مـــتى عـــدت َ ؟

[خليل حلاوجي]

مـــتى عـــدت َ ؟
ربما لأن إحساسه بعدم التوازن منعه من الحراك فصار كباقي قطع الأثاث في بيت سيدته سليطة اللسان
كلما سمع همسها أضطرب ورتبك، وخاف أن يعترف أنه يخافها ، ربما لايعرف الكثيرون أن الآلام التي ابتدأت تمنعه من ممارسة واجباته في بيت الزوجية لم تبدأ في ظهره أو قدميه بل حين بدأت سميرة تذله ، وتعلن انتصارها على رجولته بلسان آثم قلبه وأيادي لاترحم طالما نالت من كبريائه
وحين انتقل الألم إلى هيئته التي بدت كأنها هيئة عجوز عقيم ... كاد يتأوه من نظرات من يلتقونه من سكان الحي
ترى كيف وصلت به آفة الانهزام الى هذه الحال
وتساءل بيأس
لو أنه استطاع أن يتصالح مع آلامه فيعنف زوجته العنيفة .. هل سيشفى حقا" أم أنه ملزم بمراجعة عيادات أشهر الأطباء وأجراء أدق الفحوص المخبرية ...
ثم من يملك أن يخبره بالحقيقة سوى نفسه التي اعتادت الهوان فأين إذن يستطيع مجابهتها وكيف ؟
وحين فاتح النفس وقص عليها القصص .. أوصلته شجاعته في المجابهة مع الذات الى تذوق طعم الشفاء
أحس أن جسده يتفتت قطعة قطعة، وكل قطعة تتبعثر في فضاءات البوح ثم يعُاد تركيبها في هيكله الذي شع منه نور التطهير ... ماأقسى أن يتخلص المرء من أدران قسوته ويستيقظ من عمق شخيره
لكن الآلام المبهمة التي لم تشفَ وأعجزت الأطباء والسحرة وأفقدته لأربعين عاما إنسانيته هاهي تغادر
من أعماق روحه بترياق الصدق‏
وصل إلى مسكنه أخيراً ، ودخل فأدهش بنيه لأنه لم يكن محني الظهر كعادته وأخذته قدماه الى سريره فصاح
سميرة : اتبعيني
أغمض عينيه على دموع الشموخ فأخذت آلام زوجته تتوارى بعد أن مارس طقوس الارتجال لاول مرة
سألته سميرة على استحياء ..
ترى ماسرّها خطوتك الواثقة ؟‏
فأبت رجولته إلا تجاهل ندائها
اقتربت منه أكثر ولاول مرة أنصت لبوحها ...
تقول كأي أنثى : حبيب العمر متى عدت؟‏

فأجابها : من أول الدفء ... وحتى الرماد الاخير

[خليل حلاوجي]

الرائع
محمد سامي

لكم اشتقت لحرفك ايها القاص المبدع

اشكر لك التهنئة والمرور

تخيل معي أخي المكرم أن رجل القصة هذه ... شعوبنا العربية

وسميرة .... ماما أمريكا

السنا أذن الى جلسة مصارحة ... صادقة ؟؟؟

مجرد تساؤل !!!

[وفاء شوكت خضر]

الأخ / خليل حلاوجي .

أولا أهنئك على نشر قصتك في جريدة القبس الكويتية ، فأنت تستحق ذلك .
وثانيا أهنئك على عودتك بهمة ونشاط ، بعد تغيب متقطع .
ما قصصت هنا علينا ، نص حري بأن ينشر في كل جريدة ومنتدى ، دعوة للصحوة من غفلة طال أمدها ، صحوة الذات وصحوة الضمير من غيبوبتهما .
أخي خليل قلت فصدقت فأبدعت .

دمت متألقا .

[الصباح الخالدي]

قصة جميلة جدا

[صابرين الصباغ]

خليل

وهمس من خلف أبواب الحياة

للأسف بطل قصتك استطاع أن يصلب طوله

وينفض عنه أغبرة الخزى والعار

أما بطلنا نحن فللأسف لم يستطع ولن ..............

خليل ......

كسبت القصة قلما مبدعا

مبروك نشر قصتك المعلم بالقبس يستحقها قلمك

واخيرا هناك

ماأقسى أن يتخلص المرء من أدران قسوته ويستيقظ من عمق شخيره


أدران قسوته .....

ماضبطت معك ... فلو يملك بعض القسوة

ماساقه الخضوع يوما

دمت مبدعا

[إسماعيل صباح]

أخي خليل كأني بك تقول مع الشاعر:ــ



نصحوا إذا شاءت لنا أمريكا = وننام أن شاءت لنا أمريكا

طفل صغير نحن في أحضانها = رحماك يا أماه يا أمريكا

يا ايها الطفل المدجج بالحصى = اغنتك عن ما انتجت امريكا

ارجم فإن الرجم خير عبادة = تخزي بها اسرائيل بل امريكا

كسرى وقيصر ظل في قبريهما == قبرا يليق بأمكم أمريكا

من قصيدة بعنوان أمريكا نشرت قبل سنوات في مجلة الأمة القطرية لشاعر لا أذكر اسمه ، اما انا استاذ خليل فأهنيء القبس أن بعث إليها مثلك بعصارة قلمه فمبروك للقبس ، و بك تفخر وليس العكس.

[جوتيار تمر]

الخليل...

ها قد اصبحنا...نهتم من جديد بالاجتماع..
لكن مرة اخرى المشكلة نفسها...
الذكورة...المجتمع الرجالي..
الرجولة العربية...
النخوة... العربية...
خليل..هل تعذرني اذا قلت انا لم لعد اجدها...
لقد اضاعوها..فقدوها...
لكنهم...عند السرير...عند...المرأة...مازلو� � يتباهون بها...
صدقني..ايها الخليل..لست متحاملا...
لكني..لست ممن يقولون بانها تأبى وانها قد تعود...
لاني اجد الواقع غير ذلك..

اهنئك على نشر القصة..
وهذه عليها عزومة...عندما اتي الى الموصل..
وتحملني...
محبتي لك
جوتيار

[خليل حلاوجي]

دخون

بكم قلمي ينفث هموم الحقيقة

وخوفي كل الخوف .... من الغياب الاخير إن كان ليس كما أخطط له

\
قال لوط

إني مهاجر الى ربي .......... يادخون الانتماء لحضيرة الانقياء

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ خليل أبو إيناس
تحية
هي من قصص الواقع نعيشه عقما ونرى في فحولة الدفء ما يطفئ لهيب التمرد ، فما كانت لتسال لولا حيوية دبت بأوصاله فأرق جفن الحرون بتساؤل متى عدت ؟
كبرياؤنا في قدرة ......... وعلاقاتنا تتعلق بقشة ذكورة ..إما تسلط أو تقهقهر وتداعي اسئلة .........
أشكرك أخي
الإثاث : الأثاث ـ وأرتبك : وارتبك ـ أبتدأت : ابتدأت ـ أستطاع:استطاع ـ بمراجعه:بمراجعة ـ أذن :إذن ـ لاربعين عام :لأربعين عاما ـ وأخذته قدميه :قدماه
لانه:لأنه ـ أتبعيني :اتبعيني ـ أستحياء :استحياء ـ ناداءها :ندائها.
تحياتي
لاجئ أدبي

[خليل حلاوجي]

قصة جميلة جدا


ومرورك هو الاجمل

أنا مدين لك .... لانك تغلبني في الكرم

[الصباح الخالدي]

انت كريم تجود بفيض حرفك ونحن من حرفك نجود ياكريم
:)

[خليل حلاوجي]

صابرين الصدق والصفاء

أختاه

ومن منا لايملك ... قسوة القلب

إذن ... لصافحتنا الملائكة في الطرقات

[خليل حلاوجي]

جوتيار

قلبي يسال عن حضورك وهو يشتاقك

[حسنية تدركيت]

روعة كلماتك انستني كيف اكتب الرد
رائعة بحق وصادقة ومعبرة

[خليل حلاوجي]

كبرياؤنا في قدرة ......... وعلاقاتنا تتعلق بقشة ذكورة ..إما تسلط أو تقهقهر وتداعي اسئلة .........


بل أنا من يشكرك أخي الكبير ... حريري بلادنا الحزينة

قلبي فخور بنقاءك

[خليل حلاوجي]

انت كريم تجود بفيض حرفك ونحن من حرفك نجود ياكريم
:)

الصباح المشرق

كريم يرجى لكل نازلة .... والمكرمات أنت لها فواز


وفوزي بك أكبر ... جائزة ... والله

[خليل حلاوجي]

روعة كلماتك انستني كيف اكتب الرد
رائعة بحق وصادقة ومعبرة

ندى والامل لها عنوان

وجودك هنا ... يعني أني لازلت أكتب بنقاء

[سحر الليالي]

أخي الفاضل خليل:

لن أقول سوى سلم قلمك ودمت لنا

تقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

[خليل حلاوجي]

سحر الرائعة

أيتها الاخت الفاضلة

دمت لاخيك وللواحة يارمز النقاء والوفاء

دعواتي

[عبلة محمد زقزوق]

اولا : ـ أقدم التهاني بنشر أول أعمالك بالقبس
مبارك النجاح ودائماً ؛ وبإذن الله .
ثانيا : ـ لقد كان منك صدق الحرف والفكر عندما رمزت بفحولة الخزي والكرامة المهدرة ألا وهي " كرامة العروبة "على يد الأنثى الفاجرة " أمريكا "
... ولكن السؤال هل للعروبة صحوة مثلما جاء يه خيالك الخصب أخي ؟!!
وهل للعروبةنخوة مثل آمانيك ؟!
حلم روادني مثلما راودك ، أن أجد يوما تلك الأنثى تسأله / متى عدت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خالص التحايا والتقدير أخي الكريم / خليل حلاوجي

[خليل حلاوجي]

الاخت الرائعة المبدعة

حاملة هم الامة وهمومنا نحن أبرياء حقيقتها

نعم

لابد لليل أن ينجلي .... ولابد للنهار من بزوغ

ولكن أي ثمن سيكون وأي ظلام سنعاني وأي دماء ودموع ... وأي نزيف

لاأقول الا .... الله المستعان


مانريده من أماني غير ممكن

وماهو ممكن من أمكانات لانريده

ونحن لانزال ندفع .... الثمن .... غاليا ً

[خليل حلاوجي]

ولكن السؤال هل للعروبة صحوة ?

أختي الفاضلة عبلة

نحن لسنا دول متخلفة فأمثال الهند التي تسير خلف الدول المتقدمة لتقلدها وتسير في طريق التنافس الشره على القياد والانقياد ... متخلفة

نحن دول متقهقرة لازلنا نقف عند خط اتلشروع

بل الادهي اننا لاادرنا ظهرنا لسباق الدول المتخلفة مع الدول المتقدمة

لانزال نعيش على اطلال ماضي مجيد

\

وبالله وحده نستعين