المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رداء نيسو...



عبدالرحيم الحمصي
03-07-2006, 09:46 PM
رداء نيسو...

كعادتها خرجت ام الشهيد بعد ان ساعدت زوجة ابنها في اشغال البيت ... رغم
تقدمها في السن، فهي لازالت تصحو لاداء صلاة الفجر، لتبدا يوما كسائر ايام توهانها في غمرة ماض تلاشت توابته، و اضمحلت عضلات عنفوانه ..... خرجت من البيت الكبير بقريتها التي زفت اليه، كعروس لزوجها ابو القاسم المقدسي ... هذا الرجل الدي فجر جدوة النضال ضد المستعمر ... كان مهابا من جميع اترابه وهو طفل ... كما كان زعيما في جميع مراحل حياته ... و هو في سنته العمرية الثامنة كون جيشا من اترابه ...صنع لهم سيوفا من خشب السنديان ليغزو به معاقل عدو مفترض بالقبيلة المجاورة لان احد اطفالها اعترض سببيله و هو في طريقه للمدرسة....
كانت ام توهان مضبوطة الموعد للجلوس تحت شجرة التين الباسقة .. السادلة
ظلالها في هذه الساعة الحارة من فصل الصيف، بعد ان تفترش سجادتها المزركشة بجمبع الوان الطيف البهي ....
فوق الرابية المطلة على سهل يذكرها بايام باخت ضياؤها.. و تسربلت ايقونات ملامحها بضبابية مجهول كاتم للانفاس ... تجلس و يديها المنتجتين اللتان لا تهدءان تقلبان بخفة، الية مغزل و صوف ، تسد بهما ضائقة مالية لابنها توهان، الذي يجتر ايامه الموشومة بقلق حاضر، يمور في اتجاه طحلبة طموحاته المتطلعة لهجرة نحو حضارة تعتمد اشباع فضول تكنولوجي حداثي غير متوفر له...
وسط عبق رائحة اوراق التين المنعشة، تسبح ام الشهيد مدندنة بكلمات غير مسموعة،لكنها متجلية تعكس ترانيم تراثية تحكي جمال الصبايا في المروج وهن يجلبن الماء من ساقية المنحدر، او يدررن الماء على بعضهن البعض.امام اعين مختلسة للرمق المحتشم من وراء ستار اخضر قصبي المنبت ...
كلما استضلت بهذه الشجرة المسنة سنون صاحبتها تذكرت يوم الزرع كعربون على حبها لابو القاسم ... وحبها لهذه التربة التي ستسكنها و ستتجدر فيها تجدر الزمن في اوصال الاحقاب الغابرة لوجود هذا الانسان المتدفق بين ثنايا و سطور التاريخ القادم من العدم....
لايمكن لضحكات حنظلة و سناء، ان لا تسمعهما ادناها الملتقطتين لكل كبيرة و صغيرة .... رفعت ام توهان عينيها المثقلتين باوزار السنين البعيدة، بعد شبح الطفلين اللذين لا يفارقان جدتهما طوال اليوم .... خفق قلبها و انتعش احساسها لطرد شيطان
وحدتها و خلوتها من شدة حبها لهما ... هذه الخلوة التي لايمكن لمخلوق ان يخترقها او يعكر صفو نسيماتها سوى حنظلة و سناء...
بمحياها الوضاح استقبلتهم ام الشهيد، و اجلستهم على ركبتيها رغم عدم قدرتها على تحمل جسديهما ...و كيف.. انهما الامتداد لدات الصفي الحمول القادر على الانبعاث من هذا الحنظلة المشع ذكاء و المتضرم حماسة ... انه الاستمرار المنتظر النابع من رحم فورة بركان اسمه ابو القاسم المقدسي، الذي حمل روحه على راحته و انطلق دون الالتفات لافك ساقه قادم من وراء البحار ...انه حنظلة الذي اشتمت فيه رائحة العزيز الذي قاطع الحشوة و الردالة ... المقدام الذي ارتجز ضد الخانعين و العملاء و الساقطين من بني جلدته ...
_ نريد الذهاب الى المدينة جدتي ...
_ ستذهبان الى المدينة بداية السنة ان شاء الله ، لاتمام دراستكما هناك... و سابقى وحدي هنا ... تقول الجدة... حارسة لهذا الربع المزهو بالوانه .....
واذا بحنظلة ينتفظ سائلا جدته ....
_ لمن هذه المنازل الجميلة التي تبنى على التلة المقابلة لنا يا جدتي.؟؟؟؟
_ انها مستوطنات الصهيونية التي سلبت منا ديارنا.. و ارضنا.. و مزارعنا و زيتوننا.. و كل شئ كنا نملكه في هذا الربع يا حنظلة ... انهم سرقوا فلسطين كما يفعل اللصوص بالليل يا ولدي .....
_ و لماذا لا نملك بيتا كهذه التي تبنى هناك...تسال سناء..
_ لقد سرقوا حتى اموالنا و وضعوها في بنوكهم كما قال لي ابوك لقد منعوا
عنا الغداء.. و الدواء.. و الشمس.. و الهواء.. بقوة الرصاص يابني...
_ من هم يا جدتي .. تسال سناء ...
_ الصهاينة يا بنيتي ... المستقدمون من رحم الحثالة و الحقد و الظلم ... انهم احفاد حثالة شعوب الشرق و الغرب الاوروبي يا بنيتي ...
_ و من اتى بهم الينا ياجدتي ....
_ الغرب الحاقد علينا، و على ثرواتنا الطبيعية، و على ديننا، و على عروبيتنا و على حظارتنا و ثقافتنا التي شربوا من ينابيعها حتى الثمالة . و بعد قضائهم و طرا منا، يعملون الان على اقصائنا و تجريدنا من هويتنا و اتباعنا لهم بما تشتهيه ريحهم .....
_ ما دامو لصوصا. لماذا لا ترفعين شكواك الى القاضي ...
_ هم القضاة و هم الحكام ... و هم الجاتمون على اوصالنا يا بنيتي..
لم ينتبه حنظلة الى الحوارالذي دار بين جدته و اخته .لكن بصره ظل شاخصا تجاه التلة الاخرى، الحاضنة لهذه المستوطنة التي نشات كالفطر، و في زمن قياسي لم ينتبه اليه احد من سكان القرية الغارقة في ظلمة الفقر و الحاجة ... تسائل عن هذا الدخيل القابع في غير كنهه، و الذي يبث يراعه اينما حل و ارتحل ....فطن رغم حداثة سنه لهذا الاخطبوط الذي تمطى على الارض طولا و عرضا. محاولا التقحم رغم الهامات المقاومة و الشبيهة بالهضاب و الحزن... ثم صرخ باعلى صوته في هذا الوادي الفسيح ...
_ اين انتم يا اخوة لنا في اللغة ...و الدين... و الدم..؟؟؟. الا ترون ان ثالث الحرمين الشريفين يهود في كل دقيقة وفي كل ساعة ...؟؟؟ هل شلت يمينكم دفاعا عن مسرى الرسول عليه الصلاة و السلام ..؟؟؟.ماذا تقولون لرب العالمين يوم الحساب ؟؟
لقد كبرت الهوة ...
كرر حنظلة النداء حتى تقحطت اوداجه ... كان لا يسمع الا صدى صوته
المبحوح ...
_ مع من تتكلم يا حنظلة ..؟؟؟ تسال الجدة ... ليس امامك الا الصبر و الاعتماد على سواعدك يا ابني ... لقد اقفلت الحاكمية العربية اذانها مند زمن طويل ..و الحاكمية الغربية الزارعة لهذا الكيان القزم لا تريد ان تسمع ...
ما رايك يا بني في ان ابدأ لكم حكاية اليوم ..؟؟
_ نعم نعم جدتي ...تقول سناء ..
_ اسمعوا يا ابنائي ....حكاية اليوم هي من القدم ... وبما تختزله من الحكم..
و انسلال شعرة شعب من عجين خباز ظالم ....
_ كيف جدتي ... كيف..؟؟؟؟
_ انها اسطورة احد الفناطير التي ...يقاطعها حنظلة
_ و ما هي القناطير جدتي؟؟؟؟
_ القنطور يا بني هوكائن اسطوري .. نصفه رجل و نصفه الثاني حيوان و يسمى نيسو . في يوم من الايام حاول ان يتعدى على الفاتنة ديانيرا... زوجة البطل الافريقي هرقل الذي لايشق له غبار ...و بغفلة منه طعنته الفاتنة طعنة قاتلة .. وقبل ان يلفظ
انفاسه الاخيرة، فكر في الانتقام منها، و ذلك باهدائها ردائه الذي طلاه بدمه المسموم على اعتبار انه يملك قوة خارقة، لقضاء كل ما يستعمل لاجله..
_ و في ماذا ستستعمله ديانيرا ياجدتي... وهي زوجة هرقل... و كل شئ متاح لها ...يقول حنظلة
_ لقد اوعز لها نيسو بان هذا الرداء، يصلح في حالة ما اذا اصبح هرقل زوجا خائنا ، و غير مخلص.. يمكنها بهذا الرداء اعادةاخلاصه و حبها الضائع..
_ و هل خانها هرقل ..... تسال سناء
_ نعم يا بنيتي ..خاصة عندما مجها و تركها ... ارسلت له رداء نيسو كهدية ...وما ان تسربل به حتى احس هرقل بالرداء المسموم الذي علق بجسمه ... و للتخلص من عذاباته القى بنفسه في بركان اتنا و احترق ....
_ قصة عجيبة جدتي..يقول حنظلة ....
_ نعم يا حنظلة فهي صورة طبق الاصل لما قام به الغرب المتصهين حين زرع وسط و طننا العربي هذا الكيان المسموم ... و ان لم يقتلعه من ارضنا، فسيجلب عليه الخراب و الدمار كما وقع لهرقل
البدايات واضخة ......
الباقيات على الطريق........

6 . 6. 2006

جواد تيدركيت
04-07-2006, 02:25 AM
اجد حروفي تسابقني الى طرح الاعجاب باعمالك
لاهنت متميز لك التوفيق
والكثر من التحايا
الشاعر

عبدالرحيم الحمصي
04-07-2006, 02:30 AM
انت الشاعرالجميل ... :noc:

مرورك شاعري كرقصات حروفك الشاعرية..

بكل الحب و المودة ...

الحمصي... :os:

سعيد أبو نعسة
04-07-2006, 09:44 AM
أخي العزيز أبو سامي
لن يضيع حق وراءه مطالب
و ستعود فلسطين لأصحابها قريبا وقد هلت بشائر النصر في غزة و من قبلها في جنوب لبنان .
قصة مؤثرة
دمت في خير وعطاء

عبدالرحيم الحمصي
04-07-2006, 04:34 PM
الاخ ابو نعسة المحترم... :0014:

شكرا لك اخي على مرورك الكريم.....

بكل الحب و التقدير

اخوك الحمصي.... :os:

حسام القاضي
05-07-2006, 06:27 AM
الأخ العزيز / أبو سامي
تحياتي
مرحبا بك مرة أخرى

أخي العزيز قصتك على المستوى الأول واضحة ، قصة النضال والإصرار على العودة ..
تميل كعادتك لإستخدام بعض الأساطير لتخدم فكرتك .. هذه المرة "رداء نيسو" وكنت موفقاً في هذا
ولكني لمحت بين سطورك أشياءً لفتت انتباهي ألا وهي الأسماء

الإبن "توهان" وطموحاته المتطلعة لهجرة نحو حضارة تعتمد إشباع فضول تكنولوجي حديث غير متوفر له ...
وكأن "توهان " = ضياع وتيه الحاضر
والأخر والأهم من وجهة نظري:
"حنظلة" هذا الذي يذكرني بشخصية الرسام ناجي العلى الشهيرة والتي كانت تحمل نفس الإسم " حنظلة" الذي كان شعاره دائما
(عائدون ) تلك الشخصية التي تملك الإصرار على العودة التي لا بديل عنها
صراخ حنظلة أكبر من عمره:
" أين انتم يا أخوة لنا في الدين .. والدم ...إلخ "
هذا ليس صراخ فرد في عمره
فـ حنظلة هذا يمثل جيلا لافردا
حنظلة هو المستقبل بإصراره مع "سناء" إشراق الغد.

تعودت ان أقرأ ما بين سطورك ، التي تحوي الكثير فعلا ..
في النهاية هي وجهة نظر .

دمت بكل الخير

مجدي محمود جعفر
05-07-2006, 11:00 AM
بالفعل نجح أبو سامي في تقديم شخصيات من واقعنا المعاش في أرضنا المحتلة- شخصيات من لحم ودم وحدها المأزومة والمحاصرة وتعاني قسوة المحتل وعذابات الحياة اليومية - فالجميع متآمرون - حتى أبناء جلدتهم -وتظل الجدة حافظة الذاكرة التاريخية والأمل قائما في الطفلين -و علاقة حميمة وجميلة تلك التي أقامها أبو سامي بين الجدة والطفلين - ولولا أنه بالغ قليلا في لغة الصبي - التي تفوق لغة من في مثل عمره - ولكنه على أية حال - البطل المنتظر والذي بالضرورة يكون فائقا ولافتا ومميزا - فهو المخلص وعليه تعقد الآمال وتنتظره مهام جسام - من هذه الزاوية قبلت المبالغة في تصوير البطل الصبي وربما أسطورة نيسو التي أتعرف عليها لأول مرة وتوظيفها الجيد في النص - أخرجته من الحدود الجغرافية لدولة فلسطين - وربما أراد العالم أن يعزل القضية ويخرجها من محيطها العربي والإسلامي ويقتصر الصراع على الفلسطينين والصهاينة - فيخسر الفلسطينيين الدعم العربي والدعم الإسلامي - ولذا جاء ذكر مسرى رسول الله في القصة ليعيد الكاتب القضية إلى محيطها الإسلامي - ومحيطها العربي ، نحتاج دائما إلى هذه القصص التي توقظ فينا الحس الوطني والديني - وأظننا في سنواتنا الأخيرة أصبحت المسافة بيننا وبين ما كل هو وطني بعيدة بعيدة !!
شكرا أبو سامي

عبدالرحيم الحمصي
07-07-2006, 04:38 PM
عزيزي حسام ... :001:

قرائتك المتانية هي المهم بالنسبة لي .قد تضيف الى مداركي اشياء غائبة

لان الكمال لله و حده ....هذه قناعة ...

حاولت اخي ان اعطي المبادرة للطفل حنظلة لان جيلنا استنخى و طاب نومه ...

بعد النداء الصدى....

القضية تجتر الى ما لا نهاية ....

فهل جيل حنظلة بقادر على ركوب قطار الحرية ..؟؟؟

اتمنى كما الجميع ....

اسعدت كثيرا بك .... اخوك الحمصي.... :os:

عبدالرحيم الحمصي
07-07-2006, 04:53 PM
صديقي مجدي .... :v1:

اسعدت بتحليلك الوافي الشافي و الذي غاص بين الحرف و اخيه

هذه قناعتي ... غرس الغرب المتصهين هذه الجرتومة القبيحة و سط

ديارنا انتقاما منا ومن حضارتنا و حتى من ثرواتنا بصريح العبارة

رغم عدم وعي حاكميتنا بالمازق.... او انها النعامة براسها و رمالها ..

و يبقى رداء نيسو مسلطا الى يوم القيامة ... ::

بكل الحب و التقدير ....

اخوك الحمصي...... :os:

خليل حلاوجي
15-07-2006, 07:55 PM
الرائع والمتالق ... والحبيب

نص ثري بالمعاني

ولي ملاحظة واحدة إن أذنت لي

في تعليل الجدة

هناك نقطة مفصلية وهي أننا كنا ضعفاء لم نحسن الدفاع عن مقدساتنا

وهذا الاعتراف يفترض به ان يكون اول المسير الى سبل النصر


\

تحية لمداد عامر بالوهج ... ايها الباهر

\


و من اتى بهم الينا ياجدتي ....
_ الغرب الحاقد علينا، و على ثرواتنا الطبيعية، و على ديننا، و على عروبيتنا و على حظارتنا و ثقافتنا التي شربوا من ينابيعها حتى الثمالة . و بعد قضائهم و طرا منا، يعملون الان على اقصائنا و تجريدنا من هويتنا و اتباعنا لهم بما تشتهيه ريحهم .....
_ ما دامو لصوصا. لماذا لا ترفعين شكواك الى القاضي ...
_ هم القضاة و هم الحكام ... و هم الجاتمون على اوصالنا يا بنيتي..

عبدالرحيم الحمصي
26-03-2007, 10:15 PM
العزيز الغالي خليل ،،،:v1:


ملاحظتك في محلها و الخاصة بتعليل الجدة
_ هم القضاة و هم الحكام بالحديد و النار و بجميع أسلحة الدمار الشامل . هم الجاتمون على اوصالنا يا بنيتي..
لك شكري العميق على قرائتك النافعة ،،،


الحمصي :os:

ربيحة الرفاعي
16-04-2014, 01:58 AM
نص من أدب المقاومة طيب الفكرة أجاد الكاتب فيه توظيف الأسماء وملامح الشخصيات في خدمة الرسالة النضالية السامية
بعض الشخوص كان واقعي الملامح جدا ومؤثرا على إطلاق المشهد كما في حالة الجدة، وبعضها كان فيه شئ من المبالغة كما في حالة الصغير حنظلة
ولم ينتقص هذا من جمالية الفكرة والمعالجة

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

خلود محمد جمعة
20-04-2014, 12:04 AM
حكاية الوطن على لسان الجدة والجيل المتمثل بحنظلة
والحاضر في الخاتمة
بسرد متناغم و اسلوب شيق نسجت خيوط قصتك
بورك اليراع
دمت بخير
مودتي و تقديري

نداء غريب صبري
17-06-2014, 12:24 AM
قصة جميلة ومؤثرة
وسيعود الحق لأهله مهما طال الزمن أخي

شكرا لك أخي

بوركت

عبدالرحيم الحمصي
22-01-2015, 05:45 PM
نص من أدب المقاومة طيب الفكرة أجاد الكاتب فيه توظيف الأسماء وملامح الشخصيات في خدمة الرسالة النضالية السامية
بعض الشخوص كان واقعي الملامح جدا ومؤثرا على إطلاق المشهد كما في حالة الجدة، وبعضها كان فيه شئ من المبالغة كما في حالة الصغير حنظلة
ولم ينتقص هذا من جمالية الفكرة والمعالجة

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي


بعد مرور كل هذه السنين .
خرج حنظلة من جب صمته
حمل مقلاع حجره
استشهد و بعث
انتفض و استشهد عدة مرات
لكن يد المنبطحة جمدت ثورته
دبحتها على مقصلة الخيانة .
و ها هي ثورته الثالثة مركونة
على رفوف الأغلفة الدسمة .

أديبتنا الراقية و المجدة

ربيحة الرفاعي ،،،

ما أحوجنا لحنظلة الألفية الثالثة .


كل التقدير .


:os:الحمصــــــــي :os:

عبدالرحيم الحمصي
22-01-2015, 05:55 PM
حكاية الوطن على لسان الجدة والجيل المتمثل بحنظلة
والحاضر في الخاتمة
بسرد متناغم و اسلوب شيق نسجت خيوط قصتك
بورك اليراع
دمت بخير
مودتي و تقديري


تقديري مبدعتنا البهية


خلـــــــــود ،،،

و قرائتك الحاوية
للخطوط العريضة للقصة .


:os:الحمصــــــــي :os:

عبدالرحيم الحمصي
22-01-2015, 06:05 PM
قصة جميلة ومؤثرة
وسيعود الحق لأهله مهما طال الزمن أخي

شكرا لك أخي

بوركت


إن شاء الله أديبتنا

نداء غريب صبري ،،،

و على يد الأحرار من الوطن .

تقديري .


:os:الحمصـــــــــي :os: