خالد عمر بن سميدع
10-07-2006, 08:28 PM
هذه قصة معركة تحدث يوميا في العراق ، أصحابها هم نفسهم يتكررون عبر الزمان ، والضحية هم أهلُ الأخدود ، ولكنه أخدود العراق وأفغانستان وفلسطين ...........
حاولت أن لا أكون صريحاً في الإشارة إلى العدو الحقيقي ، واكتفيت بأنكم تعرفونه وتفهمون المقصد .
أسأل الله عز وجل أن يرحم أمة محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامة وأن يغفر لها مغفرة عامة وأن ينصرها نصراً مؤزراً ومبينا ضد كل عدو في الداخل ( خاصة ) وفي الخارج .
جاء جيشُ الغدر مشمولاً بجندٍ كالغواني = رسموا خطاً لمشوارٍ سيُقضى في ثواني
كان سندانٌ لرومٍ و مع الفرسِ مطارق = جعلوا "السني" رأسٌ ، فليمت بالعيلماني
وضعوا الحكام منهم بين جلادٍ وحاكم = كلُ غدارٍ لئيم عنده الدين أماني
سلبوا أمن العراقي زرعوا فيه شرورا = كي يبيدون عراقاً في اهتمام و تفاني
هذه قصة حربٍ سوف أرويها إليكم = عن حروب الغدر لما قصدها قلبُ المعاني
بدءوا الآن مسيراً نحو ميدان المدينة = جمعوا كل سلاحٍ جربوه في كياني
حاصروا الميدان لما حان وقتٌ لقتال = نظروا نحو الضحايا بعضهم في الطيشان
هاهنا الأطفال لما تعبوا ناموا جميعاً = وهنا شيخ كبيرٌ رافع كلتا اليدانِ
قائلٌ : يا ربِ عجل بمماتي وارتحالي = فحياةٌ بقيودٍ فيهِ ذلي وهواني
وهنا دار حديثُ العصرِ بين السيداتِ = ورجالٌ في حوارٍ ، لا مجونٌ وأغاني
درسوا الأمر يقينا رسموا كل المواقع = ثم قالوا إن أتينا عن يمين سنعاني
سوف نأتي عن شمالٍ فهنا القصدُ قريبٌ = بين أطفال نيام في سلامٍ وأمانِ
دخلوا كالرعدِ حتى ليس برقٌ فيه يفضح = مطرٌ من كل صوبٍ مزقوا صمت الزمان
لا سؤال لا جواب مثلُ جزارٍ بمذبح = سحبوا السكين حتى بلغوا للشريان
نخلوا كل صغير وكبير دون فرق = لا احترامٌ لحياة أو مريض ما يعاني
ثم جاءوا لنساء البيت من عاشت أُذلت = كل من ماتت سريعاً لم تذق كأس الهوان
وكأن الخوف سُكرٌ احتست منهُ النساءُ = أو لبسن الخوف ثوباً كسوةٌ بالهذيان
جعلوهن أواني سُكِبَتْ فيهِ دماء = مزقوا كل الثيابِ هشموا كل الأواني
سلبوا منهن شيئا عجزوا عنه سنينا = ثم قالوا انتقمنا ذاك ثأر "لفلانِ"
نظر الجندي نحو الشيخ لما الشيخ هلل = قال إن الشيخ حيٌ فيهِ نبضٌ في الجنان
ركلوا الشيخ وما فيه لأناتٍ مجالُ = فهو في حال احتضارٍ وترقب لجنانِ
ثم داروا واستداروا عن شمال عن يمين = هل تراكم من عيونٌ هاهنا قرب المكانِ
فمضوا و الموت ماضٍ بنفوسٍ قد أفاضت = هكذا أول فصلٍ سوف آتيكم بثاني
زرعوا في الأرض لغم فجروه بعد حين = حرقوا الأجساد حتى لا دليل للعيانِ
وضعوا فيه سلاحاً وقراطيس لرسمٍ = كدليلٍ ذو اعتماد كفةٌ دون اتزانِ
ثم عادوا بعد حين كحماةٍ للأهالي = ضربوا الأرض ببحثٍ عن مكانٍ فيه جاني
ثم حان الآن فصلٌ فيه تدبير الحكومة = سَتُسَوْقّ كل هذا في اكتسابٍ للرهانِ
ضد من شاءت ستنسب كل هذا بل وأكثر = ستزيد الويل ويلاً وتخيفُ الثقلانِ
سوف تلقي اللوم عمداً ضد إسلامي وديني = فتقول الأمر جهرٌ ذاك إرهابُ أتاني
دمروا الإسلام حتى ينتهي هذا الصراع = بدلوا الدين بشيء ضده لا يستويان
بخرافاتٍ وشركٍ أو عمامات الضلال = أو يكون الحكم فيهم للسكارى و الزواني
هكذا الإسلام أضحى كل يوم في انكسار = وبنو الإسلام ناموا أمةٌ في الهذيانِ
رُدِمَ الكهف عليها ألف عام أو زيادة = شمسها نحو غروبٍ ذلها في المشرقان
وغدا يأتي إليهم كل هذا بعد حين = طالما الأمر سكوت أو صراخٌ في مكاني
فعليكم بجهادٍ إن سألتم ما السبيل = فيه عزٌ وحياةٌ ونعيم غير فاني
لا تحرموا قصائدي النقد والتعديل والنشر في كل مكان كسباً للأجر ، عسى أن ينفع الله بما نقول وبنا الإسلام والمسلمين .
:)
حاولت أن لا أكون صريحاً في الإشارة إلى العدو الحقيقي ، واكتفيت بأنكم تعرفونه وتفهمون المقصد .
أسأل الله عز وجل أن يرحم أمة محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامة وأن يغفر لها مغفرة عامة وأن ينصرها نصراً مؤزراً ومبينا ضد كل عدو في الداخل ( خاصة ) وفي الخارج .
جاء جيشُ الغدر مشمولاً بجندٍ كالغواني = رسموا خطاً لمشوارٍ سيُقضى في ثواني
كان سندانٌ لرومٍ و مع الفرسِ مطارق = جعلوا "السني" رأسٌ ، فليمت بالعيلماني
وضعوا الحكام منهم بين جلادٍ وحاكم = كلُ غدارٍ لئيم عنده الدين أماني
سلبوا أمن العراقي زرعوا فيه شرورا = كي يبيدون عراقاً في اهتمام و تفاني
هذه قصة حربٍ سوف أرويها إليكم = عن حروب الغدر لما قصدها قلبُ المعاني
بدءوا الآن مسيراً نحو ميدان المدينة = جمعوا كل سلاحٍ جربوه في كياني
حاصروا الميدان لما حان وقتٌ لقتال = نظروا نحو الضحايا بعضهم في الطيشان
هاهنا الأطفال لما تعبوا ناموا جميعاً = وهنا شيخ كبيرٌ رافع كلتا اليدانِ
قائلٌ : يا ربِ عجل بمماتي وارتحالي = فحياةٌ بقيودٍ فيهِ ذلي وهواني
وهنا دار حديثُ العصرِ بين السيداتِ = ورجالٌ في حوارٍ ، لا مجونٌ وأغاني
درسوا الأمر يقينا رسموا كل المواقع = ثم قالوا إن أتينا عن يمين سنعاني
سوف نأتي عن شمالٍ فهنا القصدُ قريبٌ = بين أطفال نيام في سلامٍ وأمانِ
دخلوا كالرعدِ حتى ليس برقٌ فيه يفضح = مطرٌ من كل صوبٍ مزقوا صمت الزمان
لا سؤال لا جواب مثلُ جزارٍ بمذبح = سحبوا السكين حتى بلغوا للشريان
نخلوا كل صغير وكبير دون فرق = لا احترامٌ لحياة أو مريض ما يعاني
ثم جاءوا لنساء البيت من عاشت أُذلت = كل من ماتت سريعاً لم تذق كأس الهوان
وكأن الخوف سُكرٌ احتست منهُ النساءُ = أو لبسن الخوف ثوباً كسوةٌ بالهذيان
جعلوهن أواني سُكِبَتْ فيهِ دماء = مزقوا كل الثيابِ هشموا كل الأواني
سلبوا منهن شيئا عجزوا عنه سنينا = ثم قالوا انتقمنا ذاك ثأر "لفلانِ"
نظر الجندي نحو الشيخ لما الشيخ هلل = قال إن الشيخ حيٌ فيهِ نبضٌ في الجنان
ركلوا الشيخ وما فيه لأناتٍ مجالُ = فهو في حال احتضارٍ وترقب لجنانِ
ثم داروا واستداروا عن شمال عن يمين = هل تراكم من عيونٌ هاهنا قرب المكانِ
فمضوا و الموت ماضٍ بنفوسٍ قد أفاضت = هكذا أول فصلٍ سوف آتيكم بثاني
زرعوا في الأرض لغم فجروه بعد حين = حرقوا الأجساد حتى لا دليل للعيانِ
وضعوا فيه سلاحاً وقراطيس لرسمٍ = كدليلٍ ذو اعتماد كفةٌ دون اتزانِ
ثم عادوا بعد حين كحماةٍ للأهالي = ضربوا الأرض ببحثٍ عن مكانٍ فيه جاني
ثم حان الآن فصلٌ فيه تدبير الحكومة = سَتُسَوْقّ كل هذا في اكتسابٍ للرهانِ
ضد من شاءت ستنسب كل هذا بل وأكثر = ستزيد الويل ويلاً وتخيفُ الثقلانِ
سوف تلقي اللوم عمداً ضد إسلامي وديني = فتقول الأمر جهرٌ ذاك إرهابُ أتاني
دمروا الإسلام حتى ينتهي هذا الصراع = بدلوا الدين بشيء ضده لا يستويان
بخرافاتٍ وشركٍ أو عمامات الضلال = أو يكون الحكم فيهم للسكارى و الزواني
هكذا الإسلام أضحى كل يوم في انكسار = وبنو الإسلام ناموا أمةٌ في الهذيانِ
رُدِمَ الكهف عليها ألف عام أو زيادة = شمسها نحو غروبٍ ذلها في المشرقان
وغدا يأتي إليهم كل هذا بعد حين = طالما الأمر سكوت أو صراخٌ في مكاني
فعليكم بجهادٍ إن سألتم ما السبيل = فيه عزٌ وحياةٌ ونعيم غير فاني
لا تحرموا قصائدي النقد والتعديل والنشر في كل مكان كسباً للأجر ، عسى أن ينفع الله بما نقول وبنا الإسلام والمسلمين .
:)