المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف طريف (من ثمرات الفصحى)



أيمن بن أحمد ذوالغنى
08-07-2006, 04:58 PM
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

موقفٌ طريفٌ
(من ثمَـرات الفُصحـى)



موقفٌ بديعٌ طريفٌ جرى لي مع طفلي الصَّغير أحمـد حينما كان ابنَ سنتين من العمر،
فيه آيةٌ من آياتِ الله سبحانه السَّاطعةِ، الدالَّةِ دلالةً جليَّةً واضحةً على إعجاز كتابه الكريم القُرآن،
فقد نشأ أحمـد يكتسبُ اللسانَ العربيَّ المُبين، اكتسابًا فطريًّا؛ وذلك أنني كنتُ أخاطبه به مُذ أقبل إلى الدُّنيا، مطبقًا في ذلك نظريةَ أستاذنا الرَّائد د.عبد الله الدنَّـان حفظه الله، ومتبعًا طريقتَه في تعليم الأطفال اللغة الفُصحى بالفِطرة،
وقد نجحت الطريقةُ نجاحًا عظيمًا باهرًا، وكان من أعظم ثمارها تعلُّقُ أحمـد الشديدُ بالقُرآن العظيم كتاب الله المُعجِز، فكان كثيرَ الأُنس به، تطمئنُّ نفسُه بالاستماع إليه والإصغاء لترتيله، لا يفتأُ يطلب إليَّ وإلى أمه أن نقرأَ له من آياته وأن نتلوَه على مِسْمَعَيه .
وكان أحمـد بلغته الطفوليَّة يسمِّي القُرآن: (أُوْدِّه)، فإذا سئم اللعبَ وملَّه قال لي: (بابا أُوْدِّه)، وإذا كان ضيِّقَ الصدر مُنـزعجًا قال لأمه: (ماما أُوْدِّه)، بل كان يذهبُ بمفرده إلى مكتبتي ويأتي بالمصحَف، تنوءُ بثقله يداهُ الغضَّتان، ليقولَ لي أو لأمه، بلهجة حانيةٍ فيها رجاءٌ وتضرُّع: (أُوْدِّه... أُوْدِّه) .
ذاتَ ليلة حُرْت (رجعتُ) إلى الدار متأخِّرًا، فألفيتُ أحمد في ضيق وبكاء، يتقلَّب في سريره، لا يَقََرُّ له قرار، وأمه إلى جَنبه تحاول أن تهدِّئَ جَنانه لينام، ولكنْ عبثًا تحاول، وقد أعياها حالُه حتى مسَّها اللُّغوب، فعرضتُ عليها أن ترتاحَ وتنامَ، على أن أتولَّى بنفسي تهدئتَه وتنويمَه.
استلقيتُ على ظهري، ووضعتُ صفحةَ خدِّ أحمـد على صدري، وشَرعتُ أُرَبِّتُ ظهرَه وعاتقَه، وهو ماضٍ في بكائه، يبكي بكاءً مُرًّا غير عادي، ثم رفع رأسَه وقال لي بحزم: (بابا أُوْدِّه... بابا أُوْدِّه)، فأخذتُ أقرأ له من آيات القُرآن أطرافًا، حتى هدأت نفسُه، واطمأنَّ جسدُه، وظننتُه قد نام،
وما إن هممتُ بالقيام إلى سريري - وكنتُ كالاًّ تعِبًا - حتى عاد إلى البكاء والنَّحيب، يرفعُ بهما عقيرَتَه، ويصرُخ بي بحدَّة: (بابا أُوْدِّه... بابا أُوْدِّه)، فرجعتُ إلى حدائق القُرآن أتخيَّر له من أزاهيرها، عساه يستنشي شَذاها فينامَ قَريرَ العين هانيها، وحقًّا سكن ونام، ولم أكن أشكُّ بتَّةً في أنه استغرق في نوم عميق،
وحينما تهيَّأتُ للقيام فاجأني ببكاء شديد، يكاد يبلغُ عَنان السماء، فقلتُ في نفسي: لعلَّ عينًا أصابته بسوء، وقد قال الصَّادق المصدوق: (( العينُ حَقٌّ ))، فوضعتُ يدي على رأسه أَرْقيه، وأدعو له: أُعيذُكَ بكلمات الله التامَّة، من كل شيطانٍ وهامَّة، ومن كل ... فرفع رأسَه وصاح بغضب: (بابا أُوْدِّه أُوْدِّه)،
هو لا يريدُ عن القُـرآن بديلاً، حتى الدعاءُ لم يرضَ به، ولم يَطِب له، فعجبتُ لذلك أشدَّ العجب، ووقع في رُوعي أمرٌ، هو: كيف تسنَّى له أن يميِّزَ الدعاءَ من القُـرآن، وهل هو بحق قادرٌ على ذلك،
فرأيتُها فرصةً سانحةً لأجرِّبَ أمرًا جديرًا بالتجريب، فرتَّلتُ له بعضَ السُّوَر القصيرة، مجوَّدةً، ملحَّنةً بلحن ما، وختمتُها بسورة الناس، موصولةً بالدعاء المأثور: اللهم ربَّ الناسْ، أذهب الباسْ، اشفِ أنت الشافي...
متَّبعًا اللحنَ نفسه، والأداءَ ذاته، وهنا وقعَ ما لم يكن بالحُسبان، فوالله ما إن انتقلتُ من الآيات إلى الدعاء حتى انتفضَ كالمرَّات السابقة ليقولَ لي بحَنَق وغيظ: (بابا أُوْدِّه أُوْدِّه...بابا أُوْدِّه).
فتيقَّنتُ يقينًا تامًّا قاطعًا، لا ريبَ فيه ولا شكَّ، أن أحمد بفطرته السَّوية، وبتلقِّيه الفِطري السليم للعربيَّة الفُصحى لغة القُرآن، قادرٌ أن يميِّزَ كلامَ الله المُعجِز من غيره من الكلام، أيًّا كان ذلك الكلام، ومهما علا في سماء الفَصاحة والبيان، ولو أُدِّيَ الأداءَ ذاته، ورُتِّلَ الترتيلَ عينه.
إنها لَلْمعجِزةُ الباقيةُ الخالدةُ لكتاب الله تعالى، لا يُبليها تعاقبُ الليل والنهار، حتى يرثَ الله الأرضَ ومن عليها، ولكن هيهاتَ أن يدركَها إلا من فُطِر على لغة القُرآن، تتشرَّبها نفسُه، وتجري بها عروقُه .




نشرت في مجلَّة بريد المعلِّم السعوديَّة، العدد (5)، السنة الثانية، شهر ذي القعدة، سنة 1424 هـ .

ونشرت أيضًا في صحيفة المحايد السعوديَّة، العدد ( 109 )، تاريخ 16 من شعبان، 1425 هـ .

وألقيتها بملتقى الإبداع برابطة الأدب الإسلاميِّ العالميَّة، المكتب الإقليميِّ بالرياض، في 9 من شوَّال 1424 هـ ،
( بإدارة: أ. محمد شلال الحناحنة، وتقويم الأديب الناقد أد. حسين علي محمد ) .



http://aymz.jeeran.com/صور%20أحمد/untitled.jpg

الطفل أحمـد بن أيمن ذوالغنـى في سنِّ الثانية والنصف

http://aymz.jeeran.com/صور%20أحمد/معالدنان.jpg

أحمـد مع فضيلة الدكتور عبدالله الدنان وهو ابن أربع سنين

http://aymz.jeeran.com/صور%20أحمد/معأطفالالفصحى.jpg

أحمـد مع الدكتور الدنان وهو ابن سبع سنين، ومعهما عدد من الأطفال الفصحاء

أيمن بن أحمد ذوالغنى
17-07-2006, 08:13 AM
الأساتذة الكرام الأفاضل في واحتنا المعطاء

كنت أتوقَّع أن تنال مقالتي هذه الاهتمام،
لطرافة فكرتها، وأهمية موضوعها...


ولكنها للأسف قوبلت بالتجاهل والإهمال!!

وإنني والله لحريص كل الحرص على نشر فكرة أستاذنا الكبير
د. عبدلله الدنان، لعظم فوائدها، وكثرة ثمارها...

ولكن يبدو أن الإخوة الأفاضل لم يجدوا فيها ما يستحق التوقف أو التعليق!

عدنان أحمد البحيصي
17-07-2006, 08:39 AM
بل أخي إنه لمقال رائع ومنذ وقعت عيناي عليه وأنا أقول في نفسي : سبحان الله


نعم أيها الأخ الحبيب والأستاذ الأديب ، إنه لمعجز حتى في تلاوته وتقسيم كلماته ، وبيانه ،كيف لا وهو كلام الخالق جل جلاله.

الأخ الأديب وإني والله بك وبأبنك لمسرور، كيف لا وأنت تحمل لواء الفصيحة والفصيحة أصح من قولنا الفصحى ، ذلك أنها صفة عائدة على اللغة والصفة تتبع الموصوف والموصوف مؤنث.

الأخ الأديب وأنت تحمل لواء الفصيحة ، تكون قد اكتسبت أجوراً جمة ، كيف لا وهي لغة القرآن ، فمن حفظها وصانها صان القرآن الكريم.

إني بك لمسرور فهل تصافح يداً تمتد أخوية لك

بارك الله فيك

ماريا يوسف النجار
17-07-2006, 12:44 PM
قرأت المقال وانه لرائع جدا...تمنياتي لك بدوام التوفيق اخي العزيز

محبتي وودي
مريم

حوراء آل بورنو
17-07-2006, 03:19 PM
ليس تجاهلا يا أخي يرعاك الله ؛ فما رأيته إلا اليوم ، و أنت تعلم أخي كيف الحال هذه الأيام منذ " أمطار الصيف " على غزة .

و لا ريب أن تجربتك تلك دليل آخر لكثير من الدلائل على الفطرة التي يولد عليها الطفل ، و كيف يمكن للأب و للأم العلو بهذه الفطرة أو النزول بها أو حتى تغيرها .
و لا ريب أيضاً أن التحدث مع الطفل منذ ولادته بلغة القرآن لأكبر عامل على فهم القرآن الكريم فيما بعد و فهم أساليبه و تعبيراته و حبه ذاك الحب الذي هو جلي في ابنك - حفظه الله لك ، و صدقاً سيلاحظ كل من يتابع التعليم و أسسه كيف أن الذكاء اللغوي يتأثر تأثراً مباشراً بمدى العلاقة بالقرآن الكريم و الالتصاق به .

لكن كل ذلك يتطلب جهداً و مجاهدة ، و لا تتوافر لكثير ... و لا ريب أنها في النفوس العلية أكثر وفرة .

بارك الله بك و بذريتك .

أيمن بن أحمد ذوالغنى
18-07-2006, 03:27 PM
أخي الفاضل الأستاذ ( عدنان الإسلام )
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم على كلماتكم النديَّة المشجِّعة
وإنه ليشرِّفني أن أصافح يد أخوَّتك الحانية..

لقد أثلجت صدري بأن كنت أول المعلقين على مقالتي
بعد أن كاد يعلوها غبار الإعراض والإهمال...

ولم يكن والله حرصي على أن تُقرأ وتلقى الاهتمام
إلا رغبة في نشر فكرة أستاذنا الدنان القائمة على اكتساب أطفالنا العربيَّة الفصحى
بالفطرة والسليقة..
ولا يخفى ما في ذلك من خير عظيم عميم،
ما لو راجت الفكرة وتبناها أولو الغيرة والهمم.

واسمح لي أخيرًا أن أقف هنيهة عند قولك:
( والفصيحة أصح من قولنا الفصحى ،
ذلك أنها صفة عائدة على اللغة والصفة تتبع الموصوف والموصوف مؤنث ).

ففيه نظر عريض، لأن قارئه يفهم منه أن لفظ ( الفصحى ) ليس مؤنَّثًا، وهو خطأ فاحش.

(الفصحى) اسم تفضيل مؤنث بوزن (الفُعْلى)،
والمذكر منه: (الأفصح) بوزن (الأَفْعَل)،

نقول:
هذا القول الأفصح،
وهذه اللغة الفصحى.

ومثله:
الرجل الأكبر، والمرأة الكبرى.
والجيش الأعظم، والدولة العظمى.
والعمود الأعلى، والشجرة العُليا.

ولو قلَّبتَ أخي الفاضل بعض كتب العربيَّة عامَّة، والمعجمات منها خاصَّة،
لوقفتَ على مئات المواضع التي فيها عبارة:
(اللغة الفصحى)
فهو وصف شائع في كتب تراثنا الثر على اختلاف فنونها..

وألفت نظركم إلى أن الشعر العربي حفظ لنا الكثير من لغات العرب الفصيحة،
كما حفظ لنا القرآن والسنة لغة قريش الفصحى..

أرجو أن يكون في كلامي بيانٌ شافٍ وافٍ ..

وفَّقنا الله وإياكم إلى مزيد من الحرص والغيرة على لغة الوحي..
وجزاكم عني خير الجزاء

أخوكم المحب
( أيمن بن أحمد ذوالغنى )

عبلة محمد زقزوق
18-07-2006, 05:09 PM
تجربة فريدة ، في مجملها تحمل معان وقيم رائعة لو سعينا لترسيخها في عقول أبنائنا ، لعلا شأننا .
والمهم وقبل هذا أن نقتنع نحن بها .
أنها مورثات تتوارثها الأجيال " لغة وقيم " ، أما الدين فهو للواحد الديان والمعجزة كتابة بالدليل والبرهان .

بارك الله فيك وفي ذريتك أخي الكريم وفيما تسعى إليه من ترسيخ لغة القرآن الكريم .
والشكر لصاحب الفكرة الأستاذ الدنان
ولكل من يحمل مبدأ وقيم أصيلة يسعى لترسيخها بقلوبنا وعقول أطفالنا .
تحياتي وتقديري أخي الفاضل / أيمن بن أحمد ذو الغنى

حسنية تدركيت
18-07-2006, 05:13 PM
جزاك الله خيرا اخي مقال رائع

جوتيار تمر
18-07-2006, 07:59 PM
ذو الغني عذرا تاخرت هذه المرة..

دائما اجد في ما تنشره عبقا خاصا ..
حيث تحمل في ثنايا حرفك رسالة واصالة...

دمت
تقديري ومحبتي
جوتيار

أيمن بن أحمد ذوالغنى
20-07-2006, 11:03 AM
أختي الفاضلة الأستاذة
(مريم النجار )

جزاك الله خيرًا وبارك فيك،
أسعدني مرورك،

دمتِ بخير

أيمن بن أحمد ذوالغنى
22-07-2006, 05:41 PM
أختي الفاضلة الأستاذة
( حوراء آل بورنو )

جزاك الله خيرًا على اهتمامك وتعليقك المفيد،
وأسأل الله تعالى أن يفرج عن المسلمين في فلسطين ولبنان وكل مكان
ما أهمهم وأغمهم، وأن يكشف عنهم السوء، وينصرهم نصرًا مؤزَّرًا.

ولقد صدقت فيما ذكرت من أهميَّة مخاطبة الأطفال بالعربية الفصحى،
وأن استجابة الصغار دليل على أنهم ولدوا على الفطرة النقيَّة..
وما علينا معشر الآباء والمربين
إلا أن نحافظ على هذه الفطرة سليمة معافاة،
وتجنيبها كلَّ ما يخدشها ويفسدها..

أما تعلق من تلقى الفصحى في صغره بالقرآن الكريم
فالشواهد عليه كثيرة في واقعنا اليوم،
وهو أمر طبيعي لا يحتاج إلى تدليل...

ولن يدرك امرؤ إعجاز القرآن، ويستشعر بديع نظمه، وتفرُّد بيانه،
ما لم يحط بلغة العرب وآدابهم إحاطة تدنو به من أهل ذلك الزمان،
أولئك الذين سجدوا للبيان قبل أن يسجدوا للحجر والأوثان..

أكرر شكري لك أختي الفاضلة
وبارك الله فيك وفي قلمك

أيمن بن أحمد ذوالغنى
26-07-2006, 02:29 PM
الأستاذة الفاضلة
(عبلة محمد زقزوق)

جزاك الله خيرًا على تعقيبك النافع، وغيرتك على لغة القرآن..

وإنني لأرى أن من الواجب على كل قادر على الحديث بالفصحى،
أن يبذل وسعه في التزام الحديث بها مع أبنائه وطلابه.

ولن تنهض أمتنا نهضة دينية حقيقية
ما لم تعد عودة صادقة إلى لغتها وتاريخها،

فهما العمود الفقري لهويتها ووجودها..

وفقك الله وبارك فيك.

أيمن بن أحمد ذوالغنى
26-07-2006, 02:34 PM
أختي الفاضلة الأستاذة
(ندى الصبار)

مرورك منعش ندي...
يبعث في النفس السعادة و الفرح..

دمت مبدعة وناقدة ومعلقة.

سحر الليالي
26-07-2006, 05:25 PM
أستاذي الفاضل أيمن :

مقال رائع وأعجبت به بشده

سبحان الله

بارك الله فيك،وسلمت لنا

وبإنتظار جديدك دوما

تقبل خالص إحترامي وقديري وباقة ورد

محمد إبراهيم الحريري
26-07-2006, 05:36 PM
الأخ أيمن
سلام من الله ورحمة من لدنه وبركات
لا يا أخي الكريم ليس تجاهلا وأرى أن أهل الواحة يتوقون شوقا إلى كل قلم نابض بالصدق مشرع بحروف البيان ، مستلهما معاني القرآن ، لكن ربما يتأخر المرور أحيانا لظروف تصبغ قلم كل صديق على حالة .
فى تثريب أخي من تأخر قلم أو تلكؤ بيان ، فتذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :التمس لأخيك عذرا ........
فأنت وايم الله أهل لسكب رحيق العذر في كؤوس الفضل
قصة معبرة فطرية تنم عن وجدان يقظ يسبر أغوار الخير بحروف القرآن .
صدقت أخي إنها فطرة المرء وعظمة الخالق في بيانه .
أحسنت أخي وبارك الله بك ورعاك
أخوك محمد

أيمن بن أحمد ذوالغنى
28-07-2006, 05:45 PM
أخي الفاضل الأستاذ
(جوتيار تمر)

لا تثريب عليك سيدي،

مرورك يسعدني، وتعليقاتك تبهجني..

لا تحرمني منها فيما يأتي.

لك مني كل المحبة والود.

أيمن بن أحمد ذوالغنى
28-07-2006, 06:35 PM
أختي الفاضلة الأستاذة
(سحر الليالي)

شكرًا لك أختي وجزاك ربي خير الجزاء.

إعجابك بمقالتي حافز يدفعني إلى الأمام.

دمت قلمًا حرًّا مشجِّعًا

محبتي وتقديري لك.

أيمن بن أحمد ذوالغنى
03-08-2006, 06:19 PM
حضرة الأستاذ الفاضل
(محمد إبراهيم الحريري)

أحسن الله إليكم وبارك فيكم،
وأسأله تعالى أن يجعلني أهلاً لثنائكم،
وأن ينفع بي وبكم وبما نكتب.

لك شكري وحبي وتقديري

أسماء حرمة الله
30-08-2006, 05:22 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة برحيق الورد الأبيض

الوفي أيمـن،

أسعدكَ ربّي كما أسعدتنا وتسعدنا براقي الحرف والمعنى ..
نفتقدكَ كثيراً ونتمنى أن تكون بخير، وأن تعود إلينا وإلى واحتك قريباً ..

حفظكَ ربّي أينما حللتَ وارتحلت
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

أيمن بن أحمد ذوالغنى
10-09-2006, 01:39 PM
أختي الفاضلة الأستاذة
( أسماء حرمة الله )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدتني كلماتك العذبة النديَّة...
وأسأل الله الكريم سبحانه أن يكافئك بمثل ما دعوت لي،
وأن يزيدك من فضله وكريم عطائه..
وعسى أن تتهيَّأ فرص المتابعة والاستمرار في المشاركة
في هذه المنتديات الجادة المتميزة.
لك مني كل ود وتقدير