خالد عمر بن سميدع
14-08-2006, 05:22 PM
قصيدة اهداء لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أصدَعْ بما عُلِمتَ ذلك أسْلَمُ = ولتنصر الرحمن فيما تفهمُ
قد قال عنا أننا خيرُ الأمم = أفلا نكون كما يقول ويجزمُ؟!
الفرق نهيٌ للذي تبع الهوى = والأمرُ بالمعروفِ حين يُكَلّمُ
الفرق أنّا أُمْة حَمِلَتْ لِوا = ء العلم والأخلاق ذلك أعظمُ
يا هيئة الأمر الذي قد خصهُ = الرحمن بالآيات إذ يتكلمُ
باللهِ قومي للعبادِ وأحسني = في النصحِ والتذكيرِ ذلك أقومُ
انتم رجالُ الدين انتم عصبةٌ = نذروا ليرضى ربهم ، ما قدموا
فلتنصروا الإيمان في تذكيرنا = ولتمنعوا الشيطان ما قد يزعمُ
قولوا له : إنا سلاحٌ انبرى = ليرد كيدك يا عدواً أدهمُ
قولوا له سنظلُ ننصح قومنا = حتى تقوم قيامةٌ ، لا نسأم
قولوا لهُ اخسأ فإنك هالكٌ = سنرى لواءك للجحيم مُقدمُ
ونراك خلفك كل طاغية مضى = دهرٌ عليه مع الضلالةِ ينعمُ
ونراك تَسّحَبُ من أتاك بِوْدِّهِ = نحو الجحيم فساء ذاك المَقْدِمُ
قد كان يشحذ سيفهُ في نُصْرةٍ = للظلم ،للطاغوت ،لا يتندمُ
وينالُ منه المسلمون أذيةً = فتراهُ يُنكر ما يشاءُ ويرجمُ
في قولهِ أو فعلهِ تركيبةٌ = نهجٌ لمن بالدين لا يتحزمُ
ومقلدُ الأمم التي في عقلها = خيرٌ بهذا الدينِ لا تتوسمُ
ولقد صدقت الوعد فيه وإنه = للهدمِ أول معولٍ يتقدمُ
فالله نسأل أن يرد بهديهِ = كل العصاة ،و يستجيب المجرمُ
ويرى بان الحق نصرة ديننا = و الدين بالإهمال قد يتهدمُ
فترى أُناساً لا تطبق شرعها = في فعلها ،في قولها ،لا تفهمُ
فتكون ،والدين القويم مغادرٌ = عن بيتها ،عن سوقها ،تتبسمُ
فيكون جيل المسلمين معنونٌ = في دفترٍ كتبوه ،هذا مسلمُ
وتضيع أخلاق العباد فإنها = للدين تاركةٌ وذلك أظلمُ
فالحمد للمولى على آلائهِ = أن كان منا أهلُ علمٍ ،تَعْلَمُ
قاموا لأمر الخير بين رجالنا = ونسائنا في كل حينٍ نُخْدَمُ
إنكارُ عيبٍ أو زوال بليةٍ = حتى نعيشُ مع الكرامةِ ننعمُ
فالشكر موصولاً لأفرادٍ بها = ساروا على الدرب الذي هو أقومُ
والختمُ صلوا على النبي وآلهِ = وصحابةٍ ساروا كما قد عُلِّموا
لا تحرموني النقد والتعديل
:)
أصدَعْ بما عُلِمتَ ذلك أسْلَمُ = ولتنصر الرحمن فيما تفهمُ
قد قال عنا أننا خيرُ الأمم = أفلا نكون كما يقول ويجزمُ؟!
الفرق نهيٌ للذي تبع الهوى = والأمرُ بالمعروفِ حين يُكَلّمُ
الفرق أنّا أُمْة حَمِلَتْ لِوا = ء العلم والأخلاق ذلك أعظمُ
يا هيئة الأمر الذي قد خصهُ = الرحمن بالآيات إذ يتكلمُ
باللهِ قومي للعبادِ وأحسني = في النصحِ والتذكيرِ ذلك أقومُ
انتم رجالُ الدين انتم عصبةٌ = نذروا ليرضى ربهم ، ما قدموا
فلتنصروا الإيمان في تذكيرنا = ولتمنعوا الشيطان ما قد يزعمُ
قولوا له : إنا سلاحٌ انبرى = ليرد كيدك يا عدواً أدهمُ
قولوا له سنظلُ ننصح قومنا = حتى تقوم قيامةٌ ، لا نسأم
قولوا لهُ اخسأ فإنك هالكٌ = سنرى لواءك للجحيم مُقدمُ
ونراك خلفك كل طاغية مضى = دهرٌ عليه مع الضلالةِ ينعمُ
ونراك تَسّحَبُ من أتاك بِوْدِّهِ = نحو الجحيم فساء ذاك المَقْدِمُ
قد كان يشحذ سيفهُ في نُصْرةٍ = للظلم ،للطاغوت ،لا يتندمُ
وينالُ منه المسلمون أذيةً = فتراهُ يُنكر ما يشاءُ ويرجمُ
في قولهِ أو فعلهِ تركيبةٌ = نهجٌ لمن بالدين لا يتحزمُ
ومقلدُ الأمم التي في عقلها = خيرٌ بهذا الدينِ لا تتوسمُ
ولقد صدقت الوعد فيه وإنه = للهدمِ أول معولٍ يتقدمُ
فالله نسأل أن يرد بهديهِ = كل العصاة ،و يستجيب المجرمُ
ويرى بان الحق نصرة ديننا = و الدين بالإهمال قد يتهدمُ
فترى أُناساً لا تطبق شرعها = في فعلها ،في قولها ،لا تفهمُ
فتكون ،والدين القويم مغادرٌ = عن بيتها ،عن سوقها ،تتبسمُ
فيكون جيل المسلمين معنونٌ = في دفترٍ كتبوه ،هذا مسلمُ
وتضيع أخلاق العباد فإنها = للدين تاركةٌ وذلك أظلمُ
فالحمد للمولى على آلائهِ = أن كان منا أهلُ علمٍ ،تَعْلَمُ
قاموا لأمر الخير بين رجالنا = ونسائنا في كل حينٍ نُخْدَمُ
إنكارُ عيبٍ أو زوال بليةٍ = حتى نعيشُ مع الكرامةِ ننعمُ
فالشكر موصولاً لأفرادٍ بها = ساروا على الدرب الذي هو أقومُ
والختمُ صلوا على النبي وآلهِ = وصحابةٍ ساروا كما قد عُلِّموا
لا تحرموني النقد والتعديل
:)