فارس عودة
11-06-2003, 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
أحبابي الكرام أهنئ أحبابي في حماس كتائبها المباركة وكافة المخلصين بنجاة أبينا وحبيبنا الدكتور عبد العزيز الرنتيسي من محاولة الاغتيال الجبانة وأحمد الله على ذلك كما أدعو كافة المخلصين أن يصوموا يوم غد الخميس شكرا لله على نجاة الدكتور المجاهد حماه الله من كل سوء . وبهذه المناسبة أحب أن أحيي الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وكتائب القسام على طريقتي وفي انتظار الرد القسامي المزلزل وكلنا ثقة ويقين بأسود القسام فهم إذا وعدوا أوفوا وإذا ضربوا أوجعوا فليتقبل أبناء القسام هذه القصيدة هدية مني إليهم أحمل فيها لهم حب إخوانهم في ليبيا وابتهاجهم بنجاة الدكتور الرنتيسي فمع:
****** انتظروا******
الحمدُ للهِ خابَ المكرُ والضررُ =وخيَّبَ اللهُ منْ بالليثِ قدْ مكرُوا
قدْ قدَّرَ اللهُ والأقدارُ جاريةٌ=هذي الحوادثُ يحدو سيرَهَا القدرُ
خطَّ العدوُّ معَ الأنذالِ خطتَهُ=وأذرعُ الشرِّ منها يُقْذَفُ الشررُ
كادَ العدو بعبدِ الله ِفانتصرتْ=كفُّ النجاة فزالَ الكيدُ والخطرُ
عبدُ العزيزِ أعزَّ اللهُ جبهتَهُ=وخيَّبَ الكفرَ والكفَّارَ فاندحرُوا
قدْ أنزلَ الرعبَ في أوصالهمْ نفرٌ=منَ الكتائبِ نِعْمَ الصِّيدُ والنَّفَرُ
هذي الكتائبُ مثلُ الريحِ عاصفةً=في لُجَّةِ الحربِ لاتُبْقِي ولاتَذَرُ
فما استطاعوا بهاكيداً وماقَدِروا =أنْ يُوقفوا السيلَ حينَ اشتدتِ المطرُ
طارتْ اليهِ سهامُ البغي غادرةً =إنَّ اليهودَ إذا ماعاهدُوا غدرُوا
وشرعةُالغدرِ دينٌ في عقيدتِهمْ=فهمُ الذينَ بخيرِ الخلْقِ قدْ مكرُوا
جاءتْ تحلِّقُ في الأجواءِ طائرةٌ=تراقبُ الليثَ أنْ يبدو لهُ أثَرُ
فامطرتهُ بنارِ الحقدِ لاهبةً =إنَّ الجبانَ له في حقدهِ صورُ
فقدَّرَ اللهُ منْ عليائِهِ قدراً=واللهُ أنجاكَ لمَّا خانَكَ الحَذَرُ
عبدَ العزيزِ حماكَ اللهُ ياأبتي = أنْ لا يصيبكَ منْ أحقادِهمْ ضررُ
يامنْ تسامتْ على العلياءِ هامتهُ=والنجمُ يحسدهُ والشمسُ القمرُ
الحبُّ يَعْزِفُ في قلبي لكمْ نَغَمًا = دوماً يئنُّ على أنغامهِ الوتَرُ
أنتَ الفؤادُ وأنتَ الروحُ ياأبتي = أنتَ اليدانِ وأنتَ السمعُ والبصرُ
فداك نفسٌ لها من حبكمْ عبقٌ =والمالُ الأهلُ والياقوتُ والدررُ
يامنْ زرعتَ حماسَ العزِّ قنبلةً = تشوي اليهودَ وفيها يَكْمنُ الظفرُ
إني رأيتكَ يومَ الروعِ مبتسماً =لايعتريكَ برغمِ الموقفِ الكَدَرُ
لازلتِ تصرخُ رغمَ الجرحِ منتفضاً= إنَّ الأسودَ إذا ماكُلِّموا زَأَرُوا
خرَّتْ جموعُ بني الإسلامِ ساجدةً =وسبحَ النجمُ والأطيارُ والشجرُ
إنَّ القلوبَ بحمدِ اللهِ قدْ سجدتْ = بالحُبِّ مفعمةٌ, بالحنقِ تستعرُ
حبٌّ يفيضُ على أحبابها غدقاً =ويلفحُ الحقدُ منْ باللهِ قدْ كفرُوا
هذي الكتائبُ بالزلزالِ قدْ وَعَدَتْ=إنَّ الأسودَ لجرحِ الليثِ تنتصرُ
قلْ لليهودِ وقدْ ثارتْ كتائبُنَا=إنَّ البراكينَ في حيفا ستنفجرُ
فالجمرُ يُسْعَرُ والبركانُ مكتمنٌ=والريحُ تزفرُ ياصهيونُ فانتظروا
وابنوا الملاجيءَ والأسوارَ واستتروا=فطالما في الوغى أنجتكمُ الحُفَرُ
إن لمْ تموتوا وسيفُ الرعبِ منصلتٌ=فلنْ تفوزوا بظلِّ الأمنِ فانتحرُوا
لنْ ينطقَ اليومَ غيرُ اللغمِ منفجراً= فكمْ تهاوى على القيعانِ مؤتمرُ
آنَ الأوانُ ليصغي كلُّ ذي أدبٍ=وليخرسِ الكونُ حتى ينطق الحجرُ
وليرقبِ القومُ عندَ الصبحِ زلزلةً=ومنْ دمانَا غداً يأتيكمُ الخبر
================
مع تحيات أخيكم فارس عودة والى لقاء قريب مع الرد القسامي المزلزل إن شاء الله
الله ينصركم
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
أحبابي الكرام أهنئ أحبابي في حماس كتائبها المباركة وكافة المخلصين بنجاة أبينا وحبيبنا الدكتور عبد العزيز الرنتيسي من محاولة الاغتيال الجبانة وأحمد الله على ذلك كما أدعو كافة المخلصين أن يصوموا يوم غد الخميس شكرا لله على نجاة الدكتور المجاهد حماه الله من كل سوء . وبهذه المناسبة أحب أن أحيي الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وكتائب القسام على طريقتي وفي انتظار الرد القسامي المزلزل وكلنا ثقة ويقين بأسود القسام فهم إذا وعدوا أوفوا وإذا ضربوا أوجعوا فليتقبل أبناء القسام هذه القصيدة هدية مني إليهم أحمل فيها لهم حب إخوانهم في ليبيا وابتهاجهم بنجاة الدكتور الرنتيسي فمع:
****** انتظروا******
الحمدُ للهِ خابَ المكرُ والضررُ =وخيَّبَ اللهُ منْ بالليثِ قدْ مكرُوا
قدْ قدَّرَ اللهُ والأقدارُ جاريةٌ=هذي الحوادثُ يحدو سيرَهَا القدرُ
خطَّ العدوُّ معَ الأنذالِ خطتَهُ=وأذرعُ الشرِّ منها يُقْذَفُ الشررُ
كادَ العدو بعبدِ الله ِفانتصرتْ=كفُّ النجاة فزالَ الكيدُ والخطرُ
عبدُ العزيزِ أعزَّ اللهُ جبهتَهُ=وخيَّبَ الكفرَ والكفَّارَ فاندحرُوا
قدْ أنزلَ الرعبَ في أوصالهمْ نفرٌ=منَ الكتائبِ نِعْمَ الصِّيدُ والنَّفَرُ
هذي الكتائبُ مثلُ الريحِ عاصفةً=في لُجَّةِ الحربِ لاتُبْقِي ولاتَذَرُ
فما استطاعوا بهاكيداً وماقَدِروا =أنْ يُوقفوا السيلَ حينَ اشتدتِ المطرُ
طارتْ اليهِ سهامُ البغي غادرةً =إنَّ اليهودَ إذا ماعاهدُوا غدرُوا
وشرعةُالغدرِ دينٌ في عقيدتِهمْ=فهمُ الذينَ بخيرِ الخلْقِ قدْ مكرُوا
جاءتْ تحلِّقُ في الأجواءِ طائرةٌ=تراقبُ الليثَ أنْ يبدو لهُ أثَرُ
فامطرتهُ بنارِ الحقدِ لاهبةً =إنَّ الجبانَ له في حقدهِ صورُ
فقدَّرَ اللهُ منْ عليائِهِ قدراً=واللهُ أنجاكَ لمَّا خانَكَ الحَذَرُ
عبدَ العزيزِ حماكَ اللهُ ياأبتي = أنْ لا يصيبكَ منْ أحقادِهمْ ضررُ
يامنْ تسامتْ على العلياءِ هامتهُ=والنجمُ يحسدهُ والشمسُ القمرُ
الحبُّ يَعْزِفُ في قلبي لكمْ نَغَمًا = دوماً يئنُّ على أنغامهِ الوتَرُ
أنتَ الفؤادُ وأنتَ الروحُ ياأبتي = أنتَ اليدانِ وأنتَ السمعُ والبصرُ
فداك نفسٌ لها من حبكمْ عبقٌ =والمالُ الأهلُ والياقوتُ والدررُ
يامنْ زرعتَ حماسَ العزِّ قنبلةً = تشوي اليهودَ وفيها يَكْمنُ الظفرُ
إني رأيتكَ يومَ الروعِ مبتسماً =لايعتريكَ برغمِ الموقفِ الكَدَرُ
لازلتِ تصرخُ رغمَ الجرحِ منتفضاً= إنَّ الأسودَ إذا ماكُلِّموا زَأَرُوا
خرَّتْ جموعُ بني الإسلامِ ساجدةً =وسبحَ النجمُ والأطيارُ والشجرُ
إنَّ القلوبَ بحمدِ اللهِ قدْ سجدتْ = بالحُبِّ مفعمةٌ, بالحنقِ تستعرُ
حبٌّ يفيضُ على أحبابها غدقاً =ويلفحُ الحقدُ منْ باللهِ قدْ كفرُوا
هذي الكتائبُ بالزلزالِ قدْ وَعَدَتْ=إنَّ الأسودَ لجرحِ الليثِ تنتصرُ
قلْ لليهودِ وقدْ ثارتْ كتائبُنَا=إنَّ البراكينَ في حيفا ستنفجرُ
فالجمرُ يُسْعَرُ والبركانُ مكتمنٌ=والريحُ تزفرُ ياصهيونُ فانتظروا
وابنوا الملاجيءَ والأسوارَ واستتروا=فطالما في الوغى أنجتكمُ الحُفَرُ
إن لمْ تموتوا وسيفُ الرعبِ منصلتٌ=فلنْ تفوزوا بظلِّ الأمنِ فانتحرُوا
لنْ ينطقَ اليومَ غيرُ اللغمِ منفجراً= فكمْ تهاوى على القيعانِ مؤتمرُ
آنَ الأوانُ ليصغي كلُّ ذي أدبٍ=وليخرسِ الكونُ حتى ينطق الحجرُ
وليرقبِ القومُ عندَ الصبحِ زلزلةً=ومنْ دمانَا غداً يأتيكمُ الخبر
================
مع تحيات أخيكم فارس عودة والى لقاء قريب مع الرد القسامي المزلزل إن شاء الله
الله ينصركم