تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا سيدي العظيم...



حنين هندية
21-07-2006, 04:44 PM
يا سيدي العظيم...
خفَّفْ وطأَ خطاك فأديمُ الأرضِ ما عاد يحتمل خطى العظماء..
يا سيدي المغامر..
غامر إلى ذروة المجد.. قبِّلْ جبين الشمس.. كن تاجَ شرفٍ وضياءٍ يكلل سوادَ ليلنا الحالك!
ودعهم يواصلون أجرأ مغامراتهم في حاناتِ باريسَ ولندنَ وقصورهم في نيويورك!
يهدرون كرامتَهم، رجولَتهم، نفطَهم تحتَ أقدامِ غانياتِ بني صهيون!!
يا سيدي..
شرفٌ لك أن تحملَ دمَ الحسين في شرايينك.. أن تحملَ مأساة الحسين.. ثورةَ الحسين.. انتفاضةَ الحسين ضد الظلم.. أن تحمل رأسك على راحتيك كي تحيي كرامة أمةٍ تُحتَضر فيها الكرامةّ!

أنت الغريب؟؟ فطوبى للغرباء.. انت الوحيد؟؟ فكل الشرفاء معك..
يا سيدي..
أمضِ إلى العلياء.. دُكَّ حصونَ الظالمين..فقد أوصلت لهم الرسالة.. بأن عيون الظالمين لن تنام!
فالمظلوم يقظان يترقب ساعة الانتقام مهما طال الظلم وطال الانتظار..
وأن قوتهم التي لا تقهر باتت خرافة.. وأن أمنهم الذي لا ينال صار أوهى خرافات الزمان!!


يا سيدي..
قد تطالك خناجر الغدر.. قد ينالوا ما خططوا له بمؤامراتهم وحقدهم وبشاعتهم!
لكنهم ما عرفوا أن في الجنوب ألفَ نصر الله.. أن ثورتك ستجعل كلَّ الأمة حزبَ الله!


وسلامٌ على الشهداء وضحايا العدوان المسعور على لبنان وفلسطين!

حنين

جوتيار تمر
22-07-2006, 09:43 AM
حنين...
في كل مرة تذكرين فيه الحسين اشعر واني اجابه مدا من الحزن ...
لاطاقة لي به...
حنين...

هل الحنين ابدا الى الالم...

هل هو اعتناق الحزن مذهبا جديدا...


قولي لي ماذا بعد...


الحسين..


ثورة لاتهدأ....


كم تمنيت لو انك...قرأت صلاة في محراب عتيق...في واحة القصة...


تقبلي محبتي

جوتيار

حوراء آل بورنو
22-07-2006, 12:15 PM
المسلم الحق من يأبى على نفسه الذل و العار ، و يقوم بنصرة الحق و رفع راية الله ... هذا هو المسلم .

ألا يجري في دم كل مقاوم دم عمر بن الخطاب " الشهيد " ، و ألا يحمل كل مجاهد مأساة عثمان بن عفان " الشهيد " ، و ألا يُنهض كل خطيب ثورة علي " الشهيد " رضوان الله عليهم أجمعين .
لم كان " الحسين " رضوان الله عليهم هو الرمز هنا يا حنين وحده ، فتاريخ المسلمين كلهم أبطال عظام و مدافعون كبار ، و جلهم جرت دماؤهم الطاهرة الزكية تخضب وجه الأرض دروساً و عبر .

تقديري .

الصباح الخالدي
22-07-2006, 01:34 PM
الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه
ريحانة رسول الله
قتل ظلما وقد خانه من وعدوه بالنصر ممن راسلوه لينصروه وخرج ووجد من خذله
فتبا للفريقين الذين قتلوه والذين خذلوه كلاهما مجرم
- دخل عليه ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم جميعا ينصحونه بعدم الوثوق بمن وعدوه بالمناصرة لكنه أبى أن يخذل من استنجد به
ولو كان فيه هلاكه
سال ابن عمر حاج من العراق عن دم البعوضة على ملابس الإحرام في مجلس الفتيا فقال تبا لك تسال عن دم البعوضة وقد خنتم الحين ليراق دمه على ارض كربلاء
هذه هي القضية ... ان رغبنا بالنقاش