تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كف وسيف



فضل شبلول
06-08-2006, 07:40 PM
كَفٌّ وسَيْف

شعر: أحمد فضل شبلول

كيفَ أقولُ: بحاري جميلةْ
وبيروتُ تجهلُ أينَ تنامْ ..؟
وكيفَ أغنِّي: بلادي .. بلادي
وبيروتُ ليستْ على ما يُرَامْ ..؟
وكيفَ سأسبَحُ في "المنتزة" ..
ولُبْنَانُ يسبحُ تحت الرُّكامْ ..؟
وكيفَ سأدعو لحبِّ السَّلامْ
ونحنُ نعانقُ هذا الظلامْ ..؟
وكيفَ .. وكيفَ .. وكيفْ
وليس معي أيُّ كفٍّ
ولا بيدي أيُّ سيفْ ..؟
أحمد فضل شبلول 6/8/2006

محمد إبراهيم الحريري
06-08-2006, 08:36 PM
كَفٌّ وسَيْف

شعر: أحمد فضل شبلول

كيفَ أقولُ: بحاري جميلةْ
وبيروتُ تجهلُ أينَ تنامْ ..؟
وكيفَ أغنِّي: بلادي .. بلادي
وبيروتُ ليستْ على ما يُرَامْ ..؟
وكيفَ سأسبَحُ في "المنتزة" ..
ولُبْنَانُ يسبحُ تحت الرُّكامْ ..؟
وكيفَ سأدعو لحبِّ السَّلامْ
ونحنُ نعانقُ هذا الظلامْ ..؟
وكيفَ .. وكيفَ .. وكيفْ
وليس معي أيُّ كفٍّ
ولا بيدي أيُّ سيفْ ..؟
أحمد فضل شبلول 6/8/2006
الأخ فضل شبلول
تحية
سألت ولكن بأي جواب
يكون يراعي بحال استلاب
وكيف يكون بعهد ذمم
وجرحي يئن بلحن الكلاب
وماذا سأكتب من مهجتي
وروحي بايدي طغاة الخطاب
وبيروت تسبح في مارج
بنيران حقد وسوط عذاب
تحيات وجد وشكر محب
لفضل ومنه يطيب العتاب
ففي أول البيت كيف استوى
فعولن ، وينقص حرف انتداب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
اشكرك أخي
بداية القصيدة كيف = أراها وكيف
تحياتي

فضل شبلول
06-08-2006, 09:36 PM
إنه الخرم يا عزيزي الأستاذ الشاعر القدير محمد إبراهيم الحريري
وهو مصطلح عروضي خاص ببحر المتقارب، ويعني حذف المتحرك الأول من التفعيلة فعولن ـ أو من الوتد المجموع ـ لتصبح عولن، في بداية البيت الشعري فقط، ولا يجوز استخدامه في الحشو.
شكرا لقصيدتك الموازية.
مع تحياتي

فضل شبلول
06-08-2006, 09:37 PM
عفوا يا عزيزي
الخَرْم (بفتح الخاء) وليس بضمها.
تحياتي.

محمد إبراهيم الحريري
07-08-2006, 10:28 AM
إنه الخرم يا عزيزي الأستاذ الشاعر القدير محمد إبراهيم الحريري
وهو مصطلح عروضي خاص ببحر المتقارب، ويعني حذف المتحرك الأول من التفعيلة فعولن ـ أو من الوتد المجموع ـ لتصبح عولن، في بداية البيت الشعري فقط، ولا يجوز استخدامه في الحشو.
شكرا لقصيدتك الموازية.
مع تحياتي
الأخ الشاعر المبجل فضل شبلول
تحية بلا تورية واضحة مسترسلة أسوقها بمودة ترخي وداد تطفلي ، معطرة بمسك حرف تجلى شكر توضيح فضلكم .
لكن أخي ألم تجد بتوضيحك الثاني ما ............
.
أشكرك أخي ولك وافر شكري
أخوك محمد

أحمد حسن محمد
07-08-2006, 11:42 AM
كَفٌّ وسَيْف

شعر: أحمد فضل شبلول

كيفَ أقولُ: بحاري جميلةْ
وبيروتُ تجهلُ أينَ تنامْ ..؟
وكيفَ أغنِّي: بلادي .. بلادي
وبيروتُ ليستْ على ما يُرَامْ ..؟
وكيفَ سأسبَحُ في "المنتزة" ..
ولُبْنَانُ يسبحُ تحت الرُّكامْ ..؟
وكيفَ سأدعو لحبِّ السَّلامْ
ونحنُ نعانقُ هذا الظلامْ ..؟
وكيفَ .. وكيفَ .. وكيفْ
وليس معي أيُّ كفٍّ
ولا بيدي أيُّ سيفْ ..؟
أحمد فضل شبلول 6/8/2006

أستاذي العزيز.. يا ألف "مرحبا" بك ..
أمتعتنى القصيدة يا سيدي الفاضل.. فهي بحق ممتعة.. بالفعل إنها لكذلك، ولكن اسمح لي ..
بمناسبة علة الخرم التي عندك..
بالفتحة كما نبهت أنت، ههههه وليست بالضم.. بالتأكيد حتى لو سُمح بها فهي تثقل موسيقى البيت، ..
ولكني كنت أريد أنا أناقش القصيدة على مستوى اللغة والصورة..
- "وليس معي أي كف"
حقاً كنت أنتظر منك معنى آخر ولكن يبدووو ووو أن اعتبارك للقافية الداخلية أسقطك في هوة هذه الجملة التي صدمني وجودها بالفعل، حقاً إذا حللناها وأتينا إلى رمزية الكف فيها لقلنا إنها تعطي المعنى، ولكن أنا قرأت هذا المعنى مليون مرة وفي قصائد عامية، فهي أصبحت من المواضعات اللغوية الممجوجة.. على رأي شيخنا عبد القاهر الجرجاني..

- جميلة الجملة "وبيروت تجهل أين تنام" ورقيقة أيضاً ومعبرة عما تعيشه بيروت، ولكني أتساءل -فيما بعد- عن سبب وجود الجميلة أو معنى الجملة "وبيروت ليست على ما يرام" أنا لا أراها أفادت معنى بعد "بيروت تجهل أين تنام" كنت أريد أن تشعرني أنك تريد أن تكمل القصيدة إبداعا وليس إكمالا هههه

- "وكيفَ سأسبَحُ في "المنتزة" لا أدري يا أخي العزيز.. لقد أحييتني في أول القصيدة مع معنى البحار واتساعها وشمولها، ثم تأتي لي بهذا المعنى الذي تحويه تلك الجملة من ضيق وانحصار ..اعذرني يا أخي؛ إنني أرى مفارقة صادمة بين المساحتين..
فإن أردنا تشبيها لقلنا: الجملة الأولى تعدل قولك " إني مذبوح"
والجملة الحالية تعدل قولك: "إني مجروح" فكيف يمكن أنا أقول أنا مجروح بعد أنا أخبرت الناس أني مذبوح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو ك أخي راجعها


- وكيفَ سأدعو لحبِّ السَّلامْ
ونحنُ نعانقُ هذا الظلامْ ..؟

أما هذا الكلام فأعتقده لا يحتاج إلى تعليق.. فهو منشور حتى في نثريات صغار الشعراء لا في عبقريات شاعر مثلك


- "ولا بيدي أي سيف" في قصيدة غير عمودية كهذه... كنت أنتظر متعة تبدلني بمتعتي بالقافية المسافرة عنها، ولكني وجدتك تكرر ما يقال دايما..
- يا سيدي قال أدونيس مرة: إننا لا نستسهل حين نكتب القصيدة النثرية؛ فإنه يجب التعويض الشديد عن كل عنصر نتنازل عنه من عناصر القصيدة العمودية من وزن وقافية، وإن كان المثل مختلفاً قليلاً.. ولكني أجدك تنازلت عن العمودية أو –على رأي الدكتور حسان الشناو- عناصر القصيدة المزوقفة" ولم تعوض بدلا منه بشيء إلا كلاماً مكرورا لا أحسبه بقيمة شاعر مثلك
تحية أخي
:020:

أحمد حسن محمد
07-08-2006, 11:50 AM
آه نسيت مستوى اللغة يا عزيزي فضل..
بصراحة لقد خيبت ظني في ثروتك اللغوية..
فأنا أرى قدمي -وأنا أسير في ماء كلماتك- بشكل واضح جدا

ألا ترى في الشعراء الذين يضج بهم المنتدى، الدكتور سمير، الأخ سلطان، ماجد الغامدي، انظر إلى ثروتهم اللغوية ..
إنهم معاجم وليس معجماً، ولكنهم كذلك لم يسقط في الهوة التي وقعت أنت فيها بأن يأتوا بالمواضعات المعجمية، لكن تجد رقي الصورة عندهم، وتعب الفكر لديهم يلذ

أشكرك
أخيّ

د.جمال مرسي
07-08-2006, 01:23 PM
نعم أخي الشاعر الكريم أحمد فضل شبلول
خير الكلام ما قل و دل
و هنا لخصت حدثا و قلقا في أسطر معدودة فكانت تعدل مطولة لم تؤد الغرض
و أعرف و اقدر لك تفاعلك مع الحدث .. و دائما ما يكون التفاعل السريع مدعاة للقيل و القال
و لكن المحصلة ( من وجهة نظري ) أنني أمام قصيدة متكاملة على قصرها
دمت بخير مبدعا نحب القراءة له
د. جمال

فضل شبلول
07-08-2006, 05:49 PM
شكرا عزيزي الأستاذ علي سالم الصالحي على آرائك وتفاعلك ووجهات نظرك التي تظل في النهاية وجهة نظر قابلة للنقاش والأخذ والرد.
كما أشكر الشاعر القدير الدكتور جمال مرسي على مروره وتفاعله أيضا.
تحياتي لكما.

سلطان السبهان
07-08-2006, 11:58 PM
جميل هذا العزف الجريح

ليتني أقرأ لك المزيد

فضل شبلول
10-08-2006, 09:49 PM
أشكرك أخي العزيز الأستاذ سلطان السبهان
على مرورك واهتمامك
وأشير إلى دراسة د .إيمان الجمل في ديوان "بين نهرين يمشي" المنشورة على جزئين في الواحة. ففيها بعض النماذج الشعرية.
وإن شاء الله سأحاول نشر المزيد من القصائد في الواحة التي تظللنا جميعا.
تحياتي.

د. سمير العمري
30-09-2006, 05:03 PM
ومضة شعرية جميلة أخي الشاعر فضل.

الخرم أخي من الزحافات القبيحة ولا أحسبك تحتاجه.

وأما الفكرة فهي بساطة كما قرأتها بأن بيروت تنزف ولا يمكنني أن أتجاهل هذا فأسبح. هو تضامن كريم.

أهلاً بك كريماً وفي الواحة.


تقبل التحية