خالد عمر بن سميدع
08-08-2006, 10:48 PM
يا أمة الإسلامِ شعبكِ ثائرُ = في كل أرضٍ ، للجهادِ تظاهروا
لم رأوا في القدسِ غدر المعتدي = جرحٌ عميقٌ في القلوبِ و غائرُ
وبأرض لبنان يموت جنوبها = يَمضي على الصاروخ طفلٌ بائرُ
لما رأوا كيف العراقُ تمزقت = حُكمٌ لجيشٍ خائبٌ وصاغرُ
حضر العدو إلى الديار الآمنة = يجتر جيشاً بالجريمةِ ظاهرُ
لم يأتها في غفلةٍ من أهلها = بل إنه بالشر جاء يُجاهرُ
في زعمهِ إن العداء بليةٌ = وهو الذي من شر ذلك نافرُ
من خوفهِ قد جاء يسلب أمننا = لما أتاهُ الموت ، جاء يبادرُ
فأتى يرد الصاع صاعاً مثقلة = في كل طفلٍ بالبراءة ظافرُ
في كل أمٍ لم تزل في عفةٍ = محروسة من كل فعلٍ خاسرُ
في كل شيخٍ في المساجد عابداً = بالذكر بالتسبيح دوماً حاضرُ
أو عامل يسعى ليكسب لقمةً = مما أباح الله وهو الساترُ
الصاع جاء على وجوهٍ طاهرة = لم يأت من بالشر جاء يكابرُ
لم يأتِ من جلب العداء لأهلهِ = في زعمه وهو اللئيمُ الخاسرُ
لم يأتِ من سكن الغباء بفكرهِ = بل والحماقة ، أي عقلٍ حاضر؟
لم يأتِ حكاماً تقاعس جمعهم = من نصف قرنٍ للهوان تآمروا
من نصف قرنٍ للمذلةِ مجلسٌ = ما بين منكسرٍ وبين الفاجرُ
إن كان مجلسهم سيعقد إنما = ليغيب صوتٌ في الخلائقِ ثائرُ
والمسلمون ممزقون برأيهم = ما بين مخدوعٍ وبين الماكرُ
ما بين مذبوحٍ بخنجرِ جارهِ = بالأمس يخشاهُ العدو الكافرُ
أو بين غدارٍ يعيشُ لفرصةٍ = لينال في الإسلامِ فِعْلٌ جَائِرُ
أمالنا في المسلمين عظيمةٌ = أمالنا فوق الجبال تُفاخرُ
جيش اليهود أتى يجر مجازر = واللهُ مطلعٌ عليهم قادرُ
إن شاء سوف يبيدهم في لحظةٍ = فهو المغيث وفي الشدائد ناصرُ
لكنهُ كتب البلاء ليختبر = من كان يسعى نحوهُ و يثابرُ
من كان يخشى الله كل حياتهِ = في كل فعلٍ ، بالتدّيُنِ سائرُ
ويقيس بالدين القويم صنيعهُ = عن كل شركٍ تاركٌ ومُهَاجِرُ
أما الذين بغفلة ساروا على = درب الشرور فأي شيء صائرُ؟
بذنوبهم كان العقاب مُعجلاً = والخوف من يومٍ عظيمٍ آخرُ
فالله يا مولاي َعُمَّ برحمةٍ = المسلمين جميعهم يا ساترُ
يا ربنا أغفر جميع ذنوبهم = وأجمع لواء الحقِ أنت القادرُ
صفّي القلوب من الضغائن إنها = من امة الهادي البشير الطاهرُ
ثم الصلاة على النبي وآلهِ = وصحابةٌ بصنيعهم نتفاخرُ
:)
لم رأوا في القدسِ غدر المعتدي = جرحٌ عميقٌ في القلوبِ و غائرُ
وبأرض لبنان يموت جنوبها = يَمضي على الصاروخ طفلٌ بائرُ
لما رأوا كيف العراقُ تمزقت = حُكمٌ لجيشٍ خائبٌ وصاغرُ
حضر العدو إلى الديار الآمنة = يجتر جيشاً بالجريمةِ ظاهرُ
لم يأتها في غفلةٍ من أهلها = بل إنه بالشر جاء يُجاهرُ
في زعمهِ إن العداء بليةٌ = وهو الذي من شر ذلك نافرُ
من خوفهِ قد جاء يسلب أمننا = لما أتاهُ الموت ، جاء يبادرُ
فأتى يرد الصاع صاعاً مثقلة = في كل طفلٍ بالبراءة ظافرُ
في كل أمٍ لم تزل في عفةٍ = محروسة من كل فعلٍ خاسرُ
في كل شيخٍ في المساجد عابداً = بالذكر بالتسبيح دوماً حاضرُ
أو عامل يسعى ليكسب لقمةً = مما أباح الله وهو الساترُ
الصاع جاء على وجوهٍ طاهرة = لم يأت من بالشر جاء يكابرُ
لم يأتِ من جلب العداء لأهلهِ = في زعمه وهو اللئيمُ الخاسرُ
لم يأتِ من سكن الغباء بفكرهِ = بل والحماقة ، أي عقلٍ حاضر؟
لم يأتِ حكاماً تقاعس جمعهم = من نصف قرنٍ للهوان تآمروا
من نصف قرنٍ للمذلةِ مجلسٌ = ما بين منكسرٍ وبين الفاجرُ
إن كان مجلسهم سيعقد إنما = ليغيب صوتٌ في الخلائقِ ثائرُ
والمسلمون ممزقون برأيهم = ما بين مخدوعٍ وبين الماكرُ
ما بين مذبوحٍ بخنجرِ جارهِ = بالأمس يخشاهُ العدو الكافرُ
أو بين غدارٍ يعيشُ لفرصةٍ = لينال في الإسلامِ فِعْلٌ جَائِرُ
أمالنا في المسلمين عظيمةٌ = أمالنا فوق الجبال تُفاخرُ
جيش اليهود أتى يجر مجازر = واللهُ مطلعٌ عليهم قادرُ
إن شاء سوف يبيدهم في لحظةٍ = فهو المغيث وفي الشدائد ناصرُ
لكنهُ كتب البلاء ليختبر = من كان يسعى نحوهُ و يثابرُ
من كان يخشى الله كل حياتهِ = في كل فعلٍ ، بالتدّيُنِ سائرُ
ويقيس بالدين القويم صنيعهُ = عن كل شركٍ تاركٌ ومُهَاجِرُ
أما الذين بغفلة ساروا على = درب الشرور فأي شيء صائرُ؟
بذنوبهم كان العقاب مُعجلاً = والخوف من يومٍ عظيمٍ آخرُ
فالله يا مولاي َعُمَّ برحمةٍ = المسلمين جميعهم يا ساترُ
يا ربنا أغفر جميع ذنوبهم = وأجمع لواء الحقِ أنت القادرُ
صفّي القلوب من الضغائن إنها = من امة الهادي البشير الطاهرُ
ثم الصلاة على النبي وآلهِ = وصحابةٌ بصنيعهم نتفاخرُ
:)