مشاهدة النسخة كاملة : .. ولكنه حي
حسام القاضي
04-07-2006, 05:13 AM
.. ولكنه حي
عندما فاجأتها الآلام وجدت يمناها تقبض عليه بشدة لا إراديا .. وحيدة هي في الخلاء تعتصرها آلام رهيبة ، أفلت نحيبها رغما عنها وسط دموعها المنهمرة ، عندما تبينت ما تقبض عليه يداها ابتسمت بمرارة شاخصة ببصرها إلى السماء .
ازداد تشبثها به وازدادت دموعها غزارة عندما تذكرت قوله الشريف ( في آخر هذا الزمان القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار ) ، هزت رأسها محاولة طرد ما يجول بخاطرها دون جدوى ، وهل يمكنها بهزة رأس أن تنسى ؟! لقد ذبحوا أباها أمام عينيها بعد أن ماتت أمها وأخوها تحت الأنقاض .
لم تكن وحدها حين اقتادوها ؛ كن آلافا مؤلفة ، وضعوهن في معسكر لذبحهن .. أطلقوا عليهن وحوشهم المدربة ليذبحوهن بطريقتهم الخاصة ، كل يوم ، و أكثر من مرة .
عندما هموا بذبحها أول مرة قاومتهم بشراسة ، لكنهم كانوا الأقوى .. لم تعد تدري بشيء .. وجدت نفسها تصرخ بأعلى صوتها ( وا معتصماه .. وا معتصماه ) ولم يأت المعتصم ولا جنوده ، ومعهم الحق أيهم تعني ؟ فقد كثر معتصمو هذا الزمان ، معتصمو القصور والأموال والمنتجعات .. لم تكن تدري أن لكل زمان معتصميه .
ذبحوها ، وذبحوها ، وذبحوها ، وشمر المعتصمون عن سواعدهم ليسألوا هل الذبح شرعي ؟ فيباركونه أم غير شرعي فيشجبونه ويستنكرونه .. ثم عادوا إلى ولائمهم وعوالمهم المثيرة فقد جاهدوا الجهاد الأكبر !.
زادت وطأة آلامها .. تحرك الجنين بشدة في أحشائها .. ضربت الأرض بقبضتها ضربات متلاحقة وكأنها توجهها إلى جزاريها المتوحشين الذين استمروا في ذبحها .. لم يتركوها إلا في شهرها الثامن كي لا تستطيع إجهاضا لثمرة شرهم .
في شهورهن الأولى لم يجدن من يفتيهن في أمرهن .. حلال إجهاضهن أم حرام ؟ كان علماء الدين مشغولين في شيء أهم .. نقاب المرأة فرض أم لا ؟ لم يفتهن أحدهم في أمرهن هذا !!
ذاك القادم ما كنهه ؟ من هو .. ابن من هو في هؤلاء ؟ ابن لمائة رجل .. مائتين ؟ من فيهن تستطيع إرضاعه .. بل النظر إليه .. أم مسلمة لابن من ؟ ابن الكفر والإلحاد .. هل تنجب المسلمة من الكفرة ؟ هل ينجب الإيمان من الضلال ؟ هل ينجب النور من الظلام ؟ وا معتصماه .. وما من مجيب .
ازدادت قبضتها على المصحف مع تصاعد آلام المخاض .. أصابها دوار .. غامت الدنيا في عينيها ، اختلطت الأمور في سمعها وبصرها ، باتت تسمع وترى أشياء عجيبة .. فوارس في مواكب متتالية يرفعون رايات الحق من خلفهن نساء صالحات يلهثن من أجل الجهاد .. غامت الرؤيا في عينيها لحظات ثم رأت رجالا يقبلن الأيادي وراء نساء كاسيات عاريات .. فزعت واستعاذت بالله .. عادت ترى الفوارس مرة أخرى وتسمع صيحاتهم وتكبيراتهم .. ظهر البشر على وجهها وابتسمت .. تحركت سبابتها اليمنى .. تمتمت شفتاها بالشهادة ، وغابت .. غابت بعد أن خلفته تحتها .. قبيح كريه بشع .. ولكنه حي .
[line]
يناير 1993 في خضم أحداث البوسنة والهرسك
مجلة الأسرة عدد (790 ) 17/1/1996 سلطنة عُمان
جريدة القبس عدد (10380 )11/5/2002 الكويت
سعيد أبو نعسة
04-07-2006, 08:43 AM
أخي العزيز حسام القاضي
الشرط الأساسي لوجود المعتصم هو وجود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
رجال منهم من يقضي نحبه شهيدا و منهم من ينتظر .
أحداث البوسنة و الهرسك و من بعدها كوسوفو هي التي فجرت مآقي قلمي فكانت مجموعتي القصصية الأولى : أغلى من الذهب
دمت في خير و عطاء
د. محمد حسن السمان
04-07-2006, 09:54 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب القاص الاستاذ حسام القاضي
نص ابداعي من المستوى الرفيع , استخدمت فيه معظم ادوات القص , بحرفية بالغة , استطعت بمهارة ربط القارىء بكل حرف في النص , متابعا متشوقا , ويشتد التوتر , مع الصور البديعة , والتداعيات الموفقة , لتقدم فكرا ورسالة , تقحم القارىء في الحالة , تحرك بها وجدانه , وتطرح التساؤل الخطير , هل يمكن للمؤمنة ان تحمل من كافر , تطرح السؤال الخطير , ابن من هذا القادم ؟؟؟؟ , ابن مائة اوربما اكثر , جريمة اغتصاب جماعي , تضعها في اعناق الانسان اينما وجد , ثم عادت النهاية لتبقي الجرح مفتوحا نازفا :
عادت ترى الفوارس مرة أخرى وتسمع صيحاتهم وتكبيراتهم .. ظهر البشر على وجهها وابتسمت .. تحركت سبابتها اليمنى .. تمتمت شفتاها بالشهادة ، وغابت .. غابت بعد أن خلفته تحتها .. قبيح كريه بشع .. ولكنه حي .
اية جريمة هذه , انها في عنق بني الانسان .
بارك الـلـه بك ايها الاديب , وبوركت هذه الحمية والغيرة .
اخوكم
السمان
مجدي محمود جعفر
04-07-2006, 12:02 PM
الكاتب الكبير / حسام القاضي
من القصص المتميزة التي قرأتها - وعلى قصرها تثير قضايا فكرية وفقهية وسياسية - تظل تبحث عن إجابة - ورغم أهمية ما أثارته القصة -فستأخذ المتلقي طويلا بعد قراءتها متأملا في حال المرأة المسلمة المزري والذي هو حال الأمة وسيصاب بالتأكيد بالضيق والقرف - وقد يكور قبضة يده ويخبطها في الحائط متوهما أنها العدو أو الفقيه الجديد أو حاكم اليوم - ستحول حال المتلقي - من السكون إلى الحركة - إلى الفعل - إلى 00 إلى 00 ولكم وددت أيها الصديق أن تخفي ما تقبض عليه المرأة ولا تصرح به سواء كان تصريحك بالحديث الشريف أو بذكرك لكلمة المصحف - وهذا طبعا رأي شخصي - ويبقى العنوان من العنوانات الجميلة والمفتوحة وطريقة الكتابة بوضع نقطتين وحرف الواو وكلمتي ولكنه حي - إشارة ذكية وعبقرية إلى هذا الكائن الشائه واستمراريته لينغص عيشنا ويشير إلى دلا لات كثيرة - ولا أدري لماذا أردت أن تقصر الأمر على البوسنة والهرسك رغم أننا نعاني منه في العراق وفلسطين وأفغانستان وأماكن كثيرة على أرض المسلمين 00
الكاتب الكبير
قصة تبين بجلاء عن قاص حاذق وموهوب ولديه القدرة على اختزال أعقد القضايا وأصعب المشكلات في جمل قليلة لا تشغل حيزا كبيرا - وهذه من ميزات القاص الموهوب الذي يثيرنا فنيا وفكريا - دمت قاصا موهوبا وانسانا جميلا ولك محبتي
حسام القاضي
04-07-2006, 06:48 PM
أخي العزيز حسام القاضي
الشرط الأساسي لوجود المعتصم هو وجود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
رجال منهم من يقضي نحبه شهيدا و منهم من ينتظر .
أحداث البوسنة و الهرسك و من بعدها كوسوفو هي التي فجرت مآقي قلمي فكانت مجموعتي القصصية الأولى : أغلى من الذهب
دمت في خير و عطاء
اخي العزيز سعيد أبو نعسة
أشكر لك اهتمامك
شرطك الأساسي صعب ولكنه غير مستحيل
المآسي هي دائما ما يفجر الإبداع
أتمنى أن أرى مجموعتك تلك.
دمت بكل الخير.
نبيل مصيلحى
04-07-2006, 07:14 PM
ما زال الجرح ينزف أخي حسام ..
ولا يجاب صراخ المستغيث في أرض الإسلام ..
وتضيع على أكف الرياح .. واإسلاماه .. وامعتصماه .. وا محمداه ..
هم رضوا بالدنية في دينهم فتجرأ عليهم أحفاد القردة والخنازير وعبَّاد الطاغوت يقتلون ويغتصبون ويدمرون ويفعلون ما يحلوا لهم ..
وسيستمر الحال كما هو ما دام يموت فينا " صلاح "
***
القصة تفجر فيضاناً من الدموع والحسرة والندم على أمة كانت في عهود سابقة الرأس , ثم أصبحت الذيل .. أمة أصبحت كغثاء السيل ..!!
دمت أخي حسام
خالص تحياتي
حسام القاضي
05-07-2006, 04:16 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب القاص الاستاذ حسام القاضي
نص ابداعي من المستوى الرفيع , استخدمت فيه معظم ادوات القص , بحرفية بالغة , استطعت بمهارة ربط القارىء بكل حرف في النص , متابعا متشوقا , ويشتد التوتر , مع الصور البديعة , والتداعيات الموفقة , لتقدم فكرا ورسالة , تقحم القارىء في الحالة , تحرك بها وجدانه , وتطرح التساؤل الخطير , هل يمكن للمؤمنة ان تحمل من كافر , تطرح السؤال الخطير , ابن من هذا القادم ؟؟؟؟ , ابن مائة اوربما اكثر , جريمة اغتصاب جماعي , تضعها في اعناق الانسان اينما وجد , ثم عادت النهاية لتبقي الجرح مفتوحا نازفا :
عادت ترى الفوارس مرة أخرى وتسمع صيحاتهم وتكبيراتهم .. ظهر البشر على وجهها وابتسمت .. تحركت سبابتها اليمنى .. تمتمت شفتاها بالشهادة ، وغابت .. غابت بعد أن خلفته تحتها .. قبيح كريه بشع .. ولكنه حي .
اية جريمة هذه , انها في عنق بني الانسان .
بارك الـلـه بك ايها الاديب , وبوركت هذه الحمية والغيرة .
اخوكم
السمان
أستاذنا الكبير / د.محمد حسن السمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت جدا بمعانقة قلمكم الكبير لحروفي المتواضعة
تحليلكم الرائع لنصي زاده بهاءً
رأيكم وإطرائكم شهادة كبيرة أعتز بها
أشكرك كل الشكر أستاذنا الكبير .
حسام القاضي
06-07-2006, 09:28 PM
الكاتب الكبير / حسام القاضي
من القصص المتميزة التي قرأتها - وعلى قصرها تثير قضايا فكرية وفقهية وسياسية - تظل تبحث عن إجابة - ورغم أهمية ما أثارته القصة -فستأخذ المتلقي طويلا بعد قراءتها متأملا في حال المرأة المسلمة المزري والذي هو حال الأمة وسيصاب بالتأكيد بالضيق والقرف - وقد يكور قبضة يده ويخبطها في الحائط متوهما أنها العدو أو الفقيه الجديد أو حاكم اليوم - ستحول حال المتلقي - من السكون إلى الحركة - إلى الفعل - إلى 00 إلى 00 ولكم وددت أيها الصديق أن تخفي ما تقبض عليه المرأة ولا تصرح به سواء كان تصريحك بالحديث الشريف أو بذكرك لكلمة المصحف - وهذا طبعا رأي شخصي - ويبقى العنوان من العنوانات الجميلة والمفتوحة وطريقة الكتابة بوضع نقطتين وحرف الواو وكلمتي ولكنه حي - إشارة ذكية وعبقرية إلى هذا الكائن الشائه واستمراريته لينغص عيشنا ويشير إلى دلا لات كثيرة - ولا أدري لماذا أردت أن تقصر الأمر على البوسنة والهرسك رغم أننا نعاني منه في العراق وفلسطين وأفغانستان وأماكن كثيرة على أرض المسلمين 00
الكاتب الكبير
قصة تبين بجلاء عن قاص حاذق وموهوب ولديه القدرة على اختزال أعقد القضايا وأصعب المشكلات في جمل قليلة لا تشغل حيزا كبيرا - وهذه من ميزات القاص الموهوب الذي يثيرنا فنيا وفكريا - دمت قاصا موهوبا وانسانا جميلا ولك محبتي
الكاتب والناقد الكبير / مجدي جعفر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على اهتمامك بالقراءة ، والتعقيب الفني المتخصص من ناقد كبير مثلك.
أتفق معك أن هناك بعض المباشرة في قصتي هذه ، وهذا ما جعلني أتردد كثيراً في نشرهاهناـ برغم نشرها في مطبوعات من قبل ـ والسبب هو أنني كتبت هذه القصة خصيصاً وقتها لمسابقة لإخواننا العباقرة (...) تعرفهم بلا شك .
واتفق معك مرة ثانية في أن القصة تصلح لمواقفنا الحالية (العراق، فلسطين )
أشكر تحليلك الرائع والذي ألقى الضوء على كل ثنايا نصي فأناره للقراء .
اما اطرءك على أسلوبي وشخصي فلم يعد الشكر يجدي معه ..
حقاً يعجز قلمي عن التعبير عن مدى إمتناني العميق لكم أيها النبيل .
دمت بكل الخير .
حوراء آل بورنو
06-07-2006, 10:07 PM
وا معتصماه ألف مرة و مرة ، وا معتصماه عن كل فتاة و امرأة تغتال الكرامة فيها و العزة .. وا معتصماه الآن و بعده و إلى آخر أنفاس الروح أو يبعث الله معتصماً يسمع و يعي و يفعل ما يقول .
أبكتني و الله قصتك ، أبكتني كما لو كنت أراهن منذ سنوات خلت و هن هناك و أنا هنا لا أملك إلا الدعاء لهن و أمنيات بالحرية ، أبكتني الآن كرامة وعزة يأست الروح من استرجاعها و عجزت الأيدي عن الدفاع عنها ...
دهني أثبتها و أثبتها لعل روحاً تستيقظ .
كل التقدير لك و لقلمك .
أسامة البيلى
06-07-2006, 11:45 PM
الأستاذ حسام القاضى
نص مرهق يا سيدى. وضعنى أمام أشياء كنت أداريها من زمن. هو الجبن يا سيدى. ليس لما حدث تفسير آخر.
دمت كاتباً مبدعاً.
أسامة البيلى
حسام القاضي
07-07-2006, 03:53 AM
ما زال الجرح ينزف أخي حسام ..
ولا يجاب صراخ المستغيث في أرض الإسلام ..
وتضيع على أكف الرياح .. واإسلاماه .. وامعتصماه .. وا محمداه ..
هم رضوا بالدنية في دينهم فتجرأ عليهم أحفاد القردة والخنازير وعبَّاد الطاغوت يقتلون ويغتصبون ويدمرون ويفعلون ما يحلوا لهم ..
وسيستمر الحال كما هو ما دام يموت فينا " صلاح "
***
القصة تفجر فيضاناً من الدموع والحسرة والندم على أمة كانت في عهود سابقة الرأس , ثم أصبحت الذيل .. أمة أصبحت كغثاء السيل ..!!
دمت أخي حسام
خالص تحياتي
أخي العزيز نبيل
نعم سيظل الجرح ينزف كثيراً أتدري لم ؟
لأننا نطالب بالجهاد قوماً تعود القوي فيهم أن يأكل حق الضعيف
وأن يلقوا بثرواتهم ـ التي وهبها الله لهم ـ تحت أقدام الغواني
وأن يحتقروا أبناء جلدتهم المسلمين ، ويجلبون مستعمريهم القدامى
بأيديهم ليستعمرونهم مرة اخرى ، وهم عليهم أن يقدسونهم ..
لن يأتي صلاح ولا المعتصم إلا إذا انصلح حال الرجال أولاً...
فلا جهاد إلا بعد صلاح القلوب .
أشكر مداخلتك كثيرا أخي نبيل .
تقبل تقديري واحترامي .
خليل حلاوجي
07-07-2006, 09:14 PM
إيغال مدهش في غابات الشعور
والحزن
نعم حزن أمة تكاد ينسيها القساة متون الشهامة
والمفجع أن أبناء هذه الامة لازالوا .... يشخرون
والهوان .... لازال حي
ونظن أننا أحياء
قصة أبكتني لفرط واقعيتها
\
استاذ حسام
لازال قلمك ... باهر
حسام القاضي
08-07-2006, 04:04 AM
وا معتصماه ألف مرة و مرة ، وا معتصماه عن كل فتاة و امرأة تغتال الكرامة فيها و العزة .. وا معتصماه الآن و بعده و إلى آخر أنفاس الروح أو يبعث الله معتصماً يسمع و يعي و يفعل ما يقول .
أبكتني و الله قصتك ، أبكتني كما لو كنت أراهن منذ سنوات خلت و هن هناك و أنا هنا لا أملك إلا الدعاء لهن و أمنيات بالحرية ، أبكتني الآن كرامة وعزة يأست الروح من استرجاعها و عجزت الأيدي عن الدفاع عنها ...
دهني أثبتها و أثبتها لعل روحاً تستيقظ .
كل التقدير لك و لقلمك .
الأخت الفاضلة / حوراء
للأسف تلك هي حالنا اليوم ، ومنذ زمن ، أقصى ما نستطيعه أحياناً هو الدعاء ، و حتى الدعاء كي يستجاب لا بد له من شروط ولكن أفعال (...) السفهاء منا تجعل دعاءنا يذهب ادراج الرياح ، عندما يتحقق شرط الإيمان الحق ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) ، عندها فقط ستعود العزة والكرامة .
تقبلي شكري وتقديري واحترامي .
حسام القاضي
08-07-2006, 10:05 PM
الأستاذ حسام القاضى
نص مرهق يا سيدى. وضعنى أمام أشياء كنت أداريها من زمن. هو الجبن يا سيدى. ليس لما حدث تفسير آخر.
دمت كاتباً مبدعاً.
أسامة البيلى
أخي الفاضل / أسامة البيلي
أشكرك لاهتمامك
نعم هو الجبن
وأشياء أخرى ..
تقبل تقيري واحترامي
حسام القاضي
09-07-2006, 05:36 AM
إيغال مدهش في غابات الشعور
والحزن
نعم حزن أمة تكاد ينسيها القساة متون الشهامة
والمفجع أن أبناء هذه الامة لازالوا .... يشخرون
والهوان .... لازال حي
ونظن أننا أحياء
قصة أبكتني لفرط واقعيتها
\
استاذ حسام
لازال قلمك ... باهر
أخي الفاضل / خليل
نعم لازال أبناء هذه الأمة غافلون يشخرون
فهي ذهبت وخلفته .. كريه قبيح بشع .. ولكنه حي ،
وهو واقعنا المهين .
أشكرك .
دمت مبدعاً.
حسام القاضي
10-07-2006, 03:26 AM
أجذب مفتاح التلفاز ........
قالت آلة : إن الأقصى قد هدمت واحترقت ..
اغتصبت فيها كل فتاة .. ماساوى حتى .. بعض كلاب
الآلة .. أنهت رص كلام وابتسمت .. التفتت تنظر ذات يمين ..
آلة رص أخرى .. فابتسمت .. تهبط موسيقى التتر ..........
أخي الأكبر / حسام
فعلا إنه مازال حياً بيننا ولن يموت حتى نحيا .
شكرا لك
أخي الأديب / محمد سامي
تحياتي
تعودنا مآسينا وفواجعنا
حتى بتنا نشاهدها
وكانها ملهاة لنا .
كل الشكر لوعيك العالي .
علاء عيسى
10-07-2006, 05:30 AM
وشمر المعتصمون عن سواعدهم ليسألوا هل الذبح شرعي ؟ فيباركونه أم غير شرعي فيشجبونه ويستنكرونه .. ثم عادوا إلى ولائمهم وعوالمهم المثيرة فقد جاهدوا الجهاد الأكبر
" .................................................. ........... "
في شهورهن الأولى لم يجدن من يفتيهن في أمرهن .. حلال إجهاضهن أم حرام ؟ كان علماء الدين مشغولين في شيء أهم .. نقاب المرأة فرض أم لا ؟ لم يفتيهن أحدهم في أمرهن هذا !!
ذاك القادم ما كنهه ؟ من هو
" .................................................. .............. "
تمتمت شفتاها بالشهادة ، وغابت .. غابت بعد أن خلفته تحتها .. قبيح كريه بشع .. ولكنه حي .
" .................................................. ... "
حسام القاضى
عمل بسيط لدرجة التعقيد
سلس لدرجة الصعوبة
قراءته سهلة
ليجعلنا نفكر ونفكر
ونفكر
و
ن
ف
ك
ر
هذه هى البراعة
أن تأخذنا بيسر ولا تتركنا إلا ونحن نمصمص شفاهنا تحسرا علينا
وامعتصماااااااااااااااااا اااااااااااااه
حسام القاضي
11-07-2006, 04:17 AM
وشمر المعتصمون عن سواعدهم ليسألوا هل الذبح شرعي ؟ فيباركونه أم غير شرعي فيشجبونه ويستنكرونه .. ثم عادوا إلى ولائمهم وعوالمهم المثيرة فقد جاهدوا الجهاد الأكبر
" .................................................. ........... "
في شهورهن الأولى لم يجدن من يفتيهن في أمرهن .. حلال إجهاضهن أم حرام ؟ كان علماء الدين مشغولين في شيء أهم .. نقاب المرأة فرض أم لا ؟ لم يفتيهن أحدهم في أمرهن هذا !!
ذاك القادم ما كنهه ؟ من هو
" .................................................. .............. "
تمتمت شفتاها بالشهادة ، وغابت .. غابت بعد أن خلفته تحتها .. قبيح كريه بشع .. ولكنه حي .
" .................................................. ... "
حسام القاضى
عمل بسيط لدرجة التعقيد
سلس لدرجة الصعوبة
قراءته سهلة
ليجعلنا نفكر ونفكر
ونفكر
و
ن
ف
ك
ر
هذه هى البراعة
أن تأخذنا بيسر ولا تتركنا إلا ونحن نمصمص شفاهنا تحسرا علينا
وامعتصماااااااااااااااااا اااااااااااااه
صديقي وأخي الشاعر / علاء عيسى
أشكر لك اهتمامك وقراءتك المتانية
سعدت جداً بأن يثير عملي تلك التساؤلات
ويفجر تلك المشاعر ..
رأيك يهمني جدا ، ويسعدني .
دمت مبدعاً مميزاً .
د. فوزى أبو دنيا
17-07-2006, 11:28 PM
ولكنه حي
ازداد تشبثها به وازدادت دموعها غزارة عندما تذكرت قوله الشريف ( في آخر هذا الزمان القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار )
الحكمه والتنباء... والبناء فى القصة اعتمد على هذة الحكمة بحبكة دراميه فى الفعل ورد الفعل
فى احداث القصة
ولكنه حي
لم تكن وحدها حين اقتادوها ؛ كن آلافا مؤلفة ، وضعوهن في معسكر لذبحهن .. أطلقوا عليهن وحشهم المدربة ليذبحونهن بطريقتهم الخاصة ، كل يوم ، و أكثر من مرة .
صورة وضحت مدى الوحشية والامتهان لكرامة وحرمة الانسان والذبح جاء بدون سكين لكنه اقوى واشد
والموت كل يوم بل قل كل لحظة . هذا ماسيذوقه المجرمين فى جهنم .. "كلما نضجت جلودهم..."
مافعلوه سوف يكون لهم
ولكنه حي
عندما هموا بذبحها أول مرة قاومتهم بشراسة ، لكنهم كانوا الأقوى .. لم تعد تدري بشيء .. وجدت نفسها تصرخ بأعلى صوتها ( وا معتصماه .. وا معتصماه ) ولم يأتي المعتصم ولا جنوده
سؤال تاتى اجابته منك فى هذة الفقرة الاحقة
ولكنه حي
فقد كثر معتصموا هذا الزمان ، معتصمو القصور والأموال والمنتجعات .. لم تكن تدري أن لكل زمان معتصموه
وكانت اجابتك الواضحة لها ان لكل زمان معتصموه ... نعم لو انها اعتصمت بالله؟ وليس بمعتصموا هذا الزمان
ولكنه حي
ذبحوها ، وذبحوها ، وذبحوها ، وشمر المعتصمون عن سواعدهم ليسألوا هل الذبح شرعي ؟ فيباركونه أم غير شرعي فيشجبونه ويستنكرونه ..
هذا حالنا فكيف يكون حال اعدائنا بنا؟
ولكنه حي
ثم عادوا إلى ولائمهم وعوالمهم المثيرة فقد جاهدوا الجهاد الأكبر !.
استكمالا وتوضيحا عجيبا لصورتنا اما انفسنا ولو انه مشهد صامت بدون تعبير .. مشهد حركة وفقط
ولكنه حي .
وهنا وما ادرك ماهنا .. هنا تاتى نهاية المشاهد الدرامية لتعلن صدق الحكمة والنبؤة فى اول القصة
الماسك على دينه .. فهلا استجبنا
:hat: :014:
حاولت ان اقطع العمل فى صورة سينمائية
اتى السرد فى العمل واقعى ومتسلسل بسلاسل الذهب
دمت بالق
:hat:
عبلة محمد زقزوق
18-07-2006, 02:34 AM
غبت وما غاب عن ذهني وفكري قلمك الرائع استاذي وأخي الفاضل / حسام القاضي
وهأنا ألتقي برائعتك " ولكنه حي ... "
فتدمع عيوني وتعتصر بقلبي حسرات على حال النخوة بين الإخوة في الإسلام ، أين هم من المعتصم ... ؟!
وأين المعتصم منا الآن ؟!
وهتك العرض وسفك الدماء بيد من لا دين له ولا إيمان صار كهشيم يأكل فينا الكرامة فتصير رماد يتطاير فلا يبقي ولا يذر سوا الذل وطأطأت الرأس بإنكسار .
عندما نصافح وجه الكريم بماذا سوف نجيب إذا سألنا عن دعوة الملهوف والمستغيث ... فيا هول اللقاء ؛ من سوء الإجابة في المحيا والممات .
تحياتي وتقديري أستاذي الفاضل .
حسنية تدركيت
18-07-2006, 06:16 PM
رائعة جدا استاذي الفاضل لك مني تحية اخوية صادقة حفظ الله قلما يحمل هم الامة
حسام القاضي
18-07-2006, 08:57 PM
الحكمه والتنباء... والبناء فى القصة اعتمد على هذة الحكمة بحبكة دراميه فى الفعل ورد الفعل
فى احداث القصة
صورة وضحت مدى الوحشية والامتهان لكرامة وحرمة الانسان والذبح جاء بدون سكين لكنه اقوى واشد
والموت كل يوم بل قل كل لحظة . هذا ماسيذوقه المجرمين فى جهنم .. "كلما نضجت جلودهم..."
مافعلوه سوف يكون لهم
سؤال تاتى اجابته منك فى هذة الفقرة الاحقة
وكانت اجابتك الواضحة لها ان لكل زمان معتصموه ... نعم لو انها اعتصمت بالله؟ وليس بمعتصموا هذا الزمان
هذا حالنا فكيف يكون حال اعدائنا بنا؟
استكمالا وتوضيحا عجيبا لصورتنا اما انفسنا ولو انه مشهد صامت بدون تعبير .. مشهد حركة وفقط
.
وهنا وما ادرك ماهنا .. هنا تاتى نهاية المشاهد الدرامية لتعلن صدق الحكمة والنبؤة فى اول القصة
الماسك على دينه .. فهلا استجبنا
:hat: :014:
حاولت ان اقطع العمل فى صورة سينمائية
اتى السرد فى العمل واقعى ومتسلسل بسلاسل الذهب
دمت بالق
:hat:
أخي العزيز / د. فوزي أبو دنيا
أشكرك جدا على هذه القراءة المتانية العميقة
نجحت فعلا في تقسيم العمل إلى لقطات سينمائية ، وهذا أفاد في تقديم
العمل مرة أخرى بعد هذا التفتيت الفني الذي أجدته بشكل رائع .
ورغم كل شيء فما زال الأمل باقياً .
تقبل خالص تقديري واحترامي .
حسام القاضي
18-07-2006, 09:09 PM
غبت وما غاب عن ذهني وفكري قلمك الرائع استاذي وأخي الفاضل / حسام القاضي
وهأنا ألتقي برائعتك " ولكنه حي ... "
فتدمع عيوني وتعتصر بقلبي حسرات على حال النخوة بين الإخوة في الإسلام ، أين هم من المعتصم ... ؟!
وأين المعتصم منا الآن ؟!
وهتك العرض وسفك الدماء بيد من لا دين له ولا إيمان صار كهشيم يأكل فينا الكرامة فتصير رماد يتطاير فلا يبقي ولا يذر سوا الذل وطأطأت الرأس بإنكسار .
عندما نصافح وجه الكريم بماذا سوف نجيب إذا سألنا عن دعوة الملهوف والمستغيث ... فيا هول اللقاء ؛ من سوء الإجابة في المحيا والممات .
تحياتي وتقديري أستاذي الفاضل .
أختي وأستاذتي الفاضلة / عبلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افتقدناك كثيراً الفترة الماضية ، حقا غبت عنا طويلاً
قصصي على وجه الخصوص افتقدت مرورك الواعي الذي اعتادته
منذ اول عمل نشر لي هنا .
بقدر ما آلمتك قصتي فقد أوجعني سؤالك الصعب :
عندما نصافح وجه الكريم بماذا سوف نجيب عن دعوة الملهوف والمستغيث ؟ .. فياهول اللقاء؛ من سوء الإجابة في المحيا والممات.
سؤالك هو القصة .
دمت بكل الخير سيدتي الفاضلة .
حسام القاضي
20-07-2006, 01:40 AM
رائعة جدا استاذي الفاضل لك مني تحية اخوية صادقة حفظ الله قلما يحمل هم الامة
الأخت الفاضلة / ندى الصبار
تحياتي
أشكرك على قرائتك المتأنية
ورأيك الذي أعتز به كثيراً
دمت بكل الخير .
محمد نديم
24-07-2006, 07:33 PM
الأستاذ حسام القاضي
أي وحشة وجدتها تسكنني وأنت تفاجئني به
كريها .... بشعا ... قبيحا ... لكنه حي.
هل هو ثمرة جريمة ستظل بيننا شاهدة على عجزنا ... فننزوي خجلا ؟ ...
أم تركت في آذاننا صرخة لم تزل تستنجد بمعتصم بيننا؟
أم قد حملنا في احشائنا هزيمتنا فولدت الأرحام مسوخا تعيش بيننا ... لا تقدر على شيء؟
وحشة تسكنني والمسخ بين يدي لا أدري ما أنا فاعل به.
لك الود.
محمد نديم.
حسام القاضي
25-07-2006, 05:43 AM
الأستاذ حسام القاضي
أي وحشة وجدتها تسكنني وأنت تفاجئني به
كريها .... بشعا ... قبيحا ... لكنه حي.
هل هو ثمرة جريمة ستظل بيننا شاهدة على عجزنا ... فننزوي خجلا ؟ ...
أم تركت في آذاننا صرخة لم تزل تستنجد بمعتصم بيننا؟
أم قد حملنا في احشائنا هزيمتنا فولدت الأرحام مسوخا تعيش بيننا ... لا تقدر على شيء؟
وحشة تسكنني والمسخ بين يدي لا أدري ما أنا فاعل به.
لك الود.
محمد نديم.
أخي الفاضل / د. محمد نديم
أشكر لك قراءتك المتأنية الواعية
نعم اخي سيبقى هذا المسخ ( واقعنا المهين ) حياً بيننا ليذكرنا بعجزنا
على الدوام إلى ان يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
أشكرك لتبيهي لخطأ قديم لم انتبه إليه طوال الفترة الماضية .
دمت بكل الخير .
سحر الليالي
26-07-2006, 01:44 AM
للله ما اروعك أستاذي حسام
بحق قصة مؤلمة ومبكية
سلمت لنا
لك خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد:0014:
محمد إبراهيم الحريري
26-07-2006, 02:16 AM
الأخ حسام القاضي
تحية تقتضيها مرحلة الدخول سنة نبي ومنهاج إخاء
وسلام من الله عنوان التحية المباركة حروفها من لدن رب كريم رحيم
بحروف تنبض أسى ولوعة على فراق أهل وبني طينة على يد سفاحين قرأت ونثرت قلامة فكري جانبا متوشحا بقميص الغدر وعليه آثار دماء ذئب مطية كيد ليرتد بصري بعد أن فقدت النظر لحالك ما رأيت .
هي المأساة تتجد من رحم السكينة الابدية ، وكذا أبناء قابيل وللعلم هابيل لم ينجب وذاك مؤشر على أننا ابناء مجرم بالفطرة ، ـ تلك الطمأنينة الطاغية على وجوه الذئاب أحيانا لقنص الشياه القاصية مرعى ، ولتبديد الفجر بناب التيه على ربا الكرى ،
اشكرك أخي الفاضل لم يعد بوسعي إلا أن أفتح مذكرتي لأكتب بها
مررت وقرأت وأدركت أن الأستاذ حسام قد فكر فابدع ، ونثر عسجد الحروف فكانت
قصة تمس الوجدان بميسم ضنك ، وختمت على موت بحياة مسخ ليتجدد منظر البؤس البشري بين شياه وووحوش
أشكرك ألف مرة
حسام القاضي
26-07-2006, 06:05 AM
للله ما اروعك أستاذي حسام
بحق قصة مؤلمة ومبكية
سلمت لنا
لك خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد:0014:
الأخت الفاضلة / سحر الليالي
أولا حمداً لله على سلامكتكم جميعاً
أشكرك على مرورك وقرائتك الواعية
وكذلك على وردك الجميل .
دمت رقيقة .
حسام القاضي
27-07-2006, 01:09 AM
الأخ حسام القاضي
تحية تقتضيها مرحلة الدخول سنة نبي ومنهاج إخاء
وسلام من الله عنوان التحية المباركة حروفها من لدن رب كريم رحيم
بحروف تنبض أسى ولوعة على فراق أهل وبني طينة على يد سفاحين قرأت ونثرت قلامة فكري جانبا متوشحا بقميص الغدر وعليه آثار دماء ذئب مطية كيد ليرتد بصري بعد أن فقدت النظر لحالك ما رأيت .
هي المأساة تتجد من رحم السكينة الابدية ، وكذا أبناء قابيل وللعلم هابيل لم ينجب وذاك مؤشر على أننا ابناء مجرم بالفطرة ، ـ تلك الطمأنينة الطاغية على وجوه الذئاب أحيانا لقنص الشياه القاصية مرعى ، ولتبديد الفجر بناب التيه على ربا الكرى ،
اشكرك أخي الفاضل لم يعد بوسعي إلا أن أفتح مذكرتي لأكتب بها
مررت وقرأت وأدركت أن الأستاذ حسام قد فكر فابدع ، ونثر عسجد الحروف فكانت
قصة تمس الوجدان بميسم ضنك ، وختمت على موت بحياة مسخ ليتجدد منظر البؤس البشري بين شياه وووحوش
أشكرك ألف مرة
أخي المبدع / محمد الحريري
تحياتي
ردك القيم هذا يفتح آفاق جديدة للقصة
ويعيد تقديمها بشكل أشمل واعم ..
سيظل هذا المسخ بيننا يذكرنا بعجزنا عله يحرك يوماً ما ركد في قلوبنا
دهوراً .
أعلم ان إبداعك المميز آت آت حتى وإن ظننت العكس .
أشكرك كل الشكر أخي الكريم .
حسام القاضي
09-08-2006, 05:49 AM
الأستاذ حسام القاضى
نص مرهق يا سيدى. وضعنى أمام أشياء كنت أداريها من زمن. هو الجبن يا سيدى. ليس لما حدث تفسير آخر.
دمت كاتباً مبدعاً.
أسامة البيلى
الأخ الفاضل الأديب / أسامة البيلي
أشكرك جدا لاهتمامك
نعم إنه الجبن ، وأشياء أخرى ...
دمت مبدعاً رائعاً .
وفاء شوكت خضر
21-02-2007, 10:01 PM
في شهورهن الأولى لم يجدن من يفتيهن في أمرهن .. حلال إجهاضهن أم حرام ؟ كان علماء الدين مشغولين في شيء أهم .. نقاب المرأة فرض أم لا ؟ لم يفتيهن أحدهم في أمرهن هذا !!
ذاك القادم ما كنهه ؟ من هو .. ابن من هو في هؤلاء ؟ ابن لمائة رجل .. مائتين ؟ من فيهن تستطيع إرضاعه .. بل النظر إليه .. أم مسلمة لابن من ؟ ابن الكفر والإلحاد .. هل تنجب المسلمة من الكفرة ؟ هل ينجب الإيمان من الضلال ؟ هل ينجب النور من الظلام ؟ وا معتصماه .. وما من مجيب .
أستاذي القدير / حسام القاضي ..
ذكرتني نشرة الأخبار بقصتك هذه ، فعدت أبحث عنها بين الصفحات ، فقد صورت هنا الحدث ، ببراعة تامة ، فتركت أثر كلماتك محفورة في الذاكرة ، فما يمر علينا قصة مشابهة إلا وتذكرناها .
باتت الحرب على الإسلام تعتمد الإعتداء على كل ما يستفز المسلم بدينه وعرضه وليس فقط وطنه وأرضه وبيته ، فامتدت الأيدي تعبث بآيات القرآن ، وتطال من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ، ووصلت إلى أعراض المسلمات لتلوثها ، ويزرعوا بذارا مهجنة في أحشائهن .
ترى هل بت أحدهم فتوى في هذا الأمر ، أم أن مؤتمر القمة الإسلامي لم يعقد بعد ..
مؤلم ما حدث ويحدث في أعراض المسلمين ..
والمعتصم تاه في دهاليز البيت الأبيض والكونجرس ..
وضاع السؤال في حقائب السفر بترحال لا يستقر .
تحيتي ..
حسام القاضي
27-02-2007, 08:32 AM
في شهورهن الأولى لم يجدن من يفتيهن في أمرهن .. حلال إجهاضهن أم حرام ؟ كان علماء الدين مشغولين في شيء أهم .. نقاب المرأة فرض أم لا ؟ لم يفتيهن أحدهم في أمرهن هذا !!
ذاك القادم ما كنهه ؟ من هو .. ابن من هو في هؤلاء ؟ ابن لمائة رجل .. مائتين ؟ من فيهن تستطيع إرضاعه .. بل النظر إليه .. أم مسلمة لابن من ؟ ابن الكفر والإلحاد .. هل تنجب المسلمة من الكفرة ؟ هل ينجب الإيمان من الضلال ؟ هل ينجب النور من الظلام ؟ وا معتصماه .. وما من مجيب .
أستاذي القدير / حسام القاضي ..
ذكرتني نشرة الأخبار بقصتك هذه ، فعدت أبحث عنها بين الصفحات ، فقد صورت هنا الحدث ، ببراعة تامة ، فتركت أثر كلماتك محفورة في الذاكرة ، فما يمر علينا قصة مشابهة إلا وتذكرناها .
باتت الحرب على الإسلام تعتمد الإعتداء على كل ما يستفز المسلم بدينه وعرضه وليس فقط وطنه وأرضه وبيته ، فامتدت الأيدي تعبث بآيات القرآن ، وتطال من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ، ووصلت إلى أعراض المسلمات لتلوثها ، ويزرعوا بذارا مهجنة في أحشائهن .
ترى هل بت أحدهم فتوى في هذا الأمر ، أم أن مؤتمر القمة الإسلامي لم يعقد بعد ..
مؤلم ما حدث ويحدث في أعراض المسلمين ..
والمعتصم تاه في دهاليز البيت الأبيض والكونجرس ..
وضاع السؤال في حقائب السفر بترحال لا يستقر .
تحيتي ..
أختي الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
يبدوأن نشرة الأخبار هذه سوف تستمر طويلاً
استخرجت القصة من دهاليز النسيان
فهل تنجح كدليل للمعتصم في دهاليز البيت الأبيض والكونجرس ؟
هل تساعده في العثور على اجابة السؤال؟!
رؤية جديدة ومتميزة تدعو إلى قراءة أخرى.
لك كل الشكر والتقدير.
رنده يوسف
29-06-2007, 12:46 AM
وجدت نفسها تصرخ بأعلى صوتها ( وا معتصماه .. وا معتصماه ) ولم يأت المعتصم ولا جنوده ، ومعهم الحق أيهم تعني ؟ فقد كثر معتصمو هذا الزمان ، معتصمو القصور والأموال والمنتجعات .. لم تكن تدري أن لكل زمان معتصميه .
ألمتني هذه القصة .
تحفر في الذاكرة قصص من ذبحوا على أيدي الأوغاد ، أعداء الإسلام ، اللذين يعتدون على أعراض المسلمات ، لإهانة الإسلام والمسلمين .
أخي الكريم ..
أسلوبك جميل شيق ، شد انتباهي عنوان القصة ، وقد قرأت لك أكثر من نص ، فأعجبني أسلوبك ،
وطريقة سردك القصصي .
تحيتي ,
جوتيار تمر
02-07-2007, 09:27 PM
الاستاذ القاضي..
مع ان النص قديم لكني لم الاحظه الا الان..ربما لان من رأى عنوانه المبهر والملفت للنظر فاراد ان يحيه ليقول لنا لكنه حي، لقد جذبني النص من حيث التعامل مع الحدث في منتهى الدقة ، من خلال التحليل الجيد والدقيق للشخصية ومن جميع الجوانب تقريبا ، بحيث تحقق الاستطرادات التي تتخلل النص تراكما هائل نستطيع ان نحدد من خلاله معالم الحدث او الفكرة التي يتناولها النص.
هناك انضباط كبير في ايقاع السرد وفي تحمله لمعاناة الاستدراجات والجمع بين عنصري الزمان والمكان مما حقق للفكرة أن تأخذ مسارا استكماليا استمراريا بحيث لاتتوقف عن مصاف نهر او حدود انما تكون مجملة شاملة وبعيدة المدى وربما اخاذة للماضي القريب ايضا.
النص ايضا يتجاوز التحليلات القيمية النمطية ويحاول قدر الامكان سبر اغوار دفينة تقترن بالجانب السيكولوجي للشخصية وهو ما اكسب النص تميزا ملفتا للغاية ، بحيث ان التعامل السيكولوجي والتحليل السيكولوجي للشخصية اعطى للنص رؤية اخرى اعمق للفكرة وربما للمرأة نفسها في وقتنا الحاضر.
النهاية جاءت تثير الكثير من الاسئلة وقد تركت العنان للانسان للقارئ بان يستغرق في التفكير عن واقع المرأة في وقتنا الحاضر.
دمت بألق
محبتي لك
جوتيار
حسام القاضي
02-07-2007, 11:42 PM
وجدت نفسها تصرخ بأعلى صوتها ( وا معتصماه .. وا معتصماه ) ولم يأت المعتصم ولا جنوده ، ومعهم الحق أيهم تعني ؟ فقد كثر معتصمو هذا الزمان ، معتصمو القصور والأموال والمنتجعات .. لم تكن تدري أن لكل زمان معتصميه .
ألمتني هذه القصة .
تحفر في الذاكرة قصص من ذبحوا على أيدي الأوغاد ، أعداء الإسلام ، اللذين يعتدون على أعراض المسلمات ، لإهانة الإسلام والمسلمين .
أخي الكريم ..
أسلوبك جميل شيق ، شد انتباهي عنوان القصة ، وقد قرأت لك أكثر من نص ، فأعجبني أسلوبك ،
وطريقة سردك القصصي .
تحيتي ,
أختي الكريمة الأديبة / رنده يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك جداً على قرائتك الواعية العميقة
يجب ألا ننسى أبداً ما فعل أعداء الإسلام..
ممتن جداً لإهتمامك بأعمالي المتواضعة
ورأيك فيها يسعدني ويحفزني للمزيد.
تقبلي تقديري وإحترامي .
حسام القاضي
03-07-2007, 12:08 AM
الاستاذ القاضي..
مع ان النص قديم لكني لم الاحظه الا الان..ربما لان من رأى عنوانه المبهر والملفت للنظر فاراد ان يحيه ليقول لنا لكنه حي، لقد جذبني النص من حيث التعامل مع الحدث في منتهى الدقة ، من خلال التحليل الجيد والدقيق للشخصية ومن جميع الجوانب تقريبا ، بحيث تحقق الاستطرادات التي تتخلل النص تراكما هائل نستطيع ان نحدد من خلاله معالم الحدث او الفكرة التي يتناولها النص.
هناك انضباط كبير في ايقاع السرد وفي تحمله لمعاناة الاستدراجات والجمع بين عنصري الزمان والمكان مما حقق للفكرة أن تأخذ مسارا استكماليا استمراريا بحيث لاتتوقف عن مصاف نهر او حدود انما تكون مجملة شاملة وبعيدة المدى وربما اخاذة للماضي القريب ايضا.
النص ايضا يتجاوز التحليلات القيمية النمطية ويحاول قدر الامكان سبر اغوار دفينة تقترن بالجانب السيكولوجي للشخصية وهو ما اكسب النص تميزا ملفتا للغاية ، بحيث ان التعامل السيكولوجي والتحليل السيكولوجي للشخصية اعطى للنص رؤية اخرى اعمق للفكرة وربما للمرأة نفسها في وقتنا الحاضر.
النهاية جاءت تثير الكثير من الاسئلة وقد تركت العنان للانسان للقارئ بان يستغرق في التفكير عن واقع المرأة في وقتنا الحاضر.
دمت بألق
محبتي لك
جوتيار
أديبنا الفيلسوف / جوتيار
السلام عليكم
أدمن قراءاتك المتميزة ..
تتعمق في النصوص بشكل خاص
بـ جوتيار فقط قراءة عميقة فلسفية
نفسية تتوجها بنقدك الأدبي المتمكن
أشكرك جداً على إهتمامك بأعمالي
ورأيك فيها .
شكري الخاص لك لإهتمامك بمنتدى القصة
ومجهودك الرائع المميز فيه والذي أكسبه
هذا الرونق الرائع .
دمت رائعاً.
ريم بدر الدين
03-07-2007, 06:00 AM
صباح الخير
أخي الكريم حسام القاضي
هذه القصة تختزل وطنا كاملا
أمة كاملة
تجلس ليس على حافة الوجع بل في خضمه
تكررت المأساة في البوسنة و افغانستان و العراق و الصومال و السودان وووفلسطين شرفها الله
و نادينا أن يا معتصماه حتى بحت حناجرنا و لكن يبدوان معتصمي هذا الزمان أخذوا لقاحا ضد النخوة
اخي الكريم
اعذر تطفلي هنا فجمال السرد اثار كوامن الاسى و الشعور بالمهانة
دمت مبدعا
من أرض الشآم ارق التحايا
حسام القاضي
04-07-2007, 01:52 PM
صباح الخير
أخي الكريم حسام القاضي
هذه القصة تختزل وطنا كاملا
أمة كاملة
تجلس ليس على حافة الوجع بل في خضمه
تكررت المأساة في البوسنة و افغانستان و العراق و الصومال و السودان وووفلسطين شرفها الله
و نادينا أن يا معتصماه حتى بحت حناجرنا و لكن يبدوان معتصمي هذا الزمان أخذوا لقاحا ضد النخوة
اخي الكريم
اعذر تطفلي هنا فجمال السرد اثار كوامن الاسى و الشعور بالمهانة
دمت مبدعا
من أرض الشآم ارق التحايا
أختي الكريمة الأديبة / ريم بدر الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أعجبني جداً تعبيرك المبتكر:
"و لكن يبدوأن معتصمي هذا الزمان أخذوا لقاحا ضد النخوة"
للأسف سيظل هذا هو الحال مادام البعض يغرق في نعيم الله تاركاً أخاه ـ متعمداً ـ يرفل في ثوب الفاقة والعوز مفضلاً عليه عدوه (مستعبده القديم ) وكأنه يدمن إستعباده له ..
هل نطالب هؤلاء المعتصمين بترك عوالمهم المثيرة الباذخة ليتفرغوا للجهاد ؟أو حتى ليلبوا دعوة مقهور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لك كل شكري وتقديري واحترامي .
ابن الدين علي
20-07-2007, 10:10 AM
أستاذي الأديب حسام القاضي:
أطروحاتك دائما فيها الجديد ها أنت تطرق موضوعا حدث منذ قرون لكن بإسقاطات عصرية. ذاك العهد مجرد أن استصرخة امرأة عادية المعتصم سارع إلى تجهيز جيش عرمرم لرد كرامتها و اليوم أمة بكاملها انتهك عرضها و لكن لا معتصم ...
أخي حسام إشتقت إليكم بعد غيبة أبلغك سلامي الحار من الجزائر و أنا دائما أتابع قصصك التي تترك في نفسي إنطباعات . وفقك الله.
علي أسعد أسعد
22-07-2007, 04:34 PM
أعلم أن المعتصم لن يعود ..
لأنه مات ..
والأموات عادة لا يعودون
نص مدهش
حسام القاضي
22-07-2007, 09:48 PM
أستاذي الأديب حسام القاضي:
أطروحاتك دائما فيها الجديد ها أنت تطرق موضوعا حدث منذ قرون لكن بإسقاطات عصرية. ذاك العهد مجرد أن استصرخة امرأة عادية المعتصم سارع إلى تجهيز جيش عرمرم لرد كرامتها و اليوم أمة بكاملها انتهك عرضها و لكن لا معتصم ...
أخي حسام إشتقت إليكم بعد غيبة أبلغك سلامي الحار من الجزائر و أنا دائما أتابع قصصك التي تترك في نفسي إنطباعات . وفقك الله.
أخي الفاضل الأديب / ابن الدين علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيبتك طالت جداً هذه المرة ..افتقدنا وجودك بيننا بأعمالك المميزة .
نعم هو عهد مضى..
ولكن الأمل ما زال باقيا ما بقى القرآن الكريم في صدورنا.
أشكرك على اهتمامك الدائم وقرائتك المتميزة .
سلامي لك وللجزائر بلد المليون شهيد.
حسام القاضي
23-07-2007, 04:56 PM
أعلم أن المعتصم لن يعود ..
لأنه مات ..
والأموات عادة لا يعودون
نص مدهش
أخي الأديب / علي أسعد
السلام عليكم
نعم لن يعود المعتصم لأنه مات..
لكن الاسلام لم يمت..
هي وعكة يمر بها المسلمون
وحتماً لها نهاية
أشكرك على رأيك الجميل.
د. سمير العمري
02-08-2007, 10:23 PM
أوجعت أيها الأديب الكبير بهذه القصة التي اعتمدت السردية المباشرة إلا من بعض كنايات ، واعتمدت التأريخ لواقع جرى أمام سمع وبصر الجميع ولكن لا حياة ولا حياء.
والحقيقة شدني في هذه القصة مضمونها أكثر من بنائها ووجدت أنك تحرص على رسم ملامح الزمان المشوهة يوم انحدرنا وانحدر بنا زماننا. ولكني أح أن أعلق باقتضاب على هذه النقاط المطروحة:
أولا .. لا معتصم أخي دون معتصمين ولا صلاح الدين دون جيش حطين. يجب علينا أن نتخلص من ثقافة البطولة المطلقة فلا انتصار إلا بجهد المخلصين الذين يصدقون العهد ويلتزمون المنهج وبالطبع بوجود قائد شامخ قوي أبي. هل كان صلاح الدين لينتصر وحده بدون جيشه؟؟ وهل كان المعتصم سيخلد في ذاكرة التاريخ رمز نخوة وإباء لولا أن ملك جيشا يراهن عليه ويرهب به أعداءه؟؟؟
ثانيا .. نعم ، لم يزر بالأمة إلا انغماس العلماء والفقهاء في فقه الحيض والنفاس واللحية والثوب والحجاب من جهة أو بفقه القتل والتدمير باسم الدين من جهة أخرى. ونسي هؤلاء العلماء وغيرهم من المفكرين والأدباء دورهم في قيادة الأمة وفق معطياتها ووفق منهج الدين القويم بالتزام الأسس والتعامل مع الظروف بحكمة وحكنة. هذا الأمر وغيره وهوان الدم المسلم وعرض المسلمين على أنفسهم قبل غيرهم هو ما أودى بنا.
ثالثا ... ما تركته تحتها أخي الكريم روح وكائن حي لا ذنب له فيما اقترف الآباء والأمهات وهو ليس قبيحا ولا مشوها بكناية المعنى بل هو أجدر بالحنو والرعاية.
لك التقدير
حسام القاضي
04-08-2007, 08:30 PM
أوجعت أيها الأديب الكبير بهذه القصة التي اعتمدت السردية المباشرة إلا من بعض كنايات ، واعتمدت التأريخ لواقع جرى أمام سمع وبصر الجميع ولكن لا حياة ولا حياء.
والحقيقة شدني في هذه القصة مضمونها أكثر من بنائها ووجدت أنك تحرص على رسم ملامح الزمان المشوهة يوم انحدرنا وانحدر بنا زماننا. ولكني أح أن أعلق باقتضاب على هذه النقاط المطروحة:
أولا .. لا معتصم أخي دون معتصمين ولا صلاح الدين دون جيش حطين. يجب علينا أن نتخلص من ثقافة البطولة المطلقة فلا انتصار إلا بجهد المخلصين الذين يصدقون العهد ويلتزمون المنهج وبالطبع بوجود قائد شامخ قوي أبي. هل كان صلاح الدين لينتصر وحده بدون جيشه؟؟ وهل كان المعتصم سيخلد في ذاكرة التاريخ رمز نخوة وإباء لولا أن ملك جيشا يراهن عليه ويرهب به أعداءه؟؟؟
ثانيا .. نعم ، لم يزر بالأمة إلا انغماس العلماء والفقهاء في فقه الحيض والنفاس واللحية والثوب والحجاب من جهة أو بفقه القتل والتدمير باسم الدين من جهة أخرى. ونسي هؤلاء العلماء وغيرهم من المفكرين والأدباء دورهم في قيادة الأمة وفق معطياتها ووفق منهج الدين القويم بالتزام الأسس والتعامل مع الظروف بحكمة وحكنة. هذا الأمر وغيره وهوان الدم المسلم وعرض المسلمين على أنفسهم قبل غيرهم هو ما أودى بنا.
ثالثا ... ما تركته تحتها أخي الكريم روح وكائن حي لا ذنب له فيما اقترف الآباء والأمهات وهو ليس قبيحا ولا مشوها بكناية المعنى بل هو أجدر بالحنو والرعاية.
لك التقدير
أخي الفاضل الشاعرالكبير والأديب /د. سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق معك ..نعم لايوجد معتصم دون معتصمين ، ولكن هذا المعتصم كان مجموعة مقومات متوفرة في رجال ذاك الزمن ،هو إذاً رمز أو إختزال لكل هذه المقومات والتي يصير عندها كل جندي ـ بسيط ـ معتصماً لأنه سيكون معتصماً بالله وحده .
"قبيح كريه بشع ".. ولكنه حي
كما ترى أخي الكريم هذه الصفات مجتمعة معاً صعب أن تكون صفات وليد ، ما قصدته هنا:
"غابت بعد ان خلفته تحتها ..قبيح كريه بشع .. ولكنه حي ."
انها مضت بعد أن تركت تحتها هذا الواقع ( القبيح الكريه البشع ) ولكنه حي ، وإن كنت قد صورته في صورة وليد فذلك لأن هذا الواقع هو بالفعل وليد لتلك المرحلة بممارساتها وسلبياتها وكل ظروفها.
أشكرك جداً على هذه القراءة العميقة المفصلة ، والتي فتحت مجالاً لمناقشات ستثري القصة بكل تأكيد.
اتمنى دوام هطول هذا الثراء على أعمالي المتواضعة .
تقبل تقديري واحترامي.
ربيحة الرفاعي
11-05-2010, 12:04 AM
ما اروعه نصا وما أقواها فكرة ومعالجة
تحكمت كدأبك بالنص وقارئه ممسكا بدفه انفعالته، تتوتر الأعصاب وتشتد قبضات أيدينا على المصحف الشريف في يدها نغضب .. نكاد نمسك بتلابيب أولئك المعتصمين بمطامحهم وقصورهم لنضعهم في معسكرات الإذلال تلك حيث يجب أن يكونوا بدلا من بنات المسلمين.
من منا لم تحمله بقلمك ليسكن القصة وتسكنه آلام ضحايا معسكرات استنزاف الرمق الأخير من كرامة الامة
من منا لم تستمطر عينيه ذلك السواد تذرفه القلوب المفجوعة
خجلة أمام عروبتي، خجلة أمام عقيدتي ، وخاشعة أمام ربي أقف بخزي واقع أمتي واستكانتي.
تحية لهذا القلم المسكون بالروعة
همسة ... كأنك أغفلت مراجعة النص من سقطات املائية
دمت متألقا سيدي
محمد ذيب سليمان
12-05-2010, 09:52 PM
أما النص فلا أستطيع إلا التصفيق وقذ قال من سبقني من الأساتذة ما لا أجد بعده ما أقول
أما الموضوع فألف معتصم بالدنيا ودناياها أو كما وصفتهم لن يرهقوا أنفسهم مطلقا بمجرد التفكير
بفرد أو بشعب كيف يعيش وكيف يقتات والى أين سينتهى ما يهمهم ما نحن نعلم ونرى
سهرة مع غانية تساوي الدنيا ومن فيها من شعب لا يتقن سوى هز الرأس بالوافقة أو التصفيق لمن لايستحق
أيام إحدى الكوارث أرسلت استراليا الى اليمن السعيد سفينة حربية لإجلاء شخص استرالي واحد
فهل للمواطن العربي في أي مكان نفس القيمة ؟؟؟
دمت مبدعا
وفاء شوكت خضر
13-05-2010, 08:15 AM
كلما عدت لأقرأ لك نصا ، استجدت التأويلات في ترجمة النص ..
كأن أكون قد سهوت عن جملة أو فقرة ، فيضيع مني الخيط ..
عدت اليوم لأقرأ ..
فوجدت هذه ..
ذبحوها ، وذبحوها ، وذبحوها ، وشمر المعتصمون عن سواعدهم ليسألوا هل الذبح شرعي ؟ فيباركونه أم غير شرعي فيشجبونه ويستنكرونه .. ثم عادوا إلى ولائمهم وعوالمهم المثيرة فقد جاهدوا الجهاد الأكبر !.
وكأني أقرأ النص لأول مرة ..
كم من المرات ستذبح هذه الأمة ..
كم من التأويلات ستوصلنا إليها هذه الفقرة لهذه القصة التي حملت رمزية متععدة الاتجهات ..
ما زلت أتعلم على صفحاتك فأنت مدرسة للقصة القصيرة ..
تقبل مرور متكرر لتلميذة ما زالت في صفها الأول ..
تحيتي ..
حسام القاضي
14-05-2010, 10:21 PM
ما اروعه نصا وما أقواها فكرة ومعالجة
تحكمت كدأبك بالنص وقارئه ممسكا بدفه انفعالته، تتوتر الأعصاب وتشتد قبضات أيدينا على المصحف الشريف في يدها نغضب .. نكاد نمسك بتلابيب أولئك المعتصمين بمطامحهم وقصورهم لنضعهم في معسكرات الإذلال تلك حيث يجب أن يكونوا بدلا من بنات المسلمين.
من منا لم تحمله بقلمك ليسكن القصة وتسكنه آلام ضحايا معسكرات استنزاف الرمق الأخير من كرامة الامة
من منا لم تستمطر عينيه ذلك السواد تذرفه القلوب المفجوعة
خجلة أمام عروبتي، خجلة أمام عقيدتي ، وخاشعة أمام ربي أقف بخزي واقع أمتي واستكانتي.
تحية لهذا القلم المسكون بالروعة
همسة ... كأنك أغفلت مراجعة النص من سقطات املائية
دمت متألقا سيدي
سيظل هذا الجرح مفنوحاً مادام هؤلاء المعتصمين على حالهم..
هو سبة في جبين الإنسانية ساهم في ترسيخها من يدعون إسلامهم
وهم بعيدون عنه كل البعد، وهو بريء منهم تماماً..
خجلة أمام عروبتي، خجلة أمام عقيدتي ، وخاشعة أمام ربي أقف بخزي واقع أمتي واستكانتي
آلمتني عبارتك تلك وهزتني لأعاود معايشة نفس الجرح من جديد..نفس العجز!!
ممتن لك لبعثك هذا النص من جديد
أشكر لك اهتمامك وقراءاتك التي تثري نصوصي دائماً
ورأيك الذي يسعدني فهو يعني لي الكثير
كما أشيد بإشارتك اللطيفة للاخطاء اللغوية
لا اجد ما يفيك حقك وأجدني عاجزاً ..
أديبتنا القديرة / ربيحة الرفاعي
أرجو أن تتقبلي مني أسمى آيات التقدير والاحترام
حسام القاضي
22-05-2010, 10:08 PM
أما النص فلا أستطيع إلا التصفيق وقذ قال من سبقني من الأساتذة ما لا أجد بعده ما أقول
أما الموضوع فألف معتصم بالدنيا ودناياها أو كما وصفتهم لن يرهقوا أنفسهم مطلقا بمجرد التفكير
بفرد أو بشعب كيف يعيش وكيف يقتات والى أين سينتهى ما يهمهم ما نحن نعلم ونرى
سهرة مع غانية تساوي الدنيا ومن فيها من شعب لا يتقن سوى هز الرأس بالوافقة أو التصفيق لمن لايستحق
أيام إحدى الكوارث أرسلت استراليا الى اليمن السعيد سفينة حربية لإجلاء شخص استرالي واحد
فهل للمواطن العربي في أي مكان نفس القيمة ؟؟؟
دمت مبدعا
نعم معتصمونا جميعهم كغثاء السيل
يرفلون في الحرير ويحترفون محاكاة غيرهم
في أسوأ ما يمكن أن يحاكوا فيه..
قهل نتظر من القردة أن يصيروا بشراً؟؟!!
لو عادوا لدينهم كما ينبغي، وقتها نرى على من تدور الدوائر
أخي الأديب / محمد ذيب سليمان
أشكر لك اهتمامك ورأيك الثري
تقديري واحترامي
عبدالغني خلف الله
24-05-2010, 07:56 AM
الأخ العزيز حسام ..أما وقد عثرت علي النص ..فهأنا أسجل حضوري مؤقتاً ..لك مني خاص الود والتقدير .
عبدالغني خلف الله
24-05-2010, 05:28 PM
[عزبزي حسام ..غريب أمر هذا الذي يحدث لنا ..سلسلة من المرارات بدأت بالنكبة مروراً بالمبعدين الفلسطينين في تل الزعتر وانتهاءاً بمذبحة سيرنستا ..ومما يؤلم حقاً أن العالم كان يستمتع بمياريات كأس العالم حينها بينما النساء والأطفال والشيوخ ذبحون في برية ( سبرنتسا) ..واليوم ونحن نقترب من مونديال جنوب إفريقيا تصدمنا صحيفة جنوب إفريقية بنشر رسوم مسيئة لرسولنا الكريم صلوات اللهوسلامه عليه .. تري أية مأساة أخري ينسجون خيوطها لنا؟! هذا مع تحياتي .
هشام عزاس
26-05-2010, 10:21 PM
القاص المبدع / حسام القاضي
رائعة من روائعك القصصية ، قرأتها أكثر من مرة .
لقد كان الوصف ممتازا بحيث جعلنا نتفاعل وجدانيا مع الأحداث ، و نعيش مرارة هذه التجربة القاسية التي يندى لها الجبين .
هنا تأريخ من نوع آخر لجرائم البشرية في أفظع صورها الحسية و المادية ، و التي لا تتوقف بموت الضحايا ، بل تستمرُ مع ضحايا جدد يحملون مسخ و بشاعة هذه الجرائم !!
و لد حيا ليعلن موت الضمير الانساني الذي سمح بهكذا جرائم و مأساة .
دمت أديبا بارعا ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
حسام القاضي
28-05-2010, 09:48 PM
كلما عدت لأقرأ لك نصا ، استجدت التأويلات في ترجمة النص ..
كأن أكون قد سهوت عن جملة أو فقرة ، فيضيع مني الخيط ..
عدت اليوم لأقرأ ..
فوجدت هذه ..
ذبحوها ، وذبحوها ، وذبحوها ، وشمر المعتصمون عن سواعدهم ليسألوا هل الذبح شرعي ؟ فيباركونه أم غير شرعي فيشجبونه ويستنكرونه .. ثم عادوا إلى ولائمهم وعوالمهم المثيرة فقد جاهدوا الجهاد الأكبر !.
وكأني أقرأ النص لأول مرة ..
كم من المرات ستذبح هذه الأمة ..
كم من التأويلات ستوصلنا إليها هذه الفقرة لهذه القصة التي حملت رمزية متععدة الاتجهات ..
ما زلت أتعلم على صفحاتك فأنت مدرسة للقصة القصيرة ..
تقبل مرور متكرر لتلميذة ما زالت في صفها الأول ..
تحيتي ..
أختي الأديبة الكبيرة / وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرف كبير لي مرورك أكثر من مرة على نصوصي المتواضعة
تنقيبك عن رؤى جديدة يسعدني ويخدم قصصي
ويدعو إلى قراءات جديدة..
وأعتقد أن ذبحنا سيستمر طويلاً ما لم نعد إلى ديننا بحق
مع خالص تقديري واحترامي
حسام القاضي
31-05-2010, 08:51 PM
[عزبزي حسام ..غريب أمر هذا الذي يحدث لنا ..سلسلة من المرارات بدأت بالنكبة مروراً بالمبعدين الفلسطينين في تل الزعتر وانتهاءاً بمذبحة سيرنستا ..ومما يؤلم حقاً أن العالم كان يستمتع بمياريات كأس العالم حينها بينما النساء والأطفال والشيوخ ذبحون في برية ( سبرنتسا) ..واليوم ونحن نقترب من مونديال جنوب إفريقيا تصدمنا صحيفة جنوب إفريقية بنشر رسوم مسيئة لرسولنا الكريم صلوات اللهوسلامه عليه .. تري أية مأساة أخري ينسجون خيوطها لنا؟! هذا مع تحياتي .
أخي الأديب الكبير / عبد الغني خلف الله
هاهو التاريخ يعيد نفسه بشكل أو بآخر
المهانة نفسها ورد الفعل نفسه..
وها هو العالم يستعد لكأس العالم ،وقطيعنا في الصدارة كالمعتاد
ولكن ربما بعد بعض بيانات هزيلة مما تعودنا
أو ترك العدو الأصلي ومن ثم البحث
عن عدو آخر يمكن استضعافه وإلقاء اللائمة عليه
وهكذا يظل واقعنا كما هو قبيحاً كريهاً بشعاً ..
ولكنه حي
بهجت عبدالغني
23-06-2010, 09:55 AM
نص ارتقى وارتقى
ليعانق الإبداع في آخر مدياته
لقد عشت النص بتفاصيله المؤلمة
ولقد تحيرت هل أتمتع بجمال الأسلوب
أو أبكي على حالنا !!!
الأستاذ حسام القاضي
حفظك الله تعالى
ودمت مبدعاً
تحياتي
حسام القاضي
01-07-2010, 06:44 PM
القاص المبدع / حسام القاضي
رائعة من روائعك القصصية ، قرأتها أكثر من مرة .
لقد كان الوصف ممتازا بحيث جعلنا نتفاعل وجدانيا مع الأحداث ، و نعيش مرارة هذه التجربة القاسية التي يندى لها الجبين .
هنا تأريخ من نوع آخر لجرائم البشرية في أفظع صورها الحسية و المادية ، و التي لا تتوقف بموت الضحايا ، بل تستمرُ مع ضحايا جدد يحملون مسخ و بشاعة هذه الجرائم !!
و لد حيا ليعلن موت الضمير الانساني الذي سمح بهكذا جرائم و مأساة .
دمت أديبا بارعا ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
أخي الفاضل الأديب / هشام عزاس
السلام عليكم
أشكرك لهذه القراءة العميقة
هنا تأريخ من نوع آخر لجرائم البشرية في أفظع صورها الحسية و المادية ، و التي لا تتوقف بموت الضحايا ، بل تستمرُ مع ضحايا جدد يحملون مسخ و بشاعة هذه الجرائم !!
نعم يستمر هذا المسخ ليذكرنا بتلك الجريمة على الدوام
تقديري واحترامي
حسام القاضي
08-07-2010, 09:47 PM
نص ارتقى وارتقى
ليعانق الإبداع في آخر مدياته
لقد عشت النص بتفاصيله المؤلمة
ولقد تحيرت هل أتمتع بجمال الأسلوب
أو أبكي على حالنا !!!
الأستاذ حسام القاضي
حفظك الله تعالى
ودمت مبدعاً
تحياتي
أخي الأديب والمفكر / بهجت الرشيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف نحن نعيش هذه المأساة ونحلم بأنقاض
تاريخ مضى وربما لن يعود..
أشكرك لهذا المرور الأنيق الذي شرفني
وكذلك قراءتك المميزة ورأيك الجميل
الذي أسعدني.
تقديري واحترامي اخي الكريم
كاملة بدارنه
12-09-2012, 10:48 PM
وكأنّ المأساة عقدت قرانها علينا لتنجب الويلات دائما، وتتناسل خيبات!
قصّة رائعة السّبك والحبك رغم الأسى
بوركت
تقديري وتحيّتي
سامية الحربي
22-09-2012, 01:43 PM
أعظم الأعمال الأدبية هي التي تعش ألف حالة و حالة بين المتشابهات و لا تتكرر حرفًا . كتبت ذلك في حرائر البوسنة واليوم نفس المشهد هنا وهناك ويبقى السؤال "أتمسكه على هون أم تدسه في التراب" . تحياتي لقلمك العريق .
آمال المصري
22-09-2012, 10:50 PM
يتمخض الحق باطلا وينجب الخير شرا يخلفه وراءه ويرحل !
ليذكرنا دائما بقبح جرمهم
أديبنا الرائع والقاص البارع حسام القاضي ...
مازالت نصوصك تستوقفني وتُعْجز قلمي عن الرد بما يليق وسموق الفكر
فأكتفي بالقراءة والمضيّ في صمت
ولكن أتعلَّم
دام لك هذا الألق المبهر
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
نداء غريب صبري
09-05-2013, 01:01 AM
للشر في كل موقع صولة أو صولات
تذبح فيه الحرائر ويقتل الضعفاء
لكن الله لن يجعل له النصر في النهاية
أنت قاص تعرف كيف تكتب وتتحكم بقصتك وبالقارئ معا
سردك مشوق وحبكتك قوية
وأسلوبك ممتع
قصتك أبكتني أخي
شكرا لك
بوركت
أحمد عيسى
09-05-2013, 06:17 AM
تبكينا بعض الأمور أحياناً ، لكن جوهر المرء يظهر مهما طال الزمن ، ليصبح البكاء على وليس من ، حزناً وشفقة على من نحب ، لأننا نخشى عليهم مما لا نحب ..
الأديب القدير : حسام القاضي
حرفك سامق كما عودتنا دائماً ..
فـ كن كما أنت دائماً ..
حسام القاضي
23-06-2013, 01:33 AM
وكأنّ المأساة عقدت قرانها علينا لتنجب الويلات دائما، وتتناسل خيبات!
قصّة رائعة السّبك والحبك رغم الأسى
بوركت
تقديري وتحيّتي
الفاضلة الأديبة / كاملة بدرانة
السلام عليكم
وكأنّ المأساة عقدت قرانها علينا لتنجب الويلات دائما، وتتناسل خيبات!
ما أروعها من عبارة تقول كل شيء..
للأسف التاريخ يعيد نفسه اليوم ولكن في مكان جديد!!
جزيل شكري لك مع تقديري واحترامي
حسام القاضي
09-11-2013, 05:45 PM
أعظم الأعمال الأدبية هي التي تعش ألف حالة و حالة بين المتشابهات و لا تتكرر حرفًا . كتبت ذلك في حرائر البوسنة واليوم نفس المشهد هنا وهناك ويبقى السؤال "أتمسكه على هون أم تدسه في التراب" . تحياتي لقلمك العريق .
الأديبة الرائعة / غصن الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لهذه القراءة العميقة..
للاسف تتشابه الحالات ومرشحة للتكرار
ما دمنا هنا على أنفسنا لهذا الحد..
ولكن يوم النهوض آت آت بإذن الله
تحياتي وتقديري واحترامي
خلود محمد جمعة
02-12-2013, 11:33 PM
سهام هي حروفك تصيب الهدف بمهارة
أصبت مقتل
كم هي موجعة الحقيقة عندما يعريها قلم حر
مودتي وتقديري
حسام القاضي
23-05-2014, 01:17 PM
معذرة لتأخري في الرد عليكم اخوتي
نظرا لغيابي الطويل
حسام القاضي
23-05-2014, 01:22 PM
يتمخض الحق باطلا وينجب الخير شرا يخلفه وراءه ويرحل !
ليذكرنا دائما بقبح جرمهم
أديبنا الرائع والقاص البارع حسام القاضي ...
مازالت نصوصك تستوقفني وتُعْجز قلمي عن الرد بما يليق وسموق الفكر
فأكتفي بالقراءة والمضيّ في صمت
ولكن أتعلَّم
دام لك هذا الألق المبهر
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أديبتنا القديرة / آمال المصري
نعم يظل يذكرنا بعجزنا وتشوهنا
هذا التشوه الذي يقودنا دائما إلى الدخول في جبهات
بعيدة كل البعد عن جبهتنا .. جبهتنا الوحيدة
والتي حددها الله لنا
دائما تبهرني تعقيباتك البليغة الموجزة التي تقول كل شيء
تتشرف بك نصوصي دائما وانا معها بالتبعية!
مع خالص تقديري واحترامي
حسام القاضي
23-05-2014, 01:30 PM
للشر في كل موقع صولة أو صولات
تذبح فيه الحرائر ويقتل الضعفاء
لكن الله لن يجعل له النصر في النهاية
أنت قاص تعرف كيف تكتب وتتحكم بقصتك وبالقارئ معا
سردك مشوق وحبكتك قوية
وأسلوبك ممتع
قصتك أبكتني أخي
شكرا لك
بوركت
أختي الأديبة الراقية / نداء غريب صبري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"للشر في كل موقع صولة أو صولات
تذبح فيه الحرائر ويقتل الضعفاء
لكن الله لن يجعل له النصر في النهاية"
نعم ولكن هذا النصر مرهون بـ
( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11]؟
وإلى ان نكون مسلمين بحق سنظل ندور في تلك الدائرة للأسف!!
أسعدني تقييمك للنص وكاتبه
جزيل شكري
مع تقديري واحترامي
حسام القاضي
23-05-2014, 01:35 PM
تبكينا بعض الأمور أحياناً ، لكن جوهر المرء يظهر مهما طال الزمن ، ليصبح البكاء على وليس من ، حزناً وشفقة على من نحب ، لأننا نخشى عليهم مما لا نحب ..
الأديب القدير : حسام القاضي
حرفك سامق كما عودتنا دائماً ..
فـ كن كما أنت دائماً ..
الأديب الجميل الموهوب / أحمد عيسى
قد تبكينا بعض الأمور أحيانا ولكن علينا ألا نستمر في البكاء
وونتطلع إلى الأمام دائما .. خلق الله لنا عينين لنرى بهما جيدا
فالحقيقة لاترى بعين واحدة أبدا..
أشكرك لمرورك العميق !
تقديري واحترامي
حسام القاضي
23-05-2014, 01:38 PM
سهام هي حروفك تصيب الهدف بمهارة
أصبت مقتل
كم هي موجعة الحقيقة عندما يعريها قلم حر
مودتي وتقديري
الأديبة الجميلة / خلود محمد جمعة
السلام عليكم
الحقيقة موجعة دائما عندما تفاجئنا
وقد تكون بيننا او امامنا
ولكن إرادة الرؤية وهي البصيرة
تكون غائبة ..
كم هي ردودك عميقة وقيمة
تقديري واحترامي لك
ناديه محمد الجابي
10-09-2020, 11:41 AM
قصة رائعة جارحة ، مشحونة بالألم وبالإبداع
أعجبتني القصة وقضيتها الإنسانية، وأسلوبها المؤثر العميق
ما أروع وأعمق وآلم ما كتب هذا القلم الفنان
مدهش دائما بحرفك البارع، ولغتك السهل الممتنع ، وفكرك أيها الأديب الألمعي
دمت وبوركت ـ ودام لك الألق.
:009::008::009:
حسام القاضي
13-09-2020, 12:26 PM
الأستاذة الأديبة / ساميه الحربي
اعتذاري الشديد قبل أي شيء فما رأيت تعقيبك هذا طوال الفترة الماضية..
شكرا لقراءتك القيمة العميقة..
تقبلي تقديري واحترامي
حسام القاضي
13-09-2020, 12:53 PM
قصة رائعة جارحة ، مشحونة بالألم وبالإبداع
أعجبتني القصة وقضيتها الإنسانية، وأسلوبها المؤثر العميق
ما أروع وأعمق وآلم ما كتب هذا القلم الفنان
مدهش دائما بحرفك البارع، ولغتك السهل الممتنع ، وفكرك أيها الأديب الألمعي
دمت وبوركت ـ ودام لك الألق.
:009::008::009:
الأديبة الكبيرة الأستاذة / نادية الجابي
تحية تقدير وعرفان لإخلاصك الشديد ووفاءك هنا
كالعادة قراءة عميقة تصيب الهدف دائما
لك دائما جزيل شكري
مع فائق تقديري واحترامي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir