آخـــــر قضايا العشق في محاكم القلب / ظلامُ نهـــارْ

[احسان مصطفى]

لأني عشقتكِ دونَ اختيارْ
ودونَ الرجوع إليكِ لأطلبَ إذناً
بهذا القرارْ..

رغبتِ الفرارْ
**
وقلتِ بأني بعيدٌ بعيــدْ
وأخبرتِ أنكِ أيضاً بعيدة
وأنّ القصيدة كذبة حرفٍ
فكيفَ يُحبّ هواةَ القصيدة ؟

وقلتِ بأنكِ لا تعشقيني
وأنّ عليّ بأن لا أغارْ
وأن المسافة بيني وبينكِ
مثل المسافة بين النجومِ
وشمسِ النهارْ
**
رأيتُ الغرامَ يموتُ بكفي
سجيناً لديكِ
رهيناً لدمعي
.... ودمعي حصارْ
**
وأنتِ أتيتِ لتنهي الحكاية
وكانَ عليّ بأن لا أقولَ
وأن لا أبوحَ بما يعتريني
فكيف أصارعُ حبّاً قويّاً
بهذا الدوار؟
وكيف أعيش لأكتبَ أكثرْ
وأعشقَ ليلاً بدون نهارْ

وكيف أحاول دفنَ ضلوعي
بعمقِ ضلوعي
لاحيا النهاية قبل البداية
وأغدو دماراً
......... بعمقِ الدمارْ

**
_
إحسان مصطفى
14/8/2006

[حوراء آل بورنو]

ليس عليك أن تفعل ذلك أيها الفاضل ؛ فما أجمل أن يكون قلب الرجل حراً من عشق النساء و للحق و الكرامة رهينا أبدا !

ألا ترى أنه من الأولى إدغام " أن " في " لا " !

تقديري .

[عادل العاني]

أخي الشاعر إحسان

قصيدة خفيفة وجميلة , وما أعجبني فيها بعض الإستلهامات توقفت عند أحدها كثيرا :

رأيتُ الغرامَ يموتُ بكفي
سجيناً لديكِ
رهيناً لدمعي
.... ودمعي حصارْ


...........................

وملحوظتان هنا :
فكيفَ يُحبّ هواةَ القصيدة ؟
( هواةُ لأنه فاعل , وربما هو خطأ في التشكيل)

لاحيا النهاية قبل البدايةْ
( لأحيا )

.......................

وأتمنى أن تكون البداية والنهاية ( من عسل )

[د. سمير العمري]

حالم كعادتك أخي إحسان.

قصيدة غزلية رقيقة.


تحياتي

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة برحيق الياسمين


إحسـان،

قصائدك كلها مكتوبة بالروح لا بالمداد !
رقيقة رقيقة رقيقة ! حتّى أنها حملتني إلى أبعد غيمة، إلى أقصى حلـم..
بوركتَ وبوركَ مدادُك !


حماكَ ربّي وأسعدك دوماً
خالصُ تقديري ودعائي لك :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[خليل حلاوجي]

وتبقى يااحسان

رمز

لنقاء العشق حين يمارسه الانسان ... الانسان