طللية عربية - صوت التابوت

[د. عمر جلال الدين هزاع]

يا أمةَ هذا القرن قطيعُ خرافٍ
تنتظرُ الموتْ
لا سائدَ في حضرة بوح الأعراب
سوى صوتُ التابوتْ
صمتُ الخذلان دروعُ حروب نلبسُها
و الوقتُ يفوتْ
و نُعلِّقُ مشنقةَ الغازين على
أثدائكِ يا بيروتْ
يتدلى منها المشنوقون
إلى فخذيكِ
إلى ...
ونظلُّ سكوتْ
بجبين العار نُطلُّ على
شرفات هزيمة أمتنا
حجراً منحوتْ
و نمارسُ ثأراً ليلياً
وشواهدنا
غرف حمراء و بيوتْ
ننتقم اليومَ
و نسوتنا ..
أرضٌ نُحرقها بلهيب القهر المكبوت
فالتهمة أن رجال الأمة قد ماتوا
زور مثبوت
و الشاهد هذا النسل
ملايين الأغنام
تُجزُّ , تموتْ
فلتعلمْ
يا غازٍ أرضي
سنرد الظلم بمنسفنا العربي
وقهوتنا
وشراب التوتْ ..
ســـ ( نقيمُ الدنيا , نُقعدها ) بغناء العهر على خشبات مسارحنا
وبرقص شرقي عاري الأرداف
و سنهزم جيشك بالخطب العصماء بجمعتنا
و دعاء قنوتْ
أو ..
أو ..
أو أن الله يبدلُ هذي الأرض بأقوام أخرى ..
تعرف معنى أن الإنسان بغير كرامته ..
نعلٌ .. نعلٌ .. نعلٌ ..
و بأن حياة المرء بعزته
وبأن الصوت الحق يقول :
لا أبداً .. لا ..
لرغيف القهر , وأبداً .. لا
لا لا .. لا لا .. للقوتْ

[حوراء آل بورنو]

أقدر أخي و كثيرا حالة الوجع التي تجعل الحرف ينطق صراخاً ، لكن لا أجده مبرراً للكتابة و الرسم بصور غير مقبولة .

تقديري .

[د. عمر جلال الدين هزاع]

وأقدر تعليقك
ولعل في القصيدة بعص الإفصاح غير المتعمد
أشكرك
ولك خالص الود
ويمكنني أن أطلب حذفها من الواحة إن لم تعجبك
تحيتي وتقديري

[البحترى]

أخي العزيز د. هزاع
ما تلقاه بلاد المسلمين في كل مكان الآن يحتاج لجهد كل مسلم .. لا شك في ذلك وأتفق معك تماماَ.
على الأدباء في موقعهم ان يسلوا أقلامهم للتشجيع وشحذ الهمم وتقوية الإرادات. إنها حرب معنوية لها أهدافها. أما البكائيات ولوم النفس والغير والاتهام وتصوير العجز فأرى أن ذلك سلاح يجلب الضعف ويدحر الأمل. وإن كان من اللوم مناص فليكن بصورة مقبولة ليس فيها التجريح المباشر، تلك لغة الأديب ، وأنت نجم من نجوم الأدباء هنا. لا ريب أن كل مسلم يريد أن يفعل ، ولكن إن لم يفعل فهناك شيء قاهر يمنعه ولن يزيده خطاب اللوم إلا ألماَ وقهرأَ. كم هى الحاجة الآن لقلم الدكتور هزاع القوي المؤثر البليغ لخوض تلك الحرب المعنوية مع عدو يتمنى أن يرى ضعفنا وبكاءنا ولومنا لبعضنا البعض والاختلاف والاقتتال.
ليت نصك الذي كتبته بلغة راقية رائعة كان موجهاَ لإضعاف معنويات العدو. وليس لدي شك أن سأقرأ لك نصوصاَ تقول أن هذه الأمة لم تمت ولن تموت.
لك الود والتقدير والاحترام

[صابر ربحي ابو سنينة]

اللوم كل اللوم على امةٍ ضعفت فضعف قولها وانتخبت الدعة- قبح الله الدعة -ثم قعدت كما قال ذلك الأديب0
اقدر جيداً عواطفك الجياشة ولكن واجبنا كما دعا الأفاضل بث الروح واعرف انها دمعة ثارت فحسب ومن يقدر ان يوقف الدموع0
وانا اقول000

ياقوم هبوا للنجاة وانما
سبل النجاة توحدٌ وإخاء
لاخير فيكم ان تفرق شملكم
ان التفرق كالمماة فناء
ودعوا الرذيلة فالرذيلة سمّها
يسري فما للداء بعد دواء
واسقوا المعالي من دماكم رشفة
فتعيدكم لسمائها العلياء
تحيتي ابي العزيز

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي العزيز د. هزاع
ما تلقاه بلاد المسلمين في كل مكان الآن يحتاج لجهد كل مسلم .. لا شك في ذلك وأتفق معك تماماَ.
على الأدباء في موقعهم ان يسلوا أقلامهم للتشجيع وشحذ الهمم وتقوية الإرادات. إنها حرب معنوية لها أهدافها. أما البكائيات ولوم النفس والغير والاتهام وتصوير العجز فأرى أن ذلك سلاح يجلب الضعف ويدحر الأمل. وإن كان من اللوم مناص فليكن بصورة مقبولة ليس فيها التجريح المباشر، تلك لغة الأديب ، وأنت نجم من نجوم الأدباء هنا. لا ريب أن كل مسلم يريد أن يفعل ، ولكن إن لم يفعل فهناك شيء قاهر يمنعه ولن يزيده خطاب اللوم إلا ألماَ وقهرأَ. كم هى الحاجة الآن لقلم الدكتور هزاع القوي المؤثر البليغ لخوض تلك الحرب المعنوية مع عدو يتمنى أن يرى ضعفنا وبكاءنا ولومنا لبعضنا البعض والاختلاف والاقتتال.
ليت نصك الذي كتبته بلغة راقية رائعة كان موجهاَ لإضعاف معنويات العدو. وليس لدي شك أن سأقرأ لك نصوصاَ تقول أن هذه الأمة لم تمت ولن تموت.
لك الود والتقدير والاحترام

ماشاء الله لاقوة إلا بالله
بورك فيك أخي الحبيب
وجزاك خيراً عنا
وأشهد بأن هذا ما كنت أنتظره من فكر راق كفكر أدباء الواحة
فالأمة تحتاج بحق لأبنائها
وما كتبته في قصيدتي من دمعة حزن ورثاء لعزتنا
إلا إستنهاض لهمم الأحبة و الإخوة في كل مكان
فالحرف سلاح أخي
والإستنكار يلهب نار الجمر من تحت الرماد
كما تفعل قصائد الحماس بذات القوة
ولست ممن يثبط الهمم إن شاء الله
بل ستجدني حاضراً معك لكي نبث روح العروبة والثأر لها في كل وقت وحين
وأما بخصوص الإفصاح في بعض الكلمات
فهي كما ترى أخي
لمزيد من إحياء الثورة والغيرة على الأعراض
وهي رمز لمدى فظاعة وشتاعة الفعل الإسرائيلي المجرم
وليست لغزل أو إثارة رغبة
والحمد لله من قبل ومن بعد
وأكرر شكري ومحبتي وتقديري
ومعكم في كل زمان ومكان
لنصرة الأمة الإسلامية و العربة

تحيتي

[د.جمال مرسي]

يا ليتنا نتجاوز كل حدود الهزائم إلى آفاق النصر و البشارة
و الله لقد ملت أعيننا و أدماها هذا الجحيم الذي نراه في صمت العالم يحيق باخوتنا في فلسطين و لبنان
و الله أعلم على من يكون الدور
شكرا لغيرتك و عروبتك أخي د. هزاع
فقط لفت نظري : يا غازٍ أرضى .. و أظنها يا غازيا أرضي
تقبل الود
د. جمال

[وفاء شوكت خضر]

الأخ الأديب / د .هزاع ..
مرارة تركتها في حناجرنا المبحوحة ، ضاع الصوت ، وجف الدمع ، وفقدنا البصر والبصيرة ، تهنا ما بين ساستنا ، وصناع القرار ، وفتاوي علماء الدين .
تراجعنا .. تخاذلنا .. تحولنا إلى خراف تجزع إن رأت عصا الراعي تقترب .
أصلح الله حالنا وولاة أمرنا وهدانا .
أو فليذهبن الله بنا ويأتي بقوم آخرين هم أصلح منا ليعيدو الأوطان السليبة ، والكرامة المهدورة .
لا فض فوهك ..
مودتي .

[د. عمر جلال الدين هزاع]

اللوم كل اللوم على امةٍ ضعفت فضعف قولها وانتخبت الدعة- قبح الله الدعة -ثم قعدت كما قال ذلك الأديب0
اقدر جيداً عواطفك الجياشة ولكن واجبنا كما دعا الأفاضل بث الروح واعرف انها دمعة ثارت فحسب ومن يقدر ان يوقف الدموع0
وانا اقول000

ياقوم هبوا للنجاة وانما
سبل النجاة توحدٌ وإخاء
لاخير فيكم ان تفرق شملكم
ان التفرق كالمماة فناء
ودعوا الرذيلة فالرذيلة سمّها
يسري فما للداء بعد دواء
واسقوا المعالي من دماكم رشفة
فتعيدكم لسمائها العلياء
تحيتي ابي العزيز

تحيتي بني الغالي
وأشكر لك هذه الوقفة وهذا الرد المميز
وأهدي إليك مشاركة صارخة نبثها سوياً في أرجاء المعمورة ( التي باتت اليوم : مخروبة ) لعلها تنفع في حضرة هذا الصمت :




لا باركَ اللهُ القَصيدَ إِذا مَضَتْ=فيهِ الحروفُ تَفِرُّ مِنْ رَجَفَانِ

فالحقُّ قَوْلَةُ واثقٍ وَ سلاحُهُ=في نُصْرَةٍ للدِّينِ وَ الإِيمانِ

والموتُ و النسيانُ عُقْبى خائنٍ=للأرضِ و التاريخِ و الأوطانِ

و الخزيُ كُلُّ الخزيِ في مُتَرَبِّعٍ=باعَ الهُدى في حَضْرةِ الشيطانِ

وَ سرى بِدَنِّ خُمُورِهِ يسقي بها=أبناءَ جِلْدَتِهِ من النُّدْمانِ

دَعْ عنكَ لومَ العاذلينَ وَ كُنْ لها=فالموتُ أهونُ من لظى الحِرْمانِ

و العيشُ في ذُلِّ الحياةِ كأنَّهُ=عيشُ الهَوَامِ وَ حُجَّةُ الكَهْلانِ

والموتُ في حُوَمِ النِّضالِ رُجولةٌ=ذَبْحَ السيوفِ وَ طعنةً بِسِنانِ

وَ الصرخةُ الأُولى بوجْهِ طُغاتِنا=نارٌ تُذيْبُ مَتَارِسَ الطُّغْيَانِ

[د. عمر جلال الدين هزاع]

يا ليتنا نتجاوز كل حدود الهزائم إلى آفاق النصر و البشارة
و الله لقد ملت أعيننا و أدماها هذا الجحيم الذي نراه في صمت العالم يحيق باخوتنا في فلسطين و لبنان
و الله أعلم على من يكون الدور
شكرا لغيرتك و عروبتك أخي د. هزاع
فقط لفت نظري : يا غازٍ أرضى .. و أظنها يا غازيا أرضي
تقبل الود
د. جمال


يا ليتنا ..
نعم والله لقد تعبنا وكدنا نهلك قهراً
..
بارك الله بك
وشكر لك
ملاحظتك في محلها أخي
فجزيت خيراً
تحيتي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الأخ الأديب / د .هزاع ..
مرارة تركتها في حناجرنا المبحوحة ، ضاع الصوت ، وجف الدمع ، وفقدنا البصر والبصيرة ، تهنا ما بين ساستنا ، وصناع القرار ، وفتاوي علماء الدين .
تراجعنا .. تخاذلنا .. تحولنا إلى خراف تجزع إن رأت عصا الراعي تقترب .
أصلح الله حالنا وولاة أمرنا وهدانا .
أو فليذهبن الله بنا ويأتي بقوم آخرين هم أصلح منا ليعيدو الأوطان السليبة ، والكرامة المهدورة .
لا فض فوهك ..
مودتي .

أشاركك الأسى
وأدعو بدعائك
ولينصرنا الله , فلا ناصر إلاه
بورك فيك أختاه
ولك من الود خالصه

تحيتي

[د. سمير العمري]

الأخ الحبيب د. هزاع:

قصيدة تنبع من قلب محترق بما آل إليه حال الأمة حتى رأيتك تكتب بغير الأسلوب الذي تعودناه منك وربما أجد لك العذر ، وإن كنت أتمنى لو اكتفينا من جلد الذات وحاولنا أن نرتقي بهمم أبناء الأمة شيئاً فشيئا.

وأما من ناحية المبنى فدعني أسأتذانك لأشير إلى ما يلي:

غرف حمراء و بيوتْ
هذه ممنوعة من الصرف وأنت قمت بصرفها ، ثم إن الصفة تطابق الموصوف في الإفراد والجمع والغرف هنا جميع والصواب أن يقال "غرف حمر"

فلتعلمْ
يا غازٍ أرضي
هنا منادى وجب نصبه بأن تقول "يا غازياً أرضي" ولا يمكن أن يسمح المعنى هنا مما أفهم بمنادى مقصود.

و سنهزم جيشك بالخطب العصماء بجمعتنا
و دعاء قنوتْ
أما الدعاء فهو سلاح المؤمن يا أخي وما أجد المعنى هنا موفق.

وبقي أن أقول بأن الذكورة أمر والرجولة أمر آخر.


بارك الله بك.

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الله الله
هو ذا ما يسعدني بحق
أن تهدي إلي خطأي
فلله درك من ناصح
وناقد فذ
لك محبتي
وفي ما تفضلت به عين الصواب
فلك الشكر
بورك فيك