فارس عودة
09-08-2006, 05:58 PM
أحبابي الكرام:
أهدي هذه القصيدة إلى أهلي في فلسطين وفي لبنان
إلى أرواح شهداء قانا والقاع إلى أهالي الضاحية الجنوبية
إلى سهل البقاع الصامد إلى مدن الجنوب الصامدة
إلى أبطال المقاومة الإسلامية في فلسطين وفي لبنان
إلى أسود حماس إلى أسود حزب الله
إلى السيد حسن نصر الله أهدي هذه القصيدة
" سَقَطَ القِنَاعُ "
توارى النورُ واحتجبَ الشُّـعَاعُ = وفـاحَ الخبثُ وانكشفَ القِنَـاعُ
سـلوا أممَ الضلالِ وقدْ تداعَـوا = علـى أهلِـي كـأنَّهمُ الْجِـيَـاعُ
أردُّ الظلـمِ إرهـابٌ ؟! أجـيبُوا = أمِ العـدوانُ عـنـدَكـمُ دِفَـاعُ
رمَـانَـا البغيُ في قَـانَـا بِرُزْءٍ = ومِنْ طـغيـانِـهِ رجَفَ البِقَـاعُ
وعندَ القاعِ أَسْرَفَ في دِمَـانَـا = وليسَ لخبثِـهِ فِـي الأرضِ قَـاعُ
ترى الأشْـلاءَ في بلدي جُـذَاذًا = كـأنَّ جسـومَـنَـا مُلْكٌ مُشَـاعُ
بأرضِ الأرْزِ آلافُ الضَّحَـايَـا = وحولَ القدسِ تنتفـشُ الضِّـبَـاعُ
رمَوا بالجمرِ ضـاحيةَ الجنوبِ = وصورُ العـزِّ آلـمَهـا الصُّـدَاعُ
وكمْ طـفـلٍ بريءٍ قـدْ تَرَدَّى = تهشَّـمَ رأسُـهُ حـتَّـى النُّخَـاعُ
تسيلُ دمـاؤُنَا الحَـرَّى رُخَـاءً = وأمتُنَــا بـلا ثَـمَـنٍ تُـبَـاعُ
وسـاسـتُنَا بدارِ الذلِّ صَـرْعَى = بأوهـامٍ يغـلِّفُـهَـا الضَّـيَـاعُ
وحكَّـامٌ قَـدِ اعْتصمُـوا بحـبلٍ = لغيرِ اللـهِ عـروتُـهُ الخِــدَاعُ
وشـعبٌ تائـهٌ فِـي كـلِّ أرضٍ = تناوشُـهُ الجـوارحُ والسِّـبَـاعُ
وتحيَـا بَيْـنَ أَظْـهـرِهِ أفـاعٍ = مَتَى سـمعُوا بأرجـافٍ أذاعُـوا
حَـنُوا هـامـاتِهمْ للكـفـرِ ذُلا ً = ونادوا بالهـوَى دِينـًا فَضَـاعُوا
رَمَى الصُّـهيونُ أرضي بالرزايَا = وقومِـي للهَــوانِ لَـهمْ نِـزَاعُ
فهـذا يدَّعِـي وصــلاً بليلـى = وليلى قـدْ تغشَّـاهـَا الـرَّعَـاعُ
وذلك يجعـلُ الإسـلامَ ظَـهرًا = لِمَنْ وَالَـى اليهـودَ فهلْ يُطَـاعُ؟!
يذللُ للسـياسـةِ كـلَّ حُـكْـمٍ = ودينُ اللـهِ حــرُّ لا يُـبَــاعُ
أََرَى النكـراتِ قدْ جَرُؤُا علينَـا = وتـاهَ بأرضِنَـا اللُّكَـعُ اللُكَـاعُ
ونادَى بالسِّـيَاسَـةِ كـلُّ غـرٍ = عديمِ الدينِ شِـيمـتُـهُ الخِـدَاعُ
مِنَ السَّـقَطِ الحَـقيرِ وَقدْ تَهَاووا = على الأمصـارِ إذْ سَـقَطَ المتاعُ
دَهَتنَـا في الخضـمِ رِيَاحُ غَـدْرٍ = وَمُـزِّقَ مِنْ سـفينتِنَا الشِّــرَاعُ
وأغـرقَنَـا الظـلامُ فليسَ يُدْرَى = أَهَــذي قِـمـةٌ أم تلكَ قَــاعُ؟!
تهـاوَى الليلُ كالأمـواجِ يرمِي = بِهَـمٍّ طـولُـهُ فِي الأرضِ بَـاعُ
فـأورَى اللهُ بالأحـداثِ زِنَــدًا = فَـلاحَ الفجـرُ وابتسمَ الشُّـعَـاعُ
فداسَ بِسَـاحةِ الأقَصـى بَغِيضٌ = فَصَـاحَ القدسُ وانتفضَ القِطَـاعُ
وهبَّتْ للفـداءِ رجـالُ صِــدْقٍ = وَصِـيـدٌ لا تَـئِـنُ ولا تُـرَاعُ
بأفـئدةٍ تَرَى فِي المـوتِ فَـوْزًا = وأيـدٍ في الجـلادِ لهـا قِــرَاعُ
وأقـدامٍ لهـا ثِقَـلُ الـرَّوَاسِـي = تُدَكُّ بهَـا المَصَـانِـعُ والقِـلاعُ
وهامـاتٍ لها شَـمَمُ العـوالِـي = لغـيـرِ اللـهِ حُـبـًّا لا تُـبَـاعُ
أبــاةٌ لا يضـامُ لهـمْ جِـوَارٌ = أسـودٌ لا تَـذِلُّ لهـمْ بِـقَــاعُ
تَخـافُ الأُسـْدُ فارسَهَا ويخشَى = سَـمَاعَ دبيبِهَـا الرَّجلُ الشُّـجَـاعُ
بِرَاياتٍ مِـنَ القَسَّـامِ تَمْضِـي = لَهَـا فِـي الأرضَ عِـزٌّ وامتنَـاعُ
وحـزبُ اللهِ طُـلاَّعُ الثَّنَـايَـا = لهُم عـندَ الوَغَـى فـتكٌ مُشَـاعُ
أسـودٌ لا يداسُ لهـم عَـرَيـنٌ = لهمْ فِـي سـاحةِ الهيجَـا اندِفَـاعُ
رجـالٌ لا تليـنُ لـهمْ قـنـاةٌ = وفي الجِلَّـى أسـنَّـتُـهُمْ شِـرَاعُ
هُمُ الأحـرارُ مِنْ بَلَدِ الضَّوَارِي = لهمْ عَـنْ حَمْـأَةِ الطـينِ ارْتِفَـاعُ
إذا نادَى الأمـينُ بهـمْ أَجَـابُوا = بِبِيـضٍ في الفَضَـاءِ لها التِمَـاعُ
بصِـيدٍ تَمْـلأُ الدنيَـا زَئِـيـرًا = وزَحْـفـًا مَـالـهُ فيهَـا انقطَـاعُ
ونصـرُ اللهِ سـيدُهُمْ جـميعـًا = هوَ المنصـورُ والقِـرْمُ المُطَـاعُ
عمـامَتُهُ لأهـلِ الخـيرِ ظـلٌّ = ويُـمْـنــاهُ لِلُـبْـنَـانَ الـذِّرَاعُ
ففي السـرَّاءِ تحسـبُهُ نَسِـيمـًا = وفي الهيجـاءِ يَرْهَـبُـهُ الشُّـجَاعُ
إذا دارتْ رحَى حربٍ ضروسٍ = وزمجـرَ أشـفقـتْ مِنهُ السِّـبَاعُ
بقصفِ "الرَّعْـدِ" كمْ أشقَى يهودًا = وكـمْ دُكـَّتْ "بخـيبـرِه"ِ القِـلاعُ
فباتَ الرعدُ في أوصـالِ حيفَـا = وأوصـالِ الجـليلِ لـهُ انتجـاعُ
فكـمْ رُجَّـتْ بهِ أسـوار عكَّـا = فصـدَّعَهَـا وللشَّـعْـبِ انْصِـداعُ
وفي بيسـانَ زمجرتِ المنَـايَـا = بحزبِ اللـهِ فاضطـربَ الرَّعَـاعُ
وأبوابُ الخضـيرةِ قـدْ رمَتْهَـا = يدٌ فـي الحـربِ شـيمتُها القِـرَاعُ
وعفُّـولا غَـداةَ الروعِ رِيعتْ = وفـاجَـأَهَـا بـأيـدينَـا الصُّـدَاعُ
وفـي تلِّ الربيـعِ غـدًا تدوِّي = قـذائـفُـنَـا ويحـتـدِمُ الصِّـرَاعُ
بنِي صـهـيونَ أقبلتِ المنايَـا = وجئنـاكـمْ بِـمَـا لا يُسْـتَطَـاعُ
بـنيـرانٍ لهَـا أبـدًا زفـيـرٌ = عَلَى قَـلْـبِ الكفُـورِ لهَا اطِّـلاعُ
أتتكـمْ مِنْ جـوارحِـنَا رِيَـاحٌ = وريحُ الموتِ ليـسَ لَـهَا دِفَــاعُ
كتبنَـا بالدمـاءِ سـطورَ عـزٍّ = بِسِـفْرَ المَجْدَ تحـفـظُهَـا البِقَـاعُ
نخلِّـدُ باليـراعـةِ كـلَّ مجـدٍ = ويحمِي السـيفُ ما كَـتَبَ اليـراعُ
سنحـيَا بالكـرامـةِ ما حيينَـا = وبالإيـمـانِ ينتصـرُ الشُّـجَـاعُ
ففي بيروتَ أزهرتِ المنـايَـا = وحـولَ القـدسِ أرواحٌ تُـبـَـاعُ
وقـادتُنَـا عَلَى البَاغِي سُـكُوتٌ = وإرجـافٌ عَـلَى الـدنيَـا يُـذَاعُ
تكـشَّـفَ بالنـوائبِ كُـلُّ أمرٍ = وعَـنْ حكَّـامِنـَا سَـقَطَ القِـنَـاعُ
========================================
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
أهدي هذه القصيدة إلى أهلي في فلسطين وفي لبنان
إلى أرواح شهداء قانا والقاع إلى أهالي الضاحية الجنوبية
إلى سهل البقاع الصامد إلى مدن الجنوب الصامدة
إلى أبطال المقاومة الإسلامية في فلسطين وفي لبنان
إلى أسود حماس إلى أسود حزب الله
إلى السيد حسن نصر الله أهدي هذه القصيدة
" سَقَطَ القِنَاعُ "
توارى النورُ واحتجبَ الشُّـعَاعُ = وفـاحَ الخبثُ وانكشفَ القِنَـاعُ
سـلوا أممَ الضلالِ وقدْ تداعَـوا = علـى أهلِـي كـأنَّهمُ الْجِـيَـاعُ
أردُّ الظلـمِ إرهـابٌ ؟! أجـيبُوا = أمِ العـدوانُ عـنـدَكـمُ دِفَـاعُ
رمَـانَـا البغيُ في قَـانَـا بِرُزْءٍ = ومِنْ طـغيـانِـهِ رجَفَ البِقَـاعُ
وعندَ القاعِ أَسْرَفَ في دِمَـانَـا = وليسَ لخبثِـهِ فِـي الأرضِ قَـاعُ
ترى الأشْـلاءَ في بلدي جُـذَاذًا = كـأنَّ جسـومَـنَـا مُلْكٌ مُشَـاعُ
بأرضِ الأرْزِ آلافُ الضَّحَـايَـا = وحولَ القدسِ تنتفـشُ الضِّـبَـاعُ
رمَوا بالجمرِ ضـاحيةَ الجنوبِ = وصورُ العـزِّ آلـمَهـا الصُّـدَاعُ
وكمْ طـفـلٍ بريءٍ قـدْ تَرَدَّى = تهشَّـمَ رأسُـهُ حـتَّـى النُّخَـاعُ
تسيلُ دمـاؤُنَا الحَـرَّى رُخَـاءً = وأمتُنَــا بـلا ثَـمَـنٍ تُـبَـاعُ
وسـاسـتُنَا بدارِ الذلِّ صَـرْعَى = بأوهـامٍ يغـلِّفُـهَـا الضَّـيَـاعُ
وحكَّـامٌ قَـدِ اعْتصمُـوا بحـبلٍ = لغيرِ اللـهِ عـروتُـهُ الخِــدَاعُ
وشـعبٌ تائـهٌ فِـي كـلِّ أرضٍ = تناوشُـهُ الجـوارحُ والسِّـبَـاعُ
وتحيَـا بَيْـنَ أَظْـهـرِهِ أفـاعٍ = مَتَى سـمعُوا بأرجـافٍ أذاعُـوا
حَـنُوا هـامـاتِهمْ للكـفـرِ ذُلا ً = ونادوا بالهـوَى دِينـًا فَضَـاعُوا
رَمَى الصُّـهيونُ أرضي بالرزايَا = وقومِـي للهَــوانِ لَـهمْ نِـزَاعُ
فهـذا يدَّعِـي وصــلاً بليلـى = وليلى قـدْ تغشَّـاهـَا الـرَّعَـاعُ
وذلك يجعـلُ الإسـلامَ ظَـهرًا = لِمَنْ وَالَـى اليهـودَ فهلْ يُطَـاعُ؟!
يذللُ للسـياسـةِ كـلَّ حُـكْـمٍ = ودينُ اللـهِ حــرُّ لا يُـبَــاعُ
أََرَى النكـراتِ قدْ جَرُؤُا علينَـا = وتـاهَ بأرضِنَـا اللُّكَـعُ اللُكَـاعُ
ونادَى بالسِّـيَاسَـةِ كـلُّ غـرٍ = عديمِ الدينِ شِـيمـتُـهُ الخِـدَاعُ
مِنَ السَّـقَطِ الحَـقيرِ وَقدْ تَهَاووا = على الأمصـارِ إذْ سَـقَطَ المتاعُ
دَهَتنَـا في الخضـمِ رِيَاحُ غَـدْرٍ = وَمُـزِّقَ مِنْ سـفينتِنَا الشِّــرَاعُ
وأغـرقَنَـا الظـلامُ فليسَ يُدْرَى = أَهَــذي قِـمـةٌ أم تلكَ قَــاعُ؟!
تهـاوَى الليلُ كالأمـواجِ يرمِي = بِهَـمٍّ طـولُـهُ فِي الأرضِ بَـاعُ
فـأورَى اللهُ بالأحـداثِ زِنَــدًا = فَـلاحَ الفجـرُ وابتسمَ الشُّـعَـاعُ
فداسَ بِسَـاحةِ الأقَصـى بَغِيضٌ = فَصَـاحَ القدسُ وانتفضَ القِطَـاعُ
وهبَّتْ للفـداءِ رجـالُ صِــدْقٍ = وَصِـيـدٌ لا تَـئِـنُ ولا تُـرَاعُ
بأفـئدةٍ تَرَى فِي المـوتِ فَـوْزًا = وأيـدٍ في الجـلادِ لهـا قِــرَاعُ
وأقـدامٍ لهـا ثِقَـلُ الـرَّوَاسِـي = تُدَكُّ بهَـا المَصَـانِـعُ والقِـلاعُ
وهامـاتٍ لها شَـمَمُ العـوالِـي = لغـيـرِ اللـهِ حُـبـًّا لا تُـبَـاعُ
أبــاةٌ لا يضـامُ لهـمْ جِـوَارٌ = أسـودٌ لا تَـذِلُّ لهـمْ بِـقَــاعُ
تَخـافُ الأُسـْدُ فارسَهَا ويخشَى = سَـمَاعَ دبيبِهَـا الرَّجلُ الشُّـجَـاعُ
بِرَاياتٍ مِـنَ القَسَّـامِ تَمْضِـي = لَهَـا فِـي الأرضَ عِـزٌّ وامتنَـاعُ
وحـزبُ اللهِ طُـلاَّعُ الثَّنَـايَـا = لهُم عـندَ الوَغَـى فـتكٌ مُشَـاعُ
أسـودٌ لا يداسُ لهـم عَـرَيـنٌ = لهمْ فِـي سـاحةِ الهيجَـا اندِفَـاعُ
رجـالٌ لا تليـنُ لـهمْ قـنـاةٌ = وفي الجِلَّـى أسـنَّـتُـهُمْ شِـرَاعُ
هُمُ الأحـرارُ مِنْ بَلَدِ الضَّوَارِي = لهمْ عَـنْ حَمْـأَةِ الطـينِ ارْتِفَـاعُ
إذا نادَى الأمـينُ بهـمْ أَجَـابُوا = بِبِيـضٍ في الفَضَـاءِ لها التِمَـاعُ
بصِـيدٍ تَمْـلأُ الدنيَـا زَئِـيـرًا = وزَحْـفـًا مَـالـهُ فيهَـا انقطَـاعُ
ونصـرُ اللهِ سـيدُهُمْ جـميعـًا = هوَ المنصـورُ والقِـرْمُ المُطَـاعُ
عمـامَتُهُ لأهـلِ الخـيرِ ظـلٌّ = ويُـمْـنــاهُ لِلُـبْـنَـانَ الـذِّرَاعُ
ففي السـرَّاءِ تحسـبُهُ نَسِـيمـًا = وفي الهيجـاءِ يَرْهَـبُـهُ الشُّـجَاعُ
إذا دارتْ رحَى حربٍ ضروسٍ = وزمجـرَ أشـفقـتْ مِنهُ السِّـبَاعُ
بقصفِ "الرَّعْـدِ" كمْ أشقَى يهودًا = وكـمْ دُكـَّتْ "بخـيبـرِه"ِ القِـلاعُ
فباتَ الرعدُ في أوصـالِ حيفَـا = وأوصـالِ الجـليلِ لـهُ انتجـاعُ
فكـمْ رُجَّـتْ بهِ أسـوار عكَّـا = فصـدَّعَهَـا وللشَّـعْـبِ انْصِـداعُ
وفي بيسـانَ زمجرتِ المنَـايَـا = بحزبِ اللـهِ فاضطـربَ الرَّعَـاعُ
وأبوابُ الخضـيرةِ قـدْ رمَتْهَـا = يدٌ فـي الحـربِ شـيمتُها القِـرَاعُ
وعفُّـولا غَـداةَ الروعِ رِيعتْ = وفـاجَـأَهَـا بـأيـدينَـا الصُّـدَاعُ
وفـي تلِّ الربيـعِ غـدًا تدوِّي = قـذائـفُـنَـا ويحـتـدِمُ الصِّـرَاعُ
بنِي صـهـيونَ أقبلتِ المنايَـا = وجئنـاكـمْ بِـمَـا لا يُسْـتَطَـاعُ
بـنيـرانٍ لهَـا أبـدًا زفـيـرٌ = عَلَى قَـلْـبِ الكفُـورِ لهَا اطِّـلاعُ
أتتكـمْ مِنْ جـوارحِـنَا رِيَـاحٌ = وريحُ الموتِ ليـسَ لَـهَا دِفَــاعُ
كتبنَـا بالدمـاءِ سـطورَ عـزٍّ = بِسِـفْرَ المَجْدَ تحـفـظُهَـا البِقَـاعُ
نخلِّـدُ باليـراعـةِ كـلَّ مجـدٍ = ويحمِي السـيفُ ما كَـتَبَ اليـراعُ
سنحـيَا بالكـرامـةِ ما حيينَـا = وبالإيـمـانِ ينتصـرُ الشُّـجَـاعُ
ففي بيروتَ أزهرتِ المنـايَـا = وحـولَ القـدسِ أرواحٌ تُـبـَـاعُ
وقـادتُنَـا عَلَى البَاغِي سُـكُوتٌ = وإرجـافٌ عَـلَى الـدنيَـا يُـذَاعُ
تكـشَّـفَ بالنـوائبِ كُـلُّ أمرٍ = وعَـنْ حكَّـامِنـَا سَـقَطَ القِـنَـاعُ
========================================
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة