تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انتصار



ياسر علي عبد العليم
25-07-2006, 12:58 PM
حاول كثيراً أن يكون مثلهم، ولكنه يفشل كل مرة. كانت نظراتهم الجارحة وجملهم الوقحة واتهامهم له بعدم التكيف مع الوضع الجديد تجعله يفكر جدياً في التنازل.
حدد اليوم ليكون التنازل من أعلى درجة في السلم، وضع الفردتين أمامه وأغمض عينيه.. وضع القدم اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى..
في اليوم الأول تعب كثيراً وورمت قدماه. قبل النوم تذكر ابتسامتهم له في الصباح، فإغمض في ارتياح ونام.
في اليوم الثاني كانت الأورام في قدميه تزداد، واتفت الابتسامة الواسعة من وجوههم..
في اليوم الثالث ساورته الشكوك أن يكون مرض الفيل.. وجد نفسه يسير مثل الأعرج، وانقلب إعراضهم عنه إلى ضحكات طويلة بطعم الاستهزاء.

أخيراً..
أدرك أنه لن يكون مثلهم..
في الصباح وضع الفردتين أمامه، وضع القدم اليمنى في اليمنى، واليسرى في اليسرى. وكانت نظراتهم الجارحة وجملهم الوقحة واتهامهم بعدم التكيف، لكن هذه المرة كان يرفع رأسه وينظر إلى السماء

أحمد حسن محمد
25-07-2006, 01:41 PM
أعترف أنك لم تسلم هنا يا صاحبي من سياق التقليد الفكري غفي كثير من القصة وأول هذا الكثير هي الفكرةة في معظمها..
وإن كانت إضافاتك عليها منحتني إحساساً باللذة والمتعة والتفكير الجاد أنني أمام قاص في طريقه إلى أن يكون قاصاً فريداً وجيداً
وعلشان خاطري يا صديقي العزيز كف عن التعليق على قصائدي التي نشرتها قديما على المنتدى

أخوووووووووووووووك الغلبان أحمد

على فكرة الجملة قبل الأخيرة تحتاج إلى مكمل، وإن كنت تعتبر "كان "هنا تامة، فأنا لا أعترض ولكني فقط إن لغة القصة ليست من درجات السياقات التي تجيء فيها كان تامة

علاء عيسى
28-07-2006, 05:42 PM
حاول كثيراً أن يكون مثلهم، ولكنه يفشل كل مرة. كانت نظراتهم الجارحة وجملهم الوقحة واتهامهم له بعدم التكيف مع الوضع الجديد تجعله يفكر جدياً في التنازل.
حدد اليوم ليكون التنازل من أعلى درجة في السلم، وضع الفردتين أمامه وأغمض عينيه.. وضع القدم اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى..
في اليوم الأول تعب كثيراً وورمت قدماه. قبل النوم تذكر ابتسامتهم له في الصباح، فإغمض في ارتياح ونام.
في اليوم الثاني كانت الأورام في قدميه تزداد، واتفت الابتسامة الواسعة من وجوههم..
في اليوم الثالث ساورته الشكوك أن يكون مرض الفيل.. وجد نفسه يسير مثل الأعرج، وانقلب إعراضهم عنه إلى ضحكات طويلة بطعم الاستهزاء.

أخيراً..
أدرك أنه لن يكون مثلهم..
في الصباح وضع الفردتين أمامه، وضع القدم اليمنى في اليمنى، واليسرى في اليسرى. وكانت نظراتهم الجارحة وجملهم الوقحة واتهامهم بعدم التكيف، لكن هذه المرة كان يرفع رأسه وينظر إلى السماء
نص رائع وهامس ومعبر
ياسر على عبد العليم
نورت الواحة
وانتصارك انتصار " حميد "
ومبروووك
على التثبيت يالورد

محمد عصام
28-07-2006, 05:46 PM
جميل ما أقرأ هنا.
سلمت يداك.
تحياتى.

سحر الليالي
28-07-2006, 08:54 PM
قصة جميللة أخي ياسر

بإنتظار جديدك

تقبل خالص تقديري وباقة ورد:0014:

خليل حلاوجي
29-07-2006, 03:13 AM
أنتصارنا لن يأتي على يد بطل مخلص يرقض لبس الحذاء كما يراد منه

أنتصارنا على يد جماهير ترفض هذا الفعل

في مدننا الحزينة أصبح مطلب ( البطل المخلص ) مطلباً شعبي كثيراً ماروجت له وسائل الإعلام التي سعت ونجحت قي خلق نجوم من هذا النوع وما أكثرالمثقفين المصفقين له وطبعا ً سلاحهم التصنيف والاتهام بالعمالة والتغريب لكل من يصدح عندهم بهذه الحقيقة التي لايتقبلها الجمهور الثقافي ولا الشارع الثقافي العربي على السواء

لنكن جميعنا مخلصين ورافضين .... ولنرى أحذيتنا جيدا ً من قبل أن نلبسها

\

مودتي

مجدي محمود جعفر
02-08-2006, 01:14 PM
الصديق / ياسر
سعدت بقراءة قصتك البديعة ( انتصار ) وهي تقدم لنا ياسر القاص الفنان الذي انتظرناه طويلا - دمت بود

حسنية تدركيت
04-08-2006, 10:13 PM
اخي الفاضل نصك رائع جدا

ياسر علي عبد العليم
05-08-2006, 06:16 PM
أعترف أنك لم تسلم هنا يا صاحبي من سياق التقليد الفكري غفي كثير من القصة وأول هذا الكثير هي الفكرةة في معظمها..
وإن كانت إضافاتك عليها منحتني إحساساً باللذة والمتعة والتفكير الجاد أنني أمام قاص في طريقه إلى أن يكون قاصاً فريداً وجيداً
وعلشان خاطري يا صديقي العزيز كف عن التعليق على قصائدي التي نشرتها قديما على المنتدى

أخوووووووووووووووك الغلبان أحمد

على فكرة الجملة قبل الأخيرة تحتاج إلى مكمل، وإن كنت تعتبر "كان "هنا تامة، فأنا لا أعترض ولكني فقط إن لغة القصة ليست من درجات السياقات التي تجيء فيها كان تامة


أشكرك يا صديقي العزيز الناقد الجميل أحمد..
ولكن قل لي أجئت هنا لتأخذ حقك مني جزاء ما فعلته فبك في قسم الفصحى هههههههههه؟؟
أخوك ياسر