تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بقايا كرامة أمّة ..



إدريس الشعشوعي
24-07-2006, 12:15 PM
ألاَ للبقاياَ يا كرامَ المطالعِ=بقاياَ اعتبارٍ في ثنايا الفَوَاجعِ
لقَدْ سامَ ذلاّ من أنلناَ رقابنا=و أعطى الدّناياَ أن نُباحَ لطامعِ
و أيُّ افتخارٍ في الزّمانِ ندسّهُ=و أيُّ اعتبارٍ في احتضانِ المضاجعِ
و أيّ انتظارٍ في الحياةِ نودّهُ=و هذي المناياَ في حميمِ المَرابعِ
أيسقي العدّوُ من نحبُّ حتوفَهمْ=و نسقي عدانا من كريمِ الطّبائعِ ؟
فنعلي لواهُ في قُرانا ملوِّحاً=و يُعلي قُرانا بارتدادِ المَدافعِ ؟
و نرويهِ تبراً من ثرانا فنرتوي= دماءً و دمعاً و اجترارَ المصارعِ ؟
و يمضي العدوُّ في الحروبِ أمامَهُ=فنمضي شكاةً بارتقابِ المراجعِ ؟
ألا ليتَ عهداً للكرامةِ ماجداً=أقامَ بعُرْبٍ فاستضاءَ كلامعِ
صلاحٌ و عمرو و المثنى و خالدٌ=و ليسَ رؤوساً من دنيِّ المَراتعِ
إذا ما المعاني في العروبةِ غيّبتْ=و أفرِغَ دينٌ فارتقبها كضائعِ
وليسَتْ تُجارى في العظائمِ أمسَها=إذا لمْ تُواكَبْ سالفاتُ الرّوائعِ
فكنّا سراةً يا لحسرةِ نادبٍ=و صرنا دُناةًَ في حضيضِ المواقعِ
ألا للبقايا من كرامةِ أمّةٍ=تدكُّ العداةَ الغاصبينَ الشّنائعِ
سراياَ جهادٍ و الكتائبُ عزُّنا= بواسلُ حزب اللهِ حزبِ الرّوادعِ
ألبنانُ إنّي قد مدحتُكِ عاتباً= على العرْبِ جمعاً و الشمّوخُ توابعي
و مالي اعتزازٌ بائتلاقِ بقاعهمْ=و هذي الزّرايا من رُباهاَ الخوانعِ
لقد سادَ فيها الأرذلونَ بذلّةٍ=فهانتْ رباها رغمَ عزِّ الطّلائعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ

درهم جباري
24-07-2006, 11:30 PM
لقد سـادَ فيهـا الأرذلـونَ بذلّـةٍ ***فهانتْ رباها رغـمَ عـزِّ الطّلائـعِ

ذكرتني بقول المتنبي :

من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلام
الحبيب / شاعر ..

بارك الله فيك وجزاك خيرا وكتبها في ميزان حسناتك

ونسأل الله أن يحق الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .

ولك محبتي وتقديري .

إدريس الشعشوعي
26-07-2006, 12:09 PM
اخي الكريم درهم الجباري بارك الله مرورك ..

و نصر الله المقاومة المرابطة على ثغور كرامة هذه الأمة و أذل العدو و من والاه خارجا و داخلا .

تحياتي و تقديري

مروة دياب
26-07-2006, 08:49 PM
ألاَ للبقاياَ يا كرامَ المطالعِ=بقاياَ اعتبارٍ في ثنايا الفَوَاجعِ
لقَدْ سامَ ذلاّ من أنلناَ رقابنا=و أعطى الدّناياَ أن نُباحَ لطامعِ
و أيُّ افتخارٍ في الزّمانِ ندسّهُ=و أيُّ اعتبارٍ في احتضانِ المضاجعِ
و أيّ انتظارٍ في الحياةِ نودّهُ=و هذي المناياَ في حميمِ المَرابعِ
أيسقي العدّوُ من نحبُّ حتوفَهمْ=و نسقي عدانا من كريمِ الطّبائعِ ؟
فنعلي لواهُ في قُرانا ملوِّحاً=و يُعلي قُرانا بارتدادِ المَدافعِ ؟
و نرويهِ تبراً من ثرانا فنرتوي= دماءً و دمعاً و اجترارَ المصارعِ ؟
و يمضي العدوُّ في الحروبِ أمامَهُ=فنمضي شكاةً بارتقابِ المراجعِ ؟
ألا ليتَ عهداً للكرامةِ ماجداً=أقامَ بعُرْبٍ فاستضاءَ كلامعِ
صلاحٌ و عمرو و المثنى و خالدٌ=و ليسَ رؤوساً من دنيِّ المَراتعِ
إذا ما المعاني في العروبةِ غيّبتْ=و أفرِغَ دينٌ فارتقبها كضائعِ
وليسَتْ تُجارى في العظائمِ أمسَها=إذا لمْ تُواكَبْ سالفاتُ الرّوائعِ
فكنّا سراةً يا لحسرةِ نادبٍ=و صرنا دُناةًَ في حضيضِ المواقعِ
ألا للبقايا من كرامةِ أمّةٍ=تدكُّ العداةَ الغاصبينَ الشّنائعِ
سراياَ جهادٍ و الكتائبُ عزُّنا= بواسلُ حزب اللهِ حزبِ الرّوادعِ
ألبنانُ إنّي قد مدحتُكِ عاتباً= على العرْبِ جمعاً و الشمّوخُ توابعي
و مالي اعتزازٌ بائتلاقِ بقاعهمْ=و هذي الزّرايا من رُباهاَ الخوانعِ
لقد سادَ فيها الأرذلونَ بذلّةٍ=فهانتْ رباها رغمَ عزِّ الطّلائعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ

نفتقد مثل هذا الشعر قوة و بسالة في التعبير و التصوير
تحياتي لقلم مبدع
مروة

مجذوب العيد المشراوي
27-07-2006, 10:40 PM
شاعر الصدق من فجرها ...


جميلة جدا لك روحي هلى هذه شكرا

إدريس الشعشوعي
30-07-2006, 12:09 PM
نفتقد مثل هذا الشعر قوة و بسالة في التعبير و التصوير
تحياتي لقلم مبدع
مروة

و تحياتي لهذا المرور الزكي العبق .. و شهادتك ايتها الشاعرة المبدعة وسام أتقلّده .

بارك الله فيك .. مع التقدير و الاحترام

و نصر الله المقاومة الشريفة في لبنان و فلسطين .. و في العراق و في كل بلد مسلم يرزح تحت الاحتلال .

عبلة محمد زقزوق
30-07-2006, 01:08 PM
ذاك الأمل ... لا نملك سواه .
لعل وعسي ؛ حتى تلك العبارة أدمت الباقي من دمائنا من كثرة ترديدها دون هذا الأمل .
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أتينا من صلبنا نخوة تمحي عارنا .
اللهم آمين

تحياتي شاعر الكلمة والقصيدة المؤثرة

محمد إبراهيم الحريري
30-07-2006, 01:46 PM
ألاَ للبقاياَ يا كرامَ المطالعِ=بقاياَ اعتبارٍ في ثنايا الفَوَاجعِ
لقَدْ سامَ ذلاّ من أنلناَ رقابنا=و أعطى الدّناياَ أن نُباحَ لطامعِ
و أيُّ افتخارٍ في الزّمانِ ندسّهُ=و أيُّ اعتبارٍ في احتضانِ المضاجعِ
و أيّ انتظارٍ في الحياةِ نودّهُ=و هذي المناياَ في حميمِ المَرابعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ
الأخ شاعر /تحية وشكر ، قصيدة كما عهدناك رائعة المطلع ومبنية على أسس القوة

تلوح على الذكرى صنوف المطالع=أانسى وداد العهد لست بصانع؟؟
وفيَّ بقايا الفجر بين جوانحي=بريقٌ ومزون الوصل فوق مضاجعي
فلست من الأعراب أنساهمو الخنا=مرابع طهر الروح يوم المطامع
وليل بأوصال العروبة هدلت=براطم حيف من رعود الهمامعـــــــــــــــــ
تحياتي أخي
مشاركة سريعة
أشكرك

عبدالملك الخديدي
30-07-2006, 04:56 PM
لقد سادَ فيها الأرذلونَ بذلّةٍ=فهانتْ رباها رغمَ عزِّ الطّلائعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ

شاعرنا المبدع .. بارك الله فيك وفي ما كتبت ويقال أن أربعة ملاييي يهودي ومن جنسيات لا أصل لها يجهزون في تهجيرها الى الاراضي العربية عام 2008 .
إنهم يحلمون بالدولة العبرية الكبرى وسيقضون على الدويلات العربية المتهالكة .


قلوب تراها يصعق الكون نبضها = من الخوف دقت في صميم المسامع
لنا الله بعد اليوم لا عز يرتجى = إذا لم يكن لله ضرب المدافع
سلاحٌ بوسط الأرض من ذا يريده = اذا لم يذد عنـّا كيوم المصانع

إدريس الشعشوعي
31-07-2006, 11:58 AM
شاعر الصدق من فجرها ...


جميلة جدا لك روحي هلى هذه شكرا

أخي الكريم مجذوب قد سعدت بمروركم المبارك ..

و التحية لك ايها الكريم و الشكر و التقدير ..بارك الله فيك

دم طيبا

عبداللطيف محمد الشبامي
31-07-2006, 08:45 PM
أستاذي العزيز

الشاعر المتألق
شعراً وسحراً

شاعر ...


قصيدة في غاية السبك ... مؤثرة كأني أحس أن بركاناً تفجر بالكلمات وقد اخترقتْ حممها أرواحنا ... فرفقاً بنا وبنفسك ....

وهنا أتذكر من قصيدة لي :

وصهيونُ أمريكا تجود سفاهةً *** فلا تحسبنَّ اللهَ عنهمْ بغافلِ

أبادوا كراماً ... واستفزوا أعزةً *** وصبُّوا على الإسلامِ أدهى الرذائلِ

دمت رائعاً مبدعاً أستاذي


خالص التحايا والتقدير

إدريس الشعشوعي
09-09-2006, 07:37 PM
ذاك الأمل ... لا نملك سواه .
لعل وعسي ؛ حتى تلك العبارة أدمت الباقي من دمائنا من كثرة ترديدها دون هذا الأمل .
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أتينا من صلبنا نخوة تمحي عارنا .
اللهم آمين
تحياتي شاعر الكلمة والقصيدة المؤثرة

الأستاذة الفاضلة عبلة محمد لك التحية ملؤها الأمل الممدود على آفاق هذه الأمة الحيّة الولود ..

و سيبقى الأمل موجودا .. و النصر منشودا .. و اليقين ساكنا مهما تراكمت الأوجاع و الخطوب ..

تحياتي و تقديري ..

عادل العاني
09-09-2006, 08:25 PM
ألاَ للبقاياَ يا كرامَ المطالعِ=بقاياَ اعتبارٍ في ثنايا الفَوَاجعِ
لقَدْ سامَ ذلاّ من أنلناَ رقابنا=و أعطى الدّناياَ أن نُباحَ لطامعِ
و أيُّ افتخارٍ في الزّمانِ ندسّهُ=و أيُّ اعتبارٍ في احتضانِ المضاجعِ
و أيّ انتظارٍ في الحياةِ نودّهُ=و هذي المناياَ في حميمِ المَرابعِ
أيسقي العدّوُ من نحبُّ حتوفَهمْ=و نسقي عدانا من كريمِ الطّبائعِ ؟
فنعلي لواهُ في قُرانا ملوِّحاً=و يُعلي قُرانا بارتدادِ المَدافعِ ؟
و نرويهِ تبراً من ثرانا فنرتوي= دماءً و دمعاً و اجترارَ المصارعِ ؟
و يمضي العدوُّ في الحروبِ أمامَهُ=فنمضي شكاةً بارتقابِ المراجعِ ؟
ألا ليتَ عهداً للكرامةِ ماجداً=أقامَ بعُرْبٍ فاستضاءَ كلامعِ
صلاحٌ و عمرو و المثنى و خالدٌ=و ليسَ رؤوساً من دنيِّ المَراتعِ
إذا ما المعاني في العروبةِ غيّبتْ=و أفرِغَ دينٌ فارتقبها كضائعِ
وليسَتْ تُجارى في العظائمِ أمسَها=إذا لمْ تُواكَبْ سالفاتُ الرّوائعِ
فكنّا سراةً يا لحسرةِ نادبٍ=و صرنا دُناةًَ في حضيضِ المواقعِ
ألا للبقايا من كرامةِ أمّةٍ=تدكُّ العداةَ الغاصبينَ الشّنائعِ
سراياَ جهادٍ و الكتائبُ عزُّنا= بواسلُ حزب اللهِ حزبِ الرّوادعِ
ألبنانُ إنّي قد مدحتُكِ عاتباً= على العرْبِ جمعاً و الشمّوخُ توابعي
و مالي اعتزازٌ بائتلاقِ بقاعهمْ=و هذي الزّرايا من رُباهاَ الخوانعِ
لقد سادَ فيها الأرذلونَ بذلّةٍ=فهانتْ رباها رغمَ عزِّ الطّلائعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ


الرائع شاعر

نبضت وصدقت , وبارك الله فيك.

وإن كانت هناك بقية من كرامة , فنحمد الله أيضا لأنها لابد أن تحرك
الضمائر لتنتفض , فتصحو هذه الأمة من سباتها.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

د. سمير العمري
15-10-2006, 02:17 AM
يا للقصيدة الباذخة أخي شاعر.

أحسنت القصد وأبدعت القصيد ، حتى رأيتها أجمل ما قرأت لك.



للتثبيت تقديراً



تحياتي

تركي عبدالغني
15-10-2006, 03:15 PM
رائعة بكل معنى الكلمة
تحية لحسك الراقي

ولتكن بخير

د. محمد إياد العكاري
20-10-2006, 09:42 PM
قرأت هنا شعراً جزلاً ينبض بالإباء ويستحث بقايا النخوة في الأمة
رغم الكرامة المسفوحة هنا وهناك وماأجمل التعبير هنا
أيسقي العدّوُ من نحـبُّ حتوفَهـمْ
و نسقي عدانا من كريمِ الطّبائـعِ ؟
فنعلـي لـواهُ فـي قُرانـا ملوِّحـاً
و يُعلي قُرانـا بارتـدادِ المَدافـعِ ؟
و نرويهِ تبراً من ثرانـا فنرتـوي
دماءً و دمعاً و اجترارَ المصارعِ ؟!
أنت شاعرٌ والله فأمط اللثام أيها الشاعر والسلام

إدريس الشعشوعي
23-10-2006, 12:31 AM
الأخ شاعر /تحية وشكر ، قصيدة كما عهدناك رائعة المطلع ومبنية على أسس القوة

تلوح على الذكرى صنوف المطالع=أانسى وداد العهد لست بصانع؟؟
وفيَّ بقايا الفجر بين جوانحي=بريقٌ ومزون الوصل فوق مضاجعي
فلست من الأعراب أنساهمو الخنا=مرابع طهر الروح يوم المطامع
وليل بأوصال العروبة هدلت=براطم حيف من رعود الهمامعـــــــــــــــــ
تحياتي أخي
مشاركة سريعة
أشكرك

أستاذي المبدع و صاحب الغيث القدير و الفيض الغزير ..محمد ابراهيم الحرير لقد تشرفت باطلالتك و بكلماتك الزكية االأبية .. تهتف بين جوانح كل حر و مسلم أبي .

دمت لنا ايها الكريم .. و دمت بخير سيدي

و كل عام و انتم بخير ..عيد مبارك سعيد .

حسن كريم
24-10-2006, 02:19 AM
ألاَ للبقاياَ يا كرامَ المطالعِ=بقاياَ اعتبارٍ في ثنايا الفَوَاجعِ
لقَدْ سامَ ذلاّ من أنلناَ رقابنا=و أعطى الدّناياَ أن نُباحَ لطامعِ
و أيُّ افتخارٍ في الزّمانِ ندسّهُ=و أيُّ اعتبارٍ في احتضانِ المضاجعِ
و أيّ انتظارٍ في الحياةِ نودّهُ=و هذي المناياَ في حميمِ المَرابعِ
أيسقي العدّوُ من نحبُّ حتوفَهمْ=و نسقي عدانا من كريمِ الطّبائعِ ؟
فنعلي لواهُ في قُرانا ملوِّحاً=و يُعلي قُرانا بارتدادِ المَدافعِ ؟
و نرويهِ تبراً من ثرانا فنرتوي= دماءً و دمعاً و اجترارَ المصارعِ ؟
و يمضي العدوُّ في الحروبِ أمامَهُ=فنمضي شكاةً بارتقابِ المراجعِ ؟
ألا ليتَ عهداً للكرامةِ ماجداً=أقامَ بعُرْبٍ فاستضاءَ كلامعِ
صلاحٌ و عمرو و المثنى و خالدٌ=و ليسَ رؤوساً من دنيِّ المَراتعِ
إذا ما المعاني في العروبةِ غيّبتْ=و أفرِغَ دينٌ فارتقبها كضائعِ
وليسَتْ تُجارى في العظائمِ أمسَها=إذا لمْ تُواكَبْ سالفاتُ الرّوائعِ
فكنّا سراةً يا لحسرةِ نادبٍ=و صرنا دُناةًَ في حضيضِ المواقعِ
ألا للبقايا من كرامةِ أمّةٍ=تدكُّ العداةَ الغاصبينَ الشّنائعِ
سراياَ جهادٍ و الكتائبُ عزُّنا= بواسلُ حزب اللهِ حزبِ الرّوادعِ
ألبنانُ إنّي قد مدحتُكِ عاتباً= على العرْبِ جمعاً و الشمّوخُ توابعي
و مالي اعتزازٌ بائتلاقِ بقاعهمْ=و هذي الزّرايا من رُباهاَ الخوانعِ
لقد سادَ فيها الأرذلونَ بذلّةٍ=فهانتْ رباها رغمَ عزِّ الطّلائعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ

ـــــــــــــ

في القصيدة قوة وخلبة في نفس الوقت.

ما أقرب العزة،

وما أعظم القصيدة.

إدريس الشعشوعي
08-11-2006, 07:30 PM
لقد سادَ فيها الأرذلونَ بذلّةٍ=فهانتْ رباها رغمَ عزِّ الطّلائعِ
فلسطينُ فخراً فالبسالةُ مهدُها=تذوذُ اصطباراً في القلاعِ الموانعِ
قلاعَ صمودٍ و الإباءُ سلاحها=فلا طابَ عيشٌ دونَ عزِّ المنابِعِ
ألا للبقايا من حياةِ أعزّةٍ=لعلَّ زماناً قد يعودُ برائعِ
شاعرنا المبدع .. بارك الله فيك وفي ما كتبت ويقال أن أربعة ملاييي يهودي ومن جنسيات لا أصل لها يجهزون في تهجيرها الى الاراضي العربية عام 2008 .
إنهم يحلمون بالدولة العبرية الكبرى وسيقضون على الدويلات العربية المتهالكة .

قلوب تراها يصعق الكون نبضها = من الخوف دقت في صميم المسامع
لنا الله بعد اليوم لا عز يرتجى = إذا لم يكن لله ضرب المدافع
سلاحٌ بوسط الأرض من ذا يريده = اذا لم يذد عنـّا كيوم المصانع

الاستاذ العزيز عبد الملك الخديدي سررت بمروركم ..

و مع ذلك سيدي فلن تستقيم احلامهم و لن تتحقق مشاريعهم .. فالمقاومة صوتها يدوي في سماء الأرض و له عزة ، هي العزة الكاملة عزة الله , و أن العزة لله و لرسوله و للمؤمنين و لكنهم لا يعلمون ..

بارك الله فيك .. و دم طيبا

تحياتي

إدريس الشعشوعي
11-03-2007, 10:14 AM
أستاذي العزيز
الشاعر المتألق
شعراً وسحراً
شاعر ...
قصيدة في غاية السبك ... مؤثرة كأني أحس أن بركاناً تفجر بالكلمات وقد اخترقتْ حممها أرواحنا ... فرفقاً بنا وبنفسك ....
وهنا أتذكر من قصيدة لي :
وصهيونُ أمريكا تجود سفاهةً *** فلا تحسبنَّ اللهَ عنهمْ بغافلِ
أبادوا كراماً ... واستفزوا أعزةً *** وصبُّوا على الإسلامِ أدهى الرذائلِ
دمت رائعاً مبدعاً أستاذي
خالص التحايا والتقدير

الشاعر الجميل القريب إلى القلب عبد اللطيف .. اسعدني و سرّني حضورك الجميل .. فلا عدمتك مارا نبيلا ..

اشتقنا لكم و لقصائدكم العطرة ..

تقديري و مودتي .. دم بخير

علي أسعد أسعد
11-03-2007, 10:59 AM
أخي إدريس

لا أشبهك إلا بغمامة ماطرة


أدامك الله بهذا المطر

عارف عاصي
11-03-2007, 11:04 AM
أخي إدريس

قصيدة رائعة تستحث الهمم

ولكن هل مازالت لتُستحث

تحاياي
عارف عاصي

إدريس الشعشوعي
12-04-2007, 04:21 PM
الرائع شاعر
نبضت وصدقت , وبارك الله فيك.
وإن كانت هناك بقية من كرامة , فنحمد الله أيضا لأنها لابد أن تحرك
الضمائر لتنتفض , فتصحو هذه الأمة من سباتها.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري

الأستاذ الفاضل الحبيب عادل العاني بارك الله فيك و في مرورك ..

و لا تزال أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم بكرامتها و رجالها ... و إنّما هي سنة و تذهب و غفلة و تزول و غبار و ينجلي .. و تصحو الأمة المحمدية بفطرتها و اصالتها و عزتها ..

سعدت بك .. كما اشتقنا لك و لوجودك :0014:

تحياتي و مودتي ..

إدريس الشعشوعي
12-05-2007, 02:15 PM
تحية لكلّ من مروا هنا .. بارك الله فيكم ، معتذرا عن التقصير في الردود الفردية ..

تحياتي و مودتي ..

إدريس الشعشوعي
04-01-2010, 08:56 PM
يا للقصيدة الباذخة أخي شاعر.
أحسنت القصد وأبدعت القصيد ، حتى رأيتها أجمل ما قرأت لك.

للتثبيت تقديراً
تحياتي





أستاذي الحبيب سمير العمري علم الله أنّ لك في القلب محبّة وشوقاً كبيرا .. كبرَ قدرك الكبير ..


وفي القلب كثيرُ حياءٍ من القصور والتقصير .. ولكنّ أمل المحبَّ أن يشفعَ له حبّه .. :014:

ولك وافر الامتنان على التثبيت ، ثبّت الله إيمانك ورفع قدرك ..

وهي قصيدة جديرة بالتذكير في مثل هذا الوقت ، وقد صارت أوقاتنا كلّها حداد وانتكاسات ..

ولا حول و لا قوّة إلاّ الله العليّ العظيم .. إليه المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل .