مشاهدة النسخة كاملة : دلالة اعتقال اللبناني المتهم
فاطمة أولاد حمو يشو
14-07-2006, 03:34 AM
هل تتذكرون اللبناني المتهم بالتخطيط لتفجيرات المترو في الولايات المتحدة الامريكية؟ لقد تعاونت المخابرات اللبنانية، وساهمت في اعتقاله.
هل تعتقدون أنه تورط فيما تورط فيه دون إيعاز من المخابرات الأمريكية؟
ما هو الهدف من استدراجه إلى تلك المحاولة؟
أليس تأليب الرأي العام الأمريكي ضد كل مسلم، وكل عربي، وتسليط الضوء على اللبناني الذي ستجعل المواطن الامريكي يكرهه لانه حول القيام بذلك التفجير الذي لم يحدث وتهيئته لعدم رفض مشروع سفاحه بوش؟
بعد الحادثة تأتي نازلة الأسر في فلسطين؟
وبعدها أسر الجنديين في لبنان
ثم استدراج ألمانيا إلى اتخاذ موقف ضد إيران؟
الرأي العام في أوروبا لا يعرف ما يجري على الساحة العربية والإسلامية.
لقد توقفت الندوات الصحافية، حول المواضيع التي تخص الشرق الأوسط وخاصة التي تسعى إلى توضيح موقف الإنسان الحر من الصراع العربي الصهيوني.
تأملوا المحطات التلفزية الغربية، ستجدونها تكاد تخلو من تناول ما كانت تتناوله عقب حرب الخليج وقبل سقوط صدام.
لقد قامت أوروبا وأمريكا بوضع رقابة صارمة على الصحافة، ومنعتها من ممارسة حريتها كما كانت الصحافة تفعل قبل حرب العراق الاخيرة.
ستلاحظون أن الذين يسيطرون على الصحافة الغربية أغلبهم من ذوي الأنوف الطويلة، تلك الأنوف التي عاشت في أوروبا، فأشعلت حرب هتلر على الجنس السامي، وها هي تشعل حربا دينية أخرى تحت مظلة هتلر آخر أشد فتكا بالمسلمين، وهو السفاح بوش.
الانوف الطويلة الممسوخة تشعل الحروب أينما توجهت وحيثما سكنت واستقرت. فمن يستطيع أن يقص منها، أو يمزقها لترتد إلى ذاتها، وتعرف ان لا وطن لها، وان قدرها العيش داخل الأسوار، منذ وجودها إلى الآن؟
ورد شان
14-07-2006, 01:02 PM
موضوع رائع يا اختنا الغالية
ولكن هل مكانه هنا
ارجو نقله
تقبلى مرورى
حوراء آل بورنو
14-07-2006, 01:42 PM
الأخت الفاضلة
ما عاد ينفع الآن التنظير و لا التبرير و لا التحليل ؛ فالأمر أمّا أن نكون أحراراً و أمّا أن نستمر في الانبطاح حتى الذوبان !
الشعوب تريد الحرية و الرؤوس تريد العبودية لها و لشعوبها ، و خرجت بذلك الحرب من نطاق إسرائيل في الصف الآخر إلى إسرائيل و كل الرؤوس في الصف الآخر و نحن في صف لا سلاح فيه و لا قيادة .
مأساة ستحصد الكثير من الأرواح لا ريب .
سأنقل مقالتك إلى حيث مكانها .
تقديري .
محمد عصام
14-07-2006, 01:44 PM
موضوع ممتاز.
احسنتِ يا ورد.
الصباح الخالدي
14-07-2006, 02:31 PM
بالحدس أم بالمنطق فاطمة أم بالحقائق ؟
فاطمة أولاد حمو يشو
14-07-2006, 03:40 PM
بالاهتمام وبالمتابعة يا أخي العزيز، بالمشاهدة والانتقال من قناة إلى أخرى، بالمقارنة، بالمعايشة.بادراك ما يجري هنا وهناك... أما المنطق فهو خاص بمجال الاستنتاجات، وقد أصيب أو أخطئ لكني لا أدعي امتلاك المعرفة المطلقة، فساعدني على ما هو ممكن، ولا تحكم أحكاما مسبقة.
جوتيار تمر
14-07-2006, 05:02 PM
فاطمة..
استدراج..تعني مؤامرة...
وهي تعني بان هناك اكثر من طرف مشارك فيه..
ولقد سلطت الضوء على احداها...مشاركة امريكية لبنانية لتشويه صورة الاسلام..
الان...
الصورة تتكرر..في كل من القدس وبيروت وبغداد..
مثلث الازمات منذ القدم..
مثلث..الاطماع منذ القدم...
القدس..اورشليم..بيت المقدس..
بيروت...نقطة التقاء..بين اطماع بريطانيا وفرنسا سابقا.. والان اطماع الكل..
بغداد..منبع النفط..ونقطة ارتكاز لبناء حاجز اسمنتي لمنع تطلعات الفرس..
الدول الطامحة..
امريكا..بريطانيا..فرنسا...ال انيا...قبل..
الان...امريكا..بريطانيا..فرن ا..المانيا..اسرائيل....
بالاضافة..
الى كل الدول العربية التي ساهمت..سواء..
بفتح مطاراتها..او حدودها البرية والجوية والمائية..
وما اكثرها من دول...
الجنرالات الامريكية والبريطانية كانت تدلي بتصريحاتها بشأن العراق في ارض عربية..
ولم تزل...
الطائرات الامريكية..كانت تتحرك من مطارات عربية....
ولم تزل.....
البارجات الامريكية قصفت بغداد من مياه اقليمية عربية..
قبل...كانت ديار الاسلام...
والان اصبح هناك قاسم مشترك...بينها وبين الغرب...
فاطمة..
الهوة اوسع...بكثير...
انتم دائما تنادون باسم الاسلام...
والاسلام...ليس له وجود فعلي...
اقصد ليس له وجود قوي..
اقصد لايملك القوة...
اقصد الاسلام الحقيقي..لايملك تلك القوة لمواجهة الغرب..
لست مؤمن ب(لو)...
لو فعلنا كذا..
لو اجتمت العرب..
لو قام المسلمون...
لو...لو.....
لانهم لن يفعلوا...
وانظري...
وقارني بين لو....ولن....
فاطمة...
انتهى عهد لو....
الواقع يفرض..الفعل دون لو...
ولااحد يفعل...
لست اخدع نفسي واقول بان ضربات حماس والجهاد ةحزب الله والمقامة ووووووفي بيروت والقدس وبغداد..
بانها موجعة..وتخيف الجبار والمتجبر..
ابدا...انها حتى لاتسبب له الصداع..بل يستمتع بها...
لانه في كل مرة..يدفن المئات بدل احد افرادها..
فاطمة...
انها مسرحية...ولن تنتهي الا بموتنا..نحن اهل الشرق..اهل الديانات...
تقبلي مروري المر...
جو
فاطمة أولاد حمو يشو
14-07-2006, 11:50 PM
إنه ياصديقي العزيز يتصدق بقميص جاره!
أما الفرنسي فقد صورت له الثورة الفرنسية أنه روح العالم، وأن الناس غيره وحوش، بدائيون.
لكن الأمريكي، فهو ورث عن الإنجليزي عاداته. وتجاوزه بتعقيم نساء الهنود، واستغلال جسد السود، وحرق وقتل كل ما يجعله يشعر بأنه ليس على حق، فحق القوة الذي تبناه الإنجليز عن فيلسوفهم المادي توماس هوبز ورثوه، وجعلوا منطق القوة، او منطق الغاب، هو السائد في كل سلوكاتهم، وتصرفاتهم.
أما الصهيوني، فهو يظل يظهر نفسه أمام القوي بحمل وديع، يملك مكر الثعالب، ويعمل في الخفاء متصيدا الفلس، فجمع الفلوس هي قدر الصهيوني، وأضف إليها الربا، وسائر المنكرات المتعلقة بشؤون المال والبورصة.
لكن ما الذي جعل الصهيوني يملك هذه الغطرسة، وهذا التمادي في إذلال ابن عمه العربي؟ صحيح أن بين أبناء العم دائما وفي أغلب الأحيان توجد عواطف سلبية، كالحسد، والكراهية...إلخ. لكن رغم ذلك قد تتلاشى تلك الكراهية، وذلك الحقد، والحسد، بمجرد أن يلتقي أبناء العم على مائدة الطعام. حينها يصبحون كأنهم إخوة.
قلت يا عزيزي جو أن أطماع الغرب في العالم العربي لم تتوقف منذ نشأة الدولة الإسلامي وقبل ذلك في عهد الرومان، والفرس،وان هذه الاطماع مستمرة، والتاريخ يعيد نفسه.لكن بعد نشأة الدولة الإسلامية، أصبح الدين المسيحي واليهودي مجرد ديانة سابقة على الإسلام، وينسخها الدين الإسلامي لأنه آخر رسالة إلهية، بعث بها الله كلطف بالعباد، والدليل على صحتها أنه لم يأت الله بنبي بعد سيدنا محمد. هذا البرهان الذي قدمه الإسلام للعالمين جعل الديانات الأخرى تدخل معه في صراع دائم، خاصة وأن المسلمين لم يحسنوا نشر الدعوة الإسلامية، وتوقفوا عن استخدام مناهج عقلانية لتوضيحها، ونقلها إلى الناس.
فهل تعتقد يا صديقي أن الصهيوني هو مصدر فكرة الدولة الصهيونية؟
إن فكرة الصهيونية تبلورت في انجلترا، أوحى بها الإنجليز إلى بني صهيون، لأن الإنجليز كانوا شديدي التعصب للكاثلوكية، ويكرهون المسلمين، والدولة العثمانية، وكانوا يطمحون إلى السيطرة على بيت المقدس وعلى الجزيرة العربية بأكملها، لكن صمود المسلمين، جعلهم ينهزمون، وقد ضاق الإنجليز درعا بالإمبراطورية العثمانية وبالهزائم التاريخية التي كانوا يتعرضون لها كلما حاولوا السيطرة على الشرق العربي. وبما أنهم ظلوا دائما متوجسين، خائفين من المسلمين ومن الإسلام فقد عمدوا إلى ترسيخ، قدم بني صهيون، في الأرض العربية، وبذلك يتخلصون من المسلمين واليهود في نفس الوقت بجعل الحرب دائمة بينهما. وبهذه الطريقة لن يستطيع المسلمون نشر الإسلام، ولا اللحاق بركب التقدم.
إن فكرة تقديم أرض العرب والمسلمين إلى اليهود هي من اختصاص طبيعة الإنجليزي الذي قلت عنه في بداية الموضوع انه يتميز عن سائر المستعمرين والامبرياليين بتقديم قميص جاره صدقة لغيره.
ماذا سيحدث عندما يدرك الصهيوني أنه مجرد لعبة في يد الامبريالية؟ وان الصهيوني هو ذاته المسيحي المتطرف الشديد العداء لليهودي وللمسلم!
مصطفى بطحيش
15-07-2006, 01:23 AM
" الخيل في نواصيها الخير الى يوم القيامة "
ولكن ثمن الفرس الأصيل مئات الآلاف من الدولارات
اذن لن نستطيع اقتناءها , فهي للباشاوات فحسب
ولكن لن نفتأ ننال من الباشاوات حتى نمتلك الفرس , او نعقر الخيل !!!
تحية لكم
الصباح الخالدي
16-07-2006, 12:44 PM
أعجب من ابن حزم ظاهري في الفقة يقيس في العقائد
كمن يثرثر بالمنطق في الشريعة ويتكلم بالأحلام في السياسة
سلام عليكم
خليل حلاوجي
16-07-2006, 01:09 PM
كما قالت أختي الحوراء
مأساة ستحصد الكثير من الأرواح لا ريب .
\
أقول
كل الخوف من سقوط بغداد ثانية
ونحن لم نكمل حوارنا هذا
عبدالله المحمدي
16-07-2006, 01:58 PM
جوتيار :
اخي جوتيار كلمة لو من عمل الشيطان فبارك الله فيك ان اشرت اليها
والاسلام الحقيقي موجود الى قيام الساعه
ونحن نؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما يقوله
(ماتزال من امتي قائمة على الحق .....)
يقول الله تعالى :
(والله متم نوره ولو كره الكافرون ) صدق الله العظيم
ويقول الله تعالى
(اليوم ...........ورضيت لكم الإسلام دينا ) صدق الله العظيم
فالإسلام الحقيقي استطاع ان يهزم الروم والفرس واستطاع ان يصل الى معظم انحاء العالم
ولكن لماذا لايستطيع المسلمون اليوم مواجهة اعدائهم ...
هل لأن الإسلام الحقيقي لايستطيع ......الإجابة الحتمة ...ستكون لا وتلك حقيقة مثبته لا جدال فيها
فاطمه :
ماذا سيحدث عندما يدرك الصهيوني أنه مجرد لعبة في يد الامبرياليه
وماذا لو قلت لك العكس وليس ذلك مصدره نابع من فكري او اعتقادي
بل هي وقائع أكدتها وتؤكدها وصول بني صهيون الى سدة الحكم في معظم اقطار أوروبا
ومن لم يصل منهم فبقوة الإقتصاد وصلوا ...
وحقيقة استغرب منك مثل هذا القول لأنه حسب قولك انك مطلعه ..؟
تحياتي للجميع
فاطمة أولاد حمو يشو
16-07-2006, 09:00 PM
هذا الغبن، هذا الاتحاد للثمانية على إذلال العرب والمسلمين، ألم تنظر إليهم في بترسبورغ وهم يتبادلون الإبتسامات ويتظاهرون بوجود انسجام بينهم حتى مع روسيا التي يدعي البعض أن لسان حالها مختلف عن لسان الأغنياء الثمانية؟
كانوا يتبادلون كؤوس الشمبانيا بينما دم المسلم يهدر فوق أرض لبنان وفلسطين؟ وكان السفاح بوش أكثرهم انشراحا خاصة وأن "إنجيلا ميركل" قد أبدت استعدادها لمعاقبة الحجاب، ولحية نصر الله النظيفة.
لم يهمهم أن تتطاير جثث الأطفال بفعل همجية الآلة الصهيونية التي هي صنيعتهم، وتلميذة مطيعة لهم؟ ألديك شك في كون بني صهيون صنيعة الغرب كما هو شأن" بلادن"، وغيره من المسلمين السذج الذين لم يمتلكوا من الحيطة والحذر ما يجعلهم يتنبأوون بمكر الغرب واساليبه الماكرة في استعمار الشعوب واستغلالها؟
لا لاينفع أن نقلب الآية ونصب العنف ونواجه الغرب، كان على الأقل ترديد كل مناسبة أن الصهيوني فكرة من صنع بريطانيا، وألمانيا، وأن على ألمانيا أن تتحد مع أمريكا لتوطين الصهيونيين في الولايات المتحدة حيث لا أحدا من الهنود يطالب باسترجاع أرضه المغتصبة، فهو في الولايات المتحدة سيشعر بالأمن إلى أن يأتي يوم يتبين فيه أن الشؤون المالية بيده، وأنه لايوجد من ينافسه في جمع المال، وإدارة المواخير، عندها سيقوم المسيحي المتطرف المعادي لليهودي، بما قام به هتلر، أي سيقوم باضطهاد الصهيوني لأنه يتحكم في الاقتصاد، ولا تستفيد الدولة من سلطته المالية، ويهين المسيحية.
لا لم نستفد من قبل من وجودنا في أمريكا، نشرنا الإسلام صحيح بنسبة ما، لكننا لم نكن نملك نفس الأسباب التي تجعلنا نتحد مع الجناح المسيحي المتطرف من أجل محاربة كل من يطمع في امتلاك أرضنا أو سلبها منا.
عبدالله المحمدي
17-07-2006, 01:30 AM
لتصحيح معلوماتك :
اليهود هم الذين سعوا إلى تكوين تحالفات مع القوى العظمى ( كلا في زمن قوته)
وما يحصل الآن هو إن الصهيونية تحالفت مع أمريكا وابتدأت في تكوين مخططها (إسرائيل الكبرى ) وذلك من خلال العراق ...واسألي أهل العراق إن كنت لا تعلمين
وكانت في السابق قد تحالفت مع بريطانيا (الدولة التي لا تغيب عنها الشمس آنذاك ) لتكوين دولة إسرائيل
الصهيونية نسبة إلى جبل صهيون في جنوبي القدس ويقال ان أصل الكلمة عربية مأخوذة من الحفظ والصون ولا يوجد لتلك الكلمة أصل في العبرية
وتعريفها / هي حركة يهودية سياسية عنصرية تنفيذيه مهمتها تنفيذ المخططات المرسومة لإعادة مجد اليهود وبناء هيكل سليمان ، ثم إقامة مملكة إسرائيل والسيطرة من خلالها على العالم الصهيونية قديمها وحديثها ، أما القديمة فهي في القرون الأولى قبل ظهور المسيحية وبعدها،وقبل ظهور الإسلام وبعده
وكانت الصهيونية الأولى مهمتها تحريض اليهود على الانتفاض والعودة إلى أرض فلسطين وبناء هيكل سليمان وتأسيس إسرائيل وحوك المؤامرات ضد الأمم والشعوب.
أما الصهيونية الحديثة فتحتاج إلى التفصيل فنشأتها تمت على مراحل ثلاث هي :
أ- المرحلة الأولى / وتمثلت بظهور مفكرين وأدباء يهود ساهموا بكتاباتهم في إنضاج فكر الحركة وتطويرها لتأخذ منحى الرسمية والتنظيم
ب- المرحلة الثانية / وهي مرحلة مؤتمر بازل حيث انعقد المؤتمر التأسيسي الأول للحركة الصهيونية في 29-8-1897م في بازل بسويسرا واستطاع هرتزل أن يكون رئيس المؤتمر والمؤتمرات الخمسة التي بعده أي حتى توفي وهو يعتبر مؤسس الصهيونية وقد تم هذا المؤتمر وكانت نتائجه منها ما هو معلن ومنها ما هو سري أما المعلن فهو :
أ - تشكيل لجنة عمل مهمتها تبني المفاوضات وعقد الاتفاقات لإقامة دولة صهيونية في فلسطين
ب - تأليف بنك استعماري يهودي وغير ذلك من النتائج
أما النتائج السرية فهي:
1-استعمال كافة الوسائل وتسخير الدول والشخصيات لإقامة دولة صهيون في أرض فلسطين
2- ربط الجمعيات اليهودية مع كافة المنظمات الدولية والسياسية لاستغلالها للغرض ذاته
3- تدعيم العمل السري لليهود في كافة أنحاء العالم لتمكن من السيطرة على الدول الأخرى
4- على اليهود اعتبار المجتمعات الأخرى قطعاناً من الماشية ويجب إخضاعها لحكام صهيون
5- اللجوء إلى التملق للحكام والتهديد واستخدام المال في إفساد الحكام والسيطرة عليهم
6-العمل على السيطرة على الذهب ، والاقتصاد العالمي بغية السيطرة بعد ذلك على وسائل الإعلام والثقافة ، لإثارة الرأي العام وإفساد الأخلاق والمعتقدات وإخضاع الشعوب الأخرى لعبادة المال والشهوة
ج- المرحلة الثالثة / وهي مابعد مؤتمر بازل حيث تميزت تلك الفترة بنشاط مكثف سواء على مستوى الأفراد أو المنظمات والجمعيات وذلك بهدف ترسيخ الأسس النظرية للصهيونية العالمية وخدمة الأهداف التي تبناها المؤتمر
أما أيديوليحية الصهيونية فهي تقوم على السياسية الاستعمارية ، على استغلال الدين في التوسع والسيطرة على العالم وترتكز هذه الايديوليجية على عاملين :
أ-الاعتقاد بأن اليهود هم شعب الله المختار
ب-الاعتقاد بأنهم وعدوا بأرض فلسطين بنص التوراة
ولو ناقشنا العامل الأول ففكرة الشعب المختار تلك هي من الناحية اللاهوتية فكرة غير مقبولة لأن فكرة وجود مختارين تقتضي وجود مبعدين ومطرودين ، وهذا يتنافى مع عدالة الله تعالى الذي سوى بين بني البشر وجعل أحبهم إليه أتقاهم وأنفعهم للناس أما العامل الثاني فهم يشيرون بهذا الوعد إلى ما في الإصحاح 15 من العهد القديم ( في ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقاً قائلاً : لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير للفرات ) ويكفي لبطلان هذه الفكرة أنما مااعتبروه وعداً لم يرد بأية وثيقة أو نص سوى في العهد القديم الذي وضعه الأحبار ولو سلمنا جدلاً بصحة وروده فلا يمكن للرب أن يعطيهم أرضاً ليطردوا أهلها ويسكنوا مكانهم ثم يشردوهم في الآفاق ،ويمزقوهم كل ممزق، فذلك يتنافى مع عدالة الله تعالى وهو منزه عنه سبحانه
أما أهداف الصهيونية فلابد أن تسبقها بالوسائل التي يحققون بها تلك الأهداف وتتلخص في مايلي :
1-استخدام النفوذ المالي في اصطناع الأزمات المالية وفي شراء الضمائر وإنشاء الجمعيات السرية والتي تحقق أغراضهم
2-استخدام العنف والإبادة مع خصومهم ظناً منهم بأن الإرهاب والعنف يعطي نتائج ايجابيه
وإذا كان الحديث عن عنفهم وإبادتهم فلابد أن نؤكدها بأحداث وثقها التاريخ بحبر الدماء وعلى رقع وأشلاء الشهداء
حينما شكل مناحم بيجن حزبه الدموي ( أرجون زفاي ليومي ) في الأربعينيات ، قام بدوره الهمجي في مذابح دير ياسين الشهيرة بوحشيتها عام 1948م ،
كما قام في العصر الحديث بالتخطيط لمذابح صبرا وشاتيلا بمساعدة وزير حزبه آنذاك والرئيس الحالي الجنرال أريل شارون
لقد عهد موشي ديان في أغسطس 1953م إلى شارون بقيادة
الوحدة 101 المكلفة بأعمال انتقامية ضد القرى العربية
ومما كتبه موسى شاريت في يومياته ما يلي :
كانت أول هجمة لشارون ورجاله على قرية قبية الفلسطينية بالأردن وذلك في 15- 4- 1954م
وذبحوا 66 من الأهالي ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال
وذكرت صحيفة هاعولام في عددها الصادر بتاريخ 24 أغسطس 1973م الآتي :
في حرب 1967 م كان الجيش الذي هاجم سيناء تحت قيادة شارون هو المسئول شخصياً عن مصرع مئات من الجنود المصريين إذ رفض اعتبارهم أسرى حرب (تماماً كما يقول رامسفيلد هذه الأيام عن أسرى القاعدة) – خلال الأيام الأخيرة للحرب بدعوى أن تعليمات ديان كانت تقضي بعدم الالتجاء إلى أسر الجنود المصريين في سيناء وتأمر بإبادتهم
3-الهجرة والاستيطان وهو مطلب رئيسي لكافة الأحزاب الاسرائيليه
4-كسب الرأي العام العالمي عبر طريق السيطرة على الإعلام العالمي وكذلك تسلل اليهود إلى المراكز السياسية الحساسة في الدول العظمى لتمرير مشاريعها عبرهم
أما الأهداف فهي قسمين دينيه وسياسيه أما الجانب الديني فهو باختصار
1-إثارة الحماس الديني بين أفراد اليهود للعودة إلى أرض الميعاد المزعومة
2-حث اليهود على التمسك بالتعاليم اليهودية
3-إثارة روح القتالية بين اليهود وإيجاد العصبية الدينية والقومية لأجل التصدي للأمم والأديان الأخرى
والجانب السياسي يتلخص في :
1-محاولة تهويد فلسطين ( أي جعلها يهودية داخلياً ) وذلك عبر وسيلة الهجرة والاستيطان
2-جعل الكيان الإسرائيلي في فلسطين عالمياً عبر كسب الرأي العالمي
3-متابعة وتنفيذ المخططات اليهودية سواء السياسية أم الاقتصادية
4-توحيد وتنظيم جهود اليهود في جميع العالم على مستوى الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات وغيرها
هذه هي أهداف الصهيونية ويجب علينا أن لا ننسى أن أحفاد عمر وصلاح الدين لازالوا موجودين ولديهم همم وشجاعة سيدحضون بها - إن شاء الله – كل من خطط وفكر من بني صهيون 0
فاطمة أولاد حمو يشو
17-07-2006, 10:30 AM
تدرك أن ما أعرفه عن " بني صهيون"،جاء في مجمل ما أوردته في ردك على موضوع اعتقادي بأن " المسيحيين المتطرفين في بريطانيا هم وراء تأسيس دولة بني صهيون.وأن عنف "هتلر" اتجاه اليهود في ألمانيا استغل لاستدراج عطف هؤلاء الإرهابيين المسيحيين الذين هم في العمق أشد عداء للمسلمين من اليهود. لكن انظر اليوم إلى ما يجري في ديار الإسلام، هل تعتقد أن بني صهيون وحدها تستفيد من وجود هذا النوع من الاضطراب والتفكك فيه؟
معك حق وشكرا لك على تدخلك بذلك المقال المهم الذي نورتني به، وإني بالأمس وأنا أبحث عن تظاهرة احتجاج في أوروبا أو أمريكا أو في العالم، فلم أجد شيئا ما عدا صورة وردت من هولندا لمشهد مجموعة لا تتجاوز خمسة أفراد أرادوا أن يسيروا في الشارع وهم يتهيأوون لنشر لافتة احتجاج لا أدري ما كان مكتوبا عليها، لأن الشرطة كانوا يتشابكون مع صاحبة اللافتة، وقادوها إلى حيث لا أدري. ثم لاحظت أن مظاهرة حصلت في فرنسا تعبر عن رأيين مختلفين، رأي المسيحيين المتواطئين مع أوروبا وامريكا ويسعون إلى بناء دولة في لبنان تخدم نفس المصالح التي تخدمها إسرائيل في فلسطين، ورأي آخر يساند المقاومة الإسلامية، لأنها مقاومة شرعية، غايتها إرجاع الحق إلى أصحابه، ولأنها تدافع عن آخر عقيدة جاء بها الله إلى الإنسان، ويحتاج إليها الإنسان لأن قيم الغرب أصبحت قيم متواطئة مع الظلم لا تقنع أحدا، ولا تملك من المصداقية الروحية ما يجعلها عقيدة إنسانية عالمية، ولأنها لا تسمح للناس بالشعور الأخوي، والتماسك العائلي.
نعم بحثت في القنوات التلفزية عن قناة غربية تبث بشكل مباشر ما يحدث في لبنان وفلسطين والعراق أو في أفغانستان، فلم أجد إلا قناة BBC و قناة Euro news وقناة CNN وهذه القنوات تعتبر من أهم القنوات التلفزية الغربية التي تتميز بمتابعة الخبر ونقله في حينه،لكنها لا تنقل الخبر وتعلق عليه، وتستدعي صحافيين مستقلين وأحرار لمناقشته، لأنها قنوات تتبع سياسة موجهة، ومفروضة، وهي لا يمكن اعتبارها صحافة حرة، لأنها تخدم مصالح الذين يمولونها من بني صهيون، سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر.إنها واقعة تحت إغراء المال والشهوة التي سطرتها في تحليلك لسياسة بني صهيون، وطريقة سعيها للوصول إلى التحكم في العالم.
هذا من جهة ومن جهة أخرى قارنت ما يجري في الوطن العربي، وما يجري في أوروبا، من أنشطة تخص الشباب، وتخص طريقة تفاعلهم مع القضايا الإنسانية، والأخلاقية العليا، فلم أجد إلا مهرجانات، تبث ضجيج الغناء السافل، وإن كنت لاأهتم بأن يكون شأن أوروبا هو تنشيط الشباب بما يتعلق بإيثارة غرائزه الجنسية، كما هو الشأن فيما يخص شحن عقله بإيثارة غرائزه العدوانية عن طريق إشباعه بأفلام الرعب وغيرها من الأفلام التي تصب فيما لايخدم إنسانيته.فإنني استغربت أن يلجأ العرب إلى الانسياق وراء تلك المهرجانات المماثلة التي يدعون أنها تخدم المصالح السياحية، فقط.
هل هموم العرب في ظروف قهرهم وذلهم هو التوجه إلى تنويم الشباب والشعب بهذا النوع من المهرجانات؟ أليست لهم مسؤولية تعبئة المواطن، وتهيئته لخوض حرب التحرير والدفاع عن النفس؟
إنك ستدرك أن مصدر تلك المهرجانات هي بالتعاون مع جمعيات غربية، وأنها لا تخدم الترفيه عن الشعب وإنما تجعل من أرضه وأمكنته مساحات مريحة للسياح الأجانب، وكذلك تخدم مصالح خفية لبني صهيون والغرب.
لو كانت المهرجانات تتوجه إلى استقطاب التراث الإسلامي في ربوعه الشاسعة، وإحياء التبادل معه، تجاريا، وثقافيا لكانت لنا ثقة فيما تدعيه الحكومات من إنتماء إلى الوطن العربي والإسلامي، لكن أن تتم مهاجمة إيران التي تسعى إلى تأسيس امبراطورية إسلامية على أنقاض الامبراطورية العثمانية التي نعتها الغرب فيما سبق بالرجل المريض، وعمل على سحقها. إن الميل إلى احتضان الثقافة الغربية، وتعميمها في كل مجال حياتنا وتمرير لغتها وثقافتها في قنواتنا التلفزية فهذا بالضبط ما يجب معارضته وتوجيه المسؤولين إلى أخطاره.
الصباح الخالدي
17-07-2006, 11:40 AM
يبدو أن اليهود اذكى كثيرا منا .......... هذا ما تؤكده الأحداث
استمروا في اجراء نهر الدم اخبروني كيف الحال ؟
القضية ليست حماس متقد هم يجرونكم الى ما لايمكنكم تصوره
.... لي تصور اظنه أكثر شمولية ... ولكم تصوركم وأرى أنه خطأ
اليس هذا من الإختلاف في الرأي؟
فاطمة أولاد حمو يشو
17-07-2006, 11:53 AM
لا يمكن أن يدعي أحد بأنه يملك تصورا شموليا إلا إذا كان فيلسوفا متشبعا بما سبق من ثقافة فلسفية تخص مثلا السياسة العالمية في حاضرها ماضيها، ثم إن كانت النظرة الشمولية هي تلك التي تتبنى وجهة نظر بلدها رغم أن بلدها على خطأ لأنه بلد تحالف مع الأعداء وقدم لهم أرض الإسلام هدية لضرب جاره المسلم، هذا البلد لا يمكن اعتباره نظيفا، وها هو اليوم يتواطأ مع الغرب، ليوجه ضربة جديدة لجارآخر مسلم.
أي نظرة شمولية تملك لتحل بها أزمة وحدة العرب والمسلمين، وضحها حللها ركبها، قدمها لنا وسنحكم على ما تقول حكما قد يقنعنا فنتفق المهم صاحبه بالبراهين والأدلة والشواهد التي تجعلنا نتواصل معك ونؤيدك، حينها ستكون نظرتك شبه شمولية.
الصباح الخالدي
17-07-2006, 12:59 PM
وهل قلت ان نظرتي شمولية
أكثر من وليس اكثر مطلقا .......
ماريا يوسف النجار
17-07-2006, 10:57 PM
اختي فاطمة في رد سابق لك على جو..ذكرتي بان الانكليز متعصبون للكاثوليكية..
ما اعرفه عن الانكليز بانهم متعصبون للبروتستانية اكثر منذ عهد هنري الثامن ..مع ان ماريا الدموية قد خلفته واحرقت البروتستانيين الا ان الزابيث اعادتهم للواجهة ولحد الان كنيستهم انكليكانية..لذا تعصبهم ليس للكثلكة..هذا ما اعرفه انا.
محبتي وودي
مار
عبدالله المحمدي
17-07-2006, 11:01 PM
يقول الله تعالى ( ولتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى .....) صدق الله العظيم
الله سبحانه وتعالى اخبرنا بان اليهود هم اشد عداوة وليس المسيحيين حتى وان ذكر المشركين لكنه قدم اليهود عليهم لأنه عليم بالنفوس البشرية وهو خالقها وعالم بها (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) صدق الله العظيم
نعم ماذكرتيه صحيح لم يستفد العرب من تواجدهم بأمريكا او البلدان الأوروبيه في نشر الثقافة الإسلامية
الصحيحه
الصباح :
مرحبا بأخي الصباح وبتعليقاته التي أراها جميلة
أخي لقد وضعت أو طرحت موضوعا يحتاج إلى صفحات مستقلة وسواء قلت أم لم تقل
فالشمولية والموضوعية عنصران مهمان للحدث وتفسيره
فالأحداث هي وقائع عبر الأزمنة والعصور وليس كل مُفسر للحدث أو الواقعة لديه القدرة على تفسير هذا الحدث بشمولية وموضوعيه
وهنا يبرز معطى آخر أو لنقل شروط المفسر للحدث
ونحن نعلم أن من يقوم بالحدث أو تفسيره هو الإنسان ‘ والإنسان مُعرض للأهواء والتقاء واختلاف المصالح
يقول المؤرخ الشهير الطبري رحمه الله
لقد نقلت فقط وعليكم أن تنقحوا الكتاب فليس كل ما كتبته صحيح وأيضا" ليس كل ما دونته خطأ
.
فالشمولية والموضوعية شرط جوهري من اجل فهم الواقع على النحو الصحيح ومن ثم اكتساب القدرة الفعلية على تغييره
أخيرا أخي الصباح سأقول لك ولنفسي ولكل من يقرأ :
ليس مهمتك أن تقنع الآخرين ...بل عليك إيصال فكرتك ونترك لهم حرية الاقتناع من عدمها
الموضوع طويل وشائك أخي الصباح ولا استطيع الإطالة فيه ......صباحك ورد !
فاطمة أولاد حمو يشو
18-07-2006, 01:24 AM
ولك تحياتي وتقديري، فواضح أن الإنجليز متعصبين للمسيحية، وتعصبهم يفوق التطرف وهذا يتجلى في صراعهم الدموي فيما بينهم فكيف يكون صراعهم مع غير أصحاب دينهم سواء كان كثلكة، أو أرثدوكسية، أو بروستانتية؟
الصباح الخالدي
18-07-2006, 02:23 AM
شكرا عاشق الخيل
فاطمة أولاد حمو يشو
18-07-2006, 03:07 PM
تمس الشكر، لكن شكرا عاشق الخيل، فقد قمت بما يستدعيه وجودنا داخل الواحة من ردود بناءة، تضيف ولا تحبط، تطور ولا تقمع، تتفاعل مع الفكر وليس مع الأشخاص والإنتماءات العنصرية.
الصباح الخالدي
18-07-2006, 03:32 PM
شكرا اخت فاطمة
فاطمة أولاد حمو يشو
23-07-2006, 01:27 PM
بخصوص قمع الصحافة العربية في مارون الراس وقصفها في بيروت وقتل الصحافيين في حرب الخليج،نفهم لماذا كان يقتل الصحافيون في حرب الخليج ولماذا كان يسقط صحافيي لبنان صرعى وقتلى، ويتم توجيه أصبع الاتهام إلى سوريا أو إلى جهة تدعم إيران.
الآن سقط القناع، ونعرف من من الدول الغربية مع حرية الصحافة ومن منهم ضدها.
وفي الحقيقة لم نجد لحد الآن من ينسجم موقفه من الغربيين مع طبيعة الديمقراطية التي يسعون إلى تطبيقها في وطننا العربي والإسلامي.
فالديمقراطية تعني فيما تعنيه حرية حكم الشعب نفسه بنفسه
تعني احترام حرية التعبير والتفكير
احترام حرية الآخر وعدم احتكار الكلمة، وتجنب الهيمنة الفكرية لأن الهيمنة بالفكر على الآخرين معناها ادعاء امتلاك الحقيقة ومن يمتلك الحقيقة يرفض ان يجعل العقول تحاول البحث عنها باجتهادها الخاص وامكانياتها الخلاقة.
كما تعني الديمقراطية كشف الحقيقة وعدم إخفائها لقضاء أغراض شخصية.
ياللهول ماذا يجري في مارون الراس؟ لا توجد كاميرات تنقل رأيا مضادا لرأي الغرب عن الحرب وعن صور الدما وطبيعة الاسلحة المستعملة.
إنني خائفة على مصير المقاومة في مارون الراس، خائفة من هذا التواطؤ الغربي على إسكات صوت المسلمين ورفض نقل صور المجازر التي يتسببون في وقوعها.
خائفة من حرية تدعي البعد الكوني وهي في الحقيقة مجرد غطاء لإخفاء البعد الاستعماري الاستبدادي، الذي يسعى إلى تركيع الشعوب العربية واستغلال ثوراتها.
لالا توجد ديمقراطية عند الغرب بل يوجد كائن دموي متعطش لدم الشعوب المستضعفة.
الصباح الخالدي
24-07-2006, 10:21 PM
تنادين بالديموقراطية وتنكرين على من يمارسها وضعك عجيب ؟
فاطمة أولاد حمو يشو
25-07-2006, 11:37 AM
سأقول لك كيف تكون ديمقراطيا
تكون ديمقراطيا عندما تلدك أم ديمقراطية في أرض لا يدعي رجالها أنهم اوصياء على النساء، ولا يتظاهرون بأنهم مع حرية المرأة فقط عندما تضغط عليهم أمريكا.
الصباح الخالدي
25-07-2006, 02:15 PM
اذا دعي الخلق للخالق
فلا أنا ديموقراطي ولا انت كذلك ...
ولتبق الديموقراطية الارض اليباب فهي ليست صالحة لنا
فاطمة أولاد حمو يشو
26-07-2006, 12:53 PM
فيحتاج المفكرين المسلمين إلى إبداع فكر سياسي يجمع بين الشورى وبين الديمقراطية ويميز بين الديمقراطية التي هي مجرد شكل لا إنساني يغطي العنصرية وينصر الأقوياء بقوانينه المتحايلة على الضعفاء، وبين الديمقراطية التي تنطلق من مبدأ نشر الدين الإسلامي باعتباره دين منفتح يتأسس على الشورى ويبني أسسه على ما يضاف إلى زمان الإنسان من تغيرات وتحولات، جوهره القوة، والصرامة، والتسامح، والرحمة، ونبذ التسلط. سياسة حكم هذا مبدؤها ستكون حلا ملائما لمشاكل عصرنا هذا الذي ليس من المعقول ان نتركه لحاله، وهو سائر في طريق الدمار والخراب دون تدخل اللطف الإلاهي الممثل في عقل الإنسان النزيه، والخلاق، والمنتج، والقارئ للعواقب.
الصباح الخالدي
27-07-2006, 05:41 PM
افلاطون كان يحلم وهو يضع اسس المدينة الفاضلة
وكان يعلم استحالة بنائها
لكن نحن نريد ان نبنيها رغما عن الجميع ولاعدة لدينا
شكرا فاطمة اتابعك باهتمام بالغ
سافجر قنبلتي قريبا ... في لغز الأنثى
انت تدعمين ارائي بقوة
فاطمة أولاد حمو يشو
28-07-2006, 04:53 PM
فلترسل خيوط أشعتها على من حولك،وكوني انثى فانا لست إلا عقلا إنسانيا يتعطل عندما لاتتاح له حظوظ التطور والانبثاق، ويعمل عندما يجد عكازا يستند عليه وضوءا ينير طريقه ومرشدا يهديه.
فاطمة أولاد حمو يشو
03-04-2007, 03:38 AM
إنه ياصديقي العزيز يتصدق بقميص جاره!
أما الفرنسي فقد صورت له الثورة الفرنسية أنه روح العالم، وأن الناس غيره وحوش، بدائيون.
لكن الأمريكي، فهو ورث عن الإنجليزي عاداته. وتجاوزه بتعقيم نساء الهنود، واستغلال جسد السود، وحرق وقتل كل ما يجعله يشعر بأنه ليس على حق، فحق القوة الذي تبناه الإنجليز عن فيلسوفهم المادي توماس هوبز ورثوه، وجعلوا منطق القوة، او منطق الغاب، هو السائد في كل سلوكاتهم، وتصرفاتهم.
أما الصهيوني، فهو يظل يظهر نفسه أمام القوي بحمل وديع، يملك مكر الثعالب، ويعمل في الخفاء متصيدا الفلس، فجمع الفلوس هي قدر الصهيوني، وأضف إليها الربا، وسائر المنكرات المتعلقة بشؤون المال والبورصة.
لكن ما الذي جعل الصهيوني يملك هذه الغطرسة، وهذا التمادي في إذلال ابن عمه العربي؟ صحيح أن بين أبناء العم دائما وفي أغلب الأحيان توجد عواطف سلبية، كالحسد، والكراهية...إلخ. لكن رغم ذلك قد تتلاشى تلك الكراهية، وذلك الحقد، والحسد، بمجرد أن يلتقي أبناء العم على مائدة الطعام. حينها يصبحون كأنهم إخوة.
قلت يا عزيزي جو أن أطماع الغرب في العالم العربي لم تتوقف منذ نشأة الدولة الإسلامي وقبل ذلك في عهد الرومان، والفرس،وان هذه الاطماع مستمرة، والتاريخ يعيد نفسه.لكن بعد نشأة الدولة الإسلامية، أصبح الدين المسيحي واليهودي مجرد ديانة سابقة على الإسلام، وينسخها الدين الإسلامي لأنه آخر رسالة إلهية، بعث بها الله كلطف بالعباد، والدليل على صحتها أنه لم يأت الله بنبي بعد سيدنا محمد. هذا البرهان الذي قدمه الإسلام للعالمين جعل الديانات الأخرى تدخل معه في صراع دائم، خاصة وأن المسلمين لم يحسنوا نشر الدعوة الإسلامية، وتوقفوا عن استخدام مناهج عقلانية لتوضيحها، ونقلها إلى الناس.
فهل تعتقد يا صديقي أن الصهيوني هو مصدر فكرة الدولة الصهيونية؟
إن فكرة الصهيونية تبلورت في انجلترا، أوحى بها الإنجليز إلى بني صهيون، لأن الإنجليز كانوا شديدي التعصب للكاثلوكية، ويكرهون المسلمين، والدولة العثمانية، وكانوا يطمحون إلى السيطرة على بيت المقدس وعلى الجزيرة العربية بأكملها، لكن صمود المسلمين، جعلهم ينهزمون، وقد ضاق الإنجليز درعا بالإمبراطورية العثمانية وبالهزائم التاريخية التي كانوا يتعرضون لها كلما حاولوا السيطرة على الشرق العربي. وبما أنهم ظلوا دائما متوجسين، خائفين من المسلمين ومن الإسلام فقد عمدوا إلى ترسيخ، قدم بني صهيون، في الأرض العربية، وبذلك يتخلصون من المسلمين واليهود في نفس الوقت بجعل الحرب دائمة بينهما. وبهذه الطريقة لن يستطيع المسلمون نشر الإسلام، ولا اللحاق بركب التقدم.
إن فكرة تقديم أرض العرب والمسلمين إلى اليهود هي من اختصاص طبيعة الإنجليزي الذي قلت عنه في بداية الموضوع انه يتميز عن سائر المستعمرين والامبرياليين بتقديم قميص جاره صدقة لغيره.
ماذا سيحدث عندما يدرك الصهيوني أنه مجرد لعبة في يد الامبريالية؟ وان الصهيوني هو ذاته المسيحي المتطرف الشديد العداء لليهودي وللمسلم!
إنه الإنجليزي الذي قدم أرض فلسطين هدية للصهاينة، ألا ينطبق عليه المثل:" يتصدق بقميص جاره؟"
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir