المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلي أين يا خليل المفر ؟



محمد عسران
26-07-2006, 08:54 PM
حاولت أن أكتب

مزقتني سهام اليأس

قذفتني طائرات الحروف

والصدمة والدموع

وما زال الصمت لغة العصر

داست فوق جمجة رأسي

الدبابات ... والأقدام الصهيونية.....

أحتلتنى كل الأفكار السلبية

هاجمتني خيول الخوف العربية

ومظاهرات الشعب المذبوح غدا

بيد حكامنا .....

لا بيد هولاكو الزاحف بجيوشه

ولا بيد شبح العصر

إلي أين يا خليل المفر ؟

ولغة السياسة الحالية

أشبه بحديث إمرأة عاهرة

فوق فراش النار

تشرب النبيذ الوطني

تتحدث عن الأمجاد والطهر

عن العفاف

وقاموس الدولة المقدس

فنحن أصبحنا أمة المتناقضات

والمسميات

أمة الواقع التي لا تجيد الكر

إلا علي عالم الملذات

وغابة الشهوات

والقهر علي الشعب

بالفقر

والجوع

وحذف الأمل من قاموس الحاضر

مزقونا يا طغاة الأرض

مزقونا بأقدامكم

واغسلوا تراب أحذيتكم

فوق رؤوسنا

حتي يشهد الجميع هواننا

ويدرس للأجيال القادمة

انحدارنا........ وسقوطنا ....... وبشارتنا الكاذبة

حقا لستم يا حكام العالم

إلا جرذان حرب

إلي أين المفر يا خليل ؟

والصمت ألجمني بحروف الصدمة

ووجع الحال

وحال العرب

وثقافة الموت

ّ**************

حسنية تدركيت
26-07-2006, 09:13 PM
لامفر الا ان نواجه بالقلم بالكلمة وبالسلاح

خليل حلاوجي
27-07-2006, 12:33 AM
الامر كله بيدينا يامحمد .... والله

ألست أنا المسلم
فمابالي إذن في كل سجود أمرغ في أثنائه جبهتي أمام الله , فأهوي إلى الأرض ساجدا فلا أتعلم نعمة الوقوف معتدلا أمام سواه ؟

ياللخيبة !!!

إنّ الذي يحدُثُ هذه الأيام بلبنان وعلى لبنان، تعبير عن انفجار قسوة الظالم وأنفجار عجز المظلوم

رباه

أعذني ربِّ من حَصَرٍ وعِيٍّ
ومن نفسٍ أُعالجُها علاجا

لاذنب للحاكم وحده
ولاذنب للمحكوم وحده

أنها سلسلة معقدة من العلاقات

ألم يكن الاسلام من حيث البعد الاجتماعي والاقتصادي و السياسي, هو حزمة من المبادئ تفعِّل العلاقات بين « الشعوب » و « القبائل » في جميع هذه المستويات من أجل « التعارف » و «التعايش ». ( إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم )
وهذا يفيدنا بأن الإسلام في التعريف السياسي و الاجتماعي هو الصيغة العملية للعلاقة بالآخر مهما كان هذا الآخر, وهذه العلاقة هي نفسها القاعدة و الأرضية والأساس للعلاقة مع الله. و يبدو واضحا من هذا النص وغيره أن البعد « السياسي » و البعد « الروحي » في الإسلام هما وجهان لعملة واحدة, و يبدو أكثر وضوحا أن أخلاق « العلاقات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية » بين الشعوب و القبائل أي مع الآخر, هي التي تملي و تحدد و تبني سياسة « العلاقة الأخلاقية و الروحية » مع الله اقترابا و ابتعادا وليس العكس


\\


فكل حدث هو في حالة ديناميكية، فهو بنفس الوقت سبباً ونتيجة، فهو نتيجة لما كان قبله، وهو سبب لما سيأتي بعده.
هكذا ركب الكون وتتالت الأحداث....

كانت أمي تعلمني ضرورة
أن يحب الجميع بعضهم. وعندما رأت فلم المسيح وهو يقول لأصحابه،
"أريدكم بأن يعرفكم الناس من بعدي بأنكم أنتم الذين تحبون بعضكم وتحبون الآخرين." قالت كونوا هكذا كاملين.

ولكنها لو رأتنا اليوم بعد سقوط بغداد وشمعتها وهي الآن تنطفىء لرددت ماقاله

تشي غيفارا «ما يؤلم الإنسان هو أن يموت على يد من يقاتل من أجلهم»



لذا يامحمد

من الأفضل أن تقول «لا».. من أن تقول «نعم» وتعني بها «لا»

محمد عسران
27-07-2006, 12:40 AM
ندي

سعيد جدا لمرورك

اشكرك يا شاعرتنا

محمد

محمد عسران
27-07-2006, 12:44 AM
الخليل

جميل مرورك يا اخي ومبهر جدااااااااا

ومنطقي جدا جدا

ومازلت أرددها لا لا لا

ولن ولن ولن


ألف لا

وألف لن

في وجه الظلم

لا للضعف

لا للخوف

لا للهروب

لا للأستعمار

لا

يحزنني كثيرا أن أقول لا ويرددها شعوب العالم المسلم

( لن يصلح الله قوما حتى يصلحوا ما بأنفسهم )

الإيمان بالله وتطبيق شريعته

هو النصر الأكبر والتحدي الأعظم

وهزيمة أعداءنا

( وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي )

صدق الله العظيم