تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حُـبّ اللّـه



أسماء حرمة الله
29-07-2006, 07:06 AM
بسـم اللـه الرحمن الرحيـم

علو الهمّة في حبّ اللـه

إن المحبة هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها نظر العاملون، وإلى عَلَمِها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبُّون، وبروْح نسيهما ترّوح العابدون؛ فهي قُوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي مَن عدِمه حَلَّتْ بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام. إنها المحبة التي ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب.

وقد قضى اللـه يوم قدَّر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة، أن المرء مع من أحب، فيالها من نعمة على المحبين سابغة!!.

شجرة المحبة وارفة الظلال

إذا غُرست شجرة المحبة في القلب، وسُقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب، أثمرت أنواع الثمار، وآتت أكلها كل حين بإذن ربها، أصلها ثابت في قرار القلب، وفرعها متصل بسدرة المنتهى.

لا يزال سعي المحب صاعدًا إلى حبيبه لا يحجُبُه دونه شيء {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:10].

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24].

وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} [البقرة:165].

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].

وفي الصحيحين عن أنسٍ رضي اللـه عنه عن النبي صلى الـله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين".

وفي الصحيحين أيضًا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول اللـه! والله لأنت أحبُّ إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال صلى اللـه عليه وسلم: "لا يا عمر، حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك". فقال: واللـه لأنت أحبُّ إليَّ من نفسي. فقال صلى اللـه عليه وسلم:" الآن يا عمر".

ومعلوم أن محبة الرسول تابعة لمحبة اللـه عز وجل، فما الظن بمحبة اللـه عز وجل؟!

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} [الممتحنة:10].

قال ابن عباس في هذه الآية: كانت المرأة إذا أتتِ النبي صلى الله عليه وسلم لتُسْلِم؛ حلّفها باللـه ما خرجت من بغض زوج إلا حبًّا للـه ورسوله.

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال: "ثلاث من كُن فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون اللـه ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا للـه، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه اللـه، كما يكره أن يُقذف في النار".

وعن معاذ - في حديث اختصام الملأ الأعلى – عن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال: "أتاني ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة - يعني في المنام – فذكر الحديث. وقال في آخره: "قال: سل. قلتُ: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك". فقال رسول اللـه صلى الله عليه وسلم: "إنها حقٌّ فادرسوها، ثم تعلموها" [رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح].

ومن الأسباب الجالبة للمحبة المقوية لها:

(1) قراءة القرآن بالتدبر: لقول الرسول صلى اللـه عليه وسلم: "من سره أن يحب اللـه ورسوله فليقرأ في المصحف".

(2) التقرب إلى اللـه بالنوافل بعد أداء الفرائض: كما في الحديث القدسي: "ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه".

(3) دوام ذكره سبحانه على كل حال: بالقلب واللسان، قال. قال إبراهيم بن الجنيد: كان يقال: من علامة المحبة للـه: دوام الذكر بالقلب واللسان، وقلما ولع المرء بذكر اللـه عز وجل إلا أفاد منه حب اللـه عز وجل.

(4) إيثار محابه سبحانه على محاب النفس وهواها.

(5) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ {قل هو اللـه أحد}؛ فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك". فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم: "أخبروه أن اللـه يحبه".

(6) مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة: قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل:53].

(7) الخلوة به سبحانه وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه ودعائه واستغفاره.

(8) مجالسة المحبين الصالحين الصادقين.

(9) مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

عيش المحبين هو العيش على الحقيقة

نعم فلا عيش إلا عيش المحبين الذين قرت أعنيهم بحبيبهم، وسكنت نفوسهم إليه، واطمأنت قلوبهم به، واستأنسوا بقربه، وتنعموا بحبه، ففي القلب فاقة لا يسدُّها إلا محبة اللـه والإقبال عليه والإنابة إليه، ولا يلمُّ شعثه بغير ذلك أبدا. ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم، وآلام وحسرات، فإنه إن كان ذا همة عالية تقطعت نفسه على الدنيا حسرات؛ فإن همته لا ترضى فيها بالدّون، وإن كان مهينًا خسيسًا فعيشه كعيش أخسِّ الحيوانات. فلا تقرُّ العيون إلا بمحبة الحبيب الأول.

ومن المحبين الصادقين

أبو بكر الصديق الذي سبق الأمة بحبه للـه:

عن بكر المزني قال: ما فاق أبو بكر أصحاب محمد صلى اللـه عليه وسلم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه.

قال إبراهيم: بلغني عن ابن علية أنه قال في عقيب هذا الحديث: الذي كان في قلبه الحبُّ للـه عز وجل والنصيحة لخلقه.

ابن عمر يسأل اللـه حبَّه:

كان ابن عمر يدعو على الصفا والمروة وفي مناسكه: "اللهم اجعلني ممن يحبك، ويحب ملائكتك، ويحب رسلك، ويحب عبادك الصالحين.اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين".

حكيم بن حزام شعاره الحب:

كان رضي اللـه عنه يطوف بالبيت ويقول: لا إله إلا اللـه ، نعم الرب ونعم الإله ، أحبه وأخشاه.

من علامات صدق المحبة:

إن المحبة شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وثمارها تظهر في القلب واللسان والجوارح. وقد وصف اللـه تعالى المحبين بالعديد من الأوصاف، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].

وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31]. فوصفهم سبحانه بخمسة أوصاف:

(1) الذلة على المؤمنين ولين الجانب والتواضع والرحمة والرأفة للمؤمنين.

(2) العزة على الكافرين والبراءة منهم.

(3) الجهاد في سبيل اللـه ببذل النفس والمال لنصرة دين الله ورد الناس إليه.

(4) الاجتهاد في رضى اللـه وعدم المبالاة بلوم الناس:

وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي متأخّرٌ عنـه ولا مُتقــدَّمُ

أجد الملامـة فـي هـواك لذيـذة حبًّا لذكرك فليمني اللُّـوَّمُ

(5) متابعة الرسول وطاعته.

ومن علاماتها: حب لقاء اللـه في دار السلام والنظر إلى وجهه.

قال ابن رجب: "هِمَمُ العارفين المحبين متعلقة من الآخرة برؤية اللـه، والنظر إلى وجهه في دار كرامته والقرب منه".

نسأل اللـه الكريم أن يرزقنا محبته، وأن ينعم علينا بالنظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم.وصلى اللـه وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.


------------
منقول ...

زاهية
29-07-2006, 07:16 AM
منقول ولكنه رائع سلمت يداك ونفعنا الله به
وجعله في سجل حسناتك أسماء
عودة حميدة بمحبة مجيدة
أختك
بنت البحر

جوتيار تمر
29-07-2006, 01:40 PM
اسماء..

تغرسين محبتك في اعماقنا كلما...
طلت علينا كلماتك...

تقديري ومحبتي لك
جوتيار

سحر الليالي
29-07-2006, 05:09 PM
لله ما أروع نقلك يا أسماء ..!!

بارك الله بك ،وحفظك ورزقك السعادة في الدنيا والآخرة...

لله ما أجملها من كلمات

أسماء :أحبك في الله

خليل حلاوجي
29-07-2006, 05:35 PM
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ


الله أكبر


وحدنا آل محمد وأخوانه في هذا الكون .... نحب حتى عدونا

قال تعالى ( هاأنتم هؤلاء تحبونهم ولايحبونكم )


نحب أعمار الارض لاخرابها

نحب الانسان فوقها ... لادفنه تحتها

نحب العدل في الارض ... قبل السماء

ونحب ونحب ونحب

وهيهات أن يغيرنا أجرام من جاء يشيع بيننا ... أسلمة الارهاب

خابوا وخسئوا ... والله

وسنكمل الرحلة الى علياء الله .... نكدح اليه كدحا وسنلاقيه

والله أكبر

أسماء حرمة الله
07-08-2006, 06:11 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بقطر الندى

جوتيار،

ممتنـة لمرورك الكريم . أرجو أن أبقى دوماً عند حسن ظنك وحسن ظن أحبتي ..

تقبل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألف باقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
07-08-2006, 06:13 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مضمخة بعبير الورد

سحر الحبيبة،

اللهم آميـن
آميـن
آميـن

ولك الدعاء بمثل وزيادة ..
بوركت وبورك قلبك الأبيض

لك عميق تقديري ومحبتي وامتناني :0014:
وألف باقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
07-08-2006, 06:21 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من قلبي

زاهية الخيرات،

آمين يارب، ولك الدعاء بمثل وزيادة ..

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبـك
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبـك
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبـك

بوركت زاهية الخير وبورك دعاؤك
لاتنسيني من دعائك أختاه
تقبلي عميق تقديري ومحبتي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
21-08-2006, 05:56 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مخضّبة بالطّلّ

خليـل،

بوركتَ وبوركَ حرفكَ الطاهرُ وبوركتْ روحكَ النقيـة ..

هي المحبّـةُ درعُنا ودثارُنا وشرابُنا ولغتُنا .. هي الترياقُ لكلّ شيء . هي طريقُ الفوز في الدنيا والآخرة .

اللهـمّ إنّا نسألكَ حبّك وحبّ مَن يحبك، وحبّ كل عمل صالح يقرّبنا إلى حبك
ممتنة لمرورك النديّ خليل

أسعدك ربي وفرّج عنك وعن عراقنا
لكَ عميقُ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
21-08-2006, 06:08 PM
مقتطفات أخرى من كتاب : - أبواب الفرج- مع قصص في تفريج الكروب والشدائد والأحزان . محمد صديق المنشاوي

في الفوز بحبّ اللـه

هو سجود القلب في محراب الربّ، وهو لسانُ الاشتياق إلى المحبوب، وامتلاء القلب بآلائه وعظمته، واستواء سرّ القلوب بعلانية الجوارح، وأن يراك حيث أمرك، ويفتقدك حيث نهاك، وقشعريرة تقذف في الصدر، فتتحرك الأبدان بذكره .

قال تعالـى : (( وأحسنوا، إن اللـه يحبّ المحسنين )).


****
يُحكى أنّ رجلاً زارَ أخاً له في قرية أخرى، فأرصد اللـهُ تعالى لـه على طريقه ملَكاً، فلما أتى عليه قال الملك : أين تريد ؟

قال الرجل : أخاً لي في هذه القرية .. قال الملَك : هل لك عليه من نعمةٍ تراعيها وتحفظها ؟ قال الرجل : لا، غير أني أحببته في اللـه تعالى، قال : إني رسولُ اللـه إليك لأخبرك بأنّ اللـه تعالى قد أحبَّكَ كما أحببتَه فيـه .

****
بعث النبي صلى اللـهُ عليه وسلّم رجلاً على سريّة، وكان يقرأ على أصحابه في صلاته فيختم ب"قل هو اللـه أحد "، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى اللـه عليه وسلم فقال : سلوه، لأي شيء يصنع ذلك ؟ فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحبّ أن أقرأ بها، فقال صلى اللـهُ عليه وسلم : "أخبروه أنّ اللـهَ يحبّـه ".


نسأل الرحمنَ أن يجعلنا ممّن يحبَّهمْ ويحبّب إليهمْ ملائكتَه وأنبياءَه وجميعَ خلقه، إنه على ذلك قدير .

ليال
03-10-2006, 03:55 AM
..إن المحب لمن أحب يطيع
اللهم إنا نسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك.
أسماء ايتها الغالية نقل مفيد ومبارك بإذن الله ،، اسئل الله الكريم ان يجعل هذا النقل القيم في ميزان حسناتك وأن يجزيك وكاتبه الأصلي بكل حرف فيه خير الجزاء..شكرا لك.

معاذ الديري
03-10-2006, 04:31 AM
لفت نظري ان المنشاوي رحمه الله كتب كتابا .. وهذه االمرة الاولى التي اعلم. هذا الرجل الكبير كبير ايضا ..
ثمة ظلمة في القلب لا يضيؤها الا صوت المنشاوي .. واذا طال غيابه صرت انتظره كما ينتظر الرضيع صدر امه .. ولووجدته على اذاعة اثناء عودتي للبيت صرت ادور وادور بسيارتي حتى ينتهي من تلاوته .. ورغم انني احتفظ باكثر من اصدار لتلاواته الا انني اجد طعمها في الاذاعة الذ.
اللهم اشهد انني احب فيك المنشاوي ومحمد رفعت والحصري واسماء حرمة الله .

تحيات محب .

أسماء حرمة الله
04-10-2006, 04:38 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من قلبي


ليال الغاليـة،

آمين آمين آمين يارب ..
لاأدري ماذا أقول لكِ ! غير أنّي سأبقى ممتنّة لكريم مرورك، وللعطر الذي سكبتِه هنا وبقلبي، أيتها المطلّـةُ من شرفـة الشمس .


قلبي لن يتوقف عن الدعاءِ لكِ، أسعدكِ اللـه ياطاهرة القلب والحرف..
لكِ محبّة باتساع السموات والأرض :0014:
وألفً طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
04-10-2006, 04:54 AM
سلام اللــه عليك ورحمته وبركاتـه


تحية مضمّخـة بعبير الياسمين


عاقـد،

حينَ تتدفّقُ أصواتُ المُقرئينَ العظماء مثل : الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ السديس والشيخ الغامدي ..، تحلّقُ أرواحُنا إلى العلياء، نحلم بلقاءِ الرحمن، ومصافحة رحمته ورضاه، صدقتَ في كل حرفٍ كتبتَه ..
جزاهم ربّي عنا كل خير، وجمعنا جميعا بهم في جنات الفردوس.

أكرمتني بعطرِ مروركَ كما ليال والأحبّـة، وبصدقٍ حينَ أقرأ ردودَكم وتعليقاتكمْ الطيبـة، تتساقط دموعي، فرحاً بربّي الذي جمعني بكمْ بواحةِ الخير، وفرحاً بقلوبكمْ النقيـة التي تقطرُ صفاءً ونقاءً ..!

أَحَبَّـك الذي أحببتني فيـه، وكتب لك ولأهلك الفردوسَ ورضاه، والعتق من النار، ورزقكَ سعادة الدنيا والآخرة ..

اللهمّ، يامنُ أحبّه حبّيـن: طمعاً في رحمتكَ وجنانكَ، ولأنّكَ أنتَ اللـهُ أحقّ بهذا الحبّ، أُشهِدُكَ أنّي أحبّ فيكَ ليـال وعاقـد وزاهيـة وحوراء وأهـلَ واحتي، وأسألك أن تجمعني بهم في جناتِ النعيم، على سرر متقابلين، إنكَ على ذلك قدير، برحمتكَ وحنانكَ يا أرحمَ الراحمين ..


شكراً لك عاقد، ولمرورٍ نديّ مضمّخ بألق الإيمان والنقاء، كما هو دائماً ..
أسعدكَ ربّي ومَن تحبّ، وحماكما من كل سوء ..
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

معاذ الديري
04-10-2006, 05:16 AM
من ناحيتي اختلف في تصنيف المقرئين واجد الرعيل الاول من محمد رفعت و محمود خليل الحصري ومحمد صديق المنشاوي و عزت العناني وعبدالباسط عبدالصمد والطبلاوي .. وغيرهم من اهل عصرهم ممن نسيت والله لن ينساه .. هؤلاء قد ينطبق عليهم صفة العظماء .. والعظيم هة الله وحده .
السديس احبه كثيرا واحترمه عطاءه لكنه لا يصنف ضمن هذه الطبقة فكما لابن سعد طبقات فللقراء طبقات .. وعلي جابر .. والحذيفي.. وكذلك الغامدي الذي يأسر قلبي بتلاوته واحب استماعه اكثر من كل مشاهير الائمة .. لكن هل سمعت عبدالله بصفر ؟ وهاني الرفاعي ؟ والسيد متولي ؟ ومحمد ايوب ؟ وعبدالباري الثبيتي الذي يقرأ من قلبه (وانصحك ان تستمعي له في صلاة الفجر بالحرم النبوي الشريف وهي تنقل يوميا بالتناوب مع الحرم المكي على السعودية الاولى ) ؟ والعفاسي وهو مشهور.. وغيرهم وغيرهم ..

تحيات مطربة ..

أسماء حرمة الله
04-10-2006, 05:34 AM
حين ذكرتُ المقرئين الذين أعتزّ بقراءاتهمْ، وأحسّ بأن روحي تصعدُ إلى السماء، كلّما استمعتُ لهم، لم أذكرهم جميعاً ولم أقصد الترتيبَ في ذكري لهم، بلْ وضعتُ نقاط حذف، لأنّهم بحمدِ ربّي كحدائق الورد !

أما عن الشيخ السديس، فهو من ضمن مَن أحبّ أن أنصتَ إلى قراءتهمْ، كثيراً وأنا أعمل بالبيت، أحبّ أن أسمعه، وكلما قرأ، أتأثّر به، وكذلك الشيخ العفاسي والشيخ المنشاوي والشيخ الغامدي والشيخ الطبلاوي، أمّا الشيخ عبد الباري الثبيتي، فلم أستمع إليــه من قبـلُ، وسأعملُ على الاستماع إليه بإذن اللـه، على القناة السعودية الأولى كما أخبرتَني، لك فائقُ شكري ..

أكرمكَ ربّي :0014:

يسرى علي آل فنه
31-08-2008, 07:08 AM
وعن معاذ - في حديث اختصام الملأ الأعلى – عن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال: "أتاني ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة - يعني في المنام – فذكر الحديث. وقال في آخره: "قال: سل. قلتُ: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك". فقال رسول اللـه صلى الله عليه وسلم: "إنها حقٌّ فادرسوها، ثم تعلموها" [رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح

لاإله إلا الله محمداً رسول الله

أسماء الحبيبة

من توفيق الله أن هداني لقراءة هذا الموضوع الطيب فلله الحمد

ومن فضل الله تعالى أسأله أن يكافيك عنّا ياأسماءأضعافاً مضاعفة من الحسنات أجر مارويت به قلوبنا من

محبة تشع من روحك النقية

كل لحظة وأنتِ بخير ورمضان كريم