داليا رشوان
23-07-2006, 03:59 PM
مرفق البيان الذي أرسلناه لدار الإفتاء،
وقع وارسل
webmaster@dar-alifta.org
لا للفتنة
في أولى تصريحاتها، ادعت قوات العدو الصهيوني بأنها تشن حربا على لبنان لحماية المنطقة مما أسمته الخطر الشيعي.
ونحن إذ لا نندهش من وصول العدو الصهيوني لهذا المستوى المتدني في الخطاب، نتعجب من بعض الحكومات العربية العميلة التي استعارت هذا الخطاب من الكيان الصهيوني، واهمين أنهم بذلك سينجحون في زراعة الفتنة بين شعوب الأمة.
ونود أن نحذر من أن الكيان الصهيوني وعملاءه من الحكومات العربية، يقومون بلعبة قذرة تتمثل في إرسال بعض الرسائل الإلكترونية، وإجراء بعض الاتصالات في وسائل الإعلام، لإشعال الفتن فيما بين شعوب المنطقة، وهي لعبة مكشوفة، ومفضوحة، ولا يمكن أن تؤتي أكلها.
فالصهاينة وبعض الحكومات العربية أصابها الرعب من التفاف العالمين الإسلامي والعربي بمسلميه ومسيحيه حول المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان. ويقوم عملاؤهم الآن بإرسال هذه الرسائل اليائسة والتي لا يمكن أن تؤثر في وحدة صفوفنا.
ونحن نطالب كل المؤسسات الدينية في المنطقة وعلى رأسها الأزهر، ودار الإفتاء المصرية، والكنيسة المصرية، والكانئس العربية كافة، بمساندة المقاومة، والتصدي لحرب الفتنة التي تقودها إسرائيل وعملاؤها في المنطقة.
ونطالب السيد مفتي الجمهورية المصرية الدكتور علي جمعة – والذي يتمتع بمصداقية وشعبية كبيرة في الوطن العربي – باتخاذ موقف رسمي معلن لإدانة محاولات زرع الفتنة لصالح العدو الصهيوني.
التوقيعات:
اللجنة الشعبية لإغاثة المنكوبين اللبنانيين والفلسطينيين.
www.alameron.com
وقع وارسل
webmaster@dar-alifta.org
لا للفتنة
في أولى تصريحاتها، ادعت قوات العدو الصهيوني بأنها تشن حربا على لبنان لحماية المنطقة مما أسمته الخطر الشيعي.
ونحن إذ لا نندهش من وصول العدو الصهيوني لهذا المستوى المتدني في الخطاب، نتعجب من بعض الحكومات العربية العميلة التي استعارت هذا الخطاب من الكيان الصهيوني، واهمين أنهم بذلك سينجحون في زراعة الفتنة بين شعوب الأمة.
ونود أن نحذر من أن الكيان الصهيوني وعملاءه من الحكومات العربية، يقومون بلعبة قذرة تتمثل في إرسال بعض الرسائل الإلكترونية، وإجراء بعض الاتصالات في وسائل الإعلام، لإشعال الفتن فيما بين شعوب المنطقة، وهي لعبة مكشوفة، ومفضوحة، ولا يمكن أن تؤتي أكلها.
فالصهاينة وبعض الحكومات العربية أصابها الرعب من التفاف العالمين الإسلامي والعربي بمسلميه ومسيحيه حول المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان. ويقوم عملاؤهم الآن بإرسال هذه الرسائل اليائسة والتي لا يمكن أن تؤثر في وحدة صفوفنا.
ونحن نطالب كل المؤسسات الدينية في المنطقة وعلى رأسها الأزهر، ودار الإفتاء المصرية، والكنيسة المصرية، والكانئس العربية كافة، بمساندة المقاومة، والتصدي لحرب الفتنة التي تقودها إسرائيل وعملاؤها في المنطقة.
ونطالب السيد مفتي الجمهورية المصرية الدكتور علي جمعة – والذي يتمتع بمصداقية وشعبية كبيرة في الوطن العربي – باتخاذ موقف رسمي معلن لإدانة محاولات زرع الفتنة لصالح العدو الصهيوني.
التوقيعات:
اللجنة الشعبية لإغاثة المنكوبين اللبنانيين والفلسطينيين.
www.alameron.com