بلا أمل
18-07-2006, 04:14 PM
قبل اكثر من عام ونصف العام سطرتُ تلك الحروف
على عروبتنا تبكى العيون
تمزقنا فضعنا وكأنا لم نكون
صلاح الدين اين انت
وضجيج اطفال العراق يصم الأذان
العرب قد ضاعت هيبتهم
وجيوش الغدر تطرق الابواب
كرامتنا المنهاره تبكى
تبكى عهداً مضى وصرح قد تهدم
ماذا تبقى لنا بعد العراق
سوى ذل وهوان ودور لا محاله آت
دارت رحى الزمان
واذا بنا فى غيبوبه تحكمنا الاهواء
تفرقت كلمتنا فهُنا
اصبحنا عبيدا اذله فهُنا
سيلعننا التاريخ يوماً
وقد لعنا حين استشهد الاقصى
القدس تغيرت معالمها
والآقصى من هول الذل يئن
ايا عروبتنا استيقظى
افيقى قبل ان نحصد العار
الآقصى ثم بغداد ثم ماذا
افيقى قبل ان نحصد العار
دم الشهداء وقد روى الأرض
واطفال الحجاره هم من تصدى
تساقط العشرات
وحملوا على الاعناق
وغداً سنبكى اطفال العراق
زرعو فى بلادنا شوكاً
يصيب صرح الاخوه فى مقتل
غداً ستنطلق السهام من اراضينا
تحصد الارواح والكرامه
ومن بقى فينا
ستسخر الدنيا منا ان بقينا
والذل والمهانه قدر محتوم
ذرعوا بذور الشر فينا
ويال العار انا قد رضينا
افيقى يا عروبتنا افيقى
تذكرى انا قد ملكنا يومً الدنيا
يوم ان كنا اعزه
تخشانا الفرس والروم
يوم ان كنا رجالاً
نحطم الهوآن ونقهر الظلم
افيقى فما عاد يجدى البكاء
وصرح بعد صرح ينهار
دعو تفاهات بيننا
ضمضوا الجراح واجمعوا الشمل
ردو جيوش الشر عن اراضينا
واقطعوا عنهم شرايين من النفط
نحن نملك المصير ان اردنا
ويداً واحده سنحطم الصخر
فألى متى تغمضون العين
وجروح العروبه
تذداد يوماُ بعد يوما
ان ضاعت العراق فقد ضعنا
آن الأوان فاستيقظى
قبل ان نحصد العار
عروبتنا الى اين؟؟؟
اما ان نكون يداً واحده
واما فالتقولوا وداعاً يا عروبتنا
**********
وقبل أيام ستة مضت سطرتُ تلك الحروف
لبنان تصرخ وا أسلاماه
ونيران عدو تقتلع الأخضر واليابس
توقد في القلب نيران تستعرُ
تذكرنا بهوان يعشقنا
وذل تجرعناه مراراً في صمتِ
وكأنا ما عدنا عرباً
وكأنا قد ماتت حميتنا
وتجردنا من هويتنا
اغمضنا عيوناً عن أخوه
تستباح علانيتاً أعراضهم
وتسلب أدميتهم
وتسفك بلا رحمة دمائهم
ونشاهد ذاك ونسمعهُ
ويال العجب ماتت ضمائرنا
اواه يا عروبتنا
اواه يا هويتنا
أواه يا أمة ماتت هممها
وتحكم فيها حكام مرضى
يعبدون مناصبهم
ويسجدون لمن بيديه وجودهم
أميركا اصبحت أله تعبد
وأليها حكامنا تصلي وتسجد
يصنفون الناس حسب الأهواء
اناس لهم حق القتل سراً وعلانيتاً
وأناس عليهم أن يطئطئون الرأس
امتثالاً وازعاناً دون تبرم
الله الله يا عروبتنا
الله الله يا أسلام
الي متي ترضون الهوان
الي متي ترضون الذل والأنكسار
ألي متي يا أمتنا
افغانستان باتت خرائب
والعراق انهار من دم يصرخ
وفلسطين تبكي اطفال الحجارة
وها هي لبنان تئنُ
وسوريا تنتظر الدور
وأيراناً تتكالب عليها الأمم
ونحن نترقب وننتظر
غداً لأبد سيسحقنا
ما دمنا فرقاً وشيعا
ما دمنا يتأمر بعضنا ببعضا
الله الله يا لبنان
حزب الله يأسر جنديينَ
فتقوم الدنيا بأسرها
وهم يزبحون الوفاً علانيه
ونصمت فذاك لهم حقُ
فهم ليسو بشراً
أو لعلنا نحن من ليس بشرُ
أفيقي بربك أمتنا
قبل أن يأتي الدور
ونقول يا ليتنا لم نرضي بالذلِ
وحينها لن يجدي ندمُ
الله الله يا جهاد
الله الله يا أمتنا
*********
ترى هل سنجد ما نكتبه بعد عام آخر ؟
بقلم
بلا امل
على عروبتنا تبكى العيون
تمزقنا فضعنا وكأنا لم نكون
صلاح الدين اين انت
وضجيج اطفال العراق يصم الأذان
العرب قد ضاعت هيبتهم
وجيوش الغدر تطرق الابواب
كرامتنا المنهاره تبكى
تبكى عهداً مضى وصرح قد تهدم
ماذا تبقى لنا بعد العراق
سوى ذل وهوان ودور لا محاله آت
دارت رحى الزمان
واذا بنا فى غيبوبه تحكمنا الاهواء
تفرقت كلمتنا فهُنا
اصبحنا عبيدا اذله فهُنا
سيلعننا التاريخ يوماً
وقد لعنا حين استشهد الاقصى
القدس تغيرت معالمها
والآقصى من هول الذل يئن
ايا عروبتنا استيقظى
افيقى قبل ان نحصد العار
الآقصى ثم بغداد ثم ماذا
افيقى قبل ان نحصد العار
دم الشهداء وقد روى الأرض
واطفال الحجاره هم من تصدى
تساقط العشرات
وحملوا على الاعناق
وغداً سنبكى اطفال العراق
زرعو فى بلادنا شوكاً
يصيب صرح الاخوه فى مقتل
غداً ستنطلق السهام من اراضينا
تحصد الارواح والكرامه
ومن بقى فينا
ستسخر الدنيا منا ان بقينا
والذل والمهانه قدر محتوم
ذرعوا بذور الشر فينا
ويال العار انا قد رضينا
افيقى يا عروبتنا افيقى
تذكرى انا قد ملكنا يومً الدنيا
يوم ان كنا اعزه
تخشانا الفرس والروم
يوم ان كنا رجالاً
نحطم الهوآن ونقهر الظلم
افيقى فما عاد يجدى البكاء
وصرح بعد صرح ينهار
دعو تفاهات بيننا
ضمضوا الجراح واجمعوا الشمل
ردو جيوش الشر عن اراضينا
واقطعوا عنهم شرايين من النفط
نحن نملك المصير ان اردنا
ويداً واحده سنحطم الصخر
فألى متى تغمضون العين
وجروح العروبه
تذداد يوماُ بعد يوما
ان ضاعت العراق فقد ضعنا
آن الأوان فاستيقظى
قبل ان نحصد العار
عروبتنا الى اين؟؟؟
اما ان نكون يداً واحده
واما فالتقولوا وداعاً يا عروبتنا
**********
وقبل أيام ستة مضت سطرتُ تلك الحروف
لبنان تصرخ وا أسلاماه
ونيران عدو تقتلع الأخضر واليابس
توقد في القلب نيران تستعرُ
تذكرنا بهوان يعشقنا
وذل تجرعناه مراراً في صمتِ
وكأنا ما عدنا عرباً
وكأنا قد ماتت حميتنا
وتجردنا من هويتنا
اغمضنا عيوناً عن أخوه
تستباح علانيتاً أعراضهم
وتسلب أدميتهم
وتسفك بلا رحمة دمائهم
ونشاهد ذاك ونسمعهُ
ويال العجب ماتت ضمائرنا
اواه يا عروبتنا
اواه يا هويتنا
أواه يا أمة ماتت هممها
وتحكم فيها حكام مرضى
يعبدون مناصبهم
ويسجدون لمن بيديه وجودهم
أميركا اصبحت أله تعبد
وأليها حكامنا تصلي وتسجد
يصنفون الناس حسب الأهواء
اناس لهم حق القتل سراً وعلانيتاً
وأناس عليهم أن يطئطئون الرأس
امتثالاً وازعاناً دون تبرم
الله الله يا عروبتنا
الله الله يا أسلام
الي متي ترضون الهوان
الي متي ترضون الذل والأنكسار
ألي متي يا أمتنا
افغانستان باتت خرائب
والعراق انهار من دم يصرخ
وفلسطين تبكي اطفال الحجارة
وها هي لبنان تئنُ
وسوريا تنتظر الدور
وأيراناً تتكالب عليها الأمم
ونحن نترقب وننتظر
غداً لأبد سيسحقنا
ما دمنا فرقاً وشيعا
ما دمنا يتأمر بعضنا ببعضا
الله الله يا لبنان
حزب الله يأسر جنديينَ
فتقوم الدنيا بأسرها
وهم يزبحون الوفاً علانيه
ونصمت فذاك لهم حقُ
فهم ليسو بشراً
أو لعلنا نحن من ليس بشرُ
أفيقي بربك أمتنا
قبل أن يأتي الدور
ونقول يا ليتنا لم نرضي بالذلِ
وحينها لن يجدي ندمُ
الله الله يا جهاد
الله الله يا أمتنا
*********
ترى هل سنجد ما نكتبه بعد عام آخر ؟
بقلم
بلا امل