تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة .. لا غير !!



يحـيى الحكـمي
07-07-2006, 06:56 AM
ما بالُهُ في معانيهِ [ الأسَى ] وكفا = والوعيُّ أخلصُهُ عن دربهِ انحرَفَا
ما بالُ كوكبِهِ لمَّا شمَا زُلَفاً = من الرؤى .. لملمَ الأحمالَ وانصرفَا
كذا نهاياتُ أشجارِ الخريفِ ..لهَا = تعنْقُدٌ.. ثمَّ يغدو غصنُها علفَا
يا أيهَّا الشرقُ كنَّا قامةً ولِدتْ = أنفاسُها نيراتٍ .. تنبتُ الشرفَا
واليوم شنشنةٌ تمتاحُ أحرفها = من أخزمٍ .. تمضغُ التضييعَ والتلفَا
نصحو على أعمقِ النّاياتِ .. نقرؤها = قصيدةً .. تقرأُ الأمشاجَ والنطَفَا
تسوطَنَت وهْيَ حُبْلَى أحرفاً سكنتْ = مدائحاً .. تعشقُ الديكورَ والخزفَا
لمْ ندرِ ما نحنُ في عصر الفضاءِ .. مُدىً = تغتالنا ؟ أم كطيفٍ ضوءُهُ ارتجفَا؟
أمْ نحنُ فِي لهونَا شريانُ يرزَحُ في = دمائهِ .. من سلافِ الوهمِ قدْ نزَفَا؟
أمْ دانةٌ نحنُ من عرجونِ فِضَّتِها = تسَّاقطَت .. مجَّتِ الأغصانَ والسعفَا؟

خليل حلاوجي
07-07-2006, 08:06 AM
ليته شرقنا وحده من سأل ...

أنسان هذا الزمان في تيهه ... لايزال

أزمة روحية نتجت عن تصور مادي بغيض حرمت الانسان من انسانيته

واشاع القساة دينهم بين الابرياء

فيالفجيعتي

درهم جباري
07-07-2006, 08:59 AM
ما بالُهُ في معانيهِ [ الأسَى ] وكفا = والوعيُّ أخلصُهُ عن دربهِ انحرَفَا
ما بالُ كوكبِهِ لمَّا شمَا زُلَفاً = من الرؤى .. لملمَ الأحمالَ وانصرفَا





لأنه من ضريع الحزن مشربه = ومن مياه المآسي صار مغترفا
وبين نابي هزائمنا مواهبه = فكيف يعتز أو يسترجع الشرفا ؟


ولك الحب غزيرا .

يحـيى الحكـمي
08-07-2006, 05:38 AM
خليل حلاوي


الشكر لتعليقك ..

حوراء آل بورنو
08-07-2006, 06:07 AM
بورك المداد الغيور .

تقديري .

يحـيى الحكـمي
09-07-2006, 04:26 AM
لأنه من ضريع الحزن مشربه = ومن مياه المآسي صار مغترفا
وبين نابي هزائمنا مواهبه = فكيف يعتز أو يسترجع الشرفا ؟


ولك الحب غزيرا .


ألف شكر لك يا شاعرنا الكريم

د. سمير العمري
29-08-2006, 12:24 AM
عندك وحدك الإجابة أخي الكريم.

تحياتي

ماجد الغامدي
29-08-2006, 08:00 AM
ما بالُهُ في معانيهِ [ الأسَى ] وكفا = والوعيُّ أخلصُهُ عن دربهِ انحرَفَا
ما بالُ كوكبِهِ لمَّا شمَا زُلَفاً = من الرؤى .. لملمَ الأحمالَ وانصرفَا
كذا نهاياتُ أشجارِ الخريفِ ..لهَا = تعنْقُدٌ.. ثمَّ يغدو غصنُها علفَا
يا أيهَّا الشرقُ كنَّا قامةً ولِدتْ = أنفاسُها نيراتٍ .. تنبتُ الشرفَا
واليوم شنشنةٌ تمتاحُ أحرفها = من أخزمٍ .. تمضغُ التضييعَ والتلفَا
نصحو على أعمقِ النّاياتِ .. نقرؤها = قصيدةً .. تقرأُ الأمشاجَ والنطَفَا
تسوطَنَت وهْيَ حُبْلَى أحرفاً سكنتْ = مدائحاً .. تعشقُ الديكورَ والخزفَا
لمْ ندرِ ما نحنُ في عصر الفضاءِ .. مُدىً = تغتالنا ؟ أم كطيفٍ ضوءُهُ ارتجفَا؟
أمْ نحنُ فِي لهونَا شريانُ يرزَحُ في = دمائهِ .. من سلافِ الوهمِ قدْ نزَفَا؟
أمْ دانةٌ نحنُ من عرجونِ فِضَّتِها = تسَّاقطَت .. مجَّتِ الأغصانَ والسعفَا؟



طوبى لمن أبدع الأبيات إذ عزفا=واختار من روضةِ الوجدان واقتطفا !
طوبى لقلبٍ شكى أوجاعَ أُمتهِ= وقالَ صدقاً سديدَ الرأي ما ارتجفا!
أوجاعنا يا أخا الإسلام ما فتئت=تهمي فجرحُ فؤادي منه قد نَزفا !
اللهُ أكبر ..لا نرجو سواه ولا=نصغي سماعاً لمن قد ضلَّ وانحرفا !
تحيّه لك أيها المبدع واعذر خطأي