية من الوعاظ، لكان اهل إفريقيا ينعمون بنعمة الإسلام عليهم، وليحدث ذلك على أهل الدين ان يقصدوا هذه الديار لانها بحاجة إليهم.أما انا فلدي من كتب الإسلام ما يكفي لفهمه، ولست أميةأو جاهلة ثقافة الإسلام بل ولدت في اسرة مسلمة، ومتسامحة وانا اكن لها كل احترامي وأحبها، كما أحب أهلي من المسلمين الذين يحبونني كما أنا دون ان يكلفوا أنفسهم مشقة تذكيري باني لأكون مسلمة يجب ان احمل حجابا، ويكون زوجي ملتحيا.إ

[وفاء شوكت خضر]

الأخت فطامة .
نشكرك على نوضيح وجهة نظرك ، لو أعدت النظر بما كتبت وتمعنت بكلماتك ، لوجدت أن هذه الثورة عليك لم تأت من فراغ ، ولم تكن رد فعل للمهاجمة ومعارضة الرأي ، حيث أن وجهة نظرك كانت واضحة جلية للعيان على أنك تهاجمين اللحى والحجاب .
أختي العزيزة لعلنا أسأنا فهم ما ترمين إليه ، ولكن ليس لعدم مقدرتنا على الفهم ، بل لأنك لم تستطيعي توضيح الفكرة .
أسلوبك في التعبير كان به هجوم واستهزاء ، وكما أعطيت نفسك حق حرية التعبير ، فلنا الحق بالتعليق على ما كتبت، وأنت من قال من يطرق الباب سمع الجواب ، وكان طرقك للباب له دوي بحيث أزعج الكثيرين .
هدانا الله وإياك أختنا الفاضلة .

[الصباح الخالدي]

نريد هدووووووء

[خليل حلاوجي]

أقرأ هنا

حشرجة ... وألم

ومخاض هوية ... عسير

أكملوا نزيف الجماجم ... بارككم ربي

[فاطمة أولاد حمو يشو]

لو قرأتم الموضوع من البداية، ربما سيتضح لكم من أقصد بكلامي، ولماذا اتخذت اللحية كموضوع للنقاش، وعلاقة ذلك بنشر الإسلام. ربما كنت أبحث عن منهج جديد، وأسلوب اكثر فاعلية وتأثير على زمرة من شبابنا الذي تاخذه الملاهي، وتزرع في عقله حب اللهو، والسعي وراء المال بالطرق السهلة.
لست ضد من كان قلبه مستسلما لله خالقه، متبعا لسنة نبيه الكريم، ولكني ضد الذين يدعون أن لهم غيرة على دينهم ولا يملكون أساليب ذكية لنشره وجعل الناس تتعود عليه وتميل إليه شيئا فشيئا. فلنقيم مثلا مسجدا أمام ملهى، وليكن هذا المسجد بمواصفات تجعل منه المكان الذي يفضله الخارج من الملهى، وليكن الدرس الذي شيتلقاه في المسجد بمواصفات تربوية عالية.المسجد مدرسة لإعادة تاهيل الضالينن وزرع الامل في قلوبهم.

[وفاء شوكت خضر]

الأخت الفاضلة فاطمة .

لعلنا أسأنا الفهم لصورة لم تكن واضحة لنا ، أعتذر لك شخصيا على قسوة ردي ، أختنا العزيزة ، نعم قرأت الموضوع ومرات علي أجد مقصدا آخر فلم أجد مع اعتذاري لك ، فالإيمان بالقلب لا يخطىء ولكن اللسان يخطىء التعبير أحيانا ،
نشكرك على التوضيح وتقبلي اعتذاري ، ولا أعتقدك ممن يعارضون الغيرة على الإسلام والمسلمين ، وفي هذا لي أمل ورجاء بأن تعذري من أساء فهمك .
ودوما نقول لا يأخذ المرأ بالظاهر ، فلا تأخذي أختي بالظاهر لأناس وإن ازدريت مظهرهم ، لعلهم أكرم منا عند الله في تقواهم وعلمهم .
تقبل الله منك طاعاتك وجعل نواياك في ميزان حسناتك .
ندعو الله لك ولنا الهداية .

تحياتي .

[فاطمة أولاد حمو يشو]

عندما تريدين أن تستعمري بلدا، فعليك أن تندمجي مع سكانه، تأكلين ما يأكلون، تجتمعين بهم حيث يجتمعون، تتواصلين معهم وكأنهم إخوتك، فلما تتمكنين من كسب ثقتهم، تتوغلين في داخل بيوتهم تنقلين أخبارهم، وإذا كنت أجنبيا يصعب عليك دخول بعض المنازل، فإنك تتقصى الأخبار، بواسطة هؤلاء الشباب المتسكع الذي لم يأبه له احد، فأصبح لقمة سائغة في فم الأجنبي، يدله على كل مايريد معرفته من شؤون الناس، والبلد، وانا بحكم تجربتي، توصلت إلى استنتاج، وهو أن بعض المنظمات الجمعوية، أصبحت بوابة لتمرير أفكار شيطانية، وخاصة أفكار هؤلاء الذين يطمعون في بلاد المسلمين التي يعتبرونها غنية وواسعة الخيرات، يأتي الأجنبي إلى بلاد المسلمين، يعلن إسلامه، فيستقبله الإخوة المسلمين بالتهليل، والفرح والمرح، معتقدين أن ذلك خير وبركة انضمت إلى خيرات الله، لكن بقليل من رجاحة العقل، ستدركين أن نية هذا الأجنبي إما أن تكون خالصة لله الواحد القهار، أويكون وراءها غرض خفي، لايعلم تفاصيله إلا الله. فكيف يمكن التمييز بين الصادق النية وخبيثها؟
ليس من السهل تحقيق ذلك، لكن مهما طال الليل يصبح الصباح، وما يمكن قوله، احذروا بعض رواد المساجد، الذين قد تخذعكم لحاهم، فإن كنتم تعرفونهم جيدا تعرفون آباءهم واجدادهم، فهذا لا يكفي لأن آية الله الخميني مثلا، عاش في أوروبا، ومن هناك جاء بالثورة الإسلامية إلى إيران.وهو إيراني، يعرف الناس هويته كما يعرفون هويتهم.وفي أوروبا وامريكا تلقى أسامة بلادن تداريب على يد الأمريكان قصد نشر الإسلام المتشدد في أفغانستان، ومن تلك الديار الجريحة انتشرت ظاهرة اللحىوأصبح أغلب المتطرفين يفظلون لحى طويلة. لا لا ثم لا لست من الذين يعطون قيمة للشكل والمظهر، لكن أتوخى ان أرتاح في لباس يعجبني، ولو اختار أخي المسلم لحية طويلة، عن سابق معرفة عميقة بالدين، دينه، واختار أن يلبس ثوب جلده، فليس من شأني ان انتقده، أو أتدخل في حريته الشخصية.فالإنسان خلقه ربي حرا طليقا، ودعاه بواسطة النبي إلى تقوى الله. وما حدث معي من تدخل في مسألة اللحي، يرتبط برغبتي في إيجاد طريقة فعالة لأجل البوح بما يوجد في المدينة المسلمة من وعاظ ليسوا مسلمين بل صهاينة مختفون في الجنسية الامريكية أو الاوروبية، وما انتشار فرق متطرفة في العالم الإسلامي ليس سوى نتيجة للتأثير اليهودي على شبابنا بواسطة وعاظ مسلمين سذج، تم تضليلهم. فإن كنت قد أفشيت سر بعض الصهاينة الذين يحبسون أنفسهم في الديار، من اجل تلبية رغباتهم الاستعمارية بنفس المواصفات التي ذكرت.فتحققوا من الأسماء قبل الاتباع، قد يكون اسم هذا الواعظ الدخيل، (yves ) او غير ذلك من الاسماء الصهيونية. وإذا شككتم في قولي فإني أقدم لكم/ن البرهان، والبرهان يرتبط بالتساؤل عن الذي استفاد من العداء ضد المسلمين اليوم؟ من هو المستفيد، أليس الصهاينة هم المستفيدين من الضربات التي تمس بعض الدول الغربية، ومن هجمات نيويرك؟ ألم يؤجج ذلك حقدا كبيرا ضد المسلم، وثقافته؟

[وفاء شوكت خضر]

الأخت / فاطمة .

ما أقرأه هنا ليس بعيدا عن الصحة ، فوالله قد بات أحدنا يشك في نفسه هذه الأيام وليس في غيره ، لكن ما نحن فيه لهو ضياع للأمة وليس للنفس فقط ، اختلط الحابل بالنابل فاستعصى علينا حل الأمور رغم فهمنا لها ، وبات من يتحث فيها يشار إليه ببنان الإتهام بأنه هو العدو وليس الصهيوني ، وأنه أصبح من الطابور الخامس كما يسمونه .
أختي فاطمه ، لك أسلوب قوي وبلاغة واضحة ولكن الفلسفة في توضيح هذه الأمور يضيّع وضوح مقاصدها أحيانا ، ولست أعارضك أختي بوجهة نظرك أو تحليلك ، بل أطلب منك أن تبتعدي عن ألفاظ تسقطك في الشبهة وأنت بعيدة عنها .
إن التعدد بالمذاهب والتبعيات الدنية والتعصب لها ، لهو أولى الخطوات إلى السقوط في الهاوية ، وهذا ما نحن عليه اليوم ، وكل مذهب أو حزب ، له اتصال مباشر في السياسة وإن لم يتخذ الدين ساترا له في مقاصده السياسية .
سقطنا بين حانا ومانا حتى ضاعت لحانا ، ولم يعد للحى رمز أو معنى ، فهي أحدى خطوط الموضه ، وهي لرجال الدين والمتدينيين والمتمشخيين ورمز لرجال القبيلة ولا تنسي أن اليهود يطلقون الشارب واللحى ، ولا أدري ماذا أيضا .
فهمتك أختي وفهمت مقصدك ، وأحسست تلك الغصة التي تقف في حناجرنا لا نستطيع التعبير عنها ، لكن ما نعاني منه ليس فقط ممن ذكرت ، إنها في فآت وشرائح مختلفه من مجتمعنا الإسلامي والعربي .
أبسط أمور الإستعمار الجلية أختي لو بحثت عنها لوجدت أن سجادة الصلاة التي نستخدمها ليست من صنع أيدينا ، وهذه أبسطها .
أترك لك مهمتك التي بدأتها ، فأنت أقدر مني وأقوى على التعبير ، ولكن أتمنى عليك أن تتوخي الحذر في استخدام الألفاظ حتى لا تمسي من هو براء من كل هذا .
سأتابعك على الدوام ، أشكرك على سعة صدرك .
تحياتي .

دخون .

[خليل حلاوجي]

وهذه كانت رسالة كافكا. الإنسان قبل العمل. وليس الإنسان للعمل. والقانون للإنسان وليس الإنسان للقانون. هكذا جاء في الإنجيل.
وظاهرة (الحشرة) أو تحول الإنسان إلى صرصار، هي تلك الظروف النفسية التي يعمل فيها الإنسان حيث يحب أن لا يعمل، والأكثرية الساحقة من البشر تفعل هكذا مثل الجنون، وحولي من الأطباء ما يجب أن لا يكونوا أطباء، ولكن من حولهم أراد لهم أن يكونوا، بطرا ورئاء الناس، فأصبحوا أطباء، يتعاملون مع اللحم الإنساني، كما
يتعامل سائق الشاحنة مع المركبة.
وينقل عن تولستوي قوله:"ليس هناك متعة حقيقية تعدل متعة الإبداع، ومهما كان الذي ننتجه، قلما أو حذاء، خبزا أو طفلا، فلا بد من الإبداع لتوفير المتعة
الحقة، وحينما يغيب الإبداع يقترن العمل بالضيق والألم أو بالندم والخجل".والروتين يقتل كل إبداع....



اللحى والحجاب والدشداشة والسبحة ... ترى ماعلاقتها بالابداع ؟؟؟

[وفاء شوكت خضر]

أهلا بعوتك خليل ، نشيطا ثائرا كعادتك ..
شكرا على هذه المشاركه في ساعات الفجر الباكرة ، وكأنك تستيقظ على هاجس يدعوك أن اقدم فالواحة بانتظارك ، وهناك من يستفقد هذه الثورة الجامحة .
صباح الخير .
لا زلنا في انتظار جديدك .
تحياتي أخي خليل .
دمت بخير .

[فاطمة أولاد حمو يشو]

" ومثل اليهودي التائه، الغير المرغوب فيه، حكم علي أن أبقى بالبلدة إلى الأبد، دون أن أحضى بقبولها"

[الصباح الخالدي]

الرياضة البدنية تجلب السرور
لم الرياضة الذهنية لاتصنع نفس الشيء

[فاطمة أولاد حمو يشو]

يقال دائما ان العقل السليم في الجسم السليم، والجسم السليم هو كذلك لأنه مصون، لكن ألا تعلم أن البغال المصونة لها أجسام رياضية؟ فجلدها يلمع كالذهب، وتهتز كتل اللحم تحت الجلد كلما طاردت البهيمة ذبابة مزعجة، وقد قيل إن الفلسفة تشبه الذبابة التي تزعج الفرس النبيل.قال ذلك أحد الفلاسفة العظماء من اليونان في عهد انتشار العبودية والتمييز بين نبلاء القوم، وفقرائهم.إن الاهتمام بالرياضة، يسمح لتلك الخيول الجامحة من تفريغ طاقتها الزائدة. إن العنف واللاوعي لا يهدئ من حدته لا الرياضة ولا تعاطي الفكر.دائما ستظل هناك مساحة من سوء فهم الناس للغة بعضهم البعض.وسيظل دائما السؤال حول دلالة تلك اللغة ومعناها.

[الصباح الخالدي]

لاتعجبني هذه اللهجة البغال لاتطرح بهذه الطريقة
نريد هدوء في النقاش
لو فهمنا من غيرنا خطأ لاننساق خلف فهمنا
إن اردنا عرض قناعة نستطيع الوصول لذلك بدون تشنج
أحسن الظن بالجميع
إن أردتم أن نستمر للتواجد في مواضيعكم ونناقشكم أو أعذرونا فلانريد شد أعصاب
بجد
شكرا لك اختى وضايقني ضرب المثل بهذه الطريقة جدا

[فاطمة أولاد حمو يشو]

عهدتك هادئا، نقيا، مغتسلا من غبار النهار العالق بالفكر والجسد، وستظل كما كنت تبدو راغبا في الهدوء، منصرفا عن لغة التصعيد، قارئا ما جاء في السطر الأخير مما كتبت وكان ردك عليه عنيفا.
قلت إن اللغة ليست وسيلة للتواصل، بل للإخفاء أيضا، فلا تقرأ ما قرأت وتعتقد أن الأمر فيه تجريح، أو إهانة، فإن كنت من الذين أدرجهم ضمن ثالوث/ الأكل/النوم/ممارسة الرياضة، فصنف نفسك وقل لمن انت أقرب، أليس الإنسان بهيمة ناطقة؟ وكذلك الببغاء فهي تنطق ببضع كلمات. إنه أسلوبي، وطريقتي التي أعبر بها عن أفكاري اتجاه الحياة اليومية وليس بالضرورة أن تعني أحدا، أو تشير إلى شخص بعينه.
لكن غايتي منها تذكير الإنسان أنه إنسان ذو كرامة.

[الصباح الخالدي]

لايمكنني أن اقبل أنني خروف في القطيع
مهما صدر الوصف ممن أقدر
لك تقديري .......

[فاطمة أولاد حمو يشو]

فالكلام موجه بشكل مجرد للذين تتطابق صفاتهم مع ما سبق تحديده من صفات لهؤلاء في بداية تناول الموضوع، فارجع واقرأ أساس الموضوع الذي قمت بالرد عليه.اقرأ البداية، اقرأ يا اخي البداية بتمعن، وعمق.

[الصباح الخالدي]

الاستثناء بعد التعميم جيد

[فاطمة أولاد حمو يشو]

شكرا على اهتمامك، ولنصبح على وطن متحرر من الامبريالية، والصهيونية.

[الصباح الخالدي]

الامبريالية لغة الأخ الرئيس معمر القذافي
وش معناها ...

[قيصر الغرام]

العزيزة فاطمة

اذكر يا فاطمة هناك قسم مشهور لعائشة رضي الله عنها كانت تقول

( والذي زين الرجال باللحى )

من هذه النقطة الاحظ ان المراءة كانت ترى اللحية رمز الرجولة واجمل من غير

الملتحي ..اللحية ليست طبعا بوابة العبور للفقه ولا للدين لقول رسول الله

ان الله لا ينظر الى صوركم بل الى قلوبكم ..

ولكني لي نقد واحد على فاطمة ان لا تجمع دائما .. كما هو حال المخمرات

لا استطيع ان اجمع على كل المخمرات بالسوء اذا لاحظت السوء من واحدة

اللحية امر عادي لا اراه سبب غضب لكي من امر في داخلك

يجب ان تتحلي بصبر اكبر هكذا ارى


محبتي

[فاطمة أولاد حمو يشو]

لأني لاانظر إلى مظاهر الناس، لكن هناك من الذين أكون برفقتهم من الناس الغرباء، يشاهدون القنوات التلفزية التي يكثر فيها ذلك النوع من الرجال أصحاب اللحي الطويلة والمشذبة بطريقة غير جميلة بل مخيفة فيضطرون إلى إغلاق التلفاز بسبب اللحية، إن الأطفال الغرباء إذا نظروا إليهم أصيبوا بالرعب.
هؤلاء لا يحملون لحية كتلك اللتي كان الشهيد الرنتيسي يلبسها، ولا التي يلبسها نصر الله قائد حزب الله البطل.فلماذا تعجبني لحية هؤلاء المناضلين، وأمقت لحية الآخرين؟ هل لهذا علاقة بتجربة شخصية؟ إن زوجي يحمل لحية شبيهة بلحية محمد خاتمي الرئيس الإيراني. لكن لا يهم نوع اللحية التي يختار لباسها الرجل، المهم أن يكون رجلا مناضلا، أو شخصا نموذجا للمتقين عندما تكون لحيته تدل على اتباع طريق الله.