تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عسكر الجبن والخوف يفر إلى السماء لاتخاذ المدنيين ذروعا قصد الضغط على حزب الله.



فاطمة أولاد حمو يشو
30-07-2006, 04:39 PM
إذا كان الجندي الصهيوني من فريق الغولاني يفر كالفئران- مثله مثل شعبه المختبئ بالملاجئ- أمام خط النار التي يواجه فيه سلاح حزب الله وجها لوجه، وإذا كانت حكومة هذا الجندي وأركان جيشها تغير تكتيكها الحربي بسحب جنودها من مثلث الموت: بنت جبيل/عيترون/ مارون الراس/وتأمر جندها بالصعود إلى السماء لمواصلة تدميرها لمنازل المدنيين العزل والجيش الأعزل والجسور والحقول وقتل الإنسان والحيوان وحرق النبات وتلويث المياه والبحار، وإذا كانت العدوة الصهيونية، تخلت عن المواجهة المباشرة مع جنود حزب الله على حدود النار، فمن يا ترى احتمى بالمدنيين قصد تحقيق مكاسب عسكرية؟ من يا ترى احتمى بالمدنيين وأسقط عليهم المناشر الكاذبة والقنابل الذكية قصد التأثير في الرأي العام اللبناني وتأليبه على بعضه البعض؟ من يقوم بقتل المدنيين ويستخدمهم ذروعا لتمرير سياسته الإرهابية؟ هل حزب الله هو الذي بدأ بقصف المدنيين وهل هو الذي يقوم بقتل الاطفال وتسخيرهم لحصد مكاسب عسكرية؟ هل هو الذي تراجع امام ميدان القتال خوفا، أم العدو الصهيوني؟

جوتيار تمر
07-08-2006, 02:29 PM
فاطمة..

صدقيني احيانا تغلبك العاطفة..على العقلانية..

عسكر الجبن هذا...يمتلك الارض والسماء معا..
وهي الحرب...
فيها السماء بر..والبر سماء..
المهم ارهاب العدو...
وقتل العدو..
ولايهم...صغارا كانوا ام كبار..
انها فلسفتهم القديمة في الحرب..

ثم..اين تقع الصواريخ ..المقابلة...
هل تقع على معسكراتهم ..على معاملهم الكيماوية....وووووووووو..
وعلى رؤس جلاوزتهم...

فاطمة..
انها الحرب.؟.
هكذا فعلوا بنا في العراق..
لم يفرقوا..

فكانت الغلبة لهم

محبتي لك
جو

فاطمة أولاد حمو يشو
07-09-2006, 03:18 AM
أما الآخرون فلا يهمهم صوت التفلسف، لانه صوت يخشونه، ويعري عن المسكوت، ينظمه، يربط اوصاله المقطوعة.
تمتع يا جو " بصوت الفلسفة " وهي تدعو إلى حرب كانت لها قواعدها المثالية حين يلتقي الجيشان وسط الميدان.
تابع الحرب ولاحظ ما الذي جاءت به من ويلات.
فلنسعى إلى إيجاد قواعد جديدة للحرب ما دامت لا تضبطها قواعد إنسانية.
مادامت الحرب في عصرنا الحالي تعري عن قدارة وقبح هذا العصر.
هذا العصر جاء تتويجا لصرخة الحداثة التي اطلقها من كانت الكنيسة في روما تمثل له "محكمة تفتيش"، تقتل العقل المتفلسف، تنفيه، وتحرقه.
لا يخجل القوي من نتائج مجازره التي يشاهدها العالم رغم ما يقيمه من برامج ترفيهية لإخفائها.
القوي في عصرنا الحالي مغتصب بليد، فاقد للحس الإنساني، لم ينشأ على فلسفة تغدي حربه وتجعلها ضرورية لقيام وحدة إنسانية.
الحرب تعبث بالأرواح مجانا، ولا توجد مسرحيات "شكسبير" جديد ليمجد البطولة والفروسية، لكن ترى هل سيوجد من يجعل هذه الحرب القدرة وصمة عار في جبين الإنسانية؟
حرب طروادة طالت وامتدت لكنها انتهت وسجلت في ذاكرة الشعوب.
فهل من ذاكرة جديدة تقوم بتدوين قبح هذه الحرب.
إذا كانت الحرب ضرورية بين الناس، فهل هذا يعني أن تستمر لأكثر من نصف قرن؟ هل من المعقول ان تستمر الحرب على الشرق بشكل دائم؟