تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هاكِ اعترفْتِ أيا بلدْ... تهنئة لوصول خادم الفصحى إلى أرض الوطن



أحمد حسن محمد
24-07-2006, 01:23 PM
يا مصر مالك صار وجهك نهرا
يغري العيون ويستبيح الشعرا
وارفضَّ من عينيك نيل محبةٍ
ينساب سرباً من حمام مَرَّا
هذي السما ازرقَّت فأمسى حلمنا
يحوي الحياة يسيل فيها حُرَّا
يا مصر ما كانت حروفي طعمها
يغري دمي فيلذُّ لي طعم الجهاد لكي
أصوغ قصيدةً، والدفتر الفرحانُ..
بين يديّ كان يصيح من مَرِّ اليراع تألماً
والحبر كان كأنه كلمات نعسانِ
تقطِّرها أنابيب الدجى عسرا
حتى نسيم الجو غيّر وجههُ
وانساب يلمس بشرتي سحرا
ويعلِّم الدنيا جمالاً صادق النبضاتِ
صامتَها يغلِّف عمق أعماقي
ويسكبني رياحيناً من الكلمات تعزفني لحوناً ينتشي من دفئها وَتَرُكْ
ماذا تغيَّر فيك يا مصرُ الحبيبةُ..؟
تلك أرضك نفسها!!!
هذي سماؤك نفسها!!!
هذي الخريطة نفسها!!
ماذا تغيّر يا بلادي أخبريني واغرفي من كلمتي الشكرا
-أولست تعرف ما جرى
-لا.. صدقيني .. صدقي
يوم الخميس رأيت وجهك في المسا
كان المسا يكسوه

يزرع فيه شريانا من الكلمات تحزنني
وتغرف من سمار الليل أحزاناً وتفردها على صدري
فتكسوني ولا تبقي بلا حزن ٍبعمقي واحداً شبرا


- يا ابني .. الخميس فقطْ؟

-حتى جميع الجمعة احتلَّت شراييني مغاليق من القلق القديمِ
وكان ألف من بحور الشك والأرق الرماديّ المهيمن في مدى صدري تحطْ

-الجمعة احتلَّتك يا ولدي بحور من قلقْ؟
-أو لست أصدقك الحديث حبيبتي؟!!!!
-لا.
-صادقٌ
-لا.
صادقٌ...!!!! يعني!! ..
لقد بقي الفؤاد مرفرفاً وكأنه "طيارة" يا مصر مادتها الورقْ
طول النهار وبعض ليل الجمعة انفطر الفؤاد وكان يغدو كالمزقْ
-يعني أتاك بليلها فرج برقْ؟
في أفقك المعجون في كف الأرق
-لكن وما شأن الحديث هنا بموضوع التغيُّر يا بلدْ
-أملاعب إياي جهراً يا ولد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-لا صدقيني لست أفهم ما الغرضْ؟
هاتي حديثك عنه واختاري " الزُّبدْ"
- ماذا جري لك وقتها؟
- في أي وقتْ؟
- لما اتصلتَ به؟
- متى؟
في الساعة الأولى التي من صبح سبتْ
-من هوُ؟
-أعندك غيره؟
-من هوُ؟
-ألست تعبت من قلق عليه، وكل وقت كنت تسأل بيته
-حقاً لقد
-هاك اعترفت أيا ولد
"حقاً لقد"
-أماه ..
كنت هناك تنتظرينه
ورأيت عينك في دعائي
للسما ترقينه
ورأيت وجهك كالبدور إذا
تغشَّتْها سحابات السما
تتجسسين وصوله
تتحسسين ملامح الجو الذي
يحويه ، كانت كفك الأم الجميلة تبذر الحب
القلوق على جبين الأفق ، تبتدر السما بسؤالها
إذ ما رأت في الأفق طائرة أتتْ
وتقول: "هل ولدي هنا"
"حسان قد وعد الجماعة أن يجي"
"أأصابه شيء؟ فما؟؟؟"
"حسان ماذا غيبكْ؟"

أوتذكرين أيا بلدْ
-مه يا ولد
-أوتنكرين أيا بلدْ
-مه يا ولد
-أوتنكرين أيا بلدْ
-حقاً لقد
-ها قد تساوينا وأنت قد اعترفت أيا بلد....

أرجو من الدكتور حسان الشناوي أن يعذرني في هذه التهنئة الكيبوردية السريعة جدا

محمد جمال إبراهيم
24-07-2006, 07:47 PM
بالرغم من أني لم أتعرف إلى هذا الرجل شخصياً، ولكني مجبر أن أفرش تحيتي هنا محبة واحتراما لما قرأت من شعره وردوده

ياسر علي عبد العليم
24-07-2006, 09:30 PM
ألف ألف مبروك للدكتور حسان عودته لمصر الحبيبة.. أحمد حدثني عنك وقرأت لك فأسجل هنا انبهاري وتقديري

محمد إبراهيم الحريري
25-07-2006, 12:29 AM
الحبيب علي
الولد البار وصنو المحبة إبريق الطهر وندي الأوتار
دمت مبدعا ودام حبك لرجل عرفناه قدوة لمن أراد الهدى ، وقرأنا صفحات قلبه فكانت على بساط رقة وحنان ودفء مشاعر تنبض بوجدان حي ، وشرايين أدبه تضخ حبا لك الناس .

يا مصر أبديت وجه السعد كالقمر=سعيا وراء حبيب طيب الأثر
شهم المعاني لا يبدو لناظره=سوء، بعين الهدى يروي جوى السمر
يا ايها الحب حسان وعترته=في نبضة الشوق يسبي دوحة الخفر
دام الوداد على ترحيبكم بهمو=معنى يشير بسهم الطهر للبشرــــــــــــــ
أخي حسان لك الف تحية على تقبلك هذا الكلام النابض بحب وشوق
وللحبيب على الف تحية

أحمد حسن محمد
25-07-2006, 11:33 AM
بالرغم من أني لم أتعرف إلى هذا الرجل شخصياً، ولكني مجبر أن أفرش تحيتي هنا محبة واحتراما لما قرأت من شعره وردوده



أشكرك يا دكتور محمد على هذه المشاركة الجميلة..
وهو في الحقيقة رجل يستحق

أحمد حسن محمد
25-07-2006, 08:07 PM
ألف ألف مبروك للدكتور حسان عودته لمصر الحبيبة.. أحمد حدثني عنك وقرأت لك فأسجل هنا انبهاري وتقديري


ولا تنس أن تبارك لمصر يا صديقي الحبيب بعودته

د. فوزى أبو دنيا
25-07-2006, 10:58 PM
يا مصر مالك صار وجهك نهرا
يغري العيون ويستبيح الشعرا
وارفضَّ من عينيك نيل محبةٍ
ينساب سرباً من حمام مَرَّا
هذي السما ازرقَّت فأمسى حلمنا
يحوي الحياة يسيل فيها حُرَّا
يا مصر ما كانت حروفي طعمها
يغري دمي فيلذُّ لي طعم الجهاد لكي
أصوغ قصيدةً، والدفتر الفرحانُ..
بين يديّ كان يصيح من مَرِّ اليراع تألماً
والحبر كان كأنه كلمات نعسانِ
تقطِّرها أنابيب الدجى عسرا
حتى نسيم الجو غيّر وجههُ
وانساب يلمس بشرتي سحرا
ويعلِّم الدنيا جمالاً صادق النبضاتِ
صامتَها يغلِّف عمق أعماقي
ويسكبني رياحيناً من الكلمات تعزفني لحوناً ينتشي من دفئها وَتَرُكْ
ماذا تغيَّر فيك يا مصرُ الحبيبةُ..؟
تلك أرضك نفسها!!!
هذي سماؤك نفسها!!!
هذي الخريطة نفسها!!
ماذا تغيّر يا بلادي أخبريني واغرفي من كلمتي الشكرا
-أولست تعرف ما جرى
-لا.. صدقيني .. صدقي
يوم الخميس رأيت وجهك في المسا
كان المسا يكسوه

يزرع فيه شريانا من الكلمات تحزنني
وتغرف من سمار الليل أحزاناً وتفردها على صدري
فتكسوني ولا تبقي بلا حزن ٍبعمقي واحداً شبرا


- يا ابني .. الخميس فقطْ؟

-حتى جميع الجمعة احتلَّت شراييني مغاليق من القلق القديمِ
وكان ألف من بحور الشك والأرق الرماديّ المهيمن في مدى صدري تحطْ

-الجمعة احتلَّتك يا ولدي بحور من قلقْ؟
-أو لست أصدقك الحديث حبيبتي؟!!!!
-لا.
-صادقٌ
-لا.
صادقٌ...!!!! يعني!! ..
لقد بقي الفؤاد مرفرفاً وكأنه "طيارة" يا مصر مادتها الورقْ
طول النهار وبعض ليل الجمعة انفطر الفؤاد وكان يغدو كالمزقْ
-يعني أتاك بليلها فرج برقْ؟
في أفقك المعجون في كف الأرق
-لكن وما شأن الحديث هنا بموضوع التغيُّر يا بلدْ
-أملاعب إياي جهراً يا ولد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-لا صدقيني لست أفهم ما الغرضْ؟
هاتي حديثك عنه واختاري " الزُّبدْ"
- ماذا جري لك وقتها؟
- في أي وقتْ؟
- لما اتصلتَ به؟
- متى؟
في الساعة الأولى التي من صبح سبتْ
-من هوُ؟
-أعندك غيره؟
-من هوُ؟
-ألست تعبت من قلق عليه، وكل وقت كنت تسأل بيته
-حقاً لقد
-هاك اعترفت أيا ولد
"حقاً لقد"
-أماه ..
كنت هناك تنتظرينه
ورأيت عينك في دعائي
للسما ترقينه
ورأيت وجهك كالبدور إذا
تغشَّتْها سحابات السما
تتجسسين وصوله
تتحسسين ملامح الجو الذي
يحويه ، كانت كفك الأم الجميلة تبذر الحب
القلوق على جبين الأفق ، تبتدر السما بسؤالها
إذ ما رأت في الأفق طائرة أتتْ
وتقول: "هل ولدي هنا"
"حسان قد وعد الجماعة أن يجي"
"أأصابه شيء؟ فما؟؟؟"
"حسان ماذا غيبكْ؟"

أوتذكرين أيا بلدْ
-مه يا ولد
-أوتنكرين أيا بلدْ
-مه يا ولد
-أوتنكرين أيا بلدْ
-حقاً لقد
-ها قد تساوينا وأنت قد اعترفت أيا بلد....

أرجو من الدكتور حسان الشناوي أن يعذرني في هذه التهنئة الكيبوردية السريعة جدا

عندما تخرج الكلمات من المشاعر يكون لها مذاق خاص
وعندما تخرج من القلب تدخل الى القلب
وكلمتك الشجية سكنت اعماقى
حبا خالصا لك وللدكتور حسان صاحب القلب العطوف الطيب
دمت مبدعا

أحمد حسن محمد
26-07-2006, 01:57 AM
الحبيب علي
الولد البار وصنو المحبة إبريق الطهر وندي الأوتار
دمت مبدعا ودام حبك لرجل عرفناه قدوة لمن أراد الهدى ، وقرأنا صفحات قلبه فكانت على بساط رقة وحنان ودفء مشاعر تنبض بوجدان حي ، وشرايين أدبه تضخ حبا لك الناس .

يا مصر أبديت وجه السعد كالقمر=سعيا وراء حبيب طيب الأثر
شهم المعاني لا يبدو لناظره=سوء، بعين الهدى يروي جوى السمر
يا ايها الحب حسان وعترته=في نبضة الشوق يسبي دوحة الخفر
دام الوداد على ترحيبكم بهمو=معنى يشير بسهم الطهر للبشرــــــــــــــ
أخي حسان لك الف تحية على تقبلك هذا الكلام النابض بحب وشوق
وللحبيب على الف تحية


لا تعليق

إيمان حسن
26-07-2006, 12:07 PM
أهلا وسهلا بك أستاذي العزيز
نورت مصر كلها

مروة دياب
26-07-2006, 08:55 PM
ملكت هذه القصيدة عمق الفؤاد
لله درك شاعرًا
إنها مصر يا أخي.. مصر
تحياتي لقلم مبدع

أحمد حسن محمد
27-07-2006, 01:48 PM
عندما تخرج الكلمات من المشاعر يكون لها مذاق خاص
وعندما تخرج من القلب تدخل الى القلب
وكلمتك الشجية سكنت اعماقى
حبا خالصا لك وللدكتور حسان صاحب القلب العطوف الطيب
دمت مبدعا
الحب كل الحب يا دكتور فوزي عاطرا
لكما فيوضاً ذلك تقديري جرى

أحمد حسن محمد
28-07-2006, 11:24 PM
ملكت هذه القصيدة عمق الفؤاد
لله درك شاعرًا
إنها مصر يا أخي.. مصر
تحياتي لقلم مبدع


تحياتي
وبسمة قلبيَ المغسول بالأحلام والفرحةْ
تحياتي
لهذي الكلمة الملقاة مثل البذرة البيضاء ِ
في الصفحةْ

د. سمير العمري
28-09-2006, 06:03 PM
دفق شعوري أخرج لنا طبقاً من فواكه شعرية لذيذ على ما فيه من تنوع وتقطع.

بارك الله بك وبخادم الفصحى وبمصر التي تنجب الأفذاذ أمثالكم.


تحياتي

أحمد حسن محمد
06-11-2006, 08:11 PM
ملكت هذه القصيدة عمق الفؤاد
لله درك شاعرًا
إنها مصر يا أخي.. مصر
تحياتي لقلم مبدع


شكرا لك أختاه

هي عندي كالزهرة التي زرعت في أرض سوف تثمر فيها..