مشاهدة النسخة كاملة : الدمقراطية وحصار الصحافة.
فاطمة أولاد حمو يشو
23-07-2006, 01:48 PM
من يكون ذاك الذي يقتل الكلمة الحرة، أو رأي الآخر؟ أليس هو نفسه الإرهابي الذي يريد نشر رأيه فقط والهيمنة بفكره على الآخرين؟
عندما تعجز الدولة المستبدة من إقناع الناس بالعقل والحوار، تمارس عليهم القمع والقتل والنبذ والسجن، والتدمير، ودولة كهذه لا يهمها ان تتزايد حرارة الأرض بسبب دخان معاملها التي تنتج الأسلحة النفاثة، ولا أن يشعر الناس بأن كذبها عليهم أصبح مكشوفا، ما يهمها هو التقدم كآلة للتقتيل، تضرب الاخضر واليابس الطفل والشيخ الحيوان والإنسان. فأين انتفاضة الصحافة الغربية ضد هذا التهديد الذي يتعرض له الكون بأسره؟ أين المدافعين عن البيئة في الغرب مثل منظمة "الخضر" في ألمانيا؟ اين بياناتهم؟أين احتجاجات الصحافيين في العالم؟ أين اليوم العالمي للاحتجاج ضد قتل كلمة الصحافيين وقتلهم؟
جوتيار تمر
23-07-2006, 02:16 PM
فاطمة...
هل ادركت الان ان الكلمة الحرة دفنت منذ زمن طويل...
فاطمة....
تعلمين اكثر من غيرك ان الكلمة الحرة لاتفهم كما تفسرينها انت الان...
الكلمة الحرة تعني قول ما يخدم المصالح العامة..
والمصالح العامة...يجب ان تفهم حسب المنطق السليم وهو مصلحة خير خلق الله وهم الامريكيون....عذرا...
الكلمة الحرة هذا هو مفهومها السليم والصحيح وما يحدث ليس قتلا ابدا انما هو تطبيق عملي لنظرية الكلمة الحرة...
فاطمة سبق وان قلت بان هذه الاحصائية قد اكررها ...
فاطمة...
سماء بغداد ولبنان تقصفان خبزا...ولماذا لا....انه خبز عربي جاف جمع من التبرعات..
انظري لهذه الهزلة اتبرعات من اجل ضحايا الحرب....اورد لك هذه الاحصائية عن العالم الاسلامي واتمنى ان تنظري وتدققي فيها اذا ما استثنيا العرب منهم اقصد اذا استقطعنا حصة منها ماذا تبقى...لاشيء......
لعلي اكرر هذه المعلومات في اكثر من موضوع....
فتحملي ذلك....
يشغل العالم الاسلامي ما يقدر ب خمس وثلاثون مليونا من الكيلو مترات المربعة..تقوم عليها سبع وخمسون دولة يتحكم موقعها في اهم الطرق والممرات للمرحة البحرية ةالجوية العالمية..فيه تتنوع المتاطق المناخية الحارة والرطبة والصحراوية والمتوسطية وفي ارضه شبه البكر تقبع كنوز الثروات الطبيعية..
-فهو الاول في الثروة البترولية وينتج منه 60% من الانتاج العالمي
-وهو الاول في ثروة المنجيز وينتج منه 24% من الانتاج العالمي
-وهو الاول في ثروة الكروم وينتج منه 40% من الانتاج العالمي
-وهو الاول في ثروة القصدير وينتج منه 56% من الانتاج العالمي
-وهو الاول في ثروة البوكسيت وينتج منه 23% من الانتاج العالمي
-وهو الثاني في ثروة النحاس وينتج منه 25% من الانتاج العالمي
-وهو الثاني في ثروة الفوسفات وينتج منه 25% من الانتاج العالمي
-وهو الثالث في ثروة الحديد وينتج منه 12% من الانتاج العالمي
-وهو الخامس في ثروة الرصاص وينتج منه 10% من الانتاج العالمي
-وهو السابع في ثروة الفحم الذي تراجعت قيمته امام البترول..
وعدد سكانه يفوق المليار نسمة...ولديه اعلى نسبة في الولادات..وووووو
وبالرغم من كل هذا .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اراضيه مغتصبة...
شعوبه مضطهدة...متخلفة...فقيرة...خاض ة....
عقوله..مهاجرة بحثا عن من يقدرها....
ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووو
ووووووووووووووووووووووووو ووو
وووووووووووووووووو
ووووووووووووو
ووووووو
ووووو
ووو
وو
و
!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو العالم الاسلامي...
والان لننظر الى هذه النسب ولنستقطع الانتاج العربي منها....
تصورا معي ....
فقط تخيلوا ذلك....
العرب...وعذرا...لست اقولها عن حقد...او تنقيص...لكوني لست عربيا...
لكنهم....
تعلمون من نقصد...
ادنى مخلوقات الوجود...
لانهم ارتضوا كل هذا الذل..وهذا الهوان...لشعوبهم...
لست هنا اقول الطريق الى المجد يبدأ بالعبور فوق جماجم الزعماء...
لا...ابدا...لانه لم يعد هناك مجد.....
فقط يمكن ان نعيش بقليل من الكرامة اذا ما وعينا لماذا علينا اتباع من يذلنا...
وان لاننتظر الخبز الجاف يمطر علينا من طائرات امريكية فرنسية بريطانية دانيماركية ووووو
تقديري ومحبتي للجميع
واعتذر...اذا كنت اسئت الى احد
جوتيار
خليل حلاوجي
24-07-2006, 06:20 PM
هل تعتقدين في الصحافة .... المصداقية ؟؟؟
أنت أذن واهمة
وصوت التصحيح الذي تتكلمين عنه لايصل الى الناس المتوجب أن يسمعوه
\
انها مسألة معقدة للغاية أختاه
الاعلام ... تصويت لصالح الجهل
وادوات الاعلان والدعاية سرقت من الناس جماجمها
الصباح الخالدي
24-07-2006, 10:06 PM
اختي فاطمة والعزيز جوتيار والفاضل خليل
يعجبني الحديث عن الديموقراطية
اختي فاطمة بيني وبينك قدر كم من الديموقراطية تسمحين بها لمن يختلف معك
فالانكار على من يمارسون التسلط سهل لكن هل نحن نختلف عنهم
فاطمة أولاد حمو يشو
25-07-2006, 12:12 PM
لابد من توضيح مظاهر التسلط التي تتكلم عنها أين تتجلى؟ هل في طبيعة الردود التي نرد بها على بعضنا؟
إذا كان الأمر كذلك فبين نوع تلك الردود استشهد بها عندما تتكلم عن اتهام الآخرين بالتسلط.
نحن أيضا فينا من ترعرع في أحضلن آباء متسلطين جاهلين لا يملكون من وسائل التربية الدمقراطية إلا ما قدمته لهم الدولة عبر برامجها في المدارس الحكومية، وهي وسائل يقرأها المربي الذي توجهه الدولة إلى كيفية تمرير تلك الوسائل وذلك من خلال الضغط عليه، ومحاصرته بمجموعة من التوجيهات، التي لا تخدم الديمقراطية بل مصالح بقاء الدولة في ممارسة حكمها الجائر، والللاتقدمي واللاإنساني.
جوتيار تمر
25-07-2006, 01:02 PM
التسلط..ليس بامر غريب على الانسان اي كان...لانه قد يعيش التسلط مع ذاته احيانا..ولكن هناك فروقات بين تسلط واخر..لست هنا اجمل واطيب الكلمة..انما اقول وقعا ملموسا..فانت عندما تمارس ارهابا ذاتيا..وتسلطا ذاتيا..يكون فيه اختيار والاختيار هو الاصل والفارق بين تسلط واخر..تسلط الانظمة مفروض والفروض تولد الاختلاف..لانه ليس الكل راض..ولكن تسلط الذات مه ذاتها شيئ اختياري وعلى المرء تحمل اختياره.
تقديري ومحبتي
جوتيار
الصباح الخالدي
25-07-2006, 02:14 PM
جو وفاطمة
لطالما اراى تناغمكما في الدعوة للولوج في مدراس الفلسفة والمنطق الأرسطي
كأنكما تغنيان عن الحلم والواقع الذي تعيشانه
ما يجعلني اغضب
ان تكيل فاطمة السباب للمتسلطين وهي تمارس ذات التسلط في اسلوبها
بل اني وجدت في الرابطة الكثير من الضيق جراء ان البعض يريدني ان اسكت ولاحرج عندي من التسمية فلان وفلانه وعلان وعلانه
لم يرضوا ان اختلف معهم فتوقفت يومين عن المشاركة وكنت استعد لتقبيل وجودي في الموقع
فقد كنت اظن الننا ندعوا للحرية مادمت لااشتم بل اناقش قضية مطروحة
واصبح البعض كفاطمة وغيرها يقولون لو انك وانك في كذا وكذا
هل هذا منطق نقاش معتدل
قلت يعجبني ولا يعجبني ورايي وباسلوب الجميع تعود عليه منذ دخولي الرابطة
التعصب للمنطق يتبعه سلوك لفن الجدل والمناظرة وهو فصل من كتاب المنطق الكبير
فلم نتخلى عنه
هذه هي الحقيقة المرة اخت فاطمة فانت كما ارى تتعصبين لمنطق صوري كما يقول ابو الحلا خليل
لكن في التطبيق لاتختلفيم كثيرا عن اغلب نسائنا نفس التفكير ونفس الأسلوب سوى انك تعرفين معلومات اكثر منهم بس
ولا تزعلين تقديري جو
جوتيار تمر
25-07-2006, 05:16 PM
الصباح…
اراك من غضبك نسيت ان تراجع كلماتك فخلفت وراءك كما من الاخطاء الاملائية...
لاتغضب...
المنطق..الذي اعاينه وأُعينه..هو...تقبل الاخر...وعدم ممارسة الضغط عليه من اجل تقبل منطقي..
ولست مع الجدل اللانفعي الذي اصبح شائعا في الواحة بالطبع في بعض المواضيع..لكن احيانا يكون للجدل نفعه..فلننظر الى المسألة على انه ليس تعصب لرأي وفرض..وانما طرح مستمر..وتداول اراء...
الصباح...اذا...كان في المنطق الذي ندعوا اليه من هذا الفرض الذي ذكرته...اتكلم عن نفسي..اعود لاقول انا نفسي ارفضه..ولست ممن يريدون فرض الرأي..انما اجد بان مهمتي الاساسية ابداء الرأي..ووجهة نظري..ولايهمني ان لاقت استحسانا من الاخرين ام لا..لكنه امر وارد..
اما عن فاطمة..فهي بالفعل مميزة وتحمل فكرا راقيا..وكنت ولم ازل انظر الى ماتطرحه على انه رأي..وليس فرض علي اعتناقه..اما اذا كنا نتوافق في اشياء فهذا لاننا نحمل ذات الفكر...والرؤية..
ولم اتابع هذه المعاينة الصورية..الجدلية..التي جعلتك ترى فيها انسانة تفرض رأيها ولاتتقبل الاخر...
لكن..هذه دعوتي اليها...
فاطمة...
انها مسالة اراء..وكل امرء بما كسب رهين..
ومن العدالة ان يكون للاخرين منطقهم..ورؤيتهم...
تقديري لصراحتك ايها الصباح...
ومحبتي لك حتى وانت غاضب
جو...
الصباح الخالدي
26-07-2006, 04:47 AM
جو المنطق الجدلي نظري لاقيمة له في التطبيق
الأخطاء الأملائية اصبحت سمة عصر السرعة
فأنا افتح نقاشات في أكثر من موقع فلا تلمني في محاولة اعطاء كل محاور حقه
وفاطمة مهما حملت من فكر راق يعجبك وقد يعجبني بعض طرحها لكنها كبقية النساء إذا جد الجد سيصبح الصراخ هو الميزان .. اين من ينجدنا
رسخت اختنا فاطمة لدي منطق هائل افكر بترسيخه كقاعدة لاحقا عن نساؤنا المثقفات ثقافة كبيرة ليبقين في البيت يكتبن فقط دون استفزازهن
وقد كانت تجربة الانتخابات الكويتية لدي دليل لايقبل النقاش أنهن لايصلحن سوى للولوة أو الزغردة غالبا وقد تشذ منهن نساء
فاطمة أولاد حمو يشو
26-07-2006, 12:32 PM
لايهمني الجدل الذي بدأت ألمس فيه نوعا من صراخ النساء في الحمامات العمومية الفقيرة، مصدره قيام صاحب الحمام بالتحايل على ضخ المياه الساخنة أو عدم توزيع آنيات الدلو بطريقة عادلة أو قطع المياه حتى يتم اكتفاء اللواتي هن على عجلة من أمرهن بالاستسلام للسياسة الرأسمالية لصاحب الحمام.
إن هذا النوع من الجدل يذكرني بالجدل الدائر في لبنان حول المقاومة، وحول مبادرتها التي يصفها البعض بالمغامرة، وبما أن هذا الجدل تنقله الصحافة اللبنانية، فإن هذه الاخيرة، تبين في بداية الأمر أنها كانت متحدة على كلمةالحكومة وقرارها بإرجاء المحاسبة فيما بعد، ورغم ان البعض بدا مستجيبا لهذا القرار وخاصة المسيحيون الذين يبثون أفكارهم عبر قناة LBC فإننا نرى ابتداء من حادثة قتل الصحفي سليمان الشدياق تحولا في موقف LBC إذ بدأت تشتم إخوانها اللبنانيين الذين هم على ساحة القتال يناضلون، ويريقون دماءهم فداء للوطن الذي يأملون أن تكون له سيادة وكرامة، وعمدت هذه القناة إلى بث برامجها وكأنها في زمن السلم غير آبهة بدعم من هم جزء ممثل في برلمانها، بشريحة اجتماعية لا تملك نفس الامتياز الذي تملكه تلك الشريحة الممثلة في البرلمان اللبناني من المسيحيين، وهي شريحة تعيش في أجزاء لبنانية لا يطالها القصف، ولا تعاني من التهجير، وتملك الحماية الضمنية من الفرنسيين والاتحاد الأوروبي، وبدات بعد زيارة كوندوليسا رايس تستشعر بنوع من الجرأة على إعلان ميلها لأمريكا وقبول حماية جيوش حلف الناتو.
انظروا إلى قناة LBC لتدركوا من وظفته امريكا واوروبا ببث ونشر ثقافتها وتغريب اللبنانيين،وجعل اللبناني المسيحي العربي يتسمى ب جوزيف، وكاتيا، وكاترين وغيرها من الأسماء المستوردة من الغرب.
كما جعلت من برامجها منبرا لتخذير الشباب العربي وتحويله إلى كائنات ممسوخة، تجيد الغناء الفاحش والرقص الآلي، تابعا في ذلك ومقلدا شباب الغرب المتجه نحو العنف، والتفكك، والاستيلاب.
لا شك انكم تتذكرون برنامج ستار أكاديمي، وهو تابع لستار أكاديمي في فرنسا، ويميل إليه، بل يقلده في كل ما يسعى إليه من تقديم نماذج فنية سريعة تختصر التجربة الحقيقية للإنسان المبدع الخلاق، إن هذا البرنامج كان له أثر سيء على شبابنا، وعلى عقولهم، كما هو أثر الفضائيات الاخرى الشبيهة به.
فإذا شئتم ان تتأكدوا من ذلك فإنكم ستلاحظون عندما تكونون مارين في شارع شعبي عربي، أطفاله المراهقين يرددون تلك الأغنيات التي تشجع انتشارها قناة LBC .
إن LBC هي بوابة الغرب لتمرير السياسة الغربية بشكل غير مباشر، وهي تملك من وسائل الإغراء ما لاتملكه أية قناة عربية ولو في مصر، لماذا؟ لأنها تترجم ماهو فرنسي من برامج تداع في فرنسا وتنقلها حرفيا إلى العالم العربي. الفرق إذن يوجد في لغة البث وليس في كون البرنامج أصيل ومن إبداع لبناني محض.
ولأعد إلى الصباح، فأقول إنني لم أشتم ولكني انتقدت،والنقد والتشكيك حق طبيعي لي ولك، وهو حق إنساني لا فرق أن تمارسه المرأة أو الرجل، ولتعلم ان الله أمر الملائكة أن تسجد لآدم وحسب علمي ان المقصود بآدم هو الإنسان الذي فضله الله على جميع المخلوقات بالعقل، فإن لمست أن عقلي أقل من عقلك، فهذا شأنك وليس شأن الدين الإسلامي الذي يتميز حسب علمي وإيماني بالبعد الإنساني والأخلاقي، والقيم العادلة الكونية.
الصباح الخالدي
27-07-2006, 05:40 PM
فاطمة
تزيدين من قناعتي أن النساء هن النساء لن يتغيروا مهما ملأوا الدنيا ضجيجا
فاطمة أولاد حمو يشو
28-07-2006, 05:05 PM
لأنني أجهل من هو الإنسان؟ أهو الأمريكي الذي يقتل الناس في العراق، وافغانستان،وفي لبنان؟ أم هو هذا الذي يوجد في الاجتماعات بروما يبتسم ويتبادل القبل ويصدر حكما بعدم وقف إطلاق النار؟ من هو الإنسان؟ كل ما أعلمه هو أن المراة على الأقل لا تعلن الحرب، وإن كانت تجر إليها كما فعل السفاح جورج بوش مع "إنجيلا مركيل" رئيسة وزراء المانيا.
نور جمال الخضري
30-09-2006, 02:42 AM
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن ألج في موضوع الصحافة المحاصرة
أود أن أوضح نقطة هامة جدا
إن الميزان الذي نحتكم فيه بالأفضلية .. هو ميزان الإسلام لاميزان العروبة
فقد جاء الاسلام ليساوي بين العربي و الاعجمي و ما فرق بينهما إلا بالتقوى
و في ذات الوقت كم نفخر بعروبتنا .. ولا نقبل لأي أحد كائنا من كان أن ينعت عروبتنا بأدنى مخلوقات الوجود
العرب بإسلامهم أعز مخلوقات الوجود ..
أما بالنسبة لموضوع المرأة .. فالمرأة هي المرأة و من وجهة نظري لا أريد للمرأة أن تكون شيئا آخر غير المرأة فلا يعيبها ان يراها أحد كأنها هي
لكن المشكلة في مجتمعنا أن المرأة إن أصبحت مثقفة .. بل قل إن قرأت أربعة كتب وخمس مقالات تجدها قد قررت أن تنسلخ من واقعها و بدأت تملأ الدنيا بكاءا .. على حقوقها المهدورة ..
أما قضية الصحافة المحاصرة ..
الصحافة الآن و للأسف الشديد أصبحت تجارة و سياسة
يحكمها صاحب التمويل وغالبا ما يكون من صناع القرار فيوجه سياسة الصحيفة او الوسيلة الإعلامية كما يريد
وهناك من الصحفيين من يبيع قلمه وهناك من يتخلى عن لقمة العيش مقابل الحفاظ على قلمه ..
على عجالة . كتبت ما كتبت
ولي عودة
أختكم الصحفية / نور جمال الخضري
فاطمة أولاد حمو يشو
30-09-2006, 04:04 PM
سواء كانت المرأة هي تلك التي قرأت خمس كتب وبضع مقالات، أو تلك التي نسميها مثقفة، فإن حق التعبير عن النفس حق معترف به في القوانين الدولية التي تحترم الإنسان.
فأن تعلن امرأة ما احتجاجها فهذا مؤشر على وجود وضع خاص بها مثير لإزعاجها، فتسعى إلى تغييره.
سأعلن أنه ليس من حق المرأة أن تحارب ذاتها، وتكره نفسها، فإن كنت ترين أن هناك من النساء من هن غير واعيات بذاتهن بمستوى كاف. فهذا لايسمح لنا بأن نعارض موقفهن الرافض للواقع.
أفضل امرأة متمردة على امرأة لا تستطيع مقاومة مستغليها، ومن يستخدمها أداة لإشباع بطنه، ومختلف غرائزه، وحاجاته.
فلنضع هذا الكلام عن المرأة بين قوسين.لأنه لا يرتبط بموضوع محاصرة الصحافة، بل بموضوع آخر هو محاصرة المرأة.
لكن يمكن الربط بين موضوع محاصرة المرأة ومحاصرة الصحافة، من خلال اعتبار الصحافة مجرد أداة في يد مالكي المال والسلطة، مما يجعلها وسيلة للتعبير عن مصالح الأقوياء وعن أفكارهم التي يخذرون بواسطتها شعوب العالم أو مواطنيهم. وهم لايكتفون باستخدام الصحافة بل يستخدمون نوعا خاصا من النساء الصحافيات في تلبية مآربهم. كما تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية صحافييها لغاية التجسس، ونقل أخبار كبار مناضلي الشعوب الفقيرة. إن الصحفي الأمريكي مثلا تجده في الأصل موظفا سابقا في FBI وبمجرد ما يتمكن من إنهاء مهمته الصحافية يعود للعمل في وظيفته الأصلية أي في مركز المخابرات.
ما يسترعي انتباهي هو أن العمل الصحفي تقبل عليه النساء أكثر من الرجال، ففي قنوات التلفزة في لبنان مثلا نجد عدد الصحافيات أكثر من عدد الصحافيين، وما يدهشني هو أن بعض الصحافيات لهن قدرة وكفاءة عالية جدا في تناول الخبر وتحليله، وكذا مناقشته، وإقامة حوار فعال مع كبار الشخصيات السياسية والفكرية.وإن دل هذا على شيء فيدل على أن المرأة المثقفة إن طالبت بحقوقها فهذا لايعيبها، ولا يقلل من قيمتها، بل إنها تفعل ذلك من منطلق قناعتها بحقها في الوجود الكريم والتمتع بالحرية والمساواة.
الصباح الخالدي
30-09-2006, 05:41 PM
شكرا لكما
ان أوضحتما لي رايي
البحترى
24-10-2006, 01:55 AM
من يكون ذاك الذي يقتل الكلمة الحرة، أو رأي الآخر؟ أليس هو نفسه الإرهابي الذي يريد نشر رأيه فقط والهيمنة بفكره على الآخرين؟
عندما تعجز الدولة المستبدة من إقناع الناس بالعقل والحوار، تمارس عليهم القمع والقتل والنبذ والسجن، والتدمير، ودولة كهذه لا يهمها ان تتزايد حرارة الأرض بسبب دخان معاملها التي تنتج الأسلحة النفاثة، ولا أن يشعر الناس بأن كذبها عليهم أصبح مكشوفا، ما يهمها هو التقدم كآلة للتقتيل، تضرب الاخضر واليابس الطفل والشيخ الحيوان والإنسان. فأين انتفاضة الصحافة الغربية ضد هذا التهديد الذي يتعرض له الكون بأسره؟ أين المدافعين عن البيئة في الغرب مثل منظمة "الخضر" في ألمانيا؟ اين بياناتهم؟أين احتجاجات الصحافيين في العالم؟ أين اليوم العالمي للاحتجاج ضد قتل كلمة الصحافيين وقتلهم؟
المفكرة القديرة فاطمة
أأسف على تأخري في الكتابة في هذا الموضوع الهام الذي تفضلت بطرحه مشكورة هنا ، وارى أن مداخلات بعض الأخوة والأخوات الكرام ممن أجلهم وأحترمهم قد خرجت عن صلب الموضوع إلى شطآن وخلجان حادت عن نهر النقاش.
أعود هنا لأصل الموضوع وهو دور آلة الإعلام كسلاح بيد الدول التي تملكها ثم موضوع الديقراطية.
كان الإعلام سابقاً محصوراً في الصحافة قبل زمن الشاشات المرئية والقنوات الفضائية. ولم يختلف استخدام هذا السلاح يوماً بين دولة وأخرى في التأثير على الرأي العام في الداخل والخارج فقد كان الإعلام دائماً بيد السياسيين وفي خدمتهم بكافة توجهاتهم سواء كانوا في السلطة أم لا. إلا أن الهدف دائماً كان واحداً وهو السيطرة الفكرية على الآخرين ، وحشدهم خلف فكر بعينه ، بما يجعل الشعوب تنقاد لهذا الفكر مقتنعة به أو منصاعة مجبرة عليه.
أرى أن السياسيين قد اساؤا استخدام هذه الآلة القوية وجعلوها تخدم أهواءهم ومعتقداتهم الوضعية ونظرياتهم حتى يقودوا الناس كالقطيع إلى الجهة التي يريدونها.
ولم يختلف الأمر كما قلت بين جميع الدول والأنظمة فما النظم السياسية من وجهة نظري إلا أقنعة مختلفة للدول لكي تتم السيطرة من خلالها على شعوبها والشعوب الأخرى، لا فرق بين نظام فاشي أو ديموقراطي أو غيرهما ، ويكون الاختلاف فقط في المسميات وطرق استخدام هذه الآلة الإعلامية بين نظام وآخر فالنظم الفاشية تعتمد على التعتيم وعزل شعوبها عن خارج حدود الدولة وكل ما يحدث في خلف الأسوار ، وأذكر أيام كان نظام الثورة في مصر يحكم بالشيوعية المجملة باسم الاشتراكية ، كانت جميع محطات الإذاعة التي نستقبلها من الدول الأخرى يتم تعتيمها بصفارة لا تجعل المستمع لها يسمع شيئاً ولا يجد أمامه سوى أدوات إعلام الثورة يستقي منها المعلومة التي تفرض عليه.
أما في الدول المسماة بالديمقراطية فالوضع لم يختلف كثيراً فهي تغني وتشدو بحرية التعبير والشفافيه ويصهر السياسيون شعوبهم في البناء بيوم عمل طويل لا يجدون بعده الوقت أو الرغبة فيما يدور حولهم ويصيرون كالتروس العمياء في آلة البناء والتنمية المادية ، ولن أخوض هنا في تفاصيل نظم الحكم المسماه بالديمقراطية وأساليبها فهذا موضوع كبير آخر ولكن النتيجة التي أخرج بها أن هذا الأنظمة لا تمت بصلة لما يسمى بالديمقراطية وإنما هي مجموعة من السياسيين يتناوبون السلطة ويستأثرون بها بتغيير القناع حسب الظروف والمتغيرات ، وحسبك هنا دولة مثل الولايات المتحدة التي تتشدق بالشورى فالحكم فيها لم يخرج منذ نشأتها عن فكر حزبين رئيسيين وعدد من عائلات الأثرياء وما جورج بوش الحالي إلا ابن لرئيس سابق كما يحدث في دول العالم الثالث ولكن بأسلوب آخر تقبله شعوبهم بوهم الديمقراطية ولكن العبرة بالنتائج وليس بالأساليب. ودولة مثل إنجلترا الملكية هي نفس النسق ، حتى إسرائيل لم يخرج الحكم فيها عن سيطرة مجموعة من الإرهابيين الصهاينة الذين ساهموا في قيام هذا الكيان وراحوا يتبادلون مقاعد السلطة بين بعضهم البعض. في تلك الدول الإعلام مفتوح يتحدث فيه من يشاء بما يشاء ، ولكن إذا تعارض ذلك مع المصلحة العليا للدولة وسياستها الخارجية تجد الأقنعة قد رفعت فوراً وفي لحظة واحدة ليظهر وجه السياسي المحتكر للسلطة يوطد احتكاره بوسيلة التعتيم والتكميم التي تتبعها النظم الفاشية ويظهر الوجه الحقيقي القبيح بعيداً عن زيف الوسامة ، وإن كان الأسلوب يختلف قليلاً في الوسيلة التي يفرض بها هذا التعتيم فهو مقنن تماما وتسانده القرارات والشرعية.
اختلف الأمر كثيراً بعد غزو الفضاء وانتشرت القنوات الفضائية التي كانت سلاحاً في يد الغرب فقط ولكنها بالرغم منه باتت في أيدي جميع دول العالم وصار الإعلام مفتوحاً بصدق وأصبح التعتيم والخداع صعباً عسيراً. وفي مواجهة ذلك أصبحت الدول الغربية تواجه الإعلام الذي يتعارض مع سياساتها بأسلوب الدول الفاشية والقوة المفرطة.
مثال لهذا ما فعلته الولايات المتحدة التي لم تمل من التشدق بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ، إذا بها وهي تواجه إعلام القنوات الفضائيه المعارضة لها والكاشفة لمصائبها بحيث باتت تؤثر على الرأي العام الداخلي والخارجي ، فإذا بها تضرب تلك القنوات بالقنابل والصواريخ وتعتقل مراسليها وتلقي بهم في غياهب سجون لا نعرف لها مكاناً بلا محاكمة ولا غيره، وتهدد هنا وهناك من ينطق ببنت شفه. هو أسلوب الفاشية تماماَ ولكن بالديمقراطية !!
أعود لتساؤلك عن انتفاضة الصحافة الغربية والنظمات بكافة شعاراتها ، أعود فأقول ما هذا إلا من أدوات فرض سلطة الغرب على العالم وليست سلاحاً مسلطاً إلا على المتمردين على سياسات الغرب ، كله زيف وإفك ومسرحية مكشوفة مملة ، فوفري نداءك فلا أذن هناك تصغي له ولا تنخدعي بالحرية الزائفة عندهم واحترام حقوق الإنسان الكاذب والمبادئ والتقدم والازدهار المادي المدمر.
ولعل هذا يقودنا إلى نظام السياسة والإعلام في الإسلام الذي يتحاشى كل الزيف التي ذكرته ويحقق القيمة الحقيقية لحقوق الإنسان التي تطبقه الشريعة بواسطة السلطة والنظام بأدواته من إعلام وغيره وهذا حديث آخر.
تقديري لقلمك الجاد ومواضيعك الهادفة
فاطمة أولاد حمو يشو
26-11-2006, 05:05 PM
من يكون ذاك الذي يقتل الكلمة الحرة، أو رأي الآخر؟ أليس هو نفسه الإرهابي الذي يريد نشر رأيه فقط والهيمنة بفكره على الآخرين؟
عندما تعجز الدولة المستبدة من إقناع الناس بالعقل والحوار، تمارس عليهم القمع والقتل والنبذ والسجن، والتدمير، ودولة كهذه لا يهمها ان تتزايد حرارة الأرض بسبب دخان معاملها التي تنتج الأسلحة النفاثة، ولا أن يشعر الناس بأن كذبها عليهم أصبح مكشوفا، ما يهمها هو التقدم كآلة للتقتيل، تضرب الاخضر واليابس الطفل والشيخ الحيوان والإنسان. فأين انتفاضة الصحافة الغربية ضد هذا التهديد الذي يتعرض له الكون بأسره؟ أين المدافعين عن البيئة في الغرب مثل منظمة "الخضر" في ألمانيا؟ اين بياناتهم؟أين احتجاجات الصحافيين في العالم؟ أين اليوم العالمي للاحتجاج ضد قتل كلمة الصحافيين وقتلهم؟
إذا كانت البلدان الغربية التي تدعى بالبلدان الديمقراطية تحاصر الصحافة وتحد من حرية تعبيرهم، فكيف سيكون الحال في البلدان العربية خاصة تلك التي ليست سوى محمية أمريكية؟
الصباح الخالدي
26-11-2006, 05:30 PM
البحتري
مجالسنا تحكمها المصالح المشتركة لاتغضب
اختنا فاطمة وش نسوي هذا حال الدنيا لابد ان تعايشيه اما ان تكوني السلطان او ذيله
فاطمة أولاد حمو يشو
26-11-2006, 07:15 PM
لا أريد أن أكون ذيلا له ..ما دام الله قسم العقل والأرزاق بالتساوي بين الناس.. لقد خلق الناس أحرارا ..وانا من بين هؤلاء الذين ينشدون تأكيد كرامتهم في الحياة اليومية..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir