المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقايا ذكريات



أحمد عبدالرحمن الحكيم
19-08-2006, 06:20 PM
وهكذا حينما اعتزم الرحيل
احمل حقائبي
وبجانب الميناء اكتشف انها ستاتي
مرة اخري مرتدية حزني وشاحاً
لا تشكو من شئ سوي بعض السواد علي وجهها
كان السواد بعينها ليس نوع من الزينة
كان هو الدليل علي انها عشقت بصدق
وكنت انا حينها كطفل صغير
يعتزم ان يبكي لديها مرة اخيرة
استعداداً لان يفرح باقي العمر

ولكن

علي حين غرة
سقط حلمي في البحر
كان علي لنتشال فرحتي من عمق البحر
ولكني لم اكن اجيد السباحة عشقاً
ولهذا

مات هذاالحلم الجميل الذي استمر لايام قليلة
والان ماذا معي
عينان يملؤهما السؤال
خصلات شعر تهرب منها الي مكان اخر
تخيل لو انك تسكن هناك
يااااااااااه ما اجمل هذا
ودمعة تعاند فكرة السقوط وتقف علي حافة العين
رافعة راية الحزن المفاجئ الذي قد يبقي قليلاً
عدت ثانية لما قبل الميناء
حملت حقائبي وودعت ما تبقي من احلامي
وركبت ذلك القطار الذي تحسسته ذات نص
وهناك
بجانب نافذتي القديمة
وبينما انا امارس عادة الشرود شمالاً
راودني حلم الشرود شرقاً فرفضت
حتي لا اشنق مرتين
ولذلك حبيبتي
تقبلي مني اني كنت لديك علي مشارف العشق
ووقفت عقارب الساعة لديك منتظرة مني
ان ابوح لنفسي بعشقي لك
وقبل الاعتراف بقليل
فضلت انت ان لاتكوني هنا لحظة اعترافي
وقررت انا ان اقتل حلمي قبل ان يكبر
حتي لا اعاني ما عانيته سنيناً
فقط ستبقي معي جزء من ذاكرتي
هل تسمحين ؟؟؟ ساخبرك
بها عيناك ورائحة شعرك
ودمعة سقطت منك ساعة حلم حزين
وسادع لديك امانة صغيرة

قلبي الذي لم يعد يحتمل العشق ثانية
دعيه لديك فقط لا تدعيه يعشق
حتي لا يموت
اعلمي اخيراً
اني حطمت كل اشياءك الخاصة
واحتفظت بك هناك عند القلب
ولم يبقي لي شئ منك
الا ذكريات

ماريا يوسف النجار
19-08-2006, 06:22 PM
اخي/
ودمعة تعاند فكرة السقوط وتقف علي حافة العين
رافعة راية الحزن المفاجئ الذي قد يبقي قليلاً

رائعة بحق وتستحق ان تقرا لاكثر من مرة

محبتي وودي
مريم

حسنية تدركيت
19-08-2006, 06:28 PM
اخي الفاضل كتبت واجدت ارجو لك التوفيق دائما

أحمد عبدالرحمن الحكيم
19-08-2006, 06:49 PM
اخي/
ودمعة تعاند فكرة السقوط وتقف علي حافة العين
رافعة راية الحزن المفاجئ الذي قد يبقي قليلاً
رائعة بحق وتستحق ان تقرا لاكثر من مرة
محبتي وودي
مريم

اختي مريم

هي لك اقرئيها وقتما تشائين

لك الود جله

ميساء
19-08-2006, 07:20 PM
القلوبُ المخبأة في معاطف الأنين , دائماً ما يجرحها صمتٌ مُطبقْ على فاهِ الحياة ,الـ تعتلي بها كل مدارات السنين المتهالكة , ما أنْ تتنفسُ قليلاٍ , حتى تَعُود منْ جَديد لـ غُربة رُوح لا تنْتهي ...

\
\
/
الفاضل عندما يبكي الرجل:
حُروفَكَ هُنا كانتْ (حُلــم لم~ يكْتمِل)!

لكَ الودّ بحجم السماء

منهل العراقي
19-08-2006, 08:56 PM
اخي العزيز/
ابدعت ..
اسجل اعجابي

تحياتي
العراقي

أسماء حرمة الله
21-08-2006, 05:44 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة كتبتُهـا برحيق الورد


وكأنك تروي حكايةً تتكرر كلّ وجع، وكأنها لوحـةٌ خلّدَها الزمنُ على مكتبِِ الروح .

نصٌّ مضرّجٌ بالألم، ولكنّني لمحتُ الشمسَ مختبئةً بينَ الحرفِ والحرف، تطرّز ثوباً من الشروق لاغروبَ فيـه .

----------
- حبذا لو أثبتَّ همزات القطع بأماكنها التي غابت عنها.
ثمة بعضُ الخيوط التي انفلتتْ بسبب الكتابة :
علي = على
يبقي = يبقى
شئ = شيء
نوع =نوعاً
يملؤهما = يملأهما
ستبقي = ستبقين
كل اشياءك = كل أشيائك
ولم يبقي = ولم يبقَ

كان السواد بعينها ليس نوع من الزينة / عدت ثانية لما قبل الميناء = لوحاتٌ تركيبية تحتاجُ إعادةَ صياغـة ..

بانتظاركَ دوماً على ضفاف الحرف والأمـل
تقبّل خالصَ تقديري وودّي :0014:
وألف باقة من الورد والندى