يوسف العزعزي
16-07-2006, 06:50 PM
من ضمن ما كتب عبد الجليل الروحاني من مقاماته العظيمات
المقامة الصداقية
قال ابو الفتح اليماني : قال ضرغام : يحكى أن غرابا وسنوراً( قطاً ) تآخيا وتعاهدا على حسن الصداقة
, كانا ذات يوم جالسين تحت دوحة يتجاذبان أطراف الحديث , يسعيان له السعي الحثيث .
وبينما هما كذلك رُموا بثالثة الأثافي , أقبل عليهما نمر خبيث فطار الغراب إلى الشجرة وبقي السنور حائراً يعاني الحسرة , تصدر عنه أعتى زفرة , وقد ارتعدت منه الفرائص ,وأصبح البصر منه كالشاخص .
فقال لصديقه الغراب : يا أبا حاتم أيها الصديق المخلص أرجوك نجّني بحسن حيلتك , وأبن ْ لي عن جوهر صداقتك .
فقال له الغراب : حباً وكرامة ً يا صديقي الحميم .
فطار على جناح السرعة نحو راعٍ معه كلاب فناوشها فتبعته حتى اقترب من النمر ,فلما رأت الكلاب النمر وثبت عليه كالصقر الكاسر و مزقته شر ممزق , قضت عله القضاء المبرم وأصبح النمر كالرفات المحطم .
شكر السنور الغراب على صنيعه , وأصبح مديناً له بحياته , ثم طار الغراب فترنم السنورمنشداً
جزى الله الشدائد كل خير= عرفت بها عدوي من صديقي
المقامة الصداقية
قال ابو الفتح اليماني : قال ضرغام : يحكى أن غرابا وسنوراً( قطاً ) تآخيا وتعاهدا على حسن الصداقة
, كانا ذات يوم جالسين تحت دوحة يتجاذبان أطراف الحديث , يسعيان له السعي الحثيث .
وبينما هما كذلك رُموا بثالثة الأثافي , أقبل عليهما نمر خبيث فطار الغراب إلى الشجرة وبقي السنور حائراً يعاني الحسرة , تصدر عنه أعتى زفرة , وقد ارتعدت منه الفرائص ,وأصبح البصر منه كالشاخص .
فقال لصديقه الغراب : يا أبا حاتم أيها الصديق المخلص أرجوك نجّني بحسن حيلتك , وأبن ْ لي عن جوهر صداقتك .
فقال له الغراب : حباً وكرامة ً يا صديقي الحميم .
فطار على جناح السرعة نحو راعٍ معه كلاب فناوشها فتبعته حتى اقترب من النمر ,فلما رأت الكلاب النمر وثبت عليه كالصقر الكاسر و مزقته شر ممزق , قضت عله القضاء المبرم وأصبح النمر كالرفات المحطم .
شكر السنور الغراب على صنيعه , وأصبح مديناً له بحياته , ثم طار الغراب فترنم السنورمنشداً
جزى الله الشدائد كل خير= عرفت بها عدوي من صديقي