خالد عمر بن سميدع
10-08-2006, 08:57 AM
لا لن تصدقنا الأخبارُ يا عربُ = فقد تولى زمانٌ تاجهُ الخُطَبُ
إن الذي صنع الأوهام من فمهِ = حتماً تسيرُ بهِ الأوهامُ واللعبُ
أين العزيمةَ هذا الشعب منكسراً = جاء العدو بشرٍ فيهِ يضطربُ
سيهدمون بيوت الحي إن وصلوا = إني أراهُ لباب الدارِ يقتربُ
أين الحكومة ،أين الجيش يحرسني = أين السلاحُ الذي تمحى به الكَرْبُ
أين الأمان الذي يحيا به وطني = عند الشدائد بان الصدق والكذب
غاب الجميعُ وإني جالسٌ لهمُ = أخشى مفارقة الأوطان أنتحبُ
إني ظننت بأن الجيش منتشرٌ = فإذا به كسراب ما بهِ عتبُ
لبنانُ مر بها أعداءُ أمتنا = وإن تغيرتِ الأشكالُ والكُتبُ
صال الجنود وعاثوا في حُجَيْرَتُنا = صاح الكتاب وعينُ الشرِ تلتهبُ
أفنوا الصغار وما أبقوا على سرر = مهدُ الجنين الذي في بطنها سلبوا
خفتُ البكاء على ما كان من جزعٍ = أن يكشفوا موقعي فالشر يقتربُ
أم كان بي رهبةٌ مما ينالُ أبي = من ضربهم حينما سألوه : ما العربُ؟!
وبطلقة هشّمُوهُ فكان أشلاءً = ورأيت في وجههِ نوراً أتى عجبُ
ألزّمْ مكانك قولٌ قالهُ عقلي = فلعل دهرك يُزجي للعدى رعبُ
بعد السنين التي مرت أتى شرٌ = من بعد شاتيلا ،قانا ستنسكبُ
ووقفت أرجو ممات العزِ مصطبراً = لله أرُخص كل الكون أحتسبُ
فتعددت أشكالُ الموت يا مسلم = والدينُ أكبر ما للعِدى سببُ
ولقد تبسم في وجهي أبي لما = حان اللقاء و جاء النورُ يرتقبُ
وذكرتُ نوراً أتاهُ ساعة الأجلِ = لما تبسم ،ثمَّ الشوق والطربُ
ذاتُ الطريق التي سارت بها أهلي = أمضي بها لنعيم الله أنقلبُ
طوبى لمن يبتغي في اللهِ خاتمةً = فتراهُ من شوقهِ يمضي بهِ الدربُ
ثم الختامُ بذكّرِ المصطفى أحمد = صلي عليه كذاك الآلُ والصحبُ
إن الذي صنع الأوهام من فمهِ = حتماً تسيرُ بهِ الأوهامُ واللعبُ
أين العزيمةَ هذا الشعب منكسراً = جاء العدو بشرٍ فيهِ يضطربُ
سيهدمون بيوت الحي إن وصلوا = إني أراهُ لباب الدارِ يقتربُ
أين الحكومة ،أين الجيش يحرسني = أين السلاحُ الذي تمحى به الكَرْبُ
أين الأمان الذي يحيا به وطني = عند الشدائد بان الصدق والكذب
غاب الجميعُ وإني جالسٌ لهمُ = أخشى مفارقة الأوطان أنتحبُ
إني ظننت بأن الجيش منتشرٌ = فإذا به كسراب ما بهِ عتبُ
لبنانُ مر بها أعداءُ أمتنا = وإن تغيرتِ الأشكالُ والكُتبُ
صال الجنود وعاثوا في حُجَيْرَتُنا = صاح الكتاب وعينُ الشرِ تلتهبُ
أفنوا الصغار وما أبقوا على سرر = مهدُ الجنين الذي في بطنها سلبوا
خفتُ البكاء على ما كان من جزعٍ = أن يكشفوا موقعي فالشر يقتربُ
أم كان بي رهبةٌ مما ينالُ أبي = من ضربهم حينما سألوه : ما العربُ؟!
وبطلقة هشّمُوهُ فكان أشلاءً = ورأيت في وجههِ نوراً أتى عجبُ
ألزّمْ مكانك قولٌ قالهُ عقلي = فلعل دهرك يُزجي للعدى رعبُ
بعد السنين التي مرت أتى شرٌ = من بعد شاتيلا ،قانا ستنسكبُ
ووقفت أرجو ممات العزِ مصطبراً = لله أرُخص كل الكون أحتسبُ
فتعددت أشكالُ الموت يا مسلم = والدينُ أكبر ما للعِدى سببُ
ولقد تبسم في وجهي أبي لما = حان اللقاء و جاء النورُ يرتقبُ
وذكرتُ نوراً أتاهُ ساعة الأجلِ = لما تبسم ،ثمَّ الشوق والطربُ
ذاتُ الطريق التي سارت بها أهلي = أمضي بها لنعيم الله أنقلبُ
طوبى لمن يبتغي في اللهِ خاتمةً = فتراهُ من شوقهِ يمضي بهِ الدربُ
ثم الختامُ بذكّرِ المصطفى أحمد = صلي عليه كذاك الآلُ والصحبُ