مشاهدة النسخة كاملة : مهلا يا سادة - خربشات شعرية ، بقلم : د . محمد أيوب
د . محمد أيوب
08-08-2006, 11:05 AM
مهلا يا سادة
خربشات شعرية
بقلم : د . محمد أيوب
مهلاً يا سادة
فالسوق ما زال هو السوق
لكن الوضع تغير
لن يبخس نخاس ثمني
لن يشرب كأسي مأجور
وسأشرب نخب الفقراء
وسنعلن أنا ماضون على الدرب
نصنع من خيط اليوم
لباس الغد
ينير الدرب
ويفتح للأعمى عين
مع خيط الفجر
وسيأتي أبو بكر
يسحق بالسيف الردة
يقتل كل مسيلمة كذاب
يوقظ وحش الفتنة
لتذوب فروق
تتلاشى صعاب
ويجئ أبو ذر
يرفع راية عدل
لتجئ جموع وجموع
تقتلع من الجوف الجوع
تزرع عدلا وسلاما
يكتنف الأرض
ويسود هواء الحرية
يخنق نيرون
يطفئ في روما حريق
لن يضحك نيرون اليوم
ولا في غد
فالضحكة ملك للفقراء
القتلوا الفقر
اقتلعوا القهر
***
لن تأتي خيول أمية
ترفع راية عصبية
ضد علي
لن نخدع هذي المرة بوساطة عمرو
أو غيره
ما عادت تجديه الأفكار
من أجل القهر
وطيبة أبي موسى تتحول
عزما وصلابة
لبناء المجد
وإخاء الغد
أحمد حسن محمد
08-08-2006, 01:33 PM
سوف يأتي سوف يأتي=يمتطي حباً ونصرا
إيه يا دكتور أيو=بُ، جزاك الله بشرا
ناد في الدنيا بشعر=فاق بالإيمان سحرا
أعلن الرفض المدوي=في انفعال واستمرّا
كي يزيد الشوق جهرا=للمنى ما زاد سرّا
د. سمير العمري
08-08-2006, 04:55 PM
دعني أرحب بك أخي د. أيوب في أفياء الواحة ملتقى النخبة ودار ندوتهم في أول معانقة لي لحرفك بعد عودتي من الإجازة وأجد فيه حرفاً ينطلق من قلب أبي يحترق بهموم أمته ويستبشر بالنصر.
ثم دعني أثني على قصيدتك بما حملت من معان كريمة واقتباسات من تاريخنا المشرف قويمة.
ولعلني وأنا أنظر إلى البناء أجد أنك استخدمت الوزن الخببي المتراقص بطبيعته فهدأت من جرسه بإقحام المتدارك فيه وبزحافات متفرقة ربما ليتوافق مع المعاني التي أردت ولكن لا يقر مثل هذا جمهور النقاد ولا تستسيغه جل الأذواق ذلك أن استخدام فاعلن بكل زحافاتها يكاد يحرف النص إلى النثر المتكلف . ثم كأني أجد بعض هنات متفرقة في القصيدة أستأذنك في الإشارة إليها:
أولاً أجد أن تدوير الأسطر لم يكن دقيقاً مما نتج عنه إشكالات في المعنى حيناً وفي المبنى أحياناً أخرى.
ثانياً هناك بعض ملحوظات متفرقة أورد أهمها هنا:
ينير الدرب
هنا كسر في الوزن يجبره متحرك في أوله وليكن الواو مثلا.
وسيأتي أبو بكر
لعل هنا خير شاهد على أن الوزن الخببي هو المستساغ حقيقة من المتدارك فالتفعيلة الكاملة تقتل الجرس وتبهت النفس ولعلك لو قلت مثلاً:
ويجيء أبو بكر
حينها تدرك الفرق الشاسع وهو مما ينطبق على بدايات القصيدة التي لم أتعرض لوزنها للتشابه مع هذه الحالة.
يقتل كل مسيلمة كذاب
يوقظ وحش الفتنة
هنا أكثرت من التفعيلة المقطوعة "فاعلُ" مما تسبب في فقدان الجرس الخببي للكثير من جماله.
ثم في تدويرك السطر هنا تجعل المعنى وكأن أبا بكر هو من يوقظ الفتنة ولو وضعتها في سطر واحد وجعلتها فعلاً ماضياً لزال اللبس.
تتلاشى صعاب
هنا أعتبر الألف المقصورة زائدة ولا مسوغ لخطفها كي تتوافق والخبب.
يطفئ في روما حريق
لا أحسبها هنا إلا مبنية للمجهول ولذا فإن الصواب في كتابة الهمزة هو على الألف هكذا "تطفأ"
لن يضحك نيرون اليوم
ولا في غد
هنا ذات إشكالية تفعيلة المتدارك الكاملة.
القتلوا الفقر د
؟؟؟؟
لن تأتي خيول أمية
هنا وجب نصب الفعل المنقوص بعد لن بحركة ظاهرة سوف تكسر حينها الوزن.
لن نخدع هذي المرة بوساطة عمرو أو غيره
هنا كسر في الوزن
وطيبة أبي موسى تتحول عزما وصلابة
وهنا أيضاً كسر.
كن بخير أيها الكريم.
تحياتي
:os::tree::os:
د . محمد أيوب
08-08-2006, 10:31 PM
سوف يأتي سوف يأتي=يمتطي حباً ونصرا
إيه يا دكتور أيو=بُ، جزاك الله بشرا
ناد في الدنيا بشعر=فاق بالإيمان سحرا
أعلن الرفض المدوي=في انفعال واستمرّا
كي يزيد الشوق جهرا=للمنى ما زاد سرّا
أخي العزيز علي سالم الصالحي
أشكرك من القلب مرتين ، مرة لملاحظاتك القيمة التي أوردتها في رسالتك ، والثانية على ما غمرتني به من لطف ، أود أن أؤكد نقطة مهمة ، وهي أنني لا أجيد قرض الشعر ولهذا أطلقت على الموضوع صفة خربشات شعرية ركزت فيها على المضمون أكثر من غيره ، أما بالنسبة للفظ " القتلوا "فقد جاءت للضرورة وأقصد بها الذين قتلوا ، وهذا أمر يلجأ إليه البعض للضرورة ، لك مني كل المودة على كل ملاحظة قدمتها .
أطيب تحياتي
د . محمد أيوب
د . محمد أيوب
08-08-2006, 10:38 PM
دعني أرحب بك أخي د. أيوب في أفياء الواحة ملتقى النخبة ودار ندوتهم في أول معانقة لي لحرفك بعد عودتي من الإجازة وأجد فيه حرفاً ينطلق من قلب أبي يحترق بهموم أمته ويستبشر بالنصر.
ثم دعني أثني على قصيدتك بما حملت من معان كريمة واقتباسات من تاريخنا المشرف قويمة.
ولعلني وأنا أنظر إلى البناء أجد أنك استخدمت الوزن الخببي المتراقص بطبيعته فهدأت من جرسه بإقحام المتدارك فيه وبزحافات متفرقة ربما ليتوافق مع المعاني التي أردت ولكن لا يقر مثل هذا جمهور النقاد ولا تستسيغه جل الأذواق ذلك أن استخدام فاعلن بكل زحافاتها يكاد يحرف النص إلى النثر المتكلف . ثم كأني أجد بعض هنات متفرقة في القصيدة أستأذنك في الإشارة إليها:
أولاً أجد أن تدوير الأسطر لم يكن دقيقاً مما نتج عنه إشكالات في المعنى حيناً وفي المبنى أحياناً أخرى.
ثانياً هناك بعض ملحوظات متفرقة أورد أهمها هنا:
ينير الدرب
هنا كسر في الوزن يجبره متحرك في أوله وليكن الواو مثلا.
وسيأتي أبو بكر
لعل هنا خير شاهد على أن الوزن الخببي هو المستساغ حقيقة من المتدارك فالتفعيلة الكاملة تقتل الجرس وتبهت النفس ولعلك لو قلت مثلاً:
ويجيء أبو بكر
حينها تدرك الفرق الشاسع وهو مما ينطبق على بدايات القصيدة التي لم أتعرض لوزنها للتشابه مع هذه الحالة.
يقتل كل مسيلمة كذاب
يوقظ وحش الفتنة
هنا أكثرت من التفعيلة المقطوعة "فاعلُ" مما تسبب في فقدان الجرس الخببي للكثير من جماله.
ثم في تدويرك السطر هنا تجعل المعنى وكأن أبا بكر هو من يوقظ الفتنة ولو وضعتها في سطر واحد وجعلتها فعلاً ماضياً لزال اللبس.
تتلاشى صعاب
هنا أعتبر الألف المقصورة زائدة ولا مسوغ لخطفها كي تتوافق والخبب.
يطفئ في روما حريق
لا أحسبها هنا إلا مبنية للمجهول ولذا فإن الصواب في كتابة الهمزة هو على الألف هكذا "تطفأ"
لن يضحك نيرون اليوم
ولا في غد
هنا ذات إشكالية تفعيلة المتدارك الكاملة.
القتلوا الفقر د
؟؟؟؟
لن تأتي خيول أمية
هنا وجب نصب الفعل المنقوص بعد لن بحركة ظاهرة سوف تكسر حينها الوزن.
لن نخدع هذي المرة بوساطة عمرو أو غيره
هنا كسر في الوزن
وطيبة أبي موسى تتحول عزما وصلابة
وهنا أيضاً كسر.
كن بخير أيها الكريم.
تحياتي
:os::tree::os:
أخي العزيز
حمدا لله على سلامتك وشكرا لك على ملاحظاتك القيمة ، لا أريد ان أدعي أنني أجيد قرض الشعر ولكنها شطحة تركز همي الأول فيها على المضمون ووجدت أنها مناسبة للمرحلة التي تمر بها الأمة .
كل التحية والمودة لك
د . محمد أيوب
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir