محمد المختار زادني
26-07-2006, 06:28 PM
إن يكنْ حبُّـك لي حب مهـذبْ = فغـرامي من رحيق المسك أطيبْ
أو تريدين اختبـــاري ليس إلا = فعيون الصّبّ قالت: لست أكذبْ
سال شعري حين فاض القلب وجداً = وحنينــا من لهيب الوهج أقربْ
لك مابين ضلوع الصــدر متوى = رحبُهُ من حجـرات البيت أرحبْ
من مدى عشقي محيطـات ترامتْ = لك فيها من خيـالي صُغتُ مركبْ
أبحري من غير خوف واســأليني = في حكايا الحب كم جاؤوا بمذهبْ
بفنون العشق يكسى العمر طيفا = زاهي الألــوان كالماس المخصبْ
وحياة الناس لـولا الحب هــمٌّ = وشقــاء دائمٌ في العمــر ينهبْ
ونعيم الروح في إرهـاف حـسٍّ = منه تقتـــات وتسقَـى منه تشربْ
صوت رعـد يَملأ الأرواح خوفـاً = ونسيـم الفجــر ينشيها فتطربْ
يا شقيق الروح هل ترضى لنفسي = أن تعـنّى في هــواها أو تعـذَبْ؟
هل يلمّ الوجـد والأشـواق إلاّ = بحبيب عــن حبيب قــد تغرّبْ؟
كيف يقلي في الليالي الجفنَ سهْدٌ = في فـراش حـائر كالقفـر أجدبْ؟
زارني بالأمس فيضٌ من شجـوني = واحتسى من مهجتِي مـا كان أغربْ
فتجرعتُ مرير السهــد صبراً = وتلمّستُ لعــزّ النـّوم مهـربْ
ولكمْ غالطت حسي في حسابٍ = غـير أني شـاطبٌ ما كنتُ أحسبْ
زفراتٌ لبستْ آهات شــوقٍ = مُلهباتٍ في حنايــا الصدر ترسبْ
لازمتْ نوباتُهـا الأنفـاسَ لولا = أمـلٌٌ أنسامـهُ طيــبٌ مُـرطّبْ
منهُ تندى زهراتُ العُمر تيهـاً = بتَعِـلاّتٍ وحُـبٍّ ليـس ينْضـبْ
يشعلُ التَّنهيدُ في الأوصال شَمْعاً = دمْعــهُ من ذكريات الأنْسِ يُحلبْ
قصّة يحكي صداها البكْيَ عشقاً = ويبثُّ الدمـعَ في جفـن الْمُجـرِّبْ
ولنا في يوسف المعشـوق ذكرٌ = شـاهدٌ من طاهـر في الحب أصوبْ
أو تريدين اختبـــاري ليس إلا = فعيون الصّبّ قالت: لست أكذبْ
سال شعري حين فاض القلب وجداً = وحنينــا من لهيب الوهج أقربْ
لك مابين ضلوع الصــدر متوى = رحبُهُ من حجـرات البيت أرحبْ
من مدى عشقي محيطـات ترامتْ = لك فيها من خيـالي صُغتُ مركبْ
أبحري من غير خوف واســأليني = في حكايا الحب كم جاؤوا بمذهبْ
بفنون العشق يكسى العمر طيفا = زاهي الألــوان كالماس المخصبْ
وحياة الناس لـولا الحب هــمٌّ = وشقــاء دائمٌ في العمــر ينهبْ
ونعيم الروح في إرهـاف حـسٍّ = منه تقتـــات وتسقَـى منه تشربْ
صوت رعـد يَملأ الأرواح خوفـاً = ونسيـم الفجــر ينشيها فتطربْ
يا شقيق الروح هل ترضى لنفسي = أن تعـنّى في هــواها أو تعـذَبْ؟
هل يلمّ الوجـد والأشـواق إلاّ = بحبيب عــن حبيب قــد تغرّبْ؟
كيف يقلي في الليالي الجفنَ سهْدٌ = في فـراش حـائر كالقفـر أجدبْ؟
زارني بالأمس فيضٌ من شجـوني = واحتسى من مهجتِي مـا كان أغربْ
فتجرعتُ مرير السهــد صبراً = وتلمّستُ لعــزّ النـّوم مهـربْ
ولكمْ غالطت حسي في حسابٍ = غـير أني شـاطبٌ ما كنتُ أحسبْ
زفراتٌ لبستْ آهات شــوقٍ = مُلهباتٍ في حنايــا الصدر ترسبْ
لازمتْ نوباتُهـا الأنفـاسَ لولا = أمـلٌٌ أنسامـهُ طيــبٌ مُـرطّبْ
منهُ تندى زهراتُ العُمر تيهـاً = بتَعِـلاّتٍ وحُـبٍّ ليـس ينْضـبْ
يشعلُ التَّنهيدُ في الأوصال شَمْعاً = دمْعــهُ من ذكريات الأنْسِ يُحلبْ
قصّة يحكي صداها البكْيَ عشقاً = ويبثُّ الدمـعَ في جفـن الْمُجـرِّبْ
ولنا في يوسف المعشـوق ذكرٌ = شـاهدٌ من طاهـر في الحب أصوبْ