خالد عمر بن سميدع
04-07-2006, 09:56 PM
أزف إليك يا أقصى سلامي = دعائي واشتياقي واحترامي
وأهديك الورود الباسماتِ = معطرةً بنفحٍ من كلامي
أحنُ إليك مشتاقاً وأرجو = صلاةً فيك من قبل الخِتامِ
فداك أنا وما ملكت يمني = وأُرخصُ كل شيءٍ في زِمامي
فإني ما أُحبُ كأهلِ ربي = فأقصر يا عذولي في ملامِ
ولم أرضى بتفريقٍ بيومٍ = فكل المسلمين لهم سلامي
فلسطين بها عجبٌ عجابُ = سلامٌ ليس يُدركهُ نظامي
فإنك إن مددت لهُ يميناً = فقد مُدت يمينك للحِمَامِ
سلامٌ صاغهُ أعداءُ ربي = ففيهِ إذاً مماتي وانهزامي
وترضى النفس إذ فيها رجالٌ = حُماةَ الدينِ أهلٌ للوئامِ
إذا لاقيتَهم لاقيتَ قوماً = همُ والموتُ دوماً في صِدامِ
فإما أن ينالَ الموتُ كرّة = فتلك شهادةٌ فيها مَرامي
وإما أنهُ في العمرِ باقي = فيبقى لابثاً قربَ الخيامِ
فلسطين الأسيرة كم تعاني = جراحاً في ازدياد وانقسام
إذا طابت بها يوماً جراحاً = أتى للغدرِ سيفٌ في الظلامِ
وإن تنجو من الأعداء تأتي = وفودٌ من بنيها بالخصامِ
ويكثر بينهم (قالوا وقلنا) = وضاع الحقُ في وسط الزحامِ
يدُ الأعداء في أهلٍ وصَحبٍ = أشدُ عليكَ وقعاً في الضِرامِ
فجُرْحُكَ مِنكَ أصعَبُ للتداوي = وجُرْحك فيك أيسر لـ التئامِ
وتحسبُ صفهم للحق يُجمع = فتدرك أنهم صفُ اللئامِ
وظاهرهم ينافي ما ببطنٍ = ويُشبهُ وِدهم طبعُ النعامِ
إذا حَكَمُوا فذا أمرٌ بَدِيهي = وإن حُكِمُوا فذا أصلُ الحرامِ
تَراهُ يمدُ نَحوكَ كَفُ خَيرٍ = و قَدْ دُهِنَت بها سماً زؤامِ
فإنهمُ العدو بِثوبِ طُهرٍ = وقد خُدِعت بهم بعضُ الأنامِ
يدٌ طالت عليك إذا أتت في أخيك وفي بنيك وفي العوامِ
وقد قصُرتْ يدٌ رُدّتْ بأهلٍ = فحصنك منك أقوى في التحامِ
لقد اختار ذا الشعبُ العدالة = وحُق لهُ السلامة والتنامي
أبيٌ ليس يُرهبهُ التجبر = ولن تلقاهُ يوماً انهزامي
يرى الأشياء في ظهرٍ وبطنٍ = وصعبٌ أن سيُخّدَع بالكلامِ
فقد بزغت "حماسٌ" بانتصارٍ = وحُقَّ لها انتصارٌ بانتظامِ
فعدلٌ أنها نُصرت ففازت = وظلمٌ أن ستُخذل في النظامِ
فأين العدلُ إن كنا ارتضينا = بحكم الله والقومُ العظامِ!؟
رضيتم بانتخاب الشعب لكن = أبيتم للحقيقة في تعامي
وزينتم لنا أن قد رضيتم = ولكن لا يزالُ الجرحُ دامي
فزدتم شُقةً في الدين منها = تئن القدس والبيتُ الحرامِ
وضعتم في يدِ الأعداء كفاً = وألفٌ مثلها قصدُ التمامِ
ألما بان حقٌ ،جاء صفٌ = لهُ الأعداء يجمع كل ضامِ!
( ألا أقبل فإن الخير ينمو = فإن ينمو يكن للشر رامي )
وقد قالوا قديماً : ( لا محمد = و لا مكة ،ونَمنعُ بالحُسامِ
ولا نقبل بذا الإسلامِ دينا = ولا للآل والصحب الكرامِ)
فقامت تجمع الأضداد حتى = يكون عدوهم أهلُ السلامِ
فإسرائيل ، أمريكا ، وخلقٌ = بأقنعةٍ همُ رأسُ الهوامِ
يَحِقُ بأن تُقَطّع كل رأسٍ = فلا يبقى لها ذنباً يُحامي
وإنك إن عرفت سلاح خصمٍ = تُعدُ له الدواء على الدوامِ
وتغلق كل باب بث ريحاً = تصرصر في عتوٍ وانتقامِ
سهامُ الموتِ لا تُخطي مكاناً = وكلٌ سوف يُصلى بالسهامِ
فإما أن تنال الموت خوفاً = وإما أن تموت بغير رامي
وإما أن تسير إلى مماتٍ = لأجل الله موتاً في سلامِ
فَأمْسِك يا أخا الإسلام درباً = به قد جاء أحمد للأنامِ
وزد ذَكراَ لربك كل حينٍ = وصلِ الليل تهنأ بالقيامِ
و لا تنسى الصلاة على محمد = وأكثر ما يكون مع الختامِ
وأهديك الورود الباسماتِ = معطرةً بنفحٍ من كلامي
أحنُ إليك مشتاقاً وأرجو = صلاةً فيك من قبل الخِتامِ
فداك أنا وما ملكت يمني = وأُرخصُ كل شيءٍ في زِمامي
فإني ما أُحبُ كأهلِ ربي = فأقصر يا عذولي في ملامِ
ولم أرضى بتفريقٍ بيومٍ = فكل المسلمين لهم سلامي
فلسطين بها عجبٌ عجابُ = سلامٌ ليس يُدركهُ نظامي
فإنك إن مددت لهُ يميناً = فقد مُدت يمينك للحِمَامِ
سلامٌ صاغهُ أعداءُ ربي = ففيهِ إذاً مماتي وانهزامي
وترضى النفس إذ فيها رجالٌ = حُماةَ الدينِ أهلٌ للوئامِ
إذا لاقيتَهم لاقيتَ قوماً = همُ والموتُ دوماً في صِدامِ
فإما أن ينالَ الموتُ كرّة = فتلك شهادةٌ فيها مَرامي
وإما أنهُ في العمرِ باقي = فيبقى لابثاً قربَ الخيامِ
فلسطين الأسيرة كم تعاني = جراحاً في ازدياد وانقسام
إذا طابت بها يوماً جراحاً = أتى للغدرِ سيفٌ في الظلامِ
وإن تنجو من الأعداء تأتي = وفودٌ من بنيها بالخصامِ
ويكثر بينهم (قالوا وقلنا) = وضاع الحقُ في وسط الزحامِ
يدُ الأعداء في أهلٍ وصَحبٍ = أشدُ عليكَ وقعاً في الضِرامِ
فجُرْحُكَ مِنكَ أصعَبُ للتداوي = وجُرْحك فيك أيسر لـ التئامِ
وتحسبُ صفهم للحق يُجمع = فتدرك أنهم صفُ اللئامِ
وظاهرهم ينافي ما ببطنٍ = ويُشبهُ وِدهم طبعُ النعامِ
إذا حَكَمُوا فذا أمرٌ بَدِيهي = وإن حُكِمُوا فذا أصلُ الحرامِ
تَراهُ يمدُ نَحوكَ كَفُ خَيرٍ = و قَدْ دُهِنَت بها سماً زؤامِ
فإنهمُ العدو بِثوبِ طُهرٍ = وقد خُدِعت بهم بعضُ الأنامِ
يدٌ طالت عليك إذا أتت في أخيك وفي بنيك وفي العوامِ
وقد قصُرتْ يدٌ رُدّتْ بأهلٍ = فحصنك منك أقوى في التحامِ
لقد اختار ذا الشعبُ العدالة = وحُق لهُ السلامة والتنامي
أبيٌ ليس يُرهبهُ التجبر = ولن تلقاهُ يوماً انهزامي
يرى الأشياء في ظهرٍ وبطنٍ = وصعبٌ أن سيُخّدَع بالكلامِ
فقد بزغت "حماسٌ" بانتصارٍ = وحُقَّ لها انتصارٌ بانتظامِ
فعدلٌ أنها نُصرت ففازت = وظلمٌ أن ستُخذل في النظامِ
فأين العدلُ إن كنا ارتضينا = بحكم الله والقومُ العظامِ!؟
رضيتم بانتخاب الشعب لكن = أبيتم للحقيقة في تعامي
وزينتم لنا أن قد رضيتم = ولكن لا يزالُ الجرحُ دامي
فزدتم شُقةً في الدين منها = تئن القدس والبيتُ الحرامِ
وضعتم في يدِ الأعداء كفاً = وألفٌ مثلها قصدُ التمامِ
ألما بان حقٌ ،جاء صفٌ = لهُ الأعداء يجمع كل ضامِ!
( ألا أقبل فإن الخير ينمو = فإن ينمو يكن للشر رامي )
وقد قالوا قديماً : ( لا محمد = و لا مكة ،ونَمنعُ بالحُسامِ
ولا نقبل بذا الإسلامِ دينا = ولا للآل والصحب الكرامِ)
فقامت تجمع الأضداد حتى = يكون عدوهم أهلُ السلامِ
فإسرائيل ، أمريكا ، وخلقٌ = بأقنعةٍ همُ رأسُ الهوامِ
يَحِقُ بأن تُقَطّع كل رأسٍ = فلا يبقى لها ذنباً يُحامي
وإنك إن عرفت سلاح خصمٍ = تُعدُ له الدواء على الدوامِ
وتغلق كل باب بث ريحاً = تصرصر في عتوٍ وانتقامِ
سهامُ الموتِ لا تُخطي مكاناً = وكلٌ سوف يُصلى بالسهامِ
فإما أن تنال الموت خوفاً = وإما أن تموت بغير رامي
وإما أن تسير إلى مماتٍ = لأجل الله موتاً في سلامِ
فَأمْسِك يا أخا الإسلام درباً = به قد جاء أحمد للأنامِ
وزد ذَكراَ لربك كل حينٍ = وصلِ الليل تهنأ بالقيامِ
و لا تنسى الصلاة على محمد = وأكثر ما يكون مع الختامِ