مشاهدة النسخة كاملة : من أين المداد استسقيه ليراع غص بالكلمات ..
وفاء شوكت خضر
30-07-2006, 04:34 PM
فكرة البكاء تطغي علي ، أشعر بالحزن ، بالوحدة ، لا أحد معي ، أفكر بالرحيل ، تمر في رأسي صورة أمي تغشي عينيها الدموع ، وأبي الذي اعتراه الكبر ، ترى لمن أتركهم ؟؟
ما أصعب الإغتراب ، حين نضيع في مساحاته الشاسعة ، حين نحس بأن الكل صار بعض ، يقتل فينا الشوق والحنين طعم الحياة ، يلقي بنا على الهامش ، فلا أصول ولا جذور ولا انتماء .
أحس أفكاري تحمل معولا ، تدق فيه داخل رأسي ، تنحت صورا ، تشكل أحلاما كانت يوما لتبقيها في الذاكرة فلا تمحى ، وتحفر ألاما أحاول الهرب منها ، وكأنها تأبى علي أن أنعم بالراحة .
أفكر بهذا القيد الذي لا أستطيع التحرر منه ، لا أستطيع التخلي عنه ، ينتابني الفزع لو أني حاولت فكه من قدمي ويدي وعقلي ، ولكني أحس أني أختنق ، تضيق علي الجدران من حولي حتى لتكاد تسحقني .
ترى .. كيف السبيل إلى الخروج من هذا الواقع الأليم ، وليس هناك إلا صوت يناديني ، يلح في النداء ، يقتلعني من صبري ، يعذبني ، يسلبني النوم والراحة ، ألا حي على الجهاد ..
كم أود لو أترك كل هذا ، انسل بصمتي ، حتى لا أرى الدمع والإنكسار في أعينهم ، ولا أسمع صوت أنين قلوبهم ، كالجبناء أفر منهم ، وهل هذا جبن ؟؟؟ أتساءل .. هل يكون جبنا لو فكرت بأن أتركهم للعجز والألم والحرقه .
في كل يوم أرى ما آل إليه حال هذه الأمة ، أرى القتل والدمار ، أرى التخاذل ، والعار يكسو نهاراتنا وليالينا ، ونحن نطبق على الصمت ، ليس لنا سوى أن نذوب في داخلنا خجلا وألما .
أترانا نحس بالخجل ؟؟ أترانا نعرف الحياء ، أو تراه بقيت فينا دماء تجري في هذه الوجوه الصفيقة التي أصابها الجمود فما عاد يظهر عليها انفعال ، أم نتخذ ركنا نتباكى فيه قتلانا وكرامتنا وننتظر محكمة العدل الدولية لكي تحكم علينا بالإعدام مرات ومرات ؟؟
أي برود يعتري هذه العقول وهذه القلوب ؟؟ كيف يهنأ لهم نوم ، هل يحسون الراحة فوق فراش الحرير الموشى بالشوك ، هل فقدوا الإحساس ؟؟ جف دمعي ،، وهربت الدماء من شراييني .. فمن أين المداد أستسقيه ليراع غص بالكمات ، يخجل من صمته ويخجل من قول الكلم .
هو ذا عدونا ، يخرج جنونه نيرانا من لهب ، متعطش للدماء كما هو دوما حين تأتيه نوبات الصرع ، قتل عشوائي بلا هوادة ، حرب إبادة ، لا فرق بين شيخ وطفل وامرأة أو شجر أو حجر ، يلقي الدمار في كل اتجاه ، والشعوب المقهورة تحني للسادة الجباه ، تكتفي بمن ندد أو شجب ، تحقن الغضب ، وتسكب الدمع في السر ، تلوك آلامها ، تبوح ليلا أحزانها ، تشتم تزبد تعربد ، وحين تشرق الشمس تصفق لسجانها .
ما بالي يصيبي الوجوم ، والحيرة في عينيي ؟؟ لم أعلق ناظري بالسماء ، أأنتظر الملائكة أن تأتي بالمدد ؟؟
هل تأملتم معنى صمتي وحزني ، أسمتعم ما يعتمل به صدري ، أحس بركان الغضب يقتل بي الصبر يسحقني الصمت ، ويعذب الضمير مني ، وأنا أحس عجزي ، والقتل والدمار حولي ، ولا مدد .
ذابت الصور ، أطبق الصمت ، أغيب في لحظة يأس مرير ..
الصباح الخالدي
30-07-2006, 05:06 PM
فلا أصول ولا جذور ولا انتماء .
مداد يزيد تقطيعا لقلوبنا رفقا بنا
خليل حلاوجي
30-07-2006, 05:09 PM
غفرانك ربي
ماأقسى أن نمتنع من مشاهدة بشاعات وجوهنا وهي تخذل الابرياء
بل ونكسر المرآة
ونعود بعد كل أنفجار في شرايينا .... الى الشخير
ماأفجع نهاراتنا بنا
وماأشد هواننا على الناس .... بل ... على أنفسنا
اليك ربي نشكو حالنا ... فأرحم ... رباه
ماريا يوسف النجار
30-07-2006, 05:19 PM
اختي دخون
انقطعت انفاسي الما وانا اقرأ
وجع وجع وجع
محبتي وودي
مريم
وفاء شوكت خضر
30-07-2006, 09:23 PM
مداد يزيد تقطيعا لقلوبنا رفقا بنا
أخي الصباح ..
شكرا لمرورك الكريم ..
لو كانت كلماتي قد قطعت القلوب فماذا فعلت بكم صور جثث أطفال قنا التي أخرجوها من تحت الدمار ؟؟
وفاء شوكت خضر
30-07-2006, 09:27 PM
غفرانك ربي
ماأقسى أن نمتنع من مشاهدة بشاعات وجوهنا وهي تخذل الابرياء
بل ونكسر المرآة
ونعود بعد كل أنفجار في شرايينا .... الى الشخير
ماأفجع نهاراتنا بنا
وماأشد هواننا على الناس .... بل ... على أنفسنا
اليك ربي نشكو حالنا ... فأرحم ... رباه
خليل ،،
شريك الألم ...
هل تظن أننا نحس حقا بالقسوة ،،
أي قسوة هذه ؟؟
هل هي قسوة قلوبنا التي تعودت رؤية صور أشلاء الأطفال أم ألتي باتت لا تميز بين الذل والكرامة .
حسنية تدركيت
30-07-2006, 11:05 PM
شيء مؤلم دخون جدا حد التعب
لكن يراعك ازال يستطيع سبر غور اعماقنا ويعبر عنها بامتيازية وروعة
وفاء شوكت خضر
31-07-2006, 12:15 AM
اختي دخون
انقطعت انفاسي الما وانا اقرأ
وجع وجع وجع
محبتي وودي
مريم
الأخت / مريم ..
شكرا لمرورك .
ألا تعتقدي أخيتي بأن الألم بات يسكن في أنفسنا .
كيف لا ونحن نرى ما نرى وكلنا عجز عن أن نرد الضيم عنا .
تحياتي ....
إسماعيل صباح
31-07-2006, 12:44 AM
تساؤل منطقي لن تجدي مدادا لقلمك في هذا الحصار المفروض على الشعبين اللبناني والفلسطيني، ولن تحتاجي للكتابة أصلا ، في هذا الزمن الكتابة لا تصلح إلا بثلاثة بدم الأطفال الأبرياء ، بحليبهم المتبقي برضاعات لم تمهلهم صواريخ أولمرت ليكملوها ، بالرصاص وهو القلم الصادق الوحيد ،
(الرصاص أصدق أنباءا من الفضائيات والصحف ) في صوته الفرق بين الصمت والقصف
مع اعتذاري للمتنبي لبيته الشهير السيف أصدق ......!!!
مع احترامي للمقاومة اللبنانية والفلسطينية إلا أني أحتقر هذه الرايات التي تمزق قلوبنا كما مزقت دولنا وأقطارنا وما استمدت امريكا قوتها إلا من توحيد ولاياتها ، ونحن على كل شبر نرفع علم نخدع انفسنا به بالإستقلال اللهم اجعل لجميع المسلمين راية واحدة وحاكما واحدا ،ووحد بين قلوبهم وصفوفهم وآراءهم، وانصرهم على من عاداهم .
يسرى علي آل فنه
31-07-2006, 06:57 AM
أقدر ماتحسين به دخون
بالأمس كادت الصور المأساوية أن تبعثر كل مساحات أملي وخلتها ستقتلع كل لحظات الابتسام التي حصدتها في عمري كله
وأحسست أن دموعي رسالة قلب ينتظر مواساتي له
فهمست له لاعليك فكل ماتراه العين ليس سوى أجساد تالفه أما الاروح فهي في مكان أجمل وفرحٍ غامر
وسكينة لاتعدلها سكينه
فسألني وهل لنا نصيب كنصيبهم فقلت هو حظ لايناله الا من له حظ عظيم وأتى الله بقلب سليم
فجأة نفض قلبي حزنه عليهم وبدأ تفكيره بحزن على نفسي يجب عليه أن يجنبني إياه
محبتي لك ولكِ من نبض قلبي فرح قطفته من شجرة اليقين بأن الله يمهل ولايهمل
زاهية
31-07-2006, 07:20 AM
ومروري من هنا يزيد آلامي آلامي
لاحول ولاقوة إلا بالله
شكرًا لك أختي الغالية دخون
على زيادة اشتعال نار الألم في قلبي
فهي ضرورة للتخلص من الصمت المهين
عبلة محمد زقزوق
31-07-2006, 07:21 AM
لكل شئ نهاية ؛ فعندما يفيض الكأس يطفح ما فيه .
ونحن أخذنا كفايتنا وتجرعناه حتى الثمالة .
واليوم لابد أن تفيض المشاعر عما ألهبته نيران التخاذل ، لابد أن نستصرخ بدماء شهدائنا التي روت الأرض فأصبح الماء بالبئر يلسع أفئدتنا ... وينادي بأوردتنا بالحق والدم .
لذا لكل شئ نهاية وآن الأوان .
تحيات من يستصرخها دم طفل شهيد بأرض العروبة مات قتيل .
تحياتي أختي / دخون
جوتيار تمر
31-07-2006, 12:09 PM
دخون...
حضرت...لبيت نداء الالم والفجيعة...
لاني مؤمن بازليتهما....
ليت اكتب المزيد...
لاني شاهدت وجه طفل محترق...
وانا امام الطفولة...
عاجز....
مشلول...
ميت...ميت..ميت....
دخون....
انا غاضب من الذين يرفعون الشعارات...
انا غاضب من الذين لايقدرون الامور كما يجب..
انا غاضب...على المشاهدين المتفرجين المنتظرين...
انا غاضب من نفسي...
تقبلي حزني وموتي...
جو...
عماد عنانى على
31-07-2006, 12:18 PM
اعتقدت فى الوهلة الأولى وأنا أمام التلفاز
بأنى أشاهد فيلما خياليا يدور فى زمن غير هذا الزمان
وما كانت تلك المجزرة بل المجازر ما الا بعض من الخدع لمخرج محترف
لكن لأسف
أنها قانا الثانية
ففى الأولى
ارتفعت الاصوات من فوق المنابر
قم يا بن العاص فى دمنا
ثأر طويل لهيب العار يكوينا
قم يا بلال وأذن صمتنا عدم
كل الذى كان طهرا لم يعد فينا
هل من صلاح يعيد السيف فى يدينا ؟
أو تبتروها فقد شلت أيادينا
أما الآن سيدتى
فلسان حال كل مسلم وعربى يرتفع
يصم الآذان
( ...... ) ضيعونا حينما فسقوا
باعوا المآذن والقرآن والدين َ
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وفاء شوكت خضر
31-07-2006, 01:52 PM
شيء مؤلم دخون جدا حد التعب
لكن يراعك ازال يستطيع سبر غور اعماقنا ويعبر عنها بامتيازية وروعة
ندى لغالية ..
أعلم أن الأمر ليس صعبا فحسب بل هو بشع لأقصى درجة .
نعم إنه الألم الذي بات يعتصرنا لننزف صديد خيبات الماضي .
شكرا على تفاعلك ..
وفاء شوكت خضر
31-07-2006, 02:00 PM
تساؤل منطقي لن تجدي مدادا لقلمك في هذا الحصار المفروض على الشعبين اللبناني والفلسطيني، ولن تحتاجي للكتابة أصلا ، في هذا الزمن الكتابة لا تصلح إلا بثلاثة بدم الأطفال الأبرياء ، بحليبهم المتبقي برضاعات لم تمهلهم صواريخ أولمرت ليكملوها ، بالرصاص وهو القلم الصادق الوحيد ،
(الرصاص أصدق أنباءا من الفضائيات والصحف ) في صوته الفرق بين الصمت والقصف
مع اعتذاري للمتنبي لبيته الشهير السيف أصدق ......!!!
مع احترامي للمقاومة اللبنانية والفلسطينية إلا أني أحتقر هذه الرايات التي تمزق قلوبنا كما مزقت دولنا وأقطارنا وما استمدت امريكا قوتها إلا من توحيد ولاياتها ، ونحن على كل شبر نرفع علم نخدع انفسنا به بالإستقلال اللهم اجعل لجميع المسلمين راية واحدة وحاكما واحدا ،ووحد بين قلوبهم وصفوفهم وآراءهم، وانصرهم على من عاداهم .
أخي الدعيكي ..
كلنا على نفس المركب .. إما يغرق الجميع ، وإما نضحي لأجل ننقذ ما يمكن إنقاذه لنؤمن حياة كريمة لأبنائنا من الأجيال القادمة ، ونترك لهم تاريخا ناصعا يكون إرثا لهم من بعدنا .
شكرا على تفاعلك .
حوراء آل بورنو
31-07-2006, 03:11 PM
نعم يا دخون الغالية ؛ تعذبنا الغربة عن النفس و عن الأرض و عن الكرامة ، و نحاول أن نحرر أنفسنا من قيود الأرض و التراب .. فهل نستطيع ؟!
يزداد حزني و أن أرى أن يستطيع التحرر ينأى بنفسه عن الكرامة حباً في الوحول !!!
الإغتراب = الاغتراب
ألاما = آلاماً
تقديري .
وفاء شوكت خضر
31-07-2006, 08:58 PM
أقدر ماتحسين به دخون
بالأمس كادت الصور المأساوية أن تبعثر كل مساحات أملي وخلتها ستقتلع كل لحظات الابتسام التي حصدتها في عمري كله
وأحسست أن دموعي رسالة قلب ينتظر مواساتي له
فهمست له لاعليك فكل ماتراه العين ليس سوى أجساد تالفه أما الاروح فهي في مكان أجمل وفرحٍ غامر
وسكينة لاتعدلها سكينه
فسألني وهل لنا نصيب كنصيبهم فقلت هو حظ لايناله الا من له حظ عظيم وأتى الله بقلب سليم
فجأة نفض قلبي حزنه عليهم وبدأ تفكيره بحزن على نفسي يجب عليه أن يجنبني إياه
محبتي لك ولكِ من نبض قلبي فرح قطفته من شجرة اليقين بأن الله يمهل ولايهمل
الأخت / يسرى ..
أتابع الأخبار ،،
احيانا لا أستطيع رؤية كل الصور ، أهرب أختبىء ، وأتساءل !!
كيف أننا لم نفقد عقولنا أمام هذه المناظر ؟؟ كيف استطعنا أن ننظر إليها حتى وإن كانت نظراتنا فزعة ، كيف استاطعت عقولنا أن تترجم هذه الصور وبقينا على مقاعدنا أو حتى وقوف ؟؟
لا أدري عقلي لا يستطيع ترجمة الأمور ببساطة ولا تستطيع نفسي تقبلها .
شكرا اختاه عى مرورك وتفاعلك .
وفاء شوكت خضر
31-07-2006, 09:08 PM
ومروري من هنا يزيد آلامي آلامي
لاحول ولاقوة إلا بالله
شكرًا لك أختي الغالية دخون
على زيادة اشتعال نار الألم في قلبي
فهي ضرورة للتخلص من الصمت المهين
اعذريني أيتها الغالية ..
شفى الله غل صدور قوم مؤمنين ، صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وأيدهم بنصرة على عدوه وعدوهم . ورحم الله كل من قضى على يد البغي ، وتقبلهم عنده في جنانه ، شهداء أرواحهم في حواصل طير خضر .
أختاه ما عادت الدموع تكفي ، فليرحمنا الله .
شكرا لك أيتها الغلية على كل ما قدمت وبذلت من جهد .
وفاء شوكت خضر
01-08-2006, 12:16 PM
لكل شئ نهاية ؛ فعندما يفيض الكأس يطفح ما فيه .
ونحن أخذنا كفايتنا وتجرعناه حتى الثمالة .
واليوم لابد أن تفيض المشاعر عما ألهبته نيران التخاذل ، لابد أن نستصرخ بدماء شهدائنا التي روت الأرض فأصبح الماء بالبئر يلسع أفئدتنا ... وينادي بأوردتنا بالحق والدم .
لذا لكل شئ نهاية وآن الأوان .
تحيات من يستصرخها دم طفل شهيد بأرض العروبة مات قتيل .
تحياتي أختي / دخون
الأخت عبلة ..
نعم لكل شيء نهاية ، وقد جرفنا سيل الألم إلى شواطىء الهزيمة حتى تكسرت كل عزائمنا .
أما آن الأوان أن ننهض ؟؟
الشعوب باتت لا تملك إلا البكاء والعويل ، مسلوبة الإرادة ، وها نحن نرى قتل الأطفال بأعيننا ولا تستطيع حراكا ، حتى الإغاثة لا نستطيعها إلا بتصريح وإذن .
شكرا أخيتي على مشاعرك الطيبة .http://timoaa.jeeran.com/11.jpg
وفاء شوكت خضر
01-08-2006, 10:57 PM
دخون...
حضرت...لبيت نداء الالم والفجيعة...
لاني مؤمن بازليتهما....
ليت اكتب المزيد...
لاني شاهدت وجه طفل محترق...
وانا امام الطفولة...
عاجز....
مشلول...
ميت...ميت..ميت....
دخون....
انا غاضب من الذين يرفعون الشعارات...
انا غاضب من الذين لايقدرون الامور كما يجب..
انا غاضب...على المشاهدين المتفرجين المنتظرين...
انا غاضب من نفسي...
تقبلي حزني وموتي...
جو...
أخي جو ..
لست أدري أنحن من يسكن مد الحزن أم أن الحزن بات مدنا تسكننا ، يحترق القلب ويحبسنا العجز ،
ليس إلا الغضب ، الغضب وحده الذي نسطيعه وليس أكثر ..
صدقني جو ..
هم أحياء ونحن الأموات ، ألا ترى أننا أموات بلا قبور ، ألا ترى الموت في الأحداق والقلوب ، رحماك ربي بنا ، لا أجد الكلمات لأواسيك وأواسي نفسي .
جو ..
تعازينا الحرة فينا ..
د. سلطان الحريري
02-08-2006, 12:17 AM
دخون اسم يغريني بالقراءة في وقت تاهت فيه صرخات الحرائر ، ولن تجد أذنا كأذن المعتصم ، ولا سيوفا كسيوف العظماء من سلفنا ؛ ممن كانت تؤثر فيهم الصرخات..
رائعة وأنت تضعيننا أمام مرايا أنفسنا ، وما أقبحه من منظر نراه فيها..!!
سأقيم عند ضفاف حرفك أيتها النقية، فاقبليني متطفلا محبا ..
دومي بخير
وفاء شوكت خضر
02-08-2006, 12:46 PM
اعتقدت فى الوهلة الأولى وأنا أمام التلفاز
بأنى أشاهد فيلما خياليا يدور فى زمن غير هذا الزمان
وما كانت تلك المجزرة بل المجازر ما الا بعض من الخدع لمخرج محترف
لكن لأسف
أنها قانا الثانية
ففى الأولى
ارتفعت الاصوات من فوق المنابر
قم يا بن العاص فى دمنا
ثأر طويل لهيب العار يكوينا
قم يا بلال وأذن صمتنا عدم
كل الذى كان طهرا لم يعد فينا
هل من صلاح يعيد السيف فى يدينا ؟
أو تبتروها فقد شلت أيادينا
أما الآن سيدتى
فلسان حال كل مسلم وعربى يرتفع
يصم الآذان
( ...... ) ضيعونا حينما فسقوا
باعوا المآذن والقرآن والدين َ
وحسبنا الله ونعم الوكيل
الأخ / عماد عناني ..
قم يا بن العاص فى دمنا
ثأر طويل لهيب العار يكوينا
قم يا بلال وأذن صمتنا عدم
كل الذى كان طهرا لم يعد فينا
هل من صلاح يعيد السيف فى يدينا ؟
أو تبتروها فقد شلت أيادينا
صدقت أخي ، فلا أملك بعد هذه الكلمات رد ، الصمت .. الصمت .
أعلنو الحداد أمة يعرب ، ولكن لا عزاء في شهدائنا إلا حين نأخذ بثأرهم .http://www.islam2all.com/upload/video/mshary/lebandpales.wmv
وفاء شوكت خضر
02-08-2006, 01:04 PM
نعم يا دخون الغالية ؛ تعذبنا الغربة عن النفس و عن الأرض و عن الكرامة ، و نحاول أن نحرر أنفسنا من قيود الأرض و التراب .. فهل نستطيع ؟!
يزداد حزني و أن أرى أن يستطيع التحرر ينأى بنفسه عن الكرامة حباً في الوحول !!!
الإغتراب = الاغتراب
ألاما = آلاماً
تقديري .
الأخت حوراء .
كلماتك تزيد النفس ألما وتحرقا ..
لم نعد نملك إلا الدعاء وهو أضعف الإيمان ، وحين يقوى الأيمان لن تجدي متقاعسا إلا المنافق .
شكرا لمرورك .
وفاء شوكت خضر
02-08-2006, 01:40 PM
دخون اسم يغريني بالقراءة في وقت تاهت فيه صرخات الحرائر ، ولن تجد أذنا كأذن المعتصم ، ولا سيوفا كسيوف العظماء من سلفنا ؛ ممن كانت تؤثر فيهم الصرخات..
رائعة وأنت تضعيننا أمام مرايا أنفسنا ، وما أقبحه من منظر نراه فيها..!!
سأقيم عند ضفاف حرفك أيتها النقية، فاقبليني متطفلا محبا ..
دومي بخير
د. سلطان الحريري ..
مرورك على هذه الصفحة يكفي لأن يضفي عليها بصيص نور في حلكة هذا الغم القابع في النفس .
الكمات ما عادت تسعفنا لنرد ، وابتلعنا أصواتنا ونحن نلهج بالدعاء حتى لا تصادر أصواتنا .
حمزة محمد الهندي
02-08-2006, 06:13 PM
دخون.................
إن خضتُ ميدان هذه المعارك الخاسرة
فسأرفع الراية البيضاء
لأني مسلم عربي ويدايّ للخلف تشير لمن هم خلفي
كوضع غيري
جميعنا نشير وننتظر من الآخرين أن يغسلوا دماء عروبتنا التي افترشتها دبابات اليهود
وندسّ أنفسنا خلف شعارات ومباديء لا أساس لها
نحنُ جبناء أمام الغرباء
ويح أبناء الإسلام والعروبة
لا يعلمون أننا جميعنا مستهدفين وغداً أكون فلسطيني وعراقي ولبناني . والبقية أكيد سوف تأتي
خضبتَ بألق الحروف فتوق النفس
بعصماء تزلزل مفرداتها كل خامل وبليد .
حمزة الهندي
لكِ جل الشكر يا رائعة
محمد سامي البوهي
02-08-2006, 07:08 PM
الاديبة الكبيرة / وفاء خضر
حروفك تنزف ، بالغربة في وطنك الاصغر بين اسرتك ، وشعورك بوالديك وقد انكسرا وليسوا مثل امس الاقوياء اللذان كنت تتطلعي اليهما ، ترين دمعات الانكسار وعجزهما ، وشعورك بفراقهما .... أطال الله عمرهما . ثم بعد ذلك تنتقلين الي غربة اخرى وهي غربة الوطن وما يفارقنا كل يوم من قطعه الثمينة ومن ناسه العظيمة ، دون تحرك او مقاومة منا .
دمت مبدعة
قلبي معك
محمد إبراهيم الحريري
02-08-2006, 08:20 PM
فكرة البكاء تطغي علي ، أشعر بالحزن ، بالوحدة ، لا أحد معي ، أفكر بالرحيل ، تمر في رأسي صورة أمي تغشي عينيها الدموع ، وأبي الذي اعتراه الكبر ، ترى لمن أتركهم ؟؟
ما أصعب الإغتراب ، حين نضيع في مساحاته الشاسعة ، حين نحس بأن الكل صار بعض ، يقتل فينا الشوق والحنين طعم الحياة ، يلقي بنا على الهامش ، فلا أصول ولا جذور ولا انتماء .
أحس أفكاري تحمل معولا ، تدق فيه داخل رأسي ، تنحت صورا ، تشكل أحلاما كانت يوما لتبقيها في الذاكرة فلا تمحى ، وتحفر ألاما أحاول الهرب منها ، وكأنها تأبى علي أن أنعم بالراحة .
أفكر بهذا القيد الذي لا أستطيع التحرر منه ، لا أستطيع التخلي عنه ، ينتابني الفزع لو أني حاولت فكه من قدمي ويدي وعقلي ، ولكني أحس أني أختنق ، تضيق علي الجدران من حولي حتى لتكاد تسحقني .
ترى .. كيف السبيل إلى الخروج من هذا الواقع الأليم ، وليس هناك إلا صوت يناديني ، يلح في النداء ، يقتلعني من صبري ، يعذبني ، يسلبني النوم والراحة ، ألا حي على الجهاد ..
كم أود لو أترك كل هذا ، انسل بصمتي ، حتى لا أرى الدمع والإنكسار في أعينهم ، ولا أسمع صوت أنين قلوبهم ، كالجبناء أفر منهم ، وهل هذا جبن ؟؟؟ أتساءل .. هل يكون جبنا لو فكرت بأن أتركهم للعجز والألم والحرقه .
في كل يوم أرى ما آل إليه حال هذه الأمة ، أرى القتل والدمار ، أرى التخاذل ، والعار يكسو نهاراتنا وليالينا ، ونحن نطبق على الصمت ، ليس لنا سوى أن نذوب في داخلنا خجلا وألما .
أترانا نحس بالخجل ؟؟ أترانا نعرف الحياء ، أو تراه بقيت فينا دماء تجري في هذه الوجوه الصفيقة التي أصابها الجمود فما عاد يظهر عليها انفعال ، أم نتخذ ركنا نتباكى فيه قتلانا وكرامتنا وننتظر محكمة العدل الدولية لكي تحكم علينا بالإعدام مرات ومرات ؟؟
أي برود يعتري هذه العقول وهذه القلوب ؟؟ كيف يهنأ لهم نوم ، هل يحسون الراحة فوق فراش الحرير الموشى بالشوك ، هل فقدوا الإحساس ؟؟ جف دمعي ،، وهربت الدماء من شراييني .. فمن أين المداد أستسقيه ليراع غص بالكمات ، يخجل من صمته ويخجل من قول الكلم .
هو ذا عدونا ، يخرج جنونه نيرانا من لهب ، متعطش للدماء كما هو دوما حين تأتيه نوبات الصرع ، قتل عشوائي بلا هوادة ، حرب إبادة ، لا فرق بين شيخ وطفل وامرأة أو شجر أو حجر ، يلقي الدمار في كل اتجاه ، والشعوب المقهورة تحني للسادة الجباه ، تكتفي بمن ندد أو شجب ، تحقن الغضب ، وتسكب الدمع في السر ، تلوك آلامها ، تبوح ليلا أحزانها ، تشتم تزبد تعربد ، وحين تشرق الشمس تصفق لسجانها .
ما بالي يصيبي الوجوم ، والحيرة في عينيي ؟؟ لم أعلق ناظري بالسماء ، أأنتظر الملائكة أن تأتي بالمدد ؟؟
هل تأملتم معنى صمتي وحزني ، أسمتعم ما يعتمل به صدري ، أحس بركان الغضب يقتل بي الصبر يسحقني الصمت ، ويعذب الضمير مني ، وأنا أحس عجزي ، والقتل والدمار حولي ، ولا مدد .
ذابت الصور ، أطبق الصمت ، أغيب في لحظة يأس مرير ..
الأخت دخون
تحية
الأسى يفرغ جعبة صبري ، من اين لي ثمن الشكوى فأشريها ، قد ندبت حظي فقال المنجمون لا ترحل ، فجبن في بلدي صناعة متقنة تحيي بها رميم صدأت عليه كف الزمن خذلانا وحيرة ، تلك أمانينا وهل يتمنى إلا الضعيف هو سلاح الخنوع والذل أن تمنى ، لكن هل لنا قوة إلا بألسنة كانت حدادا ، فأتلفوا منها حساسية الإشارة إلا همسا ونيميمة وفرية زور ، هي حال أمتنا ، في مضاجع البوار قاحلة إلا من أسراب الأحلام ، تجنح بخيال أماني تعب ، وعتابنا هزء بأنفسنا .
أما عدونا فهو اعتراف بألسنتنا أنه عدو والله أمرنا بمعادلة (إن تنصروا الله ينصركم ...) أليس الله هو القائل ؟؟ فأين موازين النصر إذا ؟؟ مفارقة عجيبة وهل ينظر الرجفون إلا معجزة ... وزمن المعجزات لم يعد بيننا لإثبات نبوة ، أو غلبة جدال .
لن تتنزل ملائكة تحارب عنا . لن ننتصر بجبن ونذالة .
لام الجحود في متناول لغتنا حقيقة لا مفر منها ،
دمت بخير
أختاااااااااااااااه لكن أنا من يستنجد فقد مات المعتصم وبارت جنود الحق .
ما أصعب الإغتراب ، بأن الكل صار بعض ،والإنكسار في
ما أصعب الاغتراب ، بأن كل ....صار بعض .. ، والانكسار
أشكرك
وفاء شوكت خضر
03-08-2006, 02:03 AM
دخون.................
إن خضتُ ميدان هذه المعارك الخاسرة
فسأرفع الراية البيضاء
لأني مسلم عربي ويدايّ للخلف تشير لمن هم خلفي
كوضع غيري
جميعنا نشير وننتظر من الآخرين أن يغسلوا دماء عروبتنا التي افترشتها دبابات اليهود
وندسّ أنفسنا خلف شعارات ومباديء لا أساس لها
نحنُ جبناء أمام الغرباء
ويح أبناء الإسلام والعروبة
لا يعلمون أننا جميعنا مستهدفين وغداً أكون فلسطيني وعراقي ولبناني . والبقية أكيد سوف تأتي
خضبتَ بألق الحروف فتوق النفس
بعصماء تزلزل مفرداتها كل خامل وبليد .
حمزة الهندي
لكِ جل الشكر يا رائعة
الأخ / حمزة الهندي ...
للأسف هذا حالنا ، ننتظر من محكمة العدل الدولية أن تنظر في قضايانا ، ومجلس الأمن الذي لا يمت للأمن بصلة أن يحق الأمن في بلادنا وهو قاتلنا ، سلمنا رقابنا لأعدائنا ، وتفرغنا لإشاعة الفرقة بيننا ، وكيل الإتهامات لأحزاب وأفراد ومذاهب .
هو الإستعمار ، يعود مرة أخرى بثوب جديد .
بتنا كلنا سواء في قبضة سيد واحد .
شكرا أخي على مرورك الذي افتقدته .
وفاء شوكت خضر
03-08-2006, 02:34 AM
الاديبة الكبيرة / وفاء خضر
حروفك تنزف ، بالغربة في وطنك الاصغر بين اسرتك ، وشعورك بوالديك وقد انكسرا وليسوا مثل امس الاقوياء اللذان كنت تتطلعي اليهما ، ترين دمعات الانكسار وعجزهما ، وشعورك بفراقهما .... أطال الله عمرهما . ثم بعد ذلك تنتقلين الي غربة اخرى وهي غربة الوطن وما يفارقنا كل يوم من قطعه الثمينة ومن ناسه العظيمة ، دون تحرك او مقاومة منا .
دمت مبدعة
قلبي معك
الأديب القاص / سامي البوهي .
شكرا على مرورك ، وكأنك تعلم ما يعتمل في الصدر من ألم وحسرة .
عاجزة أنا عن فعل ما أستطيع فعله حقا .
كم كنت أتمنى أن أكون بين إخوة في لبنان أمد يد العون
علاء عيسى
03-08-2006, 08:45 AM
دخون
البعيدة القريبة
كيف أستطعتى أن تجمعى كل هذه الحشود العربية الباكية المظلومة
كيف استطعتى تجميعهم والتحدث معهم والاستماع اليهم كى تتحدثيم بما يودون قوله
انه الاحساس بالغير
دائما يساعدنا على تقمص أوجاعهم لنشاركهم دموعهم
ليكون الطفل طفلنا والأم أمنا والكبير كبيرنا لتكون كل قطرة دم هى دمنا وكل دمع هى دمعنا
دخون
الله معنا
خير من المنددين
دخون
قلتى وقولك حق
فعلاً
جميعنا يتمنى
الاستشهاد
ولكن لا يعرف كيف ومتى وإلى أين يذهب
تحياتى
وفاء شوكت خضر
04-08-2006, 01:59 AM
الشاعر المبدع / علاء عيسى ..
لحروفك دوما عزف منفرد كأنه الناي الشجي في يد فنان زفر الألم بنغم فياض .
ليتني أخي أحيل كل كلمة تخط إلى حجر من سجيل ، تقذفه يدي على عدو الله وعدونا .
ليتني أستطيع أن أحيل الكلمات إلى ضماد لجروح هذه الأمة العميقة ، وبلسم لكل السموم التي تخزنت في جسدها .
نثور .. نصرخ .. نبكي ..
ولكن دوما تضيع الصور في ماء العيون ، والكلمات ينثرها الهواء وبكاءنا ليس نحيب بح صوته .
لا أقول إلا تعازينا الحارة لكل الشعوب العربية .
فالمصاب جلل ، والمأساة كبيرة .
شكرا على مرورك ، وكلماتك التي أخجلتني .
كل الود .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir