حوراء آل بورنو
19-07-2006, 03:02 AM
مَنْ تُسْمِعينَ ؟ جميعُهم أمواتُ=أيُصيخ سَمْعـًا للجهادِ رُفاتُ ؟
مَنْ تُسْمِعينَ ؟ وهل تُعيدُ لجـِـيفةٍ=نـَبْضـًا وَكِـبْرَ كرامةٍ أصواتُ ؟
أمْ أنتِ صَـدّقـْتِ الخطابات التي=فـَقـَدَتْ معانيها بها الكلماتُ ؟
عـَرَبٌ إذا نـَطـَقوا .. وإن فـَعلوا فما=لهمو سوى خـُبـْثِ اليهودِ سِماتُ
بَعْـضٌ" تـَوارَثَ عن أبيهِ خيانة ً=أنِفـَتْ عفونة َ قـَيْحِها السوءاتُ
ولبعضهم طـَبْعُ الخِرافِ : إذا رأتْ=عَلفـًا تـَميلُ بها لهُ الخـَطـَواتُ
باع العقيدة َ والعروبة َ وارتضى=دينـًا رسولُ حِـجاهُ "دولاراتُ"
هم والخطيئة ُ تـَوْأمٌ لضلالةٍ=أيجيءُ من رَحِم ِ الضلال ِ تـُقاة ُ ؟
قد أوْغلوا في المخزياتِ فـَخُضِّـبَتْ=بدمائِنا ولظى الجحيم ِ حياة ُ!
لا غـَرْوَ لو أنَّ العروبة َ نـَكـّسَتْ=رأسـًا- بهم- واسْتـَشـْرَتِ الظـُلـُماتُ
هم صانعو مأساتِـنا فـَبـَقاؤهـُمْ=ما طالَ لولا هذهِ المأساة ُ!
ما زال عصرُ الجاهليةِ ماثِلا ً=فالمال "عـُزّى" والكراسي "لاة ُ"
نـَذروا لأجلِهما الشعوبَ رخيصة ً=لهما يُقام الذِكـْرُ والصَلـَوات ُ
ما بينـَهم والقانتينَ قـَطيعة ٌ=وَثــَنِـيَّّّّّّّّّّّّ ة ُ .. والمارقينَ صِلات ٌ
آيات ُ دَعـْكِ من استثارةِ قادةٍ ..=أصلُ البلاءِ القادَة ُ "------" !
واسْـتـَصرِخي أحفادَ "عروة َ" إنهم=لشهامةٍ ومروءةٍ آياتُ
آيات ُ ما عاد الكـُماة ُ دريئة ً=للقانتاتِ إذا اسْـتـَبـَدَّ غـُزاة ُ
باتوا يُنيبون الصغارَ إذا دجى=خـَطـْبُ وأسْـرَفَ في الدماءِ عـُتاة ُ
أبطالُ- لكنْ في الخطابةِ ... جَـيْـشُهُم=قـَـلـَمٌ وسودُ صحائفٍ وَدَواة ُ
هم في الوعودِ أئِمـَّـة ٌ ... لكنـَّهم=إنْ حانَ وقتُ العزم ِ "حاخاماتُ" !
خُصِِيـَتْ كرامَـتـُهُم فلم يُعْرَفْ لهمْ=ثأرٌ إذا ما دِيْسـَتِ الحُرُماتُ
فهمو إذا تُغزى البلادُ أرانبٌ=وإذا تـَحَـرَّكتِ الشعوبُ طغاة ُ
آياتُ واسْتـَوَتِ الفضيلة ُ والخـَنا=باسم السلام .. ويَقْـظـَة ٌ وسُبات ٌ
لِمَن الجيوشُ تـناسَلـَتْ أعدادُها=حتى لقد ضاقَـتْ بها الثـَكـَناتُ ؟
يقتاتُ من خبزِ الجياع ِ حديدُها=ومن الأباةِ رصاصُها يقتاتُ
أفدي لِنـَعْلَـيْكِ الجيوشَ يُخيفـُها=زَحْـفٌ وَتُوهِـنُ عَزْمَها الشـَّهَواتُ
خُلِقوا لنار الدُنـْيـَيـَن ... وَفَـتـَّحَتْ=أبوابَها- لمثيلِكِ- الجنّـاتُ
"لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى"=حتى يُطاحَ القادة ُ الشـُّـبُهاتُ
مَنْ تُسْمِعينَ ؟ وهل تُعيدُ لجـِـيفةٍ=نـَبْضـًا وَكِـبْرَ كرامةٍ أصواتُ ؟
أمْ أنتِ صَـدّقـْتِ الخطابات التي=فـَقـَدَتْ معانيها بها الكلماتُ ؟
عـَرَبٌ إذا نـَطـَقوا .. وإن فـَعلوا فما=لهمو سوى خـُبـْثِ اليهودِ سِماتُ
بَعْـضٌ" تـَوارَثَ عن أبيهِ خيانة ً=أنِفـَتْ عفونة َ قـَيْحِها السوءاتُ
ولبعضهم طـَبْعُ الخِرافِ : إذا رأتْ=عَلفـًا تـَميلُ بها لهُ الخـَطـَواتُ
باع العقيدة َ والعروبة َ وارتضى=دينـًا رسولُ حِـجاهُ "دولاراتُ"
هم والخطيئة ُ تـَوْأمٌ لضلالةٍ=أيجيءُ من رَحِم ِ الضلال ِ تـُقاة ُ ؟
قد أوْغلوا في المخزياتِ فـَخُضِّـبَتْ=بدمائِنا ولظى الجحيم ِ حياة ُ!
لا غـَرْوَ لو أنَّ العروبة َ نـَكـّسَتْ=رأسـًا- بهم- واسْتـَشـْرَتِ الظـُلـُماتُ
هم صانعو مأساتِـنا فـَبـَقاؤهـُمْ=ما طالَ لولا هذهِ المأساة ُ!
ما زال عصرُ الجاهليةِ ماثِلا ً=فالمال "عـُزّى" والكراسي "لاة ُ"
نـَذروا لأجلِهما الشعوبَ رخيصة ً=لهما يُقام الذِكـْرُ والصَلـَوات ُ
ما بينـَهم والقانتينَ قـَطيعة ٌ=وَثــَنِـيَّّّّّّّّّّّّ ة ُ .. والمارقينَ صِلات ٌ
آيات ُ دَعـْكِ من استثارةِ قادةٍ ..=أصلُ البلاءِ القادَة ُ "------" !
واسْـتـَصرِخي أحفادَ "عروة َ" إنهم=لشهامةٍ ومروءةٍ آياتُ
آيات ُ ما عاد الكـُماة ُ دريئة ً=للقانتاتِ إذا اسْـتـَبـَدَّ غـُزاة ُ
باتوا يُنيبون الصغارَ إذا دجى=خـَطـْبُ وأسْـرَفَ في الدماءِ عـُتاة ُ
أبطالُ- لكنْ في الخطابةِ ... جَـيْـشُهُم=قـَـلـَمٌ وسودُ صحائفٍ وَدَواة ُ
هم في الوعودِ أئِمـَّـة ٌ ... لكنـَّهم=إنْ حانَ وقتُ العزم ِ "حاخاماتُ" !
خُصِِيـَتْ كرامَـتـُهُم فلم يُعْرَفْ لهمْ=ثأرٌ إذا ما دِيْسـَتِ الحُرُماتُ
فهمو إذا تُغزى البلادُ أرانبٌ=وإذا تـَحَـرَّكتِ الشعوبُ طغاة ُ
آياتُ واسْتـَوَتِ الفضيلة ُ والخـَنا=باسم السلام .. ويَقْـظـَة ٌ وسُبات ٌ
لِمَن الجيوشُ تـناسَلـَتْ أعدادُها=حتى لقد ضاقَـتْ بها الثـَكـَناتُ ؟
يقتاتُ من خبزِ الجياع ِ حديدُها=ومن الأباةِ رصاصُها يقتاتُ
أفدي لِنـَعْلَـيْكِ الجيوشَ يُخيفـُها=زَحْـفٌ وَتُوهِـنُ عَزْمَها الشـَّهَواتُ
خُلِقوا لنار الدُنـْيـَيـَن ... وَفَـتـَّحَتْ=أبوابَها- لمثيلِكِ- الجنّـاتُ
"لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى"=حتى يُطاحَ القادة ُ الشـُّـبُهاتُ