المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قَسَمَاً بِعِزِّ إلاهِيا



مصطفى بطحيش
18-08-2006, 11:03 PM
ما للنِساءِ الماجداتِ بَواكِيا = مِنْ فَرْحَةٍ بالنَّصْرِ أمْ بأسٍ بِيا
/
أمْ مِنْ ظلامِ الليلِ عَسْعَسْ مُقْبِلاً = فَمَضَى النَّهارُ وَغَاْبَ مِنْ أَوْضَارِيا
/
رأسٌ يَميلُ بها الصُّداعُ فَسَاعَةً = نَحْوَ اليَمِيْنَ وَسَاعَةً لِشِمالِيا
/
لَبِسَتْ ثيابَ الحَرْبِ وامْتَشَقَتْ لها = سَيْفِي وأبْدَتْ غَضْبَتِي ومَضَائِيا
/
كالنَّعْجَةِ الحَمْقاءِ نَدَّ بها الهَوَى = نَهْبَ الذِّئابِ تغُوْصُ في سِرباليا
/
زَأَرَتْ ولم يُخْفِ الزَّئِيْرُ يَعَارَها = لَمَّا تَمَثَّلَ بالفَصَاحَةَ ثاغيا
/
هي لَفْحَةٌ , نارُ المَجُوسِ ضِرامُها = أنَّي خَلَطْتُ سَعِيْرَها بِنَقائِيا
/
خَمَدَتْ لِمَوْلِدِ اَحْمَدٍ لمَّا أتَى = وَتَصَدَّعَ الإيْوانُ مِنْ زلزاليا
/
ثُمَّ ارْتَدَتْ ثَوباً تَطَاوَلَ شَأْوُهُ = لِتَنالَ ما لمْ تَسْتَطِعْ بِلِقائِيا
/
كالأُفْعُوانِ ثِيابُها , وَسِمامُها = ذافَتْ تَرومُ مَذَلَّتِيْ وَشَقائِيا
/
في الأَعْظَمِيَّةِ هَلْ يَحِلُ لها دَمِيْ؟ = وَتَذُبُّ في بَيْرُوتَ عَنِّيْ ما بِيا!
/
نارُ المَجُوسِ تَأَلَّقَتْ في الشَمْعَدا = نِ وَقَيْصَرٌ يَقْتاتُ مِنْ اكباديا
/
غُلِبَتْ بِأَدنى الأَرْضِ رُوْمَا فَانْبَرَى = الفُرْقانُ يُمْضِيْ ذِكْرَهَا بِصَلاتِيا
/
لكِنَّمَا صَغُرَ المَجُوْسُ لِيُذْكَرُوا = فَمَضَواْ بِكَشْحٍ للعَداوَةِ طَاوِيا
/
تَبَّتْ يَداهُمْ خَيْرُ مَدْحٍ إِنَّمَا = أَسْتَغُفِرُ الرّحْمَنَ مِنْ أَقْوالِيا
/
أُخْتاهُ إنَّ الفَجْرَ في رَحِمِ الدُّجَى = ما هذهِ الدُّنْيا الغَرُورُ مُقامِيا
/
ما الكَهْفُ يَسْجِنُنِيْ وَرُوحِيْ حُرّةٌ = لا تَنْحَنِي للقَيْدِ في أَوْصَالِيا
/
وَغَدِيْ كَمَا شاءَ الإلهُ أَصُوغُهُ = مُتَسامِقاً في خُطْوَتِيْ وَيَرَاعِيا
/
الفَجْرُ ... ياللفَجْرِ في كَفِّيْ وَفي = ضَحِكاتِهِمْ وَعِراكِهِمْ أشْبالِيا
/
أُخْتاهُ إِنَّ الصُبْحَ أقسَمْنا لَهُ = وَسَيَنْحَنِيْ قَسَمَاً بِعِزِّ اِلاهِيا
/
قَسَمَاً سَيَأتِي الصُّبْحُ طَوْعَاً إِنْ يَشَأ = فَإِذا أَبَىْ فَمُكَبَّلاً بِرِكابِيا
/
حَقاً عَلى الرّحْمَنِ يُنْجِزُ وَعْدَهُ = وَيُبِرُّ مِنْ شَعْثِيْ وَمِنْ اَطْمارِيا
/
مادامَتِ اللُّبْواتُ مِنْ أَشبالِهِنَّ = رِضاعُهُمْ شَمَمُ الرُّجُوْلَةِ ثاوِيا
/
أُخْتاهُ كُفِّيْ الدَّمْعَ تِلْكَ طَلائِعُ الـ = أَحْرارِ شَابَ لَها الدُّجَىْ مُتَوارِيا
/
نَهَضَتْ وَحَطَمَتِ القُيُوْدَ وَأَسْرَجَتْ = خَيْلاً وَأَسْيَافاً تَلُوْحُ مَوَاضِيا
/
هذا غَدِيْ نَبْضُ اليَقِيْنِ وَهِمَّتِيْ = وَأُبُوِتِيْ وَفُتُوَّتِيْ وَدُعائِيا
/
فَاسْتِوْثِقِيْ بِاللهِ وَامْضِيْ لُبْوَةً = يَشْتَدُّ مِنْ اِعْصَارِها اِعْصَارِيا

محمد إبراهيم الحريري
18-08-2006, 11:38 PM
ما للنِساءِ الماجداتِ بَواكِيا = مِنْ فَرْحَةٍ بالنَّصْرِ أمْ بأسٍ بِيا
أمْ مِنْ ظلامِ الليلِ عَسْعَسْ مُقْبِلاً = فَمَضَى النَّهارُ وَغَاْبَ مِنْ أَوْضَارِيا
رأسٌ يَميلُ بها الصُّداعُ فَسَاعَةً = نَحْوَ اليَمِيْنَ وَسَاعَةً لِشِمالِيا
لَبِسَتْ ثيابَ الحَرْبِ وامْتَشَقَتْ لها = سَيْفِي وأبْدَتْ غَضْبَتِي ومَضَائِيا
كالنَّعْجَةِ الحَمْقاءِ نَدَّ بها الهَوَى = نَهْبَ الذِّئابِ تغُوْصُ في سِرباليا
زَأَرَتْ ولم يُخْفِ الزَّئِيْرُ يَعَارَها = لَمَّا تَمَثَّلَ بالفَصَاحَةَ ثاغيا
هي لَفْحَةٌ , نارُ المَجُوسِ ضِرامُها = أنَّي خَلَطْتُ سَعِيْرَها بِنَقائِيا
خَمَدَتْ لِمَوْلِدِ اَحْمَدٍ لمَّا أتَى = وَتَصَدَّعَ الإيْوانُ مِنْ زلزاليا
ثُمَّ ارْتَدَتْ ثَوباً تَطَاوَلَ شَأْوُهُ = لِتَنالَ ما لمْ تَسْتَطِعْ بِلِقائِيا
كالأُفْعُوانِ ثِيابُها , وَسِمامُها = ذافَتْ تَرومُ مَذَلَّتِيْ وَشَقائِيا
في الأَعْظَمِيَّةِ هَلْ يَحِلُ لها دَمِيْ؟ = وَتَذُبُّ في بَيْرُوتَ عَنِّيْ ما بِيا!
نارُ المَجُوسِ تَأَلَّقَتْ في الشَمْعَدا = نِ وَقَيْصَرٌ يَقْتاتُ مِنْ اكباديا
غُلِبَتْ بِأَدنى الأَرْضِ رُوْمَا فَانْبَرَى = الفُرْقانُ يُمْضِيْ ذِكْرَهَا بِصَلاتِيا
لكِنَّمَا صَغُرَ المَجُوْسُ لِيُذْكَرُوا = فَمَضَواْ بِكَشْحٍ للعَداوَةِ طَاوِيا
تَبَّتْ يَداهُمْ خَيْرُ مَدْحٍ إِنَّمَا = أَسْتَغُفِرُ الرّحْمَنَ مِنْ أَقْوالِيا
أُخْتاهُ إنَّ الفَجْرَ في رَحِمِ الدُّجَى = ما هذهِ الدُّنْيا الغَرُورُ مُقامِيا
ما الكَهْفُ يَسْجِنُنِيْ وَرُوحِيْ حُرّةٌ = لا تَنْحَنِي للقَيْدِ في أَوْصَالِيا
وَغَدِيْ كَمَا شاءَ الإلهُ أَصُوغُهُ = مُتَسامِقاً في خُطْوَتِيْ وَيَرَاعِيا
الفَجْرُ ... ياللفَجْرِ في كَفِّيْ وَفي = ضَحِكاتِهِمْ وَعِراكِهِمْ أشْبالِيا
أُخْتاهُ إِنَّ الصُبْحَ أقسَمْنا لَهُ = وَسَيَنْحَنِيْ قَسَمَاً بِعِزِّ اِلاهِيا
قَسَمَاً سَيَأتِي الصُّبْحُ طَوْعَاً إِنْ يَشَأ = فَإِذا أَبَىْ فَمُكَبَّلاً بِرِكابِيا
حَقاً عَلى الرّحْمَنِ يُنْجِزُ وَعْدَهُ = وَيُبِرُّ مِنْ شَعْثِيْ وَمِنْ اَطْمارِيا
مادامَتِ اللُّبْواتُ مِنْ أَشبالِهِنَّ = رِضاعُهُمْ شَمَمُ الرُّجُوْلَةِ ثاوِيا
أُخْتاهُ كُفِّيْ الدَّمْعَ تِلْكَ طَلائِعُ الـ = أَحْرارِ شَابَ لَها الدُّجَىْ مُتَوارِيا
نَهَضَتْ وَحَطَمَتِ القُيُوْدَ وَأَسْرَجَتْ = خَيْلاً وَأَسْيَافاً تَلُوْحُ مَوَاضِيا
هذا غَدِيْ نَبْضُ اليَقِيْنِ وَهِمَّتِيْ = وَأُبُوِتِيْ وَفُتُوَّتِيْ وَدُعائِيا
فَاسْتِوْثِقِيْ بِاللهِ وَامْضِيْ لُبْوَةً = يَشْتَدُّ مِنْ اِعْصَارِها اِعْصَارِيا
الأخ أبو أحمد الشاعر مصطفى بطحيش
تحية أيها السامق بمعطرة بالشكر ومنقاة على بساط محبتك وإجلالك .

صبأ الزمان وعاب مجدي واليا=ورتعت أذرع بالشكوك مقاليا
ونثرت كنز المفردات شوائبا=لكنها تصفو لعين مواليا
وسؤال عربون الصداقة لم يكن=سهل الجواب على افتراض سؤاليا
ماذا سنصنع باللصوص أجبتهم=إن اللصوص نصيبهم متعاليا
فلهم من النصف البليغ نصيفه=وصواع تزكية وقمح مجاليا
لا تحسبن اللص يأخذ حيلة=بل عدله نهب الصواع وماليا
وله الحجارة والسهول وتلة=لم تستطع وصلا بسفح جباليا
ثم اعترفنا بالسدوف بحكمة=ليست مصانع رحم تربي ساليا
الأرض حبلى بالدمار فخذ بها=سنن الحياة بما يفض حبالياـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
تيحة أخي مصطفى ولك تحية وشكر

زاهية
19-08-2006, 01:38 AM
القلب من عينيَّ ينفثُ باكيا=ويئنُّ موجوعًا بحزنٍ شاكيا
أخشى عليه من معاندة الكرى=والليلُ يسهرُ عن فؤادي لاهيا
ياقلب مهلا لاتكن متهورًا=بعذابِ ظلمٍ قد تطاول باغيا
أمسك عليك الصَّبر دون تخاذلٍ=وارفق بنفسك رحمةً وتفانيا
مانفعُ حزنٍ لاننالُ به المنى=مالم يُجنَّدْ كي يزيح الغازيا
فاجعل من الآلام أسلحةً بها =ترقى لنصرٍ قد يكون مثاليا
رمي السهام من الأعادي موجعٌ=فارمِ النبالَ من المواجعِ شاديا
مشاركة سريعة أخي الكريم مصطفى
أبت حروفي إلا مشاركة رائعتك ولو ببعض أبيات
دمت بخير
أختك
بنت البحر

أحمو الحسن الإحمدي
19-08-2006, 02:12 AM
ما أروع الجمال الساحر ........

زاهية
19-08-2006, 02:40 AM
ثم اعترفنـا بالسـدوف بحكمـة=ليست مصانع رحم تربـي ساليـا
أخي محمد الحريري
ماشاء الله عليك تأتينا بكلمات بحاجة لقاموس
وحقيقة أن أحب التعلم
فما تعني هنا كلمة سدوف
لم أجدها في قاموس المعجم المحيط
وجدت سُدَف جمع سُدْفة وهي الباب أو سدته
وسُدَفٌ جمع السُّدْفة :الظلمة
السَّدَفُ:الظلمة والليل وسواده
فهل السدوف من هذا القبيل؟
مع تقديري وشكري
أختك
بنت البحر

محمد إبراهيم الحريري
19-08-2006, 08:31 AM
ثم اعترفنـا بالسـدوف بحكمـة=ليست مصانع رحم تربـي ساليـا
أخي محمد الحريري
ماشاء الله عليك تأتينا بكلمات بحاجة لقاموس
وحقيقة أن أحب التعلم
فما تعني هنا كلمة سدوف
لم أجدها في قاموس المعجم المحيط
وجدت سُدَف جمع سُدْفة وهي الباب أو سدته
وسُدَفٌ جمع السُّدْفة :الظلمة
السَّدَفُ:الظلمة والليل وسواده
فهل السدوف من هذا القبيل؟
مع تقديري وشكري
أختك
بنت البحر
الأخت الفاضلة زاهية
سلام من الله ورحمة من لدنه وبركات
أشكرك وافر الشكر على تساؤلك النقي
أما كلمة سدوف فهي الظلمة ويكون المعنى
اعترفنا بالظلمة حكمة منا ومراوغة ونفاق رؤية ، أما ذاكرة التراب فلن تنسى أن السدوف أحاطنا ونحن أنكرنا ذلك نفاقا .
لك وافر شكري والف تحية
أخوك محمد

عادل العاني
19-08-2006, 08:40 AM
الأخ الشاعر الكبير مصطفى

رائعة حقا , واختلطت فيها مشاعر كثيرة .

لكنني أحسست أنك تريد قول شيء , لكنه لم يتضح تماما .
وربما قرأتك أنا وقرأت ما يعتلج في دواخلك ...

في الأَعْظَمِيَّةِ هَلْ يَحِلُ لها دَمِيْ؟
وَتَذُبُّ في بَيْرُوتَ عَنِّيْ مـا بِيـا!

وأقول إن السبب الحقيقي هو تخاذل العرب وتخليهم عن دورهم القيادي
حتى أن النصر العربي الذي تحقق , هناك من يحاول طمس هويته العربية.

فأين هي أمتنا العربية التي تضرب سياجا من حديد على معتقداتها ومبادئها ,
ولماذا نتفرج على ظهور إمبراطورية فارس ولا حول لنا ولا قوة ,
ونكتفي بترديد ما يردده الشياطين في دهاليز البيت الأسود لنزيد من التفرق والتشرذم في أمتنا العربية ...

تقبل أخي مصطفى فائق التقدير والإحترام.

إكرامي قورة
19-08-2006, 09:29 PM
أُخْتاهُ إنَّ الفَجْرَ في رَحِمِ الدُّجَى = ما هذهِ الدُّنْيا الغَرُورُ مُقامِيا
/
ما الكَهْفُ يَسْجِنُنِيْ وَرُوحِيْ حُرّةٌ = لا تَنْحَنِي للقَيْدِ في أَوْصَالِيا
/
وَغَدِيْ كَمَا شاءَ الإلهُ أَصُوغُهُ = مُتَسامِقاً في خُطْوَتِيْ وَيَرَاعِيا
/
الفَجْرُ ... ياللفَجْرِ في كَفِّيْ وَفي = ضَحِكاتِهِمْ وَعِراكِهِمْ أشْبالِيا
/
أُخْتاهُ إِنَّ الصُبْحَ أقسَمْنا لَهُ = وَسَيَنْحَنِيْ قَسَمَاً بِعِزِّ اِلاهِيا
/
قَسَمَاً سَيَأتِي الصُّبْحُ طَوْعَاً إِنْ يَشَأ = فَإِذا أَبَىْ فَمُكَبَّلاً بِرِكابِيا
/
حَقاً عَلى الرّحْمَنِ يُنْجِزُ وَعْدَهُ = وَيُبِرُّ مِنْ شَعْثِيْ وَمِنْ اَطْمارِيا


الله الله الله
ما شاء الله يا أبا أحمد


قصيدة رائعة

سلطان السبهان
22-08-2006, 08:20 AM
الغالي الاستاذ مصطفى بطحيش

عجيبة هذه القصيدة فكرا وسموا ولغزاً

دمت لمحبك

د. سمير العمري
22-08-2006, 07:33 PM
قصيدة من أروع ما قرأت لك أخي مصطفى.

رائعة بحق هذه الأبيات وأوافقك في مضامينها.

لعلني فقط أقترح عليك تعديل البيت الأول إلى:

أمْ مِنْ ظلامِ الليلِ عَسْعَسْ مُقْبِـلاً
فَمَضَى النَّهارُ يفرُّ مِنْ أَوْضَارِيا

دمت شامخاً يا أبا أحمد.

تحياتي

مصطفى بطحيش
24-08-2006, 01:57 AM
الأخ أبو أحمد الشاعر مصطفى بطحيش
تحية أيها السامق بمعطرة بالشكر ومنقاة على بساط محبتك وإجلالك .

صبأ الزمان وعاب مجدي واليا=ورتعت أذرع بالشكوك مقاليا
ونثرت كنز المفردات شوائبا=لكنها تصفو لعين مواليا
وسؤال عربون الصداقة لم يكن=سهل الجواب على افتراض سؤاليا
ماذا سنصنع باللصوص أجبتهم=إن اللصوص نصيبهم متعاليا
فلهم من النصف البليغ نصيفه=وصواع تزكية وقمح مجاليا
لا تحسبن اللص يأخذ حيلة=بل عدله نهب الصواع وماليا
وله الحجارة والسهول وتلة=لم تستطع وصلا بسفح جباليا
ثم اعترفنا بالسدوف بحكمة=ليست مصانع رحم تربي ساليا
الأرض حبلى بالدمار فخذ بها=سنن الحياة بما يفض حبالياـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
تحية أخي مصطفى ولك تحية وشكر

الحبيب ابا القاسم
لك اجمل تحية ...
اضحكتني ابياتك هذه ونصفها البليغ
وعدل لصوصها
وما اراهم الا وقد امروا ( بتقحيطها ) .......... D:

تحية لك

أسماء حرمة الله
24-08-2006, 02:06 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من حدائق الفجـر القريب

شاعرنا مصطفـى،

بوركتَ وبوركَ مدادُك، وجزاك ربّي خير الجزاء على حرفٍ جعلتَه درعاً وسهماً في الوقت نفسـه .

حرفٌ شامخٌ فكرةً وأخيـلةً وإحساساً ..

حفظكَ ربّي وجعل الخير في ركابك
تقبّل عميقَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

مصطفى بطحيش
27-08-2006, 02:28 AM
القلب من عينيَّ ينفثُ باكيا=ويئنُّ موجوعًا بحزنٍ شاكيا
أخشى عليه من معاندة الكرى=والليلُ يسهرُ عن فؤادي لاهيا
ياقلب مهلا لاتكن متهورًا=بعذابِ ظلمٍ قد تطاول باغيا
أمسك عليك الصَّبر دون تخاذلٍ=وارفق بنفسك رحمةً وتفانيا
مانفعُ حزنٍ لاننالُ به المنى=مالم يُجنَّدْ كي يزيح الغازيا
فاجعل من الآلام أسلحةً بها =ترقى لنصرٍ قد يكون مثاليا
رمي السهام من الأعادي موجعٌ=فارمِ النبالَ من المواجعِ شاديا
مشاركة سريعة أخي الكريم مصطفى
أبت حروفي إلا مشاركة رائعتك ولو ببعض أبيات
دمت بخير
أختك
بنت البحر

الكريمة زاهية

جميلة ابياتك ومشكورة مشاركتك
دمت اعصارا بوجه الطغاة والظالمين

تحية لك

د. عمر جلال الدين هزاع
28-08-2006, 02:51 AM
رائعة أخي حروفك
ورائعة مضامينك
ورائعة مشاعرك
هنا مجمع لإبداع بحق
فجزاك الله خيراً
أحسنت وأكملت وأجملت
و

صدقت إذا قلت

معاذ الديري
28-08-2006, 06:42 AM
أوقع على شعر من العيار الثقيل ..
ثمة الكثير الكثير مما يمكن ان يقال ..ويفهم ..
ربما لا اؤيد كل ما ورد ..
ولكنني سعيد اذ اعبر عن اعجابي -المجرد- بنص فاخر

مصطفى بطحيش
29-08-2006, 03:18 AM
ما أروع الجمال الساحر ........

الشاعر الأحمدي

شكرا لمرورك ولك اجمل تحية

مصطفى بطحيش
29-08-2006, 09:16 PM
الأخ الشاعر الكبير مصطفى
رائعة حقا , واختلطت فيها مشاعر كثيرة .
لكنني أحسست أنك تريد قول شيء , لكنه لم يتضح تماما .
وربما قرأتك أنا وقرأت ما يعتلج في دواخلك ...
في الأَعْظَمِيَّةِ هَلْ يَحِلُ لها دَمِيْ؟
وَتَذُبُّ في بَيْرُوتَ عَنِّيْ مـا بِيـا!
وأقول إن السبب الحقيقي هو تخاذل العرب وتخليهم عن دورهم القيادي
حتى أن النصر العربي الذي تحقق , هناك من يحاول طمس هويته العربية.
فأين هي أمتنا العربية التي تضرب سياجا من حديد على معتقداتها ومبادئها ,
ولماذا نتفرج على ظهور إمبراطورية فارس ولا حول لنا ولا قوة ,
ونكتفي بترديد ما يردده الشياطين في دهاليز البيت الأسود لنزيد من التفرق والتشرذم في أمتنا العربية ...
تقبل أخي مصطفى فائق التقدير والإحترام.

الحبيب استاذ عادل

وهل ينبغي لنا ان نبوح الا على مراكب القريض
اللل ادلج والصبح ابلج

لك كل الود والتقدير

حسن كريم
31-08-2006, 02:19 AM
عجبت لهذه الفصاحة المشعة في قصيدة مصطفى.

ما أروع القصيدة .

حفظك الله وزادك من كرمه.

مصطفى بطحيش
01-09-2006, 08:33 PM
الله الله الله
ما شاء الله يا أبا أحمد
قصيدة رائعة

اخي اكرامي قورة

تحية لك , أسعدني مرورك الكريم واحسست بدفء وشائج الفكر والقريض

لك اجمل تحية

مصطفى بطحيش
01-09-2006, 08:43 PM
الغالي الاستاذ مصطفى بطحيش
عجيبة هذه القصيدة فكرا وسموا ولغزاً
دمت لمحبك
ابا عبد الرحمن
لعله عمق الالم
ولم تعد الامور الغازا فيكاد اللعب يكون على المكشوف
هل تعلم ان المسجد الاموي بحلب اصبح ذا صبغة جديدة تماما غيرت كثيرا من معالمه القديمة
انها مساعدة سخية من الآغا خان زعيم الاسماعيليين
وما ادراك ما الاسماعيليون !
تحية لك

أحمد حسن محمد
01-09-2006, 09:10 PM
سبحان من أجرى كلامك صافيا=فانسال شعرك في فؤادي شافيا
يا أيها الفن الجميل معلما=لك كل ما في القلب حبا ضافيا

عيسى جرابا
02-09-2006, 01:28 AM
أحسنت والله يا مصطفي
فهذه القصيدة من أجمل ما قرأته لك
معان سامية وسبك متين وشاعرية تتدفق بانسيابية
دام هذا الجمال أيها الحبيب
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي

مصطفى بطحيش
02-09-2006, 11:59 AM
قصيدة من أروع ما قرأت لك أخي مصطفى.
رائعة بحق هذه الأبيات وأوافقك في مضامينها.
لعلني فقط أقترح عليك تعديل البيت الأول إلى:
أمْ مِنْ ظلامِ الليلِ عَسْعَسْ مُقْبِـلاً
فَمَضَى النَّهارُ يفرُّ مِنْ أَوْضَارِيا
دمت شامخاً يا أبا أحمد.
تحياتي
ابا حسام

شكر الله لك فقد قلدت القصيدة وساما رفيعاً
اسعدتني موافقتك على مضامين القصيدة , واشكر لك اقتراح التعديل هذا
لك مني الوداد والتقدير :0014: :0014: :0014:

مصطفى بطحيش
02-09-2006, 10:08 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة قطفتُها من حدائق الفجـر القريب
شاعرنا مصطفـى،
بوركتَ وبوركَ مدادُك، وجزاك ربّي خير الجزاء على حرفٍ جعلتَه درعاً وسهماً في الوقت نفسـه .
حرفٌ شامخٌ فكرةً وأخيـلةً وإحساساً ..
حفظكَ ربّي وجعل الخير في ركابك
تقبّل عميقَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

الكريمة أسماء

تحية لك وبوركت من اخت اعتز باخوتها وصفاء منهلها
ادعو لك الله بالعون والمدد
ولك مني الاحترام والتقدير

مصطفى بطحيش
20-12-2006, 02:36 AM
رائعة أخي حروفك
ورائعة مضامينك
ورائعة مشاعرك
هنا مجمع لإبداع بحق
فجزاك الله خيراً
أحسنت وأكملت وأجملت
و
صدقت إذا قلت

د.هزاع

تحية لمرورك الكريم
باركك الله وشكر لك , وقد اجزلت المديح :001:

لك الود والتقدير

أحمد حسين أحمد
20-12-2006, 10:07 PM
أخي الحبيب مصطفى، نديمنا الأزلي
لم أقرأ لك جديد منذ زمن ، ولكن هذه الرائعة عوضتني عن كل ما فات
حفظك الله ورعاك ودمت سامقا

نديمك أحمد

مصطفى بطحيش
21-12-2006, 12:20 AM
أوقع على شعر من العيار الثقيل ..
ثمة الكثير الكثير مما يمكن ان يقال ..ويفهم ..
ربما لا اؤيد كل ما ورد ..
ولكنني سعيد اذ اعبر عن اعجابي -المجرد- بنص فاخر

معاذ الديري

توقيع الكبار توقيعك يا معاذ , وتسعدني سعادتك

لك الود والتقدير

مصطفى بطحيش
22-12-2006, 11:39 PM
عجبت لهذه الفصاحة المشعة في قصيدة مصطفى.
ما أروع القصيدة .
حفظك الله وزادك من كرمه.

الحسن الكريم

تغمرني سعادة لحضورك الكريم ايها الكريم , بارك الله بك وحفظك ورعاك

لك الود والتقدير

مصطفى بطحيش
23-02-2011, 12:32 AM
أحسنت والله يا مصطفي
فهذه القصيدة من أجمل ما قرأته لك
معان سامية وسبك متين وشاعرية تتدفق بانسيابية
دام هذا الجمال أيها الحبيب
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي

الشاعر القدير عيسى الجرابا

استميحك العذر في تقصير عن الرد
صدرك اوسع من كسل اخيك
لك في القلب مكانة سامقة ايها الشاعر السامق

تحية ود وتقدير

سحبان العموري
23-02-2011, 01:02 PM
لم أدر ما الذي أقتبسه من هذا البحر العباب
عرامة الشعر حلت ههنا
لك التحية

محمد ذيب سليمان
23-02-2011, 01:10 PM
لم تكن يوما أقل من هذا السموق

دمت مبدعا مشرقا

تحاياي

مصطفى بطحيش
11-03-2011, 06:44 PM
لم أدر ما الذي أقتبسه من هذا البحر العباب
عرامة الشعر حلت ههنا
لك التحية

الشاعر القدير سحبان العموري

مرورك الق وتوقيعك ومق

تحية ود وتقدير

مصطفى بطحيش
03-02-2013, 03:13 AM
لم تكن يوما أقل من هذا السموق

دمت مبدعا مشرقا

تحاياي

قَسَمَاً سَيَأتِي الصُّبْحُ طَوْعَاً إِنْ يَشَـأ فَــــإِذا أَبَـــــىْ فَـمُـكَـبَّــلاً بِـرِكـابِـيــا

هاهي تباشير الصبح ومعالمه تلوح في الافق
ادعوا لنا في ظهر الغيب وفي الاسحار بالنصر والفرج

بشار عبد الهادي العاني
03-02-2013, 03:23 AM
الله , الله , أين مني هذه الخريدة , بوركت أيها الشاعر الثائر
لكم محبة وتقدير وإعجاب .

خليل حلاوجي
03-02-2013, 04:54 AM
دعني أقول لقلبك ... يامن نبضه النقي التقي : أشتاقك

والله لكَ في قلبي حضور .. وغيابك أقلقني ..

أخي وصاحبي وعزيزي ..

تقول :
وَغَــــــدِيْ كَـــمَـــا شـــــــاءَ الإلـــــــهُ أَصُـــوغُــــهُ
مُــتَــســامِــقــاً فــــــــــي خُـــطْــــوَتِــــيْ وَيَـــرَاعِــــيــــا

وأقول :

أشهد لك بهذا أيها العامر بالوهج حرفه ..

عادل العاني
03-02-2013, 05:11 AM
قَسَمَاً سَيَأتِي الصُّبْحُ طَوْعَاً إِنْ يَشَـأ فَــــإِذا أَبَـــــىْ فَـمُـكَـبَّــلاً بِـرِكـابِـيــا

هاهي تباشير الصبح ومعالمه تلوح في الافق
ادعوا لنا في ظهر الغيب وفي الاسحار بالنصر والفرج

الأخ العزيز والغالي مصطفى

الحمد لله على سلامتك ...
ونصر من الله وفتح قريب

تحياتي

عادل

الطنطاوي الحسيني
04-02-2013, 12:18 AM
أُخْتاهُ كُفِّيْ الدَّمْعَ تِلْكَ طَلائِـعُ الـ
أَحْرارِ شَابَ لَها الدُّجَىْ مُتَوارِيـا
نَهَضَتْ وَحَطَمَتِ القُيُوْدَ وَأَسْرَجَتْ
خَيْلاً وَأَسْيَافـاً تَلُـوْحُ مَوَاضِيـا
هذا غَدِيْ نَبْضُ اليَقِيْـنِ وَهِمَّتِـيْ
وَأُبُوِتِـيْ وَفُتُـوَّتِـيْ وَدُعائِـيـا
فَاسْتِوْثِقِـيْ بِاللهِ وَامْضِـيْ لُبْـوَةً
يَشْتَدُّ مِنْ اِعْصَارِهـا اِعْصَارِيـا



رائع بكل المقاييس اخي مصطفى بطحيش واعذرني لقلة دخولي على صرح ابداعك
دمت رائعا مبدعا

براءة الجودي
04-02-2013, 12:35 AM
أُخْـــتـــاهُ إِنَّ الــصُــبْـــحَ أقـسَــمْــنــا لَـــــــهُ
وَسَـيَـنْـحَــنِــيْ قَــسَــمَـــاً بِـــعِــــزِّ اِلاهِــــيــــا
قَسَمَاً سَيَأتِي الصُّبْحُ طَوْعَاً إِنْ يَشَأ
فَــــــــــإِذا أَبَــــــــــىْ فَــمُـــكَـــبَّـــلاً بِــرِكـــابِـــيـــا
حَـقــاً عَــلــى الـرّحْـمَــنِ يُـنْـجِــزُ وَعْــــدَهُ
وَيُـبِــرُّ مِــــنْ شَـعْـثِــيْ وَمِــــنْ اَطْـمـارِيــا
مــادامَـــتِ الـلُّــبْــواتُ مِــــــنْ أَشـبـالِــهِــنَّ
رِضــاعُــهُــمْ شَـــمَـــمُ الــرُّجُــوْلَــةِ ثـــاوِيـــا

الله الله على هذه القصيدة المحكمة المعاني الرائعة والفصاحة والقوة , توقفتُ عند كثير من ابياتها أتأملها ومازلتُ أود العودة إليها وتأملها مرات ومرات
سُعدت بولوجي هذه الصفحة وبقلم الكاتب
رفع الله قدرك

ربيحة الرفاعي
15-02-2013, 07:15 AM
قصيدة رائعة حسا ونصا بحروفها الأصيلة ومعانيها النبيلة

أبدعت قولا وانفعالا
لا حرمك البهاء شاعرنا الرائع

تحاياي

فاتن دراوشة
15-02-2013, 03:57 PM
نصّ غاية في الرّوعة

حمل أسمى رسالة وأبهى فكر

وكم نحن بحاجة لطائر الشّعر يحمل قمح الكرامة في زمن يسوده غول الخنوع

نشتاق على الدّوام لحرفك المتميّز ينير رحابنا وعقولنا أخي مصطفى

فيض مودّتي

فاتن

مصطفى بطحيش
06-09-2013, 09:18 PM
رأسٌ يَميـلُ بـهـا الـصُّـداعُ فَسَـاعَـةًنَـحْــوَ اليَـمِـيْـنَ وَسَـاعَــةً لِشِـمـالِـيـا
لَبِسَتْ ثيابَ الحَـرْبِ وامْتَشَقَـتْ لهـاسَيْفِـي وأبْـدَتْ غَضْبَتِـي ومَضَائِـيـا
كالنَّعْجَـةِ الحَمْقـاءِ نَــدَّ بـهـا الـهَـوَىنَهْبَ الذِّئـابِ تغُـوْصُ فـي سِرباليـا
زَأَرَتْ ولـم يُخْـفِ الزَّئِيْـرُ يَعَـارَهـالَـمَّــا تَـمَـثَّــلَ بالـفَـصَـاحَـةَ ثـاغـيــا
هي لَفْحَةٌ , نارُ المَجُـوسِ ضِرامُهـاأنَّـــي خَـلَـطْـتُ سَعِـيْـرَهـا بِنَـقـائِـيـا

ايها الأحبة عجز لساني عن الشعر وبنا ما تشيب له الولدان لكن هذه الابيات التي عشتها فكرا اراها اليوم واقعا وارى تقهقر المجوسية وافتضاح دعاتها وسقوط الأقنعة
الى أخي الحبيب خليل حلاوجي
نحن بخير من الله قريبون منه راضون بقضائه موقنون بالنصر وادعوا الله ان تكتحل عيناي برؤية المسجد الاقصى عيانا بيانا

د. سمير العمري
27-04-2015, 02:21 PM
نرفع هذه القصيدة علها تأتينا بخبر يطمئننا على الحبيب مصطفى.

أرجو أن تكون بخير أخي ولا أوحش الله متك!

تقديري