المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجوا إبداء رأيكم بمقالة العبيكان



خليل حلاوجي
28-07-2006, 08:37 AM
نشرت جريدة الشرق الاوسط مقالة الشيخ عبد المحسن العبيكان
أرجو تناولها بالحوار لما ورد فيها من متون عدة

لعلنا نخرج بفائدة أو نرد عليه دعوته
\


ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ..!

عبد المحسن العبيكان


في خضم هذه الاحداث التي تعصف في بلادنا، وفي غمرة هذه الخلافات والآراء المضطربة، يطلب المرء من الله عز وجل المعونة والهداية، خصوصا مع كثرة من يتصدون لوظائف ومهام ليست لهم، ومن ذلك وظيفة الجهاد في سبيل الله التي أوضحتها الشريعة الاسلامية الغراء بجلاء وبيان .
ان الشريعة المطهرة جاءت بتقرير جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، حسب القاعدة «الأصولية» المعروفة، وكذلك قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
من هذا المنطلق فقد جعلت الشريعة الاسلامية حق تقرير مصير الرعية والناس بيد ولي الامر، او القائد السياسي، مع التوكيد على ولي الامر في دفع المفاسد وجلب المصالح باستشارة اهل الرأي والعلم، في المجالات المتعلقة بمصير الأمة.
ومن هذه الامور العامة مسألة الجهاد في سبيل الله، بنوعيه: جهاد الطلب وجهاد الدفع، وجعلت الشريعة لاعلان الجهاد شروطا وضوابط لا بد من اعتبارها لتحقيق المصلحة العظمى للأمة ودفع الشرور عنها، وارتكاب ادنى الضررين لدفع اعلاهما، فكان من هذه الشروط المعتبرة في مسألة الجهاد هو شرط وجود القدرة على النيل من العدو او دفع شره والطمأنينة على ارواح المسلمين واموالهم واعراضهم وحمايتها من الاعتداء او الاضرار بها، اي اهلاك الاموال وانتهاك الاعراض وسفك الدماء.
وبدون وجود شرط القدرة لا يأمن من يعلن الجهاد من حصول المفسدة العظمى التي تغلب المصلحة الصغرى، ولهذا جاءت النصوص من الكتاب والسنة بتقرير هذا المبدأ، قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) ـ الانفال 65 و66.
فهذا التخفيف الوارد في الآية استنبط منه عدد من الفقهاء والمفسرين والعلماء وجوب الفرار على المقاتلين المسلمين اذا كان العدو يبلغ عدده اكثر من ضعف عدد المسلمين.
وهذا ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم في سنته القولية والعملية، فعمل بقول الله تبارك وتعالى (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ـ البقرة 195.
وهي عامة في كل إقدام على التهلكة كما قرره الآلوسي في تفسيره والشيخ بن سعدي ايضا وغيرهما، وقوله عز وجل (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) ـ النساء 29، وإقراره صلى الله عليه وسلم لفرار خالد بن الوليد ومن معه في معركة مؤتة من العدو لكثرة عددهم، وظن الصحابة ان ذلك من الفرار المحرم، وقالوا نحن الفرارين، فقال لهم عليه الصلاة والسلام : بل انتم الكرارون، وأنا فئتكم من المسلمين. وكذلك عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة لم يؤذن له لدفع الأذى ولاجهاد الدفع لعدم وجود القدرة.
وإننا إذا ما قارنا بين حال النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه عندما هادن وصالح المشركين في صلح الحديبية، وبين حال اخواننا الفلسطينين مع اليهود، لوجدنا حال النبي عليه السلام ومن معه في ذلك الوقت كان أعظم خطرا وأشد ضررا، ولذلك فقول البعض الآن حتى يمنع وجود صلح ومهادنة، ان اليهود يستحلون القدس، ليس حجة، ونقول لهم ان المشركين كانوا يستحلون الكعبة والحرم، وبالاجماع فإن المسجد الحرام في مكة أعظم وأكبر مكانة من بيت المقدس، وإن قالوا إن هناك من يدنس القدس، قلنا لهم إن المشركين كانوا يدنسون الكعبة بشركهم واصنامهم، وإن قالوا ان اليهود من أشر الناس وأعظمهم عداوة للمسلمين، قلنا لهم بل إن المشركين أعظم منهم كفرا، وبالاجماع فأهل الكتاب، واليهود منهم، اقرب الى المسلمين من المشركين، وقد وضع الله تعالى لهم احكاما خاصة استثنى منها المشركين، مثل الزواج منهم، وأكل ذبائحهم، وغير ذلك من الاحكام .
وإن قيل ان اهل فلسطين يضطهدون ويظلمون، ويؤذون، فنقول ان المسلمين كانوا في مكة يفعل بهم هذا وأكثر من قبل الكفار، وكان منهم من يفتن عن دينه ويعذب ويجلد ويسجن ويقتل ويؤذى .. وغير ذلك .
اذا علمنا كل هذا، واذا ما تأملنا في هذه المقارنة بين الحالين، يتضح لنا أن اللجوء الى الصلح مع اليهود او اللجوء للمهادنة او اللجوء الى الحلول السلمية والمعالجة السياسية هي الامر المطلوب في هذا الزمن باعتبار فقدان شرط القدرة، الى ان يكون المسلمون مهيئين لاسترداد حقوقهم ويمتلكون شرط القدرة، وتطبيق ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في سنته القولية والعملية.
ونحن أمة اذا لم نطبق قول الله عز وجل (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) ـ الاحزاب 21. واذا ما استجبنا للنداءات العاطفية المتشنجة والانفعالات السريعة غير الراشدة، فإننا لن نفلح ابدا، ولن نحصل على المقصود، يؤكد ذلك ما فعلته جماعة «حزب الله» في لبنان، عندما اسـتأثرت بقرار الحرب من دون صدور ذلك عن مصدره الطبيعي، ودون وجود اتفاق على قرار اعلان الحرب على اليهود، ودون مراعاة للمصالح، مما جعل ما يظن انه قد حقق من مصلحة بأسر اثنين من الجنود اليهود، يرتد وبالا ومفسدة واضحة، فقد كان مقابل اليهود تدمير بلد كامل، من بلادنا، والاضرار البالغ ببنيته الاساسية، وتشريد أهله، وتجويع وقتل العدد الكبير منهم. وإضعاف قوة المسلمين وتفريق كلمتهم وتشتيت شملهم، كما نرى، وكل هذا لم تأت به الشريعة الاسلامية، ويتنافى مع النصوص الشرعية التي اشرنا الى طرف منها.
ومما يؤسف له أن العامة ممن لا يعرفون ولا يدركون بدأوا يتدخلون في مثل هذه الامور العظيمة التي هي من حقوق ولاة الامر والقادة، كما نص الفقهاء على ان القتال موكول بولي الامر، وهذا ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم في سيرته، ومن ذلك فعله في غزوة الخندق، وهو هنا كان في جهاد دفع وليس طلب! لم يكن يأذن لأحد من جيشه ان يبارز احدا من المشركين إلا بإذنه، الامر الذي استدل به فقهاء على ما قلناه، اضافة لأدلة اخرى كثيرة لا يسع المقام لها هنا.
فنصيحتي للاخوان المسلمين ان يتركوا أمر تقرير مصير الأمة من حرب وسلم الى قادتها وولاة امرها الذين يستعينون بالعلماء الراسخين وأهل الرأي والمشورة ليقرروا ما هو الأصلح .
وليعلم اخواني ان الحرب في هذا الزمن الحاضر ليست كأزمان الماضي، ففي الماضي كانت الحرب لا تتعدى في الغالب المجال بين الصفين المتقابلين، أما الآن فالحرب اضحت خرابا عاما تشمل مقدرات الشعوب والابرياء البعيدين في المدن والقرى، والبنية الاساسية والمنشآت التي تكلف المليارات والزمن الطويل في عمارتها.. حرب هذا الزمن مختلفة تماما حتى ان المنتصر فيها يبدو مهزوما لفداحة الخسائر، فما بالك بالمهزوم؟!
فالعاقل من قدَّر الامور قدرها ، والله نسأل ان يحفظ بلاد المسلمين من كل سوء

الصباح الخالدي
28-07-2006, 10:27 AM
شكرا استاذي خليل
ولي عودة ان شاء الله

حوراء آل بورنو
28-07-2006, 04:03 PM
أخي الفاضل

أقول سبحان الله ؛ فقد كتبت منذ أول أيام المعركة أنه من سيعترض على الجهاد سيقول لكم : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، و قد صدق حدسي فيهم !
فما من من تخاذل إلا يتذرع تحت هذه القاعدة الفقيهة ليعذر نفسه أمام نفسه و أمام العالمين أنه لا يد له و لا حيلة ، و ينسى هؤلاء سنة الله في الكون !
بل أكثر من نسيان السنن الكونية يقبلون على أنفسهم العار و الذل أعواماً طولاً ، و يحتملون على رجولتهم أن تسام خطة ضيم و يقولون لها : أن نعم !
قبل أن أفند مزاعم هؤلاء أريد أن أقول لهم كلمة هم عنها غافلون ساهون : من يسوق الأعذار لنفسه أو لغيره و هو يعلم تماماً أنه يستطيع ببعض الجهد أو كثيره تغيير الواقع و تحسين الوضع و رد الأمور إلى نصابها و رفع الظلم الذي بيده أن يرفعه - مع التعب و الوجع و الخسارة - و أنه لابد له أن يفعل لينجو في الدنيا و الآخرة ، و يأبى ذلك حفظا على نفسه أو ماله ... فليعلم أنه يمكر على الله " و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " .

بعض تفنيد لبعض أوهام هؤلاء يندرج تحت ما يلتمسون به العذر ؛ فالخسارة التي يخشونها لابد منها عاجلاً أم آجلاً ؛ فما تحرر الوطان و لا تسترد البلدان إلا بالجهاد و السلاح ، فإن كان العذر - مع اتفاقهم معنا أن الجهاد هو الحل - أن القدرة لا تسمح فهذا مردود عليهم جملة و تفصيلا .
أي قدرة عنها يتحدثون ؟!
المال ! تملك الدول العربية - و قد قال الكاتب في الأعلى " بلادنا " يريد سائر الدول العربية - أعلى مخزون للنفط .. و هذا لا جدال حوله .
الأنفس ! تملك الدول العربية أنفساً تفوق إسرائيل و تتعداها ، و فوق العدد تملك الأنفس تلك إيماناً بربها و لهفة لجنات النعيم مالا تملكه كل بلاد الكفر !
السلاح ! أخجل أن أتحدث عن هذا و صفقات السلاح لا تهدأ و لا تضغف !
و هل كنّا يوما ننصر بالعدد أو السلاح أم بالإيمان ؟!

ما القدرة إذا التي يتحدثون عنها ؟!

أما ضرب الأمثال بمكة في عهد الرسول الكريم صلوات الله عليه فلا قياس ، ذلك أن رسول الله ما كان يملك ما نملك من سلاح و لا أنفس و لا عتداد ، و لم تك مكة مسلمة فاحتلها كفار و عليه أن يستردها ، بل كانت كافرة .. كافرة و جهاده فيها جهاد طلب و دعوة !

ثم ، إلى متى سينتظرون ؟ إلى متى علينا أن نبقى تحت رحمة إسرائيل و هي كل يوم تنهب من أرضنا و مائنا و تغصب نساءنا و تقتل أطفالنا ، أليس من مات دون نفسه أو ماله أو عرضه شهيد ؟! حتى لو كان من يعتدي عليه مسلم مثله ؟ أم نسيتم ما نفعله بكل " إرهابي " يقتل المستأمنين ؟!

لا حق لأحد على وجه الأرض أن يقول لفلسطيني لا تقاتل اليهود و اتركهم متى ما أرداوا أخذ دارك أو مزرعتك فأنت لا تستطيع مقاومته لأنه لا قدرة لك عليه !!!
و غداً ؛ ماذا يظنون أن يحدث غداً لو استجابوا لتلك الفتوى التي تقول لهم لا تجاهدوا اليهود و لا تدافعوا عن أنفسكم أو أرضكم أو عرضكم .. لأنكم لا قدرة لكم عليهم ؟! سيلقون به فرداً فرداً في البحر حتى ينتهي كل أهل فلسطين ! أهذا حقاً ما تريدون لهم ؟؟؟

أي عقل هذا و أي منطق هذا و أي حق هو هذا ؟؟؟

ليت ذلك الذي كتب ما كتب يتخيل و لو للحظة أن ما يفرضه على المجاهدين في سبيل الله و لرفع اللظم عن أنفسهم .. أقول لو يتخيل أن هذا يحدث له ، هل سيجلس في بيته منتظرا الموت و الفناء و الدمار ؟؟؟

أم أن السياسة هي الحل ؟! رجاء اضحكوا على غيرنا بكلمة " السياسة " .

و الله إن الموازين قلبت و المعايير اختلت ؛ فأي حديث به تتحدثون ؟؟؟
أيضرب المجني عليه و يغل و يترك الجاني و ينتصر ؟؟؟

إن كنتم تظنون أنكم أضعف من اليهود الغاصبين ، فجدوا لأنفسكم ألف عذر و عذر و انتظروا يوماً تشخص فيه الأبصار .

أيها العاجز المتخاذل إن كنت تقبل على نفسك الدنية و ترضى لرجولتك الموات تحت عذر - لا أستطيع و لا أقدر و أسقط في يدي - فارتقب يوما تشخص فيه الأبصار ، و امكر على الله و الله خير الماكرين .

بالغ أسفي على رحمي و رحم كل مسلمة عقمت عن عمر كعمر بن الخطاب .

بل كل أسفي .

البحترى
28-07-2006, 04:52 PM
أخي العزيز خليل حلاوجي
هناك مغالطة كبيرة في مناقشة دعوة علماء الدين لطاعة ولي الأمر. ما ذكره الشيخ هنا كنصح ديني صحيح وأقره عليه فطاعة ولي الأمر واجبة بشروطها التي يعلمها كل المسلمون الذين لهم الحق أن يقوموه إذا اعوج.
المغالطة هنا في مسمى ولى الأمر فهناك فارق كبير بين ولي الأمر والغاصب للأمر. ولي أمر المسلمين لا يكون ولياً للأمر إلا إذا تقلد منصبه بالشورى الصحيحة والاتفاق عليه بين المسلمين والبيعة ، أما من يغتصب هذا المنصب بدون ذلك أو بشورى زائفة أو بيعة من المنافقين فيكون غاصباً للأمر.
نعم الطاعة لولي الأمر واجبة نافذه بشروطها أما الغاصب للأمر فذلك شأن آخر.
لم يضر الإسلام قدر مغتصبي الأمر ومن يروجون لطاعتهم من الفقهاء الذين يريدون الدنيا.
حفظ الله المسلمين من علماء السلطة والسلطان.
تقديري لطرحك الهادف

جوتيار تمر
28-07-2006, 05:48 PM
هناك طرح لامجال في الاغفال عنه..لانه طرح واقعي ..مثل الاستعداد..او لنقا اعداد العدة قبل التنفيذ...اي تكافئ القوى..وان كان الامر شبه مستحيل لكن على الاقل ايجاد توازن في بعض الجوانب..وما الامور المطروحة ايضا والتي اراها بالايجاب..هو.. ان مافلعه حزب الله لم يكن امرا عقلانيا ابدا...لان اسرائيل بقوتها الفتاكة..والتي اصبحت فتاكة لان العرب والمسلمين اهابوها منذ البدء اي ان المقابل اعطاهم تلك القوة..لايمكن لحزب الله ولا لاية دولة عربية او الاسلامية ات تصمد امامها..لذا كفانا ننخدع بالشعارات.. وبان صواريخ كاتيوشا هزت العرش الاسرائيلي..انها حتى وان بلغت العمق فهي تبقة مجرد صواريخ امام قوة فتاكة من الصواريخ الموجهة عبر الاقمار الصناعية والطائرات الحربية التي تقصف اهدافها بدقة..وووووووووووووووووووو وو.....لذا اجد بان الامر معقول جدا...والطرح الاخر الذي اجده واقعيا هو..مسألة المهادنة..والسلام...بغض النظر عن الشعارات التي ترفع هنا وهناك بان اليهود دمويين ووووووووووووووووو...ولايعر ون السلام.......فان السلام هو الحل الوحيد لتجنب كوارث تعصف بالشعب الفلسطيني واللبناني...لان هذه الحرب حرب خاسرة بالنسبة لهما...اذا ما تم التفكير بعقلانية بعيدة عن الشعاراتية...وكم كنت اتمنى ان يعتبر هولاء من ما حصل للعراق...حيث في حرب الخليج الاولى وجدنا بعض القادة العرب وهم يصرحون بانهم جهزوا فدائيين ومقاتلين وووووووو..وانهم لن يسمحوا للدول الثلاثين بالاقتراب من العراق لانهم سيحرقونهم بنيرانها وبقوة ايمانها بالحق وبالاسلام وووو...والنتيجة...انهيار تام..ودمار شامل...وموت جلب اخر...بل وظفت بعض الدول الاسلامية والعربية اراضيها للقوات هذه لضرب العراق...وفي الثانية كانت الامور تسير بنفس الوتيرة الشعاراتية...والنتيجة...انه لايمضي يوم على لعراق الا والمئات يقتلون ويموتون بسبب غباء وسذاجة هولاء وانصياعهم لشعارات لن تفيد مع الالة العسكرية الرهيبة...بل تحول الامر من قتل المرينز الى قتل المدنيين وبعض الاغبياء الساذجين مازلوا يهتفون لهم بانهم ابطال ومدافعين عن الاسلام ويقومون بالجهاد...
اما ما لفت انتباهي ولست ممن يدعون اليه...هو المقارنة التي حدثت بين عصر الاسلام الاول..وما يحدث مع الفلسطنيين الان...
لان المقارنة بحد ذاتها اجحاف بحق العصر..هذا.....لست اقول بانها لم تكن موفقة...لكني اجد بان المسليمن لايستطيعون فعل شيء الان..ولايتقدمون شبرا..ولايتكيفون مع العصر..بسبب تلك المقارنات المجحفة بحق الدين الان...؟
اعلم بان هناك من يظن بي السوء الان...لكن....السؤال...اذا كنا سنقارن فلماذا نقارن فيما نريد ونراه يخدم المصالح الفئوية.. فقط...لماذا...لايكون مقارنة الغير ايضا هي بمثابة مقارنتنا....؟
فمثلا...جماعات الجهاد في العراق تقتل الشرطة وتقول بانها متواطئة مع العدو...والافضل لها ان تقول بانها تبحث عن لقمة عيش لها في العراق اولا..ومن ثم فهي تحاول ان تحمي نفسها من جهل الاخرين بالظرف...ولننظر الى الامر من وجهة نظر اخرى.. اذا الشرطي امريكي فهل سيراعي هذا ويفهم امور العراقيين اكثر من انفسهم..كمسلمين ومسيحين ويزيدين وتركمان وووووووووو
ولنقارن الامر هنا امر التواطئ بحاطب بن بلتعة..عندما ارسل لقريش يحذرهم وهو مسلم..ولننظر الى ردة فعل رسول الاسلام..
لماذا لم يامر بقتله...وهو متواطئ.
فقط نريد القول المقارنات والقياس وووووو..نريدها عامة شاملة...ولانريد حصرها عند فئة دون اخرى...
في النهاية...انا مع اعداد العدة ومن ثم التنفيذ...ولست مع الشعاراتية التي تسيطر الان على الساحة ... وهذل ليس تخاذلا ابدا.. فسبق وان نشرت ما يمتلكه الاسلام والمسلمين من موارد ..الا..انه ليس هناك امل في استغلالها لصالح الاسلام نفسه..
فلماذا نظل نجر وراء الشعارات الباهتة..التي تقول بان هناك تخاذل..اننا نعرف ذلك..لكن من يغير..لااحد...اذا انه تخاذل فلماذا نحارب ونحن متخاذلون اصلا...؟
لست مع اننا سندك اوكارهم...
اننا سنذيب الحديد فوق رؤسهم...
اننا س...س....س......
ف...س....هذه لاتجدي امام القصف اليومي وقتل الالاف .....

تقديري واحترامي
جوتيار

خليل حلاوجي
28-07-2006, 07:39 PM
تنبيه هام

لاننا في ساعة حرب ...

لاينبغي أن نسقط حوارنا على الروح المعنوية لاخواننا الذين هم داخل الحرب

وأعني

أن كنا نظن أن أخوتنا وهم يتلقون الفجور الاسرائيلي أختيارا ً أو أضطرارا ً

وماعلينا الا أن نقف معهم في محنتهم هذه

ضد الصهاينة الملاعين الظالمين

ولنفعل مابوسعنا لانقاذهم وأقل مانفعله هو الدعاء من الله الحكيم الحليم الرحيم

ناصر المظلومين وقاصم الجبارين ومهلكهم

هذا الحوار .... أردته ... معينا ً لفهم رؤى بعض المشايخ
لعله يعيننا في نصرة أخواننا

والله من وراء القصد

خليل حلاوجي
28-07-2006, 07:53 PM
فما من من تخاذل إلا يتذرع تحت هذه القاعدة الفقيهة

\

أختي حوراء
ولكن الله أباح لنا ونحن في المعركة النكوص حين نتحيز الى فئة أو متحرفيت لقتال

هذا من باب


من باب آخر أعطانا المصطفى درس في عدم التراجع
يوم أن لبس لامته وهو كان لايريد الخروج للحرب وحين صارح الصحابة بهذا

قال لهم قولته الشهيرة

لاينبغي لرسول لبس درع الحرب وتهيأ لها أن ينزع ويرجع ( أو كما قال) عليه الصلاة والسلام

\

الواجب الفقهي الآن وفي هذه اللحظة هو مواصلة القتال حتى تخرج امة المسلمين المظلومين مما وقعوا فيه

أما كيف

فهذا متروك لاهل الاختصاص العسكري وليس الفقهي

منهل العراقي
28-07-2006, 11:59 PM
لكن لماذا علينا ان نغفل عن الواقع تحفيز الهمم لن يقدم ولن يؤخر..فالواقع يقول كلمته وبقوة الالة العسكرية هي الحكم في الساحة وليست كلماتنا.

تحياتي وتقديري
العراقي

محمد إبراهيم الحريري
29-07-2006, 12:52 AM
الأخ أبا إيناس
تحية أخي الكريم على موضوع يستحق الوقوف أمامه بفكر نير ومشاعر صادقة ، ورؤية موضوعية ، لا تنطلق من ذاتية ضيقة للوصول إلى أنانية مفرطة .
لسنا في مركز الإفتاء حتى نشرع أو نجيز ما قيل أو نمنع رأي ، وليس مصادرة الآراء من مصلحة المفكر ، لكن أن يخذل شخص ويقزم هامة الفضيلة منطلقا من فتاوى سياسية فهذا ورب الكعبة عجب عجاب .
كم من مدلس نثر خمار الفضيلة باسم الدين ؟؟
وكم مغتصب نشر اشرعة التبجح باسم الإيمان ؟
هذه مصيبتنا تجيير الدين لشخص طاغية وحوله بطانة إثم .
قد اضحى الأمر فرية باسم الدين لأنهم اتخذوه مطية يعبرون من خلاله إلى قلوبنا الراعفة .
أ شكرك
حتى لا يفلت عقال بعيري
وأتيه بين خشية نفاق وحق معاق
تحياتي

سيد يوسف
29-07-2006, 01:26 AM
بداية تحية وتقدير للاحبة المشاركين ولاخى خليل فجزاه الله خيرا دوما اطروحاته وتساؤلاته ثرية

ثانيا اعتذر عن طول مداخلتى هذى وان كنت ارجو قراءتها بتمهل

الأخ الحبيب خليل
السلام عليكم أخى الحبيب أريد أن أقول إن الأمر لم يعم علينا فالحمد لله ما تزال جماهير المسلمين والعرب من غير المسلمين مع خيار المقاومة وليس فى هذا غرابة فالأمة على خير شاء من شاء وتعامى من تعامى
وحديث الفقه وأصوله وقواعده له اهله ولهم فى ذلك رأى معروف مشهور وللعلماء رأى غير هذا فى هذا الموضوع يرجع إليه فى مظانه

لكن الأمر لا يخلو من بعض الهنات وبعض الأمور التى تحتاج إلى إيضاح من ذلك مثلا ما يلي


1/ فى أمتنا تيار يدعو منذ ستين عاما أو يزيد إلى الانبطاح ولقد آن لأحدهم أن يفضح مسالك هذا التيار عن انفعال ويأس من سذاجة أصحاب هذا التيار ذلك حين خرج السيد عمرو موسى وأعلنها أو بالاحرى نطق بما تقول به جماهير امتنا مذ ستين عاما بأننا موهمون وبان الغرب قد خدعنا

وفى هذا السياق أورد قول الأستاذ جمال بدوى
ويري هذا التيار انه لا أمل في معارضة أمريكا في خطتها المعلنة والخفية لتفكيك الدول العربية وتحويلها إلي كنتونات وكيانات طائفية هزيلة تضمن لإسرائيل الأمن والبقاء حتى تفرغ من بناء الهيكل وإقامة دولة إسرائيل الكبرى، ويري الدكتور سعيد وصحبه أن أي خدش للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية هو نوع من السفه وقلة العقل، والانتحار. انتهى

وأسارع إلى القول إننا لم نسع إلى الحرب ولم نطلبها لكننا مذ ستين عاما بل أكثر ونحن نحارب ويموت منا المدنيون ولم يعد لدينا سوى خيار الجهاد لم يعد هناك سوى الجهاد للعيش بعزة وكرامة حتى لو متنا جميعا وهو لن يحدث ذلك أن طعم الموت فى أمر حقير كطعم الموت فى أمر عظيم وأصحاب النخوة لا يقبلون عيش الذل


سأختم مداخلتي هذى بما ينتشر الآن عبر النت ولست املك توثيقا لهذه الرواية لكنها تحمل معانى ودلالات تسهم فى تحليل المقالة السابقة وتسهم فى تصنيف أى الخيارين نسلك التخندق مع المقاومة أم التخندق مع غيرها؟



تقول الحكاية انقلها نصا كما يلى

عن معنى الكرامة
لا إسرائيل أسد ولا نحن نعاج!

هذه الواقعة حكتها لى زوجة دبلوماسى أجنبى تعرفت اليها فى القاهرة..

قالت:

أثناء فترة عمل زوجى فى اسرائيل. كانت شرفة بيتنا فى القدس تطل على حاجز أقامه الجيش الاسرائيلى فى الشارع لتفتيش الفلسطينيين.. وقد لاحظت أن جنديا اسرائيليا من الواقفين على الحاجز.. بعد أن يفحص أوراق الفلسطينيين كان يصوب نحوهم مدفعه الرشاش ثم يلقى اليهم بفوطة ويأمرهم بتلميع حذائه وطبعا لم يكن أمام المواطن الفلسطينى الا أن يذعن.. فبضغطة واحدة على الزناد يستطيع الاسرائيلى أن يمزق رأسه. أو على الأقل يأمر باعتقاله فيقضى فى السجن سنوات طويلة

سألتها:
هل تكرر هذا التصرف..؟
كثيرا.. ولا أستطيع أن أصف لك مدى ألمى وأنا أرى رجالا فلسطينيين ينحنون وفوهة المدفع مصوبة الى رؤوسهم ثم يلتقطون الفوطة ويلمعون حذاء الاسرائيلى.. كانت وجوههم عندئذ تفيض بالمهانة والعجز.. حتى مر على الحاجز ذات مرة شاب فلسطينى لا يتجاوز العشرين من العمر.. فتغير الموقف تماما

ماذا فعل..؟
رفض الشاب أن ينحنى ويلمع الحذاء.. قال للجندى ان اوراقه سليمة وليس من حقه أن يطلب منه ذلك فلما هدده الجندى بالقتل صاح فى وجهه. اقتلنى مائة مرة لكنى لن ألمع حذاءك....
وماذا فعل الجندى..؟
الغريب أن الجندى عندما وجد مقاومة حقيقية من الشاب تراجع عن طلبه الشاذ. تظاهر بأنه تلقى مكالمة مهمة على هاتفه المحمول ثم أشار للشاب أن يعبر الحاجز.

تأملت هذه الواقعة فوجدت طريقتين لفهمها.. هناك منطق يعتبر الشاب الفلسطينى متهورا يرتكب مغامرات غير محسوبة لأنه تحدى جنديا اسرائيليا مدججا بالسلاح وعرض نفسه للموت والاعتقال؟.. بينما كانت الحكمة تقتضى أن ينحنى الشاب ويلمع حذاء الاسرائيلى وبالتالى يفوت عليه الفرصة ولا يعطيه ذريعة لقتله..؟ هذا المنطق يعتبر نجاة الشاب من الموت غاية كبرى يجب تحقيقها بأية وسيلة مهما تكن مهينة.... أما المنطق المقابل الذى تبناه الشاب الشجاع فيتلخص فى كلمة واحدة.. الكرامة.. فالانسان يختلف عن الحيوان فى حقيقة أن احتياجاته الأساسية تتعدى غرائزه.. الحيوان لايحتاج الا للأكل والشرب والجماع. فاذا أشبع غرائزه لم يعد محتاجا الى شيء.. أما الانسان فان احتياجه الى المعانى مثل العدل والحرية والكرامة أهم لديه من الأكل والشرب. الانسان ينتفض دفاعا عن شرفه بغير أن يخشى العواقب. لأنه يفضل الموت بكرامة على العيش الذليل..ويعلمنا التاريخ أن الأمم العظيمة التى كانت مستعدة للموت فى سبيل مبادئها وشرفها وكرامتها هى التى انتصرت دائما. حتى لو كانت أقل عددا وتسليحا.. فقد انتصر المسلمون الأوائل على قريش والفرس والروم. وكانوا دائما الجانب الأضعف بحسابات القوة. و انتصرت فيتنام الصغيرة على أمريكا الجبارة. كما انتصر عدة ألوف من مقاتلى حزب الله على اسرائيل وأجبروها على الانسحاب من جنوب لبنان..ان شجاعة الأمة واصرارها على انتزاع حقها هو ما يصنع النصر. أما العبيد الذين يتخلون عن شرفهم مقابل الاحتفاظ بحياة ذليلة. فان مكانهم دائما مزبلة التاريخ...

هذا المعنى يجب أن يحكم نظرتنا الى العدوان الاسرائيلى الهمجى على أهلنا فى لبنان. فأنصار الحكمة الزائفة. يدعون الى التهدئة بأى ثمن حتى لو أدى ذلك الى تلميع الأحذية وتقبيلها وهم يلومون حزب الله على أنه مارس حقه المشروع فى مقاومة جيش يحتل أراضيه. فقام بأسر بعض جنود الاحتلال ليبادل بهم نساء وأطفالا يعتقلهم العدو الاسرائيلى.. بينما. بالمقابل. يقف حزب الله ومعه ملايين العرب والمسلمين فى صف المعانى الانسانية النبيلة.. فيعتبرون الذل أسوأ من الموت والكرامة أهم من الحياة...ان المحنة التى يتعرض لها أهلنا فى لبنان قد أثبتت عدة حقائق:

1- ليست اسرائيل قوة لا تقهر كما تصور نفسها. فها هى آلة الحرب الاسرائيلية الجبارة بعد أن قتلت مئات الأبرياء فى لبنان. عاجزة فعلا عن هزيمة حزب الله أو حتى اضعافه..ومازالت صواريخ المقاومة تنهمر على المدن الاسرائيلية.. ولأول مرة فى تاريخهم يذوق الاسرائيليون رعب الموت الذى طالما أذاقوه لشعبنا العربى فى فلسطين ولبنان

2- ان الأنظمة العربية بتخاذلها المشين. لم تسقط فقط فى عار التخلى عن لبنان بل وساعدت أيضا فى العدوان عليه.. ولو أنها تمسكت بالحق واجتمعت ارادتها على الضغط من أجل وقف العدوان لكان قد توقف حتما.لكنها. على العكس قامت بادانة المقاومة اللبنانية مما أعطى المزيد من الغطاء الدبلوماسى للعدوان ورفع الحرج عن العواصم الأوروبية التى اندفعت لتأييد اسرائيل بعد ما أيدها حكام عرب. ومن المفارقات أن الخصوم السياسيين التقليديين لحزب الله فى لبنان امتنعوا عن ادانته ووقفوا صفا واحدا للدفاع عن بلادهم بل ان التأييد الرسمى الوحيد للمقاومة اللبنانية جاء من خارج العالم العربى.. من شافيز وأردغان. رئيسى فنزويلا وتركيا...

3- ان تخاذل الحكام العرب لا يرجع الى عيوبهم الشخصية وانما الى طريقة توليهم السلطة. فقد جاءوا جميعا الى الحكم عن طريق الوراثة أو الانقلابات العسكرية. وهم بالتالى لا يعبرون عن مواطنيهم ولا يمثلونهم. و يعلمون جيدا أنهم لولا الدعم الأمريكى لما استمروا فى السلطة يوما واحدا.. ولو أنهم كانوا منتخبين لحرصوا على ارضاء ناخبيهم باتخاذ المواقف المعبرة عنهم. لأن هؤلاء الناخبين الذين أوصلوهم الى السلطة قادرون على اقصائهم عنها عبر صناديق الانتخاب.. ان محنة لبنان. مثل عشرات المحن التى عشناها تؤكد من جديد أن أعداء هذه الأمة ليسوا الا حكامها. لأنهم تسببوا بفسادهم واستبدادهم فى هزيمتنا وتخلفنا. ان حربنا على اسرائيل يجب أن تبدأ من الداخل.. ولو أن لدينا حكاما منتخبين لما استطاعت اسرائيل أن تهزمنا أبدا.. مهما تكن قوتها...

4- لم تخل المحنة على قسوتها من فقرات ساخرة. تنتمى الى مايسمى فى المسرح بالكوميديا السوداء. تلك التى تضحكك وتحزنك فى الوقت نفسه..فقد ظل النظام المصرى غارقا فى صمت عميق وأهلنا يذبحون فى لبنان ثم أعلن ادانته للمقاومة بدلا من اسرائيل التى لم يجرؤ حتى على الاشارة اليها بكلمة واحدة.وأخذ كتبة الحكومة المنافقون يهللون ويكبرون للرئيس مبارك ويؤكدون أنه يبذل جهودا مضنية لحل الأزمة.. وقد تخيلت أن الرئيس مبارك سيدعو الى الى قمة عاجلة لوقف العدوان أو يسافر بنفسه الى لبنان أو يطرد السفير الاسرائيلى أو يستدعيه ليبلغه اعتراضه أو حتى يرسل معونات عاجلة للضحايا.. لكنه لم يفعل شيئا من ذلك وتبين أن جهوده المضنية تتلخص فى اتصالاته المكثفة..ولا يعرف أحد ماجدوى هذه الاتصالات..؟.. ولماذا هى مكثفة وليست متوسطة الكثافة أو مخففة؟!.. ويبدو أن أحدا لا يرد على اتصالات الرئيس مبارك لأنها لم تغير أى شيء ولم تضف جديدا فى أى مجال. وقد كان منظر وزير الخارجية المصرى أحمد ابو الغيط يبعث حقا على الرثاء وقد بدا عليه الاضطراب والفزع. كعادته كلما رأى كونداليزا رايس. التى أعلنت بصفاقة أن وقف العدوان لم يحن وقته بعد.. فلما جاء الدور على أبو الغيط تمتم ببضع كلمات لم يفهمها أحد وحرك يديه الى أعلى ثم هرع بسرعة خارجا من القاعة قبل أن يتورط فيما لا يحمد عقباه أو قبل أن تغضب منه كوندوليزا رايس فتوبخه أمام الناس كما فعلت من قبل...لا أفهم كيف يتوسط الرئيس مبارك لاطلاق سراح جنود اسرائيليين يحتلون أرضا عربية. بينما هو نفسه لم يحرك ساكنا عندما قتلت اسرائيل جنوده المصريين.. ألم تستوقفه هذه المفارقة..؟..ألم يسأل نفسه :لماذا تقيم اسرائيل الدنيا وتقعدها من أجل جندى واحد لديها.. بينما هو لا يفعل شيئا على الاطلاق من أجل مواطنيه الذين يموتون كل يوم برصاص اسرائيل أو من فرط التعذيب على أيدى جلادى الشرطة أو غرقا فى عبارات الفساد والموت..؟.. منذ أيام كتب الأستاذ مجدى مهنا فى جريدة المصرى اليوم.. فحكى أنه خلال اجتماع الرئيس مبارك بمجموعة من الصحفيين المصريين طلبوا منه أن يأخذ موقفا حازما ضد استفزاز اسرائيل المتكرر على الحدود المصرية فاذا به يضحك قائلا: أنتم عاوزينى أحط رأسى فى فم الأسد..؟

هذه الجملة حتى لو كانت دعابة تعكس مأساة حقيقية.. فمعنى ذلك أن الرئيس مبارك يرى أن اسرائيل لا تقهر أبدا وهو بالتالى يبذل كل ما يستطيع لارضائها. ونحن نسأل اذا كانت اسرائيل أسدا مرعبا فى رأى الرئيس فما الذى أحالنا نحن الى نعاج ضعيفة بلاحول ولا قوة..؟ لماذا لم نعد عدتنا لكى نقف فى وجه الأسد المرعب اذا غدر بنا..؟ اليس هو المسئول الأوحد عن ذلك وقد حكم مصر ربع قرن وصلنا فيها الى الحضيض فى كل مجال..؟. ان النظام فى مصر قد انتهت صلاحيته ولم يعد لديه ما يقدمه الا المزيد من التبعية والتخاذل فى الخارج والمزيد من القمع والأكاذيب فى الداخل. الديمقراطية هى الحل.. عندما يصير المصريون مواطنين أحرارا ينتخبون من يحكمهم، سيأتى الى الحكم من لا يعتبر اسرائيل أسدا مرعبا ولايسمح أبدا بأن نكون نعاجا ضعيفة.. عندئذ فقط. سوف نحصل على حقوقنا وكرامتنا المهدرة..

خليل حلاوجي
29-07-2006, 03:03 AM
أولا ً
أشكر الاحبة الذين ساهموا في إثراء الموضوع
وسأتابع شاكرا ً حرفهم بحرف إن كان في العمر بقية

ثانيا ً
قول الاخت حوراء


قبل أن أفند مزاعم هؤلاء أريد أن أقول لهم كلمة هم عنها غافلون ساهون : من يسوق الأعذار لنفسه أو لغيره و هو يعلم تماماً أنه يستطيع ببعض الجهد أو كثيره تغيير الواقع و تحسين الوضع و رد الأمور إلى نصابها و رفع الظلم الذي بيده أن يرفعه - مع التعب و الوجع و الخسارة - و أنه لابد له أن يفعل لينجو في الدنيا و الآخرة ، و يأبى ذلك حفظا على نفسه أو ماله ... فليعلم أنه يمكر على الله " و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين "

اقول
اولا ً
لقد وجدت اننا نتعلق بالشخصيات لنحاول الخروج من كل أزمة فهذه حرب عبد الناصر وتلك قادسية صدام واليوم نصر الله
متصورين أن الحرب ايدلوجيا ستمحو العدو الصهيوني من الوجود
وننسى نصيحة أن نلدغ من جحر الشعارات مرة بعد مرة

ثانيا ً
أنا أعلم أن الحديث بصراحة ووضوح في ظل هذه الأجواء المتوترة أمرا في غاية الصعوبة وعليه فلا أضع المسؤولية على المثقفين بقدر غياب صوت المتخصصين من اكاديميين جامعيين وخبراء في المجال العسكري والذين كم تمنيت صراحتهم لاعنترياتهم
فما نحتاجه حقا َ هو رصاص يقضي على عدونا ولانحتاج حناجر مهما علا صوتها

ثالثا ً
أن من يعفي إسرائيل من مسؤؤليتها في عدوانها الوحشي البشع الذي تفعله بدم بارد في لبنان وفلسطين فهو يشاركها في هذا العدوان
وسيان معه من يضخ المخدر الذي بات يعمي الكثيرين عن رؤية الخلل الحقيقي في ما يجب أن نقوم به تجاه هكذا أحداث .. والسؤال الملح : لماذا نكون الأكثر حماساً وانفعالاً في الأزمات ثم حين تهدأ الرياح نكتشف أننا لم نحصد من ذلك الضجيج سوى الفشل والاتهامات المتبادلة والوضع المتردي ؟!.


تساؤلات تحتاج الى اجابة من واقعنا وليس من قصائدنا !!!

خليل حلاوجي
29-07-2006, 10:13 AM
تنبيه هام \ 2


ونحن نلوك الكلمات الآن وأخوان لنا يخنقهم ويذبحهم فجور الصهاينة الظالمين
لابد لنا من موقف عملي
أقل ذلك أخواني ... أدعوكم بأن تصوموا ولو ليلة في الأسبوع، وارجوكم أحبتي حاولوا الامتناع عن وجبة عشاء واحدة وقولوا لأبنائكم أن مقابل هذه الوجبة سنعطيها لإخواننا في لبنان وفلسطين..

خليل حلاوجي
29-07-2006, 10:19 AM
سيدي البحتري والذي تعلمت منه الكثير .. السلام عليكم
وأسمح لي أن أطبق مااتفقنا عليه كون أختلافي معك لايفسد للود بيننا قضية مطلقا ً
سيدي العزيز
اولا ً
تعريف ( ولي الامر ) لايقصد به أنه الولي الذي يطبق شرع الله بحذافيره بل كل رجل نطق الشهادتين وباشر تنظيم مصالح المسلمين يعد واليا ً وواقع حالنا يؤيد اننا خاضعين لامره في القضاء ونأخذ أجورنا وندفع ضرائبنا ونقاتل تحت أمرته
نعم
انا اؤيد اننا نتمنى منهم الحكم بشرع ومراد الله ولكن لاسبيل ولا أمكانية لتلك الامنية
نعم صحيح انه بعد أغتيال الخليفة الراشد الثالث أصيبت الامة بمرض أسميته ( صورية مبدأ الشورى ) وغياب (أهل الحل والعقد) وأن أغلب ولاتنا أخذوا شرعيتهم من جراء الانقلابات المتكررة وكانوا بعيدين عن مفهوم السياسة الشرعية في خلافة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولايغرنك أننا شاهدنا قلة منهم شذوا عن القاعدة وأضاءوا لنا صفحات تاريخنا كمثل عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الايوبي والظاهر بيبرس
وهذا يأتي من نبؤءة المصطفى كون الخلافة ثلاثون عام ومابعدها ملك عضوض
ثانيا ً
لاأريد أن أبالغ في تصور ولاتنا وحكامنا اليوم في درجات جورهم وفسوقهم لانني ملزم شرعا ً وبأجماع الفقهاء على طاعتهم بل والاجماع على تحريم الخروج عليهم خوف الفتنة وتفريق شمل المسلمين وقد ورد في الاثر أن ظلم سبعين سنة خير من هرج ساعة
يقول ابو يوسف يعقوب في كتابه الخراج شعرا ً

وطاعة من اليه الامر فألزم .. وإن كانوا بغاة فاجرينا

ثالثا ً
أعلم انني أقع في تناقض عجيب وفق اقراري اعلاه
فأنا أريد الحاكم العادل ولكن لاأ‘رف كيف أصل اليه هل ادعو الى قتل الحاكم الجائر أم اسكت على جوره
وهذا مما سأناقشه بأسهاب في كتابي ( نقد المنطق الارسطي وتطبيقاته )

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=15951&goto=newpost

لاخرج بحلول عمليه لذلك
رابعا ً
لقد أقرت بعض الفرق في الساحة الاسلامية اليوم في تكفير الحاكم ووجوب قتله بل ودعا البعض الى تكفير المجتمع الرافض لفكرتهم هذه فهجروا الناس وغادروا مدننا
فوقعوا في معضلة جديدة هي انفصام النظرية الشرعية عن الواقع المجتمعي الاسلامي
خامسا ً
وحتى فقهاء عصرنا أختلفوا في وجوب أن يكون لاهل الحل والعقد ( على فرض وجودهم الظاهري )
فالشعراوي يقر بانهم لايلزمون الحاكم برؤيتهم ويجب عليهم طاعة ولي الامر اذا رفض رأيهم
ومحمد الغزالي يقر بان رؤيتهم ملزمة للحاكم ويجب ان يطيعهم وينفذ مايرونه
سادسا ً
فيما يتعلق بموضوعنا عن لبنان
فأن الشيخ حسن نصر الله لايمثل ولي أمر المسلمين في لبنان ... لان منصبه ليس رئيس جمهوريتها
ولو كنت أحد قادة امتنا الاسلامية لاعلنت مؤازرتي لموقف نصر الله لانه في ساعة حرب مع عدونا المجرم وأظن أن هذا واجب شرعي
أو أقل تقدير أساهم في وقف أطلاق النار ووقف الدمار

\
والله تعالى أعلم وأحكم

جوتيار تمر
29-07-2006, 01:37 PM
الخليل..
اكون متابعا....
لاني لست مقتنع ابدا...

تقديري ومحبتي
جو

خليل حلاوجي
29-07-2006, 05:02 PM
على العكس جوتيار

أريد أن تصحح لي أي خطأ أو خطيئة تراني مقترف لها

السنا متفقين .... أن النقد المجدي .... هو من يكمل مساراتنا الفكرية مهما كانت حدة وشدة أختلافاتنا


\

أحتاج الى عينك البصيرة .... أنت وباقي نجوم الواحة

حسنية تدركيت
29-07-2006, 06:01 PM
شكرا خليل اسال الله ان ينصر الاسلام والمسلمين

وفاء شوكت خضر
29-07-2006, 07:40 PM
الأخ والصديق / خليل حلاوجي ...
كنت أول من عانق هذه الأحرف ، وفي كل مرة أجد جديدا في هذه الصفحات ، أتابع عن كثب لأني لست في مكان يؤهلني لأن أشارك في مثل هذه الأمور ، ولست بمثل حنكتكم السياسية .
أجد أن كلٌ أدلى بدلوه ، ولم أجد فيمن شارك في هذه الجدلية الجاده من هو على خطأ .
موضوع النقاش هنا شقان ، فقهي وعسكري .. ولا أحد منا يملك حق الفتوى ولكن أرى أنكم اجتهدتم في البحث والرجوع إلى مراجع فقهية لتجدو ما هو صواب وما هو خاطىء .
كل ما أستطيع قوله أن حكوماتنا وولاة أمرنا باتو هم أيضا مستضعفين ولن أكيل لهم التهم ، أصلح الله حالهم وأصلح حالنا .
أخي خليل ..
لو نظرنا بنظرة الإنسان العادي الذي هو الضحية دوما لأنه كبش الفداء ، لوجدت أن الشعوب ملت القهر والذل والإستهانة به وما عاد يضيره شيء .
موقعنا الإستراتيجي والذي بات ليس استراتيجيا لحمايتنا بل لحماية عدونا بعد أن صار النفط مقابل الغذاء والدواء لكل الشعوب العربية ، وأصبح للعدو مراكز سيادة داخل الوطن العربي وثكنات عسكرية تهدد الأمن الدولي والقومي لكل الدول العربية ، بات من الصعب علينا أن نقف في وجهه ، فهو في قعر دارنا ، ولو أنا عارضناه ، سنعرض الشعوب إلى مجاعة شاملة وحرب مبيدة ، فعدونا قد أحكم القبضة علينا .
وبات من الواجب طاعته حتى وإن كان ذلك في ضد المصلحة العامة والشريعه .
أخي ..
نحن وضعنا رؤوسنا في فم الأسد .. ولا تراجع ، انتهى الأمر فإما جهاد عشوائي كالذي نحن فيه الآن وإما تسليم أبدي .
كلنا نعاج في أوطاننا ، يسقط الظلم علينا ولا نرفضه ، حقيقة بتنا جبناء نخشى كل قوى الأمن العام والمخابرات التابعة لدولنا ، وأكبر دليل على ذلك انظر في قضية القضاة في مصر .. إذا كان من يحق الحق بين الناس مظلوما فمن أين يأتي بالحق لغيره ..
صمتنا كان هو البداية ، وأخشى أن يبقى للنهاية ، ولكني على يقين بأن ثورة شعبية ستخرج للنور تقول للحاكم لا ، قف ،، كفانا ما رأيناه منك .
لو أن رجال الدين عملو بالسنة وكانو ناصحين بدل أن يكونوا مدلسين لما وصل حال الأمة لهذا الموصل ، ولكن الكراسي والمادة جعلت المنافقين كثر حول الكراسي والرؤوس الكبيرة .
أخي خليل ..
اعذرني لعلي تركت هنا بعض خربشات قلم ،، بلون الدم النازف ، فالمصيبة أدهى وأمر مما نراها أو نتخيلها ولكن ... عجز القلم .

تعازينا الحارة في قتلانا وشهداءنا من أهل لبنان وفلسطين والعراق ...
تحياتي أيها الخليل المرابط .

عبدالله المحمدي
29-07-2006, 08:39 PM
يقول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول

فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه ، والرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة

وهنا يجب على الوالي ان يبلغ في عواقب الأمور نظرا ، وعدم الاستعجال بالأمور قبل أوانها

وهنا يجب علينا أن نبلغ في عواقب الأمور نظرا، وعدم العجلة بالأمور قبل أوانها

ويكفينا من شعارات وأهواء أودت بنا إلى التهلكة والاستنزاف ....فهاهي حرب 48 وحرب 67 ماذا فعلت للأمة العربية
ماذا فعلت القومية ....للأمة العربية
ماذا فعل الحزبية ..!...للأمة العربية

وحينما عملت الأمة العربية في صمت كادت أن تنجح وما حرب 73 ببعيدة عنا

نحن يا سادة ضعفاء ...ضعفاء في ديننا ...في عقيدتنا .....في إيماننا إلا من رحم الله
هذه ليست روح انهزامية بل هي حقائق
يجب أن نعيها والسؤال الذي يراوحنا هل نظل متحججين بهذا الضعف ....هل نظل متخاذلين ...هل نقبل الذل والهوان بحجة ضعفنا هذا

يجب أن يكون التصحيح من الفرد نفسه ...من أسرته ....من مجتمعه

حينها نكون أقوياء ...أقوياء بالله ...أقوياء بعقيدتنا ....أقوياء بأنفسنا .... أقوياء بأمتنا..... يدا واحده

سأعطيكم مثالا بسيطا وحيا

هذا حزب الله أسس جيشه من عام 83 واخذ يعمل في صمت(داخل إطار حزبه ) ...هل إسرائيل استطاعت أن تهزمه ...لم تستطع ....رغم مرور ثلاثة أسابيع

إذن لماذا تريدون أن تودوا بحياة الأمة إلى الحرب وهي في حالة ضعف ...وانقسام

يقول الله تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ...) صدق الله العظيم

لن نقف مكتووفي الأيدي ...فهنالك الساسة والعسكريون يعملون وسيعملون على إيقاف الحرب بشتى الوسائل !!

الصباح الخالدي
30-07-2006, 04:21 AM
ألا تتذكرون كامب ديفيد
مصر لاتملك بترول ياحوراء تبا لبترول وثراء يجعلنا مسخرة بهذه الطريقة
كل من أراد ان يعيب قرارنا السياسي يصفنا بالثراء الفاحش واننا نتكيء على البترول
صدام كان يمتلك البترول ماذا صنع
القذافي بليبيا يمتلك البترول ماذا صنع ؟
ايران تمتلك البترول ماذا تصنع ؟
تبا لبترول يجعلنا مهما بذلنا ينبغي ان نداس تحت الأرجل
طيبي نفسا مثل هذا الكلام لن يؤثر في قرارهم السياسي نحن نتحدث عن تاريخ من المقاومة في خط مواز للانبطاح
تبا لأمة متشرذمة تعتقد انها على القوة
الهذا الحد مفكرينا لايفكرون سوى بترهات وعنتريات
تبا للبترول الذي يجعل من يحسن مسيئا ومن يسيء محسنا
هل هذا من العدل ياحوراء
سيدي الحريري هل انت على نفس خط حوراء اتمنى فعلا ان يتكلم كل من يرى اننا في الخليج نتخلى عن اي احد بالذات السعودية هل هي اسوا م نيمكن الحديث عنه
هل الرياض تل ابيب ؟
هناك فرق
لم نجد من يتكلم عن علاقات جعفر نميري وتهريب يهود الفلاشا
لم نجد من يتكلم عن الرئيس على عبد الله صالح وتهريب يهود اليمن وقواعد امريكا العسكرية لم نجد من يتكلم عن موريتانيا
وعن المغرب وحرب الصحراء وعن تونس واقصاء الدين والشريعة وعن سوريا ومجازر حزب البعث وعن ايران وسحق السنة في ايران وعن ماذا اتكلم
كلنا في مجتمع يستطيع معرفة التاريخ
تبا لبترول يجعلنا بهذه الصورة

حوراء آل بورنو
30-07-2006, 09:35 AM
أخي الصباح

ربما تعلم عني أني لا أحب الجدال و لا العودة إلى ما كتبته لمناقشته ، و الأسباب واضحة ، و لكنك وجهت حديثك إلى و كأني الوحيدة التي تقف ضد هذا العالم كله !

على كل حال ، على رأيتني في مرة واحدة أكتب كلمة " السعودية " ؟! هل ذكرت مرة " بترول السعودية " ؟! ألسعودية هي الوحيدة التي تملك نفطاً ؟!
أتعلم أن " سوريا " أيضاً تملك نفطاً ؟! كنت أقصد نفط سائر البلاد العربية جمعاء و قد جمعها الكاتب في مقاله ، و أنا أتحدث عن سائر الدول العربية ، فهي في نظري كلها متخاذلة .. كلها بلا استثناء .

أما مناقشة أن هذا هو الفعل الصحيح و هذا هو الفعل الخطأ فهذا ما سأخالفك فيه أبد الدهر ، فأنا - و من أن خلقني ربي - أرى أن " الحرية شجرة لا تسقى إلا بالدماء " رضيت بذلك أم نعتني بالغباء !!!
لن أغير موقفي ولن أبدله و لن أخالف منهجاً رأيته يسري في سائر بلاد الأرض و في كل تأريخ قديم و حديث و عن كل أحرار الكون ، و فوق هذا و ذاك هو منهج القرآن الكريم و نهج رسول الله صلوات ربي عليه . و لن يثنيني فتوى عالم هناك أو هنا ؛ فقد رأيت كيف كانت فتواهم في " حرب الخليج الأولى " يوم سمحوا لكافر أن يعين المسلم على أخيه المسلم !!!!
لا تبرر ؛ فما من قوة على الأرض تستطيع أن تبرر جلب كافر ليقتل مسلماً لأنه اعتدى على مسلم ، و الآن يطلبون من المسلم أن يقف مكتوف الأيدي و الكفر كله يقتل الأبرياء .

كلمة أخيرة أقولها لك ؛ لا بيعة لي عند أحد ، أفهمت معنى عبارتي ؟!

تقديري .

الصباح الخالدي
30-07-2006, 05:19 PM
من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . حديث صحيح

وفتوى العلماء في جواز الاستعانة بالأجانب ضد حزب البعث المعتدي على الكويت
قضية قد عفا الزمن عليها وإن لم تعجبك
فقد صاغها علماء يجيدون فهم الكتاب والسنة بل إن من أنكر من المشهورين
قد انكر الادلة مع بقاء القاعدة
ومستعد لفتح نقاش يزلزل كل من يدعي خطأ الفتوى
البغاة من الخوارج قتلهم علي وحسهم حسا
الحرية التي تنتهجينها تصب في العناد والتعصب ضد موقف
اي انك تمارسين الحرية ولا تسمحين بها لغيرك لنعود الى انك متسلطة دكتاتورية
الجدل الذي لاترغبين به ليس من حقك الهروب منه وانتي تثيرين الزوابع هنا وهناك وتطالبين بحرية الشعوب وانت في رق التعصب
منتظر لك افتحي الجبهة لنتقاتل

حوراء آل بورنو
30-07-2006, 07:56 PM
الأخ صباح

هل رأيت بين حرفي كلمة واحدة أنتقد فيها شخصك أو أتلفظ عليك بكلمة نابية أو بكلمة جارحة ؟!
لست ممن يقبلون على أنفسهم التجريح أو يسمحون بأن يمس طرف أثوابهم بذبابة لسان أو سنان ! و لأني أترفع أن أرد عليك بمثل ما بدأته فاعلم أني لن أدخل معك في نقاش أو جدال ، فارتع في كل الصفحات بما يليق بك .

الحرة رغم أنف من أبى .

الصباح الخالدي
31-07-2006, 01:16 AM
وهل تعرضت لذاتك يبدو انك تفهمين الكلام على غير وجهه اعترفي باخطائك وبلاش دعاوى الحرية لم اتعرض لذاتك ابدا

خليل حلاوجي
31-07-2006, 05:27 AM
بكل أسف

هذا هو حالنا دوما ً نلوم ونخاصم ونتطاول على بعضنا البعض

وننسى الموضوع الذي جئنا من أجله نتحاور

أقولها بمرارة

نحن العرب لانجيد فن النقد البتة

وفلاحنا بأن نكيل التهم فيما بيننا

جسدنا وهو ينزف وعيوننا وهي تدمع ورئتنا التي لم تتنفس هواء نقي أردت أن أضع يدي هنا على علة هذا الجسد فاذا بنا ندير الطاولة مبتعدين عن أصل ومراد فتوى العبيكان

اردت ان نخطأ الشيخ بعقلانية أو نوافقه بعقلانيه

فاذا بي اصل الى تجريح لاارتضيه لنفسي

أعلن وبكل أسف

التوقف تماما ً عن طرح أي مشاركة في الواحة

حتى أن تضع الحرب أوزراها في جماجمنا


ويالحرقة قلبي

عبدالله المحمدي
31-07-2006, 01:42 PM
ان توقفت اخي وحبيبي خليل حلاوجي سأتوقف انا ايضا ...


لأنه فعلا لايجوز ياجماعه التجريح مع او ضد

نحن هنا لنطرح وجهات نظر قد نتفق ....قد نختلف ...لكن لايصل الامر ان نسيء لبعضنا البعض


والذي يحصل في المنتديات ...سوء فهم لما نكتبه لبعضنا البعض ...أقول ربما ...



عموما ...


هذه الواحه تضم خيرة الكتاب مقارنة بالمنتديات الاخرى
...لا اريد ان اذكر أسماء لأعضاء من الجنسين خشية نسيان اسم عضو او عضوه


وعودة لك اخي خليل ....لايجب ان تتخلى عنا نحن بقية الاعضاء

فنحن نستفيد من طرحك ...من آرائك ....من مداخلاتك القيمة والجميلة


فوالله الذي لا اله الا هو ...وقتي لايسمح بالدخوول لولا وجود بعض الاعضاء
وكتاباتهم القيمة ...استقطع من وقتي لأتنفس هنا ...



تحياتي للجميع ....ومصافحة من الجميع للجميع


الى اللقاء

الصباح الخالدي
01-08-2006, 02:32 AM
عذرا خليل فقد ارسلت للكريمة حوراء عبر الخاص
اكمل ولن نعود ان شاء الله لمثلها فخاطرك اولى من جدلنا
دمت بخير
واعتذر وسابتعد كثيرا عن خطوط التماس كل شخص حر فيما يريد ان يعتنق من قضايا وكون الواحة لاتتسع فهناك في الفضاء متسع للتعبير عن اي وجهة نظر
ولتبق الواحة في حدود مايمكنها استيعابه ولتبقى الأخوة بيننا

خليل حلاوجي
01-08-2006, 03:32 AM
جزاك الله أخي خير الجزاء

ماأهمني

أني وددت أن تكون همتنا بمستوى همومنا

والله

وماأحزنني شخصنة أي طرح في عالمنا العربي الحزين

بكم أنتم

الحياة ستكون أفضل فوق الارض

ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون .... لرضا الله وعدله فوق ترابنا

أشكر الجميع وأحمد الله الذي أحبكم جميعا ً فيه

خليل حلاوجي
01-08-2006, 02:13 PM
لكن لماذا علينا ان نغفل عن الواقع تحفيز الهمم لن يقدم ولن يؤخر..فالواقع يقول كلمته وبقوة الالة العسكرية هي الحكم في الساحة وليست كلماتنا.

تحياتي وتقديري
العراقي

قولك أخي الكريم يعاضد قول أختى حوراء

ما القدرة إذا التي يتحدثون عنها ؟!


أضرب لكم مثال واقعي ....

بغداد قبل أن يسقط النظام فيها وتنهار مؤسسات الدولة يوم 9\4

كانت تمتلك سبعة مليون بندقية تحمي اسوارها وجيش جرار وقائد عام للقوات المسلحة خاض اكثر من حرب وجرب الانتصار .... ودبابات وصواريخ بل وقدرة اسلحة كيميائية وكنا نمتلك أعلام مرافق لايام الحرب ويبث الحدث من وجهة النظر العراقية

ماالذي حصل ؟؟
وكم دامت المعركة وكيف انهارت هذه القدرات ؟؟؟

لقد نسينا أهم فقرة في الموازنة هذه .... وهي ان عدونا يمتلك الجو
الذي جاءتنا منه كل بشاعات جرمه

\

خليل حلاوجي
01-08-2006, 05:15 PM
الأخ أبا إيناس
تحية أخي الكريم على موضوع يستحق الوقوف أمامه بفكر نير ومشاعر صادقة ، ورؤية موضوعية ، لا تنطلق من ذاتية ضيقة للوصول إلى أنانية مفرطة .
لسنا في مركز الإفتاء حتى نشرع أو نجيز ما قيل أو نمنع رأي ، وليس مصادرة الآراء من مصلحة المفكر ، لكن أن يخذل شخص ويقزم هامة الفضيلة منطلقا من فتاوى سياسية فهذا ورب الكعبة عجب عجاب .
كم من مدلس نثر خمار الفضيلة باسم الدين ؟؟
وكم مغتصب نشر اشرعة التبجح باسم الإيمان ؟
هذه مصيبتنا تجيير الدين لشخص طاغية وحوله بطانة إثم .
قد اضحى الأمر فرية باسم الدين لأنهم اتخذوه مطية يعبرون من خلاله إلى قلوبنا الراعفة .
أ شكرك
حتى لا يفلت عقال بعيري
وأتيه بين خشية نفاق وحق معاق
تحياتي


وهل كل زعماء الامة عملاء وطغاة ؟

الا يجود زماننا بقائد على قدر مسؤؤلية همومنا

ستقول لي هناك الكثير من المخلصين
واقول لك
ماذا هم فاعلين

ان المسألة لاتتعلق بشخص قائد لنا سواء كان طاغية او هو مع مشاعر ابناء الامة

انها تتعلق فيمن هو قادر على انجاز النصر

وهذا له ادواته واساليبه

اجبني سيدي الحريري ياشلال الشعر وياشقيقي في الوجع
هل تستطيع حكومات العالم الثالث رفض الطاعة وعدم التعاون مع فراعنة المال وقراصنة العوزلمة الاقتصادية والفكرية

اعطني اسم واحد منهم ان كان جوابك بالايجاب ؟

\

تحياتي لرجل ثائر همه حزن الابرياء

خليل حلاوجي
15-08-2006, 02:54 AM
الاخ الفاضل .... الحبيب سيد يوسف

لي عودة

لاحفر بئر معلوماتك بأبرة التمحيص والدهشة

ولولا خوفي من انقطاع الكهرباء عندي .... لابحرت معك الآن

..... أنتظرني ياحبيب