مشاهدة النسخة كاملة : وإلى البحر... هاتوا ما سأحمله :)
فضاءات يراع
20-08-2006, 05:41 PM
أحب البحر بلا حدود
امد نظري على طول اتساعه...
اضع قدماي واسير بحذر ..خوفا من أن انزلق ..
فلي تجربة سيئة كدت فيها أغرق..!
وأهرول على شاطئه الذي يمتزج بالبلل بعد حركة المد والجزر
أرأيتم كم أنا كريمة,,, فكيف للفضاء أن يتنازل عن عليائه ويحط أرضا ويغرق!!
لكني لا أُلام...
أحبه لأنه يمتص عذاباتي .. ويمسح دموعي..
لهذا هو مالح..!!
بعد يومين سأشد رحالي حيث البحر وحبي الأبدي..
سألقي هم هذه السنة وسأكوي ماء البحر بحرارة قلبي..
لأعود من جديد... بلا هم ولا ألم..
هنا .. وقبل أن أغادر..
ماذا تريدون مني أن ألقي عنكم في البحر..
ميساء
20-08-2006, 08:03 PM
الفاصلة فضاءات يراع:
انتظريني فلديّ حقيبةٌ منْ الجِراح أريدكِ أن تُسلميها للبحر ...
واخبريه اني ما زلتُ على الوعدْ كُلما مررتٌ بشواطئه، تذَكرّته ذاكَ من أهديتهٌ قَلبي ذاتَ يومٍ ،انتظريني سَأعود....
لكِ الودّ بحجم السماء
جوتيار تمر
20-08-2006, 11:04 PM
فضاءات يراع..
البحر...
لااعلم..لماذا استحضرت الان....الغدر..
هل لان البحر لازم الغدر..
ام لاننا من وصفه بالغدر...
لم يجد ما وجدته انت في البحر..
تقديري ومحبتي
جوتيار
أسماء حرمة الله
21-08-2006, 02:36 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مكتوبة برحيق الياسميـن
فضاءات يراع،
البحـر، هذا الكائنُ الأكبر من جراحنا، الحنونُ علينا وعلى أسرارنا المنهكـة ..
هذا الكائنُ الذي يختزنُ حنانَ القلوب كلها، ويُغدقها على عاشقيـه بلامقابـل ..
هذا الكائنُ القلقُ مثلنا على زمنٍ تتسرّبُ بين أنامله الأحلام، الباحثُ مثلنا عن صبرٍ بحجمِ اتساع قلبه وطيبته، صبرٍ نجعله نطاقاً لأحلامنا المكسورة وآمالنا الغائبة ..المؤجلـة ..
هذا الأنيسُ الرقيقُ الذي ماكان قاسياً يوماً، ولكنها قسوةُ الزمن مَن جرحتْ أناملَه فانتفضَ غاضباً ..
لكِ أن تحبيه فضاءات يراع، يكفي أن آلامَنا تتبخـرُ بين يديه بمجرد نظرةٍ واحدة تتفتتُ بين يديـه ..
مثلكِ عاشقة للبحر حتى الثمالة، وحبي له في ازدياد ..
-------
قدماي = قدميّ
- حبذا لو كتبتِ نصك بالأسلوب المرسل، سيكون حتما أجمل وأبهى ..
فضاءات يراع، نصك جميل لكن نصوصك الأخرى أجمـل ..
سننتظرك ودائماً على ضفاف الحرف
أسعدكِ ربي وحماك
تقبلي خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
محمد إبراهيم الحريري
21-08-2006, 03:16 AM
أحب البحر بلا حدود
امد نظري على طول اتساعه...
اضع قدماي واسير بحذر ..خوفا من أن انزلق ..
فلي تجربة سيئة كدت فيها أغرق..!
وأهرول على شاطئه الذي يمتزج بالبلل بعد حركة المد والجزر
أرأيتم كم أنا كريمة,,, فكيف للفضاء أن يتنازل عن عليائه ويحط أرضا ويغرق!!
لكني لا أُلام...
أحبه لأنه يمتص عذاباتي .. ويمسح دموعي..
لهذا هو مالح..!!
بعد يومين سأشد رحالي حيث البحر وحبي الأبدي..
سألقي هم هذه السنة وسأكوي ماء البحر بحرارة قلبي..
لأعود من جديد... بلا هم ولا ألم..
هنا .. وقبل أن أغادر..
ماذا تريدون مني أن ألقي عنكم في البحر..
فضاءات يراع
تحية / ملوحة الزمن أم عكر الذكريات تجعلنا نلتجئ إلى شاطئ الواقع ليمحو عنا أسن التحلي بالنفاق
هو البحر يمخر نفوسنا ببل المرارة ليجعل أرواحنا نقية على تأفف من عفن أجسادنا
أحسنت فضاءات ودعي البحر يحلي مياه قلوبنا فقد تعكرت من محن نفاقنا
وخذي أمانة الحرف ضعيها على شاطئه الذي نسيني فغاصت ركب صبر ي في رماله وذكريه بمصعد الفضاء ، وغرفة الاستقبال عله يترنح حبا ويلاقيني عاجلا حيث هو فما زلت أنتظر مده منذ زمن .
تحياتي إلى قلمك السامق .
لاجئ أدبي
الصباح الخالدي
21-08-2006, 05:16 PM
كفا من ملح رغم قربي منه لم ازره لعل زائرا عني يبلغه
وفقك الله ونص جميل
أسماء حرمة الله
27-08-2006, 11:29 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مخضّبة بالطلّ وعبق الريحان
فضاءات يراع،
عدتُ مرةً أخرى إلى شرفتك، وأنا أسمعُ صوتَ الموج يعزفُ الحياةَ بأذنيّ وقلبي ..
أخبريـه أنّني راحلـةٌ مرةً أخرى إليـه .. وليس بيدي غير قلبٍ أعزلَ إلاّ من محبّـة باتساعِ قلبـه ..
شكراً لكِ ولرقةٍ تضمخيننا بهـا
لكِ خالصُ تقديري وودّي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
وفاء شوكت خضر
28-08-2006, 12:22 AM
فضاءات يراع ..
حين تلامس رمال الشاطىء قدميك العاريتين ..
حين تتكسر أمواجه على الرمال شوقا ..
لو وشوشتك النسمات .. في ساعة السحر همسا ..
بلغيه أشواقي وحنيني .. واحملي له من قلبي أنيني ..
وانثري على موجاته المسافرات ورودا .. واذكريني ..
وخبريه إن لي معه موعدا .. فلينتظرني بمده يلاقيني ..
أتمنى لك وللأخت الغالية أسماء رحلة سعيدة على شاطىء الأحلام ..
همسات جميلة كمن خطتها ..
برعاية الله وحفظه .
حسنية تدركيت
28-08-2006, 02:18 AM
خذي معك المي وحزني لكن لا تاخذي تجاربي
والقيهم في البحر اخبري من مروا من هناك انني في الانتظار
نص رائع جدا وحرف زاخر بالجمال والروعة
فضاءات يراع
28-08-2006, 03:22 AM
عدنا...
بعد السلام عليكم أجمعين..
اليكم خلاصة ماحدث على عجل:
عوضاً عن أن القي بهمي في البحر
اغراني بصفقة ظننتها رابحة
قال لي بحر تلاطمت امواجه :
قد لاأتسع لاحزانكِـ.. فغادري..!
قلت : ولمه.؟
اجاب بخبث:
فضاءات اوسع من بحر..
فخذي همي .. وانثريه في الفضاء..
يصطدم بالنيازك وتنهيه الشهب باللهيب..
سحقا للبحر..صدقت جوتيار هو الغدر بعينه..
اردت أن أرفض لكنه سحب يدي واغرقها في الحبر
ثم بصم بها على عقد مبرم... لافرار منه
سأعود إليكم..بعد ان ألملم شتاتي وشتات البحر..
الصباح الخالدي
28-08-2006, 06:04 PM
عودا حميدا - وننتظر حكاية البحر والفضاء معكم
فضاءات يراع
29-08-2006, 01:06 AM
الفاصلة فضاءات يراع:
انتظريني فلديّ حقيبةٌ منْ الجِراح أريدكِ أن تُسلميها للبحر ...
واخبريه اني ما زلتُ على الوعدْ كُلما مررتٌ بشواطئه، تذَكرّته ذاكَ من أهديتهٌ قَلبي ذاتَ يومٍ ،انتظريني سَأعود....
لكِ الودّ بحجم السماء
انتظرتك .. وساءني عدم عودتك..
ولكني اخبرته بوصيتكـِ.. !
اذعريني ..فأنتِ من تأخرت
فضاءات يراع
29-08-2006, 01:09 AM
فضاءات يراع..
البحر...
لااعلم..لماذا استحضرت الان....الغدر..
هل لان البحر لازم الغدر..
ام لاننا من وصفه بالغدر...
لم يجد ما وجدته انت في البحر..
تقديري ومحبتي
جوتيار
كنت قبلا أكذب القائلين بغدره..
ولكني بدأت أتقبل الفكرة..
اقلبها .. لعلي أنجح ..
شكرا للمرور..
فضاءات يراع
29-08-2006, 01:13 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مكتوبة برحيق الياسميـن
فضاءات يراع،
البحـر، هذا الكائنُ الأكبر من جراحنا، الحنونُ علينا وعلى أسرارنا المنهكـة ..
هذا الكائنُ الذي يختزنُ حنانَ القلوب كلها، ويُغدقها على عاشقيـه بلامقابـل ..
هذا الكائنُ القلقُ مثلنا على زمنٍ تتسرّبُ بين أنامله الأحلام، الباحثُ مثلنا عن صبرٍ بحجمِ اتساع قلبه وطيبته، صبرٍ نجعله نطاقاً لأحلامنا المكسورة وآمالنا الغائبة ..المؤجلـة ..
هذا الأنيسُ الرقيقُ الذي ماكان قاسياً يوماً، ولكنها قسوةُ الزمن مَن جرحتْ أناملَه فانتفضَ غاضباً ..
لكِ أن تحبيه فضاءات يراع، يكفي أن آلامَنا تتبخـرُ بين يديه بمجرد نظرةٍ واحدة تتفتتُ بين يديـه ..
مثلكِ عاشقة للبحر حتى الثمالة، وحبي له في ازدياد ..
-------
قدماي = قدميّ
- حبذا لو كتبتِ نصك بالأسلوب المرسل، سيكون حتما أجمل وأبهى ..
فضاءات يراع، نصك جميل لكن نصوصك الأخرى أجمـل ..
سننتظرك ودائماً على ضفاف الحرف
أسعدكِ ربي وحماك
تقبلي خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
أكبر من جراحنا,,!!
لكن يكره أن نلوث صفائه بالدم..!!
اتصدقين انه رفض جراحي هذه المرة ,.
كانت أعمق من أن يبخرها ويصفيها من الدماء ..
شعرت تلك اللحظة بكرهي له...
ولكن حينما عاودت التفكير ملياً ..
بدأت أحب البحر من جديد .. لأنه بدأ العناد.. :/
شكرا لكِ أيتها العريقة.. وتقبلي من البحر لؤلؤة من أجلكِ
أخذتها إلى هنا..
واشكرك على الملاحظة :)
ولكني كتبتها على عجل ولم استخدم أي نوع من ادوات التبرج:/
لأني أردتها سريعا.. شكرا مرة اخرى
فضاءات يراع
29-08-2006, 01:21 AM
فضاءات يراع
تحية / ملوحة الزمن أم عكر الذكريات تجعلنا نلتجئ إلى شاطئ الواقع ليمحو عنا أسن التحلي بالنفاق
هو البحر يمخر نفوسنا ببل المرارة ليجعل أرواحنا نقية على تأفف من عفن أجسادنا
أحسنت فضاءات ودعي البحر يحلي مياه قلوبنا فقد تعكرت من محن نفاقنا
وخذي أمانة الحرف ضعيها على شاطئه الذي نسيني فغاصت ركب صبر ي في رماله وذكريه بمصعد الفضاء ، وغرفة الاستقبال عله يترنح حبا ويلاقيني عاجلا حيث هو فما زلت أنتظر مده منذ زمن .
تحياتي إلى قلمك السامق .
لاجئ أدبي
هو البحر,,
نعم يرتشف ملوحة عناءنا والامنا .. ويبخرها
تتصاعد ركماً سحابية.. تسودُّ غيوماً.. فتمطرنا من جديد..
؛
؛
هو البحر.. يستلذ العذابات .. لأنه ينهيها في ملوحته وقسوته
وكما طلبت أستاذنا الفاضل..
وضعت على شطِهِ أمانة الحرف .. وبشَّرني خيرا..
بأنك ستجد ماتتمنى .. ولكن تصبر..
شكرا لتواجدك أيها اللاجئ الأدبي الفاضل..
فضاءات يراع
29-08-2006, 01:34 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مخضّبة بالطلّ وعبق الريحان
فضاءات يراع،
عدتُ مرةً أخرى إلى شرفتك، وأنا أسمعُ صوتَ الموج يعزفُ الحياةَ بأذنيّ وقلبي ..
أخبريـه أنّني راحلـةٌ مرةً أخرى إليـه .. وليس بيدي غير قلبٍ أعزلَ إلاّ من محبّـة باتساعِ قلبـه ..
شكراً لكِ ولرقةٍ تضمخيننا بهـا
لكِ خالصُ تقديري وودّي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
يا أسفي .. أن قرأت رسالتك بعد عودتي منه..
اعتذر لقلبك وريحانك وورودك... :(
فضاءات يراع
29-08-2006, 01:41 AM
كفا من ملح رغم قربي منه لم ازره لعل زائرا عني يبلغه
وفقك الله ونص جميل
لطالما تمنيت منزل بشرفة تطل على البحر..
مسكين من جاور البحر وحرم نفسه متعة اتساع النظر على طوله
كن بخير يالصباح
الصباح الخالدي
29-08-2006, 01:46 AM
جربي ان تعيشي بزورق سيكون اجمل
مرحبا بعودتك
فضاءات يراع
29-08-2006, 01:50 AM
فضاءات يراع ..
حين تلامس رمال الشاطىء قدميك العاريتين ..
حين تتكسر أمواجه على الرمال شوقا ..
لو وشوشتك النسمات .. في ساعة السحر همسا ..
بلغيه أشواقي وحنيني .. واحملي له من قلبي أنيني ..
وانثري على موجاته المسافرات ورودا .. واذكريني ..
وخبريه إن لي معه موعدا .. فلينتظرني بمده يلاقيني ..
أتمنى لك وللأخت الغالية أسماء رحلة سعيدة على شاطىء الأحلام ..
همسات جميلة كمن خطتها ..
برعاية الله وحفظه .
ياه دخون..
شعور مازلت احسه ... تلك النسمات التي تطير بالألباب
هناك حيث ننسى الألم مع قوة البحر وامواجه..
ليتني رميت وردتي تلك التي كنت احتضنها بين يدي
لتسافر بعيدا..وتعود يوما ما.. وتخبرني أنها قاست البعد والوجد بعدي..
والبحر أكرم من الطائي.. ينتظر عشاقه فلا ينام ولا تهدأ موجاته ترحب
بأمثالك
كوني بخير أستاذتي دخون..
فضاءات يراع
29-08-2006, 01:53 AM
خذي معك المي وحزني لكن لا تاخذي تجاربي
والقيهم في البحر اخبري من مروا من هناك انني في الانتظار
نص رائع جدا وحرف زاخر بالجمال والروعة
كلكم يحمل الألم والحزن,,
ظننت أرباب القلم لايعاقرون الألم أبدا..
الفاضلة : ندى..
تجاربك.. سأسر إن وجدت فيها دروساً .. تقودني
للأمام وللأفضل,..
شكرا لتواجدك .. :)
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir