تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليس ينفع الرثــــاء



ليلى ناسيمي
07-07-2006, 02:27 PM
وحينَ تئنُّ مآذنُ قُرطُبةٍ في المساءْ
وتبعثُ عبرَ الزمانِ رنينَ الدعاءْ
من:ملح وماء ل د.مصطفى عراقي




ليس ينفع الرثــــاء


سلوا المنفي ب "أغمات"
حين قضي الأمر...
وحسم الرجاء.
وبات منفطر الكبد,عليل الحس
ذليل النفس,كسيح الأعضاء
بالأمس ودع
قصورعز
وحقول بر..
وبساتين ورد..
وأرضا كانت له
ذلولا معطاء..
بالأمس ودع جنة أندلس
وأهال آس تراب النسيان
على فجر كان بمن النور وضاء
سنة أخذته فغفل عن أمره
في ليل مسربل
بالحكايا والأسرار..
بالأضواء والأصداء..
غشي المسكين منه ما غشيه
فاذا الأمر بين يديه هباء
واذا الصبح –صبحه- مغبر
آت بالأهوال والأنواء
يا ويلاه...ياويلاه...
أبعد أن كانت لياليه بصولة الملك
وسؤدد الجاه بيضاء
أضحى والعيد حداد..
سويعاته سوداء
يبكي ما بكت النساء
وليس ينفع الرثاء
ولا يشفي البكاء
آمن بعد غي أن :
-ما آفة عز الدنيا
الا الفناء...-

وفاء شوكت خضر
21-11-2006, 03:05 AM
الأخت الفاضله / ليلى ناسيمي ...

لك الشكر ..
لكن صدقيني أنني لا أبغي ملكا ولا سلطانا ، إنما هي أمانة علقت برقبتي ، وللعلم فقط أني قدمت الرجاء بإعفائي مما وكل إلي .

اليوم عرفت ما يجنيه من يوضع في مثل مكاني .
ما سعيت إلا لصالح الجميع ، ولا صالح لي في كل الأمر ، فما يجري عليكم يجري علي .

لك المحبة في الله أخيتي .
وشكرى العميق لهذه النصيحة .

تحيتي .

جوتيار تمر
21-11-2006, 08:06 AM
ليلى.
وهل نظل نغني بتلك الارض التي كانت ذات يوم ذليلة معطاء...؟

محبتي لك
جوتيار

د. محمد حسن السمان
21-11-2006, 08:31 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة ليلى ناسيمي

الفكرة غلبت الادوات , وهي لمسات جميلة , ولكنها كتبت بين النثر والشعر , فلم تعد نثرا ولاشعرا , والاحظ ان هذا التداخل , بين النثر والشعر , قد اضعف قوة النص , ولقد قرأت
لك نصا افضل كتابة , اما تمنياتي عليك , فهو اللجوء الى احد ادباء او اديبات الواحة ,
للتشاور حول تطوير الكتابة , واقترح لك الاخت الفاضلة الاديبة وفاء خضر ( دخون ) .

تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

د. مصطفى عراقي
21-11-2006, 09:04 PM
الأستاذة الأديبة القديرة: ليلى

يوما ما ستدركين ما أدركته هنا من كرمٍ ونقاءٍ وصفاء












مصطفى

د. مصطفى عراقي
21-11-2006, 09:34 PM
وحينَ تئنُّ مآذنُ قُرطُبةٍ في المساءْ
وتبعثُ عبرَ الزمانِ رنينَ الدعاءْ
من:ملح وماء ل د.مصطفى عراقي
ليس ينفع الرثــــاء
سلوا المنفي ب "أغمات"
حين قضي الأمر...
وحسم الرجاء.
وبات منفطر الكبد,عليل الحس
ذليل النفس,كسيح الأعضاء
بالأمس ودع
قصورعز
وحقول بر..
وبساتين ورد..
وأرضا كانت له
ذلولا معطاء..
بالأمس ودع جنة أندلس
وأهال آس تراب النسيان
على فجر كان بمن النور وضاء
سنة أخذته فغفل عن أمره
في ليل مسربل
بالحكايا والأسرار..
بالأضواء والأصداء..
غشي المسكين منه ما غشيه
فاذا الأمر بين يديه هباء
واذا الصبح –صبحه- مغبر
آت بالأهوال والأنواء
يا ويلاه...ياويلاه...
أبعد أن كانت لياليه بصولة الملك
وسؤدد الجاه بيضاء
أضحى والعيد حداد..
سويعاته سوداء
يبكي ما بكت النساء
وليس ينفع الرثاء
ولا يشفي البكاء
آمن بعد غي أن :
-ما آفة عز الدنيا
الا الفناء...-
الأخت الفاضلة الأديبة المبدعة :ليلى
أشكرك شكرين:
شكرا خاصا لما تسبغين على كلماتي الشاردات من فضل إذ تؤينها إلى ركن جميل ، في سياق من كتابتك الأدبية الجامعة بين روعة الفكرة المبتكرة، وجمال الأسلوب الأخاذ ، وجلال العبارة المشحونة بالشجن والذكرى، في نصوص ثرية بالإيحاءات والإشارات
وشكرا عاما لما تتحفيننا به من هذه النصوص المصوغة بفن وثقافة:
وما أشجى إشارتك إلى المعتمد بن عباد في بوحه!
وتحية لهذا التناصّ الجميل بهذا النص الأدبي الثري الموحي
عبر استحضار مدينة أغمات المغربية التي تقع جنوب المغرب بالقرب من مراكش بها ضريح الملك الشاعر المعتمد ابن عباد بها قضى بها بقية ايام عمره هو وزوجه مأسورين.
وهي إشارة غاية في الذكاء والبراعة فابن عباد وهو آخر ملوك بني عباد بالأندلس.رمز من رموز ضياع الفردوس المفقود في الأندلس .
يقول عنه المعَري في نفح الطيب: " وأخبار المعتمد بن عبَاد وما رآه من الملك والعزَ في كل حاضر وباد وما قاساه في الأسر من الضيق رحمه الله وغفر له"
كما أن فيه إشارة لطيفة إلى أبياته المؤثرة وقد نُكب في آخر حياته بملكه ونفسه وأبنائه ونُفي الى أغمات في افريقية وسجن وقيد بالقيود بعد مجده وعزه في قصره الزاهي بإشبيلية .
وقد دخلت عليه بناته وهو في سجنه بأغمات ، بعدما حلت به المصيبة ، دخلن عليه وهن في أطمارهن البالية ، يغالبن البكاء ويصارعن الذل ليرددن على أبيهن كلمات التهنئة بأول عيد يمر عليهن في السجن ، فإذا بالأب الملك يحتضن بناته ، منشدا:


فيما مضى كنتَ بالأعيادِ مسرورَا
فساءك العيدُ في أغماتَ مأسورا
ترى بناتكَ في الأطمارِ جائعةً
يغزلنَ للناس مايملكنَ قطميرا
برزنَ نحوك للتسليم خاشعةً
أبصارهنَّ حسيراتٍ مكاسيرا
يطأن في الطينِ والأقدامُ حافيةٌ
كأنها لم تطأ مسكًا وكافورا
لا خدَّ إلا تشكى الجدبَ ظاهرُه
وليس إلا مع الأنفاسِ ممطورا
أفطرتَ في العيد لا عادت مساءتُهُ
فكان فطرُكَ للأكبادِ تفطيرا
قد كان دهركَ إن تأمرْه ممتثلا
فردَّكَ الدهرُ منهيًّا ومأمورا
من بات بعدك في مُلكٍ يسرُّ به
فإنما باتَ بالأحلامِ مغرورا
وهي لقطة إنسانية أثرت النص وأضافت إليه أبعادا عظيمة، عبر ذكر "العيد" وما يوحي من مفارقة شعورية :
أبعد أن كانت لياليه بصولة الملك
وسؤدد الجاه بيضاء
أضحى والعيد حداد.."
ولم يكتف النص بهذه الإشارة رغم صدقها وقوتها وإنما مزج بها إشارة أخرى لا تقل تأثيرا ألا وهي الإشارة إلى أبي عبد الله المعروف باسم زفرة العربي الأخيرة (el uacute;ltimo suspiro del Moro) الذي بكى وهو يلقى نظرته الأخيرة على غرناطة المستسلمة،
فقالت له أمه "ابك اليوم بكاء النساء على ملك لم تحفظه حفظ الرجال".
كل هذا في لغة فخمة تضاهي لغة عصر تعيدين تصويره تصويرا حيا حتى لكأننا صرنا في شعابه ورحابه .
[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/6e/BoabdilFerdinandIsabella.jpg
أختاه:
صدقتِ
وليس ينفع الرثاء
ولا يشفي البكاء
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

ليلى ناسيمي
21-11-2006, 11:51 PM
الأخت الفاضله / ليلى ناسيمي ...
لك الشكر ..
لكن صدقيني أنني لا أبغي ملكا ولا سلطانا ، إنما هي أمانة علقت برقبتي ، وللعلم فقط أني قدمت الرجاء بإعفائي مما وكل إلي .
اليوم عرفت ما يجنيه من يوضع في مثل مكاني .
ما سعيت إلا لصالح الجميع ، ولا صالح لي في كل الأمر ، فما يجري عليكم يجري علي .
لك المحبة في الله أخيتي .
وشكرى العميق لهذه النصيحة .
تحيتي .

D:
أجزم هنا أنه وقع سوء فهم غير مقصود
:005:
ولكنه فشل ذريع في التواصل
أتحمل مسؤوليتي في الحاصل
سيدتي :hat:
عندما أشرت لك بزيارة هذا الرابط كان ذلك في سياق تبرير لجوئي الى تنزيل موضوع واحد باليوم وكنت أطمع ان تشمل فطنتك تاريخ ظهور هذا النص في منتداكم العامر بكم دائما ان شاء الله.
وضع هذا النص اذا يوم 07/07/06
وهو أول موضوع لي..
اذا قمنا بحسبة بسيطة نجد أن 16 أسبوعا مضت كل أسبوع بموضوع
بكل *ديموقراطية *أعتقد أنه في امكاني المطالبة بوضع موضوع في اليوم لتدارك حقي في الاستمتاع بتشريحاتكم الخبيرة لنصوصي..وللنصوص الادبية عموما.:v1:

هذا سيدتي أقصى ما يمكن أن أرد به أما ما جاء أعلاه فلا داعي لمناقشته لاني كما أسلفت *بان المعنى*..

:noc:
سلامي واحترامي .

ليلى ناسيمي
21-11-2006, 11:54 PM
ليلى.
وهل نظل نغني بتلك الارض التي كانت ذات يوم ذليلة معطاء...؟
محبتي لك
جوتيار

جوتيار
نحن لا نغني هنا نحن نعتبر فقط
ثم يا أخي لم غيرت كلمة ذلولا الي ذليلة؟؟؟
مودتي
:0014:

وفاء شوكت خضر
22-11-2006, 12:33 AM
الأخت ليلى ...
أشكرك على سعة صدرك ، وعلى حسن خلقك ، لك حق علي بالإعتذار ، وأتمنى أن يتسع صدرك لسوء الفهم الحاصل .
كنت أتمنى أن تأخذ نصوصك حظها من القراءآت ، فهي حقا نصوص جميلة المعنى والفكرة .

شكرا لسعة صدرك ولتفهمك .

لك الإحترام والتقدير .
وبطاقة ورد عقدتها بشريط الود

ليلى ناسيمي
22-11-2006, 12:53 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة ليلى ناسيمي
الفكرة غلبت الادوات , وهي لمسات جميلة , ولكنها كتبت بين النثر والشعر , فلم تعد نثرا ولاشعرا , والاحظ ان هذا التداخل , بين النثر والشعر , قد اضعف قوة النص , ولقد قرأت
لك نصا افضل كتابة , اما تمنياتي عليك , فهو اللجوء الى احد ادباء او اديبات الواحة ,
للتشاور حول تطوير الكتابة , واقترح لك الاخت الفاضلة الاديبة وفاء خضر ( دخون ) .
تقبلي احترامي وتقديري
اخوكم
السمان
أخي السمان
شكرا للتحليل العميق وسأفكر جديا في نصيحة وربما أرد عليها
شكرا مرة أخرى سعدت بالحضور
:noc:
مودتي

ليلى ناسيمي
22-11-2006, 01:22 AM
الأستاذة الأديبة القديرة ليلى
أعتذر لك من قلبي بكل الصدق عن دعوتي إياكِ للكتابة هنا
كنت أحسن الظن بحسن الاستقبال والتقدير
ولكن عزائي أنها سحابة صيف وستنقشع ويعود ما عهدته هنا من كرمٍ وصفاء ونقاء
إن شاء الله
مصطفى
الفاضل الدكتور مصطفى عراقي
:v1:
أستاذي الجليل
انه أسقبال حـ ار مــا كنت لأحلم بمثله رب ضارة نافعة:005:
و رب قوم أتيتهم فعز عليهم القرى فعقروا حروفي...D:
أما انا لن أبرح والله الا أن أنهل من عين المنهل
و أعف عن دونها وأنسل...:004:
واعلم رعاك الله أني ما كنت لأتذمر أو آسف لتواجدي هنا..
لذا فلا داعي للاعتذار وأنا متأكدة من صدق وصفاء أهل الدار على أختلافهم...
تحياتي ومودتي

ليلى ناسيمي
22-11-2006, 01:27 AM
الأخت ليلى ...
أشكرك على سعة صدرك ، وعلى حسن خلقك ، لك حق علي بالإعتذار ، وأتمنى أن يتسع صدرك لسوء الفهم الحاصل .
كنت أتمنى أن تأخذ نصوصك حظها من القراءآت ، فهي حقا نصوص جميلة المعنى والفكرة .
شكرا لسعة صدرك ولتفهمك .
لك الإحترام والتقدير .
وبطاقة ورد عقدتها بشريط الود


:001:
ولك كل احترامي ومودتي
*حصل خير*
:noc:

ليلى ناسيمي
22-11-2006, 10:23 AM
الأخت الفاضلة الأديبة المبدعة :ليلى
أشكرك شكرين:
شكرا خاصا لما تسبغين على كلماتي الشاردات من فضل إذ تؤينها إلى ركن جميل ، في سياق من كتابتك الأدبية الجامعة بين روعة الفكرة المبتكرة، وجمال الأسلوب الأخاذ ، وجلال العبارة المشحونة بالشجن والذكرى، في نصوص ثرية بالإيحاءات والإشارات
وشكرا عاما لما تتحفيننا به من هذه النصوص المصوغة بفن وثقافة:
وما أشجى إشارتك إلى المعتمد بن عباد في بوحه!
وتحية لهذا التناصّ الجميل بهذا النص الأدبي الثري الموحي
عبر استحضار مدينة أغمات المغربية التي تقع جنوب المغرب بالقرب من مراكش بها ضريح الملك الشاعر المعتمد ابن عباد بها قضى بها بقية ايام عمره هو وزوجه مأسورين.
وهي إشارة غاية في الذكاء والبراعة فابن عباد وهو آخر ملوك بني عباد بالأندلس.رمز من رموز ضياع الفردوس المفقود في الأندلس .
يقول عنه المعَري في نفح الطيب: " وأخبار المعتمد بن عبَاد وما رآه من الملك والعزَ في كل حاضر وباد وما قاساه في الأسر من الضيق رحمه الله وغفر له"
كما أن فيه إشارة لطيفة إلى أبياته المؤثرة وقد نُكب في آخر حياته بملكه ونفسه وأبنائه ونُفي الى أغمات في افريقية وسجن وقيد بالقيود بعد مجده وعزه في قصره الزاهي بإشبيلية .
وقد دخلت عليه بناته وهو في سجنه بأغمات ، بعدما حلت به المصيبة ، دخلن عليه وهن في أطمارهن البالية ، يغالبن البكاء ويصارعن الذل ليرددن على أبيهن كلمات التهنئة بأول عيد يمر عليهن في السجن ، فإذا بالأب الملك يحتضن بناته ، منشدا:

فيما مضى كنتَ بالأعيادِ مسرورَا
فساءك العيدُ في أغماتَ مأسورا
ترى بناتكَ في الأطمارِ جائعةً
يغزلنَ للناس مايملكنَ قطميرا
برزنَ نحوك للتسليم خاشعةً
أبصارهنَّ حسيراتٍ مكاسيرا
يطأن في الطينِ والأقدامُ حافيةٌ
كأنها لم تطأ مسكًا وكافورا
لا خدَّ إلا تشكى الجدبَ ظاهرُه
وليس إلا مع الأنفاسِ ممطورا
أفطرتَ في العيد لا عادت مساءتُهُ
فكان فطرُكَ للأكبادِ تفطيرا
قد كان دهركَ إن تأمرْه ممتثلا
فردَّكَ الدهرُ منهيًّا ومأمورا
من بات بعدك في مُلكٍ يسرُّ به
فإنما باتَ بالأحلامِ مغرورا
وهي لقطة إنسانية أثرت النص وأضافت إليه أبعادا عظيمة، عبر ذكر "العيد" وما يوحي من مفارقة شعورية :
أبعد أن كانت لياليه بصولة الملك
وسؤدد الجاه بيضاء
أضحى والعيد حداد.."
ولم يكتف النص بهذه الإشارة رغم صدقها وقوتها وإنما مزج بها إشارة أخرى لا تقل تأثيرا ألا وهي الإشارة إلى أبي عبد الله المعروف باسم زفرة العربي الأخيرة (el uacute;ltimo suspiro del Moro) الذي بكى وهو يلقى نظرته الأخيرة على غرناطة المستسلمة،
فقالت له أمه "ابك اليوم بكاء النساء على ملك لم تحفظه حفظ الرجال".
كل هذا في لغة فخمة تضاهي لغة عصر تعيدين تصويره تصويرا حيا حتى لكأننا صرنا في شعابه ورحابه .
[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/6e/BoabdilFerdinandIsabella.jpg
أختاه:
صدقتِ
وليس ينفع الرثاء
ولا يشفي البكاء
ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع


المبدع الفاضل مصطفى عراقي
بل وجب لك الشكر أخي بدل المرة مرات,
أشكرك أولا لما متعتنا به من بليغ الكلام وحسن النظم ودقة البيان..
فكم من وقفة عند أشعارك فتحت لي مشارف على عوالم راقية التجلي ما عدت منها الا في غاية وتمام الدهشة و الاعجاب وما ذلك الا من اشعاع وتألق نصوصك الباهرة الطلعة...
وأشكرك اذ متعتني بحسن تقبلك لما استحللت من أبياتك وأرجو أن أكون أهلا لترحيبك وأوفق في سبك ما يليق بها من تبر الحرف وباللور المعنى.
ثم أحييك للحضور والتتبع السابر لأبعاد النص اذ أتحفتنا ببكائية ابن العباد وهى فعلا المستحضرة معنى ومضمونا.
واحقاقا للحق ما دفع بي لاستحضار المعتمد الا قصيدة ملح وماء وكنت اود لو تتسنى لي فرصة اضغام ودمج الحقب
ولكن يبدو أنه أمر ليس بالهين...لذا فاني أشعر أنه لا زال في منها...قد أعود باذن الله.
وبعد أيها المبدع دمت بالود كله

د. مصطفى عراقي
22-11-2006, 06:40 PM
D:
أجزم هنا أنه وقع سوء فهم غير مقصود
:005:
ولكنه فشل ذريع في التواصل
أتحمل مسؤوليتي في الحاصل
سيدتي :hat:
عندما أشرت لك بزيارة هذا الرابط كان ذلك في سياق تبرير لجوئي الى تنزيل موضوع واحد باليوم وكنت أطمع ان تشمل فطنتك تاريخ ظهور هذا النص في منتداكم العامر بكم دائما ان شاء الله.
وضع هذا النص اذا يوم 07/07/06
وهو أول موضوع لي..
اذا قمنا بحسبة بسيطة نجد أن 16 أسبوعا مضت كل أسبوع بموضوع
بكل *ديموقراطية *أعتقد أنه في امكاني المطالبة بوضع موضوع في اليوم لتدارك حقي في الاستمتاع بتشريحاتكم الخبيرة لنصوصي..وللنصوص الادبية عموما.:v1:
هذا سيدتي أقصى ما يمكن أن أرد به أما ما جاء أعلاه فلا داعي لمناقشته لاني كما أسلفت *بان المعنى*..
:noc:
سلامي واحترامي .


=====

الأستاذة الفاضلة: ليلى

لم أقتنع بهذه الديموقراطية العجيبة.
أنا هنا اختلف معك تماما ، فالمسألة ليست مسألة حق نحرص عليه، ولو أردت فعلا الاستمتاع بتشريحات النصوص ، فيجب أن تتركي لكل نص من نصوصك ونصوص الأخوة والأخوات حقها من الوقت للقراءة والتأمل ثم التشريح.


ودمت وكل من هنا بكل الخير والسعادة


مصطفى

حنان الاغا
23-11-2006, 12:24 PM
قضي الأمر!
ما أقساها هذه العبارة
لأن كل ما سيأتي بعدها في حكم المنتهي وغير المؤمل
استحضار لما حل بحضارة ترف وعز لم يبق منها إلاجمال في الأثر أما الأنسان الذي كان ، الذي صنع فقد انهزم واندثر
تحياتي ليلى

ليلى ناسيمي
23-11-2006, 09:07 PM
=====
الأستاذة الفاضلة: ليلى
لم أقتنع بهذه الديموقراطية العجيبة.
أنا هنا اختلف معك تماما ، فالمسألة ليست مسألة حق نحرص عليه، ولو أردت فعلا الاستمتاع بتشريحات النصوص ، فيجب أن تتركي لكل نص من نصوصك ونصوص الأخوة والأخوات حقها من الوقت للقراءة والتأمل ثم التشريح.
ودمت وكل من هنا بكل الخير والسعادة
مصطفى

دكتور مصطفى
الاختلاف يغني بالتنوع..
والديمقراطية مسألة عددية في نظري قبل أي شيئ...
شكرا لك دائما
وفي كل الأحوال
تحياتي
:noc:

ليلى ناسيمي
23-11-2006, 09:11 PM
قضي الأمر!
ما أقساها هذه العبارة
لأن كل ما سيأتي بعدها في حكم المنتهي وغير المؤمل
استحضار لما حل بحضارة ترف وعز لم يبق منها إلاجمال في الأثر أما الأنسان الذي كان ، الذي صنع فقد انهزم واندثر
تحياتي ليلى

حنان
أيتها السابرة عين المعنى
دمت بكل هذا الحس الشفيف
محبتي و ودي
:001: