رسالة اعتذار ...........

[وفاء شوكت خضر]

أعتذر اليك ..
أعتذر إليك يا وطني الجريح ، أعتذر إليك على اغترابي عنك ، وبعدي عنك ، وأني ما عشت في أزقتك وحواريك وشوارع مدنك ، لم أسهر الليل أناجي قمرك ، ولم أغازل نجمات سمائك ، ولا زرعت شجرة في أرضك .
أه يا وطني .. ما أقسى غربتي ، ما أقسى أن أكون طريدا خلف أسوارك ، أقف ببابك ،، ولا أستطيع الوصول لأحضانك ، قيدتني الحدود وتصاريح الدخول وجوازات المرور .
غريب مطارد أنا ، لفظتني كل الأوطان ، لاحقوني في كل منفى ، باللاجىء لقبوني ، قتلوني ، شردوني ، سجنوني حين حلمت أني أتنفس نسائمك ، وأقبل ترابك ، حين حلمت بأمطار سمائك ، بزهرة برية تفتحت على رباك ، حين تحدثت عنك وعن أمنياتي بلقائك .
آه يا وطني الممزق ، يا دمي المهدور ، كم أشتاق لأن تضم أرضك رفاتي ، وأن ترفرف روحي في فضائك ، لكنهم زرعو دربي إليك بالألغام ، والأسلاك الشائكة ، والحدود الزائفة ، وحراس على كل الحدود لمصادرة أفكاري ، سألوني عنك ، وعن صورة لك حملتها في قلبي ، عن حب أخفيته في حنايا أضلعي ، عن انتمائي إليك .
يا وطني الذي ولدت في منأى عنه ، من حمل خارج رحم الوطن ، في غربة اغتالت مني الطفولة ، وسلبتني فرحة الأعياد ، حكمت علي بالإقامة الجبرية ، ألصقت بي كل التهم الهمجية ، لأنني هتفت باسمك علانية ، وغنيت لك أغنياتي .
يا وطن الزيتون والرمان ، يا بيارات البرتقال والليمون، وأشجار اللوز والتين ، يا روابي القمح ، ويا شاطىء الأماني ، ويا حلمي الآتي رغم المستحيل .
أيها الوطن الساكن في وجداني ، كيف السبيل للوصول إليك ، كيف السبيل لتحريرك وقد باعوك وباعوني ، سكنك الأغراب ونفوني ، دنسو طهرك ، اشاحو النظر عن ألمك وخذلوك ، ألا يا سماء أرعدي غضبا ، أبرقي شررا ، وابكي .. لتغسل دموعك دم الأطهار كي لا تدنسها أقدام البغاء ، وضمي يا أرض أبنائك الشهداء ، بلهفة الشوق لمن ضحو بحياتاتهم لأجلك .

[ماريا يوسف النجار]

اختي دخون ...لهفتك للوطن...لهفتك لاحضانه...واعتذارك هذا...يرسمان لي خارطة هذا الوطن الذي تناجينه بهذه الشجون والالام..

محبتي وودي
مريم

[قيصر الغرام]

أعتذر اليك ..
أعتذر إليك يا وطني الجريح ، أعتذر إليك على اغترابي عنك ، وبعدي عنك ، وأني ما عشت في أزقتك وحواريك وشوارع مدنك ، لم أسهر الليل أناجي قمرك ، ولم أغازل نجمات سمائك ، ولا زرعت شجرة في أرضك .
أه يا وطني .. ما أقسى غربتي ، ما أقسى أن أكون طريدا خلف أسوارك ، أقف ببابك ،، ولا أستطيع الوصول لأحضانك ، قيدتني الحدود وتصاريح الدخول وجوازات المرور .
غريب مطارد أنا ، لفظتني كل الأوطان ، لاحقوني في كل منفى ، باللاجىء لقبوني ، قتلوني ، شردوني ، سجنوني حين حلمت أني أتنفس نسائمك ، وأقبل ترابك ، حين حلمت بأمطار سمائك ، بزهرة برية تفتحت على رباك ، حين تحدثت عنك وعن أمنياتي بلقائك .
آه يا وطني الممزق ، يا دمي المهدور ، كم أشتاق لأن تضم أرضك رفاتي ، وأن ترفرف روحي في فضائك ، لكنهم زرعو دربي إليك بالألغام ، والأسلاك الشائكة ، والحدود الزائفة ، وحراس على كل الحدود لمصادرة أفكاري ، سألوني عنك ، وعن صورة لك حملتها في قلبي ، عن حب أخفيته في حنايا أضلعي ، عن انتمائي إليك .
يا وطني الذي ولدت في منأى عنه ، من حمل خارج رحم الوطن ، في غربة اغتالت مني الطفولة ، وسلبتني فرحة الأعياد ، حكمت علي بالإقامة الجبرية ، ألصقت بي كل التهم الهمجية ، لأنني هتفت باسمك علانية ، وغنيت لك أغنياتي .
يا وطن الزيتون والرمان ، يا بيارات البرتقال والليمون، وأشجار اللوز والتين ، يا روابي القمح ، ويا شاطىء الأماني ، ويا حلمي الآتي رغم المستحيل .
أيها الوطن الساكن في وجداني ، كيف السبيل للوصول إليك ، كيف السبيل لتحريرك وقد باعوك وباعوني ، سكنك الأغراب ونفوني ، دنسو طهرك ، اشاحو النظر عن ألمك وخذلوك ، ألا يا سماء أرعدي غضبا ، أبرقي شررا ، وابكي .. لتغسل دموعك دم الأطهار كي لا تدنسها أقدام البغاء ، وضمي يا أرض أبنائك الشهداء ، بلهفة الشوق لمن ضحو بحياتاتهم لأجلك .




ماتوا يا دخون ليسمعونا ... اندثرت تلك الاقلام التي حملت ما بداخلنا

واليوم انتِ نهضت من بين الركام .. وكنتِ قوية بما فيه الكفاية ... جميل ان نكون لاجئين

لكي لا ننسى ملفاتنا المغلقة ... وقضيتنا المغيبة .. تلك الخيام وتلك المساعدات التي قدمت

لا اعلم هل هي ثمن للنسيان ... لا وكيف نقشنا على ذاك الشجر عائدون ..

احب هذه القصيدة كالغيم كالمطر قوية .. فوقنا هي وبداخلنا يا دخون

حين اكون لاجئ قرر النسيان ساعود دخون الى هنا ... كلماتك منى واحلام

حب كبير ان صنعنا منها قرار وموقف تنفيذ


شرفني ان اكون اول المعانقين لهذه المعزوفة


محبتي

[الصباح الخالدي]

كلنا على الأرض لاجئون ... وكلنا أرض فلسطين لنا وطن

[إيمان حسن]

نعم الوطن غالي جدا
احساسك رائع معلمتي

[خليل حلاوجي]

لم يعد يجدينا .... حبرنا

أمامنا مهمة نبيلة هي إنقاذ هذا الوطن الجميل من يد الطاغوت الصهيوني

إنهم يريدون إبادة عـِـرق بأكمله يادخون

علينا وضع ناقوس الخطر فوق أبواب بيوتنا

لنصرخ ونتشبث ونفكر

كيف نؤازر المظلومين وهم يطحنون ...

دلوني ياناس كيف

فوطني ... لحمي ودمي

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخت دخون
هي صرخة ألم وأمل ، ما أقسى زفراتها على شفة الحنين لوطن يرى فيه المرء روحه تنطلق بأجنحة الطمأنينة ويسكن قلبه نبض الولاء الخالص لترابه ,
ذلك الوطن الذي نعيشه بصدق مشاعر ونشعر بغربتنا عنه ونحن نحيا على ثراه الممهور بقدم طاغية أو سيف لص ، أو مدية شيطان ,
صدقت أختاه
يا لها من مفارقة عجيبة بين الشعور بيقين الغربة الروحية عن الوطن ، وبين الحب الفطري لترابه المسروق بأيدي حكامه
دمت أختاه وشكرا لك

[منى محمود حسان]

أختى دخون

لا أجد كلمات تفى نصك حقه من نبضات تنبض من قلب يشعر بألم الغربة والوحشة

وعشق الوطن الذى لا يساويه حب فى العالم

تحيتى لك وتقديرى لكلماتك الرائعة المعبرة

وأنينك الذى حييناه من رسمك له بقلمك المبدع

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة دخون

رسالة اعتذار , مناجاة الوطن , التشبث بالحق , تأريث الحلم , لن يضيع هذا الحق , ومثل هذا الوجد , ومثل هذه المشاعر , وهذا الارتباط , بالارض والوطن , يتفجر مثل براكين الغضب , ويبقى في الدماء , ينتقل من الآباء الى الابناء , انت ترسمين بنصك القوي , شهادة الامل , واستمرارية الحياة , ليعود الحق .
ما اروع هذه المناجاة , وهذا الاحساس , وهذا الحب , وهذه الثقة بالنصر والامل :

يا وطن الزيتون والرمان ، يا بيارات البرتقال والليمون، وأشجار اللوز والتين ، يا روابي القمح ، ويا شاطىء الأماني ، ويا حلمي الآتي رغم المستحيل .

نص رائع جميل , اثار اعجابي
ايتها الاديبة , بارك الـلـه بك

اخوكم
السمان

[وفاء شوكت خضر]

اختي دخون ...لهفتك للوطن...لهفتك لاحضانه...واعتذارك هذا...يرسمان لي خارطة هذا الوطن الذي تناجينه بهذه الشجون والالام..

محبتي وودي
مريم
الأخت مريم النجار ..
لو أردت أن تري خارطة لهذا الوطن ،، انظري لقلوب أبنائه .
كل الناس تكسن أوطانها إلا الفلسطيني .. وطنه يسكنه .

[وفاء شوكت خضر]

الأخ قيصر الغرام ...
حين تحس أن لا ذكريات لك في وطنك .. حين تحس أنك بلا جذور ، لا أصدقاء طفولة ، ولا زملاء مدرسة ، حين لا يكون لك ذكريات تسردها لأبنائك .
ستحس بعظم الفاجعة التي أنت فيها .
زرت وطني مرة منذ زمن بعيد ، أذكر رائحة الفجر المميزة حين تهب نسائمه حاملة عبق الأشجار المبللة بالندى ، وأذكر رائحة قهوة جدي الذي كان يقطف لي حبات البرتقال مع وردة الجوري لأنه يعرف كم أعشقها .. رحم الله جدي .. ورحم الله الأرض ومن فوقها ومن تحتها .
صورة يتيمة في ذاكرتي لا أحمل غيرها .
شكرا لمرورك .
كلماتك كانت بلسما خفف ألم الجرح العميق في النفس .

[وفاء شوكت خضر]

كلنا على الأرض لاجئون ... وكلنا أرض فلسطين لنا وطن
أخي الصباح ..
كلمات طيبة أشكرك عليها ..
حقا فلسطين موطن كل عربي ، مسرى النبي ، ومهد المسيح ..
لذا أبناءها يقدمون الروح بسخاء فداء لها .
وكلما سقط شهيد .. أعدو لاستقبال شهيد .
شكرا لمرورك .
مودتي .

[وفاء شوكت خضر]

نعم الوطن غالي جدا
احساسك رائع معلمتي
الإبنة الغالية أيمان .

نعم الوطن غالي ، لذا نقدم الروح سخية له ونفديه بأبناءنا .
شكرا على مرورك الجميل ..

[وفاء شوكت خضر]

لم يعد يجدينا .... حبرنا

أمامنا مهمة نبيلة هي إنقاذ هذا الوطن الجميل من يد الطاغوت الصهيوني

إنهم يريدون إبادة عـِـرق بأكمله يادخون

علينا وضع ناقوس الخطر فوق أبواب بيوتنا

لنصرخ ونتشبث ونفكر

كيف نؤازر المظلومين وهم يطحنون ...

دلوني ياناس كيف

فوطني ... لحمي ودمي

خليل ..
معجم الجراح أنت ..
ألمي ألمك ..
وطنك نازف .. ووطني في كل يوم يغتصب .
شعبك مكلوم .. ووطني أم ثكلى ..
تعيش في وطنك ذكريات ..
ووطني يعيش بي ذكريات .

مرورك مواساة ..
شكرا لك أيها الأخ الصديق ..

[محمد سامي البوهي]

أقسى أن أكون طريدا خلف أسوارك ، أقف ببابك ،، ولا أستطيع الوصول لأحضانك ، قيدتني الحدود وتصاريح الدخول وجوازات المرور .


أقسى , بل أقصى ما يهز كياننا , هو ان نكون لقطاء الوطن , لا شوارهع تجمعنا , ولاذكريات نبكي عليها , ولا طفولة ثائرة تلوح لنا , قبور يا وفاء نزفها كل يوم من الصباح حتى المساء , أموات يزفون قبورهم .

أشكرك يا وفاء

[وفاء شوكت خضر]

الأخت دخون
هي صرخة ألم وأمل ، ما أقسى زفراتها على شفة الحنين لوطن يرى فيه المرء روحه تنطلق بأجنحة الطمأنينة ويسكن قلبه نبض الولاء الخالص لترابه ,
ذلك الوطن الذي نعيشه بصدق مشاعر ونشعر بغربتنا عنه ونحن نحيا على ثراه الممهور بقدم طاغية أو سيف لص ، أو مدية شيطان ,
صدقت أختاه
يا لها من مفارقة عجيبة بين الشعور بيقين الغربة الروحية عن الوطن ، وبين الحب الفطري لترابه المسروق بأيدي حكامه
دمت أختاه وشكرا لك

الأخ الأديب المتميز / محمد ابراهيم الحريري ..

السلام عليك ورحمة الله ..

دوما تترك بصمة جميلة في كل صفحة تمر بها .. تضفي من روحك على الصفحات فتصبح ذات بهاء بتوقيعك الكريم ، وكأن نبض قلوبنا امتددا لنبضك قلبك الوطني المقعم بحنان دافق .
أستاذي الفاضل ..
نعم هي صرخة ألم وحنين ، لأن يذكرني وطني يوما ، فلم أترك أثرا لخطواتي على أرضه ، لم يشهدأحلامي ولا عرف آلامي بقدر ما عرفت آلامه ، وبقدر ما حلمت به ، فكل الأمم تسكن أوطانها إلا أنا .. الفلسطيني .. وطني هو الذي يسكنني ..
فمتى تراني أسكنه كما يسكنني ؟؟
أسأل الله لكم السلامة أهل وطننا الثاني لبنان .
حفظك الله ورعاك .
عدت إلينا سالما بأمان من الله .
تحياتي واحترامي .

[وفاء شوكت خضر]

أختى دخون

لا أجد كلمات تفى نصك حقه من نبضات تنبض من قلب يشعر بألم الغربة والوحشة

وعشق الوطن الذى لا يساويه حب فى العالم

تحيتى لك وتقديرى لكلماتك الرائعة المعبرة

وأنينك الذى حييناه من رسمك له بقلمك المبدع
الحبيبة منى ....

يكفي مرورك من هنا ، لكي أسمع نبض قلبك بين الكلمات .
شكرا أيتها الغالية على مرورك الكريم .
تحياتي .

[وفاء شوكت خضر]

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة دخون

رسالة اعتذار , مناجاة الوطن , التشبث بالحق , تأريث الحلم , لن يضيع هذا الحق , ومثل هذا الوجد , ومثل هذه المشاعر , وهذا الارتباط , بالارض والوطن , يتفجر مثل براكين الغضب , ويبقى في الدماء , ينتقل من الآباء الى الابناء , انت ترسمين بنصك القوي , شهادة الامل , واستمرارية الحياة , ليعود الحق .
ما اروع هذه المناجاة , وهذا الاحساس , وهذا الحب , وهذه الثقة بالنصر والامل :

يا وطن الزيتون والرمان ، يا بيارات البرتقال والليمون، وأشجار اللوز والتين ، يا روابي القمح ، ويا شاطىء الأماني ، ويا حلمي الآتي رغم المستحيل .

نص رائع جميل , اثار اعجابي
ايتها الاديبة , بارك الـلـه بك

اخوكم
السمان

الأستاذ الدكتور / محمد حسن السمان ..

أشكر لك هذا المرور الكريم ، فشرف لي أن أجد توقيعك وساما يزين صفحاتي .
نعم أستاذي الفاضل .. هو الشوق والحنين لتلك الأرض التى حباها الله بالأنبياء وأجمل طبيعة على وجه الأرض ، وجعل فيها أولى القبلتين وثاني الحرمين ..
تلك الأرض التي يحلم بزيارتها كل إنسان باختلاف الجنسيات والأديان ..
فكيف لا نحلم بأن نعانق ثراها ونحن أبناءها .. وقد حرمنا كل حق بأن نعيش فوق أرضها .
كلماتك الطيبة ، كانت بلسم خفف آلامي ..
فشكرا لك أستاذي الكريم .
تحياتي .

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ الأديب المتميز / محمد ابراهيم الحريري ..

السلام عليك ورحمة الله ..

دوما تترك بصمة جميلة في كل صفحة تمر بها .. تضفي من روحك على الصفحات فتصبح ذات بهاء بتوقيعك الكريم ، وكأن نبض قلوبنا امتددا لنبضك قلبك الوطني المقعم بحنان دافق .
أستاذي الفاضل ..
نعم هي صرخة ألم وحنين ، لأن يذكرني وطني يوما ، فلم أترك أثرا لخطواتي على أرضه ، لم يشهدأحلامي ولا عرف آلامي بقدر ما عرفت آلامه ، وبقدر ما حلمت به ، فكل الأمم تسكن أوطانها إلا أنا .. الفلسطيني .. وطني هو الذي يسكنني ..
فمتى تراني أسكنه كما يسكنني ؟؟
أسأل الله لكم السلامة أهل وطننا الثاني لبنان .
حفظك الله ورعاك .
عدت إلينا سالما بأمان من الله .
تحياتي واحترامي .
الأخت الفاضلة دخون
تحية
أبكتني حروفك والله وما من ثكلى أو طفل يتيم يبكي بدموع حيرة وزفير غربة كما بيقين عيوني المسرجة بمراود الضيم وكحل الأسى على ماض وحاضر ومستقبل لا يعرف الحليم جبروته ،
أيتها الطاهر حرفا ، يا من سكبت حروف الواقع بكؤوس الدهشة على طاولة أمة لم تعرف حاضرا إلا ودماء عيشها تتلظى بجمر الحضارة ، وتنسج الآمال من أقدام شعبها المشتت في ميادين الضياع .
صدقا أختي لم أكن أعرف أنك فلسطينة فعزفت أوتار الغربة الروحية على أنامل الشتات في الوطن .
كانت مفاجأة عقدت لها ألوية صبري ..............
لك الله ...............لك رب لا تضيع عنده أنة صبر
تحياتي لكل ذرة طهر من ثرى فلسطين التي تنبض بوجداني
وأعيش بين زيتونها ...........أنهل من ينابيع صمودها رحاق المرارة والعنفوان يسطر بقلم القدوة المباركة بكم طيف أحلام عودة الأماني إلى ربوع الوطن السليب
أخوك محمد
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?postid=166278#poststop
هذا موقف أهلي من فلسطين ونسوة بلدي

[وفاء شوكت خضر]

أستاذنا ومعلمنا الأديب / محمد ابراهيم الحريري ..
ارتعشت حين قرأت كلماتك .. وفرت معة حيرى من عيني لا تدري لم أتسيل في القلب أم على الوجنة التي حرقت بقيظ الإغتراب والتشريد والتشتت .
نعم أنا فلسطينية وكلي فخر ، وكلي حزن لأني لا أملك مثلكم ذكريات على أرض وطني ، طفولتي مشردة وشبابي وكهولتي .
أسأل الله أن يحتضنني ثرى وطني وأنا جثة هامدة فارقتها الحياة .. لعلها تعوضني عن كل هذا الشتات والتشرد في أوطان عشت فيها وأنا أحمل وطني في قلبي .
عيروني بأني لاجىء .. وهم من صنع مني لاجىء .
أعيش في أوطان الغربة .. ويسكن الأغراب وطني .
أستاذي .. تعجز كل عبارات الشكر والثناء عن أن أجيب بما يليق بمشاعرك الطيبة وكلماتك .
رعاك الله وحفظك من كل شر وسوء .
كل الحب والمودة أيها الجنوبي الصامد .

[وفاء شوكت خضر]

أقسى أن أكون طريدا خلف أسوارك ، أقف ببابك ،، ولا أستطيع الوصول لأحضانك ، قيدتني الحدود وتصاريح الدخول وجوازات المرور .


أقسى , بل أقصى ما يهز كياننا , هو ان نكون لقطاء الوطن , لا شوارهع تجمعنا , ولاذكريات نبكي عليها , ولا طفولة ثائرة تلوح لنا , قبور يا وفاء نزفها كل يوم من الصباح حتى المساء , أموات يزفون قبورهم .

أشكرك يا وفاء

الأخ الأديب / محمد سامي البوهي ..

نعم أخي نحن نزف الشهيد .. والأرض تنتظر المزيد ..
هي أعراس الشهادة التي نحيا بها ولأجلها ..
لحين يأتي عرس النصر ....

شكرا لمرورك الكريم ..
تحياتي ومودتي .

[حسنية تدركيت]

اختي الرقيقة دخون اين كنت عن هذه الرائعة لم تعانقها عيوني ويضمها قلبي
بحق رائعة الحرف آسرة الكلمات لاحرمنا منك وليبقى اوطن ابيا رغم انف الطغاة

[حوراء آل بورنو]

يبدو أن الجميع يكتب رسالة اعتذار للوطن ؛ من يسكنه فيه و من يسكنه ، فكلهم الغرباء .

نص صارخ ألماً و وجعاً ، و كله الرجاء أن يحضن الوطن أهله أو يحضنه الأهله !

بعض خلل وقع من قلمك هنا و هناك :

أعتذر إليك على اغترابي = أعتذر إليك عن اغترابي
أتنفس نسائمك = أتنفس نسماتك
اشاحو النظر = أشاحوا البصر

تقديري .

[وفاء شوكت خضر]

الحرة الغالية ..
شكرا لمرورك ..
تسعدني ملاحظاتك ، للأسف فات أوان التعديل ..
تحية مضمخة بعطر زهر البرتقال تحملها نسمات المساء لتصلك وأنت بخير .
دمت أختنا وجزاك الله خرا على جهودك بمتابعتنا .
دمت بخير .

[رنده يوسف]

صاحبة القلم الذهبي / وفاء
ليس لي سوى الأ نحناء احتراما وتقديرا امام قلمك الوطني ايتها المبدعه
مودتى

[مروة عبدالله]

هو احساس يغمر دواخلنا
يمتلكنا بالتقصير في حق الوطن
أولا تعلموا أن الوطن يغفر لكل من ابتعد عنه
ويستقبله بحنو كأنه وليده
هو الوطن الروح العمر الحنان
والكرامة وثقافتنا

الراقية .. وفاء شوكت
..

لله در قلم كتب وعبر فنفذت
الكلمات إلي قلوبنا فلم يستطع الإحساس أن يعبر
عن الجمال هنا
فاعذرينى غاليتنا
محبتى لكِ أمي كاملة
عسي أن تتقبليها منى

[وفاء شوكت خضر]

اختي الرقيقة دخون اين كنت عن هذه الرائعة لم تعانقها عيوني ويضمها قلبي
بحق رائعة الحرف آسرة الكلمات لاحرمنا منك وليبقى اوطن ابيا رغم انف الطغاة


الرقيقة حسنية ..

لعلي تأخرت بشكرك على اهتمامك بنثر حروفي ومروك على صفحاتي فاقبلي معذرتي يا غالية ..
تعلمي أن مرورم هنا فخر واعتزاز لي ، وسعادة يعلمها الله ..
تغدقين علي يا غالية بعطر مودتك ولا أفيك الشكر على مرافقتك لحرفي منذ بداياته حتى اليوم ..


لعله نص قديم يحمل بعض الهنات ، لكني فخورة بكل حرف هنا ، وشاكرة ممتنة لكل من وجهني وصحح أخطائي ، وساندني حتى أرقى بحرفي وكتاباتي ..

محبتي وشكري وامتناني للجميع ولك خاصة يا غالية ..

كل الود والحب في الله وطاقة ورد لقلبك .

[وفاء شوكت خضر]

صاحبة القلم الذهبي / وفاء
ليس لي سوى الأ نحناء احتراما وتقديرا امام قلمك الوطني ايتها المبدعه
مودتى


الغالية رندة يوسف ..

اقدر لك اهتمامك بكل حرف أخطة ، وكم افخر بمشاعرك الصادقة تجاهي وإطرائك لي في كل نصوصي ،
وما تغدقيه عليه من ألقاب كبيرة أتمنى أرقى لها واستحقها ..

أنحني لك احتراما وتقديرا على متابعتك وعلى مشاعرك الطيبة ..

طاقة ورد لقلبك ..
و كل الحب سيدتي لشخصك الرائع .

[فاطمه عبد القادر]

أعتذر اليك ..
أعتذر إليك يا وطني الجريح ، أعتذر إليك على اغترابي عنك ، وبعدي عنك ، وأني ما عشت في أزقتك وحواريك وشوارع مدنك ، لم أسهر الليل أناجي قمرك ، ولم أغازل نجمات سمائك ، ولا زرعت شجرة في أرضك .
أه يا وطني .. ما أقسى غربتي ، ما أقسى أن أكون طريدا خلف أسوارك ، أقف ببابك ،، ولا أستطيع الوصول لأحضانك ، قيدتني الحدود وتصاريح الدخول وجوازات المرور .
غريب مطارد أنا ، لفظتني كل الأوطان ، لاحقوني في كل منفى ، باللاجىء لقبوني ، قتلوني ، شردوني ، سجنوني حين حلمت أني أتنفس نسائمك ، وأقبل ترابك ، حين حلمت بأمطار سمائك ، بزهرة برية تفتحت على رباك ، حين تحدثت عنك وعن أمنياتي بلقائك .
آه يا وطني الممزق ، يا دمي المهدور ، كم أشتاق لأن تضم أرضك رفاتي ، وأن ترفرف روحي في فضائك ، لكنهم زرعو دربي إليك بالألغام ، والأسلاك الشائكة ، والحدود الزائفة ، وحراس على كل الحدود لمصادرة أفكاري ، سألوني عنك ، وعن صورة لك حملتها في قلبي ، عن حب أخفيته في حنايا أضلعي ، عن انتمائي إليك .
يا وطني الذي ولدت في منأى عنه ، من حمل خارج رحم الوطن ، في غربة اغتالت مني الطفولة ، وسلبتني فرحة الأعياد ، حكمت علي بالإقامة الجبرية ، ألصقت بي كل التهم الهمجية ، لأنني هتفت باسمك علانية ، وغنيت لك أغنياتي .
يا وطن الزيتون والرمان ، يا بيارات البرتقال والليمون، وأشجار اللوز والتين ، يا روابي القمح ، ويا شاطىء الأماني ، ويا حلمي الآتي رغم المستحيل .
أيها الوطن الساكن في وجداني ، كيف السبيل للوصول إليك ، كيف السبيل لتحريرك وقد باعوك وباعوني ، سكنك الأغراب ونفوني ، دنسو طهرك ، اشاحو النظر عن ألمك وخذلوك ، ألا يا سماء أرعدي غضبا ، أبرقي شررا ، وابكي .. لتغسل دموعك دم الأطهار كي لا تدنسها أقدام البغاء ، وضمي يا أرض أبنائك الشهداء ، بلهفة الشوق لمن ضحو بحياتاتهم لأجلك .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاء,,,,انتزعت كلماتك من قلبي ,,أوجعْتِني ,,,كل لفظة قلتها عبّرت عني تماما,,,ظننت أن صوتا في عمق روحي ينطق كل حرف قبل أن تراه عيني
هات دمعتك تمتزج مع دموعي,, لنبكي معا!! ربما وُلِدَ نهر يعترف به من يراه
هات حرقة قلبك تعانق كل كياني,, ربما اشتعلت نارا يحس بها من يراها
نحن جيل النكبة الكبرى,, نكبة العرب والمسلمين
جيل حمل هما لا يطاق
وأعطى وضحى,,ثم اسيقظ مفزوعا على جريمة وَلَدتْ جرائم
ماذا أقول؟؟
أشكرك يا عزيزتي,,, نصك كان ذوب نار صبَّ في عينيّ

ماسة

[ناديه محمد الجابي]

سلمت هذه المشاعر النقية التي تتفجر حبا وألما واغترابا وحزنا على أرض الوطن
نزف رائع بلغة ثرة صادقة نابعة من القلب ، وصور موحية راقية
سلمت هذه المشاعر النقية التي تنطق بعشق الوطن وتتشكل بلونه وتتحرك بهمه
بحروف جميلة تتقاطر ألما وإبداعا.
دمت بكل خير.
:009::0014::002: