مشاهدة النسخة كاملة : صــــدى المــــوت
وفاء شوكت خضر
06-08-2006, 01:42 AM
بدأتها خاطرة .. ودون أن أدري ، وجدتها تحيك نفسها قصة تحكي واقعا أليما ، وها أنا أضعها بين أيديكم .
صدى الموت .....
ينظر بذهول إلى نشرة الأخبار ، يرى الركام الساقط للمباني على من فيها ، جثث أطفال ونساء ورجال ، من بين الأنقاض تنتشل ، أي فزع هذا ، لا يدري ما يفعل ، يشيح بوجهه ليخفي دموعا تتساقط رغما عنه .
أحس أنه بينهم ، بين هذه الأنقاض ولكن ، لا هو ميت ولا هو على قيد الحياة ، سمع أصوات الأنين والصراخ والفزع ، أحس التراب يملأ عينيه ، وفمه وأذنية ، الأحجار تجثم فوق جسده الممدد عجزا ، نظرات الأطفال ، بكاءهم ، صوت الأمهات اللاتي يحاولن النهوض لنجدة أطفالهن فلا يستطعن ، ترى أي لحظات ألم مرت هنا ، وحشرجات الموت صلاة ، أي أب كان هناك يعتصره الركام ويمنعه من النهوض لنجدة طفل أو زوجة ، أب أو أم ، جار أو وصديق ، كيف بات الكل في قيد واحد .
تراءت له كل تلك الصور ، وهو غائب في اللاوعي من هول المشهد ومن هول الصدمة ، سمع أصوات زوجته وأبنائه كأنها تأتي من هناك ، من تحت الأنقاض تستغيث ، التفت إليهم وبقايا من دموع حاول تجفيفها لا زالت عالقة في عينيه وسيل منها خرج من أنفه وهو يحاول ابتلاعها .
لا يدري ما يقول ، استعصت الكمات وعلقت على أحباله الصوتيه ، انتفض كالذبيح يهذي بصراخ هستيري ......... لهول ما تراه عيناه ، يقفز ، يضرب بكلتا كفيه على رأسه يدور حو نفسه لا يدري كيف يذود عن أبنائه هذا الخطر الهاجم كالإعصار يقتلع الأرواح ، يدمر كل ما يمر عليه .
بات يسمع هدير محركات الطائرات المغيرة يقترب فيزيد من هياجنه ، يلملم أبناءه تارة ويبعدهم أخرى حتى باتو في فزع على فزع ، يقترب الصوت ويبتعد ودوي الإنفجارات يهز المكان وكأنه الزلزال تحت قدمية ، يحاول مسك الجدران يثبتها حتى لا تنهار عليهم ، لا يدري ما يفعل ، يعاود النظر إلى التلفاز الذي يبث أخبار الهجوم الكاسح ، جثث أطفال محترقة ، بيوت مهدمة ، نيران تشتعل في كل مكان ، يتابع الأصوات المنبعثة
صوت يأتي صارخا من التلفاز ، لرجل فقد كل سيطرة على نفسه ، يقف وسط الركام يحمل بيده دمية مزقها القصف ، يلوح بها في الهواء المشبع برائحة الموت والغبار والدمار .
يا نساءنا ،، البسوا أثواب الحداد ، اعتبرونا أمواتا ، اهجرونا واتركونا حتى نستعيد الرجولة المفقودة فينا ، ولتتركوا لنا البكاء ، احبسوا الدمع علّه يكون في حبسها الرجاء ، أشعلوا نيران الغضب ، واحقنوا الغل لتفجروه سعيرا ولهب .
يا أطفالنا ،، لسنا لكم قدوة ، هي الحياة لكم فشقوا الدرب ، ولا تنظروا إلى ماضينا ، ما تركنا لكم سوى الذل والتخاذل ، العنصرية والفرقة ، حين تركنا عدونا لتشغلنا خلآفاتنا ، أبحنا دماءنا وحفرنا قبورنا بأيدينا ، وفتحنا بيوت العزاء فينا ، استمرأنا الخمول والكسل ، لسنا ندري على من نلقي اتهاماتنا ، تجول أبصارنا علّنا نجد فينا من ينقذنا من حيرتنا ، أو يقيل عثرتنا ، هو ذا حالنا ، حين تفرقنا ، وحين تثاقلنا ، والدين تركنا ، وتبعنا أهواءنا ، نبتغي المال والسلطان ، نتمسح بأعوان الحكام ، بأصوات جوفاء نهتف للظالم والسجان ، من هزيمة إلى هزيمة ، ومن نكسة إلى نكسه ، ومن مجزرة إلى مجزرة هذا تاريخنا ، حتى ضاعت الأرض منا ، وضاعت كرامتنا .
كلماته تناثرت مع زبد الإختناق من بين شفتيه ، تغير لون وجهه حتى بات قطعة من الليل ، وكان لسقطته دوي .. انفاسه تتلاحق ، صدره يعلو ويهبط ، وأزيز شخيره يشتد ، يحاول فتح عينيه ،، لا يرى سوى الغبار ، اختنقت أنفاسه ، صوت الأنين الساكن في أذنية بدأ يخبو شيئا فشيئا ، وساد الهدوء .
علاء عيسى
06-08-2006, 02:01 AM
أنتهز الفرصة لأكون أول من يعانق هذا النزف المميت الحى وهذا التداخل بيننا وبينهم نحن هنا وهم هناك
جمعتنا دخون فى بوتقة واحدة قبلنا أم أبينا فالكل " موت "
وإن اختلفت المسميات
الكل واحد
موت
وصدلى موت
دخون
صاحبة الإيقاع الجميل فى الحكى
لى عودة للنص ثانية
ولى عودة مررات ومرات للإستمتاع
تحياتى
وفاء شوكت خضر
06-08-2006, 09:09 AM
أنتهز الفرصة لأكون أول من يعانق هذا النزف المميت الحى وهذا التداخل بيننا وبينهم نحن هنا وهم هناك
جمعتنا دخون فى بوتقة واحدة قبلنا أم أبينا فالكل " موت "
وإن اختلفت المسميات
الكل واحد
موت
وصدى موت
دخون
صاحبة الإيقاع الجميل فى الحكى
لى عودة للنص ثانية
ولى عودة مررات ومرات للإستمتاع
تحياتى
الشاعر المبدع دائما / علاء عيسى ..
لمرورك همس النسيم .. يغازل زهور الروض .
شكرا على متابعتك التي تسعدني بها دوما .
مرحبا بك في كل مرر على صفحاتي المتواضعة .
دمت بكل الخير وأمان من الله .
كل الود ..............
حسام القاضي
06-08-2006, 09:48 AM
الأخت الفاضلة الأديبة / دخون ( وفاء خضر)
تحياتي
أمسكت بلحظة مناسبة جدا للقص بل ممتازة وهذا اعطى لقصتك قوة
منذ الحرف الأول ، أجدت في التعبير عن مشاعر المشاهد ( الأب )
الذي يشعر تدريجياً بإقتراب القتال الدائر والدمار من بيته ، وأهله
ومع شعوره ( وهو شعورنا جميعاً ) بالعجز عن الفعل لأسباب عدة
تدور كلها في مخيلته ( تاريخنا المليء بالنكبات والفواجع ، والخيانة
والعجز بكل معانيه ) هذا الشعور يؤجج مشاعر الغضب داخله حتى
يجعله يتحول من مجرد مشاهد إلى مشارك يعيش نفس اللحظة المريرة
فيندمج ، وفي لحظات هيستيرية يحاول الدفاع عن بيته واهله .. وربما
أيضاً عن تاريخه المهان .
كل هذا ادي إلى تحول العجز المعنوي إلى عجز مادي لم يتحمل وطأته
فرحل ، ولكن بعد أن فجرت تساؤلاته براكين من الغضب داخلنا .
تقبلي تقديري واحترامي .
الصباح الخالدي
06-08-2006, 02:28 PM
سيدتي الكريمة تنساب الدموع رغم الغضب
حمزة محمد الهندي
06-08-2006, 03:00 PM
الأديبة القديرة/ دخون.......
غضباً مضجر يكتسحني وأنا أمام هذا العمل الأدبي الضخم الذي أرى فيه صور فوتوغرافية مميتة!
يا لهذا لهذا الأب الذي تسافر نظراته الى بيروت والى العراق والى فلسطيني
نظرات قادرة وغير قادرة عاجزة على أن تزيل وطأة هذا العمل الإرهابي....... نعم لم نترك لجيل الذي سيأتي سوى الذل وندعه يعارك العنصريةّّ!!
يا لهذا التلفاز الذي أصبح لا يفارِقني أبكي وهو يبكي.
دخون/ الأديبة...... بعيداً عن المجاملة
أنا الان أمام عمل أدبي رائع......
تقبلي شكري وعظيم تقديري
حمزة الهندي
وفاء شوكت خضر
06-08-2006, 07:33 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / دخون ( وفاء خضر)
تحياتي
أمسكت بلحظة مناسبة جدا للقص بل ممتازة وهذا اعطى لقصتك قوة
منذ الحرف الأول ، أجدت في التعبير عن مشاعر المشاهد ( الأب )
الذي يشعر تدريجياً بإقتراب القتال الدائر والدمار من بيته ، وأهله
ومع شعوره ( وهو شعورنا جميعاً ) بالعجز عن الفعل لأسباب عدة
تدور كلها في مخيلته ( تاريخنا المليء بالنكبات والفواجع ، والخيانة
والعجز بكل معانيه ) هذا الشعور يؤجج مشاعر الغضب داخله حتى
يجعله يتحول من مجرد مشاهد إلى مشارك يعيش نفس اللحظة المريرة
فيندمج ، وفي لحظات هيستيرية يحاول الدفاع عن بيته واهله .. وربما
أيضاً عن تاريخه المهان .
كل هذا ادي إلى تحول العجز المعنوي إلى عجز مادي لم يتحمل وطأته
فرحل ، ولكن بعد أن فجرت تساؤلاته براكين من الغضب داخلنا .
تقبلي تقديري واحترامي .
الأديب القدير / حسام القاضي ..
أشكرك على مرورك ومتابعتك ، يسعدني أن أجد تعليقك توقيعك يزينان صفحتي .
أتمنى أن لا تحرمني هذه المتابعة ، ورأيك الذي يهمني دوما أن أسعه ، وتسعدني إرشاداتك .
شكرا لك أخي الكريم
تقديري واحترامي لشخصك .
جوتيار تمر
06-08-2006, 09:28 PM
دخون
ايتها المتألمة..بألم الفجيعة..والصمت..
لك نبشت بعض كتبني علني اصل الى كلمة كانت عالقة في لاوعي..كنت اشعر باني اكاد المسها لكنها كانت تستعصي علي..
فادخلتني في حالة هستريا جانبية مع ذاتي في النهاية تمخض عنها اني استرجعت تلك الكلمات...وكم تأسفت لاني لم اخر صريعا بعدها لاني كنت ولم ازل اتمنى الموت اثناء مخاض ولادة الكلمة.
دخون..للكاتب الروائي مرزاق بقطاش كلمات جميلة عن الكتابة..لعلي بنقلي لها اليك اوصل رسالتي وتعقيبي على قصتك التي بدأت خاطرة..((آمنت بالكتابة في هذا الزمن الامي بالغا ما بلغت جهالته..آمنت بالكتابة..بجبالها الشامخة..باوديتها الساحقة.. بغدرانها المعشوشبة..بصحاريها القفراء..بسماواتها التي تغير الوانها في كل لحظة.......أ لسنا بالكتابة نقيم بيننا وبين ياجوج وماجوج سورا...أ لسنا بالكتابة نقف في وجه التتار وجنكيزخان وتيمورلنك....................!!!)).
دخون...انها الكلمات وهل نملك غيرها...
برغم عمق جراحات بيروت...لكن نزفي مازال محصورا بين بغداد وبغداد...لاني لم ارى مدينة حطمتها الاقدار واحقاد البشرية كما فعلت بها...فعذرا..ان كنت في نظرك..كبطل قصتك..اقول للنساء اتركونا حتى نعود رجالا..لاني لااملك سوى اصابعي التي تدون على احرف موتي....!
محبتي الخالصة لك
جوتيار
حسنية تدركيت
06-08-2006, 10:17 PM
يا الله ذات الالم دخون ارتوى من نبع كلماتك الصادقة
اشعر بالاختناق ولي رغبة في الصراخ لعلها تكون انتفاضة نصر
لكن والحال هذه اجدني اردد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
النصر آت مهما طال الزمن فقط علينا ان نكون في مقدمة من يهيا لهذا النصر
علاء عيسى
07-08-2006, 02:27 AM
:noc::NJ:رجعت هذه المرة
عودة
من أجل الإستمتاع بهذا العزف المنفرد
على أوجاعنا التى كثرت علا صوتها
وحينما قرأت التعليقات
سعدت أكثر
" صدى موت "
صدى لكتابة ناجحة وكاتبة متمكنة
ولنا عودة
وفاء شوكت خضر
07-08-2006, 02:13 PM
سيدتي الكريمة تنساب الدموع رغم الغضب
الصباح ...
الغضب .. الدموع .. اليأس .. الأسى .
كلها اجتمعت في القلب والعين .
نقول لمعزينا ....
شكر الله سعيكم .
الصباح الخالدي
07-08-2006, 02:16 PM
واحسن الله عزائكم
وفاء شوكت خضر
08-08-2006, 12:04 PM
الأديبة القديرة/ دخون.......
غضباً مضجر يكتسحني وأنا أمام هذا العمل الأدبي الضخم الذي أرى فيه صور فوتوغرافية مميتة!
يا لهذا لهذا الأب الذي تسافر نظراته الى بيروت والى العراق والى فلسطيني
نظرات قادرة وغير قادرة عاجزة على أن تزيل وطأة هذا العمل الإرهابي....... نعم لم نترك لجيل الذي سيأتي سوى الذل وندعه يعارك العنصريةّّ!!
يا لهذا التلفاز الذي أصبح لا يفارِقني أبكي وهو يبكي.
دخون/ الأديبة...... بعيداً عن المجاملة
أنا الان أمام عمل أدبي رائع......
تقبلي شكري وعظيم تقديري
حمزة الهندي
حمزة الهندي ..
مرور مشرق دائما على كل متصفح ، تسقي الصفحات بمداد يزهر نوارا .
أنت جعلت مني عاجزة حتى عن الرد ..
شكرا أيها الأديب الشاب المبدع على كلماتك الرقيقة .
دمت بخير وحفظ من الله .
وفاء شوكت خضر
09-08-2006, 09:20 PM
دخون
ايتها المتألمة..بألم الفجيعة..والصمت..
لك نبشت بعض كتبني علني اصل الى كلمة كانت عالقة في لاوعي..كنت اشعر باني اكاد المسها لكنها كانت تستعصي علي..
فادخلتني في حالة هستريا جانبية مع ذاتي في النهاية تمخض عنها اني استرجعت تلك الكلمات...وكم تأسفت لاني لم اخر صريعا بعدها لاني كنت ولم ازل اتمنى الموت اثناء مخاض ولادة الكلمة.
دخون..للكاتب الروائي مرزاق بقطاش كلمات جميلة عن الكتابة..لعلي بنقلي لها اليك اوصل رسالتي وتعقيبي على قصتك التي بدأت خاطرة..((آمنت بالكتابة في هذا الزمن الامي بالغا ما بلغت جهالته..آمنت بالكتابة..بجبالها الشامخة..باوديتها الساحقة.. بغدرانها المعشوشبة..بصحاريها القفراء..بسماواتها التي تغير الوانها في كل لحظة.......أ لسنا بالكتابة نقيم بيننا وبين ياجوج وماجوج سورا...أ لسنا بالكتابة نقف في وجه التتار وجنكيزخان وتيمورلنك....................!!!)).
دخون...انها الكلمات وهل نملك غيرها...
برغم عمق جراحات بيروت...لكن نزفي مازال محصورا بين بغداد وبغداد...لاني لم ارى مدينة حطمتها الاقدار واحقاد البشرية كما فعلت بها...فعذرا..ان كنت في نظرك..كبطل قصتك..اقول للنساء اتركونا حتى نعود رجالا..لاني لااملك سوى اصابعي التي تدون على احرف موتي....!
محبتي الخالصة لك
جوتيار
جوتيار المبدع ....
أي أثر تركته هنا في مرورك الكريم ...
أخي جوتيار نزف فلسطين ولبنان والعراق بأكمله ، هو نزفنا ، وإنه ليمزق نياط قلوبنا ما آل إليه حال هذه الأمة ، نحاول الصراخ فلا من يسمع ولا من يجيب .
نسأل الله أن يوحد الكلمة والجهود ، عل هذه الأمة تنهض م جديد ...
جو شكرا على متابعتك ومرورك الرائعين .
كل التقدير والود ..
دخــــون ........
وفاء شوكت خضر
09-08-2006, 09:23 PM
يا الله ذات الالم دخون ارتوى من نبع كلماتك الصادقة
اشعر بالاختناق ولي رغبة في الصراخ لعلها تكون انتفاضة نصر
لكن والحال هذه اجدني اردد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
النصر آت مهما طال الزمن فقط علينا ان نكون في مقدمة من يهيا لهذا النصر
ندي الرقيقة ..
شكرا أيها الحبيبة على موروك ، نعم أختاه سيأتي يوم تكون فيه بيارق النصر عالية ، ونتمنى أن نشهد هذا اليوم ، علنا ننال فيه أجر الجهاد إن لم يكن الشهادة .
كل الحب والود ندى ....
مجدي محمود جعفر
09-08-2006, 11:42 PM
ما أحوجنا إلى هذه القصص وتلك الكتابة الملتهبة الخارجة من أتون اللحظة الأنية لأمة أوشكت على الموت إذا لم تفق - دور الكاتب والمثقف إيقاظ الناس واستنفار الهمم - أعجبني هذا الصدق الفني والموضوعي والوعي باللحظة الزمنية وبالقدرة على الإستجابة السريعة للحظة وكتابة قصة مكتملة فنيا ، سعيد بمطالعتي للعمل ومزيدا من التوهج الإبداعي
وفاء شوكت خضر
10-08-2006, 08:42 PM
ما أحوجنا إلى هذه القصص وتلك الكتابة الملتهبة الخارجة من أتون اللحظة الأنية لأمة أوشكت على الموت إذا لم تفق - دور الكاتب والمثقف إيقاظ الناس واستنفار الهمم - أعجبني هذا الصدق الفني والموضوعي والوعي باللحظة الزمنية وبالقدرة على الإستجابة السريعة للحظة وكتابة قصة مكتملة فنيا ، سعيد بمطالعتي للعمل ومزيدا من التوهج الإبداعي
الأديب الفاضل / مجدي محمود جعفر ..
لمرورك هنا أثر كبير في نفسي ، أشكرك على هذا المرور وعلى هذه الشهادة التي أعتز بها .
أتمنى دوام المتابعة من شخصك الكريم .
شرف لي مرورك ..
تحياتي .
رنده يوسف
24-02-2008, 11:07 AM
صاحبة القلم الذهبي / وفاء
لاادري لما يشدني اسلوبك الشيق بالبحث عنه
يالها من قصه حكت ما نحن به من الم ماضي وحاضر سلمت ايتها المبدعه وسلم ما خطه يراعك الذهبي
مودتى
د. سمير العمري
10-03-2010, 05:56 PM
نص قصصي يحمل فكرة عظيمة ومشاعر غيورة على واقع أمة باتت تنهشها الذئاب والكلاب وحتى خشاش الأرض.
وحالة التشويق عالية والأسلوب جدي رغم أنه وقع قليلا في حالة من الخطابية والمباشرة ، أما اللغة فقد كانت معبرة إلا أنها ربما كانت بحاجة لتمتين وكذا تخليصها من عدة أخطاء سهو شابتها.
دمت بألف خير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ربيحة الرفاعي
11-03-2010, 02:38 AM
بديعا كان اقتناص اللحظة، وموفقة جاءت المشاهد ، لكن شائبا شاب النص في عدة مواقع، قبل إطباق الصفحة بخاتمة لا اذكى ولا أروع.
الأديبة وفاء شوكت خضر
لقلمك مذاق أحببته
دمت بألق
وفاء شوكت خضر
13-03-2010, 01:31 PM
صاحبة القلم الذهبي / وفاء
لاادري لما يشدني اسلوبك الشيق بالبحث عنه
يالها من قصه حكت ما نحن به من الم ماضي وحاضر سلمت ايتها المبدعه وسلم ما خطه يراعك الذهبي
مودتى
:001: الغالية رنده ..
شكرا على لقب أظنني لا أستحقه ، فقلم صدئ لو تعلمين وفكري خبت جذوته ، لكن سعادتي كبيرة بمن هم مثلك رافقوا حرفي المتوضع ومنحوني الثقة الكبيرة ..
قصة كانت وليدة لحظة الحدث ، فكثيرا ما ننفس عن حزننا وغضبنا بالكلام ، والكتابة كلام يكتب كما الحكي نحكيه ..
مرورك على صفحاتي ومتابعتك الرائعة هما الأجمل دوما لي ..
كوني بخير ..
آمال المصري
13-03-2010, 01:58 PM
أحداث تتقاطر ألما وكأننا على أرض الواقع نشهده جليا
أستاذتي القديرة الغالية / وفاء شوكت
في كل مرة أقرأ لك أزداد حباً لقلمك الشامخ
جل التقدير والاحترام
ريمة الخاني
28-09-2011, 02:20 AM
كنت رائعة هنا
دمت بخير والق
ناديه محمد الجابي
22-02-2022, 06:51 PM
المرارة والألم والغضب والعجز مشاعر اجتمعت بداخل هذا الرجل
وهى تعبر عن مشاعرنا جميعا إزاء ما يحدث ـ ولكنه أخنتق بقوة مشاعره
وبقوة شعوره بالعجز فأسكتت الغصة قلبه الملتاع.
شكرا لجمال النص وبلاغته ـ براعة تعبيرية ومضمون مؤلم بصدقه، وتمكن أدبي لافت.
تفتقدك الواحة وقلمك البديع ـ دمت بخير أينما كنت.
:008::008:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir